٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
حذر المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا ، من فناء الأحياء المحاصرة في مدينة حلب نتيجة استمرار القصف الذي يستهدفها ، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ليست لديه نية في تدمير كامل» لحلب أو أي مدينة في سورية، مستطرداً أن «هذا لا يعني أن الرئيس (بشار) الأسد لا يريد تصعيد الهجوم على شرق حلب»، موصلاً قناعته بوجود فرق بين موقفي بوتين و الأسد.
وتوقع دي ميستورا، في تصريحات نقلتها صحيفة “الحياة”، أن يواصل الرئيس باراك أوباما مع بوتين المساعي لخفض مستوى العنف وزيادة المساعدات الإنسانية إلى حين تسلم الرئيس المنتحب دونالد ترامب منصبه بداية السنة.
وقال المبعوث الأممي أن الجميع ضحايا لتنظيم الدولة “لكن في الواقع هزيمة داعش تتطلب ليس فقط تحالفاً عسكرياً، بل تتطلب حلاً سياسياً شاملاً وتمثيلياً، لأن داعش تستغل عدم السعادة والخيبة والغضب والتهميش لدى بعض المجموعات، بمن فيهم السنة، الذي يشعرون بأنهم غير منخرطين في العراق، بل أكثر في سورية، حيث هم الغالبية”.
وأضاف أنه “قلق جداً من احتمال استئناف القصف بوتيرة عالية قبل قرار روسيا وقف القصف لـ24 يوماً، ويجب أن نسجل تقديراً لروسيا في هذا المجال. إذا استمر القصف (قوات الأسد القوات ) فإنه لن يبقى شيء شرق حلب في بداية السنة، وسيكون هناك 200 ألف نازح على حدود تركيا ومأساة إنسانية وفزع دولي. خوفي أن هذا ما سيحصل إذا كان القرار هو الهجوم الكامل على شرق حلب. آمل في ألا يحصل ذلك”.
ونفى أن يكون اقترح تشكيل إدارة ذاتية أو حكم ذاتي في حلب كما أعلن مسؤلو الأسد لدى زيارته دمشق، قائلاً: “نحن جميعاً متمسكون بوحدة الأراضي السورية. الاقتراح هو بقاء المجلس المحلي المدني وليس تغييره، وذلك لمصلحة الأهالي بحيث يقوم بدوره عندما يغادر عناصر فتح الشام، هذا إجراء موقت، وليس انفصالاً أو حكماً ذاتياً، بل ترك المجلس المحلي. رفضوا ذلك في دمشق. لكن آمل أن يصلوا إلى فهم: أولا، أنه ليس كما قالوا. ثانياً، يصلون إلى قناعة بأن هناك ضرورة لنوع من الإجراء المحلي الخاص شرق حلب. ثالثاً، آمل أن الروس مدركون أنه مهم جداً عدم دمار شرق حلب وهناك ضرورة لإجراء خاص”.
عن المسار السياسي، قال دي ميستورا إن “الكلمة المفتاح هي الانتقال السياسي وهذا ما جاء في بيان جنيف والتعليمات الارشادية لنا من مجلس الامن في القرار 2254 لإطلاق عملية سياسية للوصول إلى مشاركة سياسية. تسميها منح الصلاحيات لأنه عندما تقوم مشاركة سياسية، فإنك تعطي صلاحيات (من الرئيس) إلى رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان، وهذا أمر عائد إلى العملية السياسية، وإلا تكون الأمور شكلية”، مضيفا: “لم أتناول مسألة (مصير) الأسد أو الرئاسة. هذه جزء من المفاوضات بين السوريين وليس لأجانب مثلي القول إذا كان الأسد يجب أن يبقى أو لا يبقى”.
وأضاف أنه “إذا أطلقنا عملية سياسية ذات صدقية، ستكون هناك عملية إعادة إعمار لسورية كي تعود كما كانت إذا لم يكن أفضل (...) لكن الاستمرار في الحل العسكري، يعني أنه لن تكون هناك إعادة إعمار. وإذا لم يحصل ذلك، سورية لن تموت بل ستعاني والسوريون لا يستأهلون ذلك”.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
قتل جندي تركي و أصيبة ثلاثة آخرون، اليوم، خلال الاشتباكات الجارية ، في شمال سوريا، بين تنظيم الدولة و المشاركين في العملية التشاركية بين الجيش الحر و الجيش الحر “درع الفرات” ، بعد ساعات من الاعلان عن جرح أربعة جنود في هجوم مماثل.
وقالت وكالة “الأناضول” أن الهجوم أثناء عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة ، قرب الحدود التركية السورية، دون أن تحدد المكان، و كانت الوكالة قد نقلت قبل ساعات عن مصادرها اصابة أربع جنود أتراك.
في الوقت الذي كان الجيش التركي قد أعلن بالأمس عن مقتل جندي تركي وأصيب خمسة بإصابات طفيفة في اشتباكات مع مقاتلي تنظيم الدولة في شمال سوريا، وإضافة إلى أربعة من فصائل الجيش الحر استشهدوا و جرح 25 في الاشتباكات ذاتها.
و تشهد المنطقة في شمال سوريا و لاسيما بالقرب من مدينة الباب ، بعد غارات نفذها طيران الأسد على مواقع درعا الفرات ، يوم الخميس، و تسببت بمقتل 3 جنود أتراك وجرح 10 آخرون.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
وافق الثوار على الخروج من مدينة التل، في ريف دمشق ، بعد ضغوط كبيرة و فعلية من قوات الأسد التي هددت لاقتحام المدنية بالمدينة بالقوة مستغلة وجودة أكثر من مليوم مدني في هذه الرقعة، كوسيلة للضغط على الثوار الذين آثروا الخروج.
وقالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية، أن تم التوصل إلى اتفاق داخل المدينة باجتماع الثوار مع المدنيين بعد صلاة الجمعة، حيث أبدى الثوار استعدادهم للتصدي لقوات الأسد و حلفاءه، الأمر الذي تم بالفعل منذ اطلاق الحملة باتجاه البلدة يوم الثلاثاء الماضي.
و أشارت المصادر توافق الثوار و المدني ، أتبعه عقد الاتفاق مع نظام الاتفاق ، علمت شبكة “شام” الاخبارية ببنوده ، التي تألفت من عشر نقاط ، و هي خروج الثوار رافضي الاتفاق بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها،و تسليم السلاح الباقي بالكامل ، كما تنص البنود على تسوية وضع المطلوبين رجالاً ونساءاً، أما فيما يتعلق بالمتخلفين عن الخدمة في قوات الأسد يعطى تسوية لمدة 6 أشهر وبعدها إما يرجع لخدمته أو له أحقية السفر لخارج البلد.
كما و نصت البنود ، التي من الممكن أن يتم تعديل بعض منها وفق ما إشارت مصادر “شام”، على أن يتم فتح طريق التل بالكامل وإلغاء المنفوش (وهي ابتدعها أحد الشبيحة لابتزاز الأهالي حيث يتم ادخال المواد الغذائية مقابل آتوة للشبيحة)و كذلك فتح طريق منين أمام المدنين.
و بالنسبة للبنود التي لازالت غير نهائية و المتمثلة بتعهد بعدم دخول قوات الأسد أو الأمن أوالشبيحة إلى داخل المدينة إلا لو كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد ولا يدخلوا إلا بمرافقة اللجنة المشكلة من 200 شخص لحماية البلد تحصل على سلاحها من النظام، و امكانية التدعيل في طريقة اختيار اللجنة بين لجنة التواصل أؤ تنتخب ، اضافة إلى قضية المتخلفين و المنشقين اذ بعد ستة أشهر يجب أن يقرروا اما أن يعودوا إلى صفوف قوات الأسد أو يغادروا المدنية.
هذا و حددت مدة التنفيذ للبنود السابقة و التحضير لها، مدة ستة أيام ، بدأت منذ اليوم .
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
أوقفت قوات الأمن التركية، أمس الجمعة، 25 شخصًا بينهم أجانب، على خلفية الضلوع في نقل مقاتلين إلى سوريا.
وقالت مصادر أمنية، لوكالة الأناضول، إن فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن مدينة إسطنبول، نفذت عمليات أمنية متزامنة في كل من ولايات غازي عنتاب، وشانلي أورفة وأيدن.
وأوضحت أن العمليات استهدفت "إلقاء القبض على متهمين بنقل مقاتلين أجانب إلى مناطق النزاع في سوريا".
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفرق الأمنية ألقت خلال العملية، القبض على 25 شخصاً بينهم أجانب (لم تحدد جنسياتهم)، كانوا يوفرون مأوى لمقاتلين أجانب، وجوازات سفر مزورة، إضافة إلى دعم مالي.
وأفادت أن قوات الأمن، ضبطت بحوزة المتهمين ملابس عسكرية مموّهة، وأدوية، ووثائق تنظيمية، وأجهزة إلكترونية.
وأحالت النيابة العامة الموقوفين بعد استجوابهم، إلى المحكمة التي أمرت بدورها بسجن 23 متهما، وإحالة اثنين آخرين إلى مقر للشرطة، بهدف ترحيلهم إلى خارج البلاد.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية على رأسها الأوضاع في سوريا، وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحسب ما أفادت به مصادر في الرئاسة التركية لوكالة الأناضول.
وقالت المصادر إن أردوغان وبوتين تبادلا الآراء والمعلومات حول الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراك، أمس الأول الخميس، بمحيد مدينة الباب بريف حلب الشرقي في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا يوم 24 أغسطس/آب الماضي بمشاركة الجيش السوري الحر.
واتفق الجانبان على تسريع جهود إيجاد حل لـ "الأزمة الإنسانية" في مدينة حلب.
وأكد أردوغان خلال الاتصال أن "درع الفرات" تعد مؤشرًا على إصرار تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب، وشدّد على دعم بلاده لوحدة التراب السوري.
وفي هذا الإطار، تطرقا إلى الزيارة التي من المقرر أن يجريها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى موسكو في 6 ديسمبر/ كانون أول المقبل، واجتماع مجلس التعاون التركي - الروسي رفيع المستوى في النصف الأول من 2017.
وكانت الطائرات الأسدية استهدف الخميس موقعا لجنود أتراك بريف حلب الشرقي ما أدى لمقتل 3 جنود منهم وجرح 10 آخرون.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة دوما أدت لسقوط 3 شهداء هما طفلين وأحد كوادر الدفاع المدني، كما أغارت ذات الطائرات على مدن حمورية وحرستا وسقبا وبلدات الشيفونية وجسرين وكفربطنا أدت لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات، وتعرضت مدينة دوما وبلدتي الميدعاني والنشابية لقصف مدفعي وصاروخي، في حين دارت اشتباكات عنيفة على محاور بلدتي ميدعاني وحوش الضواهرة بين الثوار وقوات الأسد، وفي مدينة التل قامت قوات الأسد باستهداف المدينة وأطرافها بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جريح، وسط محاولة تقدم على محاور وادي موسى والدوحة والرويس تمكن الثوار من صدها وإجبار قوات الأسد على التراجع، ودمروا رشاش دوشكا وسيارة دفع رباعي، وقامت مروحيات الأسد باستهداف المنطقة بعدد من البراميل المتفجرة، أما في منطقة الزبداني فقد قامت قوات الأسد باستهداف بلدتي مضايا وبقين بقذائف الدبابات وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
شن الطيران الحربي والمروحي التابع للعدوين الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مناطق الاشتباكات وجميع أحياء حلب المحاصرة وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لارتقاء 5 شهداء في كل من أحياء الصاخور والمشهد وكرم حومد والشعار و 3 شهداء في باب النيرب، وفي المقابل استشهد مدنيين وسقط جرحى جراء سقوط قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من استعادة جميع النقاط التي كانت قوات الأسد قد تمكنت من التقدم فيها على جبهة حي مساكن هنانو يوم أمس، كما جرت معارك عنيفة على جبهات حي الشيخ سعيد دون تمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم يذكر، وفي الريف الحلبي واصلت طائرات الأعداء غاراتها الجوية على المدن والبلدات المحررة أدت لوقوع مجزرة في بلدة تقاد راح ضحيتها 12 شهيد وعدد من الجرحى، كما سقط أيضا 9 شهداء والعديد من الجرحى في بلدة المنصورة، في حين تمكن الثوار من تدمير دبابة على تلة السيرياتيل في منطقة عزيزة جنوب حلب بعد استهدافها بصاروخ موجه، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد بعد محاولة تقدمهم على جبهة عزيزة أيضا، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة قريتي العجمي ودويرى بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة ليقطعوا بذلك الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب، وتمكن الثوار من أسر عدد من عناصر التنظيم، وأعلن الثوار عن تمكنهم من إلقاء القبض على سيارة محملة بالذخيرة كانت متجهة لمناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف قرية الشيخ ناصر وقرت ويران شمال شرق مدينة الباب، وسط قصف تركي، حيث شن الطيران التركي غارة جوية استهدفت مقرا رئيسيا لقوات سوريا الديمقراطية في قرية اليالني أدت لسقوط عدد من العناصر بين قتيل وجريح، كما أغارت أيضا على مواقع لتنظيم الدولة في محيط مدينة الباب، وفي ذات السياق أعلنت تركيا عن مقتل جندي تركي خلال الاشتباكات الدائرة ضد تنظيم الدولة، وأغارت طائرات الأسد على مواقع الثوار في محيط مدينة الباب لليوم الثاني على التوالي حسبما أكد ناشطون.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك واللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة لطمين ولحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن إدلب جسر الشغور وخان شيخون وبلدات كفرعويد والتمانعة وحفسرجة والنقير والشيخ بركة، ما أدى أدت لوقوع أضرار مادية فقط، بينما تسببت الغارات التي استهدفت مشفى النسائية والأطفال في بلدة ترمانين شمال إدلب بسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى، وخرج المشفى عن الخدمة جراء استهدافه، في حين أدت الغارات التي استهدفت قرية "ركايا سجنة" يوم أمس لارتفاع عدد الشهداء إلى 5 شهداء بينهم "سيدة وطفليها" وإصابة العديد من المدنيين.
حمص::
تعرض حي الوعر المحاصر لقصف مدفعي وبقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز الدواليب بقرية المشرفة بقذائف مدفع "بي 9" وحققوا إصابات مباشرة، أما بالريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة السخنة وبلدة الطيبة ومحيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر، مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في محيط حقل المهر شمال غرب تدمر.
درعا::
استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بمدينة درعا بأسطوانة متفجرة، في حين سمع صوت انفجار في منطقة الكازية دون ورود معلومات عن السبب، أما في ريف درعا فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على صوامع الحبوب في منطقة غرز شرقي مدينة درعا وعلى بلدة أم المياذن دون تسجيل أي إصابات، بينما تعرضت مدن جاسم والحارة وبلدة نمر لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين سقطت عدة قذائف هاون على الحي الشرقي بمدينة الصنمين أدت لسقوط شهيدة وجرحى في صفوف المدنيين، والجدير بالذكر أن مدينة الصنمين وقعت مصالحة وهدنة مع قوات الأسد منذ أكثر من عامين تم بموجبها وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وفي خبر منفصل فقد ذكر المجلس العسكري في بلدة تسيل عن تمكنه من القبض على عناصر موالين لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بعد أن كانوا يخططوا لأعمال تخريبية في بلدة تسيل، وتحفظ المجلس على ذكر الأماكن لأسباب أمنية.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري وعلى محور جبل الثردة ترافقت مع قصف جوي ومدفعي على المنطقة، كما أغارت الطائرات أيضا على حي حويجة صكر بمدينة ديرالزور وعلى بلدة حطلة والجنينة، ما أدى لسقوط 5 شهداء في حطلة، وفي سياق أخر شنت طائرات بدون طيار غارة جوية استهدفت محيط حقل كونيكو للغاز بالريف الشرقي دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، في حين استشهد مدنيين اثنين جراء قصف طائرات التحالف الدولي على قرية الرطبة شمال الرقة.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
أفادت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الدولية الإنسانية أن ارتفاع حدّة النزاع المتجدد في أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني في المناطق المحاصرة بالقرب من دمشق وحمص تسبب بازدياد هائل في تدفقات الإصابات الجماعية، فاليوم، شن طيران الأسد عدة غارات جوية على الغوطة الشرقية، وقد أبلغ الأطباء الموجودون في المنطقة عن وقوع عدة إصابات من بينها نساء وأطفال، دون معرفة حصيلة جرحى وقتلى الحرب الذين سقطوا اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني، أبلغت المرافق المدعومة من قبل منظمة أطباء بلا حدود في الغوطة الشرقية (وهي منطقة من بين البلدات المحاصرة الواقعة بالقرب من دمشق) وحي الوعر الحمصي المحاصر عن أعداد كبيرة جداً من الشهداء والجرحى، وفيما أعلنت مستشفيات في الغوطة الشرقية عن سقوط 261 جريحاً و30 شهيدا، أبلغ أحد المستشفيات الواقعة في حي الوعر عن سقوط 100 جريح و13 شهيداً في يوم عنيف جراء القصف الصاروخي والمدفعي، وخلال هذه الفترة، أصيب عامل شبه طبي في الغوطة الشرقية بجروح بليغة إثر غارة جوية، كما أصيب عامل فني في قسم التخدير بنيران قناص في الزبداني، وقُصفت ثلاث سيارات إسعاف مما أدى إلى تدميرها بالكامل، كما تعرض مستشفى مدعوم من قبل منظمة أطباء بلا حدود لأضرار في الغوطة الشرقية إثر سقوط قذيفة في المبنى المجاور له، مما عطل عمل وحدة العناية المركزة في وقت تعتبر فيه الحاجة ماسة إلى هذه الخدمة لعلاج الجرحى.
هذا وقُصفت أيضاً مدارس ومناطق السكنية، ما يشير إلى أن بعض هذه الهجمات على الأقل تشكل عمليات قصف صاروخي ومدفعي عشوائية على المناطق المدنية، وفيما لا نملك حتى الآن البيانات الكاملة عن توزيع المصابين والقتلى بحسب العمر والجنس في حي الوعر، تبين لنا أن في الغوطة الشرقية، ما لا يقل عن 43% من الجرحى و60% من القتلى هم من النساء والأطفال ما دون سن الخامسة عشر.
وفي هذا السياق أفادت المديرة الطبية في مشاريع الدعم الطبي في منظمة أطباء بلا حدود في سوريا أنجا ولز: "إننا نستمر في رفع الصوت حول الوضع الكارثي في شرق حلب، وها هي نواقيس الخطر تدق مجدداً في عدة مناطق أخرى احتدم النزاع فيها، فأمس فقط، قصفت مدرستان في الغوطة الشرقية جراء هجمات جوية وقت مغادرة الطلاب في وقت نهاية يومهم الدراسي، وكل الجرحى، ما عدا واحد، هم من النساء والأطفال، و16 منهم يتلقون العلاج في أحد المرافق المدعومة من قبل منظمة أطباء بلا حدود.
والأشخاص المتبقون تمت إحالتهم إلى مرافق أخرى في المنطقة في سيارات إسعاف. ويوم الأحد الماضي، وجد فريق إنقاذ، كان يحاول انتشال الضحايا من بين الركام في حي الوعر، نفسه تحت وابل من القصف المدفعي الأسدي المميت، مما تسبب بوقوع تسعة جرحى من بينهم، واستدعى معالجتهم.
كما أضافت ولز: "مجدداً، نحن مصدومون من أعداد النساء والأطفال بين الجرحى والقتلى الحاضرين إلى المرافق المدعومة من قبل منظمة أطباء بلا حدود، وعلينا أن نشعر بالقلق فعلاً حيال مصير المدنيين العالقين في مناطق النزاع الشديد، فإذا لم يتوقف القتال والقصف، يتعين على الأطراف المتنازعة على الأقل اتخاذ أقصى درجات الحذر لتفادي قصف الأطباء وفرق الإسعاف الذين يؤدون عملهم المنقذ للحياة".
وقد أبلغت الكوادر الطبية العاملة في المرافق المدعومة من قبل منظمة أطباء بلا حدود أن عدداً كبيراً من سكان هذه المناطق تجمعوا سوية في الطوابق السفلية من المباني خوفاً من القصف الصاروخي والمدفعي الدوري الذي يستمر بضرب المناطق السكنية، وتم نشر سيارات الإسعاف في المنطقة بدل تمركزها في المناطق المخصصة لها للاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك خوفاً من تدميرها جميعها في غارة واحدة، كما اضطرت بعض المستشفيات إلى إيقاف أنشطتها الطبية العادية بسبب استدعاء جميع الكوادر بشكل دائم إلى غرف الطوارئ والأقسام الجراحية.
وتجدر الإشارة إلى وجود تناقص كبير في الإمدادات الطبية في بعض من هذه المستشفيات، وقد استقبلت منظمة أطباء بلا حدود واستجابت إلى ثلاث طلبيات طارئة لسوائل الحقن الوريدي والمضادات الحيوية والمسكنات. إضافة إلى ذلك، تحضر فريقا حالياً لـ19 طلبية لإعادة إمداد المرافق في الغوطة الشرقية.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
أعلن الثوار عن تمكنهم اليوم من إلقاء القبض على سيارة محملة بالذخيرة كانت متجهة لمناطق سيطرة عناصر تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، علما أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف عمليات تهريب من هذا النوع وتكون وجهتها مناطق التنظيم شمال حلب.
ونشر فيلق الشام صورا تظهر كمية الذخائر التي تمكن عناصره من مصادرتها بعد كشف أمر السيارة التي كانت محملة بها، ولكن دون تحديد المكان بشكل دقيق.
وكان الثوار في الثامن من نوفمبر من العام الماضي تمكنوا من اكتشاف وإلقاء القبض على 5 سيارات محملة بمواد غذائية وتحت هذه المواد ذخيرة متجهة من مدينة مارع إلى خارجها قاصدة مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر أن ريف حلب الشمالي الشرقي يشهد معارك عنيفة بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة ضمن إطار معركة درع الفرات، وتمك خلالها الأول من السيطرة قريتي العجمي ودويرى ليقطعوا بذلك الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
استشهد عدد من المدنيين اليوم في قرية حطلة بريف ديرالزور الشرقي جراء قصف الطائرات الحربية على منازل المدنيين فيها، علما أن الطائرات قصفت بلدة مراط المجاورة لها خلال اليومين الماضيين وتسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء الذين ارتقوا اليوم جراء القصف المباشر على منازل المدنيين في قرية حطلة ارتفع إلى خمسة شهداء بينهم اثنين مجهولي الهوية، كما وأدى القصف لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.
وكانت طائرات الأسد شنت يوم أمس غارة جوية على منازل المدنيين في بلدة مراط الواقعة بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما قال ناشطون أن عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من ذلك ولكن دون ورود معلومات مؤكدة بسبب غياب الإعلام الثوري عن المنطقة نظرا لسيطرة تنظيم الدولة عليها.
وأغار الطيران الحربي أمس الأول على قرية مراط أيضا ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، إذ أشار ناشطون إلى أن عدد الشهداء وصل إلى خمسة "3 أطفال وامرأتين".
والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.
فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة دوما أدت لسقوط 3 شهداء هما طفلين وأحد كوادر الدفاع المدني، كما أغارت ذات الطائرات على مدن حمورية وحرستا وسقبا وبلدات الشيفونية وجسرين وكفربطنا أدت لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات، وتعرضت مدينة دوما وبلدتي الميدعاني والنشابية لقصف مدفعي وصاروخي، في حين تدور اشتباكات عنيفة على محاور ميدعاني وحوش الضواهرة بين الثوار وقوات الأسد، وفي مدينة التل قامت قوات الأسد باستهداف المدينة وأطرافها بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جريح، وسط محاولة تقدم على محور وادي موسى تمكن الثوار من صدها وإجبار قوات الأسد على التراجع، وقامت مروحيات الأسد باستهداف المنطقة بعدد من البراميل المتفجرة، أما في منطقة الزبداني فقد قامت قوات الأسد باستهداف بلدتي مضايا وبقين بقذائف الدبابات وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
شن الطيران الحربي والمروحي التابع للعدوين الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مناطق الاشتباكات وجميع أحياء حلب المحاصرة وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لارتقاء 5 شهداء في كل من أحياء الصاخور والمشهد وكرم حومد، وفي المقابل استشهد مدنيين وسقط جرحى جراء سقوط قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من استعادة جميع النقاط التي كانت قوات الأسد قد تمكنت من التقدم فيها على جبهة حي مساكن هنانو يوم أمس، كما تجري معارك عنيف على جبهات حي الشيخ سعيد دون تمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم يذكر، وفي الريف الحلبي واصلت طائرات الأعداء غاراتها الجوية على المدن والبلدات المحررة أدت لوقوع مجزرة في بلدة تقاد راح ضحيتها 12 شهيد وعدد من الجرحى، كما سقط أيضا 9 شهداء والعديد من الجرحى في بلدة المنصورة، في حين تمكن الثوار من تدمير دبابة على تلة السيرياتيل في منطقة عزيزة جنوب حلب بعد استهدافها بصاروخ موجه، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد بعد محاولة تقدمهم على جبهة عزيزة أيضا، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة قريتي العجمي ودويرى بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة ليقطعوا بذلك الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب، وتمكن الثوار من أسر عدد من عناصر التنظيم، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف قرية الشيخ ناصر وقرت ويران شمال شرق مدينة الباب، وسط قصف تركي، حيث شن الطيران التركي غارة جوية استهدفت مقرا رئيسيا لقوات سوريا الديمقراطية في قرية اليالني أدت لسقوط عدد من العناصر بين قتيل وجريح، كما أغارت أيضا على مواقع لتنظيم الدولة في محيط مدينة الباب، وفي ذات السياق أعلنت تركيا عن مقتل جندي تركي خلال الاشتباكات الدائرة ضد تنظيم الدولة، وأغارت طائرات الأسد على مواقع الثوار في محيط مدينة الباب لليوم الثاني على التوالي حسبما أكد ناشطون.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك واللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة لطمين ولحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن إدلب جسر الشغور وخان شيخون وبلدات كفرعويد والتمانعة وحفسرجة والنقير، ما أدى أدت لوقوع أضرار مادية فقط، بينما تسببت الغارات التي استهدفت مشفى النسائية والأطفال في بلدة ترمانين شمال إدلب بسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى، وخرج المشفى عن الخدمة جراء استهدافه، في حين أدت الغارات التي استهدفت قرية "ركايا سجنة" يوم أمس لارتفاع عدد الشهداء إلى 5 شهداء بينهم "سيدة وطفليها" وإصابة العديد من المدنيين.
حمص::
تعرض حي الوعر المحاصر لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز الدواليب بقرية المشرفة بقذائف مدفع "بي 9" وحققوا إصابات مباشرة، أما بالريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة السخنة وبلدة الطيبة ومحيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر ، مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في محيط حقل المهر شمال غرب تدمر.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على صوامع الحبوب في منطقة غرز شرقي مدينة درعا وعلى بلدة أم المياذن دون تسجيل أي إصابات، بينما تعرضت مدن جاسم والحارة وبلدة نمر لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين سقطت عدة قذائف هاون على الحي الشرقي بمدينة الصنمين أدت لسقوط شهيدة وجرحى في صفوف المدنيين، والجدير بالذكر أن مدينة الصنمين وقعت مصالحة وهدنة مع قوات الأسد منذ أكثر من عامين تم بموجبها وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وفي خبر منفصل فقد ذكر المجلس العسكري في بلدة تسيل عن تمكنه من القبض على عناصر موالين لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بعد أن كانوا يخططوا لأعمال تخريبية في بلدة تسيل، وتحف المجلس على ذكر الأماكن لأسباب أمنية.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري وعلى محور جبل الثردة ترافقت مع قصف جوي ومدفعي على المنطقة، كما أغارت الطائرات أيضا على حي حويجة صكر بمدينة ديرالزور وعلى بلدة حطلة والجنينة، ما أدى لسقوط 5 شهداء في حطلة، وفي سياق أخر شنت طائرات بدون طيار غارة جوية استهدفت محيط حقل كونيكو للغاز بالريف الشرقي دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، في حين استشهد مدنيين اثنين جراء قصف طائرات التحالف الدولي على قرية الرطبة شمال الرقة.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
أعلنت إدارة مشفى السيدة الزهراء للجراحة النسائية والتوليد ظهر اليوم عن خروج المشفى عن الخدمة بعد استهدافه من قبل قوات الأسد براجمات الصواريخ ضمن الحملة الهمجية التي يشنها الأسد وحلفاءه على مدينة حلب المحاصرة.
وأشارت إدارة المشفى الواقع في حي الشعار بمدينة حلب إلى أن القصف الصاروخي ألحق بمبنى المشفى ضررا كبيرا تسبب بخروجه عن الخدمة، لينضم إلى عشرات المشافي والنقاط الطبية التي خرجت عن الخدمة جراء قصف نظام الأسد وحلفاءه.
ولفتت إدارة المشفى إلى أن الكادر الطبي الموجود في المشفى لم يصب بأذى، فيما تم إخلاء المرضى الذين كانوا بداخله.
وتوعدت إدارة المشفى بإعادة العمل وإعادة تفعيل المشفى في أقرب وقت إن مكنتها الأوضاع من ذلك.
وكان الطيران الروسي قد استهدف مشفى السيدة الزهراء في أواخر شهر سبتمبر/أيلول بصواريخ الفوسفور الحارق المحرم دوليا، ما أدى لاندلاع الحرائق، ولكن دون أن تؤدي حينها لتوقفه عن العمل.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ أيام عديدة لحملة قصف جوية "روسية أسدية" همجية خلفت حوالي 350 شهيد وجرح أكثر من 1000 وفقدان آخرين، كما وأدت الغارات الروسية التي تضرب المدينة منذ أكثر من عام إلى خروج العشرات من النقاط الخدمية والطبية والمدارس عن الخدمة.
٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
تواصل الطائرات الأسدية والروسية بنوعيها "المروحي والحربي" شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، مخلفة العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
فقد وثق ناشطون اليوم قيام الطائرات الروسية بارتكاب مجزرة جديدة في مدينة حلب المحاصرة، وتحديدا في حي الصاخور، وراح ضحيتها خمسة شهداء والعديد من الجرحى، إذ تم استهداف منازل المدنيين في الحي بصاروخ مظلي شديد الانفجار.
وأكد ناشطون على أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال ثلاثة أشخاص على قيد الحياة بينهم طفلة.
وتأتي المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في الحي بعد سلسة من المجازر التي اُرتكبت اليوم، حيث سجل ناشطون استشهاد 9 أشخاص في بلدة المنصورة وحوالي عشرة أشخاص في بلدة تقاد، علما أن حصيلة الشهداء في بلدة تقاد تبقى حصيلة أولية نظرا لخطورة إصابات الجرحى الذين معظمهم من الأطفال والنساء.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ أيام عديدة لحملة قصف جوية "روسية أسدية" همجية خلفت حوالي 350 شهيد وجرح أكثر من 1000 وفقدان آخرين.