٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
يواصل الطيران المروحي ومدفعية الأسد قصف قرى وبلدات منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم الخامس على التوالي ضمن حملة ممنهجة لتضييق الخناق على المنطقة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى لم تعرف حصيلتهم بعد، كما أدى القصف لدمار مسجد الحسينية، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من تدمير جرافة عسكرية لعناصر حزب الله اللبناني أثناء محاولة تقدمهم على جبهة أرض الضهرة، كما ودمروا دبابة لقوات الأسد على جبهة منطقة الجمعيات، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد بالرغم من القصف العنيف الذي تتعرض له الجبهات، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن دوما وعربين وحرستا وبلدة مديرا أدت لوقوع جرحى في صفوف المدنيين، في حين استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة كفربطنا بقذائف الهاون.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرناها، وقصفت مدفعية الأسد بلدتي المنصورة وخان العسل وحي الراشدين غرب حلب دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الجنوبي وردت أنباء عن حشود كبيرة لقوات الأسد بهدف الهجوم على القرى المحررة وذلك لتأمين طوق حول مدينة حلب، وفي سياق منفصل قام انتحاري بتفجير نفسه على بوابة أحد مقرات جيش المجاهدين في الريف الغربي ما أدى لسقوط جريح واحد فقط، حيث تم اكتشاف أمره قبل الدخول إلى المقر وقام بتفجير نفسه مباشرة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وتعرضت قرية عيدون بمنطقة السطحيات بالريف الجنوبي لقصف بقذائف الدبابات، وفي الريف الشرقي شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت قريتي حمادى عمر ورسم العوابد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، بينما تعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وجسر الشغور دون تسجيل أي إصابات، في حين سقط جرحى في بلدة مدايا جراء قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد.
حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة المجاورة له بريف حمص الشرقي دون تمكن أي من الطرفين إحراز أي تقدم بعد، وفي الريف الشمالي تعرضت منطقة الحولة ومدينة الرستن وقرية كيسين لقصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت بلدة أم المياذن لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
تعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور لقصف مدفعي عنيف، ورد التنظيم باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون، ما أدى في الحالتين لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من قرى خنيز و تل السمن بريف الرقة الشمالي، بينما شن التنظيم هجوما واسعا على بلدة صايكول بالريف الغربي في محاولة منه استعادة السيطرة عليها، كما حاول التنظيم أيضا التقدم للسيطرة على قرية "جعبر شرقي" بعد تفجير سيارة مفخخة ودارت على إثرها اشتباكات عنيف بين الطرفين، فيما قامت طائرات التحالف بشن الغارات الجوية على نقاط تمركز التنظيم.
اللاذقية::
تعرضت قرى اليمضية والسلور في جبل التركمان قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد أدى لوقوع أضرار مادية فقط.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
ترعى الأسر الحاضنة التركية 38 طفلا أجنبيا ممن لجأوا إلى تركيا هربا من الحروب في بلادهم، أغلبهم من السوريين، فوفقا لمسؤولين في وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية، فإن 38 أسرة تركية حاضنة ترعى 28 طفلا سوريا و10 أطفال أفغان وعراقيين، ممن لجأوا إلى تركيا، وليس لهم أي أقارب يرعونهم.
وبالإضافة إلى ذلك يقيم 155 طفلا سوريا في الهيئات التابعة للوزارة، مثل "بيوت المحبة"، ويضم العدد المذكور أطفالا فقدوا عائلاتهم، أو من لم يتم العثور على أي من أفراد عائلاتهم، أو لا تستطيع عائلاتهم رعايتهم بسبب سوء الأحوال المادية أو لأسباب أخرى، بحسب وكالة الأناضول.
كما تقدم الوزراة، معونات مادية في إطار خدمات الدعم الاجتماعي والاقتصادي، إلى ألفين و273 طفلا أجنبيا، يعيشون مع عائلاتهم، إلا أن الوضع المادي لتلك العائلات لا يكفي لرعاية أطفالها.
وتختلف المبالغ المالية التي تقدمها الوزارة وفقا للمرحلة التعليمية للأطفال، إلا أن المعدل الشهري لتلك المساعدات خلال عام 2016، وصل إلى 622 ليرة تركية (حوالي 180 دولار).
وقال مسؤولون في الوزارة للأناضول إنهم يتلقون عددا كبيرا من الاتصالات من مواطنين أتراك يرغبون في تبني أطفال سوريين، خاصة بعد تدهور الأوضاع في حلب.
ويوجه المسؤولون المتصلين إلى نظام الأسر الحاضنة، حيث لا يمكن تبني أطفال سوريين لعدم توقيع سوريا على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحماية الأطفال والتبني بين الدول، التي وقعتها 76 دولة، بينها تركيا.
ويُقدر عدد السوريين الذين لجأوا إلى تركيا بعد بدء الثورة السورية بـ 3 ملايين شخص، نصفهم تقريبا تحت سن الثامنة عشرة.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
عاودت مدفعية قوات الأسد والطيران المروحي لقصف قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم الخامس على التوالي ضمن حملة ممنهجة لتضييق الخناق على المنطقة خلفت شهداء وجرحى لم تعرف حصيلتهم بعد، كما أدى القصف لدمار مسجد الحسينية، وعلى صعيد الاشتباكات مع قوات الأسد التي تحاول التقدم على عدة محاور في المنطقة، تمكن الثوار من تدمير جرافة عسكرية لعناصر حزب الله اللبناني أثناء محاولتهم التقدم على جبهة أرض الضهرة، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن دوما وعربين وحرستا وبلدة مديرا أدت لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كفرناها وقصفت مدفعية الأسد بلدة خان العسل بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الجنوبي ورد أنباء عن تحشدات كبيرة لقوات الأسد بهدف الهجوم على القرى المحررة وذلك لتأمين طوق حول مدينة حلب، وفي سياق منفصل قام انتحاري بتفجير نفسه على بوابة أحد مقرات جيش المجاهدين في الريف الغربي أدت لسقوط جريح واحد فقط، حيث تم اكتشاف أمره قبل الدخول إلى المقر وقام بتفجير نفسه مباشرة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الشرقي شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت قريتي حمادى عمر ورسم العوابد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد حققت إصابات مباشرة، بينما تعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وجسر الشغور دون تسجيل أي إصابات، في حين سقط جرحى في بلدة مدايا جراء قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد.
حمص::
اشتباكات عنيفة جدا في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة المجاورة له بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دون تمكن أي من الطرفين إحراز أي تقدم بعد، وفي الريف الشمالي تعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قصف مدفعي عنيف استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور ورد التنظيم بإستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، والتي أدت في الحالتين لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من قرى خنيز و تل السمن بريف الرقة الشمالي، كما شن التنظيم هجوما واسعا على بلدة صايكول بالريف الغربي في محاولة منه استعادة السيطرة عليها، كما حاول التنظيم أيضا التقدم للسيطرة على قرية "جعبر شرقي" بعد تفجير سيارة مفخخة ودارت على إثرها اشتباكات عنيف بين الطرفين، بينما تقوم طائرات التحالف بشن الغارات الجوية على نقاط تمركز التنظيم.
اللاذقية::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف قرى اليمضية والسلور في جبل التركمان أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
طالبت سيدة تركيا الأولى، أمينة أردوغان، في رسالة إلى زوجات قادة العالم، تدعو فيها جميع نساء العالم للتحرك من أجل نساء وأطفال سوريا، الذين تركوا وحدهم لمواجهة الموت، والجوع، والعطش ونقص الإمكانات الطبية.
وقال المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، إن أمينة أردوغان قالت في رسالتها "إننا مجبورون في المرحلة الحالية على فعل ما هو أكثر من ذرف الدموع من أجل سوريا (...) قلوبنا لم تعد تتحمل هذا الألم".
وأشارت إلى الصمت الذي ينتهجه المجتمع الدولي حيال ما يحدث في سوريا، قائلة: "إن الصمت واللامبالاة اللذان يظهرهما المجتمع الدولي تجاه ما يحدث أمام أعين الجميع، سيسجلان بقعة سوداء في تاريخ الإنسانية، مثلما هو الحال مع ما حدث في البوسنة ورواندا".
وأضافت: "بصفتي أماً وسيدة، وقبل كل شيء إنسانة، أضع أمام ضمائركم هذه المأساة التي تعيشها سوريا".
وأكدت على ضرورة التحرك من أجل إيجاد حل للمعاناة في سوريا، ودعت "جميع الأشخاص والمؤسسات المؤمنين بحقوق الإنسان والحريات، للتحرك من أجل حماية الحق في الحياة، وهو أكثر الحقوق أساسية".
وأشارت عقيلة الرئيس التركي إلى أن بلادها تستضيف 3 ملايين من الهاربين من الحروب والنزاعات، وتوسطت من أجل خروج سكان حلب المحاصرين.
وشددت على أن تركيا ستستمر في استضافة جميع من لجأوا إليها، حتى يأتي اليوم الذي يعودون فيه إلى ديارهم.
وختمت رسالتها إلى زوجات قادة العالم بالقول: "أؤمن بكل قلبي أنكن ستسهمن في دفع المجتمع الدولي للتحرك. يمكننا فقط إذا عملنا معا، أن نفتح الطريق المؤدي إلى إنشاء عالم آمن ومزدهر. أتمنى باسمي واسم بلادي أن يجلب عام 2017 الأمن والسعادة للإنسانية".
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
عاودت مدفعية قوات الأسد والطيران المروحي لقصف قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم الخامس على التوالي ضمن حملة ممنهجة لتضييق الخناق على المنطقة، وسط مناشدات من فعاليات مدنية في المنطقة للضغط على قوات الأسد والميليشيات الموالية لها لوقف عمليات القصف.
وقال ناشطون في وادي بردى أن قوات الأسد جددت قصفها بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية على قرية بسيمة، خلفت شهداء وجرحى لم تعرف حصيلتهم حتى الساعة بسبب استمرار عمليات القصف، وانقطاع الانترنت عن المنطقة، حيث يواجه الناشطون صعوبات كبيرة في نقل وقائع ما يجري في المنطقة.
واستهدفت الطائرات المروحية قناة المياه المتوجهة إلى دمشق " التنيل" ما أسفر عن تهدم وتصدع أجزاء منها، ما يزيد المخاطر حول سلامة مياه الشرب وإمكانية وصولها للعاصمة دمشق، فيما يهدد القصف نبع الفيجة الذي غارت مياهه بنسبة كبيرة، وسط تحذيرات من استمرار استهداف المنطقة ومخاطره على مياه النبع.
وعلى صعيد الاشتباكات مع قوات الأسد التي تحاول التقدم على عدة محاور في المنطقة، استهدف الثوار بصاروخ موجه تركس عسكري لعناصر حزب الله اللبناني اثناء محاولته التقدم على جبهة أرض الضهرة، وتم تدميره بالكامل.
وطالبت الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى في بيان صادر عنها، المجتمع الدولي بضرورة التحرك وتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في قرى وادي بردى، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية، والتي تؤمن مياه الشرب لأكثر من ستة ملايين إنسان في العاصمة دمشق وريفها.
وأكد البيان على ضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية، لوقف الهجمات على الأرض والسكان، والتي تتسبب بمجزرة بحق أكثر من 110 ألاف مدني محاصرين في المنطقة، وغور مياه نبع عين الفيجية التي تمد سكان دمشق بالمياه.
كما اكد البيان على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها قوات الأسد في ريف دمشق وسوريا عامة، وضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة، والسماح للجهات الدولية بإدخال ورشات صيانة وإصلاح النبع وإبقاءه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.
وأشار البيان إلى أن قوات الأسد ومنذ أربعة أيام توعدت أهالي قرى وادي بردى بالمذبحة والتهجير من بلداتهم، تبعها حملة قصف عنيفة من الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة طالت بأكثر من 100 برميل بقعة جغرافية لا تتجاوز ثمانية كيلوا مترات، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين جريح وشهيد، كما تسبب القصف بخروج المشافي والمؤسسات المدنية العاملة في المنطقة عن الخدمة، وتضرر مضخات نبع عين الفيجية والعنفات الأمر الذي أسفر عن تضاءل منسوب مياه النبع بسبب تعرضه للقصف بالبراميل.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بعنوان "مقتل 25 مدنياً في قصف حكومي بالذخائر العنقودية على مدينة الميادين" وثقت فيه استهداف ساحة الكراج في مدينة الميادين بريف دير الزور بصواريخ مُحملة بذخائر عنقودية من قبل طائرات لنظام الأسد ثابتة الجناح يوم الخميس 15/ أيلول/ 2016
و ذكر التقرير أن نظام الأسد هو الأسوأ في العالم من ناحية استخدام الذخائر العنقودية في الأعوام السابقة حيث بلغ عدد الهجمات التي رصدتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 232 هجمة منذ أول استخدام لها في تموز/ 2012 حتى 15/ كانون الأول/ 2016، فيما أشار إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة استخدام الذخائر العنقودية من قبل نظام الأسد في عام 2016 مقابل تصاعد استخدامها من قبل القوات الروسية، حيث بلغ عدد الهجمات الموثقة ما لايقل عن 147 هجمة بالذخائر العنقودية من قبل القوات الروسية وحدها، وذلك منذ بداية تدخلها في سوريا 30/ أيلول/ 2015.
استند التقرير إلى روايات عدد من أهالي المدينة وشهود العيان وناجين من الحوادث واستعرض واحدة منها. كما تضمَّن صوراً أظهرت مخلفاتٍ لذخائر عنقودية من نمط ShOAB-0.5.
بحسب التقرير فإنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة لأي من الفصائل العسكرية أثناء الهجوم أو حتى قبله.
وجاء في التقرير أنَّ طائرات ثابتة الجناح تابعة لنظام الأسد قصفت عدة صواريخ من نمطRBK-500 تحمل ذخائر عنقودية من نمط ShOAB-0.5مستهدفة ساحة الكراج في مدينة الميادين؛ ما أدى إلى استشهاد 25 مدنياً، بينهم 9 أطفال و3 سيدات، وإصابة قرابة 30 آخرين. وتُعتبر ساحة الكراج منطقة حيوية تضمُّ حافلات لنقلِ المدنيين وأكشاكَ تجاريَّة.
وصف التقرير استخدام قوات الأسد للذخائر العنقودية بأنه انتهاك لكل من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب، وخاصة أن الأدلة تُشير إلى استخدامها ضد أهداف مدنية، ولم توجه إلى أغراض عسكرية محددة.
كما أكد أن نظام الأسد مازال مستمراً في استخدام الذخائر العنقودية على الرغم من تنديد أكثر من 140 دولة حول العالم عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يدل على إهانة واستخفاف واضح بالرغم من إجماع تلك الدول جميعاً.
وشملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار مُلزم بتدمير كافة الذخائر العنقودية في سوريا على غرار تدمير الأسلحة الكيميائية. واتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر من عامين على القرار رقم 2139. كما طالبه بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب.
وأوصى التقرير الحكومة الروسية بالتوقف عن إمداد حكومة الأسد بالأسلحة. كما طالب الدول أصدقاء الشعب السوري بممارسة ضغط حقيقي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية على الحكومة الروسية من أجل ذلك.
وشدَّد التقرير على ضرورة قيام الأمم المتحدة بإعداد دراسات واسعة حول المواقع التي استخدمت فيها قوات الاسد القنابل العنقودية من أجل تحذير أهالي تلك المناطق والإسراع في عمليات إزالة المتفجرات التي لم تنفجر. كما حثَّ المفوضية السامية لحقوق الإنسان على تقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن هذه المجزرة تحديداً، والمجازر التي سبقتها.
وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل جميع أركان نظام الأسد والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
قال لواء صقور الجبل التابع للجيش السوري الحر، إن عناصر من جبهة فتح الشام داهموا منازل لعناصر يتبعون للواء بعد عودتهم من ريف حلب الشمالي حيث يشاركون في عملية "درع الفرات" وقاموا باقتيادهم إلى جهة مجهولة، معلناً ادانته لهذا العمل.
وقال ناشطون في إدلب إن عناصر ينتمون للواء " العقاب" الجناح الأمني لجبهة فتح الشام، داهموا عدة منازل في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، وقاموا باعتقال عدد من منتسبي لواء صقور الجبل بحجة قتالهم في عملية درع الفرات، بينما تمكن آخرين من الفرار قبل اعتقالهم، حيث اقتادت المعتقلين لجهة مجهولة.
وسبق ان نفذت عناصر جبهة فتح الشام عمليات مداهمة واعتقال لعناصر من فصائل الجيش الحر في جبل الزاوية لاسيما بلدة كنصفرة لمجرد أنهم يقاتلون في عملية درع الفرات بريف حلب الشمالي، وذلك خلال عودتهم لمنازلهم في فترات الإجازة والتبديل.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
أكدت الرئاسة التركية سعيها نحو وضع حد للأزمة الإنسانية في #سوريا وإيجاد حلول جذرية وانتقال سياسي لتعود الأمور لطبيعتها ، مشيرة إلى تأييد تركيا للحل السياسي في سوريا على أن يمثل النظام الجديد جميع أطياف الشعب السوري وأن يكون عادلا ، وفق ما جاء في المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال كالن أن خلال الأسابيع الماضية بذلت تركيا قصارى جهودها لإيجاد حلول جذرية لما يعانيه الأبرياء في حلب ، لافتاً إلى أن “ تم إجلاء حوالي 44 ألف شخص من #حلب إلى #إدلب ونقوم باتخاذ ما يلزم لتأمين الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الأشخاص”، كما بين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتواصل مع نظيره الروسي، من أجل إيجاد حلول للأزمة السورية بشكل عام .
و عن عمليات “درع الفرات”، التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الحر في آب الفائت، قال كالن المساعي نجحت بتطهير بعض المناطق في سوريا من تنظيم الدولة من خلال عملية ، مشيراً إلى أن رئيس هيئة الأركان يشرف بنفسه على سير عملية درع الفرات .
و اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية أن مدينة الباب والتهديدات القادمة منها، تشكل تهديدا لتركيا وسوريا في الوقت ذاته، لذلك “لن نتوقف عن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي”، وفق قوله، معبراً عن امتعاض بلاده من عدم مشاركة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولاية المتحدة الأمريكية، في معارك مدينة الباب قائلاً “للأسف قوى التحالف الدولي لا تقوم بواجبها لمكافحة الإرهاب”، داعياً التحالف لتقديم الدعم الجوي للقوات التي تهاجم الباب.
كما كشف كالن عن وجود اتفاق بين أنقرة وواشنطن على مشاركة الجيش السوري الحر وقوات محلية في عملية الرقة بعد المرحلة الأولية، التي تخوضها حاليا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
بثت قوات "قسد" قبل يومين مقطع فيديو يظهر إعلان عدد من قيادات "لواء ثوار الرقة" انشقاقهم عن اللواء، وانضمامهم لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعيد أيام من حملات دهم نفذتها عناصر "قسد" لعدة مقرات تابعة للواء ثوار الرقة وقامت على إثرها باعتقال القادة الذين ظهروا في مقطع الفيديو وعلى رأسهم النقيب "أبو القاسم الشمري".
عملية الانشقاق شكك بها ناشطون من محافظة الرقة، واتهموا قوات "قسد" بالسعي لإنهاء المكون العربي الوحيد ضمن قواتها والمتمثل بلواء ثوار الرقة، وذلك بعد معلومات عن نية قوات التحالف الدولي دعم اللواء وتكليفه بقيادة المرحلة الأخيرة من عملية "غضب الفرات" والتي ستستهدف السيطرة على مدينة الرقة ورفض اللواء لدخول "قسد" للمدينة لاسيما بعد عشرات الانتهاكات التي قامت بها بحق المكونات العربية في المناطق التي تسيطر عليها، حيث أن المعركة تقودها قوات "قسد" في مرحلتها الأولى شمالي الرقة والثانية غربي الرقة.
وأضاف المصدر أن "قسد" تتخوف من دخول لواء ثوار الرقة للمدينة، وتلقيه دعم من التحالف الدولي بشكل خاص، لذلك تعمل على إضعاف قوة اللواء من خلال مهاجمة مقراته واعتقال عدد من قياداته، والتي اصطدمت برفض التحالف لهذه العملية، ما اضطرها للجواء للمراوغة واجبار قيادات اللواء المعتقلين على إعلان انشقاقهم.
وكان قد بدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.
وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.
كما طالبت جبهة ثوار الرقة بالسماح للمهجرين العرب بالعودة الى ديارهم ومناطقهم ولا سيما في منطقة سلوك التي يبلغ عدد سكانها قرابة 24000 مهجر أجبرتهم الوحدات الشعبية الكردية على النزوح من ديارهم بحجة وجود تنظيم الدولة وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات الى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.
كل هذه التجاوزات بالإضافة لحرق المحاصيل الزراعية والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب العرب زج بهم في سجون الإدارة الذاتية في تل أبيض والقامشلي كانت تحت مرأى ومسع جبهة ثوار الرقة العاجزة عن الدفاع عن هذه القرى لاسيما أنها تحملت أعباء كبيرة جراء الحروب والمعارك التي خاضتها ضد التنظيم بعد الملاحقات التي طالتها منه أبان سيطرته على مدينة الرقة وريفها.
وبعد تشكيل قوات سوريا الديمقراطية زادت الضغوط أكثر على جبهة ثوار الرقة التي دعمت موقفها بوجهاء العشائر العربية الذين أعلنوا رفضهم لعمليات التهجير القسرية التي تنتهجها الوحدات الكردية الرامية لتغيير الديمغرافية السكانية في المنطقة وتحقيق أطماعها في ربط الجزيرة العربية بمناطق نفوذها في عين العرب وعفرين عن طريق السيطرة على المناطق العربية وتهجير أهلها لكي لا يكونوا عقبة في طريق تحقيق هدفهم ولكن كثرة الضغوطات وتكاثر الحلفاء وعدم وجود ملاذ أخر تستطيع جبهة ثوار الرقة الخروج إليه وتضييق الحصار على عناصرها في مناطق تواجدهم وصلت لمنع وصول الطحين والخبز إليهم أجبرت ثوار الرقة على الرضوخ والقبول بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن حصل على تعهدات بتحقيق مطالبه في عودة المهجرين وإعادة الحقوق المغتصبة لأهلها.
ومع استمرار عمليات التهجير، وعدم تحقيق مطالب لواء ثوار الرقة، وعمليات التضييق التي طالت المكونات العربية ضمن قوات "قسد" عادت لتطفوا من جديد الصراعات الداخلية بين مكونات قسد، لاسيما بين المكون الكردي الرئيس والمكون العربي المتمثل بلواء ثوار الرقة.
وتجدر الإشارة الى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 ويجعل نصب عينه تحرير مدينة الرقة بشكل كامل.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
طالبت الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى، المجتمع الدولي بضرورة التحرك وتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في قرى وادي بردى، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية، والتي تؤمن مياه الشرب لأكثر من ستة ملايين إنسان في العاصمة دمشق وريفها.
وأكد البيان على ضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية، لوقف الهجمات على الأرض والسكان، والتي تتسبب بمجزرة بحق أكثر من 110 ألاف مدني محاصرين في المنطقة، وغور مياه نبع عين الفيجية التي تمد سكان دمشق بالمياه.
كما اكد البيان على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها قوات الأسد في ريف دمشق وسوريا عامة، وضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة، والسماح للجهات الدولية بإدخال ورشات صيانة وإصلاح النبع وإبقاءه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.
وأشار البيان إلى أن قوات الأسد ومنذ أربعة أيام توعدت أهالي قرى وادي بردى بالمذبحة والتهجير من بلداتهم، تبعها حملة قصف عنيفة من الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة طالت بأكثر من 100 برميل بقعة جغرافية لاتتجاوز ثمانية كيلوا مترات، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين جريح وشهيد، كما تسبب القصف بخروج المشافي والمؤسسات المدنية العاملة في المنطقة عن الخدمة، وتضرر مضخات نبع عين الفيجية والعنفات الأمر الذي أسفر عن تضاءل منسوب مياه النبع بسبب تعرضه للقصف بالبراميل.
ووقع على البيان كلاً من " المجلس المحلي في وادي بردى، الهيئة الإغاثية في وادي بردى وماحولها، الدفاع المدني في وادي بردى، الهيئة الطبية في وادي بردى، مؤسسة بردى الخير، مؤسسة غوث بردى، الهيئة الإعلامية في وادي بردى".
منطقة وادي بردى والتي تضم قرابة 13 قرية بريف دمشق الغربي، تسعة منها تحت سيطرة الثوار، محاطة بجبال عالية تتمركز فيها قوات الأسد من الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة وقوات لحزب الله اللبناني، تشهد حصار كبير من كل المحاور، يقطنها قرابة 110 ألف مدني، معظمهم نازحين من مناطق أخرى.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
انطلقت من مدينة إسطنبول التركية أمس الأحد، قافلة من التعزيزات العسكرية باتجاه المناطق الحدودية لسوريا في إطار عملية "درع الفرات".
وبحسب مراسل كالة الأناضول، فإنّ القافلة تشمل 10 عربات مدرعة تستخدم لنقل الجنود، و8 آليات قتالية، محمّلة على شاحنات تابعة للجيش التركي.
ووصلت القافلة إلى محطة القطار في ولاية قوجة إيلي (غرب) ليتم تحميل الآليات على القطار، الذي بدوره سيتولى عملية النقل إلى الحدود السورية.
والجدير بالذكر أنّ رئاسة الأركان التركية، تقوم بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، لزيادة فعّالية عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي؛ بهدف تطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
افتتحت جمعية "خيرات" التركية للمساعدات الإنسانية مخبزا آلياً في مدينة جرابلس، شمال شرقي محافظة حلب.
وأوضح، عبيد كوشغر، رئيس فرع الجمعية في ولاية "قهرما مرعش" لوكالة الأناضول، أن المخبز يُنتج يوميا قرابة 70 ألف رغيف من الخبز.
وقال: "تمكنا من فتح المخبز بفضل مساعدات مواطنينا، نحن سعداء لتقديم خبز ساخن لأشقائنا المظلومين هنا؛ حيث سيتم توزيع الخبز على الآلاف من الأشخاص في جرابلس وقراها".
وأشار كوشغر إلى وجود نازحين قادمين من مناطق أخرى مثل مدن "الباب" و"حلب"، و"الرقة" إلى مدينة جرابلس، التي عاد الاستقرار إليها، بعد تحريرها من تنظيم الدولة، في إطار عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي.
وأضاف أن حملة المساعدات، التي اطلقتها الجمعية بالتعاون مع بلدية "قهرمان مرعش"، متواصلة، وأنهم بدأوا في إيصال ما جمع من مساعدات إلى جرابلس.