قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أكدا عدم التوصل إلى آلية لوقف النار في سوريا، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي: "إن كيري أكد على ضرورة تفعيل آليات إيصال المساعدات للسوريين"، معرباً عن "قلقه البالغ من القصف العشوائي الروسي في سوريا".
وتابع قائلاً: "عبَّر الوزير كيري عن أمله في إمكانية تحقيق وقف تام للأعمال القتالية في أقل وقت ممكن".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل دعوة جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم الدولية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وهذه المسؤولية تقع أولاً على نظام الرئيس بشار الأسد وداعميه".
ومن المنتظر أن يلتقي كيري، الأحد، في العاصمة الأردنية عمان، الملك عبد الله الثاني في مقره بالعقبة على البحر الأحمر، ونظيره الأردني ناصر جودة، حيث ستتركز محادثات الوزير الأمريكي مع المسؤولين الأردنيين على تطورات الأزمة السورية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف ناقش مع كيري في اتصال هاتفي، سبل تطبيق وقف إطلاق نار في سوريا، على ألا يشمل "عمليات لقتال الجماعات الإرهابية".
وذكر البيان أن الوزيرين بحثا التعاون العملي القائم بين البلدين وسبل تحقيق "قرارات الـ12 من فبراير/شباط المعتمدة في ميونخ بشأن تسهيل الوضع الإنساني، والاتفاق على طرق وقف الأعمال العدائية في سوريا، باستثناء مكافحة الجماعات الإرهابية"، وفق وصفه.
وأضاف البيان أن لافروف وكيري اتفقا على ضرورة إنشاء آليات للتنسيق العسكري فيما يخص وقف إطلاق النار في سوريا، مشيرين في الوقت نفسه إلى التقدم الحاصل في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
عبَّر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم عن "قلقه" بشأن الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في حلب الذي يعمل النظام السوري على تطويقها ويقوم بقصفها.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن هولاند، وبعدما استقبل عددا من الشخصيات الفرنسية الموقعة لنداء يتعلق بحصار حلب، "رحَّب بمبادرتهم وعبَّر عن قلقه على الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في مدينة حلب حيث مئات الآلاف من المدنيين مهددون بالحصار من قبل نظام يدعمه الطيران الروسي".
وأكد هولاند تحرك فرنسا في إطار الأمم المتحدة ومع شركائها لتلبية الحاجات الإنسانية الملحة وخلق ظروف لاستقرار دائم في سوريا عبر انتقال سياسي تفاوضي.
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إن اللقاء الذي عقد الجمعة، بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مناقشة وقف إطلاق النار في سوريا، انتهى دون التوصل إلى نتيجة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الحديث عن وقف إطلاق النار، أو الأعمال العدائية كما يطلق عليها، ما زال بعيد المنال؛ بسبب صعوباتٍ بعضها لوجستي على الأرض، وبعضها الآخر يتعلق بتقاطع مصالح الأطراف المتحاربة في سوريا.
الواشنطن بوست قالت إن لقاء المسؤولين العسكريين الروس والأمريكان، الجمعة، لبحث وقف إطلاق النار في سوريا هو الأول من نوعه منذ أن دخلت روسيا على خط الصراع في سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشير الصحيفة إلى أن الاجتماع يأتي في وسط حالة من الفوضى الضاربة في سوريا بسبب مشاركة قوات عدة في هذا الصراع، كما أنه يأتي بعد أن بدأت تركيا تضع خططاً فعلية للتدخل بشكل أوسع في سوريا، الأمر الذي سيزيد من تعقيدات المشهد السوري.
وقف إطلاق النار كان جزءاً من اتفاق ميونخ قبل أسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا والدول الأخرى ذات المصالح في سوريا، وكان من المقرر أن يضع اجتماع الجمعة خطوات عملية لتنفيذ هذا الاتفاق، غير أنه انتهى دون التوصل إلى نتيجة، على أمل أن يعاود الطرفان اللقاء يوم الاثنين المقبل، وبعد أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار يجري إبلاغ الدول الأخرى ذات المصالح في سوريا.
جون كيري، وزير خارجية أمريكا، اعتبر أن محادثات جنيف تسير على الطريق الصحيح، وقال إن الجميع يدرك مدى تعقيدات الوضع في سوريا، وبالتأكيد فإن ذلك يتطلب المزيد من العمل، مع وجود العديد من القضايا التي لا تزال بحاجة إلى حل.
مسؤولون في الإدارة الأمريكية تحدثوا للواشنطن بوست، شريطة عدم ذكر أسمائهم، قالوا إن المحادثات تركزت على تحديد موعد نهائي لوقف إطلاق نار جديد، وأن الحديث اتجه نحو تحديد الأسبوع المقبل.
الفريق الأمريكي الذي التقى الطرف الروسي الجمعة رأسه كبير مستشاري البيت الأبيض روبرت مالي، ومبعوث وزارة الخارجية بريت ماكجورك، وضباط من هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون، وقيادة العمليات الخاصة والقيادة المركزية.
واشنطن كانت قد عارضت أي تنسيق عسكري مع موسكو منذ تدخلها في سوريا سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في تصريح صحفي سابق.
وبموجب اتفاق ميونخ فإن وقف إطلاق النار المفروض أن يدخل حيز التنفيذ الجمعة، على أن تبقى عمليات استهداف الجماعات الإرهابية مستمرة، وهو ما شكل نقطة خلاف أخرى بين الروس والأمريكان، فتعريف الجماعات الإرهابية مختلف عليه هو الآخر؛ فبينما ترى موسكو أن كل الأطراف التي تحمل السلاح بوجه النظام هي جماعات إرهابية ولا وجود لمعارضة معتدلة، فإن واشنطن تدعم جماعات بعينها في حربها ضد الأسد.
الأزمة المتفاقمة بين تركيا وروسيا والولايات المتحدة، زادت من تعقيدات المشهد في سوريا، وجعلت أمر وقف إطلاق النار أكثر صعوبة، فتركيا أعلنت أنها سوف ترسل قواتها إلى سوريا كجزء من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب على تنظيم الدولة، علماً أنه لا وجود لخطة أمريكية واضحة حتى الآن في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
تركيا قالت إنها لن توقف القصف عبر الحدود على مواقع تابعة للقوات الكردية السورية، متهمة روسيا بأنها تعمل على تمكين هذه القوات الكردية من الشريط الحدود، في وقت ما زالت أنقرة تطالب واشنطن بتحديد موقفها من حزب العمال الكردستاني المحظور والمصنف على أنه جماعة إرهابية.
قال رأس النظام السوري ، إنه حزين على المدنيين الذين يقتلون في هذه الحرب، وأكد أنه الشخص الذي سينقذ سوريا لأن واجبه يحتم عليه ذلك.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع صحيفة “إلباييس” الإسبانية، نشرت مقتطفات.
وأعرب بشار الأسد عن استعداده للالتزام بأية هدنة يتم الاتفاق عليها برعاية أمريكا وروسيا، مشيراً إلى أن هذه الهدنة لا تعني التوقف عن استهداف الإرهابيين.
ورداً على سؤال الصحيفة حول القصف الروسي للمشافي والمدنيين، قال: مسؤولون أمريكيون قالوا إنهم لا يعرفون من قام بالقصف، وتصريحات أمريكا دائماً ما تكون متناقضة، فلا أحد يستطيع أن يحدد من قام بالهجمات أو كيف حدثت.
وأضاف : “مع احترامي للضحايا، ولكن هذه هي مشكلة كل حرب (وجود ضحايا)، أشعر بالحزن لموت المدنيين الأبرياء في هذا النزاع، لكنها الحرب وهي سيئة ولا وجود لحرب جيدة، لذلك فإن هناك دائماً أناس أبرياء يدفعون الثمن”.
وحول رؤيته لنفسه بعد 10 سنوات، قال : “الأكثر أهمية هو كيف أرى بلدي لأنني جزء منها، أود أن أكون قادراً على إنقاذ سوريا، هذا لا يعني أنني سأكون لا زلت رئيساً حينها، أنا أتحدث عن رؤيتي لتلك الفترة، سوريا ستكون بخير وسأكون الشخص الذي أنقذ بلده، وهذه هي مهمتي”.
وتابع : “لا أهدف للبقاء في السلطة بعد 10 أعوام، لا أبالي بذلك، بالنسبة لي إن أراد الشعب بقائي سأبقى وإن لم يرد فلن أبقى، وإن لم أكن قادراً على خدمة بلدي فيجب أن أتنحى على الفور”.
قال المتحدث الرسمي في دائرة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية، ميشيل سمبي ، أن بلاده استقبلت 8 آلاف و40 لاجئاً سوريا من الأردن، في إطار حملة "إعادة التوطين" لـ 25 ألفاً منهم، والتي جاءت ضمن تعهدات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال حملاته الانتخابية.
وفي تصريحات "مكتوبة" للأناضول، قال سيمبي "منذ 4 تشرين أول نوفمبر/الماضي، وحتى 17 شباط/ فبراير الجاري، استقبلنا 8 آلاف و40 لاجئاً سورياً من الأردن، 7 آلاف و331 منهم، جاؤوا بمساعدة الحكومة، و221 برعاية خاصة، و488 بفيز (تأشيرات) متنوعة".
وحول الحالات التي تم اعتمادها لحين "إعادة التوطين"، أوضح سيمبي، أن "كندا طلبت من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحديد الأولويات مثل العائلات الكاملة، والنساء المعرضات للخطر، والأشخاص الضعفاء".
وأشار المسؤول الكندي، أنه "قبل أن يتم قبول اللاجئين لإعادة التوطين، فهم يخضعون لفحص الهجرة الطبي الكامل، والاختيار الجنائي والأمني، للتأكد من أنهم لم يرتكبوا جرائم خطيرة في الماضي، وأنهم لا يشكاون خطرا أمنيا على كندا".
وتابع سمبي، "يشمل الفحص الأمني جمع معلومات عن السيرة الذاتية، والقياسات الحيوية، مثل بصمات الأصابع والصور الرقمية، فيما يشمل الفحص الطبي الكشف عن الأمراض المعدية، مثل السل".
واختتم المسؤول الكندي حديثه بالتأكيد على أنه "لا توجد حصص محددة للاجئين القادمين من أي من البلدان، وهدفنا هو أن نرحب بـ 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية فبراير/شباط 2016".
وكان رئيس الوزراء الكندي، جوستين ترودو، أعلن في كلمته خلال قمة مجموعة العشرين بمدينة "أنطاليا" التركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، عزم بلاده استقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2016.
ووفقاً لأرقام أممية، فإن 13.5 مليون شخص في سوريا، بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأن 6.5 مليون نزحوا من مناطقهم داخل البلاد، وأن 4 ملايين و590 ألف يعيشون في مخيمات بدول الجوار.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في 5 كانون ثان/يناير الجاري، أن عدد السوريين في المملكة يبلغ نحو 1.37 مليون لاجئ، يعيش منهم داخل مخيمات الإيواء حوالي 115 ألفًا.
وصف القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور، ماريو زيناري الاوضاع في سورية بـ”المجزرة الحقيقية بحق الاطفال الأبرياء”، ونوه بأن من “ضمن حوالي الـ300 مائة ألف قتيل” منذ إندلاع الازمة السورية، “هناك عشرة آلاف طفل، ناهيك عن أولئك الذين يموتون غرقا أو تحت الأنقاض إثر الغارات” في سورية.
ورأى المونسنيور زيناري، في مقابلة أجرتها معه شبكة الإذاعة الكاثوليكية الايطالية، أن “يتعين إيقاف هذه المجزرة، فالأطفال والنساء هم الأشد معاناة منها”، على حد وصفه.
وقال القاصد الرسولي في العاصمة السورية دمشق “لسوء الحظ، لا يزال الوضع خطيرا، هناك بعض بارقة أمل خارج دمشق، فلقد رأيت بعض القوافل الإنسانية وهذا أسرّ قلبي، وذلك على الرغم من أن من ينقذون هم قليلون , بالأمس سمعت عن وصول القوافل الإنسانية إلى 80 ألف شخص، ولكن ما زال حوالي 450 ألف يعيشون في المناطق المحاصرة وأكثر من 4 مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها لأنها بين نارين, الوضع في الشمال السوري لا يزال يبعث على القلق، وآثار القصف أمام أعين الجميع”، على حد تعبيره.
وجه شبيح المسجد الأموي في دمشق "مأمون رحمة" التحية إلى "الأكراد"، لقتالهم إلى جانب قوات الأسد ، في خطوة توضح من جديد التعاون والتنسيق بين قوات الأسد والميليشيات الكردية.
وقال مأمون رحمة خلال خطبة الجمعة: " كل التحية والإجلال، لأهلنا الأكراد الذين يدافعون عن أرض وطنهم، والذين يقفون جنباً إلى جنب، مع قوات النظام في إعزاز بريف حلب، والريف الشرقي".
ووصف الشبيح، الميليشيات الكردية، بأنهم يقفون بقوة إلى جانب قوات الأسد في وجه الثوار بريف حلب، شاكراً إياهم على مواقفهم "النبيلة" وإخلاصهم للنظام وسوريا، على حد قوله.
واتهم رحمة، المعارضة السورية الموجود في الخارج بـ "الخيانة" لجلوسهم مع أطراف غير سورية، متناسياً قيام النظام بتسليم سوريا لإيران وروسيا وحزب الله، وإدخال آلاف المقاتلين الشيعة لقتل السوريين، في موقف تشبيحي جديد غير غريب على أحد أبواق النظام.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة الفضائية وبالا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة من طراز "تي 72" وإعطاب عربة "بي إم بي"، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة عربين وبلدتي النشابية وبالا، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد قنصا على جبهات مدينة داريا، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء المدينة وسط قصف بصواريخ "أرض – أرض"، وجرت اشتباكات وسط قصف متقطع على جبهة أوتوستراد السلام بمخيم خان الشيح وعلى محور دروشا وأطراف منطقة الديرخبية، وفي جنوب دمشق حاول تنظيم الدولة مجددا التسلل لنقاط الثوار في حي الزين في البساتين الفاصلة بين بلدة يلدا ومدينة الحجر الأسود، وتمكن الثوار من التصدي لعملية التسلل وقتلوا ثلاثة من عناصر التنظيم، وفي منطقة القلمون الشرقي قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن قتل وجرح عدد من الثوار ودمر سيارتين واستولى على أسلحة وذخائر بعد عملية تسلل لهم في جبل الأفاعي.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا دارت في الجهة الغربية من مدينة حلب وريفها بين الثوار وقوات الأسد ولا سيما عند منطقة الفاملي هاوس ومناشر منيان ومزارع الأوبري وحي الراشدين وخان العسل، حيث استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قطاع معمل الكرتون بالقرب من خان العسل وأيضا استهدفوا تحصينات عناصر الأسد في كازية العنبرجي بالراشدين، وتعرضت مناطق الاشتباك وحي تل الزرازير وحلب الجديدة لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف، وفي القسم الشرقي من مدينة حلب استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة اللواء 80 بقذائف من مدفع جهنم، أما في الجبهات ضد قوات سوريا الديمقراطية فجرت اشتباكات عنيفة في منطقتي بني زيد والسكن الشبابي بحي الأشرفية، واستهدف الثوار معاقل القوات بحي الأشرفية بالقذائف، بالتزامن مع غارات جوية من طيران العدو الروسي، واستهدفت قوات الأسد منطقة السكن الشبابي بصاروخ "أرض – أرض"، كما وشنت الطائرات الروسية غارات على أحياء الهلك وبستان الباشا وكرم الطراب والميسر، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية عين دقنة استهدف خلالها الثوار معاقل الأخير بقذائف الهاون وتمكنوا من تدمير جرافة وقتل وجرح عدد من القوات الكردية، وقامت المدفعية التركية بقصف نقاط سيطرة قوات الحماية الشعبية في قرية حمام بناحية جنديرس بريف مدينة عفرين، فيما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة عندان وبلدتي بيانون وحيان وعلى محيط بلدة الطامورة، وعلى محور مغاير تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل عناصر تنظيم الدولة على جبهة قره كوبري وقتلوا وجرحوا عدد منهم وفرّ الباقي، وفي الريف الشرقي سيطرت قوات الأسد على المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، كما وسيطرت على عدة قرى بريف مدينة السفيرة، وأغار الطيران الحربي على مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تمكن الثوار من قتل عدد من قوات الأسد بعد استهداف تجمع لهم على جبهة خان طومان بصاروخ تاو، وتصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد إلى بلدة الزربة.
حماة::
تمكن الثوار من التسلل إلى حاجز المدجنة بالقرب من بلدة تل الدرة بالريف الجنوبي الشرقي وجرت اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد في الحاجز وغنموا أسلحة وذخائر، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة حربنفسه حيث جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار تجمع لضباط الأسد في حاجز شليويط بقذائف الفوزديكا، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة سبقه قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الروسي غارة على قرية عطشان، وفي الريف الغربي استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وصوامع قرية المنصورة بسهل الغاب وحققوا إصابات مباشرة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على ناحية سنجار دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، وأغار بالرشاشات الثقيلة على بلدات التمانعة وحيش وكفرسجنة، فيما تعرضت قريتي الناجية وبداما بريف جسرالشغور لقصف صاروخي.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قرى المجدل والزعفرانة ودير فول والمكرمية بالريف الشمالي وألقت المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة وسط تعرض أحياءها لقصف بقذائف الهاون، وسقط جرحى في مدينة تلبيسة جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر مللوك، وفي الريف الشرقي تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط بلدة مهين ومدينة القريتين وعند تلول السود وسط قصف مدفعي عنيف، وشن الطيران الحربي غارات على محيط القريتين ومنطقة البصيري، كما وشنت طائرات حربية روسية غارات عديدة على عدة نقاط بمدينة تدمر وأدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
تجددت الاشتباكات في منطقة مثلث الموت التي تربط 3 محافظات ( درعا والقنيطرة وريف دمشق)، حيث تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد على جبهة سرية عيون العلق بعد استهدافهم بصاروخ تاو، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي عقربا وكفر ناسج وبصرى الشام، وتعرض بلدات عقربا وكفرناسج وأم العوسج وأطراف كفرشمس وأطراف مدينة الحارة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي قصفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة الغارية الغربية ومدينة بصرى الشام دون سقوط إصابات بين المدنيين، مع استمرار حركة النزوح من الغارية الغربية، فيما تعرضت بلدة النعيمة لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد حي طريق السد بمدينة درعا بصاروخ "أرض – أرض".
ديرالزور::
سقط 12 شهيد والعديد من الجرحى في حي العرضي بمدينة ديرالزور جراء غارات جوية من طيران العدو الروسي الذي استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، وشن الطيران الروسي أيضا غارة على قرية غريبة، في حين استشهد شاب مدني برصاص قناص الأسد المتمركز في فندق فرات الشام، واستشهد مدني آخر نتيجة سقوط قذيفة هاون على حي الحميدية .
الرقة::
اعتقل تنظيم الدولة عدد من المدنيين من أفراد عشيرة الناصرة بمدينة الطبقة وبلدات والمشيرفة ودبسي فرج، وفتش منازلهم دون معرفة السبب.
القنيطرة::
تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 وسيارتين عسكريتين خلال صد محاولة تقدم وتسلل قوات الأسد من بلدة حضر الموالية، وحدث قصف متبادل بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين على جبهات بلدتي الصمدانية الغربية والحميدية، وتعرضت بلدة أم باطنة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد في كمين محكم نفذوه على أحد جبهات جبل التركمان، وتمكنوا من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على برج البيضاء وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، فيما استهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة نقاط تمركز ميليشيات الأسد على تلة وقرية قروجة وحققوا إصابات مباشرة، وفي جبل الأكراد تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم داخل بلدة كنسبا بصاروخ تاو، وقتلوا وجرحوا آخرين بعدما نصبوا كمين لهم في محيط البلدة، وتزامنت المعارك مع قصف جوي روسي وقصف مدفعي وصاروخي على القرى المحررة بالجبلين.
الحسكة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة الشدادي كما سيطرت أيضا على قرى سلطانة والطاهر وعواد ومخروم ومحطة أبيض والشركة الصينية للنفط، وتبقى بعض القرى والمجاميع الصغيرة تحت سيطرة تنظيم الدولة في المنطقة، ليصبح بهذا غالبية الريف الغربي تحت سيطرة القوات الديمقراطية، بينما تستمر الاشتباكات جنوب مدينة الشدادي وفي غربها وتقوم طائرات التحالف الدولي بشن غارات جوية مكثفة على نقاط تمركز التنظيم، وفي هذه الأثناء نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية بشاحنة مفخخة بتجمع لقوات سوريا الديموقراطية غربي مدينة الشدادي.
السويداء::
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وأهالي بلدة الصورة الكبيرة الواقعة شرق منطقة اللجاة من جهة وبين مسلحين مجهولين سقط جرائها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، في حين قالت صفحات النظام أن المسلحين ينتمون إلى البدو، بينما لم يصدر أي تصريح من كتائب الثوار المتمركزين في المنطقة.
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإغلاق قاعدة "إنجيرلك" التي يستخدمها سلاح جو الجيش الأميركي نقطة انطلاق لقصف مواقع الجماعات التي تعتبر إرهابية"تنظيم الدولة" في سوريا.
وصعّد الرئيس التركي انتقاداته للأميركيين والغرب في مؤشر إلى وجود انقسامات عميقة بين أعضاء الحلف الأطلسي حول سوريا.
وحذر في اتصال هاتفي الرئيس الأميركي باراك أوباما من أي دعم جديد لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا الذي تتهمه تركيا بالوقوف خلف تفجير أنقرة الذي حصد 28 قتيلاً منذ أيام عدة.
أبدى نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد استعداده ونظامه للدفاع ضد أي انتهاك للسيادة من قبل تركيا أو غيرها ، معبراً عن أسف نظامه لرفض مجلس الامن قرار روسيا لوقف تركيا انتهاكاتها ضد الاراضي السورية.
وحمّل المقداد في تصريح للميادين "المجتمع الدولي مسؤولية تصرّف ما وصفها بالقيادة التركية الحمقاء"، مؤكداً "استعداد سوريا للرد على اي عدوان".
وشدد على "أنّ أي عمل أخرق ضد بلاده لن يمرّ مرور الكرام، وسندافع عن بلادنا ولن نسمح بانتهاكات تركيا او غيرها لسيادتنا".
ووصف المقداد ما نقل عن موقف للمعارضة السورية حول قبولها بهدنة لمدة ثلاثة أسابيع "بالسخيف".
تمكن الثوار من قتل نحو 10 عناصر من نسور الزوبعة التابع لقوات الأسد إثر استهداف تجمع لهم داخل بلدة كنسبا بصاروخ حراري .
إلى جانب ذلك أوقع الثوار عددا من عناصر تلك القوات بكمين في محيط البلدة ما أدى إلى مقتل نحو 5 آخرين.
وفي جبل التركمان تمكن الثوار من صدر هجوم لقوات الأسد على قرية برج البيضاء و أوقعوا خلال العملية نحو 4 قتلى .
وفي سياق متصل استهدف الثوار مواقع تمركز قوات الأسد في قرية قروجة وتلتها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
ونصب الثوار أيضا كمينا آخر لقوات الأسد في جبل التركمان أوقعوا خلاله نحو 8 قتلى بالإضافة إلى العديد من الجرحى.
وبالتزامن مع ذلك شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات على القرى والبلدات المحررة إلى جانب قصف صاروخي ومدفعي من نقاط قوات الأسد.
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي ونحو 20 قرية هناك بعد انسحاب تنظيم الدولة منها اليوم السبت.
حيث سيطرت قوات الأسد المدعومة بالطيران الروسي على المحطة الحرارية وقرى "قرى بلاط، وصوامع بلاط، وكبارة، ريان، الصالحية، الكروطية، تل علم، الصبيحية، عين سابل، تل سطبل، حويجينة، وجب غبشة، وجب الصفا" ومناطق أخرى .
ومن جانب آخر حاول عناصر تنظيم الدولة التقدم على حساب الثوار شمال حلب من محور قرية قره كوبري ولكن الثوار صدوا تلك المحاولة وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.