بعد ضغط عسكري و تهديد بالموت جوعاً و قصفاً .. فرض اتفاق يقضي بإخراخ ثوار "التل" خلال ٦ أيام
بعد ضغط عسكري و تهديد بالموت جوعاً و قصفاً .. فرض اتفاق يقضي بإخراخ ثوار "التل" خلال ٦ أيام
● أخبار سورية ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦

بعد ضغط عسكري و تهديد بالموت جوعاً و قصفاً .. فرض اتفاق يقضي بإخراخ ثوار "التل" خلال ٦ أيام

وافق الثوار على الخروج من مدينة التل، في ريف دمشق ، بعد ضغوط كبيرة و فعلية من قوات الأسد التي هددت لاقتحام المدنية بالمدينة بالقوة مستغلة وجودة أكثر من مليوم مدني في هذه الرقعة، كوسيلة للضغط على الثوار الذين آثروا الخروج.

وقالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية، أن تم التوصل إلى اتفاق داخل المدينة باجتماع الثوار مع المدنيين بعد صلاة الجمعة، حيث أبدى الثوار استعدادهم للتصدي لقوات الأسد و حلفاءه، الأمر الذي تم بالفعل منذ اطلاق الحملة باتجاه البلدة يوم الثلاثاء الماضي.

و أشارت المصادر توافق الثوار و المدني ، أتبعه عقد الاتفاق مع نظام الاتفاق ، علمت شبكة “شام” الاخبارية ببنوده ، التي تألفت من عشر نقاط ، و هي خروج الثوار رافضي الاتفاق بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها،و تسليم السلاح الباقي بالكامل ، كما تنص البنود على تسوية وضع المطلوبين رجالاً ونساءاً، أما فيما يتعلق بالمتخلفين عن الخدمة في قوات الأسد يعطى تسوية لمدة 6 أشهر وبعدها إما يرجع لخدمته أو له أحقية السفر لخارج البلد.

كما و نصت البنود ، التي من الممكن أن يتم تعديل بعض منها وفق ما إشارت مصادر “شام”، على أن يتم فتح طريق التل بالكامل وإلغاء المنفوش (وهي ابتدعها أحد الشبيحة لابتزاز الأهالي حيث يتم ادخال المواد الغذائية مقابل آتوة للشبيحة)و كذلك فتح طريق منين أمام المدنين.

و بالنسبة للبنود التي لازالت غير نهائية و المتمثلة  بتعهد بعدم دخول قوات الأسد أو الأمن أوالشبيحة إلى داخل المدينة إلا لو كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد ولا يدخلوا إلا بمرافقة اللجنة المشكلة  من 200 شخص لحماية البلد تحصل على سلاحها من النظام، و امكانية التدعيل في طريقة اختيار اللجنة بين لجنة التواصل أؤ تنتخب ، اضافة إلى قضية المتخلفين و المنشقين اذ بعد ستة أشهر يجب أن يقرروا اما أن يعودوا إلى صفوف قوات الأسد أو يغادروا المدنية.


هذا و حددت مدة التنفيذ للبنود السابقة و التحضير لها، مدة ستة أيام ، بدأت منذ اليوم .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ