٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء أمس السبت، إن الأكراد في سوريا وشرقي الأناضول (الطرف الآسيوي من تركيا)، من أكثر الناس تعرضًّا لعنف حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وذراعها في سوريا أي حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي".
وجاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير التركي، خلال مشاركته في جسلة تحت اسم "نعارض العنف بكل أشكاله " نظمها الذراع الشبابي لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) في المركز الثقافي بولاية أنطاليا، جنوبي البلاد.
وأرجع جاويش أوغلو سبب العنف الذي يتعرض له الأكراد من قبل "بي كي كي"و "بي واي دي" إلى عدم تبنيهم أيديولوجية الحزبين الإرهابيتين، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
ولفت الوزير أن "الإرهابيين عادة ما يلجأون لممارسة العنف ضد من لا يدعم رؤيتهم وأيديولوجيتهم، أو يدافع عنها".
وأضاف في ذات السياق: أن "من أكثر الأشخاص الذين يتعرضون لظلم "بي كي كي"و "بي واي دي" في سوريا وشرقي الأناضول هم أشقائنا الأكراد، وذلك لعدم تبنيهم أيديولوجية المنظمة ومشاركتهم أهدافهم".
والجدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني يتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً له، وينشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما يحتل 515 من القرى الكردية في شمال العراق بحسب ما أورده الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني.
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2015، رصدت أجهزة الأمن التركية، قيام حزب "بي واي دي"، بإرسال سلاح وذخيرة إلى المنظمة الأم "بي كي كي"، بالتزامن مع زيادة حجم المساعدات الخارجية التي تصله من عدة دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت قذيفتي هاون على حي المزة 86 أدت لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى، والجدير ذكره أن الحي يسكنه غالبية موالية للأسد.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف استهدف المنطقة، أما في منطقة الزبداني فقد سقطت شهيدة جراء قيام قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في بلدتي مضايا وبقين بالرشاشات ورصاص القناصات.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة تترافق مع قصف مدفعي عنيف على أحياء مدينة حلب أدت لوقوع 3 مجازر الأولى في حي الصاخور راح ضحيتها 12 شهيد والثانية في كرم الطحان سقط فيها 7 شهداء، والثالثة في حي القاطرجي راح ضحيتها 7 شهداء أيضا، وارتقى جراء القصف أيضا "4 شهداء في حي مساكن هنانو – 4 شهداء في حي المرجة – شهيدين في باب النيرب" والعديد من الجرحى في باقي الأحياء، بينما سيطرت قوات الأسد على مساكن هنانو وغالبية حي هنانو، ولكن بعد خسارة العديد من عناصرها بين قتيل وجريح، وعلى إثر ذلك نزحت عشرات العائلات باتجاه مناطق أكثر أمنا، كما جرت أيضا معارك عنيفة على جبهة "قطاع الحشكل" في حي صلاح الدين تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية وضاحية الأسد برشقات صاروخية، وفي الريف الحلبي أيضا يستمر ذات الطيران بشن غارات جوية على المدن والبلدات المحررة وخاصة في الريفين الشمالي والغربي والتي أدت لارتقاء " 4 شهداء في قرية كفربسين – شهيدين في المنصورة – شهيدين في كفرحمرة – شهيد في كل من دارة عزة ومعارة الأرتيق وبيانون"، فيما تمكن الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ لحزب الله الإرهابي على جبهة بلدة الزهراء بعد إصابتها بقذائف الدبابات، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قريتي أم عدسة وأم شكيف شمال شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، في حين شن الطيران التركي غارات جوية مكثفة استهدفت معاقل قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينتي مارع والباب، وفي ذات السياق أعلنت تركيا عن مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات عطشان والزكاة والزلاقيات والأربعين ولطمين ومنطقة الزوار بالريف الشمالي والتي أدت لسقوط شهيد في حلفايا، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة، أما بالريف الجنوبي فقد ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على قرى تلول الحمر وعيدون والدلاك، ورد الثوار بقتل أحد عناصر الأسد بعد استهداف موقعه في منطقة السطحيات بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة وكفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين وكفرعين ومعرزيتا وجبالا وكفرعويد والسكيك وبسقلا أدت الغارات لسقوط 3 شهداء في خان شيخون و5 شهداء في جبالا، كما استهدفت الغارات مواقع مدنية بينها مدرسة في كلا من معرزيتا وكفرعين، ما أدى لسقوط جرحى في كفرعين.
حمص::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة المشروع بالريف الشمالي من جهة بلدة أكراد داسنية، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة وقرية الفرحانية أدت لسقوط شهيد في تلبيسة، بينما تعرضت بلدة العامرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي حي الوعر بمدينة حمص قصف قوات الأسد الحي بصواريخ فيل والأسطوانات المتفجرة ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرية المشرفة الموالية للأسد بقذائف الهاون.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد ومخيم درعا أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت قوات حي طريق السد ومحيط حي المنشية بالأسطوانات المتفجرة.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة في محيط المطار العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما دارت أيضا اشتباكات في حي الصناعة ومنطقة المقابر بمدينة ديرالزور، وقد شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات، وأغارت أيضا على بلدة مراط ما أدى لسقوط شهيدة، وسقط جرحى جراء غارات مماثلة على بلدتي مظلوم وحطلة.
القنيطرة::
أعلنت عدة فصائل في الجبهة الجنوبية وأحرار الشام عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم "حمراء الجنوب" بهدف السيطرة على السرايا الواقعة شرق بلدة جباثا الخشب (سرية طرنجة، سرية العباس، سرية الكتاف، وعدد آخر من السرايا في المنطقة) كما تهدف المعركة أيضا حسب بيان إعلان المعركة لفك الحصار المفروض على المناطق في الغوطة الغربية، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا منذ الفجر بدأها الثوار باستهداف محيط السرية الرابعة (سرية طرنجة) ومزارع الأمل شرق بلدة جباثا الخشب بعشرات من القذائف والصواريخ، وتمكن خلالها الثوار من تدمير رشاش عيار "23" ومقتل طاقمه وتدمير رشاش عيار 14.5، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من الجنود عقب استهداف سيارة كانت تقلهم، كما قامت قوات الأسد باستهداف بلدات طرنجة وجباتا الخشب وأوفانيا وتل الحمرية بقذائف المدفعية الثقيلة.
الحسكة::
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عناصر التنظيم شنوا هجوما على قرية أبو فأس غرب مدينة الشدادي جنوب الحسكة، وتمكنوا خلاله من قتل 30 عنصرا من قوات حماية الشعب الكردية والاستيلاء على عربة مصفحة وسيارة، وفي شمال غرب الحسكة بمحيط بلدة "تل تمر" سمعت أصوات انفجارات كبيرة قال ناشطون إنها ناجمة عن انفجارات في مستودع للذخيرة في منطقة مجمع الأبقار والذي أصبح الآن معسكر ويدعى "معسكر زيوارحاليا" والتابع لقوات حماية الشعب الكردية ويوجد بداخله عدد من الجنود الأمريكان، دون ورود تفاصيل إضافية عن سبب الانفجارات والخسائر الناتجة عنه.
الرقة::
قامت طائرة بدون طيار باستهداف حاجز لتنظيم الدولة من "مدينة الملاهي" وسط مدينة الرقة، مما أدى لاحتراق 5 سيارات كانت في المنطقة.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
بعد أكثر من خمس سنوات على بدء الثورة السورية وجد آلاف من طلاب الجامعات خصوصا من أبناء المناطق المحررة أنفسهم مضطرين للبحث عن بدائل لإنقاذ سنوات قضوها على مقاعد الدراسة أملا في مستقبل جيد.
وفي ظل عدم قدرتهم على مواصلة تعليمهم في جامعات النظام خوفا من القتل أو الاعتقال أو سوء المعاملة لم يجد الطلاب بديلا سوى ما يعرف بالتعليم الافتراضي أو التعليم عن بعد لإنقاذ تلك السنوات.
محمد إبراهيم كان طالبا في السنة الأولى بقسم اللغة العربية في جامعة البعث في حمص (وسط سوريا) وقد أجبرته الثورة على ترك دراسته خوفا من الاعتقال والملاحقة، فوجد في التعليم الافتراضي فرصة لمواصلة تعليمه بعد انقطاع دام سنوات.
يقول إبراهيم إنه على الرغم من أن كثيرا من زملائه المنقطعين عن تعليمهم الجامعي لم يقتنعوا بالأمر واعتبروه مضيعة للوقت والجهد بسبب انتشار الجامعات الوهمية فإنه أصر على مواصلة تعليمه، وقد حاول كل جهده كي لا يكون ضحية الجامعات الوهمية وبادر للتسجيل في إحدى الجامعات الافتراضية التي تقدم منحا للسوريين الذين يعانون من تبعات الأوضاع المتردية.
ويعد التعليم الافتراضي أو التعليم عن بعد واحدا من طرق التعليم المتبعة في عدد من الجامعات العربية والعالمية إلا أن الاعتراف به يتفاوت من دولة لأخرى، ويعتبر خيارا أمام الطلبة الجامعيين، بيد أن التحصيل العلمي فيه أقل من التعليم المنتظم، ولا سيما في التخصصات العلمية والعملية، يضاف إلى ذلك انتشار عشرات الجامعات الوهمية التي تعمل على ابتزاز الطلاب.
وإزاء ذلك عمد عدد من الأكاديميين في ريف حمص إلى إنشاء مركز حمص للتعليم الافتراضي، والذي قام بدوره بتأمين منح دراسية لطلاب الريف الحمصي المحاصر من الجامعات المعترف بها عالميا.
وفي هذا السياق، قال مدير المركز عبد الرحمن الضيخ للجزيرة نت إنه وزملاءه سعوا من خلال هذا المركز لتجنيب الطلاب دفع مبالغ مالية كبيرة، حيث يعد التعليم في هذا المركز مجانيا، بالإضافة إلى سعيهم لتأمين تعليم قد لا يرقى إلى التعليم النظامي في الجامعات لكنه يعد خيارا جيد في ظل الظروف التي يعيشها السكان بالمناطق المحاصرة.
ويواجه التعليم الافتراضي -خصوصا للسوريين- تحديات عدة، لعل أبرزها اعتماد هذا النوع من التعليم على توفر الإنترنت بسرعات جيدة، وهو ما تفتقده أغلب المناطق السورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد أو التي يحاصرها الأخير، فضلا عن الحالة الأمنية من استمرار القصف ومعاناة السكان من ظروف الحصار.
ويصف ساري الزكاحي -وهو من سكان بلدة تلدو في ريف حمص- للجزيرة نت تجربته مع هذا النوع من التعليم بالفاشلة، حيث يقول اضطررت كآلاف من طلاب ريف حمص لترك دراستي الجامعية بفعل الأحداث التي شهدتها سوريا، ورغبة مني في مواصلة التعليم بحثت عن إحدى الجامعات الافتراضية المعترف بها وسجلت فيها.
وأشار إلى أن رسم التسجيل كان مئة دولار للعام الدراسي الواحد فدرس عاما وبعدها اضطر إلى ترك الدراسة لعدم القدرة على تأمين المبلغ في ظل الظروف من قصف وحصار وندرة في العمل، واعتبر أن توفير الطعام لأسرته في هذه الظروف أولى من إكمال الدراسة.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
تعيش مدينة حلب المحاصرة وريفها منذ أكثر من عام، حملات عنيفة من القصف الجوي من طيران الأسد وحلفائه، استخدم فيها عشرات الأنواع من الأسلحة والصواريخ في قصف المدنيين العزل، إذ تصاعدت حدة الحملات التي تتابعت على أحياء المدينة وريفها خلال الأشهر الماضية، لتزداد وتيرة القصف بعد إطباق الحصار عن المدينة قبل قرابة أشهر عدة.
وتسببت الحملات المستعرة على المدينة وريفها بإزهاق أرواح المئات من المدنيين العزل، في مجازر وشلالات دماء عدة، يتبعها تهدئة لأيام، ثم لا تلبث أن تعود رائحة الدماء والدمار وصور الأشلاء إلى الواجهة من جديد في حملة جوية جديدة، تصاعدت بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الماضية، ضد الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب، وذلك بعد إطلاق الحصار الكلي علي ربع مليون إنسان.
وقبل أسبوعين من اليوم بدأت طائرات الأسد الحربية والمروحية وطائرات حليفه الروسي بهجمة جديدة من القصف الجوي العنيف على مدينة حلب وريفها، حيث استهدفت الحملة وبشكل منظم جميع الأحياء الشرقية المحاصرة، بقصف جوي ومدفعي، خلفت العشرات من المجازر توزعت بالتناوب على أحياء المشهد والصاخور ومساكن هنانو والسكري وكرم حومد وصلاح الدين والجزماتي والشعار وعدة أحياء أخرى، وسط عملية تدمير ممنهج للمرافق الحيوية المتبقية في أحياء المدينة من مشافي ومراكز للدفاع المدني ومراكز طبية ومدارس ومساجد، وكأنها القيامة قد قامت ضد الأطفال والنساء حولت أجسادهم لأشلاء وأشلاء، لم يعد هناك مجال للملمة الجراح لتنزف جراح جديدة، وتزهق أرواح بريئة بصواريخ ارتجاجية وعنقودية ونابالم حارق وأسلحة متنوعة استخدمت في قصف المدنيين العزل.
وحسب إحصائية أولية قدمتها إدارة الدفاع المدني في حلب تتحدث عن 500 شهيد وأكثر من 1500 جريح ينتظرون الموت ببطء جراء استهداف المشافي الطبية في أحياء المدينة وتدميرها، إضافة لاستهداف مركزين رئيسيين للدفاع المدني وتدمير ألياتهما، وذلك خلال 12 يوماً من القصف ضمن الحملة الأخيرة، وسط استمرارها وتصاعد حدتها، حيث باتت تصحو حلب وتنام على أصوات المدافع وهدير الطائرات ورائحة الموت المنتشر في كل مكان من أحياء المدينة المنكوبة.
ووسط استمرار الحملة وشلالات الدماء باتت حلب المحاصرة على موعد من كارثة إنسانية كبيرة تهدد ربع مليون إنسان يعيشون في ظروف بالغة من الصعوبة، فلم تقتصر آلامهم على الموت الذي يهددهم وأبنائهم في كل لحظة ببرميل أو صاروخ يسقط فوق رؤوسهم بل زاد ذلك آلام الحصار وانعدام المواد الطبية والتموينية وتسلط التجار والمحتكرين، ودخول فصل الشتاء ببرودته التي تهدد حياة الألاف من الأطفال بسبب انعدام وسائل التدفئة ونقص العناية الطبية.
حلب اليوم تعيش الكارثة لوحدها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ترنوا بعيون كئيبة ذلك الغد المشرق الذي ستحاسب فيه كل من خذلها وباع دماء أبنائها، وتتطلع لفرج قريب يخفف عنها آلامها ويعيد البسمة لوجوه متعبة أرهقها القصف والحصار، ليشهد العالم أجمع أن حلب لم تركع ولم تكسرها كل هذه الدماء وصنوف الموت التي مورست عليها لتكسر أرادة شعبها وتجبرهم على الاستسلام، ستبقى حلب صامدة وسيشهد التاريخ انتصار حلب على جلاديها، وخروج الحياة من بين الركام المدمرة فوق رؤوس المتعبين.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
تتواصل الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي الأسدي وحلفائه على أحياء مدينة حلب المحاصرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف لا يكاد يتوقف، وزحف بطيء على عدة محاور من المدينة المحاصرة، لتضييق الخناق أكثر فأكثر على المدنيين العزل، وإجبارهم على قبول الشروط المطروحة للاستسلام بشتى الوسائل العسكرية والحصار.
مدينة حلب والتي تشهد الموت الدائم على يد آلة القصف الهمجية من قوات الأسد ورسيا منذ أشهر عدة، وسط حصار خانق يدخل شهره الرابع، واستمرار شلالات الدماء بحق المدنيين العزل بشكل يومي، مع تعميم القصف وتوسيع دائرة الموت في كل مكان من الأحياء المحررة، ليعاني كل من هو ضمن نطاق الحصار ويصل لمرحلة قبول الخيارات المطروحة.
ووسط المعاناة المريرة والقصف اليومي على الأحياء السكنية، تشهد جبهات التماس مع قوات الأسد وعلى عدة محاور عمليات تقدم يومية لقوات الأسد للسيطرة على نقاط جديدة داخل الأحياء المحررة وتضييق الخناق اكثر على ربع مليون مدني في المدينة، منتهجة سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل نقطة قبل التقدم إليها.
واليوم وبعد تدمير ممنهج منذ قرابة الشهر لحي مساكن هنانو وارتكاب عشرات المجازر في الحي، تمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط داخل الحي، وسط معارك عنيفة وقصف جنوني من عدة محاور لتمهيد الطريق أمام تقدم قوات الأسد، ترافقت مع حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات من الحي باتجاه الأحياء المحررة، وسط حالة من التخبط الكبيرة لاستيعاب هذا الكم الهائل من النزوح الداخلي ضمن أحياء حلب هرباً من الموت إلى موت قادم يتربص بهم من الجو وعبر فوهات المدافع التي لا تكاد تتوقف عن استهداف المنطقة بأسرها بشتى أنواع الأسلحة.
وحذرت شبكات حقوقية ومنظمات مدنية عدة من كارثة إنسانية بعد حركة النزوح الداخلية التي تشهدها مدينة حلب، حيث لا مفر من الموت وسط استمرار الهجمات والضربات المركزة على الأحياء السكنية وكل ما يمكنه إنقاذ المدنيين أو تخفيف المعاناة عنهم من مشافي ومراكز طبية ومراكز للدفاع المدني وكل ما هو حيوي وخدمي.
هذه الحملة الهمجية وحسب الكثيرين تتطلب حركة عاجلة وسريعة من الفصائل العسكرية خارج حلب لتفادي سقوط المزيد من المناطق وحصر آلاف المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة ضمن حلب المدينة، وإبادتهم على مرأى ومسمع العالم أجمع، كما تتطلب حراك سياسي ودولي كبير على كل الأصعدة لوقف المذبحة والقيامة القادمة في مدينة حلب في حال استمرت هذه الحملة لأيام أخرى وبهذه الهجمة العنيفة.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت قذيفتي هاون على حي المزة 86 أدت لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى، والجدير ذكره أن الحي يسكنه غالبية موالية للأسد.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف المنطقة، أما في منطقة الزبداني فقد سقطت شهيدة جراء قيام قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في بلدتي مضايا وبقين بالرشاشات ورصاص القناصات.
حلب::
تواصل طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة تترافق مع قصف مدفعي عنيف على أحياء مدينة حلب أدت لوقوع 3 مجازر الأولى في حي الصاخور راح ضحيتها 12 شهيد والثانية في كرم الطحان سقط فيها 7 شهداء، والثالثة في حي القاطرجي راح ضحيتها 7 شهداء أيضا، وارتقى جراء القصف أيضا "4 شهداء في حي مساكن هنانو – 4 شهداء في حي المرجة – شهيدين في باب النيرب" والعديد من الجرحى في باقي الأحياء، بينما تتواصل المعارك العنيفة على جبهات حي مساكن هنانو حيث حققت قوات الأسد تقدما في المنطقة بشكل واضح، ولكن بعد خسارة العديد من عناصرها بين قتيل وجريح، وعلى إثر ذلك نزحت عشرات العائلات باتجاه مناطق أكثر أمنا، كما جرت أيضا معارك عنيفة على جبهة "قطاع الحشكل" في حي صلاح الدين تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية وضاحية الأسد برشقات صاروخية، وفي الريف الحلبي أيضا يستمر ذات الطيران بشن غارات جوية على المدن والبلدات المحررة وخاصة في الريفين الشمالي والغربي والتي أدت لارتقاء " 4 شهداء في قرية كفربسين – شهيدين في المنصورة – شهيدين في كفرحمرة – شهيد في كل من دارة عزة ومعارة الأرتيق وبيانون، فيما تمكن الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ لحزب الله الإرهابي على جبهة بلدة الزهراء بعد إصابتها بقذائف الدبابات، أما في إطار معركة درع الفرات فقد تمكن الثوار من السيطرة على قريتي أم عدسة وأم شكيف شمال شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، في حين شن الطيران التركي غارات جوية مكثفة استهدفت معاقل قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينتي مارع والباب، وفي ذات السياق أعلنت تركيا عن مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات عطشان والزكاة والزلاقيات والأربعين ولطمين ومنطقة الزوار بالريف الشمالي والتي أدت لسقوط شهيد في حلفايا، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة وكفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين وكفرعين ومعرزيتا وجبالا وكفرعويد والسكيك وبسقلا أدت الغارات لسقوط 3 شهداء في خان شيخون و5 شهداء في جبالا، كما استهدفت الغارات مواقع مدنية بينها مدرسة في كلا من معرزيتا وكفرعين، ما أدى لسقوط جرحى في كفرعين.
حمص::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة المشروع بالريف الشمالي من جهة بلدة أكراد داسنية، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة وقرية الفرحانية أدت لسقوط شهيد في تلبيسة، بينما تعرضت بلدة العامرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي حي الوعر بمدينة حمص قصف قوات الأسد الحي بصواريخ فيل والأسطوانات المتفجرة ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في قرية المشرفة الموالية للأسد بقذائف الهاون.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد ومخيم درعا أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة في محيط المطار العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما دارت أيضا اشتباكات في حي الصناعة ومنطقة المقابر بمدينة ديرالزور، وقد شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات، وأغارت أيضا على بلدة مراط ما أدى لسقوط شهيدة، وسقط جرحى جراء غارات مماثلة على بلدتي مظلوم وحطلة.
القنيطرة::
أعلنت عدة فصائل في الجبهة الجنوبية وأحرار الشام عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم "حمراء الجنوب" بهدف السيطرة على السرايا الواقعة شرق بلدة جباثا الخشب (سرية طرنجة، سرية العباس، سرية الكتاف، وعدد آخر من السرايا في المنطقة) كما تهدف المعركة أيضا حسب بيان إعلان المعركة لفك الحصار المفروض على المناطق في الغوطة الغربية، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا منذ الفجر بدأها الثوار باستهداف محيط السرية الرابعة (سرية طرنجة) ومزارع الأمل شرق بلدة جباثا الخشب بعشرات من القذائف والصواريخ، وتمكن خلالها الثوار من تدمير رشاش عيار "23" ومقتل طاقمه وتدمير رشاش عيار 14.5، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من الجنود عقب استهداف سيارة كانت تقلهم، كما قامت قوات الأسد باستهداف بلدات طرنجة وجباتا الخشب وأوفانيا وتل الحمرية بقذائف المدفعية الثقيلة.
الحسكة::
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أنه عناصر التنظيم شنوا هجوما على قرية أبو فأس غرب مدينة الشدادي جنوب الحسكة، وتمكنوا خلاله من قتل 30 عنصرا من قوات حماية الشعب الكردية والاستيلاء على عربة مصفحة وسيارة، وفي شمال غرب الحسكة بمحيط بلدة "تل تمر" سمعت أصوات انفجارات كبيرة قال ناشطون إنها ناجمة عن انفجارات في مستودع للذخيرة في منطقة مجمع الأبقار والذي أصبح الآن معسكر ويدعى "معسكر زيوارحاليا" والتابع لقوات حماية الشعب الكردية ويوجد بداخله عدد من الجنود الأمريكان، دون ورود تفاصيل إضافية عن سبب الانفجارات والخسائر الناتجة عنه.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعد تنفيذ هجوم على مواقعهم غرب مدينة الشدادي بريف مدينة الحسكة الجنوبي.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم شنوا هجوما على قرية أبو فأس الواقعة بالقرب من قرية المالحة، وتمكنوا خلاله من قتل 30 عنصرا من القوات الكردية والاستيلاء على عربة مصفحة وسيارة.
والجدير بالذكر أن الجبهات بين الطرفين في المنطقة تشهد هدوءً نسبيا إذ أن قوات الطرفين مشغولة بمعارك هامة ومصيرية، وخصوصا انشغال تنظيم الدولة في معركة الموصل، وانشغال الطرفين في معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة.
ويعود آخر تقدم واضح لطرف على حساب الآخر في ريف مدينة الشدادي إلى أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، حيث بدأ تنظيم الدولة عملية عسكرية سيطر من خلالها على قرى "كشكش جبور" و "تلة صفية" و "الحمادات" و "الشيخ عثمان" و "الشيخ هلال" ومعظم قرية "العزاوي".
وفي شهر شباط/فبراير من العام الجاري سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الشدادي الاستراتيجية بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت قذيفتي هاون على حي المزة 86 أدت لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى، والجدير ذكره أن الحي يسكنه غالبية موالية للأسد.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة ميدعاني بالغوطة الشرقية وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف المنطقة.
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة تترافق مع قصف مدفعي عنيف على أحياء مدينة حلب أدت لوقوع مجزرتين الأولى في حي الصاخور راح ضحيتها 7 شهداء والثانية في كرم الطحان سقط فيها أيضا 7 شهداء، وسقط 4 شهداء في مساكن هنانو وشهيد في كلا من حيي المرجة والقاطرجي والعديد من الجرحى في باقي الأحياء، بينما تتواصل المعارك العنيفة على جبهات حي مساكن هنانو حيث نفى الثوار تمكن قوات الأسد من السيطرة على الحي وأكدوا أن المعارك ما تزال مستمرة بشكل عنيف وأن جزء صغير من الحي فقط هو تحت سيطرة قوات الأسد، وقال أحد قادة الثوار في الحي أن قوات الأسد تسيطر على منطقة العمالية وحاولت التقدم إلى منطقة الشهداء إلا أنهم لاقوا مقاومة كبيرة ما أجبرهم على التراجع بعد قتل وجرح العديد من عناصرهم، كما جرت أيضا معارك عنيفة على جبهة "قطاع الحشكل" في حي صلاح الدين تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، وفي الريف الحلبي أيضا يستمر ذات الطيران يشن غارات جوية استهدفت المدن والبلدات المحررة وخاصة في الريفين الشمالي والغربي والتي أدت لسقوط شهيد في بلدة بيانون وشهيدين في بلدة المنصورة، وفي سياق آخر تستمر معارك درع الفرات حيث شن الطيران التركي غارات جوية مكثفة استهدفت معاقل قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينتي مارع والباب، وفي ذات السياق أعلنت تركيا عن مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات عطشان والزكاة والزلاقيات ولطمين ومنطقة الزوار بالريف الشمالي والتي أدت لسقوط شهيد في حلفايا، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة سلحب بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة وكفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين وكفرعين ومعرزيتا وجبالا وكفرعويد والسكيك وبسقلا أدت الغارات لسقوط 3 شهداء في خان شيخون و5 شهداء في جبالا، كما استهدفت الغارات مواقع مدنية بينها مدرسة في كلا من معرزيتا وكفرعين.
حمص::
حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة المشروع بالريف الشمالي من خلال التسلل من بلدة أكراد داسنية ولكن الثوار تصدوا لهم واجبروهم على التراجع بعد قتل وجرح عدد منهم، ومن ثم شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة والفرحانية أدت لسقوط شهيد في تلبيسة، بينما تعرضت بلدة العامرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي حي الوعر بمدينة حمص قصف قوات الأسد الحي بصواريخ فيل أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلدة ومخيم درعا أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة في مدينة المطار العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما دارت أيضا اشتباكات في حي الصناعة ومنطقة المقابر بمدينة ديرالزور، وقد شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات، وأغارت أيضا على بلدة مراط وأدت لسقوط شهيدة وأدت لسقوط جرحى في بلدتي مظلوم وحطلة.
القنيطرة::
أعلنت عدة فصائل في الجبهة الجنوبية وأحرار الشام عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم "حمراء الجنوب" بهدف السيطرة على السرايا الواقعة شرق بلدة جباثا الخشب (سرية طرنجة، سرية العباس، سرية الكتاف، وعدد آخر من السرايا في المنطقة) كما تهدف المعركة أيضا حسب بيان إعلان المعركة لفك الحصار المفروض على المناطق في الغوطة الغربية، حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا منذ الفجر بدأها الثوار بإستهداف محيط السرية الرابعة (سرية طرنجة) ومزارع الأمل شرق بلدة جباثا الخشب بعشرات من القذائف والصواريخ، تمكن فيها الثوار من تدمير رشاش "23" ومقتل طاقمه، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من الجنود عقب استهداف سيارة كانت تقلهم، كما قامت قوات الأسد بإستهداف بلدات طرنجة وجباتا الخشب وأوفانيا وتل الحمرية بقذائف المدفعية الثقيلة.
الحسكة::
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أنها تمكنت من قتل 30 عنصرا من قوات حماية الشعب الكردية والاستيلاء على عربة مصفحة وسيارة بهجوم شنه مقاتلو التنظيم على على قرية أبو فأس غرب مدينة الشدادي جنوب الحسكة، وفي شمال غرب الحسكة بمحيط بلدة "تل تمر" سمعت أصوات انفجارات كبيرة قال ناشطون إنها ناجمة عن انفجارات في مستودع للذخيرة في منطقة مجمع الأبقار والذي أصبح الآن معسكر ويدعى "معسكر زيوارحاليا" والتابع لقوات حماية الشعب الكردية ويوجد بداخله عدد من الجنود الأمريكان، دون ورود تفاصيل إضافية عن سبب الانفجارات والخسائر الناتجة عنه.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
يواصل الطيران الحربي والمروحي عمليات القصف الجوي على أحياء مدينة حلب وريفها، تزامناً مع قصف عنيف من المدفعية الثقيلة يستهدف الأحياء السكنية، خلفت عدة مجازر جديدة في حلب بحق المدنيين العزل في الأحياء المحاصرة، وأخرى في الريف المجاور.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف حي كرم الطحان بعدة صواريخ، خلفت ستة شهداء والعديد من الجرحى بين المدنيين، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على حي الصاخور، استهدف الاحياء السكنية مخلفاً مجزرة أخرى راح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى، بينهم حالات خطرة، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي والمراكز الطبية.
كما تعرض حي مساكن هنانوا لقصف جوي بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية، تزامناً مدفعي عنيف، خلفت أربعة شهداء كحصيلة أولية والعديد من الجرحى، فيما استهد أربعة مدنيين بقصف مدفعي مماثل على بلدة ياقد العدس بريف حلب الشمالي.
وتعرض مشفى الزهراء النسائي في حي الشعار بمدينة حلب يوم الأمس لقصف مدفعي عنيف، أسفر عن تضرر المشفى بشكل كبير، وسط استمرار عمليات الاستهداف للمشافي والمراكز الطبية المتبقية ضمن الخدمة في الأحياء الشرقية المحاصرة بحلب.
وتشهد مدينة حلب وريفها منذ اكثر من 20 يومياً هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي والمروحي ، خلفت العشرات من المجازر والضحايا المدنيين، وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي عما يرتكب بحق ربع مليون مدني محاصر في حلب المدينة وعشرات الألاف في الريف المجاور.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
بدأت نوايا ايران التوسعية في سوريا تتكشف وبشكل فاضح ، مع اعلان رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة الايرانية محمد باقري، عن احتمال وجود قواعد بحرية لايران على السواحل السورية، و ذلك بعد يوم من ابداء استعداده ارسال مئات آلاف المقاتلين إلى سوريا، فيما سانده وزير الدفاع الايراني بعرض قاعدة جوية على روسيا لاستخدامها في قتل الشعب السوري.
وقال باقري أنه “وبهدف الحضور بالبحار البعيدة والتصدي للقرصنة، يتعّين ايجاد اسطول بحري في المحيط الهندي على غرار بحر عمان، ومن المحتمل ان تصبح لدينا قاعدة في سوريا أو اليمن يوما ما”.
وأضاف اللواء باقريأنه يتطلب إنشاء قواعد بحرية في المناطق النائية ومن المحتمل أن تصبح لدينا يوما ما قاعدة على سواحل اليمن او سوريا، أو ايجاد قواعد عائمة وعلى الجزر.
من جهته عرض وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان استعداد بلاده للقيام بما يلزم من التعاون مع “أصدقائها” وخاصة الروس لدعم وإسناد نظام الأسد وسد حاجاته، مشيراً إلى أن بلاده ستتخذ خطوات عملية بالتناسب مع ذلك، ومفصحاً عن امكانية استخدام الروس لقاعدة "نوجيه" في مدينة همدان من أجل إسناد العمل الميداني في سورية.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارات جوية عدة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، موقعة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الحي الشرقي من مدينة خان شيخون، خلفت ثلاثة شهداء طفلتين وامرأة، إضافة لجرح عدة أشخاص آخرين، ودمار كبير في المباني السكنية.
كما استهدف الطيران الحربي أطراف بلدة جبالا القريبة، مستهدفاً محكمة شرعية، موقعاً خمسة شهداء وعدد من الجرحى غالبيتهم من المدنيين المراجعين للمحكمة.
وفي الغضون، تعرضت مدرسة للتعليم الأساسي في بلدة كفرعين لقصف مباشر من الطيران الحربي، خلف إصابة معلمتين بجراح بينها بتر أطراف، دون ورود أي انباء عن إصابات بين الطلاب.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
حلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة تترافق مع قصف مدفعي عنيف على أحياء مدينة حلب أدت لسقوط شهيد في كلا من حيي المرجة والقاطرجي والعديد من الجرحى في باقي الأحياء، حيث تتواصل المعارك العنيفة على جبهات حيي الشيخ سعيد ومساكن هنانو، وفي الريف الحلبي أيضا يستمر ذات الطيران يشن غارات جوية استهدفت المدن والبلدات المحررة وخاصة في الريفين الشمالي والغربي والتي أدت لسقوط شهيد في بلدة بيانون، وفي سياق آخر تستمر معارك درع الفرات حيث شن الطيران التركي غارات جوية مكثفة استهدفت معاقل قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينتي مارع والباب، وفي ذات السياق أعلنت تركيا عن مقتل جندي تركي وإصابة عدد آخر في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات الزكاة والزلاقيات ولطمين ومنطقة الزوار بالريف الشمالي والتي أدت لسقوط شهيد في حلفايا.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة وكفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين وكفرعين ومعرزيتا وجبالا وكفرعويد وبسقلا أدت الغارات لسقوط 3 شهداء في خان شيخون و5 شهداء في جبالا، كما استهدفت الغارات مواقع مدنية بينها مدرسة في كلا من معرزيتا وكفرعين.
حمص::
حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة المشروع بالريف الشمالي من خلال التسلل من بلدة أكراد داسنية ولكن الثوار تصدوا لهم واجبروهم على التراجع بعد قتل وجرح عدد منهم، بينما تعرضت بلدة العامرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلدة ومخيم درعا أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة في مدينة المطار العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما دارت أيضا اشتباكات في حي الصناعة بمدينة ديرالزور، وقد شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات وأغارت أيضا على بلدة مراط.
القنيطرة::
اشتباكات عنيفة جدا في محيط السرية الرابعة (سرية طرنجة) ومزارع الأمل شرق بلدة جباثا الخشب في محاولة من الثوار السيطرة على المنطقة، وسط قصف مدفعي عنيف متبادل، حيث استهدف الثوار معاقل الأسد في السرية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بينما قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة طرنجة وجباتا الخشب ومنطقة الحمرية.
الحسكة::
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أنها تمكنت من قتل 30 عنصرا من قوات حماية الشعب الكردية والاستيلاء على عربة مصفحة وسيارة بهجوم شنه مقاتلو التنظيم على قرية أبو فأس غرب مدينة الشدادي جنوب الحسكة.