أصدر مجلس الشورى في حي القابون بالعاصمة دمشق بياناً وجهوه إلى دار القضاء يعلنون فيه أنهم الجهة الوحيدة الممثلة لأهالي الحي.
وفي تسجيل مصور للبيان بثه المكتب الإعلامي لحي القابون ، قال أعضاء مجلس الشورى: "نعلن أمام دار القضاء والذي هو الهيئة العدلية الوحيدة الموجودة في الحي ،أننا الممثلين الشرعيين المنتخبين من قبل أهالي حي القابون وبإشراف القضاء ، وإننا الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون الحي المدنية والتواصل مع داخل وخارج سوريا ".
وأضاف المجلس :"سيتم تشكيل مجلسً محلياً من قبلنا بعد مشاورة الأهالي ، وبموجب انتخابات شرعية معلنة ومراقبة من قبل دار القضاء".
في ختام البيان أدى أعضاء مجلس الشورى قسماً تعهدوا فيه بخدمة أهالي حي القابون وأداء واجباتهم على أكمل وجه وعدم استغلال مناصبهم للأمور الخاصة.
يذكر أن حي القابون يقع في الجهة الشمالية الشرقية من دمشق على بعد 4 كم عن مركز المدينة، وبموقع استراتيجي يصل الغوطة الشرقية بالمدينة، وكان من أوائل الأحياء الثائرة في ضد نظام الأسد بتاريخ 25/3/2011.
ارتكب طيران التحالف الدولي في مساء اليوم مجزرةً مروعة في قرية أرشاف بريف حلب الشمالي سقط فيها عشرة شهداء، بينهم نساء إضافة إلى عدد من الجرحى.
وقالت وكالة اعماق التابعة لتنظيم الدولة، "أن طائرات التحالف الدولي استهدفت الأحياء السكنية في قرية أرشاف التي يسيطر عليها التنظيم، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين من عائلة واحدة بينهم 5 نساء، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في القرية"، وقد أكد ناشطون أن الاستهداف كان بعد منتصف الليل أحال منزلا يسكنه مدنيون لركام.
يذكر أن قرية أرشاف تتبع لناحية أخترين شرقي مدينة مارع، حيث تشهد تلك المنطقة معارك كر وفر بين الثوار وتنظيم الدولة في تبديل مستمر لمناطق السيطرة بين الحين والأخر.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على ما خسروه خلال الأيام الماضية وأيضا صد تقدم قوات الأسد الى مناطق أخرى، كما أن الاشتباكات بين جيش الاسلام وفليق الرحمن وجبهة النصرة ما تزال مستمرة في عدة نقاط ولكن بصورة متقطعة، في ذات السياق أعلن جيش الاسلام في خطوة "حسن نية" عن إطلاقه سراح 9 من المعتقلين لديه التابعين لفيلق الرحمن، وفي الغوطة الغربية بمدينة داريا شهدت جبهتها الجنوبية حشودات عسكرية جديدة لقوات الاسد ومحاولة جديدة للتقدم بدأتها قوات الأسد بقصف المدينة بعشرات القذائف والصواريخ وبصواريخ أرض ارض شديدة التدمير، في المقابل تمكن الثوار من تدمير عربة شيلكا وقتل من كان فيها إثر محاولتها التقدم، وعلى جبهة خان الشيح جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين، قامت فيها قوات الاسد بإستهداف الطريق الواصل بين المخيم وبلدة زاكية أدت لسقوط شهيدين وإصابة أخر إصابة بالغة، أما في القلمون فقد استهدفت قوات الأسد الجبل الشرقي بمدينة الزبداني بقذائف المدفعية دون ورود أنباء عن سقوط أي اصابات، كما شن الطيران الحربي غارة جوية على جرود رنكوس، وأيضا وقصفت المدفعية الثقيلة الطريق الواصل بين قريتي ( دير مقرن وإفرة).
حلب::
تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على قريتي الفيروزية وتل حسين بالريف الشمالي بعد معارك مع الثوار، في حين قالت سقط 10 شهداء بينهم نساء وأطفال وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء غارة من طيران التحالف الدولي استهدفت بلدة أرشاف الخاضعة لسيطرة التنظيم، في حين ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على بلدة حيان وتعرضت مدينة عندان وبلدة تل مصيبين لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية بالإضافية للبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على بلدات خان طومان والعيس وحوير العيس وبانص والزربة، وفي شمال مدينة حلب ما تزال قوات الأسد تسعى للسيطرة على مخيم حندرات لقطع طريق الكاستيلو الذي بدوره تعرض لغارات جوية من طيران العدو الروسي، اما في مدينة حلب، فقد تمكن الثوار من تدمير دشمة على جبهة البريج ومقتل من كان فيها، بينما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على حي الجزماتي دون وقوع اي اصابات، كما استهدفت الطائرات برشاشاتها الثقيلة أحياء حلب المحررة أوقعت أضرار مادية فقط.
حماة::
اشتباكات عنيفة جدا في الريف الجنوبي على جبهات الزارة وحربنفسة بين الثوار قوات الأسد وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي على نقاط الاشتباكات وبلدة عقرب كما تعرضت بلدة تفسيس لقصف مدفعي عنيف، أما في الريف الغربي فقد تعرضت بلدة خربة الناقوس بسهل الغاب لقصف مدفعي دون تسجيل سقوط أي اصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة ادلب الغربية وأيضا بلدة التمانعة بالريف الجنوبي دون وقوع أي اصابات، كما ألقت المروحيات براميلها على قرية الكندة محيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة بلدتي برج قاعي وكيسين بالريف الشمالي أدت لخروج مستوصف برج قاعي عن الخدمة بسبب تدمير بشكل كامل، وفي الريف الشرقي بمنطقة حقلي شاعر وجزل تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، حيث أن قوات الأسد تتقدم في منطقة شاعر بينما يتقدم تنظيم الدولة في منطقة جزل، وفي ذات السياق قالت صفحات تابعة للنظام أن عددا من القذائف سقطت على قرية مكسر الحصان أدت لإصابة عدد من قوات الاسد وتم نقلهم الى مشافي مدينة حمص.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الاسلامية من جهة أخرى في الريف الغربي، في حين قامت المروحيات بإلقاء براميلها المتفجرة على بلدات جلين وصيدا وعقربا والاشعري أوقعت عددا من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.
ديرالزور::
شدد تنظيم الدولة هجومه على كافة جبهات مدينة ديرالزور وسماع أصوات انفجارات يعتقد أنها عربات مفخخة تابعة للتنظيم ضربت نقاط تمركز قوات الأسد، وفي المقابل قامت قوات الأسد بإستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم بشكل عنيف جدا من الطائرات الحربية التي نفذت أكثر من 20 غارة وبقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على أحياء الصناعة والحويقة وحويجة صكر ومحيط المطار العسكري ومدخل المدينة الجنوبي.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا في محاور الحدادة بجبل الأكراد في محاولة جديدة من قوات الأسد التقدم في المنطقة حيث ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على المنطقة، في المقابل تمكن الثوار من التصدي لهم وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد، في حين تعرضت المناطق المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا لقصف صاروخي ومدفعي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين وأضرار مادية.
اطلق جيش الاسلام اليوم سراح تسعة معتقلين لديه من فيلق الرحمن ، الذين شاركوا في القتال ضد جيش الاسلام في الغوطة الشرقية حسب قوله، و ذلك في بادرة حسن نية بغية تمهيد الطريق أمام حل الاقتتال الذي دار بين الطرفين و خلف خسائر بشرية كبيرة، إضافة إلى تقدم النظام و الميليشيات الموالية عليه في العديد من قرى و بلدات قطاع الغوطة الجنوبي.
و تمت عملية اطلاق السراح بحضور لجنة "جمع الكلمة" التي تسعى لوقف القتال وحل النزاع القائم بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن
واثمنت اللجنة على مبادرة جيش الاسلام وكل من سعى في هذا الامر كما دعت فيلق الرحمن وجيش الفسطاط ان يحذو بخطوات مماثلة للإفراج عن المعتقلين لديهم.
هذا و نشرت فصائل الثورة السورية التي أعلنت عن مبادرة تتألف من عشرة بنود لحل الخلاف الحاصل في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية بيانا طالبت فيه فيلق الرحمن بالموافقة على مضمون المبادرة دون قيد أو شرط أو تعديل خلال مدة أقصاها 24 ساعة".
وحمّلت الفصائل في بيانها الذي أصدرته يوم أمس فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم والدماء المسفوكة لحين استجابته للمبادرة، كما وهددت الفصائل الموقعة على بيان المبادرة بالوقوف ضد الطرف الرافض لها بالقوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، معتبره الفصيل الرافض للمبادرة فصيلًا منحرفًا عن خط الثورة.
والجدير بالذكر أن 24 فصيلا من الجيش السوري الحر أعلنوا قبل خمسة أيام عن مبادرة تتألف من عشرة بنود بهدف حل الخلاف بين الفصائل في الغوطة، واعتبرت الفصائل حينها أن ما يجري في الغوطة الشرقية يشكّل تهديدًا حقيقيًا للثورة، وطالبت بوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في بلدات الغوطة الشرقية لا تزال مستمرة منذ عدة أسابيع، وقتل خلالها العشرات من عناصر الطرفين، ولم يتم التوصل حتى اللحظة لحل ينهي هذا النزاع، بالرغم من أن نظام الأسد أحسن استغلاله وحقق تقدما كبيرا على جبهات القطاع الجنوبي للغوطة، بسيطرته على العديد من البلدات.
كشفت مصادر خاصة لشبكة شام الإخبارية أن قوات الأسد وميليشياتها الشيعية استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة على أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، وذلك بغية شن هجوم جديد لإقتحام المدينة من جهتها الجنوبية.
حيث بدأت قوات الأسد ظهر اليوم هجوما جديدا بدأته بقصف المدينة بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ أرض ارض شديدة التدمير، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
حيث تمكن الثوار لغاية اللحظة من التصدي للهجوم الجديد حيث تمكنوا من تدمير عربة شيلكا في الجبهة الجنوبية للمدينة، حيث أكد ثوار المدينة دائما أنهم على أتم الاستعداد لصد أي هجوم لقوات الأسد وجعل مصير الحملة مشابه لجميع الحملات السابقة.
يشار أن 12 ألف مدنياً، يقطنون مدينة داريا، يعيشون ظروفاً معيشية صعبة، نتيجة الحصار المفروض من قبل النظام على المدينة للعام الرابع على التوالي، منعت خلاله من إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إليها ما بات ينذر بكارثة إنسانية محتملة في حال استمراره.
أجريت اليوم عملية تبادل للجثث بين الثوار وقوات الأسد في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وفي تسجيل مصور بثته ألوية الفرقان في خان الشيخ، قال أحد المشرفين على عملية التبادل "إستطعنا إرغام نظام الأسد على استبدال جثث جنوده الذي قتلوا أثناء الاشتباكات على أطراف المخيم، برفات أحد الشهداء، كما سنقوم قريباً بعمليات تبادل أخرى بسبب وجود الكثير من جثث قتلى النظام لدينا".
مضيفاً : "في المرات المقبلة سنفاوض النظام على استبدال جثث جنوده بحرائرنا الموجودين داخل معتقلاته".
يذكر أن قوات الاسد تكبدت خسائر بشرية كبيرة أثناء محاولاتها المتكررة إقتحام مخيم خان الشيح والمحاصر منذ أكثر من 3 أعوام.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على ما خسروه خلال الأيام الماضية وأيضا صد تقدم قوات الأسد الى مناطق أخرى، وفي ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الجبل الشرقي بمدينة الزبداني دون ورود أنباء عن سقوط أي اصابات، وفي الريف الغربي تعرضت مدينة داريا لقصف بصواريخ ارض ارض وقذائف المدفعية والهاون.
حلب::
تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على قريتي الفيروزية وتل حسين بالريف الشمالي بعد معارك مع الثوار، في حين قالت وكالة أعماق أن عددا من المدنيين سقطوا جراء غارة جوية من طائرات التحالف استهدفت قرية أرشاف بينهم نساء وأطفال، وفي شمال مدينة حلب ما تزال قوات الأسد تسعى للسيطرة على مخيم حندرات لقطع طريق الكاستيلو الذي بدره تعرض لغارات جوية من طيران العدو الروسي، اما في مدينة حلب فقد ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على حي الجزماتي دون وقوع اي اصابات، كما استهدفت الطائرات برشاشاتها الثقيلة أحياء حلب المحررة أوقع أضرار مادية فقط.
حماة::
اشتباكات عنيفة جدا في الريف الجنوبي على جبهات الزارة وحربنفسة بين الثوار قوات الأسد وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي على نقاط الاشتباكات وبلدة عقرب كما تعرضت بلدة تفسيس لقصف مدفعي عنيف، أما في الريف الغربي فقد تعرضت بلدة خربة الناقوس لقصف مدفعي دون تسجيل سقوط أي اصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت أطراف مدينة ادلب الغربية وعلى بلدة التمانعة بالريف الجنوبي دون وقوع أي اصابات، كما ألقت المروحيات براميلها على قرية الكندة محيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة بلدتي برج قاعي وكيسين بالريف الشمالي أدت لخروج مستوصف برج قاعي عن الخدمة بسبب تدمير بشكل كامل، وفي الريف الشرقي بمنطقة حقلي شاعر وجزل تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، حيث أن قوات الأسد تتقدم في منطقة شاعر بينما يتقدم تنظيم الدولة في منطقة جزل، وفي ذات السياق قالت صفحات تابعة للنظام أن عددا من القذائف سقطت على قرية مكسر الحصان أدت لإصابة عدد من قوات الاسد وتم نقلهم الى مشافي مدينة حمص.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وجيش فتح الجنوب من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الاسلامية من جهة أخرى في الريف الغربي، بينما تعرضت بلدة عقربا بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف دون وقوع أي اصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
سعد تنظيم الدولة هجومه على كافة جهات مدينة ديرالزور وسماع أصوات انفجارات يعتقد أنها عربات مفخخة تابعة للتنظيم ضربت نقاط تمركز قوات الأسد، وفي المقابل قامت قوات الأسد بإستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم بشكل عنيف جدا من الطائرات الحربية التي نفذت أكثر من 20 غارة وبقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا في محاور الحدادة بجبل الأكراد في محاولة جديدة من قوات الأسد التقدم في المنطقة حيث ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على المنطقة، كما تعرضت المناطق المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا لقصف صاروخي ومدفعي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين وأضرار مادية.
تعتبر مخيمات ريف حماة الشرقي الأسوأ حالاً بين مخيمات الوطن من حيث الخدمات الصحية والتعلمية وكافة مقومات الحياة الأساسية من مياة صحية وخبز وسلل إغاثية,ليس هذا هذا الحال هو وليد اليوم بل هو استمرار لحالة النسيان والتهميش الذي تتعرض له هذه
المخيمات من قبل معظم المنظمات والمعنيين حسب أهالي المخيمات بالإضافة لعدم تسليط الضوء على معاناتهم من قبل الناشطين ووسائل الإعلام، فقد نزحت قرى ريف حماة الشرقي المجاورة للقرى الموالية للنظام وحواجز الجيش والشبيحة بسبب مواقفها المناهضة والمعارضة لنظام الاسد
منذ اكثر من أربعة أعوام في نهاية عام ٢٠١٢ وهذه القرى المهجرة هي:
-قرى منطقة السعن الشمالية والشرقية ومنها:الهرط الشرقي والهرط الغربي وأبو حريج والرهجان وأبو الكسور وأبو الغرو والقدامسة والزنكاحية وكباسين وسرحا.
-قرى منطقة الصبورة: وتضم الجديدة وطوطح وقبيبات والسميرية وتل أغر وأم خريزة وجب رزيق.
-قرى ناحية الحمراء: دوما والسماقة والحمرا واللالا ورسم الطوال الجنوبي ورسم الطوال الشمالي والبويض وأبو القدور والرحية والعفيف ووادي جحم.
-قرى منطقة صوران: كوكب والسمرا والفان الشمالي والفان الجنوبي والفان الوسطاني وطيبة الاسم وقراح وخفسين وقبيبات أبو الندى وعطشان ومعان
وام حارتين والجنينة وراس العين وتل الزعتر والحويجة وقصر المخرم وقصر أبو سمرة والبيرة.
وفي بداية ٢٠١٦ بلغ عدد الأسر النازحة اكثر من ٥٠٠٠ اسرة نازحة، حيث كانت هجرتهم إلى ارض اخوانهم وجيرانهم في قرى ريف حماة الشرقي المحررة ونذكر بعضها:
جناة الصوارنة ومويلح الصوارنة ومويلح ابن هديب وأبو حية وحوايس ابن هديب وقلعة الحوايس ودلة وقبة عبلة وأبو خنادق ورسم الحمام
وعنبز واللويبدة وجب العثمان ونجم زهور والبارودية والطرفاوي والعزيزية والملولح و زغبر وام زهمك وابوعجوة والسروج.
يبلغ عدد المخيمات في ريف حماه الشرقي أكثر من 17 مخيم متوزعة في 11 قرية والمخيمات هي عبارة عن خيم متناثرة ومتباعدة عن بعضها البعض خوفا من القصف العشوائي من قبل الطيران,
تفتقر هذه المخيمات إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية وتعاني من أوضاع إنسانية صعبة جداً حسب دهام العيسى رئيس المجلس المحلي في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي الذي أكد
أنهم منذ أكثر من عام لم يتلقوا أي دعم من المنظمات ولم يتم تسليط الضوء على معاناتهم من قبل الإعلاميين فهم في ريف حماة الشرقي شبه منسيين.
أما أم مرهف إحدى النازحات في أحد مخيمات ريف حماة الشرقي نوهت إلى موضوع الخبز الذي يعاني من ارتفاع سعره كافة النازحين حيث يبلغ سعر الربطة 150 ل س والتي تزن 500 غرام فقط,هذا الأرتفاع
في سعر الخبز وعم وجود دخل للعوائل يضطر أم مرهف أن تخبز على الصاج لتأمين الخبز اليومي لعائلتها فهي مسؤولة عن عدد من الأطفال قسم منهم أبناء معتقل وآخرين أبناء شهيد,كما أكدت أم مرهف أنهم مهملون من قبل المنظمات في ظل النقص الشديد بالمواد الغذائية والمياه والخبز مع العلم أن معظم قاطني المخيمات من النساء والأطفال.
أم مازن أكدت على نقص المياه وإرتفاع سعرها وبعد الآبار عنهم حيث يبلغ سعر صهريج المياه 3000 ل س بعد ارتفاع سعر المحروقات, حيث أن عدد أفراد أسرتها 8 أشخاص وحاجتهم اليومية للمياه يومياً قرابة 3 براميل.
بعض الأسر النازحة لم ترضى بالأمر الواقع ولم تنتظر المنظمات بل سعت للعمل من أجل تأمين مستلزمات الحياة فأم حسين إمتهنت الخياطة في ظل إرتفاع أسعار كافة المواد حيث أن زوجها عاطل عن العمل
وهي بحاجة 1000 ل س ثمن خبز يومياً إذ يبلغ عدد أفراد عائلتها 15 شخص مما يضطرهم للإستدانة لتلبية مستلزمات العائلة حتى الألبسة المستعملة أصبحت حلم بالنسبة لهم مع العلم أنهم نازحون من أكثر من 3 أعوام
بالقرب من خيمة أم حسين وضعت عدد من الصناديق التي زرعت فيها الثوم والبصل للتخفيف من أعباء العائلة في ظل إرتفاع أسعاره.
هذا جزء بسيط من معاناة مخيمات ريف حماة الشرقي التي تعاني النسيان والإهمال في إنتظار من ينظر بعين الرحمة إلى أخوالهم ويمد لهم العون علّهم يحصلون على جزء من مقومات الحياة الكريمة.
وجد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أت الحرب في سوريا يمكن أن تحل اذا توحدت الجهود ضد من وصفهم بـ"المجموعات الإرهابية"، داعياً الدول للتنسيق فيما بينها، و ذلك تعليقاً على الطلب الروسي من أمريكا لتنسيق الضربات ضد "الارهابين"، و ذلك في تغافل فج عن السبب الرئيسي لآلة القتل في سوريا .
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن "بان كي مون يولي اهتماما كبيرا بمسألة عودة المسار التفاوضي بين أطراف الأزمة السورية، وكذلك إزاء إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين".
وأردف قائلا، "نحن نحتاج إلى احترام أكثر من قبل الأطراف إزاء اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأيضا نحو إيصال المساعدات الإنسانية، وإذا لم يحدث ذلك فإن الأمر سيكون معرضا للخطر".
تعهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن طائراته بالاشتراك ستبدأ اعتباراً من ٢٥ الشهر الجاري بضرب كل الفصائل الرافضة للهدنة، داعياً أمريكا للمشاركة في عملية القصف وللضغط على تلك الفصائل للتوقيع على الهدنة قبل هذا التاريخ.
و رغم تهديده في البداية بضرب كل رافضي الهدنة بالتشارك مع الطائرات الأمريكية، مضى شوتغو بالقول :" نحتفظ بالحق في توجيه ضربات أحادية إلى الفصائل المسلحة التي لم تنضم للهدنة بدءا من 25 مايو/ أيار".
هذا و لم تعرف سوريا هدنة فعلية و حقيقة رغم كل الأحاديث عنها، اذا واصل سلاح جو العدو الروسي قصف المواقع السورية و التي بدأها منذ ٣٠ أيلول العام الماضي، و كشف التحالف و ووسائل اعلام زيف مناورة الانسحاب التي ادعاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ١٤ آذار هذا العام، اذا بقيت غالبية القوة الروسية في سوريا، وقامت بالتوسع و انشاء المزيد من القواعد العسكرية التي كان أحدثها و ليس آخرها في مدينة تدمر الأثرية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".
قام الجيش التركي يوم أمس بإرسال مجموعة من المدافع ذاتية الحركة، من طراز (العاصفة)، إلى بلدة "إصلاحية" في ولاية غازي عنتاب الحدودية مع سوريا، حسبما أكدت وكالة الأناضول.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأناضول إنه جرى نقل 10 مدافع تركية من طراز "فِرتَنا" من الولايات الغربية إلى بلدة إصلاحية بغازي عنتاب، لدعم الوحدات العسكرية الموجودة على الشريط الحدودي مع سوريا.
وأوضحت المصادر أن المدافع نُقلت على متن شاحنات عسكرية، وسط إجراءات أمنية اتخذتها فرق الشرطة والجيش التركي على طول الطريق.
والجدير بالذكر أن المدفعية التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا، قصفت مطلع الشهر الحالي، مواقع لتنظيم الدولة في قرى حرجلة وحور كلس ودلحة في محيط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك بعدما شهدت ولاية كلس التركية سقوط قذائف صاروخية مصدرها تنظيم الدولة في الداخل السوري، علما أن القذائف تسببت بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين بينهم سوريين.
اقترحت روسيا على الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ غارات جوية مشتركة في سوريا، اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل 25 مايو/ أيار الحالي، وذلك حسبما قال وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، ولكن الولايات المتحدة رفضت الدعوة الروسية.
وكان "شويغو" قد أكد في كلمة له بالعاصمة الروسية إنهم اقترحوا على قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، التحرك سويّة ضد "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى غير المشاركة في اتفاق وقف الأعمال العدائية بسوريا.
وأضاف وزير الدفاع الروسي "لروسيا الحق في تنفيذ غارات جوية من جانب واحد في سوريا، ضد الفصائل التي لا تلتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية، اعتبارا من التاريخ المذكور".
وتناسى العدو الروسي الخروقات التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا، وتناسى أيضا المجازر التي ارتكبتها طائراته وطائرات الأسد بحق المدنيين الآمنين خصوصا في حلب وإدلب وحمص.
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن قيام عناصرها يوم أمس بمداهمة مقرات لخلايا تابعة لعناصر تنظيم الدولة في مدينة جيرود بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وأكدت الحركة على أن عناصرها ضبطوا في المقرات التي داهموها عبوات ناسفة ومسدس كاتم صوت.
وللعلم فإن مناطق عدة في القلمون الشرقي تشهد نشاطا ملحوظا لعناصر تنظيم الدولة، ولا سيما مدينة جيرود، علما أن عناصر التنظيم خرجوا قبل أسابيع عدة من مدينة الضمير باتفاق مع قوات الأسد، وبعد اشتباكات عنيفة خاضوها مع الثوار داخل أحياء المدينة.
ففي العشرون من الشهر الماضي اتفق عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في مدينة الضمير مع الهلال الأحمر السوري على إخراجهم من المدينة باتجاه بادية الحماد الواقعة شرق المدينة بحوالي 20 كيلو مترا، وأشار ناشطون حينها إلى أن أربع سيارات إسعاف تابعة للهلال دخلت إلى المدينة لإخراج الجرحى من مقاتلي التنظيم، كما ودخلت أربع سيارات شحن كبيرة تم بها ترحيل المقاتلين برفقة عوائلهم باتجاه البادية بالقرب من حاجز المثلث القريب من حاجز معمل الإسمنت الذي تبادل عناصر التنظيم والثوار ونظام الأسد السيطرة عليه، ومرّ عناصر التنظيم من داخل المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.