١٩ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في مخيم اليرموك عقب قيام الأخير بتفجير أحد الأبنية في المخيم، في حين سقطت عدة قذائف هاون في محيط حي المزرعة وحي العدوي دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات بلدات الريحان وميدعاني والبحارية بالغوطة الشرقية على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، كما جرت اشتباكات متقطعة على جبهة مزارع المحمدية، واستهدف الثوار تحصينات قوات الأسد على جبهة مدينة عربين بقذائف من مدفع عيار 82، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات حزرما وحوش الصالحية والشيفونية وجسرين والريحان وبيت سوى أدت لسقوط شهيد في دوما وعدد من الجرحى، وتعرضت مدن سقبا ودوما وحمورية لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، وفي الريف الغربي جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وحقق الأخير تقدما في المعارك، وقامت مروحيات الأسد باستهداف نقاط سيطرة الثوار بعشرات البراميل المتفجرة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما وردت أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة بين الثوار وقوات الأسد، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية على الطريق المؤدي إلى بلدة إفرة أدت لإحراقها دون ورود معلومات إضافية، فيما استهدف قناصو الأسد قرية ديرقانون برصاص القناصات.
حلب::
تواصل طائرات العدو الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب بكل أنواع الأسلحة خلفت 61 شهيد وعشرات الجرحى، بينما ما يزال العديد من الأشخاص تحت الأنقاض، إذ ارتكبت الطائرات مجزرة في حي الأنصاري راح ضحيتها 11 شهيدا، ومجزرة ثانية في بستان الباشا راح ضحيتها 10 شهداء، والمجزرة الثالثة في حي قاضي عسكر حيث راح ضحيتها 8 شهداء، وسجل ارتقاء 6 شهداء في حي الفردوس، و 5 شهداء في كلا من حيي الساحة الملح وجسر الحج، كما سقط 4 شهداء في كلا من حيي الهلك والجلوم، و3 شهداء في حي سيف الدولة، وشهيدان في حي الشعار، وشهيد في كلا من أحياء المرجة والزبدية وضيعة الأنصاري، بالإضافة للعديد من الجرحى باقي الأحياء المستهدفة، هذا وقال الدفاع المدني في حلب أن المدينة تعرضت لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ العنقودية و الارتجاجية والفراغية والبراميل المتفجرة التي تحتوي على غاز الكلور السام، بالإضافة للقصف بمئات القذائف المدفعية والصاروخية والتي خلفت دمارا كبيرا جدا، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات الريف وخاصة الغربية والشمالية والتي أدت لسقوط عشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة، أما على الصعيد العسكري فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة الرجم على جبهة حي الشيخ سعيد بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتمكن الثوار من تدمير "بيك آب" مثبت عليه رشاش دوشكا وقتل طاقمه من عناصر الأسد على جبهة العويجة بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة، ودمروا قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع وقُتل طاقمها على جبهة الملاح بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد بعد التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهتي الإنذارات والشيخ نجار وباتجاه منطقة عقرب وخان العسل غرب حلب، فيما دمروا جرافة عسكرية مجنزرة لقوات الأسد على جبهة تلة أحد جنوب بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، أما في الريف الشرقي فقد استشهد ثلاثة أشخاص نتيجة قصف قوات سوريا الديمقراطية بقذائف الهاون على قرية جب مخزوم بريف مدينة منبج.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات لحايا والزوار والبويضة والزلاقيات والصياد، أدت لسقوط شهيد وجرحى في كفرزيتا، وتعرضت مدينة مورك لقصف مدفعي وصاروخي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، أما بالريف الشرقي فقد أغارت الطائرات الحربية على محيط بلدة الرهجان و منطقة الأندرين وقرية بيوض، وفي الريف الجنوبي استهدفت قوات الأسد قرية زور تقسيس بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة وعنيفة خلفت مجزرة مروعة في قرية مرج الزهور غرب مدينة جسر الشغور راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى، كما سقط شهيد أيضا في مدينة سراقب جراء الغارات الجوية، كما سقط أيضا شهداء وجرحى في بلدة سكيك بعد غارات استهدفت المدنيين، وأغارت ذات الطائرات على مدن سرمين وخان شيخون وجسر الشغور وبلدات تل عاس والتمانعة وترعي وتل السلطان وباريسا وقرى الكفير وفريكة وطريق (إدلب-سرمين)، أدت لسقوط العديد من الجرحى.
حمص::
تعرض حي الوعر المحاصر لقصف بالأسطوانات المتفجرة والقذائف وصواريخ الفيل التي تحتوي على مادة النابالم الحارق، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من إحباط محاولة تسلل قوات الأسد باتجاه إحدى النقاط على جبهة قرية الغور الشيعية في منطقة الحولة، بينما تعرضت مدينة تلبيسة وقرية السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون ما خلف أضرارا مادية فقط.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية والدبابات، في حين استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بأسطوانة متفجرة وبقذائف الهاون، وفي سياق أخر جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في منطقة اللجاة شمال درعا سقط خلالها ثلاث شهداء وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الجفرة المحاذية للمطار العسكري وسط قصف مدفعي متبادل، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات حي الصناعة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الرشدية وكنامات وخسارات بمدينة ديرالزور ومحيط المطار العسكري ومحيط قرية الحصان وقرية حوايج البومصعة وبلدة الصالحية وكلية الزراعة، وأغارت الطائرات الحربية على بلدة الهري الحدودية مع العراق ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما أغارت الطائرات أيضا على الآبار النفطية ببلدة خشام أدت لاشتعال النيران، ورد تنظيم الدولة باستهداف حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي سياق آخر سمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة البوكمال يعتقد أنها ناجمة عن غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت نقاط لتنظيم الدولة على الشريط الحدودي مع العراق، فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم الدولة في ناحية الكسرة.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا ومستمرة ضمن معركة "غضب الفرات" بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث قال الأخير إنه تمكن من السيطرة على قرية "ثلث خنيز"، وانتقلت الاشتباكات إلى داخل بلدة تل السمن بين الطرفين، حيث تشن طائرات التحالف عشرات الغارات الجوية على نقاط سيطرة التنظيم، في حين أدت الغارات على قرية بعاص لسقوط 8 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وأدت أيضا لسقوط شهداء وجرحى في قرية العبارة، وعدد من الجرحى في بلدة حزيمة، فيما أغارت طائرة حربية على الأطراف الشمالية لمدينة الرقة.
القنيطرة::
استهدف الثوار بقذائف صاروخية معاقل قوات الأسد في مدينة البعث ومزارع الأمل والسرية الرابعة وحققوا إصابات جيدة، بينما استهدفت قوات الأسد بلدة جباثا الخشب بقذائف المدفعية دون تسجيل أي إصابات.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد بعد استهدافهم على تلة أبوعلي بجبل التركمان بصاروخ فاغوت.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
كبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية على جبهات مدينة حلب المحاصرة ومحيطها الخارجي، بالرغم من القصف الجوي العنيف من قبل الطائرات الروسية والأسدية على أحياء المدينة ومدن وبلدات الريف وخصوصا الغربي والشمالي، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وبالرغم من ضعف الإمكانيات والقصف الجنوني والعنيف، استطاع الثوار صد هجمات نظام الأسد على عدة محاور.
ففي غرب حلب تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه منطقة عقرب، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، وفي جنوب المدينة دمروا جرافة عسكرية مجنزرة لقوات الأسد على جبهة تلة أحد جنوب بعد استهدافها بصاروخ فاغوت.
كما وصد الثوار هجمات لنظام الأسد على جبهة بلدة خان العسل، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة.
وعلى محور آخر استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة الرجم على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من تدمير "بيك آب" مثبت عليه رشاش دوشكا وقتل طاقمه من عناصر الأسد على جبهة العويجة شمال حلب بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة.
وفي شمال حلب دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع مع طاقمها على جبهة الملاح بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض خلال الأيام الأخيرة لقصف جنوني من قبل الطائرات الحربية الروسية والأسدية، ما أدى لسقوط حوالي 290 شهيد، وأكثر من ألف جريح ومفقود، علما أن مديرية صحة حلب الحرة أعلنت عن خروج كافة المشافي في المدينة عن الخدمة.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
أفضت سلسة من الاجتماعات في بلدة مضايا لهيئة أعيانها و مجلسها المحلي و العسكري، الى تشكيل لجنة مفاوضات مدنية داخل الحصار و خارجه مهمتها التواصل مع ممثلي النظام و ممثلي جميع الأطراف المؤثرة بما يخص الحصار في حال وجود مبادرة حقيقية تضمن أنهاء الحصار و عدم تهجير السكان و المحافظة على أرواحهم و ممتلكاتهم.
و أكد بيان صادر عن الفعاليات في البلد على الإبقاء على اتفاق المدن الأربعة ( الزبداني – مضايا – الفوعة – كفريا ) سارية المفعول كما هي عليه الآن حتى يتم التواصل الى حل جذري ينهي الحصار و المأساة الانسانية الناتجة عنه .
تضم لجنة المفاوضات المشكلة اليوم عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع المدني في بلدة مضايا و تحظى تلك الشخصيات بقبول لدى جميع الاطراف سواءً لدى المدنيين أو العسكريين .
تم أصدرا هذا البيان بعد ان تفرد رئيسا المجلس المحلي في مضايا و نظيره في الزبداني بإصدار بيانات تفوض جيش الفتح كجهة تفاوض وحيدة في المنطقة دون العودة الى هيئة الأعيان او المجلس العسكري , الامر الذي أثار غضب الكثيرين داخل بلدة مضايا ما أجبر كلٌ من هيئة الاهيان و المجلس المحلي و العسكري في مضايا لعقد سلسة اجتماعات عاجلة تمخضت عنها تلك اللجنة لتكون الصوت الحقيقي لأبناء بلدة مضايا .
و قال أعضاء اللجنة المشكلة حديثاً، في تصريح خاص لشبكة شام الاخبارية ، فضل عدم ذكر أسمه ، أن "عدد أعضاء اللجنة 7 و رئيس , تم اختيارهم بناءً على سيرتهم الحسنة و على مدى شعبيتهم ضمن عوائلهم , حيث يمثل كل فرد من أعضاء تلك اللجنة عائلة من العوائل الكبرى الموجودة داخل بلدة مضايا امثال عز الدين او هارون , ان مهمة اللجنة تخفيف معاناة المحاصرين و العمل على فتح قنوات تواصل جديدة قد تصل الى فك الحصار "
و أضاف العضو أيضاً : " ان اللجنة اتت بتفويض شعبي لتكون صوت للمحاصرين من داخل بلدة مضايا , و لم تأتي لإلغاء تضحيات جيش الفتح الذ لطالما بذل العشرات من الشهداء للحفاظ على حياة المدنيين داخل بلدة مضايا "
للتذكير دخلت بلدة مضايا في اتفاق المدن الأربعة من تاريخ 23/09/2015 , و منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا لم يتم تنفيذ الا عدد قليل من بنود ذلك الاتفاق , كما و تم توثيق سقوط أكثر من 202 غالبيتهم قضوا نتيجة الجوع و المرض او القنص .
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
أعلن فيلق الرحمن و جيش الاسلام عن اتفاقهما على حل الخلاف الحاصل بينهما من نيسان الفائت، بشكل نهائي ، وفق بيان مشترك صادر عنهما.
و قال الفصيلان، وهما أقوى الفصائل في الغوطة الشرقية ، أنه تم الاتفاق على عدة خطوات ايجابية من أهمهما، تحريم الاقتتال الداخلي فيما بينهما لأي سبب من الأسباب، مع الاتفاق على صون الجبهات ووضع كل الامكانيات لأي جبهة تستدعي الدفاع عنها، في اشارة إلى عودة خطوط الامداد بين الفصيلين.
و أضاف البيان أن الاتفاق ينص على رد الحقوق من الطرفين خلال سقف زمني (لم يحدده البيان)، مع اقفال هذا الملف بالكامل، و أشار البيان إلى أن هذا البند قد دخل حيز التنفيذ فوراً.
ووجه البيان المشترك، وهو الأول منذ شهور شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، رسالة إلى أهالي الغوطة تعهدا فيها بما “يثلج صدروهم”، كما توعدا النظام بأنا سيرى منهما “بأساً و اقداماً”
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
ناشد المجلس المحلي لمدينة الزبداني من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" الهيئات الإغاثية الإنسانية الأممية و الدولية للمسارعة في تقديم المساعدات بشكل عاجل للمحاصرين في بلدتي مضايا و بقين، وخصوصا المسارعة إلى تأمين مواد التدفئة والمواد التي تساعدهم على طهي طعامهم من حطب أو غاز، فبعد مرور أكثر من سنة و نصف على الحصار المفروض على البلدتين استهلك المحاصرون كافة ما يملكون من مواد تدفئة حتى أن عدد كبير من العوائل استخدمت أثاث منازلها لتقوم بطهي طعامها عليه أو للتدفئة عليه.
وأكد المجلس المحلي من خلال مناشدته أن الإمكانيات الطبية في البلدتين محدودة جداً من ضعف في الكادر الطبي إلى النقص الكبير في الأدوية والمعدات اللازمة، حيث كانت النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة قد علقت عملها في الخامس و العشرين من الشهر الماضي نتيجة محدودية إمكانياتها.
أبو عمار حمادة ناشط بالمجال الإغاثي و مدير لمنظمة عمرها الناشطة في مدينة الزبداني قال: "العام الماضي تم توثيق ثلاثة وفيات نتيجة البرد القارس، رجل مسن و طفلين رضع، هذا العام إذا لم تقم الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية بالتدخل بشكل جدي فأننا على شفا حفرة من الكارثة، لا زلنا في منتصف تشرين الثاني وسعر الطن الواحد من الحطب وصل إلى اكثر من 700 ألف ليرة سورية، في قادم الأيام و مع دخولنا بموسم العواصف و الثلوج فان طن الحطب الواحد قد يصل إلى اكثر من مليون ليرة سورية إن وجد، من خلال تجربة العام الماضي و الحملات التي قمنا بها في فصل الشتاء، الحل الأمثل لتدارك الأزمة هو الضغط على الأمم المتحدة لإدخال هذه المواد إلى المنطقة".
بعد مرور اكثر من سنة و نصف من الحصار المفروض على المنطقة ومع الشح الكبير في المواد يصل اليوم ثمن الطن الواحد من الحطب داخل بلدة مضايا و بقين إلى أكثر من 700 ألف ليرة سورية، أما عن المازوت فيصل ثمن الليتر الواحد منه إلى اكثر من 11 ألف ليرة سورية إن وجد، جرة الغاز إن وجدت فتُباع بسعر خيالي حيث يصل ثمنها إلى اكثر من 250 ألف ليرة سورية.
يوجد داخل بلدة مضايا و بقين المحاصرتان من ميليشيات حزب الله الإرهابي وقوات الأسد أكثر من 40 الف نسمة، منذ دخول المنطقة في هذا الحصار تم توثيق أكثر من 202 حالة وفاة نتيجة الجوع و المرض أو القنص.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في مخيم اليرموك عقب قيام الأخير بتفجير أحد الأبنية في المخيم، في حين سقطت عدة قذائف هاون في محيط حي المزرعة والعدوي دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات بلدات الريحان وميدعاني والبحارية بالغوطة الشرقية على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، كما جرت اشتباكات متقطعة على جبهة مزارع المحمدية، واستهدف الثوار تحصينات قوات الأسد على جبهة مدينة عربين بقذائف من مدفع عيار 82، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات حزرما وحوش الصالحية والشيفونية وجسرين والريحان وبيت سوى أدت لسقوط شهيد في دوما وعدد من الجرحى، وتعرضت مدن سقبا ودوما وحمورية لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، وفي الريف الغربي جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وسط تقدم للأخير في المعارك، حيث تقوم مروحيات الأسد باستهداف نقاط سيطرة الثوار بعشرات البراميل المتفجرة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما وردت أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة بين الثوار وقوات الأسد، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية على الطريق المؤدي إلى بلدة إفرة أدت لإحراقها دون ورود معلومات إضافية، فيما استهدف قناصو الأسد قرية ديرقانون برصاص القناصات.
حلب::
تواصل طائرات العدو الروسي والأسدي غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب بكل أنواع الأسلحة خلفت 56 شهيد وعشرات الجرحى بينما ما يزال العديد من الأشخاص تحت الأنقاض، إذ ارتكبت الطائرات مجزرة في حي الأنصاري راح ضحيتها 11 شهيدا، ومجزرة ثانية في بستان الباشا راح ضحيتها 10 شهداء، والمجزرة الثالثة في حي قاضي عسكر حيث راح ضحيتها 8 شهداء، وسجل ارتقاء 5 شهداء في كلا من حيي الساحة الملح وجسر الحج، كما سقط 4 شهداء في كلا من حيي الهلك والجلوم، و3 شهداء في حي سيف الدولة، وشهيدان في كلا من حيي الفردوس والشعار، وشهيد في كلا من حيي الزبدية وضيعة الأنصاري، والعديد من الجرحى باقي الأحياء المستهدفة، هذا وقال الدفاع المدني في حلب أن المدينة تعرضت لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ العنقودية و الارتجاجية والفراغية والبراميل المتفجرة التي تحتوي على غاز الكلور السام، بالإضافة للقصف بمئات القذائف المدفعية والصاروخية والتي خلفت دمارا كبيرا جدا، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات الريف وخاصة الغربية والشمالية والتي أدت لسقوط عشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة، أما على الصعيد العسكري فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة الرجم على جبهة حي الشيخ سعيد بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتمكن الثوار من تدمير "بيك آب" مثبت عليه رشاش دوشكا وقتل طاقمه من عناصر الأسد على جبهة العويجة بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة، ودمروا قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع مع طاقمها على جبهة الملاح بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد بعد التصدي لمحاولة تقدمهم باتجاه منطقة عقرب غرب حلب، فيما دمروا جرافة عسكرية مجنزرة لقوات الأسد على جبهة تلة أحد جنوب بعد استهدافها بصاروخ فاغوت.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات لحايا والزوار والبويضة والزلاقيات والصياد، أدت لسقوط شهيد وجرحى في كفرزيتا، وتعرضت مدينة مورك لقصف مدفعي وصاروخي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، أما بالريف الشرقي فقد أغارت الطائرات الحربية على محيط بلدة الرهجان و منطقة الأندرين وقرية بيوض.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة وعنيفة خلفت مجزرة مروعة في قرية مرج الزهور غرب مدينة جسر الشغور راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى، كما سقط شهيد أيضا في مدينة سراقب جراء الغارات الجوية، كما سقط أيضا شهداء وجرحى في بلدة سكيك بعد غارات استهدفت المدنيين، وأغارت ذات الطائرات على مدن سرمين وخان شيخون وجسر الشغور وبلدات تل عاس والتمانعة وترعي وتل السلطان وقرى الكفير وفريكة وطريق (إدلب-سرمين)، أدت لسقوط العديد من الجرحى.
حمص::
تعرض حي الوعر المحاصر لقصف بالأسطوانات المتفجرة والقذائف وصواريخ الفيل التي تحتوي على مادة النابالم الحارق، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما تعرضت مدينة تلبيسة وقرية السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون خلف أضرارا مادية فقط.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية والدبابات، وفي سياق أخر جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في منطقة اللجاة شمال درعا سقط خلالها ثلاث شهداء وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الجفرة المحاذية للمطار العسكري وسط قصف مدفعي متبادل، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الرشدية وكنامات وخسارات بمدينة ديرالزور، ورد تنظيم الدولة باستهداف حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، كما أغارت الطائرات أيضا على الآبار النفطية ببلدة خشام أدت لاشتعال النيران، وفي سياق آخر سمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة البوكمال يعتقد أنها ناجمة عن غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت نقاط لتنظيم الدولة على الشريط الحدودي مع العراق.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا ومستمرة ضمن معركة "غضب الفرات" بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث قال الأخير إنه تمكن من السيطرة على قرية "ثلث خنيز"، وتدور حاليا اشتباكات داخل بلدة تل السمن بين الطرفين، حيث تشن طائرات التحالف عشرات الغارات الجوية على نقاط سيطرة التنظيم، في حين أدت الغارات على قرية بعاص لسقوط 8 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وأدت أيضا لسقوط شهداء وجرحى في قرية العبارة، وعدد من الجرحى في بلدة حزيمة.
القنيطرة::
استهدف الثوار بقذائف صاروخية معاقل قوات الأسد في مدينة البعث ومزارع الأمل والسرية الرابعة وحققوا إصابات جيدة، بينما استهدفت قوات الأسد بلدة جباثا الخشب بقذائف المدفعية دون تسجيل أي إصابات.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
قالت إدارة الدفاع المدني في محافظة حلب، أن الحملة الجوية التي تشهدها مدينة حلب منذ أيام خلفت 289 شهيداً، وأكثر من 950 جريحاً، إضافة لعشرات المفقودين، وسط استمرار الحملة الهمجية من قبل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة على أحياء المدينة وريفها.
وحذرت إدارة الدفاع المدني من كارثة إنسانية في المدينة المحاصرة، وذلك بعد استهداف أربع مشافي طبية في المدينة من قبل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، والتسبب بإخراجها عن الخدمة، ما يجعل الجرحى جراء القصف عرضة للوفاة بسبب عدم توفر وسائل العلاج.
وتعمل فرق الدفاع المدني بالإضافة لفرق الإسعاف وضمن الإمكانيات المتاحة لديها في مدينة حلب المحاصرة على مواكبة جميع مواقع القصف وانتشال الضحايا، ونقل المصابين للمشافي الميدانية والنقاط الطبية التي باتت هي الأخرى مهددة بالتوقف بشكل كامل بعد تكرار القصف لمرات على مواقعها.
وبالتزامن مع القصف العنيف الذي لم يتوقف منذ أيام عدة على أحياء المدينة، وسط استمرار نزيف الدماء، لوحظ غلاء جنوني في الأسعار، وسط انعدام عدد من المواد الأساسية وندرة الحصول عليها، إضافة لعمليات الاحتكار من بعض التجار في المدينة ما زاد في معاناة المدنيين.
وشهدت مدينة حلب وريفها عشرات المجازر بحق المدنيين العزل في أحياء الصاخور والسكري والصالحين والأنصاري والمشهد ومساكن هنانو والشعار وبلدات كفرناها وباتبو وعرادة والاتارب وعدة مدن وبلدات أخرى في الريف والمدينة.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
تتصاعد حدة الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف الرقة الشمالي، وذلك ضمن العملية العسكرية التي تقودها "قسد" للسيطرة على المنطقة ضمن معركة "غضب الفرات"، وسط قصف جوي لطيران التحالف الدولي، الذ خلف مجزرة بحق المدنيين العزل في المنطقة.
وقال ناشطون من الرقة أن طيران التحالف الدولي استهدف العائلات النازحة في قرى بعاص "أبو الحصان" والعبارة، ما أدى لاستشهاد 8 مدنيين، وجرح آخرين، وسط استمرار الغارات الجوية على بلدة تل السمن والقرى المحيطة بها بشكل عنيف.
وتشهد جبهات بلدة تل السمن اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد تمكن عناصر "قسد" من التقدم باتجاه المدخل الشمالي للبلدة، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف المنطقة.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
تتواصل سلسلة المجازر اليومية بحق المدنيين العزل في مدينة حلب المحاصرة وريفها، وذلك في سياق الهجمة الجوية العنيفة التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد، إضافة للقصف المدفعي العنيف الذي يطال جميع الأحياء المحررة في المدينة.
وكان نصيب حلب اليوم حتى الساعة من عداد الشهداء 56 شهيداً، وذلك بمجازر عدة خلفها القصف الجوي على أحياء الأنصاري والتي راح ضحيتها 11 شهيداً، ومجزرة ثانية في حي بستان الباشا راح ضحيتها 10 شهداء، ومجزرة ثالثة في حي قاضي عسكر راح ضحيتها 8 شهداء، كما سجل استشهاد 5 مدنيين بقصف مماثل على حيي الساحة وجسر الحج، و 4 شهداء في أحياء الهلك والجلوم، و 3 شهداء في حي سيف الدولة، وشهيدان في كل من أحياء الفردوس والشعار، وشهيد في كل من حي الزبدية وضيعة الأنصاري.
وتعمل فرق الدفاع المدني بالإضافة لفرق الإسعاف وضمن الإمكانيات المتاحة لديها في مدينة حلب المحاصرة على مواكبة جميع مواقع القصف وانتشال الضحايا، ونقل المصابين للمشافي الطبية التي باتت هي الأخرى مهددة بالتوقف بشكل كامل بعد تكرار القصف لمرات على مواقعها.
وبالتزامن مع القصف العنيف الذي لم يتوقف منذ أيام عدة على أحياء المدينة، وسط استمرار نزيف الدماء، من غلاء جنوني في الأسعار، وسط انعدام عدد من المواد الأساسية وندرة الحصول عليها، إضافة لعمليات الاحتكار من بعض التجار في المدينة ما زاد في معاناة المدنيين.
وشهدت مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية هجمة جوية عنيفة من قبل الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، في محاولة لقوات الأسد وحلفائها الضغط على المدنيين أكثر وإجبارهم على قبول الخروج من الأحياء المحررة عبر الممرات التي جهزتها لذلك.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
شن الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم، غارة بالصواريخ شديدة الانفجار على قرية مرج الزهور بريف مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في القرية.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ منازل المدنيين في قرية مرج الزهور، ما أدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها ثمانية شهداء من عائلة عماد الخليل، تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض لانتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي الطبية.
كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة على أكثر من 14 نقطة في عموم محافظة إدلب حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات المحافظة، متسببة بجرح العشرات من المدنيين، واستشهاد طفل في مدينة سراقب بغارة حربية صباحاً.
وتشهد محافظة إدلب هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت العديد من المجازر في عدة مناطق من المحافظة، وذلك بالتوازي مع الهجمة الجوية على محافظة حلب والمناطق المحررة بشكل عام.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك بين الثوار وقوات الأسد عقب قيام الأخير بتفجير أحد الأبنية في المخيم.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدتي الريحان وميدعاني بالغوطة الشرقية في محاولة متواصلة من قبل قوات الأسد التقدم، كما جرت اشتباكات متقطعة على جبهة مزارع المحمدية، وسط غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات حزرما وحوش الصالحية والشيفونية وجسرين والريحان وبيت سوى أدت لسقوط شهيد في دوما وعدد من الجرحى، وفي الريف الغربي جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح وسط تقدم للأخير في المعارك حيث تقوم مروحيات الأسد بإستهداف نقاط سيطرة الثوار بعشرات من البراميل المتفجرة تترافق مع قصف مدفعي عنيف، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية على الطريق المؤدي إلى بلدة إفرة أدت لإحراقها دون ورود معلومات إضافية.
حلب::
تواصل طائرات العدو الروسي والأسدي غاراتهما الجوية على أحياء مدينة حلب بكل أنواع الأسلحة خلفت 56 شهيد وعشرات الجرحى بينما ما يزال العديد تحت الأنقاض، حيث وقعت مجزرة في حي الأنصاري راح ضحيتها 11 شهيدا، ومجزرة ثانية في بستان الباشا راح ضحيتها 10 شهداء، والمجزرة الثالثة في حي قاضي عسكر حيث راح ضحيتها 8 شهداء، وسجل 5 شهداء في كلا من حيي الساحة الملح وجسر الحج، كما سقط 4 شهداء في كلا من حيي الهلك والجلوم، و3 شهداء في حي سيف الدولة، وشهيدان في كلا من حيي الفردوس والشعار، وشهيد في كلا من حيي الزبدية وضيعة الأنصاري، والعديد من الجرحى باقي الأحياء المستهدفة، حيث قال الدفاع المدني في حلب أن المدينة تعرضت لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ العنقودية و الارتجاجية والفراغية والبراميل المتفجرة التي تحتوي غاز الكلور السام ومئات القذائف المدفعية والصاروخية والتي خلفت دمارا كبيرا جدا، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات الريف وخاصة الغربية والشمالية والتي أدت لسقوط عشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وبلدات لحايا والبويضة والزلاقيات والصياد، أدت لسقوط شهيد وجرحى في كفرزيتا، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في مدينة محردة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
ادلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة وعنيف خلفت مجزرة مروعة في قرية مرج الزهور غرب مدينة جسر الشغور راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى، كما سقط شهيد أيضا في مدينة سراقب جراء الغارات الجوية، كما سقط أيضا شهداء وجرحى في بلدة سكيك بعد غارات استهدفت المدنيين، وأغارت ذات الطائرات على مدن سرمين وخان شيخون وجسر الشغور وبلدات تل عاس والتمانعة وقرى الكفير وفريكة وطريق (إدلب-سرمين)، أدت لسقوط العديد من الجرحى.
حمص::
قصف بالإسطوانات المتفجرة والقذائف وصواريخ الفيل التي تحتوي على النابالم الحارق استهدف حي الوعر المحاصر أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف بقذائف الهاون خلف أضرارا مادية فقط.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية والدبابات، وفي سياق أخر جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في منطقة اللجاة شمال درعا سقط خلالها ثلاث شهداء وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
دارت اشتباكات عنيفة في قرية الجفرة المحيطة بالمطار العسكري وسط قصف مدفعي متبادل، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الرشدية وكنامات وخسارات بمدينة ديرالزور، ورد تنظيم الدولة بإستهداف حيي الجورة والقصور أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما أغارت الطائرات أيضا على الآبار النفطية ببلدة خشام أدت لاشتعال النيران، وفي سياق آخر سمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة البوكمال يعتقد أنها ناجمة عن غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت نقاط لتنظيم الدولة على الشريط الحدودي مع العراق.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا ومستمرة ضمن معركة "غضب الفرات" بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، حيث قال الأخير إنه تمكن من السيطرة على قرية "ثلث خنيز"، وتمكنوا من الدخول إلى داخل بلدة تل السمن حيث تدور اشتباكات عنيفة داخلها، حيث تشن طائرات التحالف عشرات الغارات الجوية التي تستهدف نقاط سيطرة التنظيم، في حين أدت الغارات على قرية بعاص لسقوط 5 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وأدت أيضا لسقوط شهداء وجرحى في قرية العبارة، وعدد من الجرحى في بلدة حزيمة.
القنيطرة::
استهدف الثوار بقذائف صاروخية معاقل الأسد في مدينة البعث ومزارع الأمل والسرية الرابعة محققين إصابات جيدة، بينما استهدفت قوات الأسد بلدة جباثا الخشب بقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
١٩ نوفمبر ٢٠١٦
عادت قوات الأسد لقصف حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، بقذائف الفيل ذات التدمير الكبير والتي تحتوي على مادة النابلم الحارق ترفقت مع قصف بأكثر من 25 قذيفة وصاروخ استهدفت المدنيين بشكل مباشر.
وشهد حي الوعر المحاصر من قبل قوات الأسد اليوم حملة قصف عنيفة بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات وصواريخ الفيل التي تحتوي على مادة النابلم الحارق، والتي أدت لسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال كمان أدت لإشتعال الحرائق في المنازل والممتلكات.
وشهدت الأيام الماضية، حملة عسكرية كبيرة ضد مدني الحي حيث تجاوز عدد الصواريخ التي انهالت على الابنية السكنية أكثر من 34 صاروخاً، و150 قذيفة هاون ومدفع، خلفت 10 شهداء، وأكثر من 67 جريحا، 17 منهم حالهم خطرة، وبينهم حالات بتر أطراف.