الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
فتح الشام: الحل الوحيد هو إسقاط الأسد ولم نوقع على أي اتفاق ... روسيا: فتح الشام غير مشمولة بالقرار

أكد حسام الشافعي الناطق الرسمي باسم "جبهة فتح الشام"، أن الحل الوحيد في سوريا يكون بإسقاط نظام الأسد المجرم عسكريًا بالجهاد والمصابرة، وأن أي حل سياسي يُثبّت أركان النظام أو يعيد إنتاجه لهو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام.

وأضاف "حسام الشافعي" في تغريدة عبر قناته على موقع "تلغرام"  أنه لا يخفى على أحد أن مصير الأسد لم يذكر لفظاً أو نصاً في مجمل الاتفاق، وأن ما يسمى بالحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن إعادة إنتاج النظام، كما ان الاتفاق لم يتطرق للميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي بل الأخير هو أحد الضامنين ويقصد روسيا.

وأشار الشافعي إلى أن الجبهة لم تحضر ولم توقع ولم تفوض أي أحد في الاتفاقية التي تم الإعلان عنها بما يتعلق بموضوع هدنة وقف إطلاق النار التي تسعى للوصول للحل السياسي ينهي الأزمة السورية.

وكانت أبرمت فصائل الثوار اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في عموم المناطق السورية مع روسيا وبضمانة تركية في أنقرة، رفضت فيه الفصائل استثناء جبهة فتح الشام من الاتفاق الهدنة وأصرت على شملها وجميع المناطق السورية.

ولكن في المقابل ذكر المندوب الروسي في مجلس الأمن فيالي تشوركين قبل قليل أن "جبهة النصرة غير مشمولة بقرار وقف إطلاق النار".

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
تعاون تركي روسي شمال حلب وسط توتر تركي أمريكي

أعلن الجيش التركي اليوم الجمعة في بيان له، عن قيام الطيران الحربي الروسي بمساندة الجيش في حربه مع تنظيم الدولة في شمال وشرق مدينة حلب، وسط تنديد مستمر من قبل الساسة الأتراك للدعم المستمر من قبل أمريكا للجناح العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي "واي بي دي".

وبحسب البيان الصادر عن الجيش التركي اليوم فإن الطيران الحربي الروسي قد قام بتوفير غطاء جوي للجيش وقد أدى إلى مقتل ١٢ عنصرا من التنظيم، وأشار البيان أن الجيش التركي استهداف 17 موقعا للتنظيم في مدينة الباب ومحيطها في إطار عمليات درع الفرات، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا من التنظيم بينهم قياديّون، حسب وكالة الأناضول.

ويأتي ذلك التطور، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، أمس الخميس، والذي أكد من خلاله أنه لا يوجد تعاون على الأرض بين روسيا وتركيا في مجال محاربة الإرهاب في معركة درع الفرات القائمة شمال شرق حلب.

هذا التوافق الأخير بين تركيا وروسيا، جاء بعد انتقادات متواصلة من قبل الأتراك للتحالف الدولي بقيادة أمريكا، جراء عدم قيام الأخير بالمشاركة في معارك درع الفرات التي تقودها تركيا، وهو ما صرح به المتحدث باسم الرئاسة التركية قبل أيام.

وألقت الانتقادات بظلالها على الدعم الكبير الذي يقدمه التحالف الدولي بقيادة أمريكا، لوحدات حماية الشعب الكردية "واي بي جي"، وأعادت إلى الشاشة الانتقادات المتكررة الصادرة عن الساسة الأتراك لأمريكا، إذ تعتبر الأولى حزب الاتحاد الديموقراطي "بي واي دي" وجناحه العسكري، وحدات الحماية "واي بي جي، فرعا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، والذي يصنف إرهابيا حسب اللوائح الأمريكية.

ودأبت الولايات المتحدة الأمريكية على الدفاع عن هذا التعاون، الذي تعتبره مقتصرا على النواحي العسكرية، حيث أنها لم تعترف بأي تحرك سياسي قام به حزب الاتحاد الديموقراطي، في حين أقامت مطار الرميلان العسكري وآخر جنوب عين العرب، ومدت الحزب بالخبراء العسكريين وغطت كل الحروب التي خاضتها وحدات الحماية ضد التنظيم عسكريا من الجو وعن طريق المستشارين ووحدات الإشارة على الأرض.

وهو ما حدا بالساسة الأتراك توجيه دفة النشاط السياسي والعسكري نحو روسيا، وخصوصا بعد قيام حزب الاتحاد الديموقراطي "بي واي دي" باختيار أمريكا كشريك وحيد لها على الأرض، بعد أن قام الروس بتغطية الأعمال العسكرية لـ "بي واي دي" في شمال حلب كتل رفعت ومنغ وغيرها، وهو ما جعل مصلحة الروس والأتراك تتقارب على حساب أمريكا.

ووفقا لمعلومات نشرتها وكالة الأناضول الرسمية التركية، نقلا عن مصادر محلية، فإن أمريكا قدمت معدات عسكرية للتنظيم أول مرة يوم 7 أبريل/نيسان الماضي عبر قاعدة "رميلان" الأمريكية، شرقي مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا حيث حطت مروحيات أمريكية محملة بمعدات إلى القاعدة.

وأشارت المعلومات إلى أن مروحيات أمريكية محملة بأسلحة حطت يومي 13 و23 ديسمبر/كانون الأول الجاري في قاعدة "رميلان" العسكرية، فيما جرى نقل أكبر كمية على مدار العام في يوم 27 من ذات الشهر.

وفي تصعيد خطير قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، إن التحالف الدولي يدعم تنظيمات إرهابية بسوريا وعلى رأسها تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن بلاده لديها أدلة على ذلك، مبيناً أن تلك الأدلة تشمل صورا وتسجيلات مصورة.

ويأتي التطور العسكري الأخير بين تركيا وروسيا، شمال وشرق حلب، قبل اتفاق الهدنة الموقع بين روسيا والثوار برعاية تركية، والذي يشمل كافة مناطق سوريا، باستثناء مناطق نفوذ تنظيم الدولة، رغم استمرار الخرق المتعمد من قبل ميليشيات الأسد.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
قوات الأسد بدون رقيب ولا ضامن .... هجمات على الغوطة الشرقية وتسجيل ارتقاء أول شهيد

سجل ناشطون قيام قوات الأسد بخرق الهدنة في الغوطة الشرقية المحاصرة عدة مرات، حيث تم تسجل ارتقاء أول شهيد في المناطق المشمولة بالاتفاق بعد بدئه.

فقد أفاد ناشطون بأن الشاب "عمر موفق شهاب" استشهد أثناء قيامه مع باقي الثوار بصد هجمات نظام الأسد على مدينة دوما من جهة منطقة كرم الرصاص، إذ تم استهدافه من قبل قناص تابع للأسد.

كما وتحاول قوات الأسد التقدم باتجاه الغوطة الشرقية المحاصرة من جهة أوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي، حيث تدور اشتباكات يحاول خلالها صد الهجمات ورد الاعتداء، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة الميدعاني.

وتتعرض مدينة دوما وأطرافها لقصف مدفعي مترافق مع قصف على بلدات جسرين والشيفونية ومسرابا ومزارع حرزما والزريقية دون سقوط أي إصابات.

والجدير بالذكر أن هدنة وقف إطلاق النار دخلت منذ منتصف الليلة الماضية حيز التنفيذ، حيث اتفقت الفصائل والحكومة الروسية بوصفها ضامنة لنظام الأسد في العاصمة التركية أنقرة، علما أن المفاوضات التي جرت لم تشمل حضور أي ممثل عن الطرف الإيراني أو نظام الأسد.

ولم تلتزم قوات الأسد كالعادة، حيث تم تسجيل خروقات في غالبية المحافظات.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 30-12-2016

دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور قطاع طيبة بحي جوبر إثر محاولة من قبل قوات الأسد التقدم في خرق للهدنة.


ريف دمشق::
تستمر قوات الأسد والمليشيات الشيعية محاولة تقدمها على محور قرية بسيمة في منطقة وادي بردى على الرغم من الهدنة الموقعة يوم أمس، حيث تقوم الطائرات الحربية والمروحية بإستهداف بلدات وقرى بسيمة وعين الفيجة وإفرة وديرمقرن بالصواريخ والبراميل المتفجرة، بينما يتصدى الثوار لجميع المحاولات دون تمكن قوات الأسد ومن يساندها من إحراز أي تقدم يذكر، وفي الغوطة الشرقية استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية والهاون مدينة دوما وبلدة جسرين ومزارع حزرما والزريقية دون سقوط أي إصابات، كما جرت اشتباكات متقطعة على جبهة بلدة ميدعاني.


حلب::
محاولة تقدم من قبل المليشيات الشيعية في ريف حلب الجنوبي وسط قصف مدفعي استهدف قرية البويضة وجبل المدورة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في خرق للهدنة، وفي الريف الشرقي تجري معارك عنيف بين فصائل درعا الفرات وتنظيم الدولة في محيط مدينة الباب وسط قصف مدفعي من قبل الجيش التركي، بينما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن 10 قتلى و3 جرحى سقطوا في بلدة تادف جراء غارة جوية روسية.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن مورك وكفرزيتا وحلفايا وقرية الزكاة ومنطقة الزوار بالريف الشمالي وتعرضت قرية مدينة طيبة الإمام وبلدة عطشان لقصف مدفعي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة الزارة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي تعرضت قرية عرفة لقصف مدفعي أيضا ، وذلك في خرق للهدنة.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية تلعاس وأطراف قرية سكيك ترافق مع قصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في خرق أخر للهدنة.


حمص::
قصف من الرشاشات الثقيلة من حاجز فيلات المشرفة التابع لقوات الأسد على بلدة السعن الأسود، في خرق للهدنة.


درعا::
قصف بإسطوانة متفجرة على أحياء درعا البلد دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة، في خرق للهدنة.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في أحياء الرشدية والموظفين والحويقة بمدينة ديرالزور وبالقرب من منطقة البانوراما إثر محاولة من قبل التنظيم التقدم.


القنيطرة::
اطلاق نار من الرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين في بلدة طريق "الحميدية-جباتا الخشب" دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في خرق للهدنة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
في أول أيام الهدنة.. مظاهرات تعم المناطق المحررة للتأكيد على مطالب الثورة

خرجت مظاهرات شعبية في عدد من المناطق المحررة، طالبت بتوحيد الفصائل ونادت بالحرية وإسقاط النظام، في أول يوم ضمن الهدنة التي بدأت منتصف الليلة الماضية، مؤكدين على مواصلة الحراك الثوري حتى تحقيق جميع مطالب الثوار.

 

وجابت المظاهرات مدن وبلدات " التح، سرمدا، كفرنبل، مدينة إدلب، معرة النعمان، حزانو، معرشمشة" بريف محافظة إدلب، كما شهدت بلدات الأتارب ودارة عزة وإعزاز مظاهرات بريف حلب.

 

ولم تغب مدينة تلبيسة بريف حمص، ومدينة دوما وعربين وسقبا وحي جوبر في دمشق وريفها، والجيزة بمحافظة درعا عن التظاهرات السلمية، حيث خرج المئات من المتظاهرين في الشوارع نادوا بالحرية وطالبوا بتوحيد الفصائل.

 

وحذر المتظاهرون من مغبة التساهل في مسألة أخذ التدابير اللازمة لمواجهة خروقات قوات الأسد، والتأهب الكامل لأي سيناريو محتمل قد تعمل على تنفيذه قوات الأسد تحت ستار الهدنة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
بالتزامن مع الهدنة المزعومة .. محاولات اقتحام جديدة في وادي بردى وقطع لكافة وسائل التواصل

مع بداية الهدنة الجديدة التي أعلنت عنها روسيا وتركيا ، حاولت قوات نظام الأسد وبدعم من مليشيا حزب الله الإرهابي اقتحام قرية بسيمة بمنطقة وادي بردى، ترافقت مع قصف عنيف من المدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة وصد المجاهدين محاولة التقدم وأوقعوا العديد من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين.


الخرق الواضح كان من مليشيا حزب الله الارهابي حيث استهدفت قرية دير مقرن بصواريخ الفيل وتم تدمير ثلاث منازل على الأقل وإصابة 3 أطفال وإمرأة، بسياسة واضحة منه بعدم احترامهم لأي قوانين أو هدن ، ورافق قصف الصواريخ تحليق عدة مروحيات وإلقاء عدد من البراميل المتفجرة استهدفت وادي بسيمة ودير مقرن وعين الفيجة.


وقطعت قوات النظام منذ الصباح كافة وسائل التواصل من خدمة الإنترنيت و قطع تام للكهرباء لمحاولة التعتيم على خروقاتهم وقصفهم المستمر الذي لا يهدأ.


يذكر أن هدنة روسيا تركيا بدأت منذ منتصف ليلة الجمعة وتم خرقها الساعة ثالثة صباحا في وادي بردى من قبل قوات نظام الأسد باستهداف الطرق بالرشاشات الثقيلة ومحاولتهم التقدم فجر اليوم الجمعة على وادي بسيمة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
لتأمين الاخلاء “الطوعي” .. اجتماعات لإزالة العراقيل أمام الاخلاء المتبادل بين “الفوعة” و “مضايا”

تجري في هذه الأثناء اجتماعات مكثفة بين طرفي اتفاق المدن الأربعة ، أو ما يعرف باتفاق “الزبداني - الفوعة”، لاتخاذ قرار نهائي بشأن انهاء العراقيل الذي واجهت خروج الدفعة الثانية من الفوعة و كفريا ، مقابل ذات الشيء من مضايا و الزبداني.


الفاروق ابو بكر كبير المفاوضين في مدينة حلب قال : " الاتفاق القديم لإخراج مقاتلي حلب و الجرحى من بلدتي كفريا و الفوعة و من يريد من مضايا و الزبداني بشكل طوعي قائم و سيتم التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يحصل طارئ"
و يرى الفاروق ، في تسجيل صوتي تم تداوله ، أن “الاتفاق لم يسقط مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الا ان احتمال كبير ان يطرأ تغيير في اي لحظة مع حدوث مستجدات متعلقة بالملف".


ابو عمار حمادة ناشط مدني من بلدة مضايا قال :" رغم كل التطمينات القادمة من المفاوضين شمالاً و تسمية الإخلاء الذي سيتم خلال أيام بالخروج الطوعي الا انه لا يمكن أن نثق بهذا النظام و الميليشيات المساندة له دون الحصول على ضمانات دولية للبقاء داخل البلدة بعيداً عن بطش النظام و اعوانه".


و يضيف حمادة :"في الأيام القليلة الماضية أطلقت الهيئات المدنية و الناشطين مبادرة للرأي العام مؤلفة من عدة نقاط تهدف للحصول على ضمانات و تطمينات المدنيين الذين سيبقون داخل البلدة الا انه حتى اللحظة لم يصل رد من اي جهة".


اغلب المفاوضين في الشمال السوري أكدوا للمدنيين في مضايا و الزبداني على ان الإخلاء سيكون "طوعي" محذرين من مغبة تكرار سيناريو حلب و داريا و غيرها من المناطق ليساهموا بطريقة غير مباشرة بالتغيير الديموغرافي في سوريا.


و عرقل ملف كفريا و الفوعة ، عمليات اخلاء مدني حلب المحاصرين ، بعد اصرار المليشيات الشيعية الارهابية على ربط الملفين ببعض ، وبالفعل تم اخلاء ٢٥٠٠ شخص من كفريا و الفوعة مقابل اخلاء سكان حلب من أرضهم ، كما نص الاتفاق القديم على اخلاء ١٥٠٠ من كفريا و الفوعة ، مقابل ذات العدد من الزبداني و مضايا ، و لكن الاتفاق الأخير تعرقل بعد رفض حزب الله الارهابي السماح لاتمام مفاوضات المصالحة بين الأهالي المتبقين في مضايا و قوات الأسد، الأمر الذي أدى إلى فشل هذا الجزء الذي يعمل على تجاوزه في الأيام القادمة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
بعد 12 ساعة على انطلاق الهدنة .. خروقات في ريفي حلب ودمشق وهدوء حذر في بقية المناطق

دخلت الهدنة الموقعة بين فصائل الثوار وروسيا حيز التنفيذ تمام الساعة الثانية عشر ليلاً من منتصف ليل الخميس - الجمعة، حيث سجل ناشطون عدة خروقات للهدنة بعد أقل من 12 ساعة على بدء تطبيقها، من قبل قوات الأسد في مناطق ومحافظات عدة.


وسجل ناشطون استهداف قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة بمحافظة درعا، كما استهدفت قوات الأسد بأسطوانة متفجرة أحياء درعا البلد، كما تعرضت بلدة مسحرة بريف القنيطرة لاستهداف بالرشاشات لم تسجيل أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على المادية.


وفي إدلب استهدفت قوات الأسد المتمركزة في بلدة معان بريف حماة الشمالي منطقة المزارع الجنوبية لبلدة سكيك بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة، كما تعرضت أطراف بلدة عطشان بريف حماة لقصف مماثل.


وفي ريف دمشق، تعرضت قرى وادي بردى لقصف مدفعي وصاروخي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد، تزامناً مع محاولات تقدم على عدة محاور في المنطقة، وسط تصدي الثوار لجميع المحاولات، وهو الخرق الأكبر للهدنة لغاية اللحظة.


كما تعرضت قرية البويضة وجبل المدور بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي مصدره الميليشيات الشيعية في منطقة جبل عزان، اقتصرت الأضرار على المادية.


وحذر ناشطون منذ الأمس من مغبة تلاعب قوات الأسد في مسألة الهدنة وكسب الوقت لتحضير نفسها لخوض عمليات عسكرية في مناطق عدة أبرزها ريف حلب الجنوبي والغوطة الشرقية والغربية، حيث أنها لم يسبق ان التزمت بأي اتفاق أبرم لوقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
هل ستكون “ثابتة” .. بعد هدنتين سيئتين الهدنة الثالثة تقرع أبواب سوريا هذا العام

دخلت في الدقيقة الأولى من اليوم ، الخميس ٣٠ كانون الأول ٢٠١٦ ، الهدنة الثالثة في سوريا خلال هذا العام ، والتي هذه المرة تمت بضمانة تركية - روسية ، بعد أن فشلت الهدنتين السابقتين .


و شهد هذا العام نوعين من الهدن (شاملة و جزئية ) ، و تميزت بأنها اعلامية أكثر ما تكون ميدانية ، اذ حفلت بعشرات الخروقات من قبل الأسد و حلفاءه ولاسيما روسيا ، وكان العنوان الأبرز في جميع الهدن هو عدم التزام و يتبعها تصعيد كبير بعد الانهيار .


و أولى الهدن الشاملة التي شهدتها سوريا كان في ٢٧ شباط بقرار و اجماع دولي ، بعد ما يعرف مؤتمر ميونخ الثاني الذي ضم جميع الدول الفاعلة في الملف السوري ، حيث مهدت لانطلاق جولة للمفاوضات في جنيف ، ولكنها لم تصمد إلا ٤ أسابيع و أدى انهيارها إلى انهيار مفاوضات جنيف و انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات ، تلاها انهيارات على الأرض و لاسيما في حلب حيث تم فتح الطريق على “نبل و الزهراء “ الشيعيتين و دخول لحلب لحصار جزئي عزلها عن ريفها الشمالي.


وثاني الهدن الشاملة كانت في ١٢ أيلول ، بناء على اتفاق روسي أمريكي أفضى إلى وقف اطلاق نار تدريجي مقسم على ثلاث دفعات ٢٧ ساعة و يتلوه ٤٨ ساعة لمرتين ، على أن يرافقه انسحاب من محيط الكاستيلو و تأمين دخول المساعدات إلى أحياء حلب المحاصرة ، و لكن الأمر لم يدم أكثر من اسبوع واحد ، سرعان ما انهار الاتفاق ، تلاه قصف لقافلة المساعدات الانسانية في أورم الكبرى ، و أتبعه حملة عنيفة و دموية على أحياء حلب أوصل في النهاية إلى اخلاء المدينة من سكانها .


و اليوم تدخل سوريا هدنة جديدة بناء ، على اتفاق روسي - تركي و بضمانتهما ، التزمت الفصائل الموقعة عليه بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر ، وفق بيان جنيف 1 عام 2012 ، والذي يشير إلى عدم وجود دور الأسد في مستقبل سوريا ، على أن يشارك في المفاوضات التي ستجري في العاصمة الكازاخية “الاستانة” يشمل الهيئة العليا للمفاوضات والفصائل العسكرية ، و لن يشمل منصتي “ موسكو “ و “القاهرة”،.


و تألف الاتفاق من خمسة نقاط و جاء في صفحتين فقط ، وقع عليه مفوضون عن الفصائل العسكرية الـ ١٣ التي شاركت في المفاوضات والحكومة الروسية بوصفها ضامن للأسد وحلفاءه وتركيا ضامناً للفصائل العسكرية ، مشدداً على المفاوضات لم تشمل حضور أي ممثل عن ايران أو نظام الأسد.


و ينص الاتفاق ينص على هدنة تشمل جميع الفصائل العسكرية الموجودة في مناطق المعارضة وجميع المناطق بلا استثناء، على أن يتم استثناء كل من تنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي “بي واي دي” الكردي الانفصالية من الهدنة ، مع الاشارة إلى أن القبول بأن تكون روسيا ضامناً للاتفاق مرهون بمدى التزام روسيا بهذا الاتفاق والخطوات الجدية التي ستتخذها حيال التواجد الإيراني في سوريا.


وتعهدت موسكو بضبط كل الميليشيات من سوريا بما فيها الإيرانية ، ولافتاً إلى أن الجانب التركي أيد الفصائل العسكرية السورية بمطلب خروج المليشيات الإيرانية من سوريا، ومؤكداً على وجوب إيقاف عمليا توطين الشيعة بدلاً عن السنة.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
بالتزامن مع توقيع الهدنة .. تركيا تعلن عن أول غارات روسية على الباب

قال الجيش التركي أن مقاتلات روسية شاركت لأول مرة بقصف مواقع لتنظيم الدولة جنوبي مدينة الباب ، يوم أمس الخميس ، في الوقت الذي شهدت فيه أنقرة توقيع هدنة شاملة في سوريا بدأت اليوم.


و أشار البيان الصادر عن الجيش التركي ، أن الغارات الروسية أسفرت عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم الدولة ، فيما استهداف الجيش التركي 17 موقعا للتنظيم في مدينة الباب ومحيطها في إطار عمليات درع الفرات، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا من التنظيم بينهم قياديّون.


وذكر البيان استشهاد جندي تركي وجرح خمسة آخرين في هجوم للتنظيم جنوب قرية الأزرق غربي مدينة الباب.


و دخلت سوريا ، اليوم ، هدنة جديدة بناء ، على اتفاق روسي - تركي و بضمانتهما ، التزمت الفصائل الموقعة عليه بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر ، وفق بيان جنيف 1 عام 2012 ، والذي يشير إلى عدم وجود دور الأسد في مستقبل سوريا ، على أن يشارك في المفاوضات التي ستجري في العاصمة الكازاخية “الاستانة” الهيئة العليا للمفاوضات والفصائل العسكرية ، و لن يشمل منصتي “ موسكو “ و “القاهرة".


و ينص الاتفاق ينص على هدنة تشمل جميع الفصائل العسكرية الموجودة في مناطق المعارضة وجميع المناطق بلا استثناء، على أن يتم استثناء كل من تنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي “بي واي دي” الكردي الانفصالية من الهدنة ، مع الاشارة إلى أن القبول بأن تكون روسيا ضامناً للاتفاق مرهون بمدى التزام روسيا بهذا الاتفاق والخطوات الجدية التي ستتخذها حيال التواجد الإيراني في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
حصاد الاحداث الميدانية ليوم الخميس 29-12-2016

تنويه: دخل اتفاق هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ منتصف الليلة الحالية.


دمشق::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد دارت على محاور حي جوبر الدمشقي، في حين قامت الطائرات الحربية بشن غارة جوية استهدفت الحي ترافقت مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما سقطت قذائف عديدة على عش الورور.


ريف دمشق::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بسقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، حيث أدت الغارات لسقوط 23 شهيدا (14 شهيد في بينهم طفلتين في مدينة دوما وأربعة شهداء في مدينة عربين، وشهيدين في كلا من مدن زملكا وسقبا وشهيدة في حرستا)، بينما تعرضت بلدات كفربطنا وجسرين وحرزما لقصف مدفعي عنيف، في حين تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور على جبهة بلدة الميدعاني على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، وتمكن الثوار من قتل ضابط من جيش الأسد على جبهة الريحان قنصا، أما في منطقة وادي بردى فقد تعرضت المنطقة لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية، إذ تم استهداف قرى بسيمة وعين الفيجة والحسينية وديرمقرن، وسط اشتباكات عنيفة جدا على محوري وادي بسيمة والحسينية، والتي تمكن الثوار خلالها من تدمير تركس مصفح لقوات الأسد على ضهور افرة، أما في البادية السورية فقد شنت قوات الشهيد أحمد العبدو صباح اليوم هجوماً عنيفاً بالاشتراك مع جيش أسود الشرقية على محاور تنظيم الدولة، وبدأته بتمهيد ناري صاروخي ومدفعي مكثف ثم قامت باقتحام محاور "سيس - تيس - سد أبو ريشة - بير التمر - أم رمم - البحوث العلمية - أبو خشبة - بير الهيل"، وسيطرت خلال المعركة على النقاط المذكورة أعلاه باستثناء نقطتي تيس (البحوث العلمية)، واللتين تدور فيهما اشتباكات هي الأعنف، كما وتمكنت القوات من تدمير وعطب أكثر من 5 آليات وعربات للتنظيم في نقاط الاشتباكات، ودمرت مواقع ومراكز للتنظيم في سرية تيس، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من مسلحي التنظيم، وعلى محاور القلمون الشرقي تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم بعد إحباط هجماتهم على عدة محاور.


حلب::
تعرضت منطقة الراشدين وسوق الجبس وبلدة المنصورة وكفرداعل غرب حلب لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف الأكاديمية العسكرية بصواريخ محلية الصنع، وذلك أيضا نصرة لأهالي وادي بردى، وفي شمال حلب تعرضت مدينة حريتان لغارة جوية استهدفت منازل المدنيين، وتعرضت مدينة كفرحمرة لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق منفصل انفجرت سيارة مفخخة على طريق "احتيملات – صوران" ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة جبل الحص ومحيطه وقريتي المنطار وبنان، في حين سقط شهيدان في قرية أم الكراميل جراء الغارات، وفي الريف الشرقي أفاد ناشطون بأن الطيران التركي نجح في تدمير سيارة مفخخة لتنظيم الدولة على جبهة الأزرق غربي مدينة الباب بعد أن كانت متجهة لنقاط الثوار، فيما ذكروا أن الطيران الروسي استهدف المدينة للمرة الأولى.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي كفرزيتا واللطامنة ومنطقة الزوار بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، بينما تمكن الثوار من تدمير رشاش 14.5 وقتل طاقمه في بلدة معردس بعد استهدافه بصاروخ تاو، وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في حاجز الحماميات بقذائف الهاون، ومن جهة أخرى فقد استهدف مجهولون سيارة القائد العسكري للفرقة الوسطى في الريف الشمالي بلغم أرضي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، وفي الريف الغربي استهدف الثوار أيضا معاقل قوات الأسد في قرية ربيعة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسرالشغور أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما أغارت ذات الطائرات على بلدتي التمانعة وتل بزام دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت قرى كفرعويد وسفوهن وأطراف الموزرة لقصف صاروخي.


حمص::
تمكن الثوار من قتل عنصر تابع لقوات الأسد على جبهة جبورين بالريف الشمالي قنصا، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد المتمركزة في قرية جبورين الموالية، وسط قصف مدفعي على بلدة الغنطو، أما بالريف الشرقي فقد تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابتين لقوات الأسد غرب مطار التيفور العسكري شرق حمص، ودبابتين قرب المحطة الرابعة شرق المطار، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على البساتين الغربية والحي الشمالي من مدينة تدمر.


درعا::
سقط جرحى في مدينة داعل جراء قصف مدفعي استهدف المدنيين.


ديرالزور::
سقط خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال والعديد من الجرحى جراء قصف صاروخي عنيف استهدف بلدة مراط بالريف الشرقي، وتعرضت قريتي مظلوم والحسينية لقصف مدفعي، في حين شن الطيران الحربي غارات على قرية الحسينية ومحيط حقل التيم.


اللاذقية::
تعرضت محاور قريتي الخضر وكباني بجبل الأكراد لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما وتعرضت المناطق المحررة في جبل التركمان لقصف مدفعي، ورد الثوار على قيام قوات الأسد باستهداف كل من بلدة كنسبا وقلعة شلف وآرا وتلة المختار بجبل الأكراد وفي برج البيضاء بجبل التركمان بقذائف المدفعية.


القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد بلدتي الصمدانية الغربية والحميدية بريف القنيطرة الأوسط بالرشاشات الثقيلة.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
عقوبات أميركية على روسيا ... طرد 35 دبلوماسيا وإغلاق مجمعين روسيين في الولايات المتحدة

أصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الخميس أوامر تنفيذية تضمنت طرد 35 دبلوماسيا روسيا، وإغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وماريلاند كانت تستخدمها موسكو "للشؤون الاستخبارية".

وجاء ذلك ردا على ما وصفه بـ"مضايقات روسية عدوانية تجاه دبلوماسيين أمريكيين ونشاطات موسكو الإلكترونية الموجهة ضد الانتخابات الأمريكية"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.

وحسب الأوامر التنفيذية التي اطلع عليها مراسل "الأناضول"، تم إمهال أمهلت الدبلوماسيين الروس الـ35، الذين يعملون بالسفارة الروسية في واشنطن والقنصلية في سان فرانسيسكو، 72 ساعة لمغادرة البلاد.

كما تضمنت الأوامر، أيضا، معاقبة 9 أشخاص وكيانات روسية بسبب نشاطاتهما الإلكترونية المعادية للولايات المتحدة؛ بينهم مؤسستين استخباريتين روسيتين، وأربعة موظفين فيهما، و3 شركات متورطة بتقديم الدعم المادي لتلك المؤسستين من أجل تنفيذ نشاطاتها الإلكترونية.

وأكد أوباما أن مكتب التحقيقات الفيدرالية ووزارة الأمن الوطني سيكشفان عن النشاطات الإلكترونية للاجهزة الاستخبارية العسكرية والمدنية لروسيا لتتمكن شركات الحماية الإلكترونية في الولايات المتحدة من مجابهة هذا التهديد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني