قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلال الاشتباكات التي دارت بينهما خلال الساعات الأخيرة على جبهات ديرالزور.

وأكد ناشطون على أن أكثر من عشرة من عناصر الأسد قتلوا خلال الاشتباكات في الساعات الـ 24 الماضية خصوصا في منطقة المقابر، فيما لم يتم نشر عدد قتلى التنظيم.

وفي ذات السياق قالت قوات الأسد أنها قامت بتفجير نفق لتنظيم الدولة في منطقة الجفرة، ما أدى لقتل وجرح عدد ممن كانوا فيه.

وترافقت الاشتباكات مع قيام الطائرات الحربية بشن غارات جوية على منطقة المقابر بمحيط مطار ديرالزور العسكري، وتعرضت منطقة المقابر وجبال الثردة وقرية البغيلية لقصف مدفعي.

ومن جهة أخرى فقد استهدفت الطائرات الحربية صهاريج نفط في حاوي أبو حمام في منطقة الشعيطات بالريف الشرقي.

هذا ولا تزال قوات الأسد تشن حملات اعتقال بحق شبان في حيي الجورة والقصور بمدينة ديرالزور لإجبارهم على القيام بأعمال السخرة وحفر الخنادق والتدشيم بمنطقة المقابر.

تتصاعد حدة المواجهات العسكرية بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى بريف إدلب الجنوبي لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد تعذر توصل الطرفين لاتفاق -يجنبهما الحل العسكري- خلال اجتماع جمع ممثلي الطرفين أول أمس لأكثر من ستة ساعات، ومبادرة لواء الأقصى بالهجوم على مقرات وحواجز للهيئة بريف إدلب الجنوبي مستخدماً سيارة مفخخة وأحزمة ناسفة، ما دفع الهيئة للمواجهة المسلحة والتي بدأت بشكل فعلي يوم الأمس.

وفي اليوم الثاني للمواجهات بين الطرفين تتواصل الاشتباكات على أطراف مدينة خان شيخون وبلدة حيش حيث تمكنت الهيئة من طرد عناصر اللواء من عدة بلدات وحواجز كان يسيطر عليها، فيما يسيطر اللواء بشكل كامل على بلدة حيش ومدينتي خان شيخون بريف إدلب ومدينة مورك بريف حماة الشمالي، وتستخدم في المواجهات الأسلحة المتوسطة والرشاشات الثقيلة.

وكشفت مصادر خاصة لــ شام عن وجود وساطات بين الطرفين للتفاوض على إمكانية السماح للواء الأقصى بالخروج من المنطقة باتجاه الشرق إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي دون أن يتعرض لأي هجوم خلال انسحابه، فيما يرفض اللواء تسليم أكثر من 140 معتقل من فصائل الثوار والهيئة يحتجزهم في مقراته منها معسكر الخزانات في خان شيخون، وسط أنباء عن تصفيتهم لم تتأكد المصادر من صحة الخبر.

وكانت محكمة موقة شمالي مدينة خان شيخون التابعة لهيئة تحرير الشام قد تعرضت لهجوم من عناصر لواء الأقصى يوم الأمس، وكشفت الأرقام والأسماء الواردة عن قيام عناصر اللواء بتصفية أكثر من 40 عنصر لهيئة تحرير الشام رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين وهم مكبلي الأيدي، غالبيتهم من ريف إدلب الجنوبي.

وتحدثت مصادر خاصة لـ شام في وقت سابق، أن هيئة تحرير الشام اتخذت القرار في استئصال لواء الأقصى الذي يتحصن بريف حماة الشمالي، لا سيما بعد سيطرته على عدة مناطق ومقرات عسكرية للفصائل العاملة في المنطقة، وإغلاق المنافذ والطرقات باتجاه خطوط التماس مع قوات الأسد، حيث تحتجز المئات من المرابطين في المنطقة دون تمكنهم من الانسحاب منها أو حتى وصول الإمداد لهم، وبعد رفض اللواء قبول الحل السلمي بعد المناظرة التي جمعت ممثليه مع ممثلي الهيئة أول أمس.

دمشق::
تعرضت مزارع حي برزة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة ما أدى لإصابة سيدتين بجروح خفيفة.


ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات النشابية وحزرما في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات ومدينة عربين، وفي الريف الغربي جرت اشتباكات عنيفة في تلة الضهرة بمحيط بيت جن، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على التلة لبضع ساعات سرعان ما شن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيه من استعادة السيطرة عليها.


حلب::
اشتباكات عنيفة بين الفصائل المشاركة في معركة درع الفرات وعناصر تنظيم الدولة دارت في محيط مدينة الباب بالريف الشرقي، بينما دارت معارك عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة جنوب مدينة الباب تمكن فيها الأول من السيطرة على قريتي بيجان والمشرفة، فيما سقط شهداء من المدنيين جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم الدولة في محيط بلدة تادف أثناء محاولتهم الخروج من البلدة، وفي الريف الشمالي تعرضت قرية كلجبرين لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات حماية الشعب الكردية، ورد الثوار بقصف معاقل القوات الكردية في مدينة تل رفعت بقذائف الهاون، فيما سقط جرحى جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفرناها.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات ترعي والتمانعة والشغر وأطراف مدينة خان شيخون، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق منفصل فقد قتل 3 عناصر من المليشيات الشيعية على أطراف بلدة كفريا بعد وقوعهم بكمين محكم نصبه الثوار، علما أحد الق لبناني الجنسية، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة على طريق "إدلب-معرة مصرين" أدت لإصابة شخص فقط، وسقط جرحى أيضا في صفوف الثوار جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في محيط مدينة سراقب.


حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في محيط شركة حيان ومحيط مفرق جحار وبيضة شرقية بالريف الشرقي، حيث يحاول الأول التقدم والسيطرة على نقاط في محيط الشركة، وسط قصف جوي ومدفعي كثيف، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة الرستن ومنطقة الحولة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، كما تعرض حي الوعر المحاصر لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
تستمر المعارك العنيفة جدا في حي المنشية بدرعا البلد بين غرفة عمليات البنيان المرصوص وقوات الأسد والميليشيات المساندة له، حيث أعلنت غرفة العمليات عن تمكنها من تحرير جامع المنشية والأبنية المحيطة به، وتفجير مستودع أسلحة تابع لقوات الأسد في الحي، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة، ونشرت غرفة العمليات صور وثائق ضباط وعناصر قتلوا في المعارك الدائرة في الحي من بينهم (عهد محمد حسن-اللاذقية، محمود محمد الاوسو-حلب)، وتترافق المعارك مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل "فيل" على أحياء مدينة درعا المحررة وخصوصا على أحياء درعا البلد، وفي سياق متصل فقد طالبت غرفة العمليات المدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة قوات الأسد في درعا المحطة بضرورة الابتعاد بشكل تام عن اللواء 132 والحواجز والنقاط الأمنية في حيي الضاحية و السحاري والمربع الأمني، بينما قامت عدد من الكتائب في محيط بلدة خربة غزالة بمساندة ثوار درعا البلد، حيث خاضت اشتباكات عنيفة جدا على الطريق الواصل بين البلدة ومدينة درعا، في محاولة منها لقطع طرق الإمداد عن قوات الأسد، وقام الثوار أيضا باستهداف معاقل قوات الأسد في فرع المخابرات الجوية وحاجز المحكمة الجديدة في درعا المحطة بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة والهاون، ومنذ الصباح تعرضت مدن طفس والحارة وبصرى الشام وبلدات تل شهاب واليادودة والجيزة والحارة والمسيفرة ومعربة والغارية الشرقية والغارية الغربية والنعيمة لقصف مدفعي، فيما شن الطيران الحربي العديد من الغارات الجوية على بلدة النعيمة، وأدت الغارات والقصف العشوائي لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي ناحية أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الوردات بمنطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة المقابر بمحيط المطار العسكري حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، في حين تعرضت منطقة المقابر وجبال الثردة وقرية البغيلية لقصف مدفعي، فيما استهدفت الطائرات الحربية صهاريج نفط في حاوي أبو حمام في منطقة الشعيطات، ومن جهة أخرى فقد قامت قوات الأسد بتفجير نفق لتنظيم الدولة في منطقة الجفرة، ما أدى لقتل وجرح عدد من العناصر، فيما تواصل قوات الأسد حملات اعتقال الشبان في حيي الجورة والقصور لإجبارهم على القيام بأعمال السخرة وحفر الخنادق والتدشيم بمنطقة المقابر.


اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير دشمة على تلة رشو بجبل الأكراد بقذيفة دبابة أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر المتمركزين في الدشمة.


الحسكة::
قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية قنصا على يد تنظيم الدولة في قرية كشكش جبور جنوب مدينة الشدادي.

تستمر المعارك العنيفة جدا في حي المنشية بدرعا البلد بين غرفة عمليات البنيان المرصوص وقوات الأسد والمليشيات المساندة لها، حيث أعلنت غرفة العمليات عن تمكنها من تحرير جامع المنشية والأبنية المحيطة به، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وذلك بعد أن تمكنت من تحرير كتلة النجار الاستراتيجية.

كما أعلنت غرفة العمليات عن تمكنها من تفجير مستودع أسلحة تابع لقوات الأسد في الحي، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة، ونشرت صور وثائق ضباط وعناصر قتلوا في المعارك الدائرة في الحي من بينهم (عهد محمد حسن-اللاذقية، محمود محمد الاوسو-حلب).

كما قامت عدد من الكتائب في محيط بلدة خربة غزالة بمساندة ثوار درعا البلد حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا على الطريق الواصل بين البلدة ومدينة درعا، في محاولة منهم قطع طرق الإمداد عن قوات الأسد، وقامت باستهداف كل من فرع المخابرات الجوية وحاجز المحكمة الجديدة في درعا المحطة بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة والهاون.

وتترافق الاشتباكات مع غارات جوية يشنها الطيران الحربي والمروحي على الأحياء المحررة في مدينة درعا، وخصوصا على أحياء درعا البلد، ومنذ الصباح تعرضت بلدات تل شهاب واليادودة والجيزة والحارة والمسيفرة ومعربة والغارية الشرقية والغارية الغربية لقصف مدفعي، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة النعيمة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

وكان القصف يوم أمس تسبب بخروج مشفى درعا البلد الميداني عن الخدمة جراء غارة جوية روسية استهدفته ما أدى لتدمير بعض المعدات وإصابة عدد من الكوادر الطبية، كما خرج مشفى بلدة الغارية الشرقية الميداني عن الخدمة جراء غارة روسية أدت لتدمير أجزاء من المبنى والمعدات، وأعلنت عدد من النقاط والمشافي الطبية في المناطق المحررة إغلاق أبوابها أما المراجعين باستثناء الحالات الطارئة، وذلك خوفا من القصف المباشر الذي من الممكن أن تتعرض له.

وكان الثوار قبل يومين أعلنوا عن بدء معركة "الموت ولا المذلة" والتي تهدف للسيطرة على حي المنشية، وذلك عقب محاولة قوات الأسد التقدم للسيطرة على منطقة الجمرك القديم، كما أتت المعركة ردا على الخروقات المستمرة واليومية للهدنة المزعومة والتي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، حيث تعرضت أحياء درعا المحررة ومدن وبلدات المحافظة لقصف مدفعي وجوي في خرق واضح للهدنة.

كأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد محادثات بين الطرف الروسي وقوى الثورة السورية برعاية تركية لم يشمل التوقف عن استهداف مدنيي حي الوعر الحمصي المحاصر بقذائف الهاون ورصاصات القناصون، والذين تسببوا بإسقاط المدنيين بين شهيد وجريح.

فقد استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في الحي المحاصر منذ ليلة أمس بعشرات من قذائف الهاون والنابالم، ما أدى لاندلاع حرائق وسقوط عدد من الجرحى، فيما استشهد مدنيين اثنين إحداهما قضى بعد استهدافه برصاصة قناص استقرت في عنقه.

وفي صباح اليوم استمر نظام الأسد باستهدافه العشوائي لمنازل المدنيين، فيما صرح ناشطون أن مكان الاستهداف لا يزال مجهولا حيث أن مدنيي الحي لم يسمعوا صوت انطلاق القذائف.

و من جهة أخرى لا يزال سكان الحي المحاصرين يعيشون حالة من الذعر خوفا من أي تصعيد عنيف مفاجئ يمكن أن يستهدفهم في أي لحظة، مما جعلهم يغادرون منازلهم و يلجئون إلى الملاجئ.

دمشق::
قصف بالرشاشات الثقيلة ومدفع "57" استهدف مزارع حي برزة أدت لإصابة سيدتين بجروح خفيفة.

ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة على جبهات النشابية وحزرما في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات وعلى مدينة عربين، وفي الريف الغربي جرت اشتباكات عنيفة في تلة الضهرة بمحيط بيت جن، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على التلة لبضع ساعات سرعان ما شن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيه استعادة السيطرة على التلة.

حلب::
تجري معارك عنيفة ومستمرة بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في محيط مدينة الباب بالريف الشرقي، بينما دارت معارك عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة جنوب مدينة الباب تمكن فيها الأول من السيطرة على قريتي بيجان والمشرفة، كما سقط شهداء من المدنيين جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم الدولة في محيط بلدة تادف أثناء محاولتهم الخروج من البلدة، وفي الريف الشمالي تعرضت قرية كلجبرين لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات حماية الشعب الكردية.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات ترعي والتمانعة والشغر وأطراف مدينة خان شيخون، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق منفصل سقط 3 عناصر من المليشيات الشيعية في أطراف بلدة كفريا بكمين محكم قتلوا على إثره أحدهم لبناني الجنسية، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة على طريق "ادلب-معرة مصرين" أدت لإصابة شخص فقط.

حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في الريف الشرقي في محيط شركة حيان ومحيط مفرق جحار وبيضة شرقية والأول يحاول التقدم والسيطرة على نقاط في محيط الشركة وسط قصف جوي ومدفعي كثيف، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة الرستن ومنطقة الحولة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، كما تعرض حي الوعر المحاصر لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

درعا::
تستمر المعارك العنيفة جدا في حي المنشية بدرعا البلد بين غرفة عمليات البنيان المرصوص وقوات الأسد والميليشيات المساندة له، حيث أعلنت غرفة العمليات عن تمكنها من تفجير مستودع أسلحة تابع لقوات الأسد في حي المنشية وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة، ونشرت صور وثائق ضباط وعناصر قتلوا في المعارك الدائرة في الحي من بينهم (عهد محمد حسن-اللاذقية، محمود محمد الاوسو-حلب)، كما قامت عدد من الكتائب في محيط بلدة خربة غزالة بمساندة ثوار درعا البلد حيث دارت اشتباكات عنيفة جدا على الطريق الواصل بين البلدة ومدينة درعا، في محاولة منهم لقطع طرق الإمداد عن قوات الأسد، كما طالبت غرفة العمليات من المدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة قوات الأسد في درعا المحطة بضرورة الابتعاد بشكل تام عن اللواء 132 والحواجز والنقاط الأمنية في حيي الضاحية و السحاري والمربع الأمني، ومنذ الصباح تعرضت بلدات تل شهاب واليادودة والجيزة والحارة والمسيفرة ومعربة والغارية الشرقية والغارية الغربية، بالإضافة لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية على أحياء درعا البلد وأيضا على بلدة النعيمة، حيث أدت الغارات و القصف لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي ناحية أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الوردات بمنطقة اللجاة.

ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة المقابر بمحيط المطار العسكري حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.

اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير دشمة على تلة رشو بجبل الأكراد بقذيفة دبابة أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر المتمركزين في الدشمة.

قال عضو كتلة المستقبل النيابية في لبنان، النائب عمار حوري، إن من اغتال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري، لم يخطر بباله أن الحريري سيكون أقوى عبر أنصاره بعد 12 عاما على اغتياله، مشددا على أن "العدالة آتية حتما، والعقاب آت حتما، حماية لمستقبل الحياة السياسية في لبنان".

 يحيي لبنان في 14 فبراير/ شباط،  ذكرى اغتيال الحريري، عام 2005، عبر تفجير في العاصمة بيروت، أسقط أيضا أكثر من 20 قتيلا، وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي أنشأها مجلس الأمن الدولي، عناصر في حزب الله الارهابي باغتيال الحريري.

وفي مقهى "Place de l'etoile " (قرب مقر مجلس النواب) بساحة النجمة في بيروت، حيث إرتشف الحريري قهوته الأخيرة، أضاف حوري، في مقابلة مع الأناضول، أن "من اغتال رفيق الحريري كان تخطيطه أنه بإنتهاء هذه الجريمة، ستنتهي الأمور.. أنا أجزم أن هذا المجرم فوجىء بنتائج ما بعد الاغتيال، فوجىء بهذا الإصرار، وبأن الحريري حيث هو، أقوى بكثير (عبر أنصاره) من الحريري حين كان قبل اغتياله".

حوري أردف: "لكن أقول للمجرم، طال الزمن، ومرّت اثنتي عشرة سنة حتى الآن، والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان لا تزال تقوم بعملها، أقول إن العدالة آتية حتما، والعقاب آتٍ حتما، حماية لمستقبل الحياة السياسية في لبنان".

"يوم أسود"

وعن ذكرى اليوم، قال النائب اللبناني إن "يوم الرابع عشر من (فبراير) شباط هو يوم أسود في تاريخ لبنان.. رفيق الحريري هناك ما قبله وما بعده، هو كان ظاهرة استثنائية في لبنان جمعت السياسة مع الإعمار مع الأخلاق مع التعليم مع الإنماء مع التربية مع السياحة مع الرخاء مع الاستقرار الأمني.. كل هذه المعاني شكلها رفيق الحريري".

وبحزن، تابع حوري بقوله: "في ذاك اليوم الأسود، وفي هذا المكان بالذات، عاش الحريري لحظاته الأخيرة، ثم توجه إلى مصيره المحتوم، حيث الجريمة البشعة التي نفذت بحقه".

أضاف أن ما حدث هو "إعدام بأسواء ما يكون، بمئات الكيلوغرامات (من المتفجرات)، البعض يقدر حجم العبوة بثلاثة الآف كيلو جرام، وهذا يعكس حجم الحقد الذي صبّ على الحريري؛ لأنه كان ناجحا وعلما من أعلام الحرية والسيادة والاستقلال.. لكن كل هذه الذكريات باقية؛ فالحريري باقٍ معنا بنهجه، بمستقبل لبنان، الذي مهما واجهنا من صعوبات سيكون أفضل بإذن الله".

العيش المشترك

قال النائب اللبناني إن "الحريري موجود في كل لحظة، نتذكره بكل كبيرة وصغيرة، نتذكره في تطوير البنية التحتية، في السلم الأهلي والعيش المشترك".
وختم حوري بقوله: "نتذكر الحريري في الإصرار على عروبة لبنان، والإصرار على الالتزام بقضايا الأمة الأساسية، وبقضايا لبنان العريضة، والتي يمكن أن نلخصها في الحرية والسيادة والاستقلال، نتذكره في كل شيء، لذلك رفيق الحريري باقٍ فينا رغم كل التحديات التي نواجهها اليوم.. نحن على الدرب وعلى النهج، ونحن مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري (رئيس الحكومة)".

ويتنافس في الساحة السياسية اللبنانية فريقان، وهما فريق "14 آذار"، بقيادة سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل، وفريق "8 آذار"، بقيادة الارهابي حسن نصر الله، الأمين العام لمليشيا الارهاب المسماة حزب الله.
ومع قيام الثورة السورية، في آذار 2011، انقسمت الساحة اللبنانية بين مؤيد لنظام بشار الأسد، على رأسهم فريق "8 آذار"، ومؤيد للثورة السورية، في مقدمتهم "فريق 14 آذار"، ثم تسبب قتال ارهابي حزب الله بجانب قوات الأسد، في تعميق هذا الانقسام.

يرى التقرير السنوي مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ(MSC) ، المزمع عقده في ١٧ الشهر الجاري ،  أنه لا توجد حاليا نهاية في الأفق بالنسبة للمشهد الدائر في سوريا.  

وأفاد تقرير المؤتمر، الذي يرأسه فولفغانغ إشينغر، أن هناك اليوم المزيد من عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم، أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية. وتحدث عن وجود فراغ سينجم عن انسحاب أمريكي محتمل من المسرح العالمي وينتج عنه أيضا تهديد متزايد بالتصعيد العسكري.

وتناول التقرير السنوي لمؤتمر الأمن بميونيخ ما يجري في سوريا. فطبقا لتقارير الأمم المتحدة فإنه منذ  في سوريا عام 2011، لقي أكثر من 300 ألف إنسان مصرعهم، فيما شرد نصف سكان هذا البلد.

ورغم المحاولات الحثيثة لضمان وقف لاطلاق النار على مستوى عموم سوريا للحد من تصاعد الصراع، إلا أن العام المنصرم شهد قيام قوات الأسد بشن حملات وحشية مدعومة من قبل روسيا لاستعادة مدينة حلب، ما خلف آلاف الشهداء. وخلص التقرير إلى القول "لاعبون غربيون كبار اكتفوا بالفرجة فيما كانت حلب تنهار ما مثّل انهيارا تاما لقيم الإنسانية".

و يرى التقرير أن الثورة السورية التي طالبت الارهابي بشار الأسد بالتنازل عن السلطة، تحولت إلى “صراع مستدام أبطاله لاعبون إقليميون، ومجاميع مسلحة، ودول مجاورة، وقوى دولية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، إيران و السعودية”.

ومضى التقرير إلى القول "مع تزايد عدد اللاعبين المتدخلين في الأزمة التي تلف بسوريا والمنطقة، وفيما يحاول الغرب أن ينفذ من خلال تعقيدات المشهد، يبدو أن عهد- الشرق الأوسط في ما بعد التدخل الغربي- قد أذِن بالشروع."

ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر خلال انعقاده على مدار ثلاثة أيام (من 17 حتى 19 شباط/ فبراير الجاري) عشرات من رؤوساء دول وحكومات، بالإضافة إلى وزراء خارجية ودفاع، مثل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

دحض المجلس الأطلسي بواشنطن رواية موسكو، التي تنفي باستمرار قصفها مستشفيات حلب وتتهم المعارضة بفبركة المقاطع المصورة.

 المجلس الأطلسي هو عبارة عن مركز أبحاث غير حزبي ذو نفوذ في مجال الشؤون الدولية. تأسس المجلس في العام 1961 في العاصمة واشنطن وهو يُعد منتدى للزعماء السياسيين الدوليين ورجال الأعمال والمثقفين. يُدير المجلس 10 مراكز إقليمية وبرامج عملية لها علاقة بالأمن الدولي والإزدهار الاقتصادي العالمي.

ولم يكتفِ تقرير المجلس بشهود العيان والمشاهد المروعة، التي انتشرت عبر وسائل التواصل، بل اعتمد على صور الأقمار الصناعية وكاميرات المراقبة، إضافةً إلى لقطات مصورة نقلها التلفزيون الروسي نفسه.

وقد بثّ الكرملين هذه اللقطات مدعياً ممارسة ضبط النفس، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، فالمجلس الأطلسي اعتمد في تقريره على خبراء في الطب الشرعي ومعماريين لتحليل المقاطع وإثبات أنها حقيقية وليست مفبركة، كما تقول موسكو.

وحسب التقرير، فإن مستشفى عمر بن عبدالعزيز الذي كان المستشفى الوحيد الذي يعالج الأطفال في حلب تعرض للقصف 14 مرة ما بين شهري يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2016. وكان عام 2016 هو الأسوأ على عمال الإغاثة في سوريا.

وفنّد التقرير أيضا تصريحات رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، فالجنرال سيرغي رودسكوي أكد في أكتوبر/تشرين الأول أن الغارات الروسية لم تستهدف مستشفى الصاخور بحلب. ولدعم حجته عرض صورا للأقمار الصناعية قال إنها التقطت بين 24 سبتمبر/أيلول و11 أكتوبر/تشرين الأول.

إلا أنه بالمقارنة مع الصور التي التقطها قمر "ديجيتال غلوب" في نفس الفترة، يكشف التقرير عن ظهور حفرة لقنبلة كبيرة الحجم بالقرب من المستشفى، هذا إضافة إلى توثيق كاميرات المراقبة للحظات القصف.

وأكد المجلس الأطلسي تبعاً لذلك أن وحشية النظام وحلفائه لا تجعلهم الطرف الأمثل لمحاربة تنظيم الدولة.

قالت يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس الاثنين، إنّ محادثات السلام السورية التي كانت مقررة في 20 شباط/ فبراير الحالي، ستبدأ بمدينة جنيف السويسرية، في 23 الشهر نفسه.

وأوضحت شريف لمراسل وكالة الأناضول التركية، أنّ المشاركين في المحادثات سيتوافدون إلى جنيف قبل 20 الشهر الجاري، وسيعقدون اجتماعات تشاورية مع دي ميستورا.

وأضافت أنّ دي ميستورا يتابع فعالياته الدبلوماسية الرامية لإنجاح محادثات السلام السورية، وأنّه وجّه اليوم، دعوات إلى الوفود السورية بخصوص الحضور إلى جنيف.

وأشارت أنّ مشاركة دي ميستورا في محادثات أستانة التي ستجري في 15 - 16 الشهر الحالي، لم تتضح إلى الآن.

وكان دي ميستورا أعلن الشهر الماضي، تأجيل محادثات جنيف التي كان من المقرر بدأها في 8 فبراير الحالي، إلى 20 الشهر نفسه.

يشار إلى أنه في 23 و24 يناير/ كانون ثان الماضي، عقد اجتماع في أستانة، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة قوى الثورة والمعارضة ونظام الأسد وإيران والولايات المتحدة، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.

وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.

أكّد نائب رئيس الوزراء التركي، الناطق باسم الحكومة نعمان قورتولموش، أمس الاثنين، رفض بلاده التام، إحلال عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" في الرقة بعد تحريرها من تنظيم الدولة.

وجاءت تصريحات قورتولموش في مؤتمر صحفي عقده أثناء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة بن علي يلدريم، في قصر جنقايا بالعاصمة أنقرة.

وأوضح قورتولموش أنّ تركيا قد تتخذ خطوة من أجل تطهير منبج والرقة السوريتين على وجه الخصوص (من العناصر الإرهابية)، في حال تحقيق تفاهم معين مع التحالف الدولي.

وأضاف أنّ تسليم الرقة إلى عناصر "بي واي دي و واي بي جي" بعد تحريرها من تنظيم الدولة، يعد تهديداً مباشراً لأمن تركيا.

ولفت قورتولموش أنّ العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده داخل الأراضي السورية، لا تعني أنّ أنقرة تطمع في أراضي هذا البلد، مشيراً أنّ هذه العمليات جزء من حاجة تركيا الماسة لصون أمنها القومي.

وفي هذا السياق، تابع قورتولموش: منذ شهور نتلقى تهديدات من شمال سوريا، فتنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي وقوات الحماية الشعبية الكردية يشكلان تهديداً خطيراً على تركيا، ويقومان بنشاطات إرهابية في الشمال السوري، وننتظر من الولايات المتحدة الوفاء بتعهداتها ولعب دورها في انسحاب عناصر "بي واي دي" من مدينة منبج.

دمشق::
سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء قيام قوات الأسد باستهداف حي جوبر الدمشقي بقذائف الهاون.


ريف دمشق::
سقط جرحى في بلدة مضايا المحاصرة جراء قيام قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي بإطلاق النار على منازل المدنيين، وفي الغوطة الشرقية تعرضت بلدتي جسرين وعين ترما والنشابية لقصف مدفعي، وفي المقابل سقط قتيل وجرحى جراء سقوط قذيفة في محيط سجن عدرا.


حلب::
استهدف الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية في مدينة تل رفعت بقذائف الهاون بالريف الشمالي وحققوا إصابات مباشرة، وفي غرب حلب تعرضت بلدات المنصورة وكفرداعل وجمعية الصحفيين وحي الراشدين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرى هوبر والعونيات وتل ممو وقنطرات لقصف مدفعي مماثل، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في محيط مدينة الباب وداخلها، وسط قيام الطائرات والمدفعية التركية باستهداف أحياء المدينة بالغارات الجوية، ما أدى لسقوط 15 شهيد من عائلة واحدة وجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي وصاروخي، وعلى محور آخر تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قريتي أبو جبار والمغارة بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، فيما شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على قريتي "المزبورة" و "رسم الحرمل الإمام" جنوب مدينة الباب، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، هذا وتعرضت بلدات تادف وقباسين وبزاعة لقصف مدفعي وصاروخي.


حماة::
اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى في محيط مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، كما استهدف اللواء سيارة إسعاف كانت تنقل عدد من المصابين المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات، في حين تعرضت قرية حصرايا والأراضي الزراعية المحيطة بها لقصف مدفعي، وفي سياق أخر تعرضت قرية عيدون بمنطقة السطحيات بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
اندلعت مواجهات عنيفة بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى فجر اليوم، وذلك بعد ساعات من اجتماع بين ممثلي الطرفين للتوصل لحل الإشكالات الحاصلة مؤخراً مع اللواء المشكل من الرافضين للبيعة من فصيل جند الأقصى لهيئة تحرير الشام، حيث شهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي المحاذي لريف حماة معقل اللواء الرئيسي اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، كما أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن عناصر من لواء الأقصى اقتحموا مقر الحسبة التابع لهيئة تحرير الشام شمالي مدينة خان شيخون وقامت بإطلاق سراح المعتقلين ضمن المقر، وقتل عناصر هيئة تحرير الشام بعد تجريدهم من سلاحهم على الرغم من إعطائهم الأمان، كما دارت بين الطرفين اشتباكات عنيفة في بلدة التمانعة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وكانت أكدت مصادر ميدانية لـ شام بالأمس أن ممثلين عن هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى اجتمعوا للتباحث في الخلاف الحاصل بين الطرفين، فيما يتعلق بمبايعة اللواء المشكل من فصيل "جند الأقصى" سابقاً لتنظيم الدولة، والمسائل الأخرى المتعلقة بعمليات الاعتقال وإغلاق الطرقات في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ومن جهة أخرى فقد تعرضت بلدة بداما بريف جسر الشغور لقصف مدفعي، بينما استشهد ثلاثة من الثوار وأصيب آخرون بجروح بعد استهدافهم بعبوة ناسفة أثناء ذهابهم للرباط قرب مدينة جسر الشغور على طريق اللاذقية.


حمص::
أمرت المحكمة الشرعية في منطقة الحولة بإغلاق معبر السمعليل بالريف الشمالي بعد أيام قليلة من افتتاحه، حيث تكشفت نوايا النظام بسماحه لمغادرة المدنيين وتسوية أوضاعهم مع وجود العشرات من الصحفيين حتى يشكل نصر سياسي وإعلامي، كما منع عناصر الحاجز المواد الغذائية والخبز من الدخول للمنطقة بحجج واهية وهي عدم موافقة الأمن العسكري حتى الآن وغيرها من الحجج، وفي سياق منفصل تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينما سقط شهيدين طفلين في حي الوعر المحاصر جراء القصف المدفعي وإطلاق النار من قبل قناصو الأسد على منازل المدنيين في الحي، أما بالريف الشرقي فقد قتل 4 من قوات الأسد وأصيب آخرين بعد وقوعهم بكمين نصبه عناصر تنظيم الدولة في محيط مفرق البيضة شرق مطار التيفور العسكري، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تدمر دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


درعا::
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تمكنها من السيطرة على كتلة مباني في حي المنشية بدرعا البلد عقب معارك عنيفة جدا ضد قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، وأضافت غرفة العمليات أنها تمكنت من استدراج عدد من جنود الأسد إلى أحد المباني المحررة والذي قامت بتفخيخه مسبقا، وبعد تأكدها من دخولهم إلى البناء قامت بتفجيره ما أدى لمقتل جميع من بداخله، كمان نشرت غرفة العمليات أسماء 6 ضباط في جيش الأسد قتلوا خلال المعارك الدائرة في الحي وهم (علي خالد صواف - إدلب مرعيان، الملازم غزوان هيثم جبر – السلمية، غدير احمد حمود – طرطوس، النقيب سومر رامز خدوج، النقيب مقداد نبيه سعيد – جبلة - قرية خرايب سالم، الملازم غيث زياد عباس – حماة - السلمية – كافات)، وأعلنت غرفة العمليات أيضا عن تحرير كتلة النجار الاستراتيجية، وتترافق المعارك مع غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين في مدينة درعا، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين في حي طريق السد، وخروج مشفى درعا البلد الميداني عن الخدمة، واستشهد خلال الاشتباكات الإعلاميان عمر أبو نبوت وعبدالله عليان الحريري، وفي ريف درعا دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات طريق "درعا – خربة غزالة"، بينما شن الطيران الحربي غارات على بلدة صيدا ومنطقة غرز، وتعرضت مدينة طفس وبلدات الجيزة ونصيب والغارية الشرقية والنعيمة لقصف مدفعي أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة المعامل، وسط اشتباكات متقطعة دارت على جبهات مطار ديرالزور العسكري.


الرقة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في قرى "سويدية كبيرة، الوديان، بيوض وتركية" شمال مدينة الطبقة بالريف الغربي، وسط قصف بصواريخ الغراد من قبل التنظيم على هذه القرى.


اللاذقية::
قالت أحرار الشام أنها استهدفت بقذائف الهاون ومدفع "130" تجمعا لضباط وعناصر من الحرس الثوري الإيراني وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية لها عن تواجدهم في قلعة شلف وطوبال بجبل الأكراد، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، واستهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في جب الأحمر بجبل الأكراد بصواريخ الغراد.


السويداء::
قال جيش أسود الشرقية أن مقاتليه شنوا هجوما على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في منطقة الساقية والكراع قرب ريف السويداء الشرقي، حيث تمكنوا من التسلل إلى مقرات التنظيم، وسيطروا على منطقة الكراع والدياثة بشكل كامل، وتمكنوا من قتل ثمانية عناصر وإعطاب ثلاث سيارات لهم، وسط استمرار عمليات التمشيط.