٢١ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
معارك عنيفة جدا على عدة جبهات في حي جوبر في هجوم شنه الثوار على نقاط تمركز عناصر الأسد في أطراف الحي قال فيلق الرحمن أنه تمكن خلالها من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح عدد من العناصر ودمر عربة شيلكا ومدفعين، قامت على إثرها طائرات الأسد بشن غارات جوية مكثفة على الحي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ريف دمشق::
غارات جوية مكثفة على مخيم خان الشيح ومحيطه ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، وسط معارك عنيفة جدا على محور (الديرخبية-مخيم خان الشيح) في محاولة من قوات الأسد التقدم، تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح أكثر من 20 عنصرا إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق الديرخبية زرعها الثوار على الطريق، ودمروا سيارة مزودة برشاش "23" عند جبهة معمل الملك في الديرخبية بعد استهدافها بصاروخ موجه، وفي الغوطة الشرقية تستمر محاولات قوات الأسد التقدم على محور بلدتي الريحان وتل كردي، فيما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في أحياء حلب المحاصرة حيث يحاول الأخير التقدم على جبهة جب الشلبي وصلاح الدين وبستان الباشا، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة ودون تمكنهم من إحراز أي تقدم يذكر، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهة الملاح ومحيط طريق الكاستيلو شمال حلب، فيما تعرضت عدة أحياء في مدينة حلب ونقاط وبلدات في الريف الشمالي والغربي والجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق معركة درع الفرات يتوقع أن تتجه الفصائل للسيطرة على مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث بدأت مدفعية الجيش التركي بإستهداف معاقل "قسد" في قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش وأم القرى والحصية.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران واللطامنة وطيبة الإمام وكفرزيتا وقرية تل بزام بالريف الشمالي ، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات جوية على قرية تلول الحمر دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت قريتي الزقوم والدقماق بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف، ورد الثوار بقذائف المدفعية والصواريخ بإستهداف معاقل الأسد في أطراف بلدة قمحانة (شمال حماة) وكذلك معاقلهم في تل سلحب (غرب حماة) محققين إصابات مباشرة.
ادلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت المدنيين فجر اليوم في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لوقوع مجزرة من المدنيين راح ضحيتها 7 شهداء وعشرات الجرحى قامت فرق الإنقاذ بنشل الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض و نقلهم للمشافي الميدانية، وسقط ايضا شهيدين "أب وأبنه" في بلدة ترعي، وشهيد في النقير (جنوب ادلب) جراء الغارات، كما شن ذات الطيران الحربي والمروحي أيضا غارات جوية استهدفت مدن خان شيخون وسرمين وبلدات التمانعة وتفتناز وبسيدا والحامدية والشيخ مصطفى (جنوب إدلب)، وعلى بلدة الكندة والناجية (غرب إدلب).
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الزعفرانة والفرحانية الشرقية والغربية وكيسين وأم شرشوح والمجدل بالريف الشمالي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبال الثردة ومحيط المطار العسكري، كما أغارت أيضا على منطقة حويجة صكر وأحياء الحويقة والرشدية والجبيلة ومحيط جسر السياسية بمدينة ديرالزور، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات حويجة صكر.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
انقلبت الصورة المأخوذة عن مصر ، بعد الانقلاب الذي قام به وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ، على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، انقلاباً حمل في طياته نظاما اضافيا متعاونا مع الأسد ضد الشعب السوري، وبات دوره المتصاعد والعابث في الملف السوري ، يثير الريبة و يؤكد الشكوك بأنه سيكون اليد الفاعلة في العلن في تجميل بقايا نظام الأسد.
ما قبل و بعد الانقلاب
لم يكن للثورة السورية في الحقيقة نصير جيد في العلن و السر ، أكثر من الأشقاء في مصر ، سيما أن الثورة السورية جاءت كامتداد للموجة التونسية التي مرت على ليبيا فمصر وصولاً إلى سوريا، و عمدت الحكومة المصرية المنتخبة على تقديم الدعم و المساندة السياسية للشعب السوري، و كذلك فيما يتعلق بالجوانب الانسانية، فكانت الأبواب مشرعة للسوريين للولوج إلى آمان مصر ، هرباً من آلة القتل الأسدية المدعومة حينها من ايران جهراً و روسيا سراً.
و لكن هذه الصورة باتت من نسج الماضي الجميل، و تغيرت الصورة تماماً مع انقلاب عام ٢٠١٣ ، الذي أطاح بالرئيس المنتخب و جاء بمجموعة من الضباط يرأسهم وزير الدفاع المثير للجدل عبد الفتاح السيسي، الذي تحول ليس لكابوس للمصريين (وهذا أمر يتعلق بهم)، و إنما لخطر محدق بالسوريين و ثورتهم، مع قلب الدعم السياسي بشكل كامل إلى جانب الأسد، و اغلاق المنافذ كافة باتجاه مصر ، الأمر الذي تسبب بتشتت العوائل السورية، التي لم تكن لاجئة في مصر و إنما عنصراً فاعلاً في الحياة الاقتصادية و الثقافية .
دفء شجّع الايرانيين
عودة الدفء للعلاقة الايرانية - المصرية لم ينجح اطلاقاً (وفق موقع «المونيتور» الأميركي)، خلال الزيارة التاريخة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاة إبان حكم “مرسي”، عام ٢٠١٣، “مرسي” الذي أثار غضب الايرانيين في كلمته التي ألقاها في قمة أغسطس 2012 لحركة عدم الانحياز في طهران، بعد انتقاداته الشديدة لنظام الأسد، و نقل الموقع الأمريكي عن دبلوماسي إيراني رفيع المستوى “إن مرسي قال إنه سيأتي فقط إلى طهران لبضع ساعات، وأنه لن يقضي الليل هناك، وأنه لن يجتمع مع المرشد الأعلى”.
وتابع موقع «المونيتور» الأميركي أنه : منذ أن سيطر الجنرال عبدالفتاح السيسي على الحكم في 2013، نأت مصر نفسها تدريجيا عن موقفها السابق بشأن سوريا. وفي الوقت نفسه، حاول السيسي التقارب مع روسيا، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا حارا من قبل موسكو، كما يتفاوض الكرملين حاليا حول إمكانية استخدام القواعد العسكرية في مصر.
ويرى الموقع أن سلسلة الاجتماعات بين كبار المسؤولين الإيرانيين والمصريين قد تكون مؤشرا على بداية تعاون غير مسبوق بين البلدين. هذا التقارب قد يؤدي إلى تطبيع نهائي للعلاقات وتحرك منسق تجاه الأزمة السورية، وهذا ما حدث في اجتماع لوزان، الذي جمع الدول المؤثرة في الملف السوري بينها إيران، التي اشترطت حضور مصر كـ”سند” لها، الأمر الذي تم بالفعل.
استقبال القتلة
قبل أيام و بشكل مفاجئ أعلنت وكالة نظام الأسد عن حصول زيارة رسمية لرئيس مكتب الأمن القومي الارهابي “علي مملوك” إلى القاهرة ، بدعوة من الأخيرة للبحث في تنسيق المواقف الأمنية والسياسية بين النظامين، في خطوة لم تكن الأولى و لكنها هي الوحيدة المعلنة.
بعد الزيارة بدأت التسريبات تتحدث عن مشروع طُرح من مجموعة حلفاء الأسد و على رأسهم (ايران و روسيا) يتضمن أن تلعب مصر دور المنفذ، حيث تقوم القاهرة (وفق المقترح) على جمع معارضة القاهرة (ومن يقبل ببقاء الأسد) مع قيادات أمنية من نظام الأسد لبحث حلول سياسية ، و يمهد لذلك بعقد اجتماعات و اتصالات مع كل معارضة توصف بـ”المعتدلة”، وتقوم شروط المفاوضات التي ستجري بين الأطراف على خطوط حمراء كوحدة سوريا و “الجيش السوري” الذي سيستخدم لمواجهة “الارهاب”، مع الحصول على ضمانات بعدم ترشح الأسد لولاية اضافية و التنازل عن بعض الصلاحيات بشكل تدريجي ، و الأهم تحجيم دور المعارضة السورية التي تتمسك بالحل العسكري .
بوادر ما ذكر آنفاً بدأت بالظهور بالاعلان المصري بالأمس عن استجابة نظام الأسد للطلب المصري ، بادخال المساعدات إلى حلب ، الذي سيجري بالقريب العاجل جداً عبر المبعوث المصري في سوريا ، الذي سيشرف شخصياً على الأمر بحضوره لحلب، كما سبق و أن حدث عندما توسط لادخال شاحنات مساعدات إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، والتي تم تمويلها من سوريين مقيمين في مصر.
“مملوك” من سيلتقي .. ؟
مع طرح الخطة و آلية التنفيذ يبدو أن المعارضة السورية المتواجدة في مصر ، قد دخلت في دائرة الاتهام الاستباقي ، و الهمس و اللمز قد بدأ حولها، الأمر الذي دفعها للمسارعة بنفي حدوث أو إمكانية حدوث أي لقاء مع “مملوك” ، وفق ما يقول عدد من المتواجدين في مصر و الذي يشكلون ما يعرف بـ”منصة القاهرة”، و إن كان الدكتور أنور المشرف، عضو منصة القاهرة للمعارضة السورية قد صرح بوجود هذه الخطة مع الترحيب بها شريطة وجود ضمانات مصرية، إلا أن رأي المشرف قوبل برد حازم من تيار الغد” الذي يرأسه أحمد جربا الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني في بيان صدر عنه بالأمس .الذي وصف "علي مملوك" بأنه مجرم يعمل لصالح الأسد و الذي ارتكب و مازال يرتكب جرائم حرب و جرائم ضد الإنساينة في سورية۔ ، مطالباً بنقل رأيه بشكل واضح إلى مملوك و ذلك عن طريق مصر.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
تعتبر بلدة التمانعة الواقعة في الريف الجنوبي من محافظة إدلب من أكثر المناطق عرضة للقصف الجوي والمدفعي من قبل الطيران الحربي لقوات الأسد وروسيا، ومدفعية وراجمات شبيحة الأسد في معان والقرى المولية القريبة منها، الأمر الذي تسبب بحركة نزوح كبيرة جداً من البلدة باتجاه المناطق الأخرى بحثاً عن ملاذ آمن يبعدهم عن جحيم القصف اليومي.
التمانعة التي تعد أكبر ناحية في الريف الجنوبي تبعد عن مدينة خان شيخون مسافة 9 كيلومترات، يقدر عدد سكانها سابقاً حوالي 20 ألف نسمة، يعتمدون على الزراعة بشكل رئيسي لتأمين معيشتهم لاسيما شجرة الفستق التي تنتشر بشكل كبير في البلدة وفي المزارع المحيطة بها.
عبد القادر البكري الناشط الإعلامي الذي يوثق القصف اليومي على البلدة يقول : تواجه بلدة التمانعة بشكل يومي عشرات الغارات الجوية والصواريخ من الطيران الروسي وطيران الأسد، هذا عدا عن القذائف من راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، والسبب الأبرز لتكثيف القصف هو قرب البلدة من القرى الموالية لنظام الأسد لاسيما معان والطليسية والقاهرة، إضافة لكونها الخزان الرئيسي للثوار التي ترابط على حدود المنطقة.
وأضاف البكري في حديث مع شبكة شام أن استمرار القصف أجبر سكان البلدة على النزوح بشكل كللي منها إلا بضع العائلات، ومع ذلك مازال القصف متواصل بسبب خلوها من السكان، ساهم بتدمير اكثر من 60 بالمية من منازل المدنيين، فيما لم تعد باقي المنازل صالحة للسكن بسبب التشققات والتصدعات التي طالتها بفعل القذائف والصواريخ المنهمرة على البلدة صباح مساء.
وتابع البكري " يواجه سكان المدينة المنكوبة مرارة الحياة والتشرد في المناطق المجاورة للمدينة في مخيمات لا ترقى لأبسط مقومات الحياة، زاد ذلك سياسة القصف اليومي التي أضرت بالحقول الزراعية التي تعتبر المورد الأساسي لحياتهم، وعدم قدرتهم على الاعتناء في هذه المحاصيل، ما أدى لتراجع انتاجها وبالتالي التأثير سلباً على مورود الأهالي المادي.
ونوه إلى أن البلدة تعاني من مشقات كبيرة على عدة نواحي أبرزها الناحيتين التعليمية والصحية، حيث تسبب القصف بتدمير جميع المدارس الموجودة في البلدة، ما اضطر الأطفال للتوجه لمدارس بعيدة عن مساكنهم، وتحمل أعباء التنقل ومخاطره بسبب القصف، ولم يختلف الوضع الصحي عن سابقه حيث تعرض المركز الطبي في البلدة لقصف من الطيران الروسي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، فيما لاتزال تقدم النقطة الطبية في البلدة بعض الخدمات الطبية ضمن الإمكانيات المتاحة، والتي تضطر أحيانا لنقل الحالات المتوسطة والخطرة للمشافي الطبية في المنطقة لمسافة 12 كم لأقرب مشفى.
وبين مطرقتي التشرد والقصف اليومي يعين أكثر من 20 ألف نسمة مرارة الحياة وشظف العيش بعيداً عن بلدتهم ومنازلهم وحقولهم الزراعية، في انتظار اليوم الذي تعود فيه البلدة حرة بعيدة عن صواريخ الطائرات الحربية وقذائف المدافع والراجمات التي لم تترك شبراً فيها لم يطاله القصف وبارود الحقد الوحشي من قبل الأسد وحلفائه.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
معارك عنيفة جدا على عدة جبهات في حي جوبر في هجوم شنه الثوار على نقاط تمركز عناصر الأسد في أطراف الحي، حيث قامت على إثرها قوات الأسد بقصف الحي بعشرات القذائف والصواريخ.
ريف دمشق::
غارات جوية مكثفة على مخيم خان الشيح ومحيطه ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، وسط معارك عنيفة جدا على محور (الديرخبية-مخيم خان الشيح) في محاولة من قوات الأسد التقدم، وفي الغوطة الشرقية تستمر محاولات قوات الأسد التقدم على محور بلدتي الريحان وتل كردي، فيما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في أحياء حلب المحاصرة حيث يحاول الأخير التقدم على جبهة جب الشلبي وصلاح الدين وبستان الباشا، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة ودون تمكنهم من إحراز أي تقدم يذكر، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهة الملاح ومحيط طريق الكاستيلو شمال حلب، فيما تعرضت عدة أحياء في مدينة حلب ونقاط وبلدات في الريف الشمالي والغربي والجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق معركة درع الفرات يتوقع أن تتجه الفصائل للسيطرة على مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث بدأت مدفعية الجيش التركي بإستهداف معاقل "قسد" في قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش وأم القرى والحصية.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران واللطامنة وطيبة الإمام وكفرزيتا وقرية تل بزام بالريف الشمالي، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات جوية على قرية تلول الحمر دون تسجيل أي إصابات.
ادلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت المدنيين فجر اليوم في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لوقوع مجزرة من المدنيين راح ضحيتها 7 شهداء وعشرات الجرحى قامت فرق الإنقاذ بنشل الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض ونقلهم للمشافي الميدانية، كما شن ذات الطيران أيضا غارات جوية استهدفت مدن خان شيخون وسرمين وقرى بسيدا والحامدية والشيخ مصطفى جنوبي إدلب.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبال الثردة ومحيط المطار العسكري، كما أغارت أيضا على منطقة حويجة صكر وحي الحويقة بمدينة ديرالزور، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات حويجة صكر.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
بدأت العملية التشاركية بين الجيش الحر و الجيش التركي “درع الفرات”، فصلاً جديداً و مغايراً لما كان متوقعاً ، حيث ستنطلق بعد لحظات قوات “درع الفرات” باتجاه مدينة تل رفعت التي تسيطر عليها الفصائل الكردية المنضوية تحت مسمى قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية، أن قوات درع الفرات قررت التوجه إلى تل رفعت بغية تحرريهما من قبضة الفصائل الكردية، التي سيطرت عليها بعد أن قدم العدو الروسي دعماً جوياً كبيراً لها.
وفي الوقت ذاته أعلن الجيش التركي عن قيام طائراته بقصف 40 هدفا لتنظيم الدولة، اضافة إلى 6 أهداف تابعة للفصائل الكردية ، من بينها منظمة الـ "ب ي د" التي تعتبرها تركيا الذراع السوري لـ "بي كا كا" المصنفة على قوائم الارهاب.
وقال بيان صدر عن الجيش التركي اليوم، إن استهداف تلك المواقع، أسهم في تضييق الخناق على أعضاء المنظمتين اللتين وصفتا بأنها “إرهابيتين”، وتقليل قدرة عناصرهما على المناورة.
وأضاف البيان أن 3 من عناصر الجيش الحر قد استشهدوا، وأصيب 11 آخرون، في تفجير سيارتين مفخختين نفذهما عناصر تنظيم الدولة في مدينة أعزاز وقرية تركمان بارح، شمالي حلب، أمس.
هذا و أطلق الجيش الحر بالتعاون مع الجيش التركي عملية تشاركية “درع الفرات” في 24 آب الفائت ، و التي هدفت لتطهير الشمال السوري من المنظمات الارهابية سواء تنظيم الدولة أو الفصائل الكردية ، والتي ستمهد لإنشاء منطقة آمنة بمسافة تقدر بـ 5000 آلاف كيلو متر ، وفق ما يعلن المسؤولين الأتراك.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
أعادت السلطات اليونانية، أمس الخميس، 14 لاجئاً سورياً إلى مدينة أضنة التركية، في إطار اتفاقية إعادة القبول المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ليرتفع عدد المعادين ضمن هذا الاتفاق، من آذار الفائت، ٧١٢ لاجئاً.
وقالت وزارة الأمن العام اليونانية، في بيان لها، إنه تم إرسال 14 سورياً من مطاري "مديللي" (لسبوس) و"كوس" إلى مدينة أضنة في تركيا على متن طائرة خصصتها الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس".
وأشارت الوزارة إلى أن من بين السوريين 8 رجال وامرأتين و4 أطفال مشردين، وأن 10 منهم لم يتقدموا بطلب للجوء في اليونان، فيما سحب البقية طلباتهم.
وبلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين أعيدوا إلى تركيا منذ دخول الاتفاقية التركية الأوروبية حيز التنفيذ، 712 مهاجراً.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها بعضاً مع الاتحاد حول الهجرة وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تأشيرة الدخول (إلى دول الاتحاد) للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لم يف الاتحاد الأوروبي بعد بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
قال مدير منظمة بنفسج في إدلب أن استمرار عمليات التهجير سيجعل المنظمات أمام صعوبات كبيرة لاستيعاب الأعداد القادمة، جراء تزايد الأعداد والنقص الكبير في المواد اللازمة لإيوائهم، إضافة لعمليات القصف المتكررة على مراكز الإيواء.
وأضاف "فؤاد سيد عيسى" في تصريح خاص لشبكة شام أن عملية استقبال الوافدين تبدأ بمجرد دخولهم للمناطق المحررة في الشمال السوري، كان آخرهم العائلات الوافدة من مدينة معضمية الشام وعددهم ما يقارب 1700 شخص، تم استيعابهم ضمن مراكز الإيواء المخصصة ومنازل المدنيين بالتنسيق مع المجالس المحلية.
وأكد سيد عيسى أن الاستجابة لعمليات استقبال الوافدين تتم ضمن غرفة طوارئ تجمع المنظمات والمجالس المحلية للتنسيق فيما بينها، وتتولى منظمة بنفسج عملية التنسيق من خلال الخبرة التي تملكها عبر فريق الاستجابة الطارئة.
وتابع " العوائل الوافدة المهجرة من مناطقها لا تملك شيىء من مقومات الحياة، حيث يتم تأمين المأوى المناسب لها وما يرتبط به من وسائل المعيشة المتنوعة من مواد غذائية وحليب للأطفال وتأمين علاج المصابين".
وأشار سيد عيسى إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه المنظمات في عملية الاستجابة لاستقبال الوافدين هي ضيق الوقت بين قرار الخروج وعملية التنفيذ، لاسيما أن مراكز الإيواء تحتاج لتجهيز مسبق، يضاف للصعوبات القصف المتواصل من قبل الطيران الحربي لمراكز الإيواء الموجودة والتي قد تخرج عن الخدمة جراء القصف.
أما ما يتعلق بموضوع الدعم فبين سيد عيسى أن الاعتماد في الاستجابة لعمليات الإيواء تتم من خلال منظمات ومجالس محلية في الداخل السوري، وأنه لم يتم التواصل مع أي من المنظمات الدولية والتي لم تقدم شيىء للمهجرين.
وختم سيد عيسى بأن جميع العائلات التي وصلت للمحافظة تم استيعابها ضمن مراكز الإيواء والمنازل السكنية في القرى والبلدات بالتعاون مع المجالس المحلية في المناطق المحررة.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
ارتكب العدو الروسي مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور في ريف ادلب ، مخلفاً سبعة شهداء جلهم من النساء والاطفال، بعد استهداف منزلهم فجر اليوم .
و قال ناشطون ميدانين أن خمسة من عائلة واحدة استشهدوا و اثنين من جيرانهم، بعد أن شنت طائرات العدو الروسي غارات في الساعات الأولى من فجر اليوم ، على مدينة جسر الشغور.
هذه المجزرة جاءت بعد ساعات قليلة من استشهد 7 مدنيين من عائلة واحدة أيضاً، وجرح آخرين، بقصف جوي للطيران الحربي على بلدة معرشمارين بريف محافظة إدلب الشرق، حيث شن طيران العدوين الروسي- الأسدي لقوات غارات ليلية على منزل سكني بعدة صواريخ، ما أدى لاستشهاد 7 مدنيين من عائلة واحدة، وجرح آخرين، تمكنت فرق الدفاع المدني بعد عمل لساعات من انتشال ثلاثة أشخاص على قيد الحياة، فيما تتواصل عمليات انتشال الضحايا.
وكان الطيران الحربي صعد ، يوم أمس، من غاراته الجوية على بلدات عدة في المحافظة وخلفت أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى، فيما تعرضت مراكز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان وكفرنبل لقصف جوي خلفت شهيد من الدفاع المدني وإصابة أكثر من 7 عناصر في المركزين المستهدفين.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشدة، النتائج "الرهيبة" للقصف الذي شنه العدوين الروسي و الأسدي على مدينة حلب، وأدى إلى استشهاد نحو 500 شخص واصابة ألفين آخرين منذ 23 أيلول، وفق تقييمات بان كي مون..
وقال بان كي مون، في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة مخصصة لحلب،مساء أمس، إن ربع الشهداء هم من الأطفال، وإن الطعام يندر في المنطقة المحاصرة من المدينة، مضيفاً أن "الجوع اُستخدِم كسلاحٍ" في ذلك الهجوم، مشيراً إلى أن "الحصص الغذائية هناك ستنفد في نهاية هذا الشهر".
ورحب بان كي مون، بالهدنة التي أعلنتها روسيا ويفترض أن تسمح بإجلاء الجرحى والمرضى ابتداء من الجمعة (اليوم)، معتبراً أن هذا "أقل شيء" يمكن فعله، مطالباًبتأمين "وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى الجزء الشرقي من حلب".
وقال للسفراء المجتمعين "ألم نتعلم شيئاً من سربرينيتسا ورواندا؟"، مضيفاً "متى سيتحد المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المجزرة؟".
وعقد هذا الاجتماع بمبادرة من كندا وبدعم من 71 دولة، بعد أن فشل مجلس الأمن في استصدار قرار لوقف قصف العدوين الروسي و الأسدي على حلب.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفن ديون لرويترز قبل الاجتماع أن "الجمعية العامة لا تريد أن تلتزم الصمت " هذا واضح الآن. الجمعية العامة تريد أن تعبر عن شعورها بالإحباط وأن يكون لديها دعوة قوية لاتخاذ إجراء."
وقد وقعت هذه البلدان الـ 72 من بين الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة رسالة وجهتها إلى بان، وطلبت منه بأن تبحث الجمعية العامة في الأزمة الإنسانية في سوريا.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، القيادي في حزب الله اللبناني "هيثم علي الطبطبائي"، في القائمة الخاصة للإرهاب الأجنبي، وقال بيان صادر عن الوزارة اطلعت وكالة الأناضول التركية على نسخة منه: "قامت الخارجية بإدراج هيثم علي الطبطبائي، والمعروف أيضاً باسم أبو علي الطبطبائي، في القائمة الخاصة بالإرهاب الأجنبي".
وأوضح البيان أن الخارجية تستخدم هذا التصنيف "لفرض عقوبات على الأجانب الذين يرتكبون أو يمكن أن يشكلوا تهديداً جدياً إذا ما ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو أمنها الوطني أو سياستها الخارجية أو اقتصادها".
وعن الطبطبائي، لفت البيان إلى أنه "قائد عسكري في حزب الله من العاصمة بيروت، وعمل في سوريا، كما توجد تقارير عن تواجد له في اليمن".
ونوه إلى أن "عملياته في سوريا واليمن جزء من جهد أوسع لحزب الله، لتقديم التدريب والدعم المادي والبشري من أجل عملياته الإقليمية المزعزعة للاستقرار".
وتشمل العقوبات التي تطال المدرجين ضمن هذا التصنيف، مُصادرة أموال وممتلكات الطبطبائي، الواقعة داخل الولايات المتحدة أو ضمن رقعة صلاحياتها، وتمنع أية مؤسسة أو فرد مقيم على الأراضي الأمريكية من دعمه أو إجراء أي تبادل مالي معه.
وحتى الساعة 16.00 تغ، لم يصدر أي بيان من قبل حزب الله للتعقيب على هذا الإجراء.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، أمس الخميس، أنَّ المدنيين في حلب لا يريدون مغادرة مدينتهم، ولايريدون أن يصبحوا لاجئين.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، إذ أدلى بها عقب اجتماع مجموعة العمل الدولية بشأن المساعدة الإنسانية في سوريا، بجنيف.
ونفى دي ميستورا ما ذكره بشار الأسد في تصريحاته لقناة "سي آر إف" السويسرية، بأن "المدنيين في حلب يريدون مغادرة المدينة والمسلحين يهددونهم بالقتل في حال مغادرتهم".
وفي هذا الصدد قال المبعوث الأممي: " في حلب يوجد ما بين 5-6 آلاف مسلح، و 275 ألف مدني، وعلينا الإصغاء لهؤلاء".
وأضاف "بحسب ما سمعته، فإن الناس لا يريدون مغادرة المدينة، بل يريدون البقاء في منازلهم، ما يريدونه هو وقف القصف".
من جهته، دعا يان إيجلاند، مستشار دي مستورا، إلى إخلاء عاجل للمرضى المدنيين في حلب.
وأشار إلى أنَّ الطواقم الطبية للأمم المتحدة جاهزة في غازي عينتاب التركية.
والإثنين الماضي، أعلنت موسكو عن "هدنة إنسانية " في حلب، لمدة ثمان ساعات اليوم الخميس، توقف بموجبها القوات الجوية الروسية والأسدية قصفها الجوي على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار، قبل أن يُعلن أمس الأول تمديدها 3 ساعات إضافية لتصبح 11 ساعة.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
دعت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس الخميس، الاتحاد الأوروبي إلى رد "قوي وموحد" على "الفظائع" التي ترتكبها روسيا في سوريا، وذلك لدى وصولها إلى بروكسل حيث تشارك للمرة الأولى في قمة للاتحاد الأوروبي. وقالت ماي للصحافيين "يجب أن نظهر رداً أوروبياً قوياً وموحداً في مواجهة العدوان الروسي". وأضافت "من المهم أن نعمل معاً من أجل مواصلة الضغط على روسيا لوقف جرائمها الوحشية والفظائع المروعة في سوريا".
وأشارت ماي إلى أن لديها "رسالة واضحة" لقادة الاتحاد الأوروبي الآخرين بأن بريطانيا ستواصل الاضطلاع بدورها في الاتحاد إلى حين انسحابها الرسمي منه، وذلك عقب نتيجة الاستفتاء الذي أجري في يونيو الماضي. وأوضحت "بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي، لكننا سنستمر في لعب دور كامل حتى خروجنا منه، وسنكون شريكاً قوياً يمكن الاعتماد عليه بعد خروجنا".
واعتبرت أن "من مصلحة كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي أن نواصل العمل معا بشكل وثيق، بما في ذلك في هذه القمة.
ويسعى قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم الخميس في بروكسل إلى تجاوز انقساماتهم واعتماد استراتيجية مشددة أكثر للتعامل مع روسيا مع تلويح بفرض عقوبات عليها على خلفية دورها في سوريا.