“ألم نتعلم شيئاً من سربرينيتسا ورواندا؟” .. بان كي مون : متى سيتحد المجتمع الدولي لوضع حد لمجزرة حلب ؟
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشدة، النتائج "الرهيبة" للقصف الذي شنه العدوين الروسي و الأسدي على مدينة حلب، وأدى إلى استشهاد نحو 500 شخص واصابة ألفين آخرين منذ 23 أيلول، وفق تقييمات بان كي مون..
وقال بان كي مون، في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة مخصصة لحلب،مساء أمس، إن ربع الشهداء هم من الأطفال، وإن الطعام يندر في المنطقة المحاصرة من المدينة، مضيفاً أن "الجوع اُستخدِم كسلاحٍ" في ذلك الهجوم، مشيراً إلى أن "الحصص الغذائية هناك ستنفد في نهاية هذا الشهر".
ورحب بان كي مون، بالهدنة التي أعلنتها روسيا ويفترض أن تسمح بإجلاء الجرحى والمرضى ابتداء من الجمعة (اليوم)، معتبراً أن هذا "أقل شيء" يمكن فعله، مطالباًبتأمين "وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى الجزء الشرقي من حلب".
وقال للسفراء المجتمعين "ألم نتعلم شيئاً من سربرينيتسا ورواندا؟"، مضيفاً "متى سيتحد المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المجزرة؟".
وعقد هذا الاجتماع بمبادرة من كندا وبدعم من 71 دولة، بعد أن فشل مجلس الأمن في استصدار قرار لوقف قصف العدوين الروسي و الأسدي على حلب.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفن ديون لرويترز قبل الاجتماع أن "الجمعية العامة لا تريد أن تلتزم الصمت " هذا واضح الآن. الجمعية العامة تريد أن تعبر عن شعورها بالإحباط وأن يكون لديها دعوة قوية لاتخاذ إجراء."
وقد وقعت هذه البلدان الـ 72 من بين الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة رسالة وجهتها إلى بان، وطلبت منه بأن تبحث الجمعية العامة في الأزمة الإنسانية في سوريا.