٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
بثت قوات "قسد" قبل يومين مقطع فيديو يظهر إعلان عدد من قيادات "لواء ثوار الرقة" انشقاقهم عن اللواء، وانضمامهم لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعيد أيام من حملات دهم نفذتها عناصر "قسد" لعدة مقرات تابعة للواء ثوار الرقة وقامت على إثرها باعتقال القادة الذين ظهروا في مقطع الفيديو وعلى رأسهم النقيب "أبو القاسم الشمري".
عملية الانشقاق شكك بها ناشطون من محافظة الرقة، واتهموا قوات "قسد" بالسعي لإنهاء المكون العربي الوحيد ضمن قواتها والمتمثل بلواء ثوار الرقة، وذلك بعد معلومات عن نية قوات التحالف الدولي دعم اللواء وتكليفه بقيادة المرحلة الأخيرة من عملية "غضب الفرات" والتي ستستهدف السيطرة على مدينة الرقة ورفض اللواء لدخول "قسد" للمدينة لاسيما بعد عشرات الانتهاكات التي قامت بها بحق المكونات العربية في المناطق التي تسيطر عليها، حيث أن المعركة تقودها قوات "قسد" في مرحلتها الأولى شمالي الرقة والثانية غربي الرقة.
وأضاف المصدر أن "قسد" تتخوف من دخول لواء ثوار الرقة للمدينة، وتلقيه دعم من التحالف الدولي بشكل خاص، لذلك تعمل على إضعاف قوة اللواء من خلال مهاجمة مقراته واعتقال عدد من قياداته، والتي اصطدمت برفض التحالف لهذه العملية، ما اضطرها للجواء للمراوغة واجبار قيادات اللواء المعتقلين على إعلان انشقاقهم.
وكان قد بدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.
وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.
كما طالبت جبهة ثوار الرقة بالسماح للمهجرين العرب بالعودة الى ديارهم ومناطقهم ولا سيما في منطقة سلوك التي يبلغ عدد سكانها قرابة 24000 مهجر أجبرتهم الوحدات الشعبية الكردية على النزوح من ديارهم بحجة وجود تنظيم الدولة وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات الى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.
كل هذه التجاوزات بالإضافة لحرق المحاصيل الزراعية والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب العرب زج بهم في سجون الإدارة الذاتية في تل أبيض والقامشلي كانت تحت مرأى ومسع جبهة ثوار الرقة العاجزة عن الدفاع عن هذه القرى لاسيما أنها تحملت أعباء كبيرة جراء الحروب والمعارك التي خاضتها ضد التنظيم بعد الملاحقات التي طالتها منه أبان سيطرته على مدينة الرقة وريفها.
وبعد تشكيل قوات سوريا الديمقراطية زادت الضغوط أكثر على جبهة ثوار الرقة التي دعمت موقفها بوجهاء العشائر العربية الذين أعلنوا رفضهم لعمليات التهجير القسرية التي تنتهجها الوحدات الكردية الرامية لتغيير الديمغرافية السكانية في المنطقة وتحقيق أطماعها في ربط الجزيرة العربية بمناطق نفوذها في عين العرب وعفرين عن طريق السيطرة على المناطق العربية وتهجير أهلها لكي لا يكونوا عقبة في طريق تحقيق هدفهم ولكن كثرة الضغوطات وتكاثر الحلفاء وعدم وجود ملاذ أخر تستطيع جبهة ثوار الرقة الخروج إليه وتضييق الحصار على عناصرها في مناطق تواجدهم وصلت لمنع وصول الطحين والخبز إليهم أجبرت ثوار الرقة على الرضوخ والقبول بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن حصل على تعهدات بتحقيق مطالبه في عودة المهجرين وإعادة الحقوق المغتصبة لأهلها.
ومع استمرار عمليات التهجير، وعدم تحقيق مطالب لواء ثوار الرقة، وعمليات التضييق التي طالت المكونات العربية ضمن قوات "قسد" عادت لتطفوا من جديد الصراعات الداخلية بين مكونات قسد، لاسيما بين المكون الكردي الرئيس والمكون العربي المتمثل بلواء ثوار الرقة.
وتجدر الإشارة الى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 ويجعل نصب عينه تحرير مدينة الرقة بشكل كامل.
٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
طالبت الهيئات والمؤسسات المدنية في منطقة وادي بردى، المجتمع الدولي بضرورة التحرك وتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في قرى وادي بردى، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مؤسسة مياه عين الفيجية، والتي تؤمن مياه الشرب لأكثر من ستة ملايين إنسان في العاصمة دمشق وريفها.
وأكد البيان على ضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية، لوقف الهجمات على الأرض والسكان، والتي تتسبب بمجزرة بحق أكثر من 110 ألاف مدني محاصرين في المنطقة، وغور مياه نبع عين الفيجية التي تمد سكان دمشق بالمياه.
كما اكد البيان على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها قوات الأسد في ريف دمشق وسوريا عامة، وضرورة إيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة، والسماح للجهات الدولية بإدخال ورشات صيانة وإصلاح النبع وإبقاءه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.
وأشار البيان إلى أن قوات الأسد ومنذ أربعة أيام توعدت أهالي قرى وادي بردى بالمذبحة والتهجير من بلداتهم، تبعها حملة قصف عنيفة من الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة طالت بأكثر من 100 برميل بقعة جغرافية لاتتجاوز ثمانية كيلوا مترات، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين جريح وشهيد، كما تسبب القصف بخروج المشافي والمؤسسات المدنية العاملة في المنطقة عن الخدمة، وتضرر مضخات نبع عين الفيجية والعنفات الأمر الذي أسفر عن تضاءل منسوب مياه النبع بسبب تعرضه للقصف بالبراميل.
ووقع على البيان كلاً من " المجلس المحلي في وادي بردى، الهيئة الإغاثية في وادي بردى وماحولها، الدفاع المدني في وادي بردى، الهيئة الطبية في وادي بردى، مؤسسة بردى الخير، مؤسسة غوث بردى، الهيئة الإعلامية في وادي بردى".
منطقة وادي بردى والتي تضم قرابة 13 قرية بريف دمشق الغربي، تسعة منها تحت سيطرة الثوار، محاطة بجبال عالية تتمركز فيها قوات الأسد من الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة وقوات لحزب الله اللبناني، تشهد حصار كبير من كل المحاور، يقطنها قرابة 110 ألف مدني، معظمهم نازحين من مناطق أخرى.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
انطلقت من مدينة إسطنبول التركية أمس الأحد، قافلة من التعزيزات العسكرية باتجاه المناطق الحدودية لسوريا في إطار عملية "درع الفرات".
وبحسب مراسل كالة الأناضول، فإنّ القافلة تشمل 10 عربات مدرعة تستخدم لنقل الجنود، و8 آليات قتالية، محمّلة على شاحنات تابعة للجيش التركي.
ووصلت القافلة إلى محطة القطار في ولاية قوجة إيلي (غرب) ليتم تحميل الآليات على القطار، الذي بدوره سيتولى عملية النقل إلى الحدود السورية.
والجدير بالذكر أنّ رئاسة الأركان التركية، تقوم بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، لزيادة فعّالية عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي؛ بهدف تطهير المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
افتتحت جمعية "خيرات" التركية للمساعدات الإنسانية مخبزا آلياً في مدينة جرابلس، شمال شرقي محافظة حلب.
وأوضح، عبيد كوشغر، رئيس فرع الجمعية في ولاية "قهرما مرعش" لوكالة الأناضول، أن المخبز يُنتج يوميا قرابة 70 ألف رغيف من الخبز.
وقال: "تمكنا من فتح المخبز بفضل مساعدات مواطنينا، نحن سعداء لتقديم خبز ساخن لأشقائنا المظلومين هنا؛ حيث سيتم توزيع الخبز على الآلاف من الأشخاص في جرابلس وقراها".
وأشار كوشغر إلى وجود نازحين قادمين من مناطق أخرى مثل مدن "الباب" و"حلب"، و"الرقة" إلى مدينة جرابلس، التي عاد الاستقرار إليها، بعد تحريرها من تنظيم الدولة، في إطار عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي.
وأضاف أن حملة المساعدات، التي اطلقتها الجمعية بالتعاون مع بلدية "قهرمان مرعش"، متواصلة، وأنهم بدأوا في إيصال ما جمع من مساعدات إلى جرابلس.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت عدة قذائف هاون على محيط المشفى الفرنسي في العاصمة دمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة وادي بردى، وسط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة، حيث شهدت جبهات وادي بسيمة اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها الثوار من تفجير دبابتين، وقتل عدد من العناصر، ما أوقف تقدم قوات الأسد، التي ردت بقصف قريتي كفير الزيت وبسيمة بصواريخ الفيل وبشكل عنيف، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية بسيمة وديرمقرن وعين الفيجة، كما تعرضت قرى بسيمة ودير قانون وعين الفيجة لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية بشكل عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وللعلم فقد أشار ناشطون إلى أن القصف العنيف بمختلف أنواع الأسلحة على منشأة نبع الفيجة أدى لضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينتي حمورية وسقبا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، أما بالغوطة الغربية فقد شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عدد من أبناء مخيم خان الشيح، وصادرت كميات من المواد الإغاثية والتموينية من بعض مستودعات المؤسسات الإغاثية، في خرق للاتفاق المبرم مع لجنة المصالحة.
حلب::
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل الجيش التركي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تحاول التقدم والسيطرة على المدينة، في حين ذكر ناشطون أن عددا من المدنيين استشهدوا بعد محاولتهم الهروب والنزوح من مدينة الباب، إذ سقطوا في حقل ألغام زرعه تنظيم الدولة في محيط المدينة دون ورود معلومات إضافية، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية خربة المناصير لغارات جوية من قبل الطيران الروسي، أما بالريف الشمالي فقد استشهد 3 أطفال وأصيب باقي أفراد عائلتهما بحروق جراء احتراق خيمة كانوا يسكنون بها في مخيم باب السلامة على الحدود التركية.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في المعمل الأزرق وجسر صوران بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، إذ قتل وجرح عدد من العناصر، وتمكن الثوار من قتل 5 عناصر وتدمير رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد بعد عملية إنغماسية نفذوها على حاجز الحماميات، بينما تعرضت مدينتي طيبة الإمام واللطامنة بالريف الشمالي وبلدة حربنفسة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الخضيرة في ناحية عقيربات.
إدلب::
داهم عناصر مجهولي الهوية مقراً لجيش إدلب الحر في بلدة معرة حرمة، وحاجزاً لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت واحد، حيث قاموا بتصفية قائدين عسكريين تابعين لجيش إدلب بأسلحة كاتمة للصوت، ونهب محتويات المقر، أما حاجز أحرار الشام فقد حدثت اشتباكات مع الجهة المهاجمة استشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار، دون التمكن من تحديد هويتهم، فيما نجى "أبو عصام عبيد" مسؤول إحدى كتائب جيش الأحرار التابع لحركة أحرار الشام من محاولة اغتيال بعد قيام مجهولون بإطلاق النار عليه في مدينة إدلب، وفي سياق أخر فقد شهدت مدينة معرة مصرين غارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية الشرفة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تدمر وصوامع الحبوب ومنطقة السخنة، أما في الريف الشمالي فقد أحبط الثوار هجمات لقوات الأسد على جبهة "المحطة – سنيسل" وتعرضت المنطقة لقصف بقذائف المدفعية والهاون، كما تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، وتعرضت قرية السعن الأسود لقصف مدفعي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز قرمص بقذائف الهاون.
درعا::
دارت اشتباكات في منطقة الوردات شمال درعا بالقرب من بلدة محجة، حيث نفى الثوار الأنباء التي قالت إن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على المنطقة وأكدوا أنها ما تزال تحت سيطرتهم، وفي سياق أخر فقد تعرضت أحياء درعا البلد وبلدة علما واليادودة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الصناعة والحويقة والموظفين والرشدية وحويجة صكر وحاجز البانوراما ومحيط مطار ديرالزور العسكري، وشهدت عدة جبهات اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد، وشن التنظيم هجوما على حي الصناعة.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية جعبر شرقي بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم شمال مدينة الطبقة حيث تدور المعارك.
الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة مدينة الشدادي بعدد من صواريخ الغراد، وأصاب إحداها مبنى مديرية المنطقة السابق الذي حولته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمقر عسكري.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قضية منطقة حظر جوي على الحدود التركية السورية، وقال أردوغان أمس السبت في كلمة له باسطنبول، إن المدن التركية الجنوبية غازي عنتاب وكليس وشانلي أورفة معرضة للخطر، إذا لم تتحقق تلك المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن أطرافا تسعى لإقامة دولة جديدة شمالي سوريا، معبرا عن رفض بلاده لذلك، بحسب العربية نت.
وشدد أردوغان على أن بلاده لن تسمح بإقامة تلك الدولة على الإطلاق، بالإشارة إلى الدولة الكردية، وبالتالي إقامة حظر جوي أمر لا بد منه لتأمين المنطقة بحسب وصفه.
وحول عملية "درع الفرات" أوضح الرئيس التركي "وصلنا إلى مدينة الباب، وقواتنا تحاصرها من الجهات الأربع وهي على وشك السيطرة عليها بالكامل.. المدينة ستحتضن سكانها الأصليين مجددا".
وتحدث أردوغان عن أزمة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن "تركيا أنفقت حوالي 20 مليار دولار لأجل اللاجئين. هذا المبلغ ليس بسيطا. أين الغرب؟ أين ذلك الغرب الغني؟".
وأوضح أن: "الاتحاد الأوروبي وعد تركيا بتقديم 3 مليارات يورو (لإنفاقها على اللاجئين السوريين) اعتبارا من الأول من يوليو/تموز، وما قدمه حتى الآن هو 677 مليون يورو، فأين المليارات التي تعهد بها؟".
وقال إن نحو 6 آلاف شخص لقوا حتفهم في البحر المتوسط خلال العام 2016 إلا أن تلك الدول لم تكترث لذلك.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
استشهد طفلين وأصيب والديهما بجروح جراء احتراق خيمة كانوا يسكنون بداخلها في مخيم باب السلامة بريف حلب الشمالي، علما أن العائلة نازحة من مدينة عندان.
وأشار ناشطون إلى أن الطفلين اللذان يبلغ أحدهما 3 أعوام والآخر يبلغ عامين استشهدا على الفور، فيما تم نقل الوالدين إلى المشافي التركية لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويعاني قاطني مخيمات الشمال السوري من ظروف إنسانية صعبة في ظل موجة البرد والمنخفض الذي يضرب المنطقة منذ أيام عديدة، حيث تساقطت خلال الأيام الماضية الثلوج على المخيمات.
وكان الآلاف من النازحين توافدوا إلى الحدود السورية التركية بعد التقدم الكبير الذي أحرزه نظام الأسد في ريف حلب الشمالي مع بداية التدخل الروسي في أواخر العام الماضي.
ويقع مخيم باب السلامة على الحدود التركية بالقرب من المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
حذر ناشطون في منطقة وادي بردى من استمرار حدوث الأضرار في نبعة مياه عين الفيجة جراء القصف المستمر من قبل نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي على قرية عين الفيجة وقرى وادي بردى.
فقد أكد ناشطون على أن القصف الكثيف والمباشر الذي تعرضت له منشأة نبع عين الفيجة بأكثر من 50 برميل متفجر وصاروخ فراغي وأكثر من 200 قذيفة هاون ومدفعية ثقيلة ودبابة، تسبب بضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض.
وشدد ناشطون على أن استمرار القصف لعدة أيام أخرى سوف يؤدي إلى حدوث كارثة مائية، وسيكون مصير مياه النبع الضياع في باطن الأرض بشكل كامل.
كما وتسبب القصف أيضا بخروج المكتب الإعلامي والهيئة الطبية ومكتب الدفاع المدني وعيادة العلاج الفيزيائي والمقسم المركزي عن الخدمة بشكل نهائي وهناك إصابات وشهداء بين صفوف كوادر هذه المكاتب والمنشآت.
وتتعرض قرى المنطقة لليوم الرابع على التوالي لقصف بكافة أنواع الأسلحة وسط اشتباكات عنيفة على الجبهات، وكبد خلالها الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية.
وكان الثوار قد تمكنوا اليوم من تدمير دبابتين وتركس وقتل وجرح عدد من العناصر على جبهة وادي بسيمة.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت عدة قذائف هاون على محيط مشفى الفرنسي في العاصمة دمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة وادي بردى، وسط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة، حيث شهدت جبهات وادي بسيمة اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها الثوار من تفجير دبابتين، وقتل عدد من العناصر، ما أوقف تقدم قوات الأسد، التي ردت بقصف قرية بسيمة بصواريخ الفيل وبشكل عنيف، كما تعرضت قرية دير قانون وعين الفيجة لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية بشكل عنيف، وللعلم فقد أشار ناشطون إلى أن القصف العنيف بمختلف أنواع الأسلحة على منشأة نبع الفيجة أدى لضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينتي حمورية وسقبا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل الجيش التركي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تحاول التقدم والسيطرة على المدينة، في حين ذكر ناشطون أن عددا من المدنيين استشهدوا بعد محاولتهم الهروب والنزوح من مدينة الباب، إذ سقطوا في حقل ألغام زرعه تنظيم الدولة في محيط المدينة دون ورود معلومات إضافية، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية خربة المناصير لغارات جوية من قبل الطيران الروسي.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في المعمل الأزرق وجسر صوران بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، إذ قتل وجرح عدد من العناصر، بينما تعرضت مدينتي طيبة الإمام واللطامنة بالريف الشمالي وبلدة حربنفسة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الخضيرة في ناحية عقيربات.
إدلب::
داهم عناصر مجهولي الهوية مقراً لجيش إدلب الحر في بلدة معرة حرمة، وحاجزاً لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت واحد، حيث قاموا بتصفية قائدين عسكريين تابعين لجيش إدلب بأسلحة كاتمة للصوت، ونهب محتويات المقر، أما حاجز أحرار الشام فقد حدثت اشتباكات مع الجهة المهاجمة استشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار، دون التمكن من تحديد هويتهم، وفي سياق أخر فقد شهدت مدينة معرة مصرين غارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية الشرفة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، كما شن الطيرتن الحربي غارات جوية على مدينة تدمر وصوامع الحبوب ومنطقة السخنة أما في الريف الشمالي فقد تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز قرمص بقذائف الهاون.
درعا::
دارت اشتباكات في منطقة الوردات شمال درعا بالقرب من بلدة محجة، حيث نفى الثوار الأنباء التي قالت إن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على المنطقة وأكدوا أنها ما تزال تحت سيطرتهم، وفي سياق أخر فقد تعرضت أحياء درعا البلد وبلدة علما لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية جعبر شرقي بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم شمال مدينة الطبقة حيث تدور المعارك.
الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة مدينة الشدادي بعدد من صواريخ الغراد، وأصاب إحداها مبنى مديرية المنطقة السابق الذي حولته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمقر عسكري.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
تمكن تنظيم الدولة يوم أمس من قتل وجرح العديد من قوات سوريا الديمقراطية جنوب مدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي.
فقد أشارت وكالة أعماق إلى أن 6 انتحاريين تابعين للتنظيم شنوا هجوما مباغتا على مواقع القوات الكردية في قرية عناد جنوب مدينة الشدادي، مؤكدة على أنهم تمكنوا من اقتحام القرية والسيطرة على مقرات "قسد" فيها، إذ دارت اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو 10 ساعات.
وانتهت العملية بحسب "أعماق" بقيام الانتحاريين بتفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها بعناصر "قسد" بعد أن حاولوا أن يستعيدوا السيطرة على القرية.
هذا وأشار ناشطون إلى أن التنظيم استهدف اليوم مدينة الشدادي بعدد من صواريخ الغراد، وأصاب إحداها مبنى مديرية المنطقة السابق الذي حولته "قسد" لمقر عسكري.
والجدير بالذكر أن الجبهات بين الطرفين في المنطقة تشهد هدوءً نسبيا إذ أن قوات الطرفين مشغولة بمعارك هامة ومصيرية، وخصوصا انشغال تنظيم الدولة في معركة الموصل، وانشغال الطرفين في معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة.
ويعود آخر تقدم واضح لطرف على حساب الآخر في ريف مدينة الشدادي إلى أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، حيث بدأ تنظيم الدولة عملية عسكرية سيطر من خلالها على قرى "كشكش جبور" و "تلة صفية" و "الحمادات" و "الشيخ عثمان" و "الشيخ هلال" ومعظم قرية "العزاوي".
وفي شهر شباط/فبراير من العام الجاري سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الشدادي الاستراتيجية بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
تعتبر منطقة القلمون منذ الأيام الأولى للثورة السورية شعلة من حركات الثورة السلمية، إلى أن أصبحت مقاومة عسكرية تؤرق النظام ليلا ونهار، وكانت تعتبر هذه المنطقة الخنجر الأقوى في خاصرة النظام من جهة العاصمة دمشق حيث تمتد منطقة القلمون بشقيها الغربي والشرقي من منطقة وادي بردى والدريج والتل إلى مناطق رنكوس ويبرود والنبك والبريج، وهذه المناطق الاستراتيجية حاول النظام بكل الطرق الحفاظ عليها، أكانت مصالحات أم هدن أم حروب إبادة كاملة.
الناشط الإعلامي رضوان الباشا من وادي بردى يقول: " تسعى قوات النظام من خلال حملتها الأخيرة السيطرة الكاملة على القلمون الغربي ومحاصرة غوطة دمشق وتضييق الخناق على مضايا والزبداني التي يسعى أيضا لتهجير أهلها، ويكون حزب الله والنظام السوري قد سيطر على كامل الحدود السورية اللبنانية".
يضيف الناشط رضوان " يبلغ عدد سكان منطقة وادي بردى 100 ألف نسمة وحوالي ال 30 ألف نازح من مختلف مدن القلمون الغربي حيث يعاني أغلب الأهالي من ظروف إنسانية صعبة بظل الحصار المفروض عليهم والقصف الممنهج الذي يستهدف المراكز الطبية والإغاثية والمرافق الحيوية، وتتكون منطقة الوادي من 12 قرية يسيطر فيها الثوار على 8 قرى بشكل كامل ويسيطر النظام على قرية أشرفية الوادي وقرية الجديدة ويسيطر ناريا على قرية هريرة وقرية إفرة".
الناشط سبع القلموني وفي حديث خاص لشبكة شام الإخبارية: " اليوم الخامس من هجوم قوات النظام وميليشياته تم تدمير دبابتين وتركس على جبهة وادي بسيمة، وتم أسر عنصرين من قوات النظام وسحب العديد من الجثث من قبل عناصر الجيش الحر".
الناشط سبع القلموني والمرافق لعناصر الجيش الحر أضاف: " ردة فعل النظام كانت جنونية حيث استهدف محطة مياه عين الفيجة التي تغذي العاصمة دمشق وريفها بشكل رئيسي بالمياه الصحية، وتم اتهام الثوار بتلويثها رغم أن الصور والفيديوهات أثبتت كذب إعلام النظام، ويقوم النظام باستهداف أي تحرك باتجاه المحطة لمنع إصلاحها أو الاطلاع على الأضرار".
أبو الجود القلموني المتحدث بإسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود: " حذر من كارثة إنسانية تنتظر دمشق وريفها، فليس هناك بدائل للنظام السوري عن نبع عين الفيجة إلا آبار صغيرة تغذي مناطق قليلة جدا، ومحطة المياه أصبحت خارج الخدمة بشكل نهائي".
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
دمشق::
سقطت عدة قذائف هاون على محيط مشفى الفرنسي في العاصمة دمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة في منطقة وادي بردى، وسط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة، حيث شهدت جبهات وادي بسيمة اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها الثوار من تفجير دبابتين، وقتل عدد من العناصر، أوقفت تقدم قوات الأسد، التي ردت بقصف قرية بسيمة بصواريخ الفيل وبشكل عنيف، كما تعرضت قرية دير قانون وعين الفيجة لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية بشكل عنيف، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينتي حمورية وسقبا بقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل الجيش التركي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تحاول التقدم والسيطرة على المدينة، في حين ذكر ناشطون أن عددا من المدنيين استشهدوا بعد محاولتهم الهروب والنزوح من مدينة الباب جراء سقطوا في حقل ألغام زرعه تنظيم الدولة في محيط المدينة دون ورود معلومات إضافية، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية خربة المناصير لغارات جوية من قبل الطيران الروسي.
حماة::
استهدف الثوار مقرات الأسد في المعمل الأزرق وجسر صوران بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة تمكنوا خلالها من تحقيق إصابات مباشرة، كما تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الخضيرة في ناحية عقيربات.
ادلب::
داهم عناصر مجهولي الهوية مقراً لجيش إدلب الحر في بلدة معرة حرمة، وحاجزاً لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت واحد، حيث قاموا بتصفية قائدين عسكريين تابعين لجيش إدلب بأسلحة كاتمة للصوت، ونهب محتويات المقر، أما حاجز أحرار الشام فقد حدثت اشتباكات مع الجهة المهاجمة استشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار، دون التمكن من تحديد هويتهم، وفي سياق أخر فقد شهدت مدينة معرة مصرين غارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية الشرفة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، أما في الريف الشمالي فقد تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
درعا::
حدثت اشتباكات في منطقة الوردات شمال درعا بالقرب من بلدة محجة، حيث نفى الثوار الأنباء التي قالت إن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على المنطقة وأكدوا أنها ما تزال تحت سيطرتهم، وفي سياق أخر فقد تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية جعبر شرقي بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، حيث شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم شمال مدينة الطبقة حيث تدور المعارك.