الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ يوليو ٢٠١٦
عملية انتحارية لتنظيم الدولة جنوب غرب منبج .. وطائرات التحالف تقصف

تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج ومحيطها بريف حلب الشرقي، وسط تقدم بطيء يحققه الأخير على جبهات المدينة بفضل القصف الذي تشنه طائرات التحالف الدولي.

ونفذ قبل قليل عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية ضربت معاقل عناصر قوات سوريا الديمقراطية جنوب غربي المدينة، وأعلن التنظيم أن العملية أدت لمقتل ثمانية من عناصر "قسد" على الأقل وجرح آخرين.

وبعد ذلك قامت طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بشن ستة غارات جوية متتالية على الأحياء الغربية من المدينة والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة، علما أن التنظيم حقق تقدما خلال الأيام الأخيرة على الجبهة الغربية من المدينة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت أمس الثلاثاء من تفجير سيارتين مفخختين لتنظيم‬ الدولة بمحيط المشفى الوطني في المدينة قبل الوصول إلى نقاط تمركزها في الجهة الغربية من المدينة.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري أعلنت عن السيطرة على مبنى الشرعية بشكل كامل وصولا إلى المشفى الوطني غرب المدينة، وذلك بعد هجوم عنيف متزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على النقاط التي يسيطر عليها عناصر التنظيم.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 12-07-2016


ريف دمشق::
شهدت جبهات مدينة داريا لاسيما الجنوبية الغربية منها، اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد وسط محاولات تقدم مستمرة للأخير على عدة محاور بهدف تضييق الخناق أكثر فأكثر على المدينة، حيث استقدمت قوات الأسد أعداد كبيرة من الأليات العسكرية والدبابات، ويتصدى الثوار لجميع المحاولات بكل السبل الممكنة لديهم، وسط قصف جنوني وغارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية وقصف بصواريخ "أرض – أرض" والمدفعية الثقيلة على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، كما شهدت مناطق الاشتباكات حالة نزوح للأهالي إلى وسط المدينة هربا من القصف العشوائي، وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات متقطعة في محيط بلدة الديرخبية بين الثوار وقوات الأسد حيث تعرضت المزارع المحيطة بالبلدة وتلك المحيطة بمخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف، أما في الغوطة الشرقية فقد تمكن الثوار من أسر الرقيب أول "مفيد ماجد قدورة" والرقيب أول "أحمد صبري شعبان" في جيش التحرير الفلسطيني على جبهة ميدعا، ودارت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات بلدة حوش الفارة وسط تمهيد جوي من الطائرات الحربية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف في محاولة تقدم من قبل قوات الأسد للسيطرة على البلدة، حيث سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء الغارات التي استهدفت بلدات الريحان والميدعاني وحوش نصري وحزرما، وفي جنوب دمشق على طريق مطار دمشق الدولي تمكن الثوار من استهداف سيارة عسكرية وإصابة ممن كان بداخلها، وفي ناحية أخرى ببادية الشام تمكنت قوات الشهيد أحمد العبدو من السيطرة على منطقة سيس وسد أبو ريشة بعد اشتباكات عنيفة جدا خاضتها ضد تنظيم الدولة في المنطقة، حيث قالت أنها تمكنت أيضا من قتل أكثر من 15 عنصرا بينهم أمير عراقي وجرح أكثر من 20 أخرين وتدمير عدة سيارات واغتنام أسلحة وذخائر، كما قالت أنها تمكنت أيضا من السيطرة على مزرعة القطري على طريق "دمشق – بغداد".


حلب::
استمرار الاشتباكات على جبهات الملاح والبريج والمياسات وطريق الكاستيلو شمال مدينة حلب بين الثوار وقوات الأسد بمساندة من المليشيات الشيعية وطائرات العدو الروسي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير عربة فوزديكا ودبابة وقتل العديد من عناصر الأسد على جبهتي البريج والمياسات وتدمير رشاش على جبهة الملاح، وسيطر الثوار على نقاط في البريج والملاح، وشن الطيران الحربي المروحي غارات جوية على مناطق الاشتباكات بشكل مكثف وعلى مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة ومنطقة القبر الإنكليزي، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، وعلى محور مغاير استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في قريتي جارز ويحمول بقذائف الهاون، أما في مدينة حلب فخفت حدة الاشتباكات على عدة جبهات مع استمرارها بشكل عنيف على جبهات بني زيد والخالدية، حيث تصدى الثوار لمحاولات تقدم عناصر الأسد على جبهة بني زيد وقتلوا وجرحوا عدة عناصر، كما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة بقذائف الهاون، وتمكنوا من تدمير جرافة على جبهة الشيخ سعيد بعد استهدافها بصاروخ من نوع "فاكو" المضاد للدروع، كما وتمكنوا من تدمير رشاشين عيار 14.5 على سطح مبنى القصر البلدي بعد استهدافهما بصاروخ تاو واحد، بينما شنت ذات الطائرات غارات جوية على أحياء بني زيد والشيخ سعيد والسكري وبستان القصر ‏والشقيف ودوار جسر الحج‬ ومحيط دوار بعيدين ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدت الغارات والقصف العشوائي لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وسقط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف الطائرات الحربية على حي الميسر، أما في الريف الجنوبي فتعرضت بلدات الزربة وخان طومان وزيتان والقراصي وخلصة ومعراته وبرنة والحميرة وطريق الشام لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، أما في الريف الغربي فشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دارة عزة وبلدة عينجارة وقرية حور، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في عينجارة، وإلى الريف الشرقي حيث تستمر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالتقدم والسيطرة على عدة نقاط في مدينة منبج وذلك بمساندة فعالة من طائرات التحالف الدولي، وتمكن عناصر "قسد" من تفجير سيارتين مفخختين لتنظيم‬ الدولة بمحيط المشفى الوطني قبل الوصول إلى نقاط تمركزها في الجهة الغربية من المدينة، في حين أغار الطيران الحربي على مدينة مسكنة.


حماة::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حاجز المداجن شمال بلدة الزارة، وشن طيران العدو الروسي غارات جوية مكثفة على بلدتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط أي إصابات، بينما سقط جرحى في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي تعرضت له منازل المدنيين في البلدة، كما وتعرضت قرية عطشان لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية سوحا دون تسجيل أي إصابات.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت كل من مدينة إدلب وبلدات بنش وكفريحمول وأطراف سرمين أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار بقصف بلدتي الفوعة وكفريا بصواريخ محلية الصنع، بينما تعرضت بلدتي سكيك والتمانعة لقصف مدفعي وصاروخي، في حين سقط شهيدان وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأحرار الشام على طريق "معرة مصرين – الشيخ بحر"، وسقط شهيد وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة شرق مدينة أريحا.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة السخنة بالريف الشرقي دون تسجيل سقوط أي إصابات بين المدنيين، أما في أدنى الريف الجنوبي الشرقي استشهد 3 أشخاص وسقط جرحى جراء قصف الطائرات الروسية على مخيم للنازحين في بادية الحماد، فيما قال أن ناشطون أن العدد أكبر من ذلك، وفي الريف الشمالي استشهد 4 شبان وأسر آخر اثر كمين نصبه عناصر الأسد بالقرب من قرية تقسيس أثناء عودة الشبان إلى ريف حمص الشمالي قادمين من الشمال السوري، في حين شن الطيران الحربي غارات على قرية كيسين، وتعرضت قرى منطقة الحولة لقصف مدفعي.


درعا::
غارات جوية على بلدتي عدوان وجلين أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وهذه البلدات خاضعة لسيطرة الجيش الحر وهي جبهات قتال ضد جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، بينما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد إثر محاولة تقدم الأخير، وتمكن خلالها الثوار من تدمير دشمة وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، بينما سقط شهيدين أثناء صد الاقتحام، تلاه استهداف أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية وبصاروخي "أرض – أرض" من نوع فيل، ومن جهة أخرى فقد فجر مجهولون عبوة ناسفة بسيارة تابعة للثوار على الطريق الحربي الواصل بين الريف الغربي ومدينة درعا دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.


ديرالزور::
تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط المطار العسكري وجبل الثردة ومحيط حقل التيم بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، في محاولة تقدم من قبل الأخير بغية استعادة نقاط كان خسرها في الأيام الماضية، حيث تمكن من السيطرة على عدة نقاط بمساندة قوية من الطيران الروسي، حيث شنت الطائرات غاراتها على نقاط الاشتباكات وعلى أحياء الكنامات والحويقة والشيخ ياسين والصناعة بمدينة ديرالزور والخاضعة لسيطرة التنظيم، كما أغارت أيضا على بلدة البوعمر أدت لسقوط شهيدين بينهم سيدة.


الرقة::
شن طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية على حي البدو في مدينة الرقة أدت لاستشهاد 5 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة.


اللاذقية::
تعرضت محاور بجبل التركمان والأكراد لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محور شلف وتلة المختار بقذائف المدفعية والهاون.‬‬‬‬

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
لم يكن للأسد أن يتقدم في داريا لولا طول أمد الهجمة العسكرية ... وتخاذل القريب والبعيد

لم يكن لنظام الأسد أن يحقق ما حققه من تقدم في مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية لولا طول أمد الهجمة العسكرية التي شنها على المدينة ولولا القصف العنيف الذي طال جبهاتها وأحياءها السكنية على مدار أكثر من أربعة أعوام.

الآن وصلت مدينة داريا إلى مرحلة حرجة من الحصار والوضع العسكري صعب، وكثر الحديث عن سيناريوهات وخيارات كارثية تتربص بالمدينة ... وصلت داريا إلى ما هي عليه الآن نتيجة ثمانية أشهر من الاستنزاف البشري والمادي والتخاذل المحلي والدولي.

ونشر المجلس المحلي في داريا ملخصا للأبرز المراحل التي مرّت بها المدينة، حيث أشار إلى أن نظام الأسد بدأ في تشرين الثاني 2015 حملة عسكرية جديدة على المدينة مستخدما تكتيكا جديدا أسماه "قضم الجسد"، والذي يعتمد على التقدم التدريجي، حيث يحشد الأسد كل إمكانياته في منطقة محددة فيقصفها بالبراميل المتفجرة والمدفعية، بغية تدمير وتسوية كل شيء منشأ على سطح الأرض، ثم يرسل آلياته وعناصره للتقدم على الأرض، واعتمد النظام بشكل كبير على طيران الاستطلاع بإشراف روسي لتحديد الأهداف بدقة وتعديل خطط التقدم.

استخدم نظام الأسد في هجماته الكاسحات، وهي عبارة عن آليات ثقيلة مجنزرة ومدرعة، مجهزة خصيصا لتدمير التحصينات الأرضية، إضافة إلى الدبابات المتطورة والعربات المدرعة وغيرها، وركزت قوات الأسد هجومها على الجبهة الغربية بهدف الفصل بين داريا ومعضمية الشام لإضعاف المدينتين وتضييق الخناق على داريا.

ولفت المجلس المحلي في داريا إلى أن المعارك استمرت على هذا المنوال بشكل يومي، وتمكن الثوار في داريا من التصدي للتقدم رغم الغياب التام للتكافؤ في الإمكانيات، فالثوار المحاصرون يستخدمون الأسلحة الفردية ويواجهون الدبابات والكاسحات بقذائف الـ "آر بي جي" إن وجدت وبالعبوات البسيطة محلية الصنع، وكان القتال يستمر أحيانا عدة أيام على نقطة واحدة على الجبهة، يعجز النظام عن السيطرة عليها فيغير محور الاقتحام رغم حشده للقوات النظامية لا سيما الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري إضافة إلى مجموعات من حزب الله وعصابات طائفية عراقية.

سجل الثوار في تلك المعارك بطولات نادرة، ولكن التفوق الكبير في الإمكانيات لصالح الأسد غير ميزان المعركة مع مرور الوقت، وتمكن النظام بعد ثلاثة اشهر من القصف الشامل والاقتحام والمعارك الحامية من السيطرة على المنطقة الواصلة بين داريا ومعضمية الشام وفصل بشكل كامل بين المدينتين في نهاية شهر كانون الثاني 2016، فدخلت داريا إثر ذلك في مرحلة جديدة من الحصار والاختناق.

تابعت قوات الأسد نفس التكتيك السابق في الجبهة الجنوبية للمدينة واستغلت حالة الاستنزاف الكبير في الموارد البشرية والمادية، فقد استشهد في تلك الفترة أكثر من 150 مقاتلا من بينهم عشرات من القادة العسكريين والميدانيين، وهذا من أبرز الأسباب التي مكنت قوات الأسد من التقدم في تلك الجبهة بالتدريج، إلى أن تم تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في نهاية شباط 2016 فتوقفت المعارك والقصف مؤقتا، فعادت الحياة المدنية نسبيا إلى المدينة بعد غيابها شهورا طويلة، وعادت النشاطات الثورية والمدنية التي اشتهرت بها المدينة منذ بداية الثورة.

بقيت داريا في حالة حصار خانق والتزم الفصيلان المقاتلان فيها (لواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام) بالتهدئة التي استمرت حوالي شهرين مع حدوث خروقات متكررة من طرف الأسد، ثم خرق الأسد الاتفاقية بالكامل وتابع الاقتحام من الجبهة الجنوبية والجنوبية الغربية في شهر أيار، وعادت المعارك والقصف إلى سابق عهدها، وتابع الأسد تقدمه التدريجي في الجبهة الغربية والجنوبية الغربية حيث تتركز المناطق الزراعية في المدينة، وتعمد إحراق المحاصيل وتخريبها بالقصف.

في بداية شهر حزيران عاود النظام استخدام البراميل المتفجرة في قصف المدينة، وكانت المحصلة استمرار تقدم الأسد ببطء مستفيدا من تفوق إمكانياته العسكرية والطبيعة الجغرافية للأراضي المكشوفة التي يصعب التثبيت فيها.

وبعد ذلك رد الثوار بعملية عسكرية في المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية وتمكنوا من فتح ثغرة مؤقتة بين المدينتين لكنهم لم يستطيعوا المحافظة عليها لأسباب متعددة ليعود الوضع إلى ما كان عليه، ومن ثم وصلت قوات الأسد بالتدريج إلى أطراف المناطق السكنية داخل المدينة مما اضطر كثيرا من الأهالي إلى ترك أماكن سكنهم والانتقال إلى المناطق الداخلية.

ونظرا لصعوبة الوضع آثر ثوار المدينة في الفترة الماضية التواصل مع الجهات العسكرية والسياسية الفاعلة لإيجاد حلول تخفف عن المدينة بعيدا عن ضجيج الإعلام، إذ أصدر عدد كبير من الفصائل العسكرية في شهر أيار بياناً تضامنيا مع داريا يهدد بإنهاء الهدنة في حال استمرار الاعتداءات عليها، لكن الاعتداءات استمرت دون أي تحرك من الفصائل، وتم التواصل المكثف مع معظم الفصائل في جنوب سوريا وشمالها للمطالبة بأعمال تخفف الضغط العسكري على المدينة، لكن دون جدوى، وتم التواصل مع الدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية وتقديم تقارير مفصلة عن الخروقات والاعتداءات، لكن دون جدوى أيضا.

وعلى الصعيد الإنساني يعاني أكثر من 8000 محاصر في المدينة من ظروف معيشية بالغة الصعوبة، فالخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات مقطوعة بالكامل منذ عام 2012، والوضع الغذائي يزداد تدهورا خاصة بعد الفصل عن معضمية الشام. وزاد في المعاناة الغذائية القصف المتعمد للمناطق الزراعية ثم سيطرة قوات الأسد على معظم تلك الأراضي، ما اضطر كثير من الأسر إلى النزوح الداخلي ضمن المدينة نتيجة تقدم قوات النظام أو تكثيف القصف على بعض القطاعات.

وأخيرا أكد المجلس المحلي في داريا على أن الجيش الحر في المدينة لا يزال يدافع عنها ويبذل جهده في منع تقدم قوات الأسد، في ظل خذلان محلي ودولي للمدينة وأهلها الذين يعانون من استمرار القصف والمعارك وتردي الوضع الإنساني لا سيما بعد خسارة المناطق الزراعية. ويُخشى أن تركز المحاصرين في منطقة محدودة من الأبنية السكنية المدمرة سيؤدي إلى زيادة حجم الضحايا نتيجة تركيز القصف عليها، إضافة إلى تدهور الظروف المعيشية المتسارع فيها.

وقال المجلس "لن تسقط داريا بإذن الله لكنها تعيش منذ أشهر ظروفا معيشية وعسكرية مأساوية وتُدفع دفعاً إلى خيارات صعبة تُفرض عليها.. ويحاول النظام جاهدا استكمال السيطرة عليها مستغلا حالة الشلل السياسي وغياب المؤازرة العسكرية".

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي استهدف بلدة عينجارة بحلب

شن الطيران الحربي لقوات الأسد مساء اليوم، عدة غارات على بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، خلفت شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بلدة عينجارة بأكثر من 8 غارات جوية بالصواريخ، استهدفت منازل المدنيين في البلدة، مخلفة ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.

وكان الطيران الحربي استهدف بلدات كفرحمرة والليرمون بعدة غارات جوية خلفت أكثر من 5 شهداء، في تعرض حي الميسر لقصف مدفعي من مطار النيرب أودى بحياة ثلاثة مدنيين وسقط عدد من الجرحى.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
أسرى من جيش التحرير الفلسطيني على جبهة بلدة ميدعا

أعلن جيش الإسلام اليوم عن تمكن عناصره من أسر الرقيب أول "مفيد ماجد قدورة" والرقيب أول "أحمد صبري شعبان" المنضمين في جيش التحرير الفلسطيني على جبهة بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

وتمكن الثوار من أسرهما أثناء محاولتهم التصدي لهجمات عناصر الأسد على جبهة البلدة، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على محاور شرق الغوطة الشرقية بشكل يومي.

وتدور منذ الصباح اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة "حوش الفارة – ميدعا"، وسط تمهيد جوي من الطائرات الحربية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء الغارات التي استهدفت بلدات الريحان والميدعاني وحوش نصري وحزرما.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على بلدة ميدعا قبل أيام قليلة بفضل القصف الجوي العنيف الذي شنته المقاتلات الحربية، وبث إعلام الأسد صورا من داخلها.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
لبحث إمكانية نصرة داريا ولمناقشة وضع الجبهات .... اجتماع قادات ثورية وعسكرية في الجنوب

جرى اليوم اجتماع بين قادة الفصائل العسكرية والفعاليات الثورية في درعا مع وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة الأستاذ "يعقوب العمار" ورئيس محكمة دار العدل في حوران الشيخ "عصمت العبسي"، علما أن هيئة الإصلاح في حوران هي من دعت إلى الاجتماع.

وجاء الاجتماع مستعجلا مع القادة الميدانيين بغية بحث سبل نصرة أهل وثوار مدينة داريا المحاصرين داخلها، حيث حقق نظام الأسد تقدما كبيرا في المدينة ويناشد ناشطون من مدينة داريا فصائل الجنوب لتحريك الجبهات علّ الأمر يخفف من الهجمات عليهم.

كما وتم بحث الأمور المتعلقة بالوضع الميداني على الجبهات بالإضافة لمناقشة آلية توحيد القدرات العسكرية لمواصلة العمل الثوري وإعادة الروح القتالية العالية لثوار حوران.

وخلال الاجتماع قدم قادة الفصائل العسكرية إيضاحات للواقع الميداني الراهن والجاهزية العسكرية للمقاتلين والمعوقات التي تعترض سير العمل على كافة الجبهات، والعمل على تجاوزها.

وأكد قادة الفصائل العسكرية على أنهم مصرّين تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، فضلا عن قيامهم بطرح عدد من الحلول الممكنة "الإسعافية" لتقديم الدعم للمحاصرين داخل مدينة داريا بأقصى سرعة.
والجدير بالذكر أن جبهات درعا وريفها والقنيطرة تشهد هدوءً تاماً بعد بدء هدنة وقف العمليات العدائية في أواخر شهر شباط من العام الماضي، ويناشد ثوارها ناشطون من داريا والغوطة الشرقية وحلب مطالبين إياهم بتحريك الجبهات علّها تساهم بتشتيت قوات الأسد وتوزعهم على رقعة جغرافية أكبر.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 12-07-2016


ريف دمشق::
تشهد جبهات مدينة داريا لاسيما الجنوبية الغربية منها، اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد وسط محاولات تقدم مستمرة للأخير على عدة محاور بهدف تضييق الخناق أكثر فأكثر على المدينة، حيث استقدمت قوات الأسد أعداد كبيرة من الأليات العسكرية والدبابات، ويتصدى الثوار لجميع المحاولات بكل السبل الممكنة لديهم، وسط قصف جنوني وغارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية وقصف بصواريخ "أرض – أرض" والمدفعية الثقيلة على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، كما شهدت مناطق الاشتباكات حالة نزوح للأهالي إلى وسط المدينة هربا من القصف العشوائي، وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات متقطعة في محيط بلدة الديرخبية بين الثوار وقوات الأسد حيث تعرضت المزارع المحيطة بالبلدة وتلك المحيطة بمخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف، أما في الغوطة الشرقية وتحديدا على جبهات بلدة حوش الفارة حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد وسط تمهيد جوي من الطائرات الحربي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف في محاولة قوات الأسد التقدم والسيطرة على البلدة، حيث سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء الغارات التي استهدفت بلدات الريحان والميدعاني وحوش نصري وحزرما، وفي جنوب دمشق على طريق مطار دمشق الدولي تمكن الثوار من استهداف سيارة عسكرية وإصابة ممن كان بداخلها، وفي ناحية أخرى ببادية الشام تمكنت قوات الشهيد أحمد العبدو من السيطرة على منطقة سيس وسد أبو ريشة بعد اشتباكات عنيفة جدا خاضتها ضد تنظيم الدولة في المنطقة، حيث قالت أنها تمكنت أيضا من قتل أكثر من 15 عنصرا بينهم أمير عراقي وجرح أكثر من 20 اخرين وتدمير عدة سيارات واغتنام أسلحة وذخائر، كما قالت أنها تمكنت أيضا من السيطرة على مزرعة القطري على طريق "دمشق – بغداد".


حلب::
استمرار الاشتباكات على جبهات الملاح والبريج والمياسات وطريق الكاستيلو شمال مدينة حلب بين الثوار وقوات الأسد بمساندة من المليشيات الشيعية وطائرات العدو الروسي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير عربة فوزديكا ودبابة وقتل العديد من عناصر الأسد على جبهتي البريج والمياسات وسيطر الثوار على نقاط في المنطقة، وشن الطيران الحربي المروحي غارات جوية على مناطق الاشتباكات بشكل مكثف وعلى مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة ومنطقة القبر الإنكليزي والبريج، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، وعلى محور مغاير استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في قريتي جارز ويحمول بقذائف الهاون، أما في مدينة حلب فخفت حدة الاشتباكات على عدة جبهات مع استمرارها بشكل عنيف على جبهات بني زيد والخالدية، حيث تصدى الثوار لمحاولات تقدم عناصر الأسد على جبهة بني زيد وقتلوا وجرحوا عدة عناصر، كما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة بقذائف الهاون، وتمكنوا من تدمير جرافة على جبهة الشيخ سعيد بعد استهدافها بصاروخ من نوع "فاكو" المضاد للدروع، كما وتمكنوا من تدمير رشاشين عيار 14.5 على سطح مبنى القصر البلدي بعد استهدافهما بصاروخ تاو واحد بينما شنت ذات الطائرات غارات جوية على أحياء بني زيد والشيخ سعيد والسكري وبستان القصر ‏والشقيف ودوار جسر الحج‬ ومحيط دوار بعيدين ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدت الغارات والقصف العشوائي لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، أما في الريف الجنوبي فتعرضت بلدات الزربة وخان طومان وزيتان والقراصي وخلصة ومعراته وبرنة والحميرة وطريق الشام لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، أما في الريف الغربي فشن الطيران الحربي غارات جوية على دينة دارة عزة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وإلى الريف الشرقي حيث تستمر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالتقدم والسيطرة على عدة نقاط في مدينة منبج وذلك بمساندة فعالة من طائرات التحالف الدولي.


حماة::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية مكثفة على بلدتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط أي إصابات، بينما سقط جرحى في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي تعرضت له منازل المدنيين في البلدة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية سوحا دون تسجيل أي إصابات.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت كل من مدينة إدلب وبلدات بنش وكفريحمول وأطراف سرمين أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين سقط شهيدان وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأحرار الشام على طريق "معرة مصرين – الشيخ بحر".


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة السخنة بالريف الشرقي دون تسجيل سقوط أي إصابات بين المدنيين، أما في أدنى الريف الجنوبي الشرقي استشهد حوالي 20 شخص وسقط أكثر من 40 جريح جراء قصف الطائرات الروسية على مخيم للنازحين في بادية الحماد، وفي الريف الشمالي استشهد 4 شبان وأسر آخر اثر كمين نصبه عناصر الأسد بالقرب من قرية تقسيس أثناء عودة الشبان إلى ريف حمص الشمالي قادمين من الشمال السوري.


درعا::
غارات جوية على بلدتي عدوان وجلين أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وهذه البلدات خاضعة لسيطرة الجيش الحر وهي جبهات قتال ضد جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد إثر محاولة الأخير التقدم، تمكن خلالها الثوار من تدمير دشمة وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، بينما سقط شهيدين أثناء صد الاقتحام، تلاه استهداف أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية وبصاروخي "أرض – أرض" من نوع فيل، ومن جهة أخرى فقد فجر مجهولون عبوة ناسفة بسيارة تابعة للثوار على الطريق الحربي الواصل بين الريف الغربي ومدينة درعا دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية.


ديرالزور::
تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط المطار العسكري وجبل الثردة ومحيط حقل التيم بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، في محاولة تقدم من قبل الأخير بغية استعادة نقاط كان خسرها في الأيام الماضية، حيث تمكن من السيطرة على عدة نقاط بمساندة قوية من الطيران الروسي، حيث شنت الطائرات غاراتها على نقاط الاشتباكات وعلى أحياء الكنامات والحويقة والشيخ ياسين والصناعة بمدينة ديرالزور والخاضعة لسيطرة التنظيم، كما أغارت أيضا على بلدة البوعمر أدت لسقوط شهيدين بينهم سيدة.


الرقة::
شن طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية على حي البدو في مدينة الرقة أدت لاستشهاد 5 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة.


اللاذقية::
تعرضت محاور بجبل التركمان والأكراد لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محور شلف وتلة المختار بقذائف المدفعية والهاون.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
صد هجمات للأسد داخل حلب .. وتقدم للثوار وخسائر للأسد شمالها

تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد، على عدة محاور في منطقة الملاح والبريج والمياسات وأطراف طريق الكاستيلو شمال حلب، وسط محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم على هذه المحاور.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين الطرفين على جبهات الملاح والمياسات والبريج وطريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب، إذ تمكن الثوار من تدمير عربة فوزديكا ودبابة وقتل عدد من عناصر قوات الأسد إثر استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع، وسط تقدم للثوار على محوري المياسات والبريج.

كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة حي بني زيد بمدينة فجر اليوم، قتل خلالها ثلاثة عناصر لقوات الأسد تمكن الثوار من سحب جثثهم.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب تشهد اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، تصاعدت وتيرتها بالأمس على عدة محاور في حلب القديمة ومنطقة المرور تمكن الثوار من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
كسر للهدوء .. اشتباكات على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في درعا البلد

تحركت اليوم جبهات مدينة درعا بعد هدوء شبه تام خلال الأشهر الأخيرة، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على إثر ذلك.

وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا عن تمكن الفصائل المنضوية تحت رايتها من التصدي للهجمات، مع ورود أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأسد.

وتمكنت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص أيضا من تدمير عدة دشم لقوات الأسد على أطراف الحي، واستشهد خلال المعارك اثنين من الثوار وهما شادي ماجد المسالمة ومحمد إسماعيل قطيش "وهو عسكري منشق من مدينة دوما".

وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض" على الأحياء المحررة في درعا البلد.

وكان الثوار يوم أمس قد تصدوا لمحاولات تقدم عناصر الأسد على أطراف الحي، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

ومتابعة لأخبار درعا وتحديدا في الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي عدوان وجلين، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وهذه البلدات خاضعة لسيطرة الجيش الحر وهي جبهات قتال ضد جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة والذي يتخذ من منطقة حوض اليرموك معقلا له.

والجدير بالذكر أن جبهات درعا وريفها والقنيطرة تشهد هدوءً تاماً بعد بدء هدنة وقف العمليات العدائية في أواخر شهر شباط من العام الماضي.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
بعد جلسة نقاش طويلة .. النصرة وجيش التحرير يتقفان على إنهاء الخلاف و إعادة الأمور لما كانت عليه

أثمر لقاء مطول بين جبهة النصرة و جيش التحرير للتوصل إلى اتفاق إنهاء كل النقاط الخلافية ، بعد تعهد من الأخير بعدم الدخول بأي مشروع "يضر بالمجاهدين"، و ذلك بعد عشرة أيام على وقوع خلاف أدى لاعتقال قائد الجيش محمد الغابي.

وأكد الطرفان وفق اتفاق موقع بينهما أنه وبعد مناقشة طويلة و الاستماع لوجهات نظر الطرفين ، توصلا إلى بنود الاتفاق القاضي بإنهاء الخلاف و أول البنود الذي يعتبر الأساسي، نص على التزام جيش التحرير بعدم الدخول بأي مشروع يضر "بالمجاهدين" و كذلك الالتزام بالضوابط الشرعية في حركة الفصيل و معاركه ، وأن يكون مسؤول عن تصرفاته و تم تحديد نقاط هذا البند دون أن توضح الوثيقة ماهية هذه البنود.

و نص البنود الثاني على محافظة النصرة على علاقة طيبة مع الجيش شريطة التزام بالأول، فيما نص البند الثالث على إطلاق سراح كافة المعتقلين لدى النصرة مالم يكن هناك أي حق شرعي ضد أحد منهم.

هذا و داهمت النصرة منزل قائد جيش التحرير محمد الغابي فجر الثالث من الشهر الحالي و اعتقلته، دون توضيح الأسباب مباشرة ، رفضت في بادئ الأمر المحكمة السباعية التي اقترحها مشايخ وقضاة، ليتم اليوم توقيع اتفاق.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
في تصعيد خطير ... روسيا تعلن عن قصف مواقع في سوريا بقاذفات عابرة للقارات انتقاماً لـ"مروحيتها" !؟

في تطور لافت و تصعيدي أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 6 قاذفات انطلقت من أراضي روسيا وقصفت اليوم مواقع لتنظيم الدولة ودمرت معسكرا ميدانيا كبيرا و3 مخازن أسلحة وذخائر، في محيط تدمر ، و جاء التطور بعد اعلان روسيا اطلاق معركة "الانتقام" لإسقاط مروحية مقاتلة من نوع مي ٢٥ في الثامن من الشهر الجاري.


وقال بيان وزارة الدفاع الروسية أن 6 قاذفات بعيدة المدى من نوع "تو-22ام3" انطلقت من قاعدة في أراضي الاتحاد الروسي صباح 12 يوليو وجهت ضربة مكثفة إلى منشآت لتنظيم الدولة في منطقة شرقي تدمر، وفي السخنة وآراك.


وذكر بيان الوزارة أنه دمر نتيجة هذه الغارات معسكر ميداني كبير و3 مخازن للأسلحة والذخائر و3 دبابات و4 مصفحات و8 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة إلى مقتل عدد كبير من المسلحين.


هذا وقررت روسيا اطلاق ما أسمته بمعركة "الانتقام" رداً على اسقاط مروحية هجومية قبل أيام شرق تدمر على يد تنظيم الدولة، ووفق لأنباء الأمس أنها كانت لاتزال تدرس خيارين اثنين أحدهما ارسال حاملة طائرات إلى شواطئ سوريا.


وأكدت فيه صحيفة "كوميرسانت" الروسية ، أن وزارة الدفاع الروسية تدرس خيارين للانتقام من إسقاط مروحية "مي-25" في سوريا يوم 8 تموز، ومقتل طيارين روسيين.


وحسب الصحيفة، يتعلق الخيار الأول بتكثيف الغارات الروسية على مواقع من أسمتهم بـ"الإرهابيين"، واللجوء إلى استخدام صواريخ مجنحة عالية الدقة تطلق بواسطة منظومات "كاليبر" من على متن سفن وطائرات حربية، فيما يتعلق الخيار الثاني بالانضمام حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" لعملية "الانتقام"، بما في ذلك استخدام الطائرات والمروحيات التي ترابط على متنها في العمليات القتالية، على أن يتم ذلك في شهر آب.


في حين نقلت قلت وكالة "نوفوستي" عن المصدر في هيئة الأركان لأسطول الشمال الروسي قوله: "حسب خطة التدريب القتالي ستبحر "الأميرال كوزنيتسوف" في الخريف المقبل لتقوم برحلة بعيدة، لكن ذلك لن يحصل قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وفي الوقت الراهن، يقدم طاقم السفينة الامتحانات الفصلية".


نافياً تعديل الخطط المتعلقة بتحركات حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف"، على خلفية إطلاق عملية "الانتقام" في سوريا.


هذا و اعترفت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط مروحية من نوع مي ٢٥ و هي نسخة تصديرية من مي ٢٤ ٬ الأمر الذي تسبب بمقتل طيارين اثنين ، حملت الوزارة صاروخ التاو الأمريكي المسؤولية.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 12-07-2016

 

ريف دمشق::
تشهد جبهات مدينة داريا لاسيما الجنوبية الغربية، اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد وسط محاولات مستمرة للأخير للتقدم على عدة محاور وتضييق الخناق أكثر فأكثر على المدينة، حيث استقدمت قوات الأسد أعداد كبيرة من الأليات العسكرية والدبابات، ويتصدى الثوار لجميع المحاولات بكل السبل الممكنة لديهم، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية وقصف بصواريه ارض ارض والمدفعية الثقيلة على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، ، كما شهدت مناطق الاشتباكات حالة نزوح للأهالي الى وسط المدينة هربا من القصف العشوائي، وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات متقطعة في محيط بلدة الديرخبية بين الثوار وقوات الأسد حيث تعرضت المزارع المحيطة بالبلدة وتلك المحيطة بمخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف، أما في الغوطة الشرقية وتحديدا على جبهات بلدة حوش الفارة حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد وسط تمهيد جوي من الطائرات الحربي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف في محاولة قوات الأسد التقدم والسيطرة على البلدة، حيث سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء الغارات التي استهدفت بلدات الريحان والميدعاني وحوش نصري وحزرما، وفي جنوب دمشق على طريق مطار دمشق الدولي تمكن الثوار من استهداف سيارة عسكرية وإصابة ممن كان بداخلها، وفي ناحية أخرى ببادية الشام تمكنت قوات الشهيد أحمد العبدو من السيطرة على منطقة سيس وسد ابو ريشة بعد اشتباكات عنيفة جدا خاضتها ضد تنظيم الدولة في المنطقة، حيث قالت أنها تمكنت أيضا من قتل أكثر من 15 عنصرا بينهم أمير عراقي وجرح أكثر من 20 اخرين وتدمير عدة سيارات واغتنام أسلحة وذخائر، كما قالت أنها تمكنت أيضا من السيطرة على مزرعة القطري على طريق دمشق-بغداد.


حلب::
استمرار الاشتباكات على جبهات الملاح وطريق الكاستيلو شمال مدينة حلب بين الثوار وقوات الأسد بمساندة من المليشيات الشيعية وطائرات العدو الروسي، حيث شن الطيران الحربي المروحي غارات جوية على مناطق الاشتباكات بشكل مكثفة وعلى مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة، أما في مدينة حلب فخفت حدة الاشتباكات على عدة جبهات مع استمرارها بشكل عنيف على جبهات بني زيد والخالدية، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في مدفعية الراموسة، وتمكنوا من تدمير جرافة على جبهة الشيخ سعيد بعد استهدافها بصاروخ من نوع "فاكو" المضاد للدروع، بينما شنت ذات الطائرات غارات جوية على أحياء بني زيد والشيخ سعيد والسكري وبستان القصر ‏والشقيف‬ ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدت الغارات والقصف العشوائي لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، أما في الريف الجنوبي فتعرضت بلدات الزربة وخان طومان وزيتان والقراصي وخلصة ومعراته وبرنة والحميرة وطريق الشام لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، أما في الريف الغربي فشن الطيران الحربي غارات جوية على دينة دارة عزة دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، والى الريف الشرقي حيث تستمر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالتقدم والسيطرة على عدة نقاط في مدينة منبج وذلك بمساندة فعالة من طائرات التحالف الدولي.


حماة::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية مكثفة على بلدتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط أي اصابات، بينما سقط جرحى في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي تعرضت له منازل المدنيين في البلدة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية سوحا دون تسجيل أي اصابات.


ادلب::
غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت كل من مدينة ادلب وبلدات بنش وكفريحمول وأطراف سرمين أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة السخنة بالريف الشرقي دون تسجيل سقوط أي اصابات بين المدنيين.


درعا::
غارات جوية على بلدتي عدوان وجلين أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وهذه البلدات خاضعة لسيطرة الجيش الحر وهي جبهات قتال ضد جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد إثر محاولة الأخير التقدم، تمكن خلالها الثوار من تدمير دشمة وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، بينما سقط شهيدين أثناء صد الإقتحام، تلاه استهداف أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعي وبصاروخين أرض ارض من نوع فيل.


ديرالزور::
‫تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط المطار العسكري وجبل الثردة ومحيط حقل التيم بين تنظيم الدولة وقوات الاسد، في محاولة من الأخير التقدم واستعادة نقاط كان خسرها في الأيام الماضية، حيث تمكن من السيطرة على عدة نقاط بمساندة قوية من الطيران الروسي، حيث شنت غارتها على نقاط الاشتباكات وعلى أحياء الكنامات والحويقة والشيخ ياسين والصناعة بمدينة ديرالزور والخاضعة لسيطرة التنظيم، كما أغارت أيضا على بلدة البوعمر أدت لسقوط شهيدين بينهم سيدة.


الرقة::
شن طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية على حي البدو في مدينة الرقة أدت لإستشهاد 5 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)