أدان مجلس الأمن الدولي بـ"شدة"، مساء الثلاثاء، "مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية"، فيما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوات نظام الأسد بـ "إزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة".

وفي جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن، حول اعتماد القرار، وشارك فيها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، ورئيسة منظمة أطباء بلا حدود الدولية، جون ل، أكد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أن "جميع الدول ملزمة باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلًا عن الجرحى والمرضى في النزاع المسلح"، مشيرًا أن على أطراف النزاع أن تسمح وتسهل المرور السريع وبدون عراقيل، الإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية".

وأضاف بان كي مون أنه "في سوريا تقوم القوات الحكومية بإزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة، وفي سوريا وأماكن أخرى، تفرض الحكومات إجراءات مرهقة تحد من الحصول على الرعاية الصحية"، قائلًا: "إنه خنق بواسطة شريط أحمر، عنف بوسائل بيروقراطية بدلًا من قوة السلاح، ولكنه مدمر تماما".

وأكد أن "الهجمات المتعمدة والمباشرة على المستشفيات جرائم حرب، وحرمان الناس من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي"

ومضى قائلًا "منذ بداية الصراع في سوريا، وثّق أطباء من أجل حقوق الإنسان أكثر من 360 اعتداء على نحو 250 مرفقا طبيا، وقتل أكثر من 730 من الموظفين الطبيين"، لافتًا أن "اليوم ما يقرب من نصف المرافق الطبية في سوريا مغلقة أو تعمل بشكل جزئي فقط، وملايين السوريين يفتقرون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة".

أدان مجلس الأمن الدولي بـ "شدة"، مساء الثلاثاء، "مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع المستشفيات والمنشآت الطبية"، معتبراً أن مثل تلك الهجمات تشكل "جرائم حرب"، في وقت دعت كل من فرنسا وبريطانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن؛ على خلفية الوضع في حلب.

واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه، البالغ عددهم 15، بياناً طالب فيه "كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع".

ويأتي بيان مجلس الأمن بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى "القدس" الميداني في مدينة حلب شمالي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصاً على الأقل.

دعت فرنسا وبريطانيا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث الوضع في مدينة حلب السورية، بحسب ما أفاد سفيرا البلدين، الثلاثاء.

ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، حلب بأنها "مركز لمقاومة" لرأس النظام السوري ، مؤكداً أن المدينة "الشهيدة تتعرض لقصف مستمر منذ 2012".

ويتوقع أن يعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة.

وقال السفير البريطاني، ماثيو رايكروفت: إن "حلب تحترق، ومن المهم أن نركز اهتمامنا على هذه القضية التي تعد أولوية رئيسة".

دمشق::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على محاور بمخيم اليرموك وفي منطقة الإسكان بحي التضامن.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تسلل وتقدم عناصر تنظيم الدولة في منطقة الضبعة بالقلمون الشرقي، وفي الغوطة الغربية استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محيط أوتوستراد السلام بالأسلحة المتوسطة والثقيلة ردا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في حلب، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات الركابية وبالا جنوب الغوطة، فيما تجددت المظاهرات لمطالبة فصائل الغوطة الشرقية بوقف الاقتتال، في حين سقطت قذائف هاون على ضاحية الأسد دون حدوث إصابات بشرية، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على أطراف بلدة يلدا.


حلب::
بدأ نظام الأسد جولة جديدة من القصف الهمجي والعشوائي والمستمر منذ اثنا عشر يوما على أحياء مدينة حلب، حيث ألقت مروحياته بالبراميل المتفجرة على أحياء ضهرة عواد والمواصلات والهلك الفوقاني، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وشنت الطائرات الحربية غارات على أحياء بحلب القديمة وأحياء الصاخور والشعار والهلك والمواصلات والعريان والشيخ فارس وأدت لسقوط شهداء وعدد من الجرحى، واستهدفت قوات الأسد أحياء الشعار والسكري وكرم البيك والهلك بصواريخ "أرض – أرض" ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى وحدوث أضرار مادية وخروج محطة تغذية الكهرباء في الهلك عن الخدمة، كما واستهدفت قوات الأسد حيي الفردوس وطريق الباب وأحياء أخرى بقذائف المدفعية الثقيلة وتسببت باستشهاد اثنين وإصابة طفلين بجروح، وعلى الصعيد العسكري تصدى الثوار لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الراشدين والبحوث العلمية ومنطقة الصحفيين غرب حلب بالرغم من القصف العنيف الذي شنته الطائرات الحربية والمروحية على المنطقة، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات حيي بني زيد والأشرفية ومنطقة الليرمون على إثر محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه طريق الكاستيلو، وذلك وسط قصف مدفعي وجوي من قبل قوات الأسد والطائرات الروسية على المنطقة، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجرحى في الليرمون، ورد الثوار على الهجمات والقصف بتفجير نفق أسفل مواقع قوات الأسد بحي جمعة الزهراء بالتزامن مع اشتباكات  عنيفة جرت هناك في ظل قصف جوي ومدفعي بشكل عنيف، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الحي بقذائف الهاون والصواريخ، ومن ثم هاجموا ثكنة مبنى الفاملي الهاوس وضهرة المهنا ومزارع الأوبري وسيطروا عليها بالرغم من القصف العنيف على المنطقة، ودمروا مدفع لقوات الأسد على جبهة مدرسة بيت الحكمة واثنين في حي جمعية الزهراء، ودبابة ومدفع على مدخل حلب الجديدة، وقتلوا العشرات من العناصر، وقصفوا مواقع قوات الأسد في الأحياء التي يسيطرون عليها بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، إلا أن القذائف سقطت بالخطأ على منازل المدنيين وأدت لاستشهاد وجرح عدد من الأشخاص، وفي سعي نظام الأسد لإيهام الرأي العام بأن الثوار هم من يرتكبون المجازر بحق المدنيين، قام باستهداف مشفى الضبيط بمدينة حلب ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وأكد ناشطون على أن نظام الأسد هو من قام بضرب المنطقة، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي غارات على محيط الفوج 46 وقريتي حور والقاسمية، وأغارت الطائرات الحربية والمروحية على بلدات خان العسل والمنصورة ومعارة الأرتيق وتعرضت بلدة خان العسل لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية مرعناز، وقتلوا عدد من عناصر تنظيم الدولة عقب استهداف تجمعهم على أطراف قرية كفرغان بصاروخ تاو، ودكوا معاقلهم في قرى حربل وتلالين ومداجن دابق بقذائف الهاون، ولكن في المقابل سيطر عناصر تنظيم الدولة على قرى الشعبانية ومزرعة شاهين وقصاجق وتل بطال والعزاتية، وشن الطيران الحربي غارات على مدينتي عندان وحريتان وبلدة ياقد العدس، وتعرضت مدينتي حريتان وعندان وبلدة حيان لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في كل من عندان وحريتان وشهيد وجرحى في ياقد العدس، أما بالريف الجنوبي فقد ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية البويضة ما أدى لارتقاء أربعة شهداء وسقوط عدد من الجرحى، وشن الطيران الحربي غارات على منطقة الإيكاردا.


إدلب::
شنت ميليشيات أبو دالي الموالية للأسد هجوما على قريتي الخوين وتل مرق الواقعتين شرق التمانعة بالريف الجنوبي، وتمكنت الميليشيات من السيطرة على القريتين بعد اشتباكات مع عناصر جبهة النصرة، ومن ثم تمكنت النصرة من استعادة القريتين وقتل 6 من الميليشيات المهاجمة، فيما استشهد مدني جراء الاشتباكات، ومن جهة أخرى فقد تعرضت قرى كنصفرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية وقرية الخوين لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، في حين استهدفت قوات الأسد محيط مدينة خان شيخون بقذائف المدفعية، بينما استشهد طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي على بلدة خان السبل، ومن جهة أخرى فقد اغتال مجهولون "أبو النصر غدير الحلبي" قائد قطاع حماة في فيلق الشام، حيث وجدت جثته وجثة مرافقه في حرش قرية جوزف‬ في جبل الزاوية، وفي الريف الغربي سقط جرحى مدنيون نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف طيران الأسد الحربي في قرية الجفتلك شمال مدينة جسر الشغور، وفي مدينة إدلب سقط جرحى مدنيون جراء انهيار مبنى قديم قرب كازية الفلاحين.


حماة::
في الريف الغربي دك الثوار معاقل ميليشيات الأسد في مدينة محردة ومعسكر جورين‬ وقرية عين سلمو‬ بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة ردا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد خصوصا في حلب، ونصرة للمعتقلين في سجن حماة المركزي، وقامت قوات الأسد بقصف قرية العميقة بسهل الغاب بقذائف المدفعية، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما بالريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات على ناحية عقيربات وقرية حمادى عمر، وفي الريف الشمالي الشرقي دك الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز المدجنة غربي قرية معان بقذائف الهاون، وفي مدينة حماة حدث انتشار أمني كثيف وسط المدينة في ظل‬ تفتيش دقيق خصوصا على الشبان الذين هم في سن الخدمة العسكرية الإلزامية، وفي سياق مغاير فقد حصل اتفاق بين المعتقلين في سجن حماة المركزي ونظام الأسد على إطلاق سراح 30 معتقل من أصل 200، وتم تسليم الدفعة الأولى للصليب الأحمر.


حمص::
استهدفت قوات الأسد قرية تيرمعلة بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات ما أدى لسقوط جرحى، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات على مدينة السخنة.


درعا::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مبنى التأمينات الاجتماعية بدرعا المحطة بقذائف الدبابات ردا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في حلب، وتعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون والدبابات ما أدى لسقوط جرحى، واستهدفت قوات الأسد حي طريق السد بصاروخ فيل، وأفاد ناشطون بانفجار أحد دبابات قوات الأسد في محيط المبنى أثناء قيامها بقصف منازل المدنيين، ومن جهة أخرى فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة كفر شمس على إثر محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه مزارع السعدو، فيما تعرضت مدينة كفرشمس والسهول المحيطة بها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي دارت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش فتح المنطقة الجنوبية من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى على جبهة بلدة عين ذكر، ودك الأول معاقل الأخير في المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.


ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جهات أحياء مدينة ديرالزور، حيث تمكن عناصر تنظيم الدولة من التقدم على حساب قوات الأسد في حي الطحطوح، في حين شن الطيران الحربي غارات على حيي الصناعة والحويقة ومحيط الحديقة المركزية، بينما استهدف عناصر تنظيم الدولة حي الجورة بعدة قذائف هاون، ومن جهة أخرى فقد قامت طائرة شحن بإلقاء عشرات الشحنات من المواد الغذائية والعسكرية في سماء الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد بمدينة ديرالزور، وسقطت على طريق "ديرالزور – دمشق".


الرقة::
شن الطيران الحربي بعد منتصف الليل أكثر من عشرين غارة جوية على مدينة الرقة، ما أدى لسقوط أكثر من 10 شهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، ومن جهة أخرى فقد قام تنظيم الدولة بإعدام شخص في سوق مدينة الطبقة بتهمة التعامل مع التحالف الدولي.


اللاذقية::
دك الثوار معاقل ميليشيات الأسد وحلفاؤه في مطار حميميم العسكري بصواريخ الغراد رداً على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في حلب.


الحسكة::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما فجر اليوم على قرية الجلان الواقعة جنوب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وسيطر عناصر التنظيم جراء الهجوم على القرية لعدة ساعات، ومن ثم قاموا بتلغيم وتفجير المواقع التي كانت القوات تتمركز فيها، قبل أن ينسحبوا إلى مواقعهم.

حملت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، "جون لي" ، 4 دول دائمة العضوية (لم تحددها) في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية الهجمات على المرافق الصحية في مناطق الصراع بسوريا.

جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال إفادتها بجلسة المجلس حول حماية المدنيين في مناطق الصراع، المنعقدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقالت "جون لي" إن "4 دول من بين الدول الخمس دائمة العضوية في هذا المجلس، ارتبطت وبدرجات متفاوتة مع ائتلافات مسؤولة عن الهجمات على المرافق الصحية خلال العام الماضي، ويشمل ذلك قوات التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وقوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن، والتحالف الذي تقوده سوريا بدعم روسي".

وناشدت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، أعضاء مجلس الأمن قائلة: "لذا يجب أن ترقوا إلى مستوى مسؤولياتكم الاستثنائية، وأن تكونوا قدوة لجميع الدول وإنني أدعوكم إلي وقف تلك الهجمات"، مشيرة إلى أن "تقديم الدواء والعلاج يجب ألا يكون مهنة قاتلة".

وأشارت إلى أن "الهجمات ضد المنشآت الصحية وآثارها تدمر النشاط المنتظم للرعاية الصحية المنقذة للحياة للجميع وتجعل الحياة مستحيلة"

وأضافت "يوم الأربعاء الماضي، محت الضربات الجوية مستشفى القدس في حلب، لقد قتلت آخر أطباء الأطفال المتبقين في المدينة غارة جوية قاتلة، لقد وقع ما يقرب من 300 ضربة جوية في حلب خلال الأيام العشرة الماضية".

أكدت مصادر من داخل سجن حماة المركزي، عن توصل المساجين الذين سيطروا على السجن الى اتفاقٍ مع نظام الأسد يقضي بسراح 200 من المساجين، مقابل اعادة سيطرة نظام الأسد على السجن، فمنذ أمس بدأ المساجين حالة استعصاء اعتراضاً على عزم النظام ترحيل عدداً منهم إلى سجن صيدنايا لتنفيذ حكم الاعدام بحقهم، وتمكن السجناء من السيطرة على بناء السجن و القبض على عميد السجن ولواء إدارة السجن و 3 برتبة نقيب وتم الافراج عنهم كبادرة حسن نية فيما احتفظ السجناء بـ 8 عناصر من الشرطة لضمان تنفيذ مطالبهم.

وقال أحد السجناء في حديث خاص لشبكة شام أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح 200 من المعتقلين على دفعات، وسيتم تسليمهم الى الثوار في المناطق المحررة عند نقطة قلعة المضيق، مبدياً تخوف المساجين من قيام النظام بإظهار المساجين الذين أفرج عنهم في صور داخل مبنى المحافظة، تظهر أنهم قد أبرموا اتفاق مصالحة معه كما اعتاد في الماضي.

  أكد السجين أنه بالفعل تم اطلاق سراح أول دفعة مؤلفة من 30 شخص مساء اليوم ومن المقرر أن يتم تسليمهم عن طريق الصليب الاحمر الليلة أو صباح غدٍ على أبعد تقدير، بعد ان رفض السجناء تسليمهم للهلال الاحمر باعتبار أنه أذرع النظام، وفق ما ذكر السجين.

وأضاف السجين في حديثه لشبكة شام الاخبارية أن السجناء يحاصرون أيضاً الاجنحة التي تضم مساجين من مجرمي الطائفة العلوية و هددوا باقتحامها في حال عدم اتمام الاتفاق، لافتاً الى ان التفاوض تم عن طريق مكبرات الصوت دون اي وسيط.

نظّمت الهيئة الطبية العامة لجنوب دمشق بعد ظهر اليوم في بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي وقفة تضامنية مع أهالي مدينة حلب، حيث يعيش المدنيين في حلب ظروف إنسانية صعبة لليوم الثاني عشر على التوالي بسبب القصف الروسي والأسدي المستمر بكافة أنواع الأسلحة.

ورفع كادر الهيئة الطبية عدداً من اللافتات التضامنية كتب عليها "سقطت الإنسانية على أبوابك يا حلب ‫#‏حلب_تحترق" و "أطباء سوريا انفروا خفافاً وثقالاً المناطق المحررة بحاجتكم" ولافتات أخرى تندد بالمجازر المرتكبة بحق أهالي المدينة.

والجدير بالذكر أن سلاح الجو الروسي وطائرات الأسد الحربية والمروحية شنت مئات الغارات الجوية العنيفة على أحياء مدينة حلب منذ يوم الجمعة الموافق للثاني والعشرين من الشهر الماضي، وتسببت بسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وأدت لتدمير مرافق حيوية ونقاط طبية ومشافي، واستشهاد طبيب وممرضين ومرضى.

تضامن ثوار الغوطة الغربية وثوار درعا مع أهالي مدينة حلب الذين يتعرضون لقصف همجي يومي من الطيران الأسدي والروسي، حيث ارتكب الأخير مجازر بشعة بحقهم راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

فقد أعلن الثوار في مدينة درعا عن دك معاقل قوات الأسد في مبنى التأمينات الاجتماعية بدرعا المحطة بقذائف الدبابات، ورد نظام الأسد باستهداف أحياء مدينة درعا البلد المحررة بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى، وأكد ناشطون على أن أحد دبابات الأسد في محيط مبنى التأمينات انفجرت أثناء قيامها بقصف منازل المدنيين.

وفي الغوطة الغربية أعلنت ألوية الفرقان اليوم والأمس عن دك معاقل قوات الأسد على طريق أوتوستراد السلام واللواء 68 والفوج 137 بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك بعد العملية الإنغماسية التي قام بها عناصرها في مدينة البعث بالقنيطرة والتي تخضع لسيطرة نظام الأسد، وأكد الناطق الإعلامي لألوية الفرقان "صهيب الرحيل" لشبكة شام  أن العمليات جاءت رداً على المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في حلب.

أعلن "مارك روتّيه" رئيس الوزراء الهولندي اليوم الثلاثاء عن تخصيص بلاده لـ 260 مليون يورو للعامين 2016 و2017، لمساعدة اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط، منها 80 مليون ستقدم للاجئين في لبنان.

ولفت روتّيه إلى أن "لبنان تستضيف من اللاجئين السوريين أكثر من أي بلد آخر في العالم، مقارنة بعدد سكانها، فهناك 1.5 مليون لاجئ فيها، وهذا رقم هائل خصوصاً وأن عدد سكانها أربعة ملايين نسمة فقط"، منوها إلى أن التعامل مع هذا الحجم من النزوح وإيجاد مأوى لكلّ هؤلاء النازحين، يشكلان عبئاً كبيراً على البنى التحتية المحلية، ويولّدان حاجات كثيرة للشعب اللبناني أيضا.

والجدير بالذكر أن روتّيه وصل اليوم إلى بيروت في زيارة ترافقه فيها وزيرة التجارة والتنمية، وسيتخللها تفقد أحد مراكز إيواء اللاجئين السوريين، في منطقة الغازية جنوبي لبنان.

دمشق::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على محاور بمخيم اليرموك وفي منطقة الإسكان بحي التضامن.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تسلل وتقدم عناصر تنظيم الدولة في منطقة الضبعة بالقلمون الشرقي، وفي الغوطة الغربية استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محيط أوتوستراد السلام بالأسلحة المتوسطة والثقيلة ردا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في حلب، وفي الغوطة الشرقية تجددت المظاهرات لمطالبة فصائل الغوطة الشرقية بوقف الاقتتال، في حين سقطت قذائف هاون على ضاحية الأسد دون حدوث إصابات بشرية، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على أطراف بلدة يلدا.


حلب::
بدأ نظام الأسد جولة جديدة من القصف الهمجي والعشوائي والمستمر منذ اثنا عشر يوما على أحياء مدينة حلب، حيث ألقت مروحياته بالبراميل المتفجرة على أحياء ضهرة عواد والمواصلات والهلك الفوقاني، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وشنت الطائرات الحربية غارات على أحياء بحلب القديمة وأحياء الصاخور والشعار والهلك والمواصلات والعريان والشيخ فارس وأدت لسقوط شهداء وعدد من الجرحى، واستهدفت قوات الأسد أحياء الشعار والسكري وكرم البيك والهلك بصواريخ "أرض – أرض" ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى وحدوث أضرار مادية وخروج محطة تغذية الكهرباء في الهلك عن الخدمة، كما واستهدفت قوات الأسد حيي الفردوس وطريق الباب وأحياء أخرى بقذائف المدفعية الثقيلة وتسببت باستشهاد اثنين وإصابة طفلين بجروح، وعلى الصعيد العسكري تصدى الثوار لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الراشدين والبحوث العلمية ومنطقة الصحفيين غرب حلب بالرغم من القصف العنيف الذي شنته الطائرات الحربية والمروحية على المنطقة، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، وتدور اشتباكات بين الطرفين على جبهات حيي بني زيد والأشرفية ومنطقة الليرمون على إثر محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه طريق الكاستيلو، وذلك وسط قصف مدفعي وجوي من قبل قوات الأسد والطائرات الروسية على المنطقة، ما أدى لسقوط 3 شهداء وجرحى في الليرمون، ورد الثوار على الهجمات والقصف بتفجير نفق أسفل مواقع قوات الأسد بحي جمعة الزهراء بالتزامن مع اشتباكات عنيفة هناك في ظل قصف جوي ومدفعي بشكل عنيف، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الحي بقذائف الهاون والصواريخ، وهاجموا ثكنة مبنى الفاملي الهاوس وضهرة المهنا ومزارع الأوبري وسيطروا عليها بالرغم من القصف العنيف على المنطقة، ودمروا مدفع لقوات الأسد على جبهة مدرسة بيت الحكمة واثنين في حي جمعية الزهراء، ودبابة ومدفع على مدخل حلب الجديدة، وقتلوا العشرات من العناصر، وقصفوا مواقع قوات الأسد في الأحياء التي يسيطرون عليها بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، إلا أن القذائف سقطت بالخطأ على منازل المدنيين وأدت لاستشهاد وجرح عدد من الأشخاص، وفي سعي نظام الأسد لإيهام الرأي العام بأن الثوار هم من يرتكبون المجازر بحق المدنيين، قام باستهداف مشفى الضبيط بمدينة حلب ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وأكد ناشطون على أن نظام الأسد هو من قام بضرب المنطقة، وفي الريف الغربي شن الطيران الروسي غارات على محيط الفوج 46 وقريتي حور والقاسمية، وأغارت الطائرات الحربية والمروحية على بلدات خان العسل والمنصورة ومعارة الأرتيق وتعرضت بلدة خان العسل لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية مرعناز، وقتلوا عدد من عناصر تنظيم الدولة عقب استهداف تجمعهم على أطراف قرية كفرغان بصاروخ تاو، ولكن في المقابل سيطر عناصر تنظيم الدولة على قرى الشعبانية ومزرعة شاهين وقصاجق وتل بطال والعزاتية وشن الطيران الحربي غارات على مدينتي عندان وحريتان وبلدة ياقد العدس، وتعرضت مدينتي حريتان وعندان وبلدة حيان لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في كل من عندان وحريتان وشهيد وجرحى في ياقد العدس، أما بالريف الجنوبي فقد ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية البويضة ما أدى لارتقاء أربعة شهداء وسقوط عدد من الجرحى، وشن الطيران الحربي غارات على منطقة الإيكاردا.


إدلب::
تعرضت قرى كنصفرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية و قرية الخوين شرق بلدة التمانعة بالريف الجنوبي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، في حين استهدفت قوات الأسد محيط مدينة خان شيخون بقذائف المدفعية، ومن جهة أخرى فقد اغتال مجهولون "أبو النصر غدير الحلبي" قائد قطاع حماة في فيلق الشام، حيث وجدت جثته وجثة مرافقه في حرش قرية جوزف‬ في جبل الزاوية.


حماة::
في الريف الغربي دك الثوار معاقل ميليشيات الأسد في مدينة محردة ومعسكر جورين‬ وقرية عين سلمو‬ بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة ردا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد خصوصا في حلب، ونصرة للمعتقلين في سجن حماة المركزي، وقامت قوات الأسد بقصف قرية العميقة بسهل الغاب بقذائف المدفعية، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما بالريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات على ناحية عقيربات وقرية حمادى عمر، وفي مدينة حماة حدث انتشار أمني كثيف وسط المدينة في ظل‬ تفتيش دقيق خصوصا على الشبان الذين في سن الخدمة العسكرية الإلزامية، وفي سياق مغاير فقد أكد ناشطون على أن نظام الأسد أدخل تعزيزات أمنية لسجن حماة المركزي عقب فشل المفاوضات بين نظام الأسد والسجناء، وقام الأول بقطع الاتصالات عن المنطقة.


حمص::
استهدفت قوات الأسد قرية تيرمعلة بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات على مدينة السخنة.


درعا::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مبنى التأمينات الاجتماعية بدرعا المحطة بقذائف الدبابات ردا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في حلب، وتعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون والدبابات ما أدى لسقوط جرحى، وأفاد ناشطون بانفجار أحد دبابات قوات الأسد في محيط المبنى أثناء قيامها بقصف منازل المدنيين، ومن جهة أخرى فقد تعرضت مدينة كفرشمس والسهول المحيطة بها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي دارت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش فتح المنطقة الجنوبية من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى على جبهة بلدة عين ذكر، ودك الأول معاقل الأخير في المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.


ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد على جهات أحياء مدينة ديرالزور، في حين شن الطيران الحربي غارات على حيي الصناعة والحويقة ومحيط الحديقة المركزية، بينما استهدف عناصر تنظيم الدولة حي الجورة بعدة قذائف هاون، ومن جهة أخرى فقد قامت طائرة شحن بإلقاء عشرات الشحنات من المواد الغذائية والعسكرية في سماء الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد بمدينة ديرالزور، وسقطت على طريق "ديرالزور – دمشق".


الرقة::
شن الطيران الحربي بعد منتصف الليل أكثر من عشرين غارة جوية على مدينة الرقة، ما أدى لسقوط أكثر من 10 شهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.


اللاذقية::
دك الثوار معاقل ميليشيات الأسد وحلفاؤه في مطار حميميم العسكري بصواريخ الغراد رداً على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في حلب.


الحسكة::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما فجر اليوم على قرية الجلان الواقعة جنوب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وسيطر عناصر التنظيم جراء الهجوم على القرية لعدة ساعات، ومن ثم قاموا بتلغيم وتفجير المواقع التي كانت القوات تتمركز فيها، قبل أن ينسحبوا إلى مواقعهم.

يواصل المدنيين والجهات المدنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق محاولات الضغط على الفصائل المقتتلة فيما بينها سعيا منهم لإيقاف حالة التشرذم والاقتتال الحاصلة، حيث بدأوا محاولاتهم بالخروج بتظاهرات حاشدة مرددين خلالها شعارات طالبت كافة الفصائل بقتال نظام الأسد الذين اعتبروه العدو الأول.

فقد طالب المجلس المحلي الثوري في بلدة مسرابا التي شهدت اشتباكات عنيفة، كافة الفصائل بضبط النفس والتروي وعدم الانجرار وراء المهاترات الإعلامية وتحكيم لغة العقل وسحب كافة المظاهر المسلحة من الشوارع بشكل فوري، وشدد على وجوب أن يتم فتح الطرقات ذهابا وإيابا لمدينة دوما، وأن يتم الاحتكام "لشرع الله".

كما وطالب المجلس المحلي في مدينة حرستا كافة الفصائل بتحييد المدن والمدنيين عن الخلاف الحاصل فيما بينها، لما لذلك من آثار وعواقب شديدة، وأكد على أن أحد الأطراف المتخاصمة قام بقصف منطقة بسطرة بمدينة حرستا وقَنَصَ عناصره الطرق العامة ولا سيما طريق "مسرابا – حرستا" وأصابوا العديد من المارة من المدنيين.

ومن خلال ما تقدم ناشد مجلس حرستا المحلي "الأخوة المتخاصمين" لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودون شروط مسبقة، وندد بقصف مدينة حرستا ودعا لوقف كافة أشكال قصف المدن بالهاون والمدفعية، ولفت إلى أنه يضع كافة المؤسسات المدنية الراعية له أمام مسؤولياتها لوقف كافة أشكال الاعتداء على المدنيين والمناطق السكنية.

والجدير بالذكر أن اشتباكات اندلعت خلال الأيام الماضية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى على محاور عدة بالغوطة الشرقية، واستشهد وجرح جرائها عدد من المدنيين، وتبادل الطرفان الاتهامات.

نتيجة للصمت الدولي الفاضح على مجازر الأسد التي ارتكبها بحق المدنيين في مدينة حلب، واصل اليوم الطيران الأسدي والروسي الحربي والمروحي قصف أحياء مدينة حلب وقرى بالريف الغربي، متناسيا بذلك الهدنة التي تعهد بالحفاظ عليها.

ولم يقف نظام الأسد عند هذا الحد فقط، بل حاول اقتحام نقاط الثوار في أحياء حلب الغربية، حيث حاول في بادئ الأمر التقدم من محاور حيي الأشرفية وبني زيد بهدف قطع طريق الكاستيلو، وتمكن الثوار من التصدي لمحاولاته، ومن ثم حاول التقدم على محور ثكنة البحوث العلمية وتصدي الثوار للهجمات أيضا.

ولم يجد الثوار طريقة للرد على القصف وخروقات الهدنة أفضل من الهجوم والمباغتة، حيث بدأوا هجوما على حي جمعية الزهراء دشّنوه بتفجير نفق أسفل مواقع قوات الأسد في الحي، ومن ثم شنوا هجوما على مواقع الفاميلي هاوس وضهرة مهنا ومزارع الأوبري الواقعة بمحيط مدفعية الزهراء وبالقرب من حي حلب الجديدة، وسيطروا عليها جميعها وكبدوا نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وخسر نظام الأسد حتى اللحظة دبابة من طراز "تي 55" وعربة "بي إم بي" ورشاشين من عيار 23 ومدفع عيار 122 مم، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من العناصر.

في الوقت الذي تكتظ فيه المعتقلات بعشرات الآلاف من السوريين الوطنيين المنتفضين على الاستبداد و العمالة، أطلق نظام الأسد اليوم سراح أحد الجواسيس لصالح إسرائيل بعد ١٢ عاماً من سجنه، دون أي توضيح للمسوغات رغم وجود حكم بالمؤبد بحقه.

و نقلت وكالة الأناضول، بيان صادر عن عضو الكنيست دولة الاحتلال الإسرائيلية، من حزب "الليكود"، أيوب قره، قال فيه :"أفرجت الحكومة السورية عن المعتقل برجس قاسم عويدات (47 عاما)، من قرية مجدل شمس، بعد أن قضى في سجونها، أكثر من (12 عاما)".

وأضاف قره :"لقد قامت الحكومة السورية باعتقال (عويدات)، خلال فترة دراسته في الجامعات السورية، ولم يعرف سبب الاعتقال".

وأشار إلى أن "والدة عويدات، قامت بزيارته في سجن عدرا، قرب دمشق لمدة ساعتين مرة واحدة قبل سبع سنوات، بعد أن سُمح لها دخول الأراضي السورية، بتصريح من وزارة الداخليه الإسرائيلية".

من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن نظام الأسد أفرج عن عويدات، أمس الاثنين، في "السويداء" جنوبي سوريا، مشيرة إلى إنه "سيعود إلى إسرائيل في رحلة عبر الأردن".

وأضافت، أن "عويدات" اختفى في العام 2004، في العاصمة السورية دمشق، التي وصلها لدراسة طب الأسنان في العام 2002.

ولفتت إلى أنه، في العام 2011 علمت عائلته بأنه تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة السرية السورية، وأنه حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

ولم يصدر أي تعقيب رسمي عن حكومة الاحتلال الإسرائيلية حول الإفراج عن عويدات.