٢٢ أكتوبر ٢٠١٦
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسكو)، من أن 1.7 مليون طفل لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس في سوريا، وأن 1.3 مليون آخرين يواجهون خطر مواصلة تعليمهم.
قال "كريستوف بوليراك" المتحدث باسم اليونسكو، في مؤتمر صحفي يوم أمس بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، "إن 1.7 طفلا بسوريا لم يتمكنوا من الألتحاق بمدارسهم في العام الدارسي الجديد، وإضافة إلى ذلك فأن هناك 1.3 طفل يواجهون خطر عدم مواصلة دراستهم".
وأضاف بوليراك "إن أربعة آلاف هجوم طال المدارس منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011".
وأشار بوليراك أن تسعة أطفال استشهدوا خلال الأسبوعين الأخيرين في سوريا جراء الهجمات التي تعرضت لها المدارس أو المناطق المحيطة بها.
و يعاني قطاع التعليم في سوريا من انكاسات كبيرة بعد تركيز النظام و حلفاءه على تدمير بنى التعليم التحتية و تهجير السكان ، مما تسبب بتسرب مئات الآلاف من المدارس، و اضطرار الأطفال للعمل لاعالة اسرهم بعد استشهاد المعيل بسبب آلة القتل التي يقودها الأسد و حلفاءه منذ ست سنوات متواصلة.
٢٢ أكتوبر ٢٠١٦
بعد ١٣ شهراً من التحقيقيات خلص تحقيق دولي، تم تقديمه بشكل سري لمجلس الأمن الدولي يوم أمس ، إلى أن قوات الأسد، مسؤولة عن هجوم ثالث بالغازات السامة ليمهد الطريق بذلك أمام مواجهة بين روسيا وأعضاء مجلس الأمن الغربيين بشأن كيفية الرد.
وأنحى التقرير الرابع للتحقيق الذي استمر 13 شهرا للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية باللوم على قوات الأسد في هجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس آذار 2015 وفقا لنص للتقرير أطلعت رويترز عليه.
وقال التقرير الذي قُدم يوم الجمعة إن قوات الأسد استخدمت طائرات هليكوبتر لإسقاط براميل متفجرة أطلقت بعد ذلك غاز الكلور. ووجد أن تلك الطائرات الهليكوبتر أقلعت من قاعدتين يتمركز فيهما السربان 253 و255 التابعان للواء الثالث والستين للطائرات الهليكوبتر.
وأضاف أنه تم أيضا رصد السرب 618 مع طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح البحرية في إحدى القاعدتين.
ولكن التحقيق قال إنه" لا يستطيع تأكيد أسماء الأفراد الذين كانوا في مركز القيادة والتحكم في أسراب الطائرات الهليكوبتر في ذلك الوقت."
ولكنه أضاف "لا بد من محاسبة الذين كانت لهم السيطرة الفعلية في الوحدات العسكرية."
وأكد التقرير تقريرا سبق لرويترز و أن نشرته في أيلول قال إن التحقيق حدد السربين 253 و255 التابعين للواء الثالث والستين للطائرات الهليكوبتر.
وركز التحقيق على تسع هجمات في سبع مناطق بسوريا حيث وجد بالفعل تحقيق منفصل لتقصي الحقائق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن من المحتمل أن تكون أسلحة كيماوية قد استُخدمت. وتضمنت ثماني من هذه الهجمات التي تم التحقيق بشأنها استخدام الكلور. ولم يستطع التحقيق التوصل إلى نتيجة في خمس حالات.
و كان التقرير الثالث للتحقيق في آب قد ألقى باللوم على قوات الأسد في هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 ابريل نيسان 2014 وفي سرمين في 16 مارس آذار 2015 وقال إن مقاتلي تنظيم الدولة استخدموا غاز خردل الكبريت.
وتمهد هذه النتائج الطريق أمام مواجهة في مجلس الأمن الدولي بين الدول الخمس التي تملك حق النقض (الفيتو) حيث من المرجح حدوث مواجهة بين روسيا والصين من جانب والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جانب آخر بشأن كيفية محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وبعد تقديم التقرير الثالث قالت روسيا إنه لا يمكن استخدام هذه النتائج لفرض عقوبات من قبل الأمم المتحدة.
ويتعلق الفصل السابع بالعقوبات وإجازة استخدام القوة العسكرية من قبل مجلس الأمن . وسيحتاج المجلس إلى تبني قرار آخر لفرض عقوبات تستهدف أشخاصا أو كيانات لهم صلة بالهجمات مثل فرض حظر على السفر وتجميد الأصول.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، القصف الذي يستهدف مدينة حلب المحاصرة بـ "العمل غير الإنساني"، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته ميركل، أمس الجمعة، عقب مشاركتها في قمة للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضحت ميركل أن "الأزمة السورية" شكلت نقطة محورية في القمة إلى جانب قضايا هامة أخرى، وأعربت عن إدانتها للهجمات التي تشنها طائرات الأسد وروسيا على مدينة حلب، وجددت المستشارة الألمانية طلب بلادها بإيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم في سوريا، وقالت إن الهجمات على حلب "بربرية".
وأضافت: "ما يحدث في حلب غير إنساني، ولا أجد ما أقوله أمام الصور القادمة من هناك"، فيما أكدت ضرورة سعي المجتمع الدولي لوقف الهجمات بسوريا عموماً.
وتطرقت ميركل أيضاً إلى إمكانية فرض عقوبات ضد روسيا على خلفية دعمها لنظام الأسد، مشددة عدم استبعاد بلادها خيار فرض عقوبات على موسكو، وأشارت أنه سيتم محاسبة المسؤولين في حال استمرار انتهاك حقوق الإنسان في سوريا.
وأردفت أن ألمانيا وفرنسا تتابعان المجريات في سوريا "عن قرب".
وفي وقت سابق اليوم، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على مشروع قرار يطالب جميع الأطراف في سوريا وعلى رأسها الأسد و"داعميه" بمراعاة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ووقف العنف وإيصال المساعدات بشكل عاجل.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن حصار وقصف أحياء مدينة حلب يشكل "جرائم ذات أبعاد تاريخية"، أوقعت الكثير من القتلى المدنيين وتصل إلى حد جرائم الحرب.
ودعا الأمير زيد مجدداً في كلمة عبر رابط فيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف القوى الكبرى لتنحية خلافاتها جانباً وإحالة الوضع في سوريا إلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية، بحسب العربية نت.
من جهته، قال باولو بينيرو، رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا، والذي ألقى كلمة خلال الجلسة الخاصة إن اللجنة ستواصل توثيق جرائم الحرب في حلب وناشد حكومة بشار الأسد تقديم معلومات عن الانتهاكات.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
طلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ايضاحات من اليونان بخصوص إرسالها 10 لاجئين سوريين إلى تركيا بشكل غير قانوني.
وقال المتحدث باسم المفوضية "أدريان إدواردز" في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة بجنيف، "إن الأمم المتحدة قلقة جداً حيال إرسال لاجئين من اليونان بشكل غير قانوني إلى تركيا".
وأضاف إدواردز "ننتظر من المسؤولين اليونانيين إيضاحات بخصوص 10 لاجئين من بين 91 وصلوا إلى جزيرة "ميلوس" اليونانية، تم إرسالهم بالطائرة إلى مدينة آضنة (جنوب تركيا)، بعد تجاهل طلباتهم باللجوء"، بحسب وكالة الأناضول.
جدير بالذكر أنه يتعين على اليونان بحكم إلتزاماتها الدولية وعضويتها في الاتحاد الأوروبي أن تنظر في طلبات اللجوء للأشخاص الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية قبل اتخاذ أي إجراءات عقابية بحقهم، بينها الترحيل.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسكو)، من أن 1.7 مليون طفل لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس في سوريا، وأن 1.3 مليون آخرين يواجهون خطر مواصلة تعليمهم.
وقال "كريستوف بوليراك" المتحدث باسم اليونسكو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، "إن 1.7 طفلا بسوريا لم يتمكنوا من الألتحاق بمدارسهم في العام الدارسي الجديد، وإضافة إلى ذلك فأن هناك 1.3 طفل يواجهون خطر عدم مواصلة دراستهم".
وأضاف بوليراك "إن أربعة آلاف هجوم طال المدارس منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011".
وأشار بوليراك أن تسعة أطفال قتلوا خلال الأسبوعين الأخيرين في سوريا جراء الهجمات التي تعرضت لها المدارس أو المناطق المحيطة بها.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
شن الثوار هجوما عنيفا على نقاط تمركز عناصر الأسد في أطراف حي جوبر الدمشقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين، وبحسب فيلق الرحمن فإن عناصره تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح عدد من العناصر وتدمير عربة شيلكا ومدفعين، وعلى إثر ذلك شنت طائرات الأسد غارات جوية مكثفة على الحي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مخيم خان الشيح ومحيطه، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف، في حين جرت معارك عنيفة جدا على محور (الديرخبية-مخيم خان الشيح) على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، وتمكن الثوار خلال المعارك من قتل وجرح أكثر من 20 عنصرا بعد تفجير عبوة ناسفة زرعوها على طريق الديرخبية، ودمر الثوار أيضا سيارة مزودة برشاش "عيار 23" عند جبهة معمل الملك في الديرخبية بعد استهدافها بصاروخ موجه، كما وتمكنوا أيضا من عطب عربة "بي إم بي" وتفجير جرافة عسكرية مصفحة، واستهدفت قوات الأسد أطراف مخيم خان الشيح بصاروخي فيل وبقذائف المدفعية، وفي الغوطة الشرقية تستمر محاولات تقدم قوات الأسد على محاور بلدات الريحان وتل كردي والنشابية، فيما تعرضت بلدة عين ترما ومدينة زملكا لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، ومن جهة أخرى فقد خرج متظاهرون في مدينة زملكا بمظاهرة رددوا خلالها شعارات طالبت فصائل الثوار بتحريك الجبهات، ولكن عناصر فيلق الرحمن ردوا بإطلاق النار على المتظاهرين، أما في منطقة الزبداني فقد أصيب شاب بجروح في بلدة مضايا جراء استهدافه من قبل قناصو الأسد المنتشرون في محيط البلدة.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات أحياء جب الشلبي وصلاح الدين وبستان الباشا، وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهة الملاح ومحيط طريق الكاستيلو شمال حلب، وقاموا بدك معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية بحي الحمدانية بصواريخ الغراد، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في منطقة الملاح بقذائف الهاون، وتمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد إصابتها بقذائف الهاون، فيما تعرضت عدة أحياء في مدينة حلب ونقاط وبلدات في الريف الشمالي والغربي والجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وأغارت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة على أحياء مساكن هنانو والإنذارات وبعيدين والحيدرية بمدينة حلب ومدينة عندان شمالها، وفي سياق معركة درع الفرات يتوقع أن تتجه الفصائل للسيطرة على مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث دارت اشتباكات على محور قرية الشيخ عيسى، وبدأت مدفعية الجيش التركي باستهداف معاقل "قسد" في قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش وأم القرى والحصية، فيما قام التنظيم باستهداف مدينة مارع بعدة قذائف ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، أما بالريف الشرقي فقد هاجم 3 من عناصر تنظيم الدولة فجر اليوم قريتي "طوق الخليل" ومقطع "حجر كبير" جنوب غرب مدينة منبج والواقعتين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث دارت اشتباكات في المنطقة قبل أن يقوم اثنين من الانتحاريين بتفجير سترتيهما الناسفتين في موقع عناصر "قسد"، فيما قتل الانتحاري الثالث كل من سقط جريحا قبل أن يعود إلى الموقع الذي انطلق منه دون أن يصيبه أذى.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران ومورك واللطامنة وطيبة الإمام وكفرزيتا وقرى لحايا والبويضة ولطمين والزوار ومعركبة وتل بزام بالريف الشمالي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على أطراف بلدة قمحانة بقذائف المدفعية والصواريخ، كما وتمكنوا من تدمير دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على جبهة البلدة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وفي الريف الغربي تعرضت قريتي الزقوم والدقماق بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تل سلحب بقذائف المدفعية والصواريخ وحققوا إصابات مباشرة، أما بالريف الجنوبي فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى عيدون والدلاك والقنيطرات وتلول الحمر دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت بلدة حربنفسة والأراضي الزراعية غرب قرية الدلاك لقصف مدفعي وبلدة القنطرة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت المدنيين فجر اليوم في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لوقوع مجزرة من المدنيين راح ضحيتها 7 شهداء وعشرات الجرحى قامت فرق الإنقاذ بنشل الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض و نقلهم للمشافي الميدانية، وسقط أيضا شهيدين "أب وأبنه" في بلدة ترعي، وشهيد في النقير (جنوب إدلب) جراء الغارات، كما شن ذات الطيران الحربي والمروحي أيضا غارات جوية استهدفت مدن خان شيخون وسرمين وبلدات التمانعة وتفتناز وبسيدا والحامدية والشيخ مصطفى ومحيط قرية حيش وأطراف بلدة الغدفة (جنوب إدلب)، وعلى بلدة الكندة والناجية (غرب إدلب)، ما أدى لسقوط جرحى.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الزعفرانة والفرحانية الشرقية والغربية وكيسين وأم شرشوح والمجدل بالريف الشمالي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، فيما تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالقرب من منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر.
درعا::
تعرضت مدينة الحراك وقرية الصورة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وتعرضت أحياء درعا البلد لقصف بصاروخ فيل وبقذائف المدفعية والدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، ورد الثوار باستهداف مصادر النيران وحاجز حميدة الطاهر بحي السحاري وفرع الأمن العسكري بقذائف المدفعية، وتمكنوا من تدمير رشاش دوشكا في حي المنشية بدرعا البلد، ومن جهة أخرى فقد تمكن الثوار في مدينة داعل من القبض على خلية كانت تعمل لصالح نظام الأسد، وكان أفراد الخلية على تواصل مع نظام الأسد خلال هجومه على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع، وفي خبر منفصل انفجرت عبوة ناسفة في بلدة تل شهاب ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبال الثردة ومحيط المطار العسكري، كما أغارت أيضا على منطقة حويجة صكر وأحياء الحويقة والرشدية والجبيلة ومحيط جسر السياسية بمدينة ديرالزور وقريتي الزباري وسعلو، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات حويجة صكر، وقام التنظيم باستهداف حي الجورة بعدة قذائف ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
الحسكة::
أغار طيران التحالف الدولي على جسر مركدة بالريف الجنوبي، ما أدى لخروجه عن الخدمة.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
يواجه قاطني مخيمات النزوح في الشمال الغربي من محافظة إدلب، مشقات كبيرة في تأمين متطلبات الحياة، لاسيما بعد تكرار عمليات النزوح من منطقة لأخرى جراء قصف الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على أماكن إقامتهم بريف اللاذقية والريف الغربي لإدلب.
وزاد ذلك عزف المنظمات الإنسانية عن تلبية متطلبات هذه المخيمات وتأمين احتياجاتها الأساسية، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها مئات العائلات الهاربة من جحيم القصف بريف اللاذقية، مما ينذر بكارثة حقيقية مع اقتراب فصل الشتاء والحاجة الماسة لمستلزمات المعيشة الأساسية.
وقال عبد الجبار خليل مدير مخيم البنيان المرصوص في تصريح خاص لشبكة شام أن مئات العائلات النازحة من ريف اللاذقية تواجه أزمة كبيرة في تامين متطلبات الحياة، أبرزها مياه الشرب، بعد توقف منظمة أكتد عن تأمين المياه للمخيم بشكل مفاجئ، دون تقديم أي أسباب لذلك.
وأضاف أن لا بدائل أمام أكثر من 80 عائلة تقطن المخيم إلا شراء الماء، الأمر الذي يفوق مقدرة العديد من العائلات على تامين تكاليف ذلك، وبالتالي معاناة جديدة تواجه الأهالي مع حلول فصل الشتاء، وازدياد الأعباء المترتبة على الأهالي في مخيمات النزوح.
وناشد خليل المنظمات الإنسانية والإغاثية للنظر في أوضاع عشرات المخيمات التي تنتشر في الريف الغربي لمنطقة جسر الشغور، والتي تواجه أزمات ومصاعب عديدة في تأمين سبل الحياة، علماً أن غالبية هذه المخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية، من صرف صحي وتزفيت لأرضية المخيم وتأمين الخدمات الأساسية.
وحذر خليل من كارثة إنسانية قد تجتاح المخيمات مع حلول فصل الشتاء، والحاجة الماسة لدعم حقيقي يساعد الأهالي على تخفيف أعباء النزوح، ويقدم لهم دعم إنساني على مختلف النواحي الخدمية والصحية والإنسانية.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
تتعرض أحياء مدينة درعا البلد لقصف بقذائف الدبابات والهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد منذ الصباح، ما أدى لارتقاء شهيد وسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار بقصف مصادر النيران بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وأكد ناشطون على أن الشاب "كنان نواف محاميد" استشهد نتيجة استهداف أحياء درعا البلد بصاروخ "أرض - أرض" "فيل".
وفي ذات السياق أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا عن استهداف موقع منصة إطلاق صاروخ الفيل بقذائف الهاون.
كما وأعلنت غرفة العمليات عن تمكن عناصرها من تدمير رشاش دوشكا في حي المنشية، بالإضافة لاستهداف حاجز حميدة الطاهر في حي السحاري بقذائف الدبابات ردا على قصف الأحياء المحررة بدرعا البلد.
والجدير بالذكر أن "قوات الردع" في مدينة درعا بدأت خلال الأيام الأخيرة بالرد واستهداف مصادر النيران والقذائف التي تطال الأحياء المحررة بمدينة درعا، حيث حقق الثوار إصابات جيدة ومباشرة.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
جابت مظاهرات شعبية شارك فيها مئات المتظاهرين اليوم، بلدات الغوطة الشرقية، ترفع شعارات التوحد بين الفصائل، وتطالبهم بإنهاء حالة التوتر التي تعيشها بلدات الغوطة، والتوجه للجبهات قبل فوات الأوان وتقدم قوات الأسد أكثر في المنطقة.
وقال ناشطون إن المظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من مساجد مدينة دوما وعربين وبلدات أخرى، باتجاه مدينة زملكا الخاضعة لسيطرة فيلق الرحمن، والتي منعت من دخول البلدة من قبل عناصر ملثمة قيل أنها تتبع للفيلق، الأمر الذي تطور لمشادات بين المتظاهرين والعناصر، ما دفع الأخير لإطلاق رشقات من الرصاص في الهواء لتفريق المظاهرة ومنعهم من دخول المدينة.
إطلاق النار على المظاهرة زاد حالة الشحن الشعبي والتوتر الحاصل، لاسيما أن المظاهرات تطالب الجميع بإزالة الحواجز بين بلدات الغوطة والتوجه لقتال قوات الأسد التي باتت على أعتاب قلب الغوطة الشرقية، وسط حالة من الغليان الشعبي الرافض لركود الجبهات وحالة الصراع القائمة في الغوطة الشرقية.
وكانت شهدت بلدات الغوطة الشرقية مظاهرات عديدة في عدة بلدات تطالب الفصائل بإشعال الجبهات والالتفات لقتال قوات الأسد، وإزالة الحواجز وتشكيل غرفة عمليات تجمع الفصائل جميعاً لاستعادة الأراضي والبلدات التي دخلتها قوات الأسد مؤخراً بسبب الاقتتال بين الطرفين.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
دمشق::
شن الثوار هجوما عنيفا على نقاط تمركز عناصر الأسد في أطراف حي جوبر الدمشقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين، وبحسب فيلق الرحمن فإن عناصره تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح عدد من العناصر وتدمير عربة شيلكا ومدفعين، وعلى إثر ذلك شنت طائرات الأسد غارات جوية مكثفة على الحي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مخيم خان الشيح ومحيطه، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف، في حين جرت معارك عنيفة جدا على محور (الديرخبية-مخيم خان الشيح) على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، وتمكن الثوار خلال المعارك من قتل وجرح أكثر من 20 عنصرا جراء انفجار عبوة ناسفة زرعوها على طريق الديرخبية، ودمروا سيارة مزودة برشاش "23" عند جبهة معمل الملك في الديرخبية بعد استهدافها بصاروخ موجه، وفي الغوطة الشرقية تستمر محاولات تقدم قوات الأسد على محور بلدتي الريحان وتل كردي، فيما تعرضت بلدة عين ترما ومدينة زملكا لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، ومن جهة أخرى فقد خرج متظاهرون في مدينة زملكا بمظاهرة رددوا خلالها شعارات طالبت فصائل الثوار بتحريك الجبهات، ولكن عناصر فيلق الرحمن ردوا بإطلاق النار على المتظاهرين، أما في منطقة الزبداني فقد أصيب شاب بجروح في بلدة مضايا جراء استهدافه من قبل قناصو الأسد المنتشرون في محيط البلدة.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات أحياء جب الشلبي وصلاح الدين وبستان الباشا، وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهة الملاح ومحيط طريق الكاستيلو شمال حلب، فيما تعرضت عدة أحياء في مدينة حلب ونقاط وبلدات في الريف الشمالي والغربي والجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وأغارت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة على حيي مساكن هنانو والإنذارات وبعيدين والحيدرية بمدينة حلب ومدينة عندان شمالها، وفي سياق معركة درع الفرات يتوقع أن تتجه الفصائل للسيطرة على مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها والتي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث بدأت مدفعية الجيش التركي باستهداف معاقل "قسد" في قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش وأم القرى والحصية، أما بالريف الشرقي فقد هاجم 3 من عناصر تنظيم الدولة فجر اليوم قريتي "طوق الخليل" ومقطع "حجر كبير" جنوب غرب مدينة منبج والواقعتين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث دارت اشتباكات في المنطقة قبل أن يقوم اثنين من الانتحاريين بتفجير سترتيهما الناسفتين في موقع عناصر "قسد"، فيما قتل الانتحاري الثالث كل من سقط جريحا قبل أن يعود إلى الموقع الذي انطلق منه دون أن يصيبه أذى.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صوران واللطامنة وطيبة الإمام وكفرزيتا وقريتي معركبة وتل بزام بالريف الشمالي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على أطراف بلدة قمحانة بقذائف المدفعية والصواريخ، كما وتمكنوا من تدمير دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على جبهة البلدة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وفي الريف الغربي تعرضت قريتي الزقوم والدقماق بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تل سلحب بقذائف المدفعية والصواريخ وحققوا إصابات مباشرة، أما بالريف الجنوبي فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية تلول الحمر دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي.
إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت المدنيين فجر اليوم في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لوقوع مجزرة من المدنيين راح ضحيتها 7 شهداء وعشرات الجرحى قامت فرق الإنقاذ بنشل الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض و نقلهم للمشافي الميدانية، وسقط أيضا شهيدين "أب وأبنه" في بلدة ترعي، وشهيد في النقير (جنوب إدلب) جراء الغارات، كما شن ذات الطيران الحربي والمروحي أيضا غارات جوية استهدفت مدن خان شيخون وسرمين وبلدات التمانعة وتفتناز وبسيدا والحامدية والشيخ مصطفى ومحيط قرية حيش (جنوب إدلب)، وعلى بلدة الكندة والناجية (غرب إدلب)، ما أدى لسقوط جرحى.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الزعفرانة والفرحانية الشرقية والغربية وكيسين وأم شرشوح والمجدل بالريف الشمالي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، فيما تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالقرب من منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر.
درعا::
تعرضت مدينة الحراك وقرية الصورة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وتعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، في حين تمكن الثوار في مدينة داعل من القبض على خلية كانت تعمل لصالح نظام الأسد، وكان أفراد الخلية على تواصل مع نظام الأسد خلال هجومه على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جبال الثردة ومحيط المطار العسكري، كما أغارت أيضا على منطقة حويجة صكر وأحياء الحويقة والرشدية والجبيلة ومحيط جسر السياسية بمدينة ديرالزور، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على جبهات حويجة صكر.
الحسكة::
أغار طيران التحالف الدولي على جسر مركدة بالريف الجنوبي، ما أدى لخروجه عن الخدمة.
٢١ أكتوبر ٢٠١٦
كبد الثوار في الغوطة الغربية اليوم قوات الأسد خسائر بشرية ومادية، حيث تمكنوا من قتل العديد من العناصر على أطراف بلدة الديرخبية التي سيطرت عليها قوات الأسد قبل عدة أيام.
فقد أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل أكثر من 20 عنصرا من قوات الأسد بعد تفجير عبوة ناسفة زرعوها على طريق بلدة الديرخبية، كما وتمكنوا من تدمير سيارة مزودة برشاش "عيار 23" بعد استهدافه على جبهة معمل الملك في الديرخبية.
وكانت طائرات الأسد الحربية والمروحية أغارت على مخيم خان الشيح ومحيطه ومحيط بلدة الديرخبية بشكل مكثف وعنيف، حيث وصل عدد البراميل التي ألقتها المروحيات إلى 24 برميلاً، واستهدفت قوات الأسد مزارع خان الشيح بأربعة صواريخ "أرض – أرض" بالإضافة لقصف مدفعي متقطع على المنطقة.
وشن الطيران الحربي بعد منتصف الليلة الماضية غارات جوية عدة على المخيم ومحيطه.
وكانت قوات الأسد قبل عدة أيام شددت الحصار على المدنيين في مخيم خان الشيح ومحيطه بعدما تمكنت من السيطرة على بلدة الديرخبية بدعم جوي مكثف وبعد هجوم بري قوي.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يسعى لإفراغ محيط العاصمة دمشق من سكانها وثوارها بغية تأمين مركز ثقله بشكل أكبر، حيث بدأ حملته بتهجير أهالي مدينة داريا ومن ثم اتجه إلى مدينة معضمية الشام ومدينة قدسيا وبلدة الهامة، ويحاول تضييق الحصار على خانق الشيح وتهجيرهم عبر إرهابهم بالقصف الهمجي اليومي.