أوقفت السلطات التركية شاحنة "براد" تحوي بداخلها ١٠٠ لاجئ سوري كانوا ينوون الهجرة غير الشرعية عبر الحدود التركية البلغارية ، وفق ما ذكرت وكالة "دوغان" التركية.
و قالت الوكالة أنه عثر على مئة من اللاجئين السوريين في حاوية شاحنة تعمل في النقل الدولي، وكان بينهم نساء وأطفال، وذلك أثناء ذهابهم إلى بوابة كابي كوله الحدودية، في محاولة للذهاب إلى أوروبا.
وظهر بأن هؤلاء السوريون قد التفقوا مع سائق الشاحنة على الذهاب من إسطنبول إلى الحدود اليونانية والبلغارية، غير آبهين بخطر البقاء من دون هواء داخل الحاوية.
وبعد عبور الشاحنة من نقطة أداء الرسوم بمشارف مدينة أدرنة على الطريق السيار، توجه السائق نحو البوابة الحدودية. ولكن استوقفته دورية مرورية بسبب سيره بسرعة زائدة. ولما فتح باب الحاوية تبين وجود قرابة 100 سوري بينهم نساء وأطفال. وعلى إثر ذلك اعتُقل 31 سوريا بالإضافة إلى الشخص الذي ينسق عملية تهريبهم.
نفى وزير الدفاع التركي عصمت يلماز دخول قوات برية تابعة لبلاده الاراضي السورية كما اتهم نظام الأسد تركيا أمس ، مؤكداً أن جيش بلاده قصف مجدداً، أمس الأحد، مواقع تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" شمالي سوريا، رداً على، قذيفة أطلقتها عناصر الحزب، تجاه الأراضي التركية.
جاء ذلك في كلمة، ألقاها، يلماز، مساء أمس الأحد، أمام برلمان بلاده، خلال جلسة خُصت لمناقشة ميزانية العام الحالي، في معرض ردّه على سؤال لنائبٍ، من حزب الشعب الجمهوري (معارض)، حول تقارير إعلامية، تتحدث عن عمليات عسكرية للجيش التركي، خارج حدود البلاد.
ونفى الوزير التركي، في الوقت ذاته، مزاعم تم تناقلها مؤخراً، حول دخول 100 جندي تركي للأراضي السورية، قائلا "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
وأوضح وزير الدفاع، أن "عناصر تابعة لمنظمتي، حزب الاتحاد الديمقراطي، وبي كا كا، الإرهابيتين، أطلقتا قذيفة هاون علّى الأراضي التركية، أمس، استهدفت، منطقة مخفر، دمير إشق، الحدودي بولاية كيلس (جنوب)".
واستطرد مشدداً على "ضرورة الرد بطريقة رادعة، على مثل هذه الاعتداءات، عندما تتعرض بلادنا لإطلاق نار من الخارج، ومن ثم قمنا بواسطة المدافع الثقيلة، بقصف، عناصر المنظمتين، الموجودة في عدة مناطق، بالشمال السوري،ومنها، مرعناز، ومطار منغ، وتل رفعت، (شمالي حلب)".
وأشار، يلماز، أنه كانت "هناك معلومات استخباراتية، حول تحضير تلك العناصر الإرهابية، لهجوم على مدينة أعزاز"، مبينًا أن "رئيس وزراء بلادنا (أحمد داود أوغلو)، شدد على ضرورة مواصلة القصف المدفعي لمواقع منظمة، حزب الاتحاد الديمقراطي، حتى انسحابها من مطار منغ، وأعزاز ومحيطهما".
ولفت يلماز، أن سيطرة، حزب الاتحاد الديمقراطي، على مناطق جديدة في سوريا، "تعني حدوث موجة جديدة من اللجوء نحو تركيا، والجميع يعلم أن بلادنا استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجئ، والمنطقة تشهد أعمال تطهير عرقي".
وشدد على أن "تركيا لا تعتدي على أحد، لكنها ترد على أي عمل، يشكل تهديدا على لأمنها القومي، وفقا لقواعد الاشتباك"، مؤكداً أنه لا توجد أي خسائر في صفوف القوات التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أكد أول أمس السبت، قصف قوات بلاده، مناطق قريبة من اعزاز ، رداً على نيران من المنطقة، مشيراً أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.
انتقد السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا الذي توصلت إليه الدول الكبرى، معتبرا أنه لن يؤدي إلا إلى تعزيز "العدوان العسكري الروسي"، محذرا من أن روسيا تعمل على خلق أزمة لاجئين للضغط على أوروبا والغرب.
وقال السناتور الجمهوري في المؤتمر حول الأمن في ميونيخ بجنوب ألمانيا، إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي عقدته القوى الكبرى ليل الخميس الجمعة، "يتيح مواصلة الهجوم على حلب طوال أسبوع".
وأضاف رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "أنه يطلب من مجموعات المعارضة وقف المعارك، لكنه يتيح لروسيا الاستمرار في قصف الإرهابيين أي الجميع بحسب (مفهومها للمعارضة) بمن فيهم المدنيون".
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا وأبرز حلفائهما، خلال اجتماع في ميونيخ، على "وقف للأعمال العدائية" خلال أسبوع في سوريا، والإسراع في تقديم المساعدة إلى المدنيين المحاصرين.
وأوضح ماكين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أشرك طيرانه في سوريا لدعم نظام الأسد، لم يوافق بالصدفة الآن على الهدنة. وأضاف: "سبق أن رأينا هذا المشهد في أوكرانيا, فروسيا تدفع بآلتها العسكرية المتفوقة، وتغير المعطيات الميدانية وتفاوض على اتفاق للحفاظ على ما كسبته في الحرب ثم تختار لحظة استئناف المعارك".
وأشار ماكين إلى أن اتفاق ميونيخ "لا يلزم العسكريين الأمريكيين والروس فقط بأن يتجنبوا الاصطدام (بين طائراتهم في الأجواء السورية)، بل يلزمهم أيضا بتنسيق تحركاتهم، الأمر الذي كانت واشنطن ترفضه حتى الآن".
وينبغي أن ينسق المسؤولون العسكريون من كلا البلدين بهدف تحديد مقاتلي المعارضة الذين يعتبرون "إرهابيين"، وبينهم تنظيم الدولة وجبهة النصرة، بحيث يمكن بالتالي استمرار قصفهم.
وقال المرشح السابق للرئاسة الأمريكية، إن "الشيء الوحيد الذي تغير في طموحات بوتين، هو أنه يجوع أكثر كلما أكل".
وقال ماكين إن "بوتين ليس مهتما بشراكة معنا, إنه يريد تعزيز نظام الأسد، وأن يجعل من روسيا مجددا قوة عظمى في الشرق الأوسط، ويرى في الأراضي السورية مسرحا لإجراء مناورات عسكرية لقواته، ويهدف إلى جعل سوريا مقرا لها خارج حدود روسيا، كما فعل في القرم".
ورأى ماكين أن بوتين "يريد تعميق أزمة المهاجرين لتقسيم الحلف الأطلسي ونسف المشروع الأوروبي"، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين السوريين تزايد نتيجة الغارات الروسية.
وانتقد السيناتور الأمريكي التصعيد الروسي الإيراني في سوريا، عقب اجتماع ميونخ، وقال إن "الغارات الروسية التي تستهدف المدنيين في سوريا، لا زالت مستمرة، روسيا وإيران صعّدتا من وتيرة عملياتهما في هذا البلد، قبل أن يجف حبر البيان الختامي لمؤتمر المجموعة (الدعم الخاص بسوريا)، أتمنى أن يتم تطبيق بنود هذا الاتفاق، ولكنني لا أتوقع ذلك".
وأوضح ماكين أنّ قرارات مؤتمر مجموعة الدول الداعمة لسوريا، لن تأتي بنتيجة إيجابية، في حال عدم التزام قوات النظام السوري المدعومة روسيا، بوقف إطلاق النار، الذي نصّ عليه البيان الختامي.
وتابع ماكين محذرا: "في حال فشل عملية وقف إطلاق النار، فإن أزمة اللاجئين ستستمر في التفاقم، وسينتشر الإرهابيون في العديد من الدول، وسيعيش مواطنونا تحت تهديدهم"، مكررا بأن الروس لا يريدون إحلال السلام في سوريا.
اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الحل العسكري في سوريا أثبت خلال السنوات الماضية عدم جدواه، وأن الحلول السلمية هي المثلى.
وقال الوزير المصري، في مقابلة مع "ديتشه فيلله" الألمانية، في إطار تعليقه على اقتراح سعودي بإرسال قوات برية إلى سوريا: "إن العمل من خلال الأمم المتحدة والمبعوث الدولي هو الوسيلة المثلى لتحقيق وحدة سوريا".
وأشاد شكري بما خرج به مؤتمر ميونيخ حول سوريا، وقال إنه يمهد لإدخال المساعدات ووقف "الأعمال العدائية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك لتنفيذ مقررات المؤتمر.
أكدت روسيا أهمية بقاء رأس النظام السوري بشار الأسد في السلطة حتى تحديد شكل النظام السياسي المستقبلي لبلاده، مجددة تحذيرها من عواقب تدخل بري في سورية.
ونفى رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف في مقابلة مع قناة أورونيوز أن تكون موسكو تدعم الأسد لشخصه، وقال إن بلاده تدعم الدولة السورية.
وشدد على ضرورة أن يشارك الأسد في جميع الإجراءات والعمليات الجارية في بلاده، مشيرا إلى أن مستقبل الأسد السياسي يعود إلى الشعب السوري، حسب تعبيره.
وحذر رئيس الحكومة الروسية الولايات المتحدة من مغبة التدخل البري في سورية، وقال إن خطوة من هذا النوع "ستشعل حربا حقيقية ومستدامة".
وأردف قائلا إن لا أحد يرغب في اندلاع حرب جديدة، واصفا تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن فشل اتفاق السلام سيؤدي إلى تدخل قوات عسكرية أجنبية "بالعقيمة ولا تخيف أحدا".
ودعا من جهة أخرى إلى تنفيذ الاتفاق الذي أعلنه وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة الجمعة، في ميونيخ.
يذكر أن المشاركين في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسورية في ميونيخ الجمعة اتفقوا على وقف العمليات القتالية في سورية التي حصدت أرواح ما لا يقل عن 250 ألف شخص.
وكان وزير الخارجية الأميركي قد قال "إذا انهارت خطة السلام فسوف تنضم المزيد من القوى الخارجية إلى الصراع".
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني إنه لن يكون هناك حل عسكري في سوريا.
وأوضحت موغيريني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي الإيطالي ، “في سوريا يقول الروس إنهم سيواصلون قصف تنظيم داعش وجبهة النصرة، مع إقرارهم بوجود جماعات معارضة معتدلة في تلك الأراضي , لذا سيكون من الضروري القيام بتنسيق عسكري، في المقام الأول لتحديد حسن نية الجميع”.
وأضافت “أعتقد أن الجميع يدرك أنه لن يكون هناك حل عسكري بحت في سوريا”، لهذا، كان هناك “افتراض مسؤولية المجتمع الدولي لوقف القتال وفتح فرص الحصول على المساعدات الإنسانية, وذلك حسب ماورد في وكالة الأناضول.
وشددت المسؤولة الأوروبية على أنه “في سبيل وقف القتال وفتح السبل أمام وصول المساعدات الإنسانية اللازمة، فلا بد من جهد يبذل في هذا الإتجاه من جانب الجميع : الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية“.
ولفتت المفوضة الأوروبية إلى أنه لا يزال “من المبكر للغاية الحديث عن نجاح لقمة الخميس في ميونيخ”، والتي جمعت وزيري خارجية أمريكا وروسيا، وأسفرت عن إعلان لوقف لإطلاق النار في سوريا، وأردفت “اللقاء بالتأكيد لم يفشل”.
وأضافت موغيريني “أعتقد أنه سيكون من الأسهل التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية, أما بالنسبة لوقف إطلاق النار فالأمر سيكون أكثر صعوبة ولكنني لست متشائمة تماماً”.
نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الرسمية قولها إن القاذفات الروسية من طراز "سوخوي 24" و"سوخوي 34" جاهزة لاستقبال قوات السعودية وتركيا في حال دخولها الأراضي السورية.
وحذرت الصحيفة من تدخل بري بسوريا، "بدون التنسيق مع الحكومة السورية والجيش الروسي"، تقوده تركيا والسعودية، وقالت إنه "ستكون له عواقب وخيمة للغاية".
وفيما يبدو أنه استعراض للقوة، نشرت "سبوتينك" مع الخبر فيديو لعمليات إقلاع وهبوط للقاذفات الروسية من طراز "سوخوي 24" و"سوخوي 34".
واتهمت الصحيفة تركيا والسعودية بدعم "التنظيمات الإرهابية"، مضيفة أن هدف تدخلهما في سوريا "هو زيادة دعم هذه التنظيمات ومحاربة الجيش السوري وليس القضاء على الإرهاب".
وتابعت الصحيفة أنه إذا تدخلت تركيا والسعودية بريا بسوريا، فإنه "لن يكون هناك طريق آخر أمام المقاتلات الروسية سوى الدفاع عن الخبراء الروس المتواجدين منعا لتعرضهم لأي خطر، وهذا سيخلق معركة شرسة بين روسيا والقوات التركية والسعودية".
ورأى مراقبون في كلام الصحيفة الروسية نوعا من التهديد العلني السافر باستهداف القوات الروسية والتركية في حال دخولها سوريا، وربطوا بين ذلك وبين الإعلان السعودي بأن موعدا لم يُحدد لزيارة الملك سلمان لموسكو.
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده "لن تسمح لمنظمة حزب الاتحاد الديمقراطي , بممارسة أنشطة عدوانية"، مؤكدًا أن "القوات الأمنية التركية ردّت بالشكل المناسب على المنظمة وستواصل الردّ".
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء الأحد، بحثا خلاله التطورات الأخيرة الجارية على الحدود التركية السورية، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية.
وأوضح داود أوغلو، أن "وحدات حماية الشعب" التابعة لمنظمة "حزب الاتحاد الديمقراطي"، نفّذت هجوما على مدينتي "اعزاز"، و"تل رفعت"، القريبتين من الحدود التركية، بدعم جوي روسي، لافتا أنها حاولت افتعال أزمة إنسانية جديدة من خلال دفع مئات الآلاف من المدنيين السوريين، للنزوح باتجاه الحدود التركية.
ومن جانبها، أعربت ميركل، عن استعداد بلادها لتقديم "الدعم الإنساني والتقني بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، في ظل الأنباء المثيرة للقلق، حول النتائج السلبية لموجات نزوح جديدة، قد تنتج عن القصف المتواصل للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين بسوريا، والذي يهدف لدعم هجمات مسلحي الاتحاد الديمقراطي في المنطقة".
وكانت القوات المسلحة التركية، قصفت مواقع تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، في محافظة حلب شمالي سوريا، إثر قيام عناصر الحزب ، بإطلاق نيرانهم باتجاه قاعدة عسكرية جنوبي تركيا.
قال تنظيم الدولة إنه قتل نحو 40 عنصرا لقوات الأسد في صد هجوم لها على طريق الرقة قرب منطقة أثريا شرق حماة.
وأشار التنظيم إلى أن قوات الأسد شنت عدة هجمات استخدمت فيها الدبابات والعتاد الثقيل خلال اليوم والأمس فتصدى لها مقاتلو الدولة عبر كمائن تم فيها تفجير عدة عبوات ناسفة وتم استهداف الرتل المهاجم بالرشاشات الثقيلة.
وفي سياق متصل، نفذ مقاتل من تنظيم الدولة عملية انتحارية بسيارة مفخخة ضربت تجمعا لعناصر نظام الأسد وميليشيات اللجان الشعبية في منطقة السعن أعقبها مهاجمة انغماسيين اثنين للموقع ذاته ليقوما بتصفية عناصر قوات الأسد الذين نجوا من الانفجار.
دمشق::
إستهدفت قوات الأسد حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي بصاروخ أرض أرض.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن دوما وحرستا وكفربطنا وبلدات تل كردي وحوش نصري وحوش الفارة والمحمدي بالغوطة الشرقية أدت لسقوط 5 شهداء في حوش نصري و3 شهداء في دوما وعدد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، كما ألقت المروحيات 5 براميل متفجرة على منطقة المرج، وتعرضت بلدة مسرابا لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الاسد، في حين سقطت عدة قذائف على ضاحية الأسد مخلفة عدد من الجرحى , كما إستهدفت مدينة عربين بصاروخ أرض أرض، وفي الغوطة الغربية ألقت المروحيات براميلها على مدينة داريا ومزارع مخيم خان الشيح وشن الطيران الحربي غارات على محيط أوتوستراد السلام، في حين جرت اشتباكات على الجبهة الشمالية الغربية لمدينة داريا و على أطراف بلدة الديرخبية وسط قصف مدفعي من قبل فوات الأسد، وفي منطقة القلمون نفذ جيش الإسلام عملية إنغماسية على مواقع تنظيم الدولة في منطقة الضبعة تمكنوا فيها من قتل 16 عنصرا ونسف سيارتين.
حلب::
عشرات الغارات الجوية نفذها الطيران الروسي استهدفت مدينة تل رفعت والبلدات المحيطة بها بالريف الشمالي وسط محاولات جديدة لجيش الثوار والقوات الكردية التقدم الى المدينة حيث تمكنوا من السيطرة على قرية عين دقنه الواقعة شمال المدينة، و تقدمت أيضا الى أطراف المدينة وجرت اشتباكات عنيفة جدا تمكن فيها الثوار من التصدي لهذه الهجمة الشرسة لغاية الآن، كما شهدت منطقة الطامورة شمال بلدة عندان اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد وميليشيات نبل والزهراء الشيعيتين، حيث قال ناشطون إن 20 قتيلاً لقوات الأسد لقوا مصرعهم في هجوم معاكس شنه الثوار على قرية الطامورة ومنطقة المقالع المجاورة لها كما دمروا سيارة بصاروخ تاو ،تزامناً مع عشرات الغارات الجوية للطيران الروسي، كما واصلت طائرات العدو الروسي غاراتها على بلدات كفر حمرة وياقد ومعارة الأرتيق وحيان و حريتان ومنطقة "آسيا" بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي على هذه المناطق بالأخص مدينة عندان التي شهدت غارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي مكثف، كما تجدد القصف من المدفعية التركية على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في مرعناز ومطار منغ العسكري، أما في الريف الشرقي فقد شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينتي منبج والباب و المحطة الحرارية دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي واصل الطيران الروسي غاراته فإستهدف بلدة كفرناها بغارة جوية، وفي الريف الشرقي قالت قوات الأسد أنها تمكنت من استعادة السيطرة على قريتي السين وبرلهين شمال مطار كويرس العسكري بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين تنظيم الدولة، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل الأسد في ساحة الحطب وساحة سعدالله الجابري وبوابة القصب ومبنى حزب البعث بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، في حين نفذت الطائرات الروسي غاراتها على أحياء القاطرجي والأنصاري والزبدية وطريق الباب والشيخ خضر والمشهد وحلب القديمة، أدت لوقوع مجزرة في القاطرجي راح ضحيتها حوالي 10 شهداء وعدد من الجرحى , كما سقطت عدة قذائف في حي الموكامبو.
حماة::
تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي بين الثوار وقوات الاسد وسط غارات جوية من طيران العدو الروسيد و إستهداف البلدة من الرشاشات الثقيلة، في حين استهدف الثوار محطة الزارة الحرارية بصواريخ محلية الصنع، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير صهريج لقوات الاسد في حاجز الزلاقيات، ودمروا دشمة بالقرب من حاجز السيرايتل على جبهة بلدة معان، وأيضا استهدفوا تجمعا لقوات الاسد بقذائف الهاون في قرية المغير، كما قتلوا عدد من عناصر الاسد على مدخل مدينة صوران بعد استهداف تجمع لهم بصاروخ كونكورس، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على الاراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا وعلى مدينة اللطامنة و مورك ، وفي الريف الشرقي نفذ تنظيم الدولة هجوما قويا على حاجز لقوات الأسد في منطقة السعن بدئها بسيارة مفخخة ومن قام عنصران آخران بالهجوم بأسلحتهم على الحاجز وقتلوا عدد من عناصر الأسد بداخله، في حين اعترفت قوات الأسد بسقوط قتيلين فقط في العملية، بينما شن الطيران الحربي غارة على قرى ناحية الحمراء وأبو حنايا أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين , وفي الريف الغربي إستهدفت قوات الأسد من راجمة الصواريخ قرية الكركات.
ادلب::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدات الهبيط والتمانعة وابوظهور، وألقت المروحيات براميلها على مدينة خان شيخون أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استهدف الثوار معاقل الاسد في قرية الغاصبية بقذائف الهاون غارات جوية من طيران الاسد الحربي على مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة حوش حجو أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينما ألقت المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة , كما شن شن طيران العدو الروسي أكثر من 30 غارة جوية استهدفت منطقة العامرية شمال مدينة تدمر و المنطقة الصناعية وحي الغرف جنوب المدينة وسجن تدمر وأسوار المطار المطلة على جامعة تدمر ومبنى المالية.
درعا::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية في درعا البلد ألقت خلالها مروحيات الاسد براميلها على منازل المدنيين، واستهدف الثوار معاقل الأسد في الكتيبة المهجور وبلدة خربة غزالة بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة، بينما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة الحراك أدت لسقوط 5 شهداء أغلبهم أطفال وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينة الحارة وبلدات علما والغارية الغربية ورخم والصورة وعقربا وطريق (كحيل-الجيزة) بالإضافة لقصف مدفعي على هذه المدن والبلدات , كما إستهدفت قوات الاسد براجمات الصواريخ و المدفعية و الرشاشات الثقيلة حي طريق السد و بلدة النعيمة و تل العلاقية.
ديرالزور::
شن الطيران الروسي غارات جوية على أحياء الحويقة وكنامات والرشدية والصناعة بمدينة ديرالزور وعلى قرى البغيلية ومحميدة وحطلة وبقرص ومحيط مطار ديرالزور العسكري وأيضا شن طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية على حقل العمر وأيضا على حقل الورد النفطي في ريف البوكمال، بينما استهدف تنظيم الدولة حي الجورة بقذائف الهاون دون تسجيل سقوط اصابات بين المدنيين , وافاد ناشطون بقيام قوات الأسد بحملة أعتقالات في أحياء الجورة والقصورو ذلك لإجبار الشباب على التطويع الأجباري بصفوف قواته.
الرقة::
غارات جوية من الطيران الحربي على قرية تل السمن و مضخة تل السمن على طريق بلدة عين عيسى و قرية طويلعة و مصافي نفط يدوية "حراقات نفط " غرب قرية الراشد.
اللاذقية::
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية عالية وتلتها بجبل الأكراد بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد، كما تمكنوا أيضا من استعادة عدة نقاط في محيط قرية قروجة بجبل التركمان كانت قوات الأسد قد سيطرت عليها، بينما تمكنت قوات الاسد من السيطرة على قرى مزين و ارا ومجدل كيخيا وجبال الشيخ مصطفى والشيخ ايوب وعين الغزال بجبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مناطق الاشتباكات وعلى البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار.
استشهد 3 مدنيين في مدينة دوما بريف دمشق وأصيب آخرون في قصف بطائرات العدوان الروسي إلى جانب قصف مدفعي طال عدة أحياء في المدينة.
حيث استهدفت طائرات العدوان الروسي المدينة بعدة غارات ومن ثم استهدفت المدفعية الأسواق والطرقات العامة.
كما طال القصف إحدى سيارات منظومة الإسعاف المركزي بصاروخ فراغي في الغوطة الشرقية أثناء قيامها بواجبها الإنساني بإسعاف الجرحى و المصابين من القصف و إصابة سائق السيارة بجروح طفيفة.
شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات على مناطق متفرقة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وأصيب نحو 8 مدنيين نتيجة القصف فيما لم ترد أنباء عن شهداء.
وتركز القصف على منطقة العامرية شمالي المدينة، وبقية الغارات استهدفت المنطقة الصناعية، وحي الغرف جنوب المدينة، وسجن تدمر وأسوار المطار المطلة على جامعة تدمر، ومبنى المالية.
وتشن طائرات العدوان الروسي بشكل يومي عشرات الغارات على المدينة موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين إلى جانب دمار كبير في الممتلكات.