١٧ نوفمبر ٢٠١٦
تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة بهدف تضييق الحصار على المدنيين في إطار الحملة الهادفة لتهجير سكان وأهالي محيط العاصمة دمشق.
فعلى جبهة بلدة الميدعاني تمكنت قوات الأسد من السيطرة على نقطتين بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع كتائب الثوار، حيث حاول الثوار صد الهجمات ولكن استمرارية الهجمات حالت دون إمكانية صمودهم في تلك النقطتين.
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من عطب دبابة لقوات الأسد على جبهة البلدة.
وترافقت الاشتباكات مع شن طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
واستهدفت قوات الأسد أحياء مدينة دوما بصاروخ "أرض - أرض" وبقذائف المدفعية ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
وللعلم فقد خسر الثوار في الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة مناطق واسعة وهامة في منطقة المرج، حيث حقق نظام الأسد تقدما، مستغلا حالة التوتر والتفكك التي أصابت فصائل الغوطة على إثر الخلافات التي حلّت بينهم.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة على جبهة بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية في محاولة من قبل قوات الأسد التقدم في المنطقة حيث تصدى الثوار للمحاولة وأجبروا القوات المهاجمة على التراجع، بينما شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وفي الريف الغربي تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية ترافقت مع قصف مدفعي، مع تواصل الاشتباكات العنيفة في المنطقة أعنفها على محور أوتوستراد السلاح ومزارع القصور، وفي منطقة وادي بردى تعرضت قريتي كفير الزيت وعين الفيجة لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي الحربية المروحية بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ غاراتها الجوية على أحياء حلب والتي أدت لسقوط أكثر من 25 شهيدا في أحياء حلب، حيث وقعت مجازر عدة أولها في حي الفردوس راح ضحيتها 5 شهداء، والثانية في حي بستان الباشا وسجل فيها أيضا 5 شهداء، وسجل 4 شهداء في حي الصالحين وسقط 3 شهداء في كلا من حيي الأنصاري والمعادي، وشهيدان في كلا من حيي الشيخ فارس والمواصلات وشهيد في مساكن هنانو، وسقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء في باقي الأحياء كما دمرت إحدى الغارات محطة مياه باب النيرب التي تغذي أغلب أحياء حلب بالماء، وفي سياق آخر استشهدت سيدة وابنها برصاص القناصة التابعين لحماية الشعب الكردية في الشيخ مقصود أثناء محاولتهم العبور إلى الحي، كما استهدفت الغارات الريف الحلبي والتي أوقعت مجزرة في بلدة أورم الكبرى راح ضحيتها 5 شهداء والعديد من الجرحى وشهيد في معارة الأرتيق، بالإضافة لسقوط جرحى في صفوف المدينين في باقي المدن والبلدات المستهدفة، وسقط صاروخ أرض ارض بالستي على بلدة عينجارة أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي خبر منفصل انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من أحد مقرات حركة نور الدين زنكي في مدينة إعزاز أدت لسقوط 13 شهيدا وإصابة أكثر من 20 شخص بجروح بينهم مدنيون وعناصر الزنكي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وبلدات لطمين والزلاقيات والزكاة بالريف الشمالي ترافق مع قصف مدفعي عنيف، بينما تمكن الثوار من إستهداف مجموعة من الضباط والعناصر داخل رحبة خطاب شمال حماة بصاروخ تاو أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير مدفع "37"، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية اللج في ناحية العقيربات.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن إدلب وكفرنبل ومعرة النعمان وسراقب وخان شيخون وجسر الشغور وبلدات ترملا ومعراتة وكفرجالس والشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنة أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين في كفرجالس راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى.
حمص::
قصف متجدد على حي الوعر المحاصر مع استمرار قوات الأسد بخرق الاتفاق المبرم والقاضي بوقف القصف على الحي، حيث أدى القصف اليوم لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة كفرلاها دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدف الثوار معاقل الأسد في الكتيبة المهجورة وحاجز ابو كاسر شرق مدينة داعل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محققين إصابات جيدة، بينما تعرضت مدينة داعل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لسقوط إصابات بين المدنيين، وفي سياق آخر استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدفعية مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في حوض اليرموك بالريف الغربي.
ديرالزور::
تستمر المعارك في محيط المطار العسكري وجبهة البغيلية وأيضا في حي الحويقة بمدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة حرفا ذات الغالبية الدرزية براجمات الصواريخ دون ورود تفاصيل عن الإصابات.
اللاذقية::
شنت الطائرات الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي بالقذائف الثقيلة استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد في تل الزيارة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
هز انفجار عنيف ظهر اليوم، مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي على الحدود السورية التركية، تسبب باستشهاد أكثر من 15 شخصاً وجرح العشرات ممن كانوا في موقع التفجير.
وقال ناشطون إن انفجار عنيف هز المدينة مصدره مقر لحركة نور الدين زنكي، خلفت أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، لم يتم تحديد سبب التفجير بشكل دقيق حتى الساعة، حيث تشير المصادر لسيارة مفخخة استهدفت المكان، بينما تحدث آخرون عن انفجار في مستودع للذخيرة داخل المقر.
وشهدت مدينة إعزاز خلال الأيام القليلة الماضية موجة اشتباكات دامية بين حركة أحرار الشام والجبهة الشامية، حول خلاف بين الطرفين على حاجز في المنطقة، واتهامات متبادلة بالفساد الإداري وتهريب مواد واسلحة لقوات "قسد" في منطقة عفرين، انتهت بحل الخلاف بين الطرفين بعد تدخل العقلاء للحل.
وسبق أن تعرضت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي لعدة تفجيرات استهدفت مواقع عدة في المدينة بينها مدينة وحواجز للثوار، كان مصدرها مفخخات لخلايا تابعة لتنظيم الدولة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
استهدف الثوار في جيش العزة بصاروخ مضاد للدروع، تجمع لعناصر قوات الأسد في رحبة خطاب بريف حماة الشمالي، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقال المكتب الإعلامي للجيش أن الاستهداف كان لمجموعة من عناصر قوات الأسد وضباط داخل رحبة خطاب بصاروخ موجه مضاد للدروع من نوع تاو، أدى لمقتل عدد من العناصر والضباط بعد استهداف موقعهم بشكل مباشر.
ويث جيش العزة مقطع فيديو يظهر استهداف المجموعة، ويظهر تحول عدد من العناصر لأشلاء عدة، بعد ان حقق الصاروخ هدفه بشكل مباشر.
وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي قصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة بشكل يومي، وسط تراجع حدة الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
بعد نحو يوم من إقرار مجلس النواب الأمريكي، قانون "حماية المدنيين" المعروف باسم "سيزر"، كشف المعارض السوري، الدكتور حسان الشلبي، أن مسؤول ملف "سيزر"، الضابط المنشق الذي سرب 55 ألف صورة لتعذيب وقتل 11 ألف معتقل في سجون الأسد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما غضب عندما عُرض عليه القانون.
وانتقد الشلبي، في حديث مع موقع "الخليج أونلاين"، موقف الرئيس الأمريكي الذي وصفه بـ"السلبي"، مبيناً أن "أوباما كان ينظر لملف (سيزر) على أنه عقبة أمام الحل السياسي، خاصة أن هناك توافقاً أمريكياً - روسياً على استمرار بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية".
وأوضح الشلبي أن قانون حماية المدنيين الذي أقره الكونغرس "سيزر"، سوف يحول دون مشاركة بشار الأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية، لأنه يدينه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ومن ثم هو عثرة أمام حل أوباما السياسي، مبيناً أن "هناك أوامر بالقتل، وإنشاء مقابر جماعية، وتصفية المعتقلين، عليها تواقيع رسمية من بشار الأسد".
وكشف مسؤول الملف، عن موقف يبين مدى شدة رفض أوباما لـ"سيزر"، وهو أنه "غضب وضرب بيده على الطاولة عندما عرض عليه، واعتبر أنه من المهزلة أن تقوم المؤسسات الأمريكية كـ(الكونغرس) و(البنتاغون) بدعمه، وسط بحث إدارته عن حل سياسي ينهي الأزمة السورية".
واعتبر مسؤولون في "الكونغرس" و"البنتاغون"، بحسب الشلبي، أن أداء إدارة أوباما في سوريا "هزلي"، وأن الملف هو أكبر حجة لضرب نظام الأسد بيد من حديد، ولدخول قوات دولية وردع عربية، لحماية المدنيين.
وبين حسان الشلبي أنه عند دخول القانون حيز التنفيذ، لن تستطيع الولايات المتحدة المطالبة ببقاء الأسد في المرحلة الانتقالية؛ لأنه سيصبح مداناً بشكل رسمي بارتكاب جرائم حرب، وسيكون من الممكن محاكمته أمام المحاكم الأمريكية.
وبالنسبة لمحاكمة الأسد أمام محكمة الجنايات الدولية، أوضح مسؤول ملف "سيزر" أن الأمر ما زال من الصعب بمكان حتى اللحظة، بسبب وجود فيتو روسي - صيني، كما أبدى الشلبي أسفه لوجود عرقلة مصرية للأمر في مجلس الأمن.
لكنه توقع في نفس الوقت أن تحذو عدة دول حذو أمريكا مثل تركيا، وبلجيكا، وهولندا، وإسبانيا، وفرنسا، وحينها يمكن العمل على إنشاء محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب في سوريا.
يذكر أن مجلس النواب الأمريكي صوّت، بالأغلبية المطلقة، على قانون "حماية المدنيين"، المعروف اختصاراً بـ"سيزر"، والذي ينص على معاقبة كل من يدعم نظام الأسد، بما في ذلك روسيا وإيران وحزب الله، وذلك قبيل 10 أسابيع من نهاية ولاية إدارة باراك أوباما.
وبحسب "رويترز"، فإن "الكونغرس" ذا الأغلبية الجمهورية، أكد في بيان له أن القانون سيعمل على "وقف المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري"، ومن المنتظر أن يصوت مجلس الشيوخ على القانون، مساء الخميس.
وأمهل "سيزر" الرئيس الأمريكي 90 يوماً ليقترح آلية منطقة حظر جوي في سوريا، وفي حال تجاوز المدة ستقوم لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بتقديم المقترح للرئيس.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
أكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في سوريا تركت فراغاً كبيراً ملأه حلفاء النظام، روسيا والأسد، معلقاً على موقف الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب أن مبني على تقرير غير متوازن لما يحدث في سوريا.
وأعلن العبدة ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في اسطنبول، توقف المفاوضات المتعلقة بالسلام في سوريا بشكل تام، ومجدداً قناعة الائتلاف بالحل السياسي بعكس النظام الذي يسعى لفرض حل عسكري بمساعدة حلفاءه روسيا و ايران.
وطالب رئيس الائتلاف من الأمم المتحدة و الجامعة العربية، بإدانة واضحة لتدخل حزب الله الارهابي في سوريا بعد العرض العسكري في القصير، داعياً الشعب اللبناني والسلطة اللبنانية للوقوف مع الشعب السوري والعمل على سحب كل القوى اللبنانية التي تقتل المدنيين في سوريا.
و أشار العبدة إلى أنه و رغم وجود هدنة برعاية أممية الا أن حي الوعر يتعرض لاستهداف روسي، و كذلك كل الأحياء المحاصرة في حلب استهدفت دون تنديد دولي.
و شدد العبدة على أنه لا يمكن مواجهة عدوان النظام وحلفائه دون جبهة سياسية وعسكرية موحدة، الأمر الذي اعتبره ضرورة لانقاذ الثورة.
و أوضح العبدة أن عملية درع الفرات تمكنت من تحرير اكثر من 21 قرية خلال اسبوع من تنظيم الدولة، مستطرداً أنه “كل ما كان هناك جهد ضد داعش يزداد قصف النظام للمدنيين”، حسب قوله.
و اعتبر رئيس الائتلاف، الذي عاد حديثاً من اجتماع دولي في كندا لبحث سبل العودة لوقف الأعمال العدائية، أن الجهة التي يجب أن تكون أساسية في تحرير الرقة هو الجيش السوري الحر الذي حرر هذه المحافظة من نظام الأسد، مشدداً على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” غير مؤهلة للمشاركة بتحرير الرقة حيث يقوم عناصر هذه القوات بإعطاء إحداثيات مناطق مدنية للتحالف ليقوم بقصفها.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
نفت الهيئة السياسة والمجلس العسكري والمجلس المحلي في مدينة منبج في بيان مشرتك اليوم، أي انسحاب لقوات "قسد" من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على خلال ما أعلنت "قسد" في بيان صادر عنها بالأمس أنها انسحبت من المدينة تاركة إدارتها للمجلس العسكري فيها.
وأكدت الهيئة والمجالس الادعاءات بالانسحاب بشكل كامل، وأن ما تم هو إرسال مؤازرات من قبل قوات "قسد" في منبج باتجاه ريف الرقة الشمالي للمشاركة في العمليات العسكرية هناك ضد تنظيم الدولة، وأنها ليست المرة الأولى التي تدعي فيها قوات "قسد" انسحابها من المدينة.
وأضاف أن تكرار ادعاءاته بمغادرة المدينة لهو دليل قاطع على عدة شرعية وجودها في المدينة، وغايته من ذلك إيهام الرأي العام أنه لم يعد محتلاً لمدينة منبج، معلنين رفضهم الكامل لأي تواجد عسكري لقوات "قسد" في المدينة، وأن تظهير المدينة من وجودهم هو واجب شرعي ووطني.
وكانت أعلنت الفصائل الكردية الانفصالية عن انسحاب قواتها من مدينة “منبج” باتجاه شرق الفرات، وذلك لتكثيف المشاركة في “غضب الفرات” التي أطلقتها قبل أسبوع ، وفق ما ادعت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان صادر عنها بالأمس.
و قال البيان، الذي نشره الفصيل الانفصالي، أن قواته التي شاركت في السيطرة على منبج في آب الفائت، قد أكملت انسحابها من المدينة باتجاه شرق الفرات، وذلك بعد استكمال تأهيل القوات التابعة للمجلس العسكري في منبج للقيام بحماية المدينة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في مدينة حلب، وذلك بعد استهداف الاحياء السكنية في حي الفردوس بعدة صواريخ، بعد أقل من ساعة على ارتكابه مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في بلدة أوم الكبرى، وسط استمرار القصف على المدينة وريفها بشكل عنيف.
وقال ناشطون في حلب إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حي الفردوس، ما ادى لاستشهاد خمسة مدنيين كحصيلة أولية، وجرح العشرات، كما تعرض حي الانصاري لقصف جوي مماثل خلف ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، وشهيدين في حي المعادي
وتشهد مدينة حلب يوم جديد من القصف لم يختلف عن سابقه حيث شن الطيران الحربي أكثر 50 غارة جوية و 300 قذيفة مدفعية و صاروخية حيث توزع القصف على أحياء "الصاخور و الشعار و ضهرة عواد و هنانو و طريق الباب و القاطرجي و الأنصاري و الهلك و الشيخ خضر و الفردوس الصالحين و المعادي و أرض الحمرا و جبل بدرو، مع استمرار القصف حتى الساعة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني بالغوطة الشرقية أدت لسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال، وفي الريف الغربي تعرض مخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف مع تواصل الاشتباكات العنيفة في المنطقة، وفي منطقة وادي بردى تعرضت قريتي كفير الزيت وعين الفيجة لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي الحربية المروحية بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ غاراتها الجوية على أحياء حلب والتي أدت لوقوع مجزرة في حي الفردوس راح ضحيتها 5 شهداء، وسقط أيضا 3 شهداء في حي الأنصاري وشهيد في حي المعادي، وسقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء في باقي الأحياء كما دمرت إحدى الغارات محطة مياه باب النيرب التي تغذي أغلب أحياء حلب بالماء، كما استهدفت الغارات الريف الحلبي والتي أوقعت مجزرة في بلدة أورم الكبرى راح ضحيتها 5 شهداء والعديد من الجرحى، بالإضافة لسقوط جرحى في صفوف المدينين في باقي المدن والبلدات المستهدفة، وسقط صاروخ أرض ارض بالستي على بلدة عينجارة أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وبلدات لطمين والزلاقيات والزكاة بالريف الشمالي ترافق مع قصف مدفعي عنيف.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن خان شيخون وجسر الشغور وبلدات كفرجالس والشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنة أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين في كفرجالس راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى.
حمص::
قصف متجدد على حي الوعر المحاصر مع استمرار قوات الأسد بخرق الاتفاق المبرم والقاضي بوقف القصف على الحي، حيث أدى القصف اليوم لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدف الثوار معاقل الأسد في الكتيبة المهجورة وحاجز ابو كاسر شرق مدينة داعل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محققين إصابات جيدة.
اللاذقية::
قصف مدفعي بالقذائف الثقيلة من قبل قوات الأسد استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، بلدة كفرجالس بريف محافظة إدلب الغربي، موقعة شهداء وجرحى في مجزرة جديدة بحق المدنيين، بعد يوم واحد من المجزرة التي ارتكبت في نفس البلدة بقصف جوي مماثل.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ منزل سكني وسط بلدة كفرجالس، ما تسبب بمجزرة مروعة بحق عائلة كاملة، بينهم نساء وأطفال، إضافة لجرح العديد من المدنيين، وتهدم منزلين بشكل كامل.
وكانت تعرضت بلدة كفرجالس أول أمس الثلاثاء لقصف جوي مماثل استهدف عدة منازل سكنية في البلدة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعشرات من الجرحى، ودمار في حي سكني بالكامل.
وتشهد محافظة إدلب هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الذي لم يفارق أجواء المحافظة منذ أيام، مستهدفاً الأحياء السكنية والمرافق العامة، ومسجلاً المزيد من الضحايا بحق المدنيين العزل.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
بعد مفاوضات استمرت قرابة ٢٤ ساعة أفرجت جبهة “فتح الشام” عن ١٣ من ثوار داريا، بعد أن احتجزتهم مع شاحنات ذخيرة بالقرب من معبر أطمة بتهمة العمالة لأمريكا.
ففي الوقت الذي تعاني الجبهات في شتى المناطق من تداعيات خطيرة بعد الحملة الروسية الواسعة التي انطلقت أمس الأول، أقدمت مجموعة تابعة لجبهة “فتح الشام”، على السطو على سلاح عائد للواء شهداء الاسلام، أحد أبرز فصائل داريا الذين تم تهجيرهم من مدينتهم في آب الفائت، بتهمة العمالة لأمريكا.
و لم نتمكن من الحصول على توضيحات رسمية من أي طرف، بحجة أن القصة تمضي في طريقها للحل و استعادة شاحنات السلاح، اليوم، بعد أن تم اطلاق سراح الثوار الذين كانوا يرافقوا الشاحنات مع سلاحهم الفردي.
في حين أكدت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية، أن ثوار داريا بعد استلامهم للسلاح هاجمتهم مجموعة تابعة لـ”فتح الشام”، و اقتادت الشاحنات و مرافقيهم إلى جهة مجهولة، لتبدأ المفاوضات بعدها على مدى قرابة ٢٤ ساعة أفضت إلى اطلاق سراح المرافقين ، مع الوعد باعادة تسليم شاحنات الذخيرة، اليوم.
هذا و انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي روايات عديدة و متضاربة ، بين موالي “فتح الشام” و منتقدي تصرفاتها ، التي سبق و أن طالت ١٣ فصيل من فصائل الجيش الحر، إلا أن أياً من الرويات السابقة لم تجد من يؤكدها أو ينفيها بشكل رسمي من أي من الطرفين.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
تتواصل عمليات القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وروسيا، مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة حلب وريفها، وسط استمرار نزيف الدم لتفتتح مجزرة جديدة اليوم في بلدة اورم الكبرى بعد يوم دامي في المدينة وريفها خلف أكثر من 80 شهيد وعشرات الجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، مخلفاً مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة شهداء كحصيلة أولية وسط استمرار عمليات القصف على بلدات الريف.
وتعرضت أحياء مدينة حلب صباح اليوم لقصف جوي من الطيران الحربي والمروحي مستهدفة أحياء هنانو والميسر والفردوس، وسط قصف مدفعي عنيف استهدف أحياء المدينة المحاصرة، تزامناً مع غارات عنيفة على الريف الغربي والجنوبي.
وكانت شهدت مدينة حلب يوم الأمس مذبحة كبيرة بحق المدنيين العزل، بعد ارتكاب الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية عدة مجازر في أحياء الشعار والسكري والصالحين والفردوس، وبلدات الريف الغربي أبرزها بلدة باتبو، وسط استمرار نزيف الدماء بحق المدنيين، مع صمت مطبق من المجتمع الدولي عما يعانيه المحاصرين في المدينة من قتل وتجويع.