٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
تعرضت بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، لقصف صاروخي عنيف مصدرها مواقع قوات الأسد القريبة من البلدة، خلفت شهداء وجرحى، وسط استمرار عمليات القصف.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت منازل المدنيين في بلدة الغنطو براجمات الصواريخ بشكل عنيف، خفت 4 شهداء والعشرات من الجرحى، وسط استمرار عمليات القصف أثناء محاولة الأهالي وفرق الدفاع المدني اسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وكانت تعرضت قرية السمعليل بريف حمص الشمالي ليلاً، لقصف مدفعي عنيف من مواقع قوات الأسد، خلفت 6 شهداء والعديد من الجرحى بين المدنيين، ضمن حملة قصف يومية تستهدف بلدات ومدن ريف حمص الشمالي.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وأيضا وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود، على الأحياء الشمالية الشرقية المحررة من مدينة حلب، وذلك بعد يوم من سيطرتها على حي مساكن هنانوا والاقتراب من حي الصاخور، الأمر الذي يعزل هذه الأحياء بشكل كامل عن بقية الأحياء في الأجزاء الجنوبية الشرقية من حلب.
وتأتي السيطرة على أحياء " الصاخور، حي بعيدين، حي بستان الباشا، الحيدرية، عين التل، الهلك، الشيخ فارس ،حي الزيتونات" بعد تكاتف كل القوى المناهضة للثوار في حلب من قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران ولبنان ولواء القدس الفلسطيني، واتباع سياسة التدمير الشامل لكل ما يعترض طريقهم في السيطرة على مدينة حلب.
وحاول الثوار من مختلف الفصائل ورغم القصف اليومي العنيف من مختلف أنواع الأسلحة على التصدي لجميع المحاولات لقوات الأسد وحلفائها على محاور احياء حلب الشرقية، حتى جاءت سيطرة قوات الأسد على مساكن هنانو، ما اضطرهم الى الانسحاب من الأحياء الشمالية الشرقية، والعمل على تثبيت نقاط الدفاع ضمن الأحياء المحررة في الأجزاء الشرقية الجنوبية من المدينة.
والجدير ذكره أن مصدر عسكري قال لمركز حلب الإعلامي أن الثوار قد اتفقوا مع قوات حماية الشعب الكردية على تسليم أحياء بعيدين، بستان الباشا، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، الزيتونات، شرط ضمان حماية المدنيين وتجنيبهم قصف النظام وروسيا.
تواجه أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، ضغط عسكري كبير من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، والتي تعمل منذ بدء الحملة الأخيرة قبل قرابة العشرين يوماً على التقدم على عدة محاور في المدينة، تزامناً مع القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي يطال جميع الأحياء المحاصرة، ارتكبت فيها العشرات من المجازر حتى اليوم، أزهقت أرواح أكثر من 500 إنسان خلال أيام قليلة.
وتعيش الأحياء المحررة في حلب كارثة إنسانية مأساوية من كل النواحي بعد الضغط العسكري الكبير وما آلت إليه تبعيات الحصار والتدمير الممنهج للمشافي والمراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني وكل ما هو حيوي وخدمي متبقي ضمن الأحياء المحاصرة من شانه المساعدة على الصمود أكثر، وسط تحذيرات كبيرة لتدارك الموقف والبدء بعمل من شانه تخفيف الضغط وفك الحصار عنها بالسرعة العاجلة قبل فوات الأوان.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
أغارت طائرات إسرائيلية مساء على عدة نقاط خاضعة لسيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بريف درعا الغربي في حوض اليرموك، حيث سمعت أصوات الإنفجارات بشكل واضح في المنطقة.
وقال افيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات إسرائيلية استهدفت منشأة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب هضبة الجولان السورية وذلك ردًا على إطلاق النار الذي استهدف قوة عسكرية كانت تهم بنشاط أمني يوم أمس.
وأضاف أدرعي أن الغارة استهدفت منشأة عسكرية خالية كانت تستخدم في الماضي من قبل الامم المتحدة والأن يتم استخدامها من قبل تنظيم الدولة بغرض استهداف الجيش الإسرائيلي ونشاطاتهم قرب الحدود.
والجدير ذكره أنه يوم تعرضت دورية إسرائيلية على الحدود مع الأراضي المحتلة لإطلاق نار وقائف هاون، إندلعت بعدها اشتباكات بين الدورية ومطلقي النار وهم من عناصر جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، قامت بعدها طائرة حربية إسرائيلية بشن غارة استهدفت بلدة عابدين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر جيش خالد، في خطوة هي الأولى التي يقوم بها التنظيم بإستهداف إسرائيل، ما وضع عدة إشارات تعجب وراء هذا الأمر.
وفي ذات السياق أعلنت الجبهة الجنوبية وهي مكونة من عدة فصائل تابع للجيش الحر في بيان صادر عنها يوم أمس وموجه الى المدنيين في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي والخاضع لسيطرة تنظيم الدولة، قالت فيه أنها ستعيد الاخضرار الى المنطقة وستزيل السواد، وناشدتهم الإبتعاد عن مقرات ومعسكرات التنظيم، ودعت أيضا المغرر بهم لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم.
ويبدوا أن معركة السيطرة على حوض اليرموك قد تبدأ في الأيام القليلة القادمة، وهو ما شعر به جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة فقام بإستهداف دورية إسرائيلية يوم أمس ما أدى لرد فعل من الطيران الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط تابعة للتنظيم، وهو ما سيتفيد منه تنظيم الدولة من خلال الجيش الإعلامي الذي يملكه في تشويه صورة الجيش الحر على أنه يتلقى أوامره من الخارج.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
بدأت عملية تهجير أهالي منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي اليوم، باتجاه محافظة إدلب شمالاً، وذلك ضمن عملية التهجير القسري الممنهج التي تنتهجها قوات الأسد تجاه جميع البلدات والمدن الثائرة حول العاصمة دمشق.
ومن المقرر أن يخرج اليوم من خان الشيح حوالي 1450 رجل و 589 امرأة و 900 طفل من أهالي البلدة، ترافقهم سيارات إسعاف عددها 25 تحمل جرحى جراء القصف او المعارك، لتلقي العلاج في إدلب.
وكانت توصلت لجنة المفاوضات الممثلة عن منطقة خان الشيح المحاصرة بريف دمشق لاتفاق مبدئي مع لجنة المفاوضات التابعة لنظام الأسد دون الإعلان عنه بشكل رسمي من أي طرف، ويتضمن الاتفاق خروج عدد من المقاتلين الرافضين لتسوية أوضاعهم برفقة عوائلهم باتجاه مدينة إدلب و يحق لهم أن يصطحبوا فقط ما نسبته 60% من أسلحتهم الفردية أي لكل عشرة مقاتلين 6 بنادق، كما و تضمن هذا الاتفاق أيضاً أيجاد حل للمنشقين و المتخلفين الذين رفضوا الخروج إلى مدينة إدلب عن طريق عودتهم إلى الخدمة الإلزامية.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
نظم عشرات السوريون، أمس الأحد، وقفة في ولاية "شمال الراين-وستفاليا"، غربي ألمانيا احتجاجا على تواصل الغارات التي يشنها طيران الأسد وحليفه الروسي الأحياء المحاصرة من مدينة حلب.
الوقفة الاحتجاجية جرى تنظيمها في أحد ميادين مدينة دوسلدورف، عاصمة ولاية "شمال الراين-وستفاليا"، القريبة من البرلمان المحلي للولاية؛ استجابة لدعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة أعماق.
وحمل المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ورفعوا لافتات كُتبت عليها عبارات من قبيل: "حلب تحترق"، و"أنقذوا حلب".
كما رددوا هتافات تندد بالغارات الأسدية والروسية على المدنيين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وتنتقد "الصمت الغربي" على مثل هذه الانتهاكات.
وتتعرض مدينة حلب وريفها لحملة قصف جوية ومدفعية وصاروخية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ العديد من الأيام ما خلف المئات بين شهيد وجريح ومفقود، كما وتشن قوات الأسد هجوما بريا على الأحياء المحاصرة مكنها من السيطرة على عدة أحياء.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات الميدعاني وحوش الضواهرة والشيفونية بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى في ميدعاني، في حين تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد على جبهة الميدعاني، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة البحارية، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة القاسمية بقذائف مدفعية وحققوا إصابات مباشرة، وفي القلمون الشرقي قصفت قوات الأسد قريتي مرطبية وميرا الواقعتين بمحيط مدينة جيرود، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني أطلقت قوات الأسد النار على الجبل الشرقي في المدينة، أما في شمال العاصمة دمشق وتحديدا في مدينة التل حاولت قوات الأسد التقدم باتجاه الجبهة الغربية من المدينة وسط استهدافها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة في خرق صريح للهدنة المعلنة، وعلى إثر ذلك تم إلغاء جولة المفاوضات التي كان من المقرر عقدها، وعقب ذلك قيام مروحيات الأسد باستهداف الجهة الغربية من المدينة بالبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط 3 جرحى.
حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية للعدوين الروسي والأسدي شن عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب المحاصرة بشكل عنيف ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والعديد من الجرحى، وحاول فرق الإنقاذ في الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وعلى الصعيد العسكري تتواصل المعارك في الأحياء المحيطة بحي مساكن هنانو عقب تمكن قوات الأسد يوم أمس من السيطرة على الحي، حيث سيطرت على حي جبل بدرو والهلك وحققت تقدما مع قوات الحماية الشعبية الكردية في حي بستان الباشا، وبهذا اقتربت من فصل الأحياء المحاصرة عن بعضها، حيث إذا ما تمكنت قوات الأسد من السيطرة على حي الصاخور فستكون بهذا قد فصلت الأحياء المحاصرة لقسم شمالي وآخر جنوبي، علما أن الثوار خلال الاشتباكات تمكنوا من تدمير دبابة تي 55 على جبهة حي جبل بدرو، وفي ذات السياق فقد جرت أيضا اشتباكات في حي الشيخ سعيد تمكن الثوار خلالها من استهداف مستودع ذخيرة وتدمير آليتين على تلة السيرياتيل قرب الحي بعد استهداف المنطقة بقذائف الهاون، وفي الريف الحلبي أيضا تواصل طائرات الأعداء شن غاراتها الجوية على مدن وبلدات الريف الحلبي والتي خلفت مجزرة مروعة في بلدة عينجارة راح ضحيتها 17 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما استهدفت إحدى الغارات مركزا للشرطة الحرة في مدينة كفرحمرة ما أدى لتدمير أغلب السيارات والمعدات، وفي المقابل أغارت طائرات لم يتم تحديد تبعيتها بدقة "ولكن يعتقد أنها روسية" على بلدة الزهراء الشيعية الموالية للأسد ما أدى لسقوط قتيلين وجرحى، بينما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة عزيزة جنوب حلب تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير دبابة "تي90"، كما استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدة الزهراء وتلة الشيخ يوسف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، وفي سياق آخر انفجرت سيارة مفخخة في بلدة الراعي أدت لسقوط شهيدين طفلين وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي سياق متصل أعلنت هيئة الأركان التركية عن وجود أعراض الإصابة بغاز كيماوي لعدد من العناصر في الجيش الحر المشاركين في درع الفرات إثر استهدافهم بصاروخ أطلقه تنظيم الدولة في منطقة الخليلية بمحيط مدينة الباب، ولكن إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" لم ترصد أي مواد كيميائية لدى فحص القذيفة، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة غرب بلدة العريمة، وتمكن الثوار من السيطرة على قريتي الخليلية والزرزو بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، وسيطروا على قرية صاب ويران بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، هذا وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن طفل استشهد وأصيب أشخاص بجروح جراء قيام الدبابات التركية باستهداف بلدة تادف.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وبلدات لحايا وعطشان والصياد والبويضة والزلاقيات ومنطقة الزوار بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي استهدفت قوات الأسد بلدتي حربنفسة والزارة بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدن إدلب ومعرة النعمان وعلى بلدات التمانعة وسكيك وعابدين وترعي والحامدية دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة بالريف الشمالي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في الرستن، وتعرضت قرية السمعليل لقصف بقذائف الهاون وقرية السعن الأسود لقصف بالرشاشات الثقيلة، ورد الثوار باستهداف كتيبة الهندسة بصواريخ محلية الصنع، وفي مدينة حمص استهدفت قوات الأسد حي الوعر الحمصي المحاصر.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد وحي طريق السد أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت قوات الأسد منطقة الكازية بدرعا البلد بأسطوانة متفجرة وسمع صوت انفجار في المنطقة، ورد الثوار باستهداف المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، كما أغارت الطائرات أيضا على مدينة جاسم وبلدتي عين التينة وعالية وأيضا تل الجابية ومنطقة غرز، هذا ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة كفرناسج بمنطقة مثلث الموت، وفي سياق آخر قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دورية تابعة له تعرضت لإطلاق نار جنوب هضبة الجولان من أسلحة خفيفة وقذائف هاون واندلعت على إثرها اشتباكات في المنطقة، حيث أكد ناشطون أن الاشتباكات دارات بين جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة وجيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بعدها طائرة حربية إسرائيلية بشن غارة استهدفت بلدة عابدين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر جيش خالد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور، والتي أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين في حي الحميدية راح ضحيتها 16 شهيد وعدد من الجرحى، كما واستهدفت الطائرات المعبر المائي المؤدي للمدينة ما أدى لسقوط 5 شهداء، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في حيي الصناعة والرصافة.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت حي السكة بمدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، وأغار ذات الطيران على قرية بعاص بالريف الشمالي، في حين ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عدد من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا جراء تفجير عبوة ناسفة بهم قرب بلدة عين عيسى.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة البيضاء بجبل التركمان وفي تلة رشو بجبل الأكراد بقذائف صاروخية وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، بينما تعرضت بلدات تردين والخضر بجبل الأكراد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة استهدف مواقع قوات حماية الشعب الكردية في قرية المكمان جنوب جبل عبدالعزيز، في حين قتل وأصيب عدد من قوات الحماية الشعبية الكردية جراء قيام عناصر تنظيم الدولة بتفجير عبوة ناسفة بهم شمال بلدة تل حميس شمال شرقي مدينة الحسكة.
القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد بلدات جباثا الخشب وطرنجة وأوفانيا بقذائف المدفعية.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة ثانية في محافظة ديرالزور بعد أن سجل ناشطون ارتقاء 16 شهيدا في حي الحميدية بعد أن أغارت الطائرات على سوق الخضار في الحي.
فقد أكد ناشطون على أن طائرة روسية استهدفت المعبر المائي المؤدي للمدينة والواقع تحت نفوذ تنظيم الدولة بغارة جوية، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وسقوط جرحى.
وللعلم فإن المدنيين في ديرالزور يعانون من ظروف صعبة نظرا لاضطرارهم إلى العبور بين ضفتي نهر الفرات بالقوارب المائية بعد قيام طائرات التحالف الدولي بتدمير الجسور المشيدة على النهر، حيث أكد ناشطون أن جسور "السياسية – الصالحية - العشارة - الميادين - السكة" خرجت عن الخدمة خلال الأشهر الماضية بعد قصفها بحجة استخدامها من قبل تنظيم الدولة للتنقل بين مناطق سيطرته في المحافظة.
وتعتبر هذه الجسور الطرق الوحيدة لعبور المدنيين والتنقل بين أحياء وقرى وبلدات ريف دير الزور، وبتدميرها تغدو مناطقهم شبه محاصرة، إذ يصعب عبور نهر الفرات لاسيما في فصل الشتاء حيث تفيض مياه النهر ويصعب تجاوزها.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
هزت عدة انفجارات متتالية بلدة الزهراء الشيعية الموالية للأسد والواقعة بريف حلب الشمالي، وقالت مصادر إعلامية أنها ناتجة عن قصف جوي لطيران حربي استهدف المنطقة عن طريق الخطأ، ما تسبب بحدوث انفجارات قوية وحرائق في عدة أماكن من البلدة.
كما أكدت صفحات موالية للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، مشيرة إلى أن طيران "يعتقد أنه روسي" استهدف البلدة بستة غارات جوية، خلفت انفجارات كبيرة، ولفتت أيضا إلى أن الغارات تسببت بسقوط جرحى تم نقلهم للنقاط الطبية.
وتعتبر بلدة الزهراء وبلدة نبل المحاذية لها من أهم قواعد قوات الأسد الشعبية في ريف حلب الشمالي، وتحظى باهتمام كبير من قبل نظام الأسد وإيران نظراً لكون قاطنيها من الطائفة الشيعية، والبلدتين كانتا قد تعرضتا لحصار طويل من قبل الثوار قبل أن تتمكن قوات الأسد وحلفائها من فكه قبل اكثر من عام، وتغدو مركزاً للميليشيات الشيعية المختلفة الجنسيات.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
ألغيت جولة المفاوضات التي كان من المقرر أن يتم عقدها مساء اليوم بين لجنة المفاوضات الممثلة عن مدينة التل المحاصرة مع نظام الأسد، وذلك بعد قيام الأخير باستهداف الجهة الغربية من المدينة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة بالتزامن مع محاولة تقدم برية في المنطقة.
وأشار ناشطون إلى أن محاولة التقدم التي قامت بها قوات الأسد باتجاه المدينة تعد خرقا واضحا للهدنة من قبلها.
وبعد ذلك شهدت سماء المدينة تحليقا لمروحيات الأسد التي قامت بإلقاء أربعة براميل متفجرة على ثلاثة دفعات على الجهة الغربية من المدينة.
وكان الثوار قد وافقوا يوم أمس على الخروج من مدينة التل بعد ضغوط كبيرة و فعلية من قوات الأسد التي هددت باقتحام المدنية بالمدينة بالقوة مستغلة وجودة أكثر من مليون مدني في هذه الرقعة، كوسيلة للضغط على الثوار الذين آثروا الخروج، وذلك وفق عدة بنود.
والبنود هي خروج الثوار رافضي الاتفاق بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها، وتسليم السلاح الباقي بالكامل، وتسوية وضع المطلوبين رجالاً ونساءً، أما فيما يتعلق بالمتخلفين عن الخدمة في قوات الأسد يعطى تسوية لمدة 6 أشهر وبعدها إما يرجع لخدمته أو له أحقية السفر لخارج البلد.
كما ونصت البنود "التي من الممكن أن يتم تعديل بعض منها" وفق ما أشارت مصادر “شام”، على أن يتم فتح طريق التل بالكامل وإلغاء المنفوش (وهي ابتدعها أحد الشبيحة لابتزاز الأهالي حيث يتم إدخال المواد الغذائية مقابل أتاوة للشبيحة)و كذلك فتح طريق منين أمام المدنيين، وبنود أخرى.
هذا و حددت مدة التنفيذ للبنود السابقة و التحضير لها مدة ستة أيام بدأت منذ يوم أمس.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات الميدعاني وحوش الضواهرة والشيفونية بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى في ميدعاني، في حين تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم جديدة لقوات الأسد على جبهة الميدعاني، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة البحارية، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة القاسمية بقذائف مدفعية وحققوا إصابات مباشرة، وفي القلمون الشرقي قصفت قوات الأسد قريتي مرطبية وميرا الواقعتين بمحيط مدينة جيرود، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات الثقيلة، وفي مدينة التل شمال العاصمة دمشق استهدفت قوات الأسد المنطقة الغربية من المدينة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة في خرق صريح للهدنة المعلنة.
حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية للعدوين الروسي والأسدي شن عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب المحاصرة بشكل عنيف ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والعديد من الجرحى، حيث تحاول فرق الإنقاذ في الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وعلى الصعيد العسكري تتواصل المعارك في الأحياء المحيطة بحي مساكن هنانو عقب تمكن قوات الأسد يوم أمس من السيطرة على الحي، وخاصة في حي جبل بدرو المتاخم والذي دارت بداخله اشتباكات عنيفة جدا لعدة ساعات تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة عليه، وبهذا اقتربت من فصل الأحياء المحاصرة عن بعضها، حيث إذا ما تمكنت قوات الأسد من السيطرة على حي الصاخور فستكون بهذا قد فصلت الأحياء المحاصرة لقسم شمالي وآخر جنوبي، علما أن الثوار خلال الاشتباكات تمكنوا من تدمير دبابة تي 55 على جبهة حي جبل بدرو، وفي ذات السياق فقد جرت أيضا اشتباكات في حي الشيخ سعيد تمكن الثوار خلالها من استهداف مستودع ذخيرة وتدمير آليتين على تلة السيرياتيل قرب الحي بعد استهداف المنطقة بقذائف الهاون، وفي الريف الحلبي أيضا تواصل طائرات الأعداء شن غاراتها الجوية على مدن وبلدات الريف الحلبي والتي خلفت مجزرة مروعة في بلدة عينجارة راح ضحيتها 17 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما استهدفت إحدى الغارات مركزا للشرطة الحرة في مدينة كفرحمرة ما أدى لتدمير أغلب السيارات والمعدات، بينما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة عزيزة جنوب حلب تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير دبابة "تي90"، كما استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدة الزهراء وتلة الشيخ يوسف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، وفي سياق آخر انفجرت سيارة مفخخة في بلدة الراعي أدت لسقوط شهيدين طفلين وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي سياق متصل أعلنت هيئة الأركان التركية عن وجود أعراض الإصابة بغاز كيماوي لعدد من العناصر في الجيش الحر المشاركين في درع الفرات إثر استهدافهم بصاروخ أطلقه تنظيم الدولة في منطقة الخليلية بمحيط مدينة الباب، ودارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة غرب بلدة العريمة، وتمكن الثوار من السيطرة على قريتي الخليلية والزرزو بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وسيطروا على قرية صاب ويران بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وبلدات لحايا وعطشان والصياد بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدن إدلب ومعرة النعمان وعلى بلدات التمانعة وسكيك وعابدين وترعي والحامدية دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة بالريف الشمالي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في الرستن، وتعرضت قرية السمعليل لقصف بقذائف الهاون، ورد الثوار باستهداف كتيبة الهندسة بصواريخ محلية الصنع، وفي مدينة حمص استهدفت قوات الأسد حي الوعر الحمصي المحاصر.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد وحي طريق السد أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار باستهداف المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، كما أغارت الطائرات أيضا على مدينة جاسم وبلدتي عين التينة وعالية وأيضا تل الجابية ومنطقة غرز، وفي سياق آخر قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دورية تابعة له تعرضت لإطلاق نار جنوب هضبة الجولان من أسلحة خفيفة وقذائف هاون واندلعت إثرها اشتباكات في المنطقة، حيث أكد ناشطون أن الاشتباكات دارات بين جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة وجيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بعدها طائرة حربية إسرائيلية بشن غارة استهدفت بلدة عابدين أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر جيش خالد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور، والتي أدت لوقوع مجزرة بحق المدنيين في حي الحميدية راح ضحيتها 15 شهيد وعدد من الجرحى.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت حي السكة بمدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، وأغار ذات الطيران على قرية بعاص بالريف الشمالي.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تلة البيضاء بجبل التركمان وفي تلة رشو بجبل الأراد بقذائف صاروخية وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، بينما تعرضت بلدات تردين والخضر بجبل الأكراد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة يستهدف مواقع قوات حماية الشعب الكردية في قرية المكمان جنوب جبل عبدالعزيز.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
قالت مصادر في حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم، أن عدد من أعضاء مجلس شورى الحركة علقوا عملهم في المجلس، بعد فشل المجلس في انتخاب قائد جديد للحركة.
ومن بين الأسماء التي وردت أنها علقت عملها كلاً من أبو جابر الشيخ القائد العام السابق للحركة، وأبو صالح طحان القائد العسكري، وأبو محمد الصادق، والدكتور أبو عبد الله، وأبو علي الشيخ، وأبو أيوب المهاجر، وأبو خزيمة، وأبو عبدالله الكوردي، دون الدخول في تفاصيل تعليق عمليهم، أو أي بيان رسمي من الحركة بذلك.
وتعتبر حركة أحرار الشام الإسلامية من أبرز الفصائل التي تتبع مبدأ الشورى في إدارة مكوناتها، كما تقوم بشكل دوري كل عام على انتخاب قائد جديد للحركة، يتولى مهامه بعد حصوله على أغلبية التصويت ضمن المجلس، لتنتهي مهامه بعد عام بتولية خلف له.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
قال مصدر عسكري في مدينة حلب، إن حي مساكن هنانو الذي سيطرت عليه قوات الأسد بالأمس شهد معارك ضارية بين الثوار وقوات الأسد التي تساندها بشكل كبير الميليشيات الشيعية المختلفة الجنسيات.
وأضاف المصدر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية خسرت أكثر من 67 قتيلاً خلال يومين من الاشتباكات العنيفة على عدة محاور في المنطقة، بينهم القائد العسكري للواء القدس "محمد رافع" المعروف بالعراب، إضافة لعدة قيادات من قادة الاقتحام في المعركة.
وأكد المصدر أن تكثيف القصف الجوي والمدفعي بشتى أنواع الأسلحة على أحياء مساكن هنانو، واتباع سياسة التدمير الشامل، إضافة لاستخدام الأسلحة الكيماوية والمحرمة دوليا في عمليات التمهيد هي ما أجبر الثوار على التراجع من نقاطهم، بعد معارك ضارية في المنطقة.
ونفي القيادي ما وصفها بالشائعات والتي تعمل قوات الأسد على ترويجها بعد تقدمها في حي مساكن هنانو، عن سيطرتها على حي الصاخور وعدة مواقع أخرى، مرجعاً هذه العملية لخلق حالة من التخبط وزرع حالة من الهزيمة النفسية بين المدنيين والثوار.
وأشار القيادي إلى أن الثوار عل كامل الجهوزية للتصدي لأي محاولة تقدم على جميع المحاور في مدينة حلب، وأن المعركة مصيرية بالنسبة للجميع، لن تمكن كل قوى الأرض من كسر إرادة ربع مليون إنسان محاصر مهما انتهجت من سياسة تدمير ومهما قتلت من المدنيين بقصفها اليومي.