٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
تستمر عودة قسم من اللاجئين السوريين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم وبلدهم مع بداية الثورة السورية جراء الإجرام الأسدي، إلى مدينة جرابلس التي تحررت من عناصر تنظيم الدولة ضمن إطار عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا في الشمال السوري بمشاركة الجيش الحر.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول استناداً إلى معلومات حصل عليها من ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، أنّ عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى جرابلس منذ تحريرها إلى اليوم وصل إلى 3 آلاف و462 لاجئاً.
وأضاف أنّ اللاجئين الراغبين في العودة يدخلون المدينة المحررة بإشراف فرق مديرية إدارة الهجرة التابعة لولاية غازي عنتاب، بعد إتمامهم لمعاملات الخروج في فرع الولاية بمنطقة قارقاميش الحدودية.
ومعظم اللاجئين السوريين العائدين هم من النساء والأطفال، مشيراً أنهم يدخلون جرابلس عبر البوابة الجمركية لمنطقة قارقاميش، مصطحبين معهم أمتعتهم وأغراضهم الشخصية.
ولدى تصريحاته لمراسل الأناضول، أكّد أوكتاي بهتججي مدير إدارة الهجرة في غازي عنتاب استمرار عودة اللاجئين السوريين إلى جرابلس، مشيراً أنّ عناصر إدارته تقوم بتلبية مطالب السوريين في العودة إلى بلادهم.
وأضاف بهتججي أنّ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى جرابلس منذ تحريرها من تنظيم الدولة، بلغ 3 آلاف و462 لاجئاً، لافتاً أنّ شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تدخل تباعاً إلى المدينة المذكورة.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
سمح عناصر تنظيم الدولة المسيطرون على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق للمدنيين القاطنين في ساحة الريجة الخاضعة لسيطرة جبهة فتح الشام، بإدخال المواد الغذائية إلى منازلهم داخل المنطقة، وتم تحديد كمية 2.5 كيلو غرام من المواد الغذائية للشخص الواحد كحد أقصى.
وذكر ناشطون أن منطقة الريجة تعني من أوضاع إنسانية سيئة، بعد إغلاق تنظيم الدولة لحاجز الريجة، إضافة إلى التضييق المستمر والتفتيش الدقيق للداخلين إلى المنطقة من قبل عناصر تنظيم الدولة، ومنع عائلات فتح الشام الخروج منها باتجاه أحياء المخيم الأخرى.
والجدير بالذكر أن عناصر تنظيم الدولة أطبقوا حصارهم على منطقة الريجة بمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق في الخامس من الشهر الماضي، حيث أكد ناشطون على أن التنظيم أصدر قراراً يمنع دخول وخروج الأهالي القاطنين بمناطق سيطرة جبهة فتح الشام في محيط ساحة الريجة إلى مناطق سيطرته داخل المخيم، كما ومنع التنظيم إدخال المواد الغذائية والأولية إلى المنطقة المذكورة بالرغم من أن قاطنوها يقدر عددهم بأكثر من خمسين عائلة من المدنيين “السكان الأصليين”، إضافة إلى عائلات مقاتلي فتح الشام.
وكانت جبهة فتح الشام قد تخلت قبل أشهر عديدة عن فصائل الثوار في الجنوب الدمشقي وتحالفت مع عناصر تنظيم الدولة على طرد الثوار من المخيم، قبل أن تندلع الخلافات بين الطرفين ويتمكن عناصر تنظيم الدولة من إطباق الحصار عليهم وخنقهم.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
تمكنت قوات الأسد بعد معارك استمرت 58 يوما من السيطرة على رحبة الإشارة 533 في منطقة الريحان في الغوطة الشرقية، وفي مدينة قدسيا الواقعة شمال غرب العاصمة دمشق تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حي الخياطين وسط قصف بقذائف الدبابات والهاون من قبل الأخير على قدسيا وبلدة الهامة تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح دون تسجيل أي اصابات، وي ناحية أخرى تعرضت بلدة مضايا لقصف من الرشاشات الثقيلة استهدفت منازل المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والاسدي غارتها الجوية المكثفة بجميع أنواع الصواريخ والقنابل ومنها الارتجاجية على أحياء حلب المحاصرة ومدن وبلدات الريف الحلبي مخلفة العديد من الشهداء والجرحى ودمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، حيث سقط 5 شهداء في حي الشعار و6 شهداء في حي المشهد وشهيد في مدينة كفرحمرة، بينما دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حندرات والملاح شمال حلب، وكذلك في محور سوق الجبس ومشروع 1070 شقة غرب حلب، كما قتل الثوار 6 عناصر من قوات الأسد على جبهة السويقة وكذلك قتلوا 5 أخرين على جبهة القصر العدلي، واستهدفوا أيضا معاقل الأسد في قرية باشكوي شمال حلب بصواريخ الغراد محققين اصابات جيدة.
حماة::
مع ساعات الفجر الأولى وقبل بزوغ الشمس بقليل بدء الثوار هجوما قويا وسريعا على مواقع الأسد في عدة نقاط في ريف حماة الشمالي الشرقي، بدؤوا المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي مستهدفين تجمعات الأسد ما أوقع فيهم العديد من القتلى والجرحى ولاذ العديد منهم بالفرار، وما هي إلا ساعات قليلة حتى أعلن الثوار عن تمكنهم من تحرير تل أسود وقرى القاهرة والشعثة ورأس العين، كما تمكنوا من تدمير العديد من الدبابات والمدرعات والآليات وغنموا دبابتين وعربتي "بي ام بي" والعديد من الذخائر والاسلحة، وما يزال التقدم مستمرا، والوجهة الأن الى بلدتي كراح والطليسية، حيث تمكنوا من تدمير سيارتين مليئة بالذخيرة وقاعدة كورنيت في الطليسية ، كما استهدفوا معاقل الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد محققين اصابات مباشرة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدفت الأحياء السكنية في مدينتي الرستن وتلبيسة وقرى كيسين غرناطة والفرحانية الشرقية والمكرمية ادت لسقوط شهيد والعديد من الجرحى بين المدنيين، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أم شرشوح وتل أبو السلاسل، وفي الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة السكري والصوامع شرق مدينة تدمر.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شن طيران التحالف العديد من الغارات الجوية استهدفت محيط حقل العمر النفطي وبادية الشعيطات ومحيط بادية خشام ومحيط حقل الجفرة وأيضا دمروا جسر الميادين، وشن أيضا غارات جوية استهدفت محطة المياه في مدينة موحسن والمعبر المائي في قرية البوليل.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
ساعات قليلة مرت على الأحياء المحررة في مدينة حلب المحاصرة بدون دماء، حتى عاود الطيران الحربي الروسي لاستهداف المدينة بشكل عنيف، بصواريخ ارتجاجية وفوسفور، أوقعت شهداء وجرحى، وسط استمرار القصف.
وبدأت الطائرات الحربية الروسي بقصف مدينة حلب بعد ظهر اليوم بشكل عنيف، استهدف أحياء المشهد والهلك والشعار وتل الزرازير والصاخور ومساكن هنانو بعدة غارات بينها غارات بقنابل الفوسفور المحرم دولياً، أدت الغارات لوقوع مجزرتين مروعتين الأولى في حي الشعار التي راح ضحيتها أكثر من 16 شهيدا والثانية في حي المشهد والتي خلفت 6 شهداء، كما سقط عشرات الجرحى بين المدنيين، واندلاع حرائق كبيرة جراء اشتعال الفوسفور الحارق، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على تفقد مواقع القصف والعمل على إسعاف الجرحى والمصابين، حيث سقطت عدة أبنية على رؤوس سكانيها، وسط أنباء عن سقوط العديد من الشهداء في الأحياء الأخرى لم تعرف حصيلتهم حتى اللحظة.
وكانت ساعات الصباح شهدت هدوءً نسبياً في القصف الجوي، حيث تعرضت أحياء السكري والصاخور والأنصاري وباب الحديد والهلك من قبل الطيران الحربي لنظام الأسد، لم تسفر عن سقوط أي شهداء وغابت شلالات الدماء عن المدينة لساعات لم تطل كثيراً.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
خرج المئات من أبناء مدينة إعزاز والمقيمين فيها اليوم، بمظاهرة شعبية حاشدة في الساحة العامة، رفعت أعلام الثورة السورية وحيت فصائل الثوار والجيش الحر، مطالبة بتوحيد الصفوف في وجه القوى التي تعمل على تفكيك الثورة ونشر الخلاف والشقاق بين فصائلها.
وجاءت المظاهرة بعد يوم من قيام مجموعة بحرق علم الثورة السورية في إحدى الساحات العامة بمدينة إعزاز، على أنها راية علمانية، الأمر الذي أثار استهجان الأهالي وفصائل الثوار بشكل كبير، لما لعلم الثورة من رمزية كبيرة في الحراك الثوري السوري منذ بدايته.
ويعتبر علم الثورة السورية الذي كان في ما مضى علماً للاستقلال من المستعمر الفرنسي رمزاً من رموز الثورة السورية، الذي رفعه المتظاهرين في بداية الحراك الثوري لتمييز راية الثوار عن راية قوات الأسد وعلم جمهورية الأسد وشبيحته، فكان هذا العلم مقدساً للثوار، التفت به جثامين الألاف من الشهداء على درب الثورة الطويل، ومازالت تتخذه العديد من الفصائل كراية لها لرمزيته الكبيرة في الثورة.
العمل الذي قامت به العناصر المحسوبة على طرف معين في الثورة جاء كرد فعل على دخول قوات أمريكة للشمال السوري للمشاركة في عملية درع الفرات، بمباركة بعض فصائل الجيش الحر التي تتخذ من هذا العلم راية لها، حيث يعتبر البعض ان هذا العلم يرمز للانصياع للغرب والتحالف معه في إشارة للجيش الحر وفصائله.
وكانت ظهرت دعوات عديدة في وقت سابق من عدة فصائل أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وعدة فصائل من الجيش الحر وفعاليات مدنية ثورية لاعتماد علم الثورة السورية كراية موحدة تجمع فصائل الثوار، إلا أن رفض بعض الأطراف الثورية لهذه الراية والنظر إليها بمنظر العمالة، جعل موضوع الراية أمراً معقداً في الساحة الثورية، بين رافض للعلم ومؤيد له.
وعلى الرغم من كل التجاذبات الفصائلية وتنوع الرايات يبقى علم الثورة السورية الذي يرمز للاستقلال هو الرائج بين الأوساط الثورية، لاسيما بعد أن سأم عوام الشعب من تنوع الرايات وتشتتها والتي لم تزد واقع الحال والثورة إلا تفرقة وتناحر، في حين يجمع علم الثورة كل من يسعى للحرية والتخلص من استبداد نظام الأسد، مازالت جثامين الشهداء تلف به وتكفن بخيوطه التي ترمز للحرية والدماء والنصر.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
تزامناً مع الحملة الجوية المستعرة على أحياء مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات الأسد وميليشيات الشيعية وروسيا، بدأت صفحات موالية للأسد ببث الشائعات بشكل كبير عن اقتراب الحسم العسكري في مدينة حلب، وعن تحشدات كبيرة لقواتها، وسيطرتها على أحياء في حلب القديمة، الأمر الذي نفاه ناشطون في المدينة بشكل كامل.
وتسعى قوات الأسد التي لم تستطع إركاع المدنيين في الأحياء المحاصرة بكل الوسائل التي تستخدمها من حصار وتجويع وقتل بالجملة بشكل يومي، للحرب النفسية ونشر الشائعات، لتحقيق نصر ولو إعلامي على حساب ألاف المحاصرين في المدينة، وخلف نوع من الخوف لدى المدنيين، لاسيما بعد كثرة الشائعات عن التقدم والسيطرة في مواقع عدة.
ولعل كذبة المعابر التي شاركتها حليفتها روسيا بها عبر قنواتها الإعلامية، وعن تسليم مسلحين أنفسهم وعشرات المدنيين الذين توجهوا للمعابر التي قالت قوات الأسد أنها فتحتها لقبول العائدين لحضن الوطن أحد هذه الحرب النفسية والإعلامية، التي تمارس على مدينة حلب الصامدة رغم كل القصف اليومي وكل المجازر والدماء التي تراق في الأحياء المحررة.
وتلقت قوات الأسد صفعة قوية في مخيم حندرات الذي لم تلبث أن سيطرت على نقاط منه في محاولة لاستغلاله كنصر كبير في حلب، حتى عاود الثوار استعادة ما خسروه وقتلوا ونكلوا بقوات الأسد بشكل كبير، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على حربهم الإعلامي والنفسية.
وكانت صفحات موالية للأسد منها رسمية عمليات على نشر أخبار عديدة عن تقدم لقواتها في احباء حلب القديمة، ودخولها بشكل كبير داخل مناطق الثوار، الامر الذي نفاه الثوار بالصوت والصورة مؤكدين زيف ادعاءات نظام الأسد وشبيحته، وأن هذه الحرب ماهي إلا جزء من الحرب المستعرة على المدينة على كافة الأصعدة من تجويع وقتل وتدمير.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
تشهد الأحياء المحررة في مدينة حلب اليوم، تراجع ملحوظ في حدة القصف الجوي من قبل طيران الأسد والطيران الروسي، حيث لم يوثق سقوط أي شهداء او جرحى حتى الساعة، وسط تخوف من عودة القصف لما كان علية في الأيام الماضية وعودة شالات الدماء للنزيف في احياء المدينة.
وتعرضت أحياء الصاخور والسكري والأنصاري وباب الحديد والهلك لقصف جوي بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، وأحياء بعيدية والإنذارات والجندول لقصف بالبراميل المتفجرة، لم تسفر عن سقوط أي شهداء، كما تعرضت بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف جوي عنيف خلفت شهيد نازح من بلدة الليرمون، في حين تعرضت بلدات خان العسل والمنصورة بالريف الجنوبي لقصف جوي دون تسجيل أي إصابات.
وجاء تراجع القصف بعد أيام دامية بامتياز شهدتها أحياء المدينة المحررة والريف، حيث كثف الطيران الحربي الروسي ومروحيات الأسد من قصفهما على الأحياء المحررة بشكل عنيف وغير مسبوق، استخدمت فيها أسلحة جديدة تحدث هزات كبيرة شبيهة بالهزات الأرضية أثناء سقوطها على منازل المدنيين والأحياء السكنية، خلفت المئات من الشهداء والجرحى، ودمار كبير في المباني والمرافق العامة.
ومع عودة الهدوء بشكل نسبي لأحياء المدينة ظهرت تحركات سياسية عديدة أدانت القصف الروسي واعترضت على التصعيد الخطير الذي يواجه أحياء مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات الأسد وحلفائها، فيما تستمر التجاذبات السياسية بين الدول الكبرى حول حصار حلب، وسط محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم على محاور حندرات وسوق الجبس ومشروع 1070 شقة، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة السويقة بحلب تمكن الثوار فيها من قتل 6 عناصر وجرح أخرين.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، كل من روسيا وايران بـ “الكف عن سياسة الازدواجية” التي تتبعانها في سوريا ووقف “جرائم الحرب” التي ترتكبها قوات الأسد المدعومة من الطرفين.
وقال آيرولت في مقابلة مع صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، ان “راعي النظام، ايران وخصوصاً روسيا يجب ان ترفعا يد الاسد. عليهما الخروج من سياسة الازدواجية التي تتبعانها”.
وأضاف ان قوات الأسد “تذرعت بأصغر خرق لوقف اطلاق النار الذي تم التفاوض حوله (في التاسع من ايلول/سبتمبر) بين الولايات المتحدة وروسيا لقصف حلب بوحشية”.
وتابع الوزير الفرنسي ان “النظام يريد بشكل واضح اسقاط هذه المدينة الشهيدة واجلاء جزء من سكانها المعادين للنظام ليحل محلهم آخرون موالون له”.
أضاف “وحدهم الراديكاليون يعطون الانطباع بأنهم قادرون على محاربة النظام بشكل فعال”، معتبراً ان نظام الأسد “يعزز التطرف” بالعنف الذي يستخدمه.
وتابع الوزير الفرنسي ان بشار الاسد وفي نهاية المطاف “يستغل هذا الالتباس″. وأضاف ان “الهدف هو ضرب المعتدلين لأنهم هم الذين يمكنهم الحضور الى طاولة المفاوضات وهذا ما تريد دمشق تجنبه”.
وقال آيرولت ان “الذين يمكنهم وقف (ما يحدث في حلب) و لا يفعلون ذلك سيتحملون مسؤولية تجاهلهم مثل هذه الجرائم او مشاركتهم فيها”.
و تعاني الأحياء المحررة في مدينة حلب من حصار خانق منذ قرابة الشهر ، وازدادت الأمور موتاً بعد بدأ عدوان جديد غير مسبوق من قبل طيران العدوين الروسي - الأسدي ، و الذي تسبب باستشهاد و اصابة أكثر من ألفي مدني ، عبر استخدام العدوين كافة الأسلحة المحرمة ضد المدنيين ، وسط اعلان القائمين على الجانب الطبي في هذه الأحياء وصولهم لمرحلة الاستبعاب القصوى ، و دخولهم مرحلة العجز .
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
قالت صحيفة "الديلي بيست" الأمريكية، اليوم، إن الولايات المتحدة تلقت تحذيرات من أن نظام الأسد كان ينوي قصف مواقع الدفاع المدني السوري، و ذلم قبل يومين من بدء الحملة المشتركة بين العدوين الروسي - الأسدي على حلب ، مشيرة إلى أن الذي تلقى الابلاغ هو المبعوث الأمريكي الخاص مايكل راتني .
وأبلغ رائد الصالح، رئيس الدفاع المدني السوري، المعروفة بالخوذ البيضاء، الذي كان في مانهاتن الأمريكية الأسبوع الماضي، راتني، بالإضافة إلى هولندا وبريطانيا وكندا، مستندا على اتصالات مسربة من ضباط عسكريين في نظام الأسد أكدوا بها استهداف مواقع الإنقاذ.
ونقل أحد مصدرين كانا مع الصالح، لـ"الديلي بيست"، عنه قوله: "تلقينا رسائل أن نظام الأسد سيستهدف مواقع الدفاع المدني في شمال حلب"، مشيرا إلى أنها ستستخدم صواريخ أرض جو، وإذا لم تنجح ستستخدم جواسيسها على الأرض لتحديد المواقع.
وخلال 48 ساعة، تحققت هذه التحذيرات، حيث استهدفت ثلاثة من أربعة مواقع للدفاع المدني في حلب، رغم وجودها في أكثر أحياء حلب ازدحاما.
ونقلت الصحيفة عن أحد الذين حضروا الاجتماع بأن النقاش "كان غريبا جدا، وكأنهم كانوا يقولون: هذا سيء، لكننا لن نفعل شيئا”، وأكد مصدر آخر أن رسالة الصالح لم تستدع أي استجابة من المسؤولين.
وبحسب عبد الرحمن الحسني، المسؤول الميداني للدفاع المدني في حلب، إنهم تلقوا إشارات للنظام عبر أجهزة التحذير تقول: "سنستهدف مواقع الدفاع المدني، وإذا لم يضربوا في المرة الأولى، فإن النظام سيصحح أهدافه ويعيدها، وأي شخص يسحب أي أحد من الأنقاض سيستهدف أيضا".
ولم يحصل شيء ليومين، لكن صباح الجمعة الماضي، استهدفت ثلاثة مواقع للدفاع المدني بالتوالي، "اثنان منهما بالطيران"، بحسب الحسني، مشيرا إلى أنه لم يستطع تحديد إن كانت طيرانا روسيا أم سوريا".
وأكد الحسني استخدام سلاح جديد "يتسبب بدمار كبير"، بحسب قوله، مشيرا إلى أن موقعا آخر للخوذ البيضاء استهدف بالقنابل الارتجاجية التي تم توثيق استخدامها مؤخرا في حلب.
يذكر أن الدفاع المدني السوري، المرشح لجائزة نوبل للسلام، حصل على جائزة "رايت ليفليهود"، وشهد فيلما من أربعين دقيقة لشبكة "نيتفليكس"، إلا أن المواقع التي تم تصويرها استهدفت في الحملة الروسية الأخيرة.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
طالبت منظمة الصحة العالمية بتوفير ممرات آمنة لإجلاء المرضى والمصابين من الأحياء المحررة و المحاصرة في مدينة حلب ، بعد أيام رهيبة عاشتها هذه الأحياء ، نتيجة عدوان غير مسبوق من قبل العدويين الروسي - الأسدي ، والذي خلف أكثر من ألفي شهيد و جريح.
وقال فضيلة شايب المتحدثة باسم المنظمة في إفادة صحفية مقتضبة بجنيف "تدعو منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممرات إنسانية فورا لإجلاء المرضى والجرحى من الجزء الشرقي من المدينة."
و تعاني الأحياء المحررة في مدينة حلب من حصار خانق منذ قرابة الشهر ، وازدادت الأمور موتاً بعد بدأ عدوان جديد غير مسبوق من قبل طيران العدوين الروسي - الأسدي ، و الذي تسبب باستشهاد و اصابة أكثر من ألفي مدني ، عبر استخدام العدوين كافة الأسلحة المحرمة ضد المدنيين ، وسط اعلان القائمين على الجانب الطبي في هذه الأحياء وصولهم لمرحلة الاستبعاب القصوى ، و دخولهم مرحلة العجز .
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
تدور حالياً اشتباكات عنيفة على أطراف بلدتي الهامة و قدسيا، في ريف دمشق الغربي، بين قوات الأسد و الثوار ، بعد اطلاق الأول (الأسد و المليشيات المساندة له) حملة عسكرية على البلدتين اللتين سبق و أن وقعتا اتفاق مصالحة قبل قرابة العام ، لم يكن مثالياً حيث شهد اشتباكات عديدة، وسط حصار خانق مفروض على المنطقتين.
و مع بدء الهجوم ، صباح اليوم ، على قدسيا و الهامة نقلت “روسيا اليوم” عن ما وصفتهم بـ”مصادر عسكرية”، أن قوات الأسد انطلقت باتجاه بلدة قدسيا في ريف دمشق عبر محور معمل أدوية الديماس، وذلك” لتطهير المنطقة من المسلحين المتواجدين فيها” ، وذلك “بعد انهيار المصالحة في البلدة نتيجة تكرار اعتداءات المسلحين على نقاط الجيش المحيطة بالبلدة”، وفق القناة الداعمة للأسد..
و قال ناشطون ميدانيون أن اشتباكات عنيفة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دور حالياً ، على محور الخياطين ، بالتزامن مع قصف بقذائف المدفعية والهاون يستهدف المنطقة.
و أكد الناشطون أن حريقاً اندلع بمعمل دوابة ،في بلدة #الهامة ، بعد استهدافه برصاص متفجر من قبل شبيحة جبل الورد ، كما استهدفت قذيفة دبابة إحدى الأبنية السكنية في منطقة العراد في مدينة #قدسيا المحاصرة بعد محاولة التسلل التي قامت بها قوات الأسد وتصدها لها ثوار المنطقة.
و شن الثوار ، في شهر آب الفائت (١٦ الشهر)، هجوما على حاجز السياسية وحاصروا عناصر الأسد داخله، وذلك بعد سلسلة من الاعتقالات طالت أهالي البلدة على هذا الحاجز .
وتشهد بلدتي الهامة وقدسيا في الريف الغربي للعاصمة دمشق هدنة مع نظام الأسد، وتفرض قوات الأسد حصارا جائرا أحيانا الذي زاد في معاناة ألاف المدنيين المحاصرين داخلها.
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
تمكنت قوات الأسد بعد معارك استمرت 58 يوما من السيطرة على رحبة الإشارة 533 في منطقة الريحان في الغوطة الشرقية، وفي مدينة قدسيا الواقعة شمال غرب العاصمة دمشق تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في حي الخياطين وسط قصف بقذائف الدبابات والهاون من قبل الأخير على قدسيا وبلدة الهامة تستهدف المدنيين بشكل مباشر، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح دون تسجيل أي اصابات، وي ناحية أخرى تعرضت بلدة مضايا لقصف من الرشاشات الثقيلة استهدفت منازل المدنيين.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والاسدي غارتها الجوية المكثفة على أحياء حلب المحاصرة ومدن وبلدة الريف الحلبي مخلفة العديد من الشهداء والجرحى ودمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، حيث سقط شهيدين في مدينة كفرحمرة، بينما دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حندرات والملاح شمال حلب، وكذلك في محور سوق الجبس ومشروع 1070 شقة غرب حلب، في محاولة من الأخير استعادة السيطرة على هذه النقاط.
حماة::
مع ساعات الفجر الأولى وقبل بزوغ الشمس بقليل بدء الثوار هجوما قويا وسريعا على مواقع الأسد في عدة نقاط في ريف حماة الشمالي الشرقي، بدؤوا المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي مستهدفين تجمعات الأسد ما أوقع فيهم العديد من القتلى والجرحى ولاذ العديد منهم بالفرار، وما هي إلا ساعات قليلة حتى أعلن الثوار عن تمكنهم من تحرير تل أسود وقرى القاهرة والشعثة ورأس العين، كما تمكنوا من تدمير العديد من الدبابات والمدرعات والآليات وغنموا دبابتين وعربتي "بي ام بي" والعديد من الذخائر والاسلحة، وما يزال التقدم مستمرا، والوجهة الأن الى بلدتي كراح والطليسية، حيث تمكنوا من تدمير سيارتين مليئة بالذخيرة وقاعدة كورنيت في الطليسية ، كما استهدفوا معاقل الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد محققين اصابات مباشرة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدفت الأحياء السكنية في قرى الفرحانية الشرقية والمكرمية ادت لسقوط شهيد والعديد من الجرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
شن طيران التحالف العديد من الغارات الجوية استهدفت محيط حقل العمر النفطي وبادية الشعيطات ومحيط بادية خشام ومحيط حقل الجفرة ودمر جسر الميادين.