١٧ نوفمبر ٢٠١٦
بدأت الطائرات الحربية حملة قصف همجية ليلية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث أغارت على عدة نقاط وخلفت العديد من الشهداء والجرحى فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة.
وأكد ناشطون على أن الطائرات الحربية أغارت على مدينة سقبا وسط قصف مدفعي على أحياء المدينة، ما أدى لارتقاء 4 شهداء حتى اللحظة بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي مدينة دوما نفذت الطائرات الحربية غارات باستخدام الصواريخ الموجهة على المدينة، ما أدى لارتقاء شهيدين بعد أن تم العثور على أشلاء شهيد ثان، حيث تم استهداف أحد أكبر الأسواق في دوما ما خلف دمارا ماديا كبيرا بعشرات المحلات التجارية.
كما وشنت الطائرات الحربية غارات على الأحياء السكنية في مدينتي حمورية وعربين وعلى وسط بلدة كفربطنا، ما أدى لسقوط العديد من الجرحى.
وبعد تنفيذ الغارات استنفرت كافة مراكز الدفاع المدني للقيام بأداء مهامها في إسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض، بالإضافة للقيام بإطفاء الحرائق المندلعة.
وكانت طائرات الأسد الحربية شنت نهارا غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال تحاول استغلال الخلافات التي نشبت بين الفصائل في الغوطة الشرقية لكسب المزيد من المواقع وتضييق الحصار على المدنيين، خصوصا بعد أن سيطرت على الرئة الزراعية للغوطة المتمثلة بمنطقة المرج.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
حذرت الهيئة الشرعية في حي الوعر الحمصي المحاصر المدنيين من التجمع في شوارع الحي خوفا من غدر نظام الأسد الذي بات يستهدف الحي بشكل متكرر خلال الأيام الأخيرة، كما وأصدرت الهيئة قرارا يقضي بإلغاء أداء صلاة الجمعة في المساجد يوم غد بسبب الأوضاع الراهنة.
وأكد ناشطون على أن منازل المدنيين في الحي المحاصر تعرضت اليوم الخميس لقصف عنيف، إذ تم تسجيل سقوط أكثر من 12 صاروخ فيل و25 قذيفة هاون ومدفعية على الحي.
وفي ذات السياق فقد استهدف نظام الأسد منازل المدنيين في الحي خلال الثلاثة أيام الأخيرة بحوالي مئتي قذيفة متنوعة بين صواريخ وقذائف هاون ومدفعية.
فيما سجل ناشطون ارتقاء 10 شهداء، وسقوط اكثر من 67 جريحا، بعضهم مصابون بجروح خطرة جراء القصف الذي طال الحي خلال الفترة المذكورة.
والجدير بالذكر أن سلسلة الاتفاقات التي عقدها نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق أثرت على مجريات اتفاق الوعر الذي لازال يراوح في مكانه، بسبب إصرار النظام على تنفيذ ذات الشروط التي تمت بدمشق على آخر الأحياء المحررة في حمص، أي بنزع بند إخراج المعتقلين من مسار المرحلة الثالثة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت عدة قذائف صاروخية على محيط أحياء المهاجرين والمالكي وأبو رمانة دون وورد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
شنت قوات الأسد هجوما على جبهة بلدة الميدعاني وتمكنت من السيطرة على نقطتين قبل أن يتمكن الثوار من استعادة إحداها، كما وتمكن الثوار من عطب دبابة وتدمير عربة شيبلكا وقتل عدد من عناصر الأسد، بينما شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، واستهدفت قوات الأسد مدينة دوما بصاروخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، وتعرضت بلدة أوتايا لقصف مدفعي أيضا تسبب بسقوط جرحى، وفي الريف الغربي تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية ترافقت مع قصف مدفعي، مع تواصل الاشتباكات العنيفة في المنطقة أعنفها على محور أوتوستراد السلاح ومزارع القصور ومحور "البويضية – القصور"، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد محاولات اقتحام المنطقة، وفي منطقة وادي بردى تعرضت قريتي كفير الزيت وعين الفيجة لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، أما في الزبداني فقد استشهد شخص بعد استهدافه من قبل قناصو حزب الله الإرهابي.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية المروحية غاراتها الجوية على أحياء حلب بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ، والتي أدت لسقوط أكثر من 25 شهيدا في أحياء حلب، حيث وقعت مجازر عدة أولها في حي الفردوس راح ضحيتها 5 شهداء، والثانية في حي بستان الباشا وسجل فيها أيضا 5 شهداء، وسجل ارتقاء 4 شهداء في حي الصالحين وسقط 3 شهداء في كلا من حيي الأنصاري والمعادي، وشهيدان في كلا من حيي الشيخ فارس والمواصلات وشهيد في مساكن هنانو، وسقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء في باقي الأحياء، كما دمرت إحدى الغارات محطة مياه باب النيرب التي تغذي أغلب أحياء حلب بالماء، وفي سياق آخر استشهدت سيدة وابنها برصاص القناصة التابعين لقوات حماية الشعب الكردية في الشيخ مقصود أثناء محاولتهم العبور إلى الحي، كما استهدفت الغارات الريف الحلبي والتي أوقعت مجزرة في بلدة أورم الكبرى راح ضحيتها 5 شهداء والعديد من الجرحى وشهيد في معارة الأرتيق، بالإضافة لسقوط جرحى في صفوف المدنيين في باقي المدن والبلدات المستهدفة، وسقط صاروخ أرض ارض بالستي على بلدة عينجارة أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على جبهة الطامورة والعويجة بقذائف الهاون، وفي خبر منفصل انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من أحد مقرات حركة نور الدين زنكي في مدينة إعزاز أدت لسقوط 13 شهيدا وإصابة أكثر من 20 شخص بجروح بينهم مدنيون وعناصر الزنكي، وفي إطار معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرية كندرلية شمال شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وفككوا سيارة مفخخة كان عناصر التنظيم أعدوها للتفجير.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وبلدات لطمين والزلاقيات والزكاة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، بينما تمكن الثوار من استهداف مجموعة من الضباط والعناصر داخل رحبة خطاب شمال حماة بصاروخ تاو ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير مدفع "37"، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية اللج في ناحية العقيربات.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن إدلب وكفرنبل ومعرة النعمان وسراقب وخان شيخون وجسر الشغور وبنش وبلدات ترملا ومعراتة وكفرجالس والشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنة أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين في كفرجالس راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى.
حمص::
تعرض حي الوعر مجددا لقصف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، حيث يواصل نظام الأسد خرق الاتفاق المبرم والقاضي بوقف القصف على الحي، ورد الثوار بقصف معاقل الشبيحة في الأحياء الموالية بمدينة حمص بصواريخ الغراد، حيث سجل سقوط صاروخ في الأرمن، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة كفرلاها وتلدو ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو وقرية أم شرشوح لقصف مدفعي تسبب بسقوط شهيد في تلبيسة وجرحى في الغنطو.
درعا::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الكتيبة المهجورة وحاجز ابو كاسر شرق مدينة داعل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، بينما تعرضت مدينة داعل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لسقوط إصابات بين المدنيين، وفي سياق آخر استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدفعية مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في حوض اليرموك بالريف الغربي.
ديرالزور::
تستمر المعارك في محيط المطار العسكري وجبهة البغيلية وأيضا في حي الحويقة بمدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت ذات الأحياء لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة حرفا ذات الغالبية الدرزية براجمات الصواريخ دون ورود تفاصيل عن الإصابات.
اللاذقية::
شنت الطائرات الحربية غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي بالقذائف الثقيلة استهدفت محاور بلدات الكبانة والخضر وتردين بجبل الأكراد، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تل الزيارة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
الرقة::
تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لليوم الثاني عشرة على التوالي في ريف محافظة الرقة الشمالي، وقال ناشطون من الرقة أن "قسد" فشلت لليوم التاسع على التوالي من اقتحام بلدة تل السمن على الرغم من قصف طيران التحالف الدولي العنيف على البلدة، والذي شن أكثر من ثماني غارات استهدفت محطة تل السمن وعدد من المنازل مما الحق دمارا واسعا في البلدة، كما شن طيران التحالف الدولي غارتين استهدفتا قرية المشاهدة في ريف بلدة عين عيسى، وسط استمرار حركة نزوح أهالي القرية لليوم السابع على التوالي.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
دعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب إلى حراك سياسي دولي مكثف "لوقف المجازر التي تحدث في حلب"، مشيراً إلى أن روسيا وايران تستغلان حالة الفراغ الدبلوماسي نتيجة وقف المفاوضات الأمريكية-الروسية، وترتيبات عملية الانتقال في الولايات المتحدة، وتصعيد الموقف لمحاولة الحسم بقوة السلاح، وهو امر لن يتحقق لهم، ولا ينتج عنه إلا وقوع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين.
ولفت حجاب، خلال لقاءه وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، في العاصمة القطرية الدوحة ، إلى أن النظام رفض كل الطروحات التي قدمتها دول شقيقة وصديقة في بداية الثورة السورية لتحقيق الانتقال السياسي وتجنب إراقة الدماء، مشدداً على ضرورة إلزام النظام وروسيا بوقف العمليات العدائية بشكل فوري.
وأوضح المنسق العام لهيئة المفاوضات أن الرئيس الروسي بوتين يريد إحداث "غروزني" جديدة في سورية، مضيفاً: "تحدثنا مع الأصدقاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي للضغط على الروس للالتزام بوقف إطلاق النار. الرئيس الروسي يقول نحن ملتزمون، لكن هذا غير صحيح، لم يتوقفوا ويستخدمون كل أنواع الأسلحة في كل مكان على الأراضي السورية".
وقال حجاب إن بشار الأسد منفصل عن الواقع وهمُّه الأكبر البقاء على كرسي الحكم، لذلك استقدم التنظيمات الإرهابية ليقول للعالم إنه يواجه الإرهاب، مشدداً على أنه "لا يمكن القبول بأي دور للأسد في مستقبل سورية".
وأضاف "النظام وحلفاؤه يسعون لتغيير ديمغرافي عبر إجبار السكان على الهجرة القسرية وهو ما يعتبر جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مشيراً إلى أن محاربة الإرهاب تتم عبر رضا الشعوب، وأن ما تقوم به روسيا وإيران هو دفع بالمزيد تجاه التطرف.
من جانبها أوضحت الوزيرة الاسترالية أن بلادها فرضت عقوبات على نظام الأسد، مؤكدة أن المندوب الأسترالي في الأمم المتحدة لديه تعليمات بهذا الشأن.
هذا و أعلن رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة اليوم عن توقف المفاوضات بشكل تام نتيجة اصرار الأسد و حلفاءه على الحل العسكري.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
غادرت سبع عائلات من أصل ٣٥٠ عائلة مخيم الريحانية ، في لبنان استجابة لأوامر السلطات هناك لاخلاء المخيم الذي يعتبر الأكبر في المنطقة، فيما لازالت بقت العائلات تنتظر أن يصدر قرار معاكس من السلطات اللبنانية.
بحسب اللجنة المسؤولة عن متابعة اوضاع مخيم الريحانية و التي تضم عدد من الناشطين السوريين في المجال الاغاثي و الطبي : " ان عدد العائلات الذين استجابوا لقرار السلطات اللبنانية بضرورة الأخلاء لم يتجاوز عددهم الخمس عوائل و ذهبوا باتجاه وادي خالد ليقطنوا عند أقاربهم ريثما يتمكنوا من تدبر امورهم , و عائلتان قاموا باستئجار منزل في عكار
مخيم الريحانية الواقع في التخوم الجنوبية لبلدة بنين شمال لبنان , يضم هذا المخيم اكثر من 350 خيمة تسكنها عائلات أغلبها فقدت معيلها الوحيد بسبب الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا , يقدر عددهم بأكثر من 1058 شخصاً , 600 طفل و 350 امرأة ام عن الرجال الموجودين داخل المخيم فأغلبهم من العجزة و كبار السن , يحيط بهذا المخيم سور و له بوابة واحدة يتمركز عليها لجنة انضباط من ابناء بلدية بنين كانوا قد ابلغوا كافة قاطني المخيم قرار السلطات اللبنانية بضرورة اخلاء المخيم خلال مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز عشرة أيام.
أم مأمون سيدة تبلغ من العمر 35 عاماً المعيل الوحيد لأطفالها الخمسة بعد وفاة زوجها في سجون النظام غادرت من مدينتها حمص منذ ثلاثة اعوام و لجئت الى مخيم الريحانية في عكار تعمل اليوم برفقة أبنيها الكبار في معمل صغير لصنع المخلل للتمكن من تأمين حاجيات عائلتها و لتأمين اقساط المدارس لتعليم اولادها الصغار , تقول أم مأمون : " حتى اللحظة فكرة أخلاء المخيم مجرد تهديدات او قرار على ورق و عدد العوائل التي تفاعلت معه بمكن حصرها بأصابع اليد الواحدة , في حال أرغمنا على مغادرة المخيم سأقوم بجمع حاجياتي على الطريق المقابل للمخيم و اعتصم حتى تقوم الامم المتحدة بالتدخل لتامين مأوى لي و لأولادي “.
و تضيف أم مأمون أيضاً : " أعمل طوال الشهر انا و أثنين من أولادي لنحصل على مبلغ لا يكاد يساعدنا على تامين القليل من احتياجاتنا كيف سنأمن ايجار المنزل , و كيف سنؤمن بقية احتياجاتنا , في منطقة قريبة مجاورة للمخيم يوجد منازل صغيرة للإيجار مؤلفة من غرفتين و مطبخ يصل ايجار الواحد شهرياً الى أكثر 200$ , نحتاج للعمل شهرين متواصلين لنتمكن من سد أيجار شهر واحد " .
ويمثل المخيم مجتمع سوري مصغر ، يضم لاجئين من مختلف المدن السورية و هو من طبيعة مذهبية متجانسة مع محيطه و ليس هنالك اي اشكال طائفي , لم يحصل بهذا المخيم منذ انشائه من اربعة اعوام اي مشكلة امنية , ان قرار السلطات اللبنانية و اوامرها باخلاء المخيم دون تحديد جهة اخرى ينتقل أليها قاطنيه فان حوالي ألف شخص جلهم من الاطفال و النساء سيلقون في الشوارع في ظل توقف الامم المتحدة عن تقديم الدعم للنازحين المخصص لإيجار المنازل .
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لليوم الثاني عشرة على التوالي في ريف محافظة الرقة الشمالي، وذلك ضمن عملية "غضب الفرات" التي تهدف من خلالها "قسد" للسيطرة على ريف الرقة والتقدم باتجاه المدينة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة.
وقال ناشطون من الرقة أن "قسد" فشلت لليوم التاسع على التوالي من اقتحام بلدة تل السمن على الرغم من قصف طيران التحالف الدولي العنيف على البلدة، والذي شن أكثر من ثماني غارات استهدفت محطة تل السمن وعدد من المنازل مما الحق دمارا واسعا في البلدة.
كما قامت "قسد" المسيطرة على قرية خنيز جنوبي وثلث خنيز بالالتفاف على مواقع تنظيم الدولة في تل السمن في محاولة جاهدة لحصار البلدة من عدة محاور بهدف إطباق الحصار عليها واقتحامها، إلا أنها فشلت في اقتحامها على عكس ما روجت الماكينة الإعلامية لـ "قسد".
كما شن طيران التحالف الدولي غارتين استهدفتا قرية المشاهدة في ريف بلدة عين عيسى، وسط استمرار حركة نزوح أهالي القرية لليوم السابع على التوالي، حيث سمحت "قسد" لأهالي قرى الهيشة خنيز شمالي والوسطاني والغانم والشيخ حسن وصران بالرجوع إلى منازلهم وذلك بعد طرد بعض العوائل من القرى بتهمة الصلة بتنظيم الدولة، في حين قام عناصرها بسرقة معظم منازل القرى، بالإضافة إلى سرقة بعض السيارات المدنية في قرية لقطة والحيوي ومصادرة الأسلحة الشخصية لأهالي القريتين، علما أن لا علاقة لأهالي السيارات بتنظيم بالدولة.
وفي سياق متصل أكدت مصادر من مدينة منبج أن "قسد" لم تنسحب من المدينة بل أرسلت مؤازرة إلى الرقة وهي ما زالت تسيطر على المدينة بشكل كامل كما أصدر المجلس المحلي والعسكري لمدينة منبج بيانا يكذب فيها ادعاءات "قسد" بإخلاء المدينة من أي وجود تابع لها.
ومن جهة أخرى منعت ما يسمى الإدارة الذاتية بعض الأهالي من النزوح إلى محافظة الحسكة بحجة عدم وجود كفيل وبررت الناطقة باسم عملية درع الفرات جيهان الشيخ حسن عدم استقبال اللاجئين قائلة إن الإدارة الذاتية تقوم باتخاذ التدابير الأمنية الخاصة بمناطقها.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
تتواصل المعارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة بهدف تضييق الحصار على المدنيين في إطار الحملة الهادفة لتهجير سكان وأهالي محيط العاصمة دمشق.
فعلى جبهة بلدة الميدعاني تمكنت قوات الأسد من السيطرة على نقطتين بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع كتائب الثوار، حيث حاول الثوار صد الهجمات ولكن استمرارية الهجمات حالت دون إمكانية صمودهم في تلك النقطتين.
وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من عطب دبابة لقوات الأسد على جبهة البلدة.
وترافقت الاشتباكات مع شن طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
واستهدفت قوات الأسد أحياء مدينة دوما بصاروخ "أرض - أرض" وبقذائف المدفعية ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
وللعلم فقد خسر الثوار في الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة مناطق واسعة وهامة في منطقة المرج، حيث حقق نظام الأسد تقدما، مستغلا حالة التوتر والتفكك التي أصابت فصائل الغوطة على إثر الخلافات التي حلّت بينهم.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة على جبهة بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية في محاولة من قبل قوات الأسد التقدم في المنطقة حيث تصدى الثوار للمحاولة وأجبروا القوات المهاجمة على التراجع، بينما شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وبيت سوا وحزرما والميدعاني أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وفي الريف الغربي تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية ترافقت مع قصف مدفعي، مع تواصل الاشتباكات العنيفة في المنطقة أعنفها على محور أوتوستراد السلاح ومزارع القصور، وفي منطقة وادي بردى تعرضت قريتي كفير الزيت وعين الفيجة لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي الحربية المروحية بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ غاراتها الجوية على أحياء حلب والتي أدت لسقوط أكثر من 25 شهيدا في أحياء حلب، حيث وقعت مجازر عدة أولها في حي الفردوس راح ضحيتها 5 شهداء، والثانية في حي بستان الباشا وسجل فيها أيضا 5 شهداء، وسجل 4 شهداء في حي الصالحين وسقط 3 شهداء في كلا من حيي الأنصاري والمعادي، وشهيدان في كلا من حيي الشيخ فارس والمواصلات وشهيد في مساكن هنانو، وسقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء في باقي الأحياء كما دمرت إحدى الغارات محطة مياه باب النيرب التي تغذي أغلب أحياء حلب بالماء، وفي سياق آخر استشهدت سيدة وابنها برصاص القناصة التابعين لحماية الشعب الكردية في الشيخ مقصود أثناء محاولتهم العبور إلى الحي، كما استهدفت الغارات الريف الحلبي والتي أوقعت مجزرة في بلدة أورم الكبرى راح ضحيتها 5 شهداء والعديد من الجرحى وشهيد في معارة الأرتيق، بالإضافة لسقوط جرحى في صفوف المدينين في باقي المدن والبلدات المستهدفة، وسقط صاروخ أرض ارض بالستي على بلدة عينجارة أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي خبر منفصل انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من أحد مقرات حركة نور الدين زنكي في مدينة إعزاز أدت لسقوط 13 شهيدا وإصابة أكثر من 20 شخص بجروح بينهم مدنيون وعناصر الزنكي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وبلدات لطمين والزلاقيات والزكاة بالريف الشمالي ترافق مع قصف مدفعي عنيف، بينما تمكن الثوار من إستهداف مجموعة من الضباط والعناصر داخل رحبة خطاب شمال حماة بصاروخ تاو أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير مدفع "37"، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية اللج في ناحية العقيربات.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن إدلب وكفرنبل ومعرة النعمان وسراقب وخان شيخون وجسر الشغور وبلدات ترملا ومعراتة وكفرجالس والشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنة أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين في كفرجالس راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى.
حمص::
قصف متجدد على حي الوعر المحاصر مع استمرار قوات الأسد بخرق الاتفاق المبرم والقاضي بوقف القصف على الحي، حيث أدى القصف اليوم لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة كفرلاها دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدف الثوار معاقل الأسد في الكتيبة المهجورة وحاجز ابو كاسر شرق مدينة داعل بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محققين إصابات جيدة، بينما تعرضت مدينة داعل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لسقوط إصابات بين المدنيين، وفي سياق آخر استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدفعية مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في حوض اليرموك بالريف الغربي.
ديرالزور::
تستمر المعارك في محيط المطار العسكري وجبهة البغيلية وأيضا في حي الحويقة بمدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة حرفا ذات الغالبية الدرزية براجمات الصواريخ دون ورود تفاصيل عن الإصابات.
اللاذقية::
شنت الطائرات الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي بالقذائف الثقيلة استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد في تل الزيارة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
هز انفجار عنيف ظهر اليوم، مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي على الحدود السورية التركية، تسبب باستشهاد أكثر من 15 شخصاً وجرح العشرات ممن كانوا في موقع التفجير.
وقال ناشطون إن انفجار عنيف هز المدينة مصدره مقر لحركة نور الدين زنكي، خلفت أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، لم يتم تحديد سبب التفجير بشكل دقيق حتى الساعة، حيث تشير المصادر لسيارة مفخخة استهدفت المكان، بينما تحدث آخرون عن انفجار في مستودع للذخيرة داخل المقر.
وشهدت مدينة إعزاز خلال الأيام القليلة الماضية موجة اشتباكات دامية بين حركة أحرار الشام والجبهة الشامية، حول خلاف بين الطرفين على حاجز في المنطقة، واتهامات متبادلة بالفساد الإداري وتهريب مواد واسلحة لقوات "قسد" في منطقة عفرين، انتهت بحل الخلاف بين الطرفين بعد تدخل العقلاء للحل.
وسبق أن تعرضت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي لعدة تفجيرات استهدفت مواقع عدة في المدينة بينها مدينة وحواجز للثوار، كان مصدرها مفخخات لخلايا تابعة لتنظيم الدولة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
استهدف الثوار في جيش العزة بصاروخ مضاد للدروع، تجمع لعناصر قوات الأسد في رحبة خطاب بريف حماة الشمالي، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقال المكتب الإعلامي للجيش أن الاستهداف كان لمجموعة من عناصر قوات الأسد وضباط داخل رحبة خطاب بصاروخ موجه مضاد للدروع من نوع تاو، أدى لمقتل عدد من العناصر والضباط بعد استهداف موقعهم بشكل مباشر.
ويث جيش العزة مقطع فيديو يظهر استهداف المجموعة، ويظهر تحول عدد من العناصر لأشلاء عدة، بعد ان حقق الصاروخ هدفه بشكل مباشر.
وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي قصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة بشكل يومي، وسط تراجع حدة الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
بعد نحو يوم من إقرار مجلس النواب الأمريكي، قانون "حماية المدنيين" المعروف باسم "سيزر"، كشف المعارض السوري، الدكتور حسان الشلبي، أن مسؤول ملف "سيزر"، الضابط المنشق الذي سرب 55 ألف صورة لتعذيب وقتل 11 ألف معتقل في سجون الأسد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما غضب عندما عُرض عليه القانون.
وانتقد الشلبي، في حديث مع موقع "الخليج أونلاين"، موقف الرئيس الأمريكي الذي وصفه بـ"السلبي"، مبيناً أن "أوباما كان ينظر لملف (سيزر) على أنه عقبة أمام الحل السياسي، خاصة أن هناك توافقاً أمريكياً - روسياً على استمرار بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية".
وأوضح الشلبي أن قانون حماية المدنيين الذي أقره الكونغرس "سيزر"، سوف يحول دون مشاركة بشار الأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية، لأنه يدينه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ومن ثم هو عثرة أمام حل أوباما السياسي، مبيناً أن "هناك أوامر بالقتل، وإنشاء مقابر جماعية، وتصفية المعتقلين، عليها تواقيع رسمية من بشار الأسد".
وكشف مسؤول الملف، عن موقف يبين مدى شدة رفض أوباما لـ"سيزر"، وهو أنه "غضب وضرب بيده على الطاولة عندما عرض عليه، واعتبر أنه من المهزلة أن تقوم المؤسسات الأمريكية كـ(الكونغرس) و(البنتاغون) بدعمه، وسط بحث إدارته عن حل سياسي ينهي الأزمة السورية".
واعتبر مسؤولون في "الكونغرس" و"البنتاغون"، بحسب الشلبي، أن أداء إدارة أوباما في سوريا "هزلي"، وأن الملف هو أكبر حجة لضرب نظام الأسد بيد من حديد، ولدخول قوات دولية وردع عربية، لحماية المدنيين.
وبين حسان الشلبي أنه عند دخول القانون حيز التنفيذ، لن تستطيع الولايات المتحدة المطالبة ببقاء الأسد في المرحلة الانتقالية؛ لأنه سيصبح مداناً بشكل رسمي بارتكاب جرائم حرب، وسيكون من الممكن محاكمته أمام المحاكم الأمريكية.
وبالنسبة لمحاكمة الأسد أمام محكمة الجنايات الدولية، أوضح مسؤول ملف "سيزر" أن الأمر ما زال من الصعب بمكان حتى اللحظة، بسبب وجود فيتو روسي - صيني، كما أبدى الشلبي أسفه لوجود عرقلة مصرية للأمر في مجلس الأمن.
لكنه توقع في نفس الوقت أن تحذو عدة دول حذو أمريكا مثل تركيا، وبلجيكا، وهولندا، وإسبانيا، وفرنسا، وحينها يمكن العمل على إنشاء محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب في سوريا.
يذكر أن مجلس النواب الأمريكي صوّت، بالأغلبية المطلقة، على قانون "حماية المدنيين"، المعروف اختصاراً بـ"سيزر"، والذي ينص على معاقبة كل من يدعم نظام الأسد، بما في ذلك روسيا وإيران وحزب الله، وذلك قبيل 10 أسابيع من نهاية ولاية إدارة باراك أوباما.
وبحسب "رويترز"، فإن "الكونغرس" ذا الأغلبية الجمهورية، أكد في بيان له أن القانون سيعمل على "وقف المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري"، ومن المنتظر أن يصوت مجلس الشيوخ على القانون، مساء الخميس.
وأمهل "سيزر" الرئيس الأمريكي 90 يوماً ليقترح آلية منطقة حظر جوي في سوريا، وفي حال تجاوز المدة ستقوم لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بتقديم المقترح للرئيس.
١٧ نوفمبر ٢٠١٦
أكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في سوريا تركت فراغاً كبيراً ملأه حلفاء النظام، روسيا والأسد، معلقاً على موقف الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب أن مبني على تقرير غير متوازن لما يحدث في سوريا.
وأعلن العبدة ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في اسطنبول، توقف المفاوضات المتعلقة بالسلام في سوريا بشكل تام، ومجدداً قناعة الائتلاف بالحل السياسي بعكس النظام الذي يسعى لفرض حل عسكري بمساعدة حلفاءه روسيا و ايران.
وطالب رئيس الائتلاف من الأمم المتحدة و الجامعة العربية، بإدانة واضحة لتدخل حزب الله الارهابي في سوريا بعد العرض العسكري في القصير، داعياً الشعب اللبناني والسلطة اللبنانية للوقوف مع الشعب السوري والعمل على سحب كل القوى اللبنانية التي تقتل المدنيين في سوريا.
و أشار العبدة إلى أنه و رغم وجود هدنة برعاية أممية الا أن حي الوعر يتعرض لاستهداف روسي، و كذلك كل الأحياء المحاصرة في حلب استهدفت دون تنديد دولي.
و شدد العبدة على أنه لا يمكن مواجهة عدوان النظام وحلفائه دون جبهة سياسية وعسكرية موحدة، الأمر الذي اعتبره ضرورة لانقاذ الثورة.
و أوضح العبدة أن عملية درع الفرات تمكنت من تحرير اكثر من 21 قرية خلال اسبوع من تنظيم الدولة، مستطرداً أنه “كل ما كان هناك جهد ضد داعش يزداد قصف النظام للمدنيين”، حسب قوله.
و اعتبر رئيس الائتلاف، الذي عاد حديثاً من اجتماع دولي في كندا لبحث سبل العودة لوقف الأعمال العدائية، أن الجهة التي يجب أن تكون أساسية في تحرير الرقة هو الجيش السوري الحر الذي حرر هذه المحافظة من نظام الأسد، مشدداً على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” غير مؤهلة للمشاركة بتحرير الرقة حيث يقوم عناصر هذه القوات بإعطاء إحداثيات مناطق مدنية للتحالف ليقوم بقصفها.