حقق الثوار إصابات جيدة بعدما استهدفوا معاقل شبيحة الأسد في الأحياء الموالية بمدينة حمص بصواريخ الغراد، ردا على القصف الذي استهدف النقاط المحررة في الريف الشمالي وفي حي الوعر، حيث قتل وجرح عدد من الأشخاص في حي الزهراء.

وأكد ناشطون على أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف الصاروخي الذي طال حيي الزهراء والأرمن وصل إلى ستة، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى.

واستهدف الثوار أيضا معاقل مليشيات الأسد في حاجز لازينة المحيط بحي الوعر بصواريخ الكاتيوشا.

وكان حي الوعر ومدن وبلدات الريف الشمالي تعرضت لقصف مدفعي وجوي عنيف خلف عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

ففي حي الوعر استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين لقصف عنيف بقذائف الهاون بعضها احتوى على مادة النابالم الحارق، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة، بينما أصيب 9 من عناصر من الدفاع المدني أثناء قيامهم بنقل المصابين إلى المشافي.

وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الغنطو، وتعرضت مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية الزعفرانة وبلدة الغنطو لقصف مدفعي عنيف ما أدى لسقوط جرحى.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد نحو جبهة بلدة المشروع شمال حمص، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، كما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد المتمركزة في قرية الغور الموالية باتجاه منطقة الحولة.

دمشق::
سقطت قذائف عدة على حي باب توما ومحيط السفارة الروسية بحي المزرعة ومحيط حي العدوي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.


ريف دمشق::
تستمر المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط مخيم خان الشيح وسط غارات جوية من طائرات الأسد الحربية والمروحية وقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث ما تزال قوات الأسد تتقدم وتسيطر على بعض النقاط في المنطقة، وفي الغوطة الشرقية تجري اشتباكات عنيفة جدا على جبهتي ميدعاني والبحارية على إثر محاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد في المنطقة، وتمكن خلالها الثوار من عطب دبابتين وقتل وجرح عدد من العناصر، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدرسة ابتدائية في بلدة النشابية أدت لسقوط شهيدة طفلة وعدد من الجرحى أغلبهم من الطلاب والمدرسين، وسقط شهيد في كلا من مدينة عربين وبلدة حزرما جراء الغارات الجوية، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدة حوش الضواهرة، وتعرضت مدن دوما وزملكا وسقبا وحمورية وحرستا وبلدتي الشيفونية وكفربطنا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف ما أدى لسقوط شهيد في دوما وجرحى بين المدنيين بينهم أطفال، وفي المقابل سقط قتيلين جراء سقوط قذائف على ضاحية الأسد ومخيم الوافدين، وفي بلدة مضايا سقط شهيد جراء استهدافه من قبل قناصو حزب الله الإرهابي، وتعرضت البلدة لقصف بالرشاشات الثقيلة.


حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربي والمروحي غاراتها الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب، حيث ارتكبت مروحيات الأسد مجزرة في حي الصاخور بحق عائلة كاملة هم الأب والأم وأطفالهما الأربعة بعد استهدافهم بالكلور السام الذي أدى لاختناقهم جميعا، كما تسبب القصف العشوائي بارتقاء "3 شهداء في حي جبل بدرو – 11 شهيد في حي الشعار – 3 شهداء في حي أرض الحمرا – شهيدين في حي سيف الدولة – شهيد في حي كرم الجبل"، كما وتسببت الغارات بخروج مركز إنقاذ هنانو التابع للدفاع المدني عن الخدمة، في حين سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، وعلى الصعيد العسكري جرت اشتباكات عنيفة على جبهة حي الشيخ سعيد تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد عقب استهداف تجمع لهم بقذائف الهاون، كما تمكنوا من استعادة كامل النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد على جبهة العويجة، وجرت اشتباكات عنيفة أيضا على محور (الصناعة - الشيخ نجار) على إثر محاولات الثوار لاستعادة السيطرة على عدة نقاط، ويحاول الثوار صد هجمات نظام الأسد على جبهتي اللواء 80 ومطار النيرب العسكري، بينما تواصل ذات الطائرات الغارات الجوية على مدن وبلدات الريف، والتي أوقعت عددا من الجرحى في مختلف النقاط المستهدفة، كما واستهدفت مركزا للدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى غرب حلب ما أدى لوقوع أضرار كبيرة في المعدات والآليات وخروجه عن الخدمة، في حين سقط شهيدان في بلدة بيانون عقب استهدافهما بصاروخ حراري من قبل قوات الأسد، بينما تمكن الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ ومقتل طاقمها على جبهة بلدة بيانون شمال حلب بعد استهدافهم بصاروخ تاو، وقتلوا عدد من عناصر الأسد على جبهة الملاح بعد استهدافهم بقذائف الهاون، واستهدفوا أيضا معاقل الأسد على تلة الشيخ يوسف بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا قاعدة كورنيت لقوات الأسد على جبهة جمعية الجود بالقرب من بلدتي نبل والزهراء بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي الريف الشرقي ذكرت عدة مصادر أن طفلة استشهدت وأصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء قصف بقذائف الدبابات التركية على مدينة الباب.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك وحلفايا وبلدات الزكاة ولحايا والأربعين والبويضة بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المعمل الأزرق شمال مدينة صوران بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في قرية الربيعة وحققوا إصابات مباشرة.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت معمل للبطاريات شرق مدينة إدلب ما أدى لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 شهداء وعدد من الجرحى، كما وتسببت الغارات التي استهدفت بلدة كللي بسقوط 5 شهداء، وسقطت شهيدة في مدينة كفرنبل جراء الغارات الجوية، كما أغارت ذات الطائرات على مدن معرة النعمان وخان شيخون وجسر الشغور وبنش ومعرة مصرين وبلدات كفرومة وحاس والتمانعة استهدفت خلالها المدنيين ومنازلهم ومقرات للدفاع المدني ومشافي ميدانيو ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.


حمص::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد نحو جبهة بلدة المشروع شمال حمص وأجبروهم على التراجع بعد قتل وجرح عدد منهم، كما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد المتمركزة في قرية الغور الموالية باتجاه منطقة الحولة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الغنطو، وتعرضت مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية الزعفرانة وبلدة الغنطو لقصف مدفعي عنيف ما أدى لسقوط جرحى، وتسبب القصف بعدم دخول قافلة مساعدات أممية إلى مدينة الرستن، أما في حي الوعر فقد تعرض لقصف عنيف بقذائف الهاون بعضها يحتوي مادة النابالم الحارق، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة، بينما أصيب 9 من عناصر من الدفاع المدني أثناء قيامهم بنقل المصابين إلى المشافي، ورد الثوار بقصف الأحياء الموالية للأسد بمدينة حمص بصواريخ الغراد، ما أدى لسقوط 6 قتلى وجرحى في حيي الزهراء والأرمن، كما واستهدفوا حاجز لازينة المحيط بحي الوعر بصواريخ الكاتيوشا.


درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا البلد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وتم استهداف حي طريق السد بأسطوانة متفجرة، في حين استهدفت قوات الأسد مدينة داعل بالرشاشات الثقيلة.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري، وأيضا في حيي حويجة صكر والصناعة سقط خلالها العديد من عناصر الطرفين بين قتيل وجريح، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وبلدتي البوليل والطوب أدت لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط حقل الورد النفطي وقرية محيميدة دون ورود أي معلومات عن سقوط أي إصابات.


الرقة::
بعد معارك استمرت عدة أيام تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة الكاملة على بلدة تل السمن والتي تبعد حوالي 25 كم عن مدينة الرقة.


القنيطرة::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد دارت في المنطقة الواقعة بين بلدة بيت جن والتلول الحمر، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة حضر بقذائف الهاون.


اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على قمة جبل أبو علي بجبل التركمان بصاروخ من نوع فاغوت أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، واستهدفوا أيضا بقذائف الهاون تحصينات قوات الأسد على تلة رشا بجبل الأكراد وحققوا إصابات جيدة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبل الأكراد.

عقد ظهر اليوم النائب اللبناني خالد ضاهر مؤتمراً صحفياً في مخيم الريحانية في مدينة كار بحضور عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني هناك على رأسهم مفتي المدينة الشيخ "زيد بكار" ورئيس بلدية بنين، وجاء المؤتمر عقب أوامر من السلطات اللبنانية مطالبة بأخلاء مخيم الريحانية الذي يضم أكثر من 350 عائلة، علما أن أغلب الأشخاص الموجودين بداخله هم أطفال و نساء.

النائب خالد ضاهر في كلمة افتتاح المؤتمر قال: "إن المخيم يقع على طرف بلدة بنين وليس في المناطق السكنية ولم نشهد هنالك أي مشكلة منذ تأسيسه أي منذ أربعة أعوام، نعتبر السوريين المتواجدين داخل المخيم ضيوفاً لدينا وليس نازحين ونخجل من انفسنا أمام القرار الذي أصدرته السلطات اللبنانية".

وأضاف ضاهر أيضاً: "مؤتمرنا اليوم هو رسالة أولى وأن أقتضى الأمر سوف آتي إلى المخيم و أبيت بداخله وأضرب عن الطعام ما لم يتم العودة عن هذا القرار، إن قضية المخيم قضية إنسانية و نحن تحت سقف القانون و أية مشكلة أمنية يقال بأنها عثرة يمكن حلها بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية المتواجدة هنالك و التي تجد ترحيباً كبيراً من قاطني المخيم".

وأكد الضاهر في كلمته أن الواجب الإنساني و الديني و الأخوي يدفع إلى البقاء بجانب السوريين الموجودين داخل المخيم لمنع قرار أخلائهم و تركهم في عرض الشارع.

لقى المؤتمر الصحفي الذي أجراه النائب خالد الضاهر ترحيب واسع وسط قاطني المخيم فبحسب اللجنة المسؤولة عن متابعة أوضاع مخيم الريحانية و التي تضم عدد من الناشطين السوريين في المجال الإغاثي و الطبي: "إن الموجودين داخل المخيم شعروا بالفرح اليوم لأجراء هذا المؤتمر داخل المخيم، وأحس الموجودين هنالك انهم ليسوا وحيدين في مواجهة القرار الجائر الصادر عن السلطات اللبنانية".

وكانت شبكة شام قد أشارت شبكة شام في تقرير سابق لها أن أكثر من سبع عوائل غادروا مخيم الريحانية باتجاه وادي خالد ليبيتوا عند أقاربهم ريثما يتمكنوا من تدبير أمورهم.

صعد الطيران الحربي الأسدي والروسي اليوم، من غاراته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، موقعا شهداء وجرحى من المدنيين، إضافة لدمار كبير في عدة مرافق خدمية من مدارس ومراكز دفاع مدني ومشافي تعرضت للقصف اليوم.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة صواريخ منازل المدنيين بلدة كللي بريف محافظة إدلب الشمالي، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 5 شهداء والعديد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على نقلعهم للمشافي الميدانية والنقاط الطبية.

كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ معمل طبيخ للبطاريات في الأجزاء الشرقية من مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين من العاملين في المعمل، فيما استهدت سيدة وشاب بقصف جوي مماثل على مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.

وجاء تركيز الطيران الحربي اليوم على استهداف المرافق الخدمية من مدارس ومشافي ومراكز دفاع مدني ومشافي، حيث تعرضت للقصف الجوي مدرسة للأطفال في بلدة معرة مصرين خلفت العديد من الجرحى بين الطلاب، واستهدف الطيران أيضاَ تجمع المدارس في بلدة حاس دون ورود أي أنباء عن إصابات، كما استهدف تجمع للمدارس وكلية التربية والمجمع التربوي في مدينة معرة النعمان مخلفاً جرحى في صفوف الطلاب.

إضافة لاستهداف مراكز الدفاع المدني في كفرنبل وخان شيخون، والمشفى الطبية في خان شيخون خلفت أضرار كبية في الأليات التابعة للمركز والمشفى، في حين تعرضت مستودعات الهلال الأحمر السوري غربي مدينة إدلب لقصف جوي مركز من الطيران الحربي، خلف العديد من الأضرار في المستودعات.

وتشهد محافظة إدلب اليوم استمراراً للهجمة الجوية العنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفت اليوم أكثر من 16 نقطة في عموم المحافظة وسط استمرار القصف من الطيران الحربي والمروحي.

لا يشبع العدوين الروسي والأسدي من القتل والدماء من أبناء الشعب السوري وخاصة الأطفال منهم، حيث شنت اليوم طائراتهما الحربية غارات جوية مكثفة وعنيفة استهدفت المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء.

فقد شنت طائرات العدو الروسي غارة جوية استهدفت مدرسة للأطفال في بلدة النشابية أدت لسقوط شهيدة طفلة والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة أغلهم من الطلاب والمدرسين، كما أدت الغارات أيضا لسقوط شهيد في كلا من مدينة عربين وبلدة حزرما والعديد من الجرحى.

كما قامت مدفعية الأسد وراجمات الصواريخ باستهداف المدنيين في مدن دوما وزملكا وسقبا وحمورية وحرستا بشكل عنيف جدا بعشرات القذائف والصواريخ خلفت شهداء وجرحى لم يتم بعد إحصائهم بشكل كامل.

وفي سياق آخر جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهتي ميدعاني والبحارية في محاولة جديدة لقوات الأسد التقدم، تمكن خلالها الثوار من عطب دبابتين وقتل وجرح عدد من العناصر، ما أجبر قوات الأسد على التراجع.

ريف دمشق::
تستمر المعارك العنيفة في محيط مخيم خان الشيح وسط غارات جوية من طائرات الأسد الحربية والمروحية وقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث ما تزال قوات الأسد تتقدم وتسيطر على بعض النقاط في المنطقة، وفي الغوطة الشرقية تجري اشتباكات عنيفة جدا على جبهتي ميدعاني والبحارية في محاولة جديدة لقوات الأسد التقدم تمكن خلالها الثوار من عطب دبابتين وقتل وجرح عدد من العناصر، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدرسة ابتدائية في بلدة النشابية أدت لسقوط شهيدة طفلة وعدد من الجرحى أغلبهم من الطلاب والمدرسين، وسقط شهيد في كلا من مدينة عربين وبلدة حزرما جراء الغارات الجوية، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدة حوش الضواهرة، وتعرضت مدن دوما وزملكا وسقبا وحمورية وحرستا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى بين المدنيين بينهم أطفال، وفي بلدة مضايا سقط شهيد جراء استهدافه من قبل قناصة حزب الله الإرهابي.

حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي الحربي والمروحي غاراتهما الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب أدت لوقوع مجزرة في حي الصاخور بحق عائلة كاملة هم الأب والام وأطفالهما الأربعة جراء استهدافهم بالكلور السام الذي أدى لاختناقهم جميعا، في حين سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة حي الشيخ سعيد تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد عقب استهداف تجمع لهم بقذائف الهاون، كما تمكنوا من استعادة كامل النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد على جبهة العويجة، وجرت اشتباكات عنيفة أيضا على محور (الصناعة - الشيخ نجار) في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على عدة نقاط، بينما تواصل ذات الطائرات الغارات الجوي التي تستهدف مدن وبلدات الريف والتي أوقعت عددا من الجرحى في مختلف النقاط المستهدفة واستهدفت مركزا للدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى غرب حلب ما أدى لوقوع أضرار كبيرة في المعدات والآليات وخروجه عن الخدمة، في حين سقط شهيدان في بلدة بيانون عقب استهدافهما بصاروخ حراري من قبل قوات الأسد، بينما تمكن الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ ومقتل طاقمها على جبهة بلدة بيانون شمال حلب بعد استهدافهم بصاروخ تاو، واستهدفوا أيضا معاقل الأسد على تلة الشيخ يوسف بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.

حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك وحلفايا وبلدات الزكاة ولحايا والأربعين والبويضة بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المعمل الأزرق شمال مدينة صوران بقذائف الهاون محققين إصابات جيدة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في قرية الربيعة محققين إصابات مباشرة.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت معمل للبطاريات شرق مدينة إدلب أدى لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 شهداء وعدد من الجرحى، وسقطت شهيدة في مدينة كفرنبل جراء الغارات الجوية، كما أغارت ذات الطائرات على مدن معرة النعمان وخان شيخون وجسر الشغور وبنش ومعرة مصرين وبلدات كللي كفرومة وحاس والتمانعة استهدفت خلالها المدنيين ومنازلهم ومقرات للدفاع المدني ومشافي ميداني أدى لسقوط عدد من الجرحى

حمص::
تصدى الثوار لمحاولة من قبل قوات الأسد التقدم نحو جبهة بلدة المشروع شمال حمص واجبروهم على التراجع بعد قتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، كما حاولت قوات الأسد المتمركزة في قرية الغور الموالية أيضا التسلل إلى مناطق سيطرة الثوار في منطقة الحولة وتصدى لهم الثوار واجبروهم على التراجع، بينما تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي عنيف، أما في حي الوعر فقد تعرض لقصف عنيف بقذائف الهاون بعضها يحتوي مادة النابالم الحارق والتي أوقعت شهيدين وعدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة، كما أصيب 9 عناصر من الدفاع المدني أثناء قيامهم بنقل المصابين إلى المشافي.

ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري، وأيضا في حيي حويجة صكر والصناعة سقط خلالها العديد من عناصر الطرفين بين قتيل وجريح، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم أدت لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط حقل الورد النفطي وقرية محيميدة دون ورود أي معلومات عن سقوط أي إصابات.

الرقة::
بعد معارك استمرت عدة أيام تمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة الكاملة على بلدة تل السمن والتي تبعد حوالي 25 كم عن مدينة الرقة.

القنيطرة::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة الواقعة بين بلدة بيت جن والتلول الحمر، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة حضر بقذائف الهاون.

اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل الأسد على قمة جبل أبو علي بجبل التركمان بصاروخ من نوع فاغوت أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، واستهدفوا أيضا بقذائف الهاون تحصينات الأسد على تلة رشا بجبل الأكراد محققين إصابات جيدة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبل الأكراد.

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة يوم الطفل العالمي تقريرها السنوي الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال من قبل الجهات الفاعلة في سوريا بعنوان "البراءة الدامية".

وبحسب التقرير فقد تعرَّض الأطفال في سوريا منذ آذار 2011 وحتى اليوم إلى مختلف أنواع الانتهاكات، حيث قُصفت مدارسهم بشكل منهجي من قبل نظام الأسد وحلفائه، وهذا يُشير إلى تعمد استهداف أجيال مستقبل سوريا، انتقاماً من المناطق التي طالبت بتغيير النظام الحاكم وخرجت عن سيطرته، ويتربع نظام الأسد وحلفاؤه (الميليشيات الأجنبية والقوات الروسية) على رأس الهرم بنسبة تُقارب 94% من مجمل الانتهاكات، فيما تحتلُّ بقية الأطراف، كقوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي فرع حزب العمال الكردستاني( والتنظيمات الإسلامية (تنظيم داعش، وجبهة فتح الشام)، وفصائل المعارضة المسلحة، وقوات التحالف الدولي، نسبة الـ 6% المتبقية وبنسب متفاوتة.

وأكد التقرير أن الأطفال في سوريا قد تعرضوا إلى تداعيات تراكمية نتجت عن عمليات القصف والتدمير اليومية، التي تسببت في تضرر قرابة 3871 مركزاً تعليمياً بين مدرسة ورياض أطفال؛ ما أدى إلى خروج ما يزيد عن 2.5 مليون طفل داخل سوريا من العملية التعليمية، وتضرُّر قطاع الصحة فانخفضت معدلات تلقيح الأطفال، وانتشرت الأمراض المعدية كالسلِّ وحمى التيفوئيد، وتدمَّرت أجزاء واسعة من قطاع البنية التحتية وتدمَّرت أحياء كثيرة بشكل شبه كامل ما دفعَ الأسرة السورية إلى اللجوء، وظهرت معاناة من نوع آخر، حيث حُرم 60% من مجمل الأطفال اللاجئين والذين بلغ عددهم أكثر من 3.8 مليون طفل لاجئ من العملية التعليمية، كما تم استغلالهم في سوق العمل، إضافة إلى تسجيل عدد من حالات العنف الجنسي بحق الأطفال داخل وخارج سوريا، وازدادت بشكل مخيف حالات التزويج المبكر، كما وُلد ما لايقل عن 160 ألف طفل في مخيمات اللجوء، لم يحصلْ العديد منهم على أوراق ثبوتية.
 

اعتمد التقرير على أرشيف الشبكة السورية لحقوق الإنسان الناتج عن حالات المراقبة والتوثيق اليومية المستمرة منذ عام 2011 حتى الآن، وجميع الإحصائيات الواردة فيه مسجلة بالاسم والصورة ومكان وزمان الوفاة أو الاعتقال، وغير ذلك من التفاصيل، وذكر أن ما ورد فيه يُمِّثلُ الحد الأدنى من الانتهاكات التي تم توثيقها، كما استعرض التقرير أبرز الحوادث التي حدثت بين 20/ تشرين الثاني/ 2015 حتى 20/ تشرين الثاني/ 2016 إضافة إلى بعض الحوادث في عامي 2013 و2015، أما حصيلة الضحايا فهي تغطي المدة منذ بداية آذار 2011 حتى الآن.
 

وقال " فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "عندما نسجل يومياً وشهرياً وسنوياً تراكم كل هذا الكم الهائل من القتلى الأطفال في سوريا، دون أدنى اكتراث دولي حقيقي، فهذا ينسف بلا شك مفهوم "حماية المدنيين"، فمن هو المسؤول الحالي عن حماية أطفال سوريا من البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية وعمليات القنص والتجويع، هذا السؤال يجب أن يطرح على من يدّعون أنهم دول عظمى يقودون العالم".

ووثَّق التقرير استشهاد 20676  طفلاً من قبل قوات الأسد منذ آذار/ 2011، بينهم 714 طفلاً قتل برصاص قناص، وما لا يقل عن 160 طفلاً بسبب التعذيب، كما سجل التقرير ما لا يقل عن 276 طفلاً قضى نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الأسد، وقد بلغ عدد المعتقلين من الأطفال ما لا يقل عن 11044 طفلاً، مازال ما لا يقل عن 2819 منهم قيد الاعتقال حتى اللحظة.

وذكر التقرير ارتكاب تنظيم الدولة لجرائم حرب عبر عمليات القصف العشوائي والقتل والتعذيب والعنف الجنسي والتجنيد الإجباري وتحويل المدارس إلى مقرات عسكرية، وقدَّر التقرير عدد الأطفال الذين قتلهم تنظيم الدولة بـ 438 طفلاً، أما عدد المعتقلين لدى التنظيم فقد بلغ ما لايقل عن 217 طفلاً، بينما قتل تنظيم جبهة فتح الشام 51 طفلاً، واعتقل ما لا يقل عن 24 آخرين.
 

وسجل التقرير قيام فصائل المعارضة المسلحة بقتل 862 طفلاً، واعتقال 289، كما استخدمت الأطفال في بعض الفعاليات العسكرية.

واستعرض التقرير انتهاكات قوات الإدارة الذاتية الكردية في المناطق التي تُسيطر عليها كالقتل خارج نطاق القانون والتجنيد الإجباري؛ حيث قتلت قوات الإدارة الذاتية بحسب التقرير 79 طفلاً، واعتقلت ما لا يقل عن 321 طفلاً.
 

ووفق التقرير فقد قتلت قوات التحالف الدولي 249 طفلاً منذ بدء هجماتها في 23/ أيلول/ 2014، كما استهدفت هجماتها 4 مدارس، بينما قتلت القوات الروسية 992 طفلاً منذ 30/ أيلول/ 2015 وتسببت هجماتها في تَضرُّر ما لايقل عن 84 مدرسة منهم 5 مدارس تعرضت للاستهداف أكثر من مرة.
 

وأشار التقرير إلى أن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها ارتكبت أفعالاً تُشكِّل جرائم ضد الإنسانية بحق أطفال سوريا، عبر القتل المنهجي الواسع، وعبر عمليات التعذيب والعنف الجنسي، مُنتهكة بشكل صارخ المادة السابعة من ميثاق روما الأساسي، كما مارست أفعالاً أخرى ترقى إلى جرائم حرب عبر عمليات التجنيد الإجباري والتجويع والحصار الجماعي للأهالي بمن فيهم من نساء وأطفال، وهذا يُشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وذكر التقرير أن قوات الإدارة الذاتية مارست أفعالاً ترقى إلى جرائم حرب عبر عمليات القصف العشوائي الذي تسبب في مقتل العديد من الأطفال، وعبر عمليات التجنيد الإجباري.

ووفق التقرير فقد جنَّدت التنظيمات الإسلامية مئات الأطفال دون سن الـ 15، كما مارست عمليات تعذيب بحق أطفال معتقلين داخل مراكز الاحتجاز التابعة لها، وقتلت عمليات القصف العشوائي التي قامت بها العديد من الأطفال، ويُشكل ذلك جرائم حرب.

 
وأكَّد التقرير قيام فصائل مختلفة تابعة للمعارضة المسلحة بعمليات تجنيد لعشرات من الأطفال، كما تسبب القصف العشوائي الذي قامت به بعض الفصائل بمقتل عدد من الأطفال، يُشكل كل ذلك جرائم حرب.

وأوضح التقرير أن بعض هجمات قوات التحالف الدولي العشوائية تسببت بمقتل عدد من الأطفال السوريين، حيث يشكل القصف العشوائي عديم التمييز جريمة حرب.

 
أوصى التقرير المجتمع الدولي بضرورة إيجاد كلِّ السبل الممكنة لإنهاء النزاع في سوريا ووقف شلال الدماء اليومي بحق أبناء الشعب السوري، وهذه مسؤولية تاريخية وأخلاقية وضرورة إيصال المساعدات إلى الأطفال المحاصرين، وإجبار نظام الأسد بشكل رئيس على رفع الحصار، بدلاً من اللجوء إلى مجرد إلقاء المساعدات من الجو.

كما طالب التقرير بإيجاد آليات لوقف قصف المدارس وحمايتها، والعمل على خلق بيئة تعليمية آمنة، وهذا أقل مستويات حماية المدنيين، مشدداً على ضرورة ضمان قدرة اللاجئين القادمين من سوريا على طلب اللجوء، واحترام حقوقهم، ومن ضمنها حظر الإعادة القسرية، ويجب على دول الاتحاد الأوروبي وغيرها أن تُخفِّف الوطأة عن دول الجوار، وأن تستقبل مزيداً من اللاجئين السوريين، وطالب الدول المانحة بزيادة مساعداتها للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ولمنظمات المجتمعات المحلية في دول اللجوء.

استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، معمل للبطاريات في مدينة إدلب، مخلفاً شهداء وجرحى، وسط غارات عنيفة على عدة مناطق في المحافظة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ معمل طبيخ للبطاريات في الأجزاء الشرقية من مدينة إدلب، ما أدى لسقوط شهداء من العمل، عرف منهم خمسة كحصيلة أولية، وسط استمرار عمليات رفع الأنقاض من قبل الدفاع المدني لإخراج من تبقى من العمل ربما أحياء تحت ركام المعمل المدمر.

كما استهداف الطيران الحربي مدرسة للأطفال في بلدة معرة مصرين خلفت العديد من الجرحى بين الطلاب، واستهدف أيضاَ تجمع المدارس في بلدة حاس دون ورود أي انباء عن إصابات، إضافة لاستهداف قريب من مركز الدفاع المدني في كفرنبل وخان شيخون.

وفي الأجزاء الغربية من مدينة إدلب تعرضت مستودعات الهلال الأحمر السوري لقصف جوي مركز من الطيران الحربي، خلف العديد من الأضرار في المستودعات.

وتشهد محافظة إدلب اليوم استمراراً للهجمة الجوية العنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفت اليوم أكثر من 11 نقطة في عموم المحافظة وسط استمرار القصف.

ريف دمشق::
تستمر المعارك العنيفة في محيط مخيم خان الشيح وسط غارات جوية من طائرات الأسد الحربية والمروحية وقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث ما تزال قوات الأسد تتقدم وتسيطر على بعض النقاط في المنطقة، وفي الغوطة الشرقية تجري اشتباكات عنيفة جدا على جبهتي ميدعاني والبحارية في محاولة جديدة لقوات الأسد التقدم، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدرسة ابتدائية في بلدة النشابية أدت لوقوع عدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت أيضا على بلدتي حزرما وحوش الضواهرة أدت لسقوط شهيدة وجرحى في حزرما.

حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي الحربي والمروحي غاراتهما الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء حلب أدت لوقوع مجزرة في حي الصاخور بحق عائلة كاملة هم الأب والام وأطفالهما الأربعة جراء استهدافهم بالكلور السام الذي أدى لاختناقهم جميعا، في حين سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة حي الشيخ سعيد تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد عقب استهداف تجمع لهم بقذائف الهاون، وتواصلت الاشتباكات أيضا على جبهة العويجة في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم، بينما تواصل ذات الطائرات الغارات الجوي التي تستهدف مدن وبلدات الريف والتي أوقعت عددا من الجرحى في مختلف النقاط المستهدفة واستهدفت مركزا للدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى غرب حلب ما أدى لوقوع أضرار كبيرة في المعدات والآليات وخروجه عن الخدمة، بينما تمكن الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ ومقتل طاقمها على جبهة بلدة بيانون شمال حلب بعد استهدافهم بصاروخ تاو.

حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك وحلفايا وبلدات الزكاة ولحايا والأربعين والبويضة بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت معمل للبطاريات شرق مدينة إدلب أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، وسقطت شهيدة في مدينة كفرنبل جراء الغارات الجوية، كما أغارت ذات الطائرات على مدن معرة النعمان وخان شيخون وجسر الشغور وبنش ومعرة مصرين وبلدات كفروما وحاس والتمانعة استهدفت خلالها المدنيين ومنازلهم ومقرات للدفاع المدني ومشافي ميداني أدى لسقوط عدد من الجرحى.

حمص::
تصدى الثوار لمحاولة من قبل قوات الأسد التقدم نحو جبهة بلدة المشروع شمال حمص واجبروهم على التراجع بعد قتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، كما حاولت قوات الأسد المتمركزة في قرية الغور الموالية أيضا التسلل إلى مناطق سيطرة الثوار في منطقة الحولة وتصدى لهم الثوار واجبروهم على التراجع، أما في حي الوعر فقد تعرض لقصف عنيف بقذائف الهاون بعضها يحتوي مادة النابالم الحارق والتي أوقعت عدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة.

ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط حقل الورد النفطي دون ورود أي معلومات عن سقوط أي إصابات.

الرقة::
بعد معارك استمرت عدة أيام تمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة الكاملة على بلدة تل السمن والتي تبعد حوالي 25 كم عن مدينة الرقة.

اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل الأسد على قمة جبل أبو علي بجبل التركمان بصاروخ من نوع فاغوت أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبل الأكراد.

استشهد 6 مدنيين من عائلة واحدة اليوم الأحد، جراء استنشاق المواد السامة التي ألقتها طائرات الأسد المروحية على حي الصاخور بمدينة حلب.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة تحوي مادة الكلور السام على منازل المدنيين في حي الصاخور، ما أدى لاستشهاد ستة مدنيين" الأب والأم وأربعة أطفال" من عائلة واحدة، جراء استنشاقهم لغاز الكلور السام، والذي أدى لوفاتهم على الفور.

وبث ناشطون في مدينة حلب مقطع فيديو مصور للشهداء وقد ظهرت علائم الإصابة بغاز الكلور على وجوههم، في حادثة ليست الأولى في مدينة حلب حيث شهدت عدة حالات وفاة بين المدنيين جراء قصف قوات الأسد للمدينة بالغازات السامة.

وتعرضت أحياء هنانوا وأرض الحمرا بالأمس لقصف مركز بغاز الكلور السام عبر البراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية، كما سبق أن تم استهداف عدة أحياء في المدينة منها السكري والزبدية بغاز الكلور، كما شهدت بلدات خان العسل والمنصورة وبشقاتين والقاسمية وحريتان وقبر الإنكليزي بالريف غارات مماثلة بالكلور السام سببت العشرات من حالات الاختناق بين المدنيين.

قال السفير الأمريكي في الكويت، لورانس سيلفرمان، أمس السبت، إن هجمات روسيا ونظام الأسد المستمرة على المدنيين بسوريا "ليست حوادث عارضة، فهي تعيق التعاون بين واشنطن وموسكو".

وأشار سيلفرمان، في تصريحات صحفية، هي الأولى له منذ توليه منصبه رسميا في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن التعاون بين بلاده وروسيا "كان قائما، وكنا نرغب باستمراره".

وتابع أن "هذه الهجمات ليست حوادث عارضة، فهي من أهم العوائق أمام استمرار التعاون بيننا".

وأضاف سيلفرمان "نحن نأمل في التعاون مع الجانب الروسي نظراً لنفوذه وقربه من النظام السوري، وهذا قد يصب في صالح إيجاد حل سياسي للأزمة التي تشهدها البلاد"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وحول علاقات بلاده مع الكويت، قال السفير الأمريكي إنها "علاقات استراتيجية، تقوم على الشراكة والمنفعة المتبادلة بيننا على أسس صلبة".

وأكد التزام بلاده بـ"الاتفاقيات الخاصة بالدفاع عن الكويت".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لقصف جنوني من قبل الطائرات الحربية الروسية والأسدية، ما أدى لسقوط حوالي 290 شهيد، وأكثر من ألف جريح ومفقود، علما أن مديرية صحة حلب الحرة أعلنت عن خروج كافة المشافي في المدينة عن الخدمة.

أعرب مسؤولان كبيران في الأمم المتحدة، أمس السبت عن "شديد الحزن والصدمة" للتصعيد الأخير في العنف بسوريا، وحضا على تأمين وصول فوري إلى حلب، حيث تشن قوات الأسد هجوماً للسيطرة على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الثوار في ظل قصف جوي روسي أسدي مدعوم بقصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، علي الزعتري، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، كيفن كينيدي، إن "الأمم المتحدة تعرب عن شديد حزنها وصدمتها من التصعيد الأخير في الأعمال القتالية التي تجري في مناطق عديدة من سوريا، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية"، بحسب العربية نت.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لقصف جنوني من قبل الطائرات الحربية الروسية والأسدية، ما أدى لسقوط حوالي 290 شهيد، وأكثر من ألف جريح ومفقود، علما أن مديرية صحة حلب الحرة أعلنت عن خروج كافة المشافي في المدينة عن الخدمة.