٢٠ يناير ٢٠١٧
قال المجلس الإسلامي السوري أنه تابع اتفاق الهدنة الذي وقّعته بعض الفصائل وما جرى بعده من اختراقات متكررة من جانب نظام الأسد وإيران وأذنابها من الميليشيات الطائفية الحاقدة، مبيناً رؤيته في ذلك.
وحدد المجلس رؤيته في أن روسيا التي تسوق نفسها ضامناً ووسيطاً هي طرف مباشر في العدوان والقتل في سوريا، ولقد ثبت أنها لم توقف قصفها مع أنها من الأطراف الموقعة على اتفاق الهدنة، وكذلك فإنها غير قادرة على لجم النظام وإيران والمليشيات الطائفية لوقف هجومهم على وادي بردى والغوطة الشرقية وبعض المناطق الأخرى.
وثمن المجلس أي جهد ينتج عنه إيقاف قتل الشعب السوري وقصف مدنه وأسواقه ومساجده ومدارسه ومستشفياته، ويُعوِّل على الدور التركي والدول الشقيقة في المفاوضات، ويرى أن المشاركة يمكن أن تكون مجدية إذا كان الحاضرون من الثوار على قلب رجلٍ واحدٍ وقيادةٍ واحدة وناطقٍ رسمي واحد ومطالب واضحة ومحددة، مع المحافظة على ثوابت الثورة السورية المتمثلة في وثيقة المبادئ الخمسة التي صدرت عن المجلس الإسلامي السوري وتبنتها معظم الفعاليات الثورية على اختلافه.
واعتبر المجلس أنّ أول ما يجب طرحه من المسائل الوقف الفوري للاعتداء السافر على وادي بردى والغوطة الشرقية، وكذلك عدم قبول عزل أي جزء من الوطن مهما كان صغيراً من الاتفاق.
وأضاف المجلس " لا نرى مناسباً من إخواننا الآخرين الذين لهم رأيٌ آخر بالمشاركة أن يطلقوا ألسنتهم بالتخوين للمشاركين، ونربأ بالجميع أن تسود بينهم هذه اللغة، والأمور يحكم عليها بنتائجها لا سيما إن كانت من المسائل الاجتهادية التي تختلف فيها وجهات النظر، مع حرص المجلس في كل مناسبة على توحيد الكلمة".
ويرى المجلس أن هذا التشتت في الرأي سببه تفرق الكلمة وعدم اجتماع الفصائل وعدم وجود القيادة الواحدة، وعلى هذا فالجميع يتحملون المسؤولية، ويرى من الضرورة أن تنطلق حسابات الفصائل في قراراتها من المصلحة العامة لا من مصالحها الذاتية.
وذكر المجلس الجميع بأخذ الحيطة والحذر واستغلال الوقت بالإعداد والتدريب، فنظام الأسد ومن معه لا يؤمَن غدرهم ولا مكرهم، كما ذكر أنّ معركة المفاوضات لا تقل أهميةً وشراسةً عن المعارك العسكرية القتالية، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة وجود أهل الخبرة واحترام رأي المتخصصين.
٢٠ يناير ٢٠١٧
تضاربت الآراء حول خطوة تشكيل أول مجلس محلي لمدينة ادلب ، عن طريق الانتخاب ، بين مرحب بها ومشجع من منطلق أنها خطوة في الطريق الصحيح ولو جاءت متأخرة، فيما شكك البعض بهذه الخطوة ورأى فيها محاولة التفاف على الجهات الداعمة التي ترفض التعامل مع العسكر، وبالتالي تشكيل مجلس مدني ليكون واجهة مدنية لها، بينما اعتبر البعض أن جيش الفتح لن يسلم المدنيين الإدارة بكامل الصلاحيات وسيواصل التدخل في تنظيم شؤون المدينة.
وانهت الفعاليات المدنية في مدينة إدلب أول أمس، عملية فرز الأصوات لاختيار ممثلي المدينة في المجلس المزمع تشكيله لإدارة الدوائر المدنية، وذلك بعد أكثر من عامين على تحرير المدينة وتولي مجلس شورى جيش الفتح إداراتها المدنية كاملة، جاء ذلك بعد مطالبات شعبية ومدنية كبيرة ضغطت على جيش الفتح لفصل السلطة العسكرية عن المدنية، وتسليم أبناء المدينة مسؤولية إدارة مؤسساتها المدنية.
ضغط الفعاليات المدنية
"عامر كشكش" عضو مجلس مدينة إدلب المنتخب أوضح لـ شام أن ضغط من فعاليات مدنية عديدة منها البيت الأدلبي وأعضاء مجلس الأعيان وشباب الحراك الثوري أوصل لتشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة إدلب، وأن فصائل جيش الفتح تلقت الأمر بتعاون وروح إيجابية في حين كان يتوقع البعض أن تقوم بعض الفصائل بالتعطيل.
مهمة صعبة
وعن سبب التأخير في تشكيل المجلس قال "كشكش" إن البداية كانت "مرحلة انتقالية" والأن بدأ التحول لتسليم أهل المدينة بعيداً عن خلافات وتجاذبات الفصائل، لافتاً إلى أن المهمة معقدة جداً والأمر صعب، وأن مجابهات وأمور خلافية كبيرة ستحدث، وأمور خلافية ممكن أن تحدث، والعمل الذي سيقوم به المجلس متوقع أن يكون جبار وكبير، آملاً بدعم أهالي إدلب للمجلس.
تسليم ١٧ قطاع
وبين "كشكش" أن اتفاقاً تم بين جيش الفتح والمجلس يقضي بتسليمه 17 قطاع خاص بأمور المدينة الداخلية، أي كل ما يخص أمور المدينة الداخلية سيسلم للمجلس بكامل إدارته، واعتباره مجلس مدينة منفصل وبعيد عن كل التجاذبات، ولا يتبع لمجلس المحافظة ولا للحكومة المؤقتة، سيكون تنظيم نظام داخلي للمجلس ليتم لاحقاً العمل به في المدينة هو أولى مهام المجلس المنتخب، على أن تتولى الفصائل العسكرية مسؤولية الأمور الأمنية ضمن جو من التعاون بين الطرفين.
وأكد أن هذه الخطوة هي خطوة أولى في الطريق الصحيح، وأن مجلس المدينة يحتاج لتضافر جميع القوى في المدينة " القوى المدنية" ليتمكن من تحقيق نتائج مرضية لخدمة المدينة والأهالي، لافتاً لنسبة الاقبال الكبيرة والوعي لدى الأهالي، والكفاءات التي نجحت في الانتخابات لتي أفضت لانتخاب 25 مرشحاً سيتم اختيار ستة أشخاص منهم للمكتب التنفيذي الذي سيقود المرحلة الراهنة.
واعتبر "كشكش" في حديثه لـ شام أن تجربة الانتخابات كانت رائدة على مستوى المناطق المحررة، آملاً أن تعمم على كل القرى والمدن الأخرى، وأن تجتمع كل القوى المدنية في المناطق المحررة للوصول لنظام دولة متكامل.
تسليم كامل خلال ٣ أشهر
وكشف "محمد سليم خضر" عضو مكتب تنفيذي بمجلس محافظة إدلب مكتب العلاقات العامة والإعلام وممثل مدينة إدلب في مجلس المحافظة عن مذكرة تفاهم وقعت بين الفعاليات المدنية وإدارة جيش الفتح تتضمن تسليم المجلس المنتخب كل ما يتعلق بالأمور المدنية خلال مدة ثلاثة أشهر من تشكيل المجلس.
“الفتح” سيعطي كل الصلاحيات
وأوضح "أبو الحارث شنتوت" أمير القوة الأمنية لجيش الفتح في إدلب لـ شام أن مجلس الشورى لجيش الفتح كان صادقاً وعازماً أمره في مسألة تسليم إدارة مدينة إدلب الى أهلها، بحيث يصبح مجلس المدينة مدني بحت دون تدخل أي شخصية عسكرية في المجلس المدني، والدليل هو الخطوات القادمة والصلاحيات التي أعطاها للمجلس المدني من تسليم المهام وعملية تشكيل اللجان التحضيرية ولجان الطعن ووضع ألية الاختيار والانتخابات وعدم التدخل.
ورأي " شنتوت" في حديثه لشام وهو غير مفوض بالتكلم عن مجلس شورى جيش الفتح حسب قوله، أن جيش الفتح سيعطي لأهالي ادلب كامل الصلاحيات فيما يتعلق بإدارة أمور المدينة، ولكن بشرط أن يكون القائمين على هذا الأمر كفء وأن لا يقوموا بأي أعمال مخلة بالنظام الداخلي الذي وضعوه.
تنظيم “مؤسساتي”
وتمنى " أحمد قسوم" معاون وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، أن يوفق المجلس المنتخب في القيام بالواجبات الملقاة على عاتقه، مشيراً إلى أن تشكيل مجلس مدينة إدلب طال انتظاره لإدارة شؤون المدينة كما هو الحال في مثيلاتها من المدن المحررة، وفق نظم المؤسسات، على أن يتم متابعة الإجراءات القانونية لتلك المؤسسة.
عمل استمر لـ ١٣ يوماً
ورأي "رضوان الأطرش" رئيس الهيئة السياسة في محافظة إدلب في حديثه لـ شام أن العملية التحضيرية استمرت 13 يوماً تم من خلالها استلام طلبات الترشيح مع تنظيم لجنة انتخابات ولجنة طعون وتحديد الأمور اللوجستية المتعلقة بالانتخابات وكل هذه الأمور كانت على مرآى ومسمع جميع الفعاليات المدنية والثورية.
وأشار إلى وجود اتفاق مسبق بين إدارة الفتح والمجلس المدني الجديد، معتبراً إياها خطوة تنظيمية جديدة يتم من خلالها تلازم العمل المدني مع العمل الثوري وكل ينجح في المجال الذي يعمل به وصولا الى سورية جديدة منتجة.
وتوقع " الأطرش" أن فرص نجاح المجلس الجديد كبيرة والكادر الجديد كفاءات وتكنوقراط وسيكون العمل وفق الاختصاصات ومطلوب من الجميع الوقوف مع المجلس وتقديم كل الخبرات الهادفة الى خدمة الشعب وصولا الى نموذج اداري ناجح يحتذى به.
تشكيك
وشكك الصحفي "فؤاد بصبوص" مدير مكتب راديو الكل في محافظة إدلب في حديثه لـ شام في أن يمنح جيش الفتح صلاحيات كاملة للمجلس المحلي المنتخب حديثا لعدة أسباب أهما أن جيش الفتح يعتبر نفسه هو من حرر المنطقة ومن حقه أن يديرها بالطريقة التي يراها مناسبة خصوصاً أن هناك مواقع تعود ملكيتها للدولة واستولت عليها فصائل الفتح مثل الكهرباء والمياه والهاتف ومؤسسة الحبوب والمطاحن والمعامل ومواقع عسكرية وخدمية أخرى ويعتمد عليها جيش الفتح لتمويل ذاته بعد قطع الدعم عن أغلب فصائله، وأنه بدأ يعتمد على فرض ضرائب واستثمارات عديدة لذلك.
بالمقابل وحسب "بصبوص" المجلس المحلي وإن استلم إدارة المدينة فلن تكون بالمهمة السهلة كونه يحتاج الى ذراع تنفيذية وأمنية لضبط الوضع الأمني أولا وسيقع في مستنقع المنظمات الداعمة التي تعتبر أموالها غربية او أميركية الشي الذي لن يسمح به جيش الفتح وبدون هذه المنظمات لن يكون للمحلي أي دور او مشاريع ينفذها على أرض الواقع خصوصا أن هذه المنظمات تطلب من المجالس المحلية تسمية الفصيل الذي يحميها وقدم لها التسهيلات في عملها.
واعتبر "بصبوص" أن المهمة ليست بالمهمة السهلة تنتظر مجلس مدينة إدلب، وأن هناك تحديات كبيرة منها التدخل الغير مباشر بالمجلس عن طريق فرض موظفين أو رؤساء مجالس بالمستقبل أو بمعنى آخر المحاصصة.
صلاحيات معينة
ولم يبتعد "عبد الرحمن عثمان" مدير شبكة أخبار إدلب في القول أن المجلس سيعطى صلاحيات معينة في بعض القطاعات، ولن يكون بمعزل عن جيش الفتح ودعمه، معتقداً أن أغلب المرشحين للمجلس من ذوي الكفاءات العلمية والعملية ولكن الامر منوط بالجو الذي سيعملون به تحت القصف الاجرامي الروسي أسدي سيكون صعب عليهم تحقيق نجاح كبير ولولا ذلك من المؤكد سينجحون.
كذلك الصحفي "محمد السلوم" اعتبر أن المهمة ليست سهلة، في الوقت الذي رأى فيه أن الصلاحيات الممنوحة هي شكليات وواجهة مدنية تتيح التعامل مع المنظمات المدنية للحصول على تمويل للمشاريع المدنية التي فشلت إدارة الفتح بإدارتها، وأن سيواجه المجلس تدخلات كبيرة ولن تكون مهمته سهلة أبداً،
النجاح “مدني” فقط
فيما اعتقد " مصطفى حاج علي" مسؤول دائرة الإعلام في مديرية التربية أن المجلس سينجح من الناحية المدنية فقط، مع استمرار ارتباطه بالفتح بالنواحي الأمنية والعسكرية.
منابع الدعم
ورأي الناشط الإعلامي " معاذ العباس" في حديثه لـ شام أن الانتخابات التي حصلت بإدلب هي عبارة عن تسلم لمدينة إدلب مدنياَ كأي مجلس محلي بالمناطق المحررة الباقية يمارس عمله كخدمي وتنفيذي، متسائلاً " هل ستتشكل شرطة حرة كما بباقي المناطق" لأن المهمة " وفق العباس" سوف تكون صعبة جدا بوجه الإدارة الجديدة في ظل غياب الدعم أو يمكن القول أن الدعم هو عبارة عن قطارة بما يتطلبه سكان مدينة كبيرة كإدلب، ولا سيما أن منابع الدعم هي بيد الفصائل العسكرية.
وكانت بدأت الانتخابات للمجلس بتاريخ 17 من كانون الثاني الحالي، تنافس فيها 87 مرشحاً، انسحب منهم 6، وبقي العدد 81 مرشحاً لاختيار 25 مرشحاً لعضوية " مجلس مدينة إدلب"، حيث بلغ عدد الهيئة الناخبة 1429 ناخباً، اقترع منهم 878 ناخب، وخلص فرز الأصوات لفوز 25 مرشحاً، على أن يتم انتخاب مكتب تنفيذي من قبلهم وإعداد خطة عمل ونظام داخلي لإدارة المدينة.
٢٠ يناير ٢٠١٧
داهمت عناصر تابعة لـ " جند الأقصى" فجر اليوم، مقرات لحركة أحرار الشام الإسلامية في جبل الزاوية بريف إدلب، دون معرفة التفاصيل وراء هذه العملية، حيث تشهد المنطقة احتقان كبير بين الطرفين.
وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" الإخبارية أن عناصر تابعة لـ "جند الأقصى" داهمت بشكل مفاجئ مقرات تابعة لحركة أحرار الشام بالقرب من بلدة البارة، وإبلين في جبل الزاوية، وقامت باعتقال عدد من عناصر الحركة دون أي اشتباك، بينهم أحد الأمنيين ويدعى "أبو حفص إبلين".
وذكر المصدر أن المنطقة تشهد حالة احتقان كبيرة بين الطرفين، إضافة لاحتقان شعبي كبير جراء تكرار عمليات الاقتتال بين الفصائل لأسباب تتعلق بتصفية الحسابات الشخصية أو بهدف إثارة الفوضى في المنطقة، أو دوافع انتقامية.
وجاءت العملية بعد يوم من مهاجمة فتح الشام لحواجز تابعة للحركة في منطقة خربة الجوز بريف جسر الشغور، حيث أصدرت الجبهة عبر حسابها الخاص توضيحاً عن ملابسات الحادثة، ومؤكدة أن الامر يسير في طريقه للحل.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة جبل الزاوية والريف الجنوبي لإدلب شهدت اشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى على خلفية اتهامات للأخير بالتورط بعمليات اغتيال وتفجيرات وارتباط بتنظيم الدولة، انتهت بعد مبايعة "جند الأقصى" لجبهة فتح الشام، على أن يتابع الأمر ضمن المحاكم الشرعية، إلا أن عناصر ومجموعات من جند الأقصى رفضت البيعة واستمرت ضمن تشكيل جند الأقصى لاسيما قطاع ريف حماة، دون أي توضيحات من جبهة فتح الشام الضامنة لهم.
٢٠ يناير ٢٠١٧
علن أحد أعضاء وفد الفصائل المشاركة في مفاوضات الـ”أستانا” ، المزمع عقدها يوم الاثنين القادم ، أن الجبهة الجنوبية انضمت إلى الوفد ممثلة بعدد من الضباط ، الأمر الذي اعتبره تأكيد على وحدة الموقف وقطع الطريق على شق صف الثوار تحت أي بند.
و قال اسامة أبو زيد عضو وفد الفصائل الذاهب إلى الـ”أستانا” ، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على “توتير”، أن المؤتمر هو تثبيت وقف إطلاق النار ومراقبته مدعم بخبراء سياسيين بالتنسيق الكامل مع الهيئة العليا للتفاوض.
و شدد أبو زيد على أن "تصريحات النظام اللاشرعي ورأسه لا قيمة لها فهو لا يملك إلا أن يصادق على ما يميله عليه داعموه، التفاوض كان مباشرة مع الروس وهو أخر من يعلم” ، ذلك رداً على تصريحات الارهابي بشار الأسد الذي اعتبر أن المفاوضات في الاستانة هي للمصالحة بينه و بين الفصائل ليحصل الأخيرين على عفو من نظامه.
هذا و اعتمدت الفصائل المشاركة في مفاوضات الاستانا، قائمة المشاركين في المباحثات التي ستبدأ يوم الاثنين القادم ، وتألفت من :
محمد علوش - ياسر عبدالرحيم ، مصطفى برو - حسام ياسين - يامن تلجو - أحمد سلطان - مأمون الحاج موسى - منذر سيرس” ممثلين عن الفصائل .
اضافة إلى الفريق الداعم المؤلف من عبد الحكيم بشار و نادر الحكيم و اسامة أبو زيد و يحيى العريضي و هشام مروة و خالد شهاب الدين و عمار تباب.
١٩ يناير ٢٠١٧
سقط العشرات من عناصر جبهة فتح الشام بين شهيد وجريح جراء قصف طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان غرب مدينة حلب.
وذكرت عدة مصادر أن عدد الشهداء فاق العشرون كحصيلة أولية، مع وجود صعوبة في معرفة عدد الشهداء بشكل دقيق بسبب اندلاع النيران في المكان المستهدف.
وكانت حركة نور الدين الزنكي قد نعت 3 من عناصرها بعدما ارتقوا جراء قيام طائرة استطلاع تابعة للتحالف باستهداف منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي أيضا.
والجدير بالذكر أن عمليات استهداف دقيقة باتت تطول في الآونة الأخيرة عناصر جبهة فتح الشام بريف إدلب، حيث استشهد العديد من القياديين فيها وكان آخرهم القيادي "أبو إبراهيم التونسي"، الذي أعلن البنتاغون مسؤوليته عن اغتياله قبيل ساعات.
١٩ يناير ٢٠١٧
أعلنت الأمم المتحدة أنها دعيت إلى محادثات السلام السورية في الأستانة، بينما قالت واشنطن إنها تلقت دعوة لحضور المؤتمر وهي بصدد بحث مشاركتها.
وقالت يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي لسوريا ستفان دي ميستورا إن الأخير تلقى دعوة لحضور محادثات الأستانة، كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريس طلب من دي ميستورا المشاركة بالمحادثات "نظرا لتعقيد وأهمية القضايا المرجح أن تناقش في أستانة".
وفي الأثناء، قال مستشار المبعوث الأممي للشؤون الإنسانية يان إيغلاند للصحفيين في جنيف إن دور المنظمة بالمحادثات لا يزال قيد النقاش، مضيفا "مع ذلك لا أعتبر أن من المفروغ منه أن تتفهم روسيا وتركيا وإيران المسؤولية الضخمة التي تأخذها على عاتقها كأطراف ضامنة لاتفاق خاص بعملية أخرى لإتاحة بداية جديدة للمدنيين في سوريا"، حسبما ذكرت الجزيرة نت.
من جهته، قال مسؤول بالخارجية الأميركية إن واشنطن تلقت دعوة لحضور مؤتمر أستانة وإنها تبحث المشاركة، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن بلاده دعت واشنطن للمشاركة في محادثات أستانة، وقال للصحفيين "لقد دعوناهم بالفعل".
وسبق أن صرح مسؤولون إيرانيون برفضهم لمشاركة الولايات المتحدة في المحادثات، ومنهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي قال "لم ندع الولايات المتحدة ونعارض وجودها".
١٩ يناير ٢٠١٧
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهتي كراش وطيبة في حي جوبر، وقتلوا عنصر وجرحوا آخرين، بينما تعرض الحي لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والرشاشات دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على محيط منطقة الجمارك وبالقرب من كلية الاقتصاد بالعاصمة دمشق.
ريف دمشق::
لم يوقف نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي هجماتهما على منطقة وادي بردى بالرغم من دخول وقف إطلاق حيز التنفيذ، حيث تم استهداف قريتي عين الفيجة وديرمقرن بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل، وسط اشتباكات على عدة محاور، وجاء الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار بعد الظهيرة عقب دخول وفد مؤلف من قوات الأسد بينهم محافظ ريف دمشق والعميد قيس الفروة بالإضافة لمبعوث من قبل السفارة الألمانية كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي، والذين اجتمعوا مع ممثلين ووجهاء منطقة الوادي واتفقوا على عدة بنود أهمها وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، يتم بعدها دخول الورشات المختصة بإصلاح منشأة نبع عين الفيجة، ومن ثم يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء ويسافروا للخارج خلال ستة أشهر، ويتم تسجيل أسماء الرافضين للمصالحة وترحيلهم إلى إدلب برعاية أممية، كما تخرج قوات الأسد من قرية بسيمة خلال فترة معينة وتبقى في النقاط التي وصلت إليها في محيط بلدة عين الفيجة، وأخيرا البدء بعملية إعادة إعمار ما تم تخريبه وتهديمه، وفي الغوطة الشرقية جرت معارك عنيفة جدا على جبهات بلدات الميدعاني وحوش الصالحية وحزرما والبحارية على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، والتي حققت تقدم بسيطرتها على بلدة البحارية بعدما حولت منازلها لركام، وسط قصف مدفعي وصاروخي على نقاط الاشتباكات، وشنت طائرات الأسد غارات على مدينة عربين، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجرحى، وفي منطقة الزبداني استهدفت قوات الأسد بلدتي مضايا وبقين بعدة قذائف وبالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جرحى، وتوفيت طفلة في البلدة بعد ولادتها بساعات بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية جراء الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي على المدنيين.
حلب::
تعرضت قرى تل ممو والعيس وتل باجر وبانص وسحور و"برج حسين الضاهر" بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، بينما أغارت الطائرات على بلدة تل الضمان وبلدة رسم العيس، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجرحى في رسم العيس، ورد الثوار على القصف المتواصل بالهجوم والتسلل إلى معاقل قوات الأسد في جبل الأربعينية بعملية مفاجئة وسريعة تمكنوا خلالها من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، أما بالريف الشمالي فقد استهدفت قوات الأسد منطقة الملاح وبلدة معارة الأرتيق بقذائف المدفعية، وفي غرب حلب استشهد قيادي في حركة نور الدين الزنكي جراء قصف مدفعي على منطقة البحوث العلمية، واستشهد 3 من عناصر الحركة جراء قصف طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي على الفوج 111، وفي الريف الشرقي جرت معارك عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة داخل قرية السفلانية قرب بلدة قباسين حيث حاول الثوار السيطرة عليها، بينما قامت الطائرات الحربية بشن غارات على بلدة المهدوم جنوب منبج والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، فيما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية "عفرين" ومطاحن الفستق والمداجن ومعمل الصابون وأم ميال والجديدة جنوب شرق منطقة خناصر بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
حماة::
تمكن الثوار من إحباط محاولة تسلل لقوات الأسد إلى معمل البشاكير في قرية حربنفسه بالريف الجنوبي وقتلوا وجرحوا عددا منهم ما أجبرهم على التراجع، بينما تعرضت قرى حربنفسه والقنطرة والتلول الحمر لقصف بقذائف الهاون أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير سيارة يستقلها عدد من عناصر الأسد في أطراف بلدة صوران بالريف الشمالي وقتل وجرح من كان بداخلها، بينما أغارت الطائرات على مدينة طيبة الإمام دون تسجيل أي إصابات، فيما تعرضت مدينة حلفايا لقصف مدفعي وصاروخي.
إدلب::
نشب خلاف بين جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام في ريف جسر الشغور، قامت على إثرها الجبهة باعتقال عدد من العناصر الذين كانوا على هذه الحواجز الخاضعة لسيطرة الحركة، ردا على اعتقال الحركة أحد العناصر، وفي سياق أخر تعرضت مدينة معرة مصرين لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، فيما شن الطيران الحربي غارات على بلدة تفتناز وقريتي كفرجالس وجب كاس.
حمص::
تعرضت منطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية وتعرضت بلدة تلدو لقصف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى لسقوط جريح، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية الغور جنوب الحولة، أما في مدينة حمص فقد أصيب شخصين في حي الوعر المحاصر بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد، وفي الريف الشرقي نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية استهدفت مواقع قوات الأسد قرب قرية شريفة غرب مطار التيفور العسكري، ما أدى لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد، وتدمير دبابة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، وخلفت قتلى وجرحى في صفوفهم، وتمكن عناصر التنظيم أيضا من تدمير دبابة قرب القرية بعد استهدافها بصاروخ موجه.
درعا::
قصف مدفعي استهدف المدنيين في السهول الغربية لدرعا البلد ومحيط بلدة كفرشمس، ما أدى لوقوع أضرار مادية فقط دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تستمر المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة ديرالزور ومحيط المطار العسكري لليوم السادس على التوالي، وتمكن التنظيم خلالها من تدمير مدفع ميداني عيار 130 على كتيبة الرادار، وتترافق المعارك مع غارات جوية وقصف عنيف على نقاط الاشتباكات ومحيطها والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وعلى بلدة سلعو وقرية حطلة ومدينة الميادين، كما يقوم التنظيم بقصف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وفي كلتا الحالتين يسقط مدنيون بين شهيد وجريح، في حين أكد ناشطون أن المدينة وريفها شهدت هدوء حذر في معظم الجبهات مع حدوث بعض الاشتباكات المتقطعة والقنص المتبادل بين الطرفين في فترة ما بعد الظهيرة، ومن جهة أخرى فقد استهدفت طائرات حربية جسر عين البوجمعة على طريق "ديرالزور - الرقة" ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة في قمة النبي يونس استهدفت محاور تمركز الثوار في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على قرية السويدية كبيرة شمال مدينة الطبقة، ما أدى لسقوط شهيد مدني وعدد من الجرحى بينهم أطفال، كما وأغارت على الحي الأول بمدينة الطبقة، وفي خبر منفصل فقد سقط شهيد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة المحمودلي.
القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد بلدة الحميدية بالرشاشات الثقيلة.
١٩ يناير ٢٠١٧
يسير الخلاف الذي نشب بين جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية اليوم بالقرب من قرية خربة الجوز بريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب، والواقعة على الحدود التركية نحو الحل.
وكان خلافا نشب بين الطرفين اليوم بعد قيام عناصر تابعين لأحرار الشام باعتقال أحد عناصر جبهة فتح الشام، حيث قامت الجبهة بمطالبة الحركة بإطلاق سراحه قبل أن تجاب بالرفض.
وذكرت مصادر من الجبهة أنها حاولت إعادة الطلب عدة مرات ولكن دون رد واضح، لتقوم الجبهة بنشر عدة حواجز بالمنطقة قبيل إرسال المسؤول الشرعي لخربة الجوز، والذي أبلغ الحركة بضرورة إطلاق سراح المعتقل خلال وقت قصير، وهو ما قوبل بالرفض ايضا.
ولفت إعلاميون تابعون للجبهة أن الجبهة قامت باعتقال عدة عناصر من الحركة واحتفظت بهم كي تقوم بإطلاق سراح العنصر التابع لها.
وعقب ذلك تم الاجتماع مع قيادة الحركة التي وعدت الجبهة بتسليم المعتقل خلال وقت قصير، على أن تقوم الجبهة بالإفراج عن الأشخاص الذي اعتقلتهم.
وللعلم فإن الخلاف لم يتعدّ لحصول أي اشتباك يذكر بين الطرفين.
١٩ يناير ٢٠١٧
استشهد ثلاثة أشخاص من حركة نور الدين الزنكي جراء قيام طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف باستهداف إحدى نقاط الحركة في ريف حلب الغربي.
وذكر "النقيب عبد السلام عبد" المتحدث العسكري الرسمي باسم الحركة أن طيران استطلاع مسير استهدف إحدى النقاط التابعة للحركة بريف حلب الغربي في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم.
والجدير بالذكر أن عمليات استهداف مماثلة باتت تطول في الآونة الأخيرة عناصر جبهة فتح الشام بريف إدلب، حيث استشهد العديد من القياديين فيها وكان آخرهم القيادي "أبو إبراهيم التونسي".
وكانت الحركة قد نعت "عبد الفتاح منصور" القيادي في صفوفها جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على منطقة البحوث العلمية غرب مدينة حلب.
١٩ يناير ٢٠١٧
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، وقتل خلالها اليوم العديد من عناصر الطرفين.
ونفذ خلال الاشتباكات عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية استهدفت رتلا لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بالقرب من قرية شريفة غرب المطار، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى، بالإضافة لتدمير دبابة
وأعلن التنظيم عبر وكالة أعماق التابعة له عن تمكن عناصره من تدمير دبابة أيضا لقوات الأسد قرب قرية شريفة بعد استهدافها بصاروخ موجه.
وذكر ناشطون أن الاشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، حيث أعلن حزب الله الإرهابي عن مقتل قيادي بارز في صفوفه، و يدعى القتيل "أحمد ربيع نبيه" الملقب بالحاج أبو علي نوح، وهو من بلدة الجية.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة حقق تقدما كبيرا في ريف حمص الشرقي مؤخرا، حيث سيطر على مدينة تدمر واتجه شرقا وسيطر على منطقة الدوة ووصل إلى مشارف مطار التيفور العسكري وسيطر على محيطه من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية، قبل أن تستعيد قوات الأسد عدة نقاط.
١٩ يناير ٢٠١٧
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهتي كراش وطيبة في حي جوبر، وقتلوا عنصر وجرحوا آخرين، بينما تعرض الحي لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على محيط منطقة الجمارك وبالقرب من كلية الاقتصاد.
ريف دمشق::
دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منطقة وادي بردى بعد الظهيرة عقب دخول وفد مؤلف من قوات الأسد بينهم محافظ ريف دمشق والعميد قيس الفروة ومبعوث من قبل السفارة الألمانية كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي، واجتمعوا مع ممثلين ووجهاء منطقة الوادي واتفقوا على عدة بنود أهمها وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، يتم بعدها دخول الورشات المختصة بإصلاح منشأة نبع عين الفيجة، ومن ثم يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء ويسافروا للخارج خلال ستة أشهر، ويتم تسجيل أسماء الرافضين للمصالحة وترحيلهم إلى إدلب برعاية أممية، كما تخرج قوات الأسد من قرية بسيمة خلال فترة معينة وتبقى في النقاط التي وصلت إليها في محيط بلدة عين الفيجة، وأخيرا البدء بعملية إعادة إعمار ما تم تخريبه وتهديمه، وفي الغوطة الشرقية جرت معارك عنيفة جدا على جبهات بلدات الميدعاني وحوش الصالحية وحزرما والبحارية على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي على نقاط الاشتباكات، وشنت طائرات الأسد غارات على مدينة عربين، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجرحى، وفي منطقة الزبداني سقطت 4 قذائف على بلدة مضايا استهدفت الأحياء السكنية دون وقوع إصابات في المدنيين، وتوفيت طفلة في البلدة بعد ولادتها بساعات بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية جراء الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي على المدنيين.
حلب::
تعرضت قرى تل ممو والعيس وتل باجر وبانص وسحور و"برج حسين الضاهر" بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، بينما أغارت الطائرات على بلدة تل الضمان دون وقوع أي إصابات، ورد الثوار على القصف المتواصل بالهجوم والتسلل إلى معاقل قوات الأسد في جبل الأربعينية بعملية مفاجئة وسريعة تمكنوا خلالها من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، أما بالريف الشمالي فقد استهدفت قوات الأسد منطقة الملاح وبلدة معارة الأرتيق بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي جرت معارك عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة داخل قرية السفلانية قرب بلدة قباسين حيث يحاول الثوار السيطرة عليها، بينما قامت الطائرات الحربية بشن غارات على بلدة المهدوم جنوب منبج والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، فيما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية "عفرين" ومطاحن الفستق والمداجن ومعمل الصابون وأم ميال والجديدة جنوب شرق منطقة خناصر بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
حماة::
تمكن الثوار من إحباط محاولة تسلل لقوات الأسد إلى معمل البشاكير في قرية حربنفسه بالريف الجنوبي وقتلوا وجرحوا عددا منهم ما أجبرهم على التراجع، بينما تعرضت قرى حربنفسه والقنيطرة والتلول الحمر لقصف بقذائف الهاون أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير سيارة يستقلها عدد من عناصر الأسد في أطراف بلدة صوران بالريف الشمالي وقتل وجرح من كان بداخلها، بينما أغارت الطائرات على مدينة طيبة الإمام دون تسجيل أي إصابات، فيما تعرضت مدينة حلفايا لقصف مدفعي وصاروخي.
إدلب::
جرت مناوشات بين جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام في ريف جسر الشغور، قامت على إثرها الجبهة بالاستيلاء على معبر خربة الجوز وحاجز الزعينية واعتقال العناصر الذين كانوا على هذه الحواجز الخاضعة لسيطرة الحركة، وفي سياق أخر تعرضت مدينة معرة مصرين لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حمص::
تعرضت منطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية وتعرضت بلدة تلدو لقصف بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية استهدفت مواقع قوات الأسد قرب قرية شريفة غرب مطار التيفور العسكري، ما أدى لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، وخلفت قتلى وجرحى في صفوفهم، وتمكن عناصر التنظيم خلال الاشتباكات من تدمير دبابة قرب القرية بعد استهدافها بصاروخ موجه.
درعا::
قصف مدفعي استهدف المدنيين في السهول الغربية لدرعا البلد أدى لوقوع أضرار مادية فقط دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تستمر المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة ديرالزور ومحيط المطار العسكري لليوم السادس على التوالي، وتمكن التنظيم خلالها من تدمير مدفع ميداني عيار 130 على كتيبة الرادار، وتترافق المعارك مع غارات جوية وقصف عنيف على نقاط الاشتباكات ومحيطها والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وبلدة سلعو، كما يقوم التنظيم بقصف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وفي كلتا الحالتين يسقط مدنيون بين شهيد وجريح، في حين أكد ناشطون أن المدينة وريفها شهدت هدوء حذر في معظم الجبهات مع حدوث بعض الاشتباكات المتقطعة والقنص المتبادل بين الطرفين في فترة ما بعد الظهيرة.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة في قمة النبي يونس استهدفت محاور تمركز الثوار في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على قرية السويدية كبيرة شمال مدينة الطبقة، ما أدى لسقوط شهيد مدني وعدد من الجرحى بينهم أطفال.
القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد بلدة الحميدية بالرشاشات الثقيلة.
١٩ يناير ٢٠١٧
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء شن الطيران الحربي غارتين جويتين على مدينة عربين بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، وخلف القصف دمارا ماديا بشكل واضح.
وأكد ناشطون أن عدد الشهداء وصل إلى ثلاثة كحصيلة أولية، فيما فاق عدد الجرحى الخمسة عشر شخصا.
وبُعيد القصف هرع عناصر الدفاع المدني في مركز 101 إلى المنطقة المستهدفة وعملوا على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية والنقاط الطبية، كما علموا على إخلاء المدنيين من المنطقة.
وترافقت الغارات مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تدور على جبهات بلدات الميدعاني وحوش الصالحية وحزرما والبحارية، حيث يحاول الأخير السيطرة والتقدم في المنطقة.