دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى المحاصرين في بلدتي مضايا وبقين، وضمت القافلة 48 شاحنة تحتوي على مواد غذائية وغيرها.
وأكد ناشطون على أن المساعدات حوت على سلال غذائية وتحوي كل سلة على 10 كغ رز و 9 كغ برغل و 8 كغ عدس و 6 لتر زيت و 5 كغ حمص و5 كغ سكر و 3 كغ فاصولية.
وحوت القافلة أيضا مواد قرطاسية وملابس شتوية للأطفال بالإضافة لحقائب النظافة الشخصية النسائية.
ولفت ناشطون إلى أن القافلة لم تحتوي على مواد غذائية ضرورية كالملح ورب البندورة، والتونة التي تحوي على البروتينات.
كما ودخلت شاحنتين إلى مدينة الزبداني المحاصرة أيضا.
وترافقت عملية دخول المساعدات إلى منطقة الزبداني مع دخول قافلة مساعدات أخرى إلى قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل جيش الفتح بريف إدلب، حيث قال إعلام الأسد أن 17 شاحنة دخلت إلى القريتين وتحملان نفس حمولة الشاحنات التي دخلت إلى بلدة مضايا.
ويذكر أن إيران تملصت من تطبيق بنود الاتفاق كاملة، لاسيما بما يتعلق بتحييد المناطق المشمولة بالاتفاق عن القصف والإمداد العسكري، حيث أن بلدات ريف إدلب المشمولة بالاتفاق وبلدات مضايا والزبداني تتعرض لقصف يومي من الطيران الحربي والقذائف والرشاشات الثقيلة، ناهيك عن إمداد بلدتي كفريا والفوعة بالأسلحة والذخائر والمواد الغذائية عبر طائرات اليوشن، وعمليات هدم المنازل وحرق المحاصيل الزراعية في الزبداني ومضايا.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدة الريحان بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت أطراف مدينة دوما والمنطقة السكنية الواقعة بين حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما لقصف بقذائف هاون والمدفعية مما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة، وأدت لسقوط 5 شهداء بينهم نساء والعديد من الجرحى، وفي منطقة الزبداني دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى المحاصرين في بلدة مضايا بالتزامن مع دخول قافلة أخرى إلى بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.
حلب::
ما يزال القصف بكل ما هو محرم على مدينة حلب وريفها مستمرا منذ إعلان انتهاء الهدنة، حيث حلقت أسراب الطائرات الروسية والأسدية واستهدفت بالعنقودي والفسفوري والارتجاجي والفراغي جميع أحياء حلب وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي، أدت الغارات حتى اللحظة لسقوط أكثر من 70 شهيد موزعين كالآتي ( 15 شهيد في حي الأنصاري – 10 شهداء في حي الصالحين – 10 شهداء في حي الشعار – 6 شهداء في حي الميسر - 5 شهداء في حي الهلك - 4 شهداء في حي قاضي عسكر - شهيدين في حي القاطرجي - 7 شهداء في حي بستان الباشا – شهيد في أرض الحمرا – 3 شهداء في حي الزبدية)، بالإضافة لشهداء في أحياء متفرقة لم تصل حصيلتهم الدقيقة حتى اللحظة، كما استهدفت طائرات العدو الروسي مركز للدفاع المدني في حي الصاخور أدى لخروجه عن الخدمة، في حين استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة.
حماة::
يواصل الثوار وجند الأقصى عمليات التقدم بريف حماة الشمالي، بعد سيطرتهم بالأمس على بلدتي معان والكبارية، حيث تمكنوا اليوم من تحرير حواجز قوات الأسد المتمركزة في معمل السكر شرقي بلدة الكبارية، ومحطة القطار جنوبها، وقتل خلالها عدد من عناصر قوات الأسد، كما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري وبلدة سلحب وجبل زين العابدين بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وتمكنوا من تدمير جرافة في قرية الطليسية شرق معان، ودمروا دبابة "تي 72" شرق الكبارية، وأيضا دمروا مدفع عيار 23 في أطراف قرية كراح، وأفاد ناشطون بأن الثوار تمكنوا أبضا من قتل أكثر من عشرة من عناصر الأسد اثر استهدف تجمع لهم بقذيفة دبابة بالقرب من خزان المياه في قرية كراح، في حين شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت بلدة معان المحررة، واستهدف الثوار أيضا تجمعات لعناصر الأسد في مدينة مصياف وبلدة الربيعة بالريف الغربي وحققوا إصابات مباشرة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جية استهدفت مدينة معرة النعمان أدت لسقوط شهيدة طفلة وعد من الجرحى.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وتلبيسة وبلدات السعن والمكرمية والزعفرانة والفرحانية والعاشمية والمجدل وعزالدين بصواريخ عنقودية وفسفورية أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين بينهم أطفال ومنهم حالات خطرة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل أدت لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين، وتعرضت محيط منطقة غرز لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الصناعة وأيضا في بلدة الجفرة المتاخمة للمطار العسكري وسط غارات جوية من الطائرات الحربية، كما وأغارت طائرات حربية على آبار نفطية في بادية الشحيل.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت نقاط سيطرة الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد.
الرقة::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من إسقاط طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
فشل مجلس الأمن من جديد من القيام بأي فعل لإيقاف المجزرة المفتوحة في حلب ، والتي بدأت منذ ١٩ الشهر بعد انهيار الهدنة الأمريكية - الروسية، و تحولت جلسة المجلس التي عقدت مساء اليوم إلى سجال بين مندوبي الدول ، الذين وقفوا عاجزين أمام عنجهية العدو الروسي ، والذي أصر على أن ما يحدث في سوريا هو بسبب المجموعات “الإرهابية” التي تهاجم كل شيء من مساجد و مدارس و كل شيء.
ووصف المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الوضع في حلب “مروع “، مشيراً إلى العجز عن انتشال الضحايا في حلب جراء كثافة القصف، و لفت دي مستورا إلى أن إذا أرادت قوات الأسد السيطرة على حلب فإن ذلك سيدمر المدينة تماما، طارحاً سؤالاً استفسارياً “يوجد 275 ألف شخص في شرق حلب لا يمكن أن يكون جميعهم من الإرهابيين !!”، لكن في الوقت ذاته أبى دي مستورا دون أن يشوه الحقائق بالقول أن نصف المقاتلين في شرق حلب ينتمون إلى “جبهة النصرة”، في حين أن المسيطرين على الأمور في أحياء حلب المحررة هم فصائل الجيش الحر.
و دعا دي مستورا المجلس لوضع خريطة طريق لوقف الأعمال العدائية في سوريا، مؤكداً أن قافلة المساعدات في حلب تم استهدافها بشكل مروع و5 مناطق تم قصفها بشدة هناك عقب تعليق اتفاق وقف الأعمال العدائية ، مستطرداً بأن الأمم المتحدة لن تتخلى عن السوريين
و أكدت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنثا باور أن روسيا تسيء استخدام امتياز وجودها الدائم في مجلس الأمن عبر قصفها لمدينة حلب وما تقوم به روسيا وحشية وليس مكافحة للإرهاب، لافتة إلى أن باستطاعة روسيا إيقاف معاناة مدينة حلب لكنها تقوم بالعكس ، مستطردة بالقول :”روسيا ستلقي باللوم على الولايات لمتحدة خاصة بعد الضربة الأمريكية ضد قوات النظام السوري سوريا”
وقالت سامنثا أن نظام الأسد مصمم على استعادة كل شبر من حلب مهما كان حجم الدمار والقتل ف
فيما اعتبر مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر الحرب في #سوريا تسبب في أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن حلب تمثل لنظام الأسد ما كانت تمثله سراييفو في البوسنة، مردفاً بالقول أن التصعيد العسكري في حلب يقضي على أي بارقة أمل لإحلال السلام، و طالب ديلاتر بإنشاء آلية صارمة لوقف القتال تبدأ بحلب وتمتد إلى بقية المناطق السورية
أما مندوب بريطانيا ماثيو رايكروفت ، الذي كان أكثر حدة من نظيره الفرنسي فقد أكد أن عدد الذين قتلهم الأسد أكثر بكثير ممن قتلهم تنظيم الدولة و “جبهة النصرة” ، مطالباً بإيجاد تحديد جديد للإرهاب لشمل الأسد ضمنه.
وقال رايكروفت أن السوريين في حلب يواجهون هجمة لم يسبق لها مثيل في وحشيتها، مطالباً روسيا أن تمكن من وصول المساعدات الإنسانية لا أن تعرقلها.
في حين قاد المندوب الروسي في مجلس الأمن حملة مضادة ضد جميع المتحدثين بنفي كل التقارير و الكلمات التي سبقته بالقول أن “المعارضون يتلاعبون بالصور و الفيديوهات لتشويه صورة الحكومة السورية”، محملاً مسؤولية ما يحدث في سوريا إلى أمريكا وعواصم أخرى الذين “دعموا جماعات إرهابية في المنطقة” ، وفق وقوله.
و انضم إلى المندوب الروسي كل من المندوبين الصيني و الفنزويلي ، اللذين أذانا الإرهاب و هاجما المجموعات “الإرهابية” و اعتبرا الجلسة حملة دعائية ضد الأسد و روسيا ، الأمر الذي يؤثر على الجهود.
في حين قال المندوب المصري أن الحرب في سوريا هي حرب بالوكالة ، ومعتبراً أن تنفيذ الاتفاق الأمريكي - الروسي هو الفرصة الوحيدة لوقف اطلاق النار و العودة للمفاوضات السياسية.
واصلت حصيلة شهداء محافظة حلب بالارتفاع بشكل متواتر و غير منضبط ، ووصل عدد حتى الساعة السادسة و النصف من مساء اليوم إلى ٨٥ شهيداً وعشرات الجرحى، نتيجة القصف الجوي للطيران المروحي والحربي التابع للعدو "الأسدي – الروسي" منذ ساعات الصباح حتى الساعة، وسط مؤشرات عن إمكانية ارتفاع الحصيلة أكثر بسبب استمرار القصف ووجود عشرات الحالات الخطرة في المشافي الطبية، و أعلنت الأخيرة عن وصولها للطاقة الاستيعابية القصوى مما ينذر بتوقفها عن العمل.
وتشهد مدينة حلب في الأيام الماضية واليوم، قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابعة لنظام الأسد، أوقع المئات من الشهداء حيث تجاوزت حصيلة كل يوم من القصف مئة شهيد وعشرات الجرحى، غصت بهم المشافي الطبية في المدينة، وسط استمرار القصف.
واصلت حصيلة شهداء محافظة حلب بالارتفاع بشكل متواتر و غير منضبط ، ووصل عدد حتى الساعة السادسة و النصف من مساء اليوم إلى ٨٥ شهيداً وعشرات الجرحى، نتيجة القصف الجوي للطيران المروحي والحربي التابع للعدو "الأسدي – الروسي" منذ ساعات الصباح حتى الساعة، وسط مؤشرات عن إمكانية ارتفاع الحصيلة أكثر بسبب استمرار القصف ووجود عشرات الحالات الخطرة في المشافي الطبية، و أعلنت الأخيرة عن وصلولها للطاقة الاستيعابية القصوى مما ينذر بتوقفها عن العمل.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي لقوات الأسد استهدف عدة أحياء في المدينة بينها حي الهلك، موقعا خمسة شهداء وعدد من الجرحى، كما استشهد 4 آخرين في حي قاضي عسكري واثنين في حي القاطرجي بقصف جوي مماثل، قامت فرق الدفاع المدني بمتابعة مواقع القصف ونقل الجرحى للمشافي الطبية.
كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل حي بستان الباشا موقعاَ سبعة شهداء وعدد من الجرحى، في حين شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية على أحياء الشعار والأنصاري خلفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، وحرائق في المباني السكنية وسيارات المدنيين.
أيضاَ لم تسلم أحياء الميسر والزبدية والشعار من قصف جوي مماثل من الطيران الحربي والمروحي، خلفت العديد من الشهداء والجرحى، وسط أنباء عن ارتفاع عدد الشهداء لتصل لأكثر من 10 شهداء في الشعار وستة في الميسر.
وتعرض مركز الدفاع المدني في مركز هنانو لقصف بالبراميل المتفجرة، استهدفت ساحة المركز، متسببة بأضرار كبيرة في المركز، وذلك بعد يوم من استهداف مراكز عدة للدفاع المدني في حلب وإخراجها عن الخدمة.
وتشهد مدينة حلب في الأيام الماضية واليوم، قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابعة لنظام الأسد، أوقع المئات من الشهداء حيث تجاوزت حصيلة كل يوم من القصف مئة شهيد وعشرات الجرحى، غصت بهم المشافي الطبية في المدينة، وسط استمرار القصف.
حمّل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، روسيا "المسؤولية عن تدهور الأوضاع في سوريا"، قائلًا "نظام بوتين لا يكتفي بمد المسدس إلى الأسد، بل إنه يطلق النار أيضًا".
وأفاد جونسون، خلال استضافته، اليوم الأحد، في برنامج "أندرو مار"، الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن "حلب تواجه وضعًا مأساويًّا، والمدينة تتعرض لقصف وحشي".
وأضاف جونسون: "يمكننا القول إن الغرب لم يبدِ رد فعل قابل للتطبيق منذ 2013"، محملًا روسيا مسؤولية إيصال الحرب في سوريا "إلى حالة رهيبة".
وطالب جونسون بإجراء تحقيق حول ما إذا كان الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، في بلدة أورم الكبرى بريف حلب، يوم الاثنين ١٩ الشهر الجاري بعد انهيار الهدنة المزعومة و التي جاءت بناء على اتفاق أمريكي روسي،حول اذا ماكان “مقصودًا"، مؤكدًا أن الهجوم يُعتبر "جريمة حرب".
وفي السياق ذاته قال الاتحاد الأوروبي إنّ تكثيف نظام الأسد وحلفائه لغاراتهم على مدينة حلب ومحيطها خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدافهم المدنيين القاطنين في تلك المناطق، "أمر لا يمكن قبوله أبداً، ومخالف للقوانين الدولية".
وقال بيان مشترك للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني، وعضو إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية، كريستوف ستايلانديس، أنّ "الوضع في حلب تدهور سريعاً خلال اليومين الماضيين وبشكل دراماتيكي"، لافتاً أنّ تعرض المدنيين والأبرياء للقصف العنيف دون تمييز، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية يعد مخالفا للقوانين الدولية.
واعتبر أنّ ما يتعرض له المدنيون في حلب، بمثابة حملة ضدّ الإنسانية جمعاء، داعياً في هذا الخصوص كافة الدول المؤثّرة على النظام والمعارضة، إلى بذل المزيد من الجهد والضغط على الطرفين لوقف هجماتهما.
كما وجه المسؤولان نداءً، دعا فيه كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة، مؤكّدين أنّ الاتحاد الأوروبي سيقيّم التدابير الإضافية لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف السورية.
هذه التصريحات أتت في الوقت الذي من المقرر أن يمون فيه مجلس الأمن الدولي ،قد بدأ بعقد جلسة علنية، لبحث الملف السوري وبالتحديد التصعيدات الأخيرة في حلب، وذلك بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
ومن المفروض أن الجلسة، التي تبدأ في الساعة السادسة من مساء اليوم، ستتناول "العدوان المدمر" الأخير على حلب، بعد إصدار كل من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لبيان مشترك "قوي اللهجة" حول سوريا جاء فيه أن على روسيا "اثبات" سعيها ونيتها أخذ "خطوات غير عادية" لإنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن في بيان مشترك مساء أمس أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا من خلال اتخاذ “خطوات استثنائية”.
وقالت المجموعة التي تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إن “المسؤولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية”.
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن عملية "درع الفرات”، مضطرة للتمدد 45 كيلو مترًا على الأقل نحو الجنوب للوصول إلى مدينة "منبج"، مشيرًا أنه سيعقب ذلك إقامة منطقة آمنة فعلية بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع تقريبًا.
وجدّد جاويش أوغلو، خلال حوار مع قناة "فرانس 24"، رغبة بلاده في إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، مضيفًا "يمكننا مبدئيًا أن نتوسع 45 كيلومتر على الأقل نحو الجنوب، ونحن مضطرون لذلك للوصول إلى منبج، ويمكن بعد ذلك أن تتشكل منطقة آمنة فعلية بنحو 5 آلاف كيلومتر مربع".
وردّا على سؤال "ألا تريدون التوسّع أكثر من ذلك"، أشار جاويش أوغلو إلى أن سلطات بلاده العسكرية تُجري مباحثات من أجل القيام بعملية باتجاه الرقة ، مبينًا أن موعد هذه العملية غير مُحدد، ولكن ينبغي الاستعداد لها، مشدّدًا أن "تركيا ليست لديها أي مشكلة مع الشعب السوري، وهي تدعم قوات المعارضة المحلية المعتدلة في الحرب ضد التنظيم".
وأدرف قائلًا "لقد عادت ثقة القوات المحلية بنفسها، وهناك انضمام كبير لصفوف الجيش السوري الحر والمعارضة المعتدلة مؤخرًا، وبإمكاننا مساعدتهم وتقديم الدعم لهم، كما يمكن للقوات الخاصة التركية والبريطانية والفرنسية والألمانية وغيرها أن تدعمهم".
كما شدّد الوزير التركي، على أهمية أن تُسيطر القوات المحلية بنفسها على المدن السورية، "على غرار ما جرى في جرابلس و الراعي، والاستمرار في العمليات من أجل توفير الأمن عند إقامة المنطقة الآمنة على المساحة المحررة".
تصريح أوغلو جاءت قبيل تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لصحافيين على متن الطائرة التي اقلته من نيويورك، على أن بلاده ”اذا شنت الولايات المتحدة هجوما على الرقة مع وحدات حماية الشعب الكردي او حزب الاتحاد الديموقراطي، فان تركيا لن تشارك في هذه العملية".
ونقلت عنه صحيفة "حرييت" قوله انه اذا لم يشرك الاميركيون الفصائل الكردية في هذه المعركة من الواضح "اننا سنتمكن من خوض هذه المعركة مع الولايات المتحدة"
.وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديموقراطي وجناحه المسلح، وحدات حماية الشعب، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "منظمة ارهابية".
يذكر ان تركيا أطلقت عملية تشاركية مع الجيش الحر باسم "درع الفرات" منذ 24 آب/اغسطس لطرد تنظيم الدولة و الفصائل الكردية الانفصالية من مناطق محاذية لحدودها.
وقال اردوغان انه سيكون من "العار" على تركيا والولايات المتحدة الا تتمكنا من الحاق الهزيمة بحوالى 10 الاف من مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا، وفقا للارقام التي اعلن عنها.
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد ان بلاده مستعدة للمشاركة في عملية عسكرية بقيادة واشنطن باتجاه مدينة الرقة في سوريا، شرط استبعاد الفصائل الكردية الاتنفصالية التي تصنفها تركيا كـ”ارهابية”من الهجوم.
واضاف اردوغان لصحافيين على متن الطائرة التي اقلته من نيويورك إلى بلاده ”اذا شنت الولايات المتحدة هجوما على الرقة مع وحدات حماية الشعب الكردي او حزب الاتحاد الديموقراطي، فان تركيا لن تشارك في هذه العملية".
ونقلت عنه صحيفة "حرييت" قوله انه اذا لم يشرك الاميركيون الفصائل الكردية في هذه المعركة من الواضح "اننا سنتمكن من خوض هذه المعركة مع الولايات المتحدة"
.وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديموقراطي وجناحه المسلح، وحدات حماية الشعب، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "منظمة ارهابية".
وعلى هامش زيارته للولايات المتحدة بمناسبة اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، اتهم اردوغان الجمعة الاميركيين بتسليم الفصائل الكردية الانفصالية في سوريا "طائرتين محملتين اسلحة”، ووفقا للرئيس التركي، فان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قال له بانه لا علم له بتسليم اسلحة.
وردت واشنطن مؤكدة انها لم تقدم سلاحا حتى الان الا للمكون العربي من قوات سوريا الديموقراطية، لكن مسؤولين اميركيين قالوا انهم يعتزمون تسليم اسلحة الى المكون الكردي ايضا اذا كان سيشارك في هجوم محتمل ضد الرقة.
يذكر ان تركيا أطلقت عملية تشاركية مع الجيش الحر باسم "درع الفرات" منذ 24 آب/اغسطس لطرد تنظيم الدولة و الفصائل الكردية الانفصالية من مناطق محاذية لحدودها.
وقال اردوغان انه سيكون من "العار" على تركيا والولايات المتحدة الا تتمكنا من الحاق الهزيمة بحوالى 10 الاف من مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا، وفقا للارقام التي اعلن عنها.
طالب مجلس محافظة حلب الحرة الفصائل العسكرية بالتوحد و تشكيل مجلس قيادة واحد معني بالشأن العسكري ، لتخفيف من وطئة الموت والتدمير التي يقودها العدوين الروسي - الأسدي ، باتت على اثرها مدينة حلب “منكوبة” حسب اعلان المجلس الدول العربية والمجتمع الدولي لفرض حظر على الطيران في المنطقة، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة.
وقال مجلس محافظة حلب الحرة، في بيان صادر عنه اليوم، إن مدينة حلب منكوبة بالكامل، وتغيب عنها كل مظاهر الحياة اليومية بسبب مئات الغارات وآلاف القذائف الصاروخية التي تستهدف البنى التحتية ومراكز الدفاع المدني والمساجد والأسواق.
وطالب المجلس العالم العربي والإسلامي والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ "إيقاف المحرقة وفرض حظر جوي في المنطقة وفك الحصار عن المدينة"، داعياً لإحالة ملف حلب إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كذلك طالب المجلس الفصائل العسكرية بالتوحد وتشكيل مجلس قيادة واحد يختص بالشأن العسكري.
هذا و أعلن اليوم وفد الهيئة العليا للمفاوضات قطع زيارته إلى نيويورك و العودة لمتابعة العدوان على حلب و اللقاء مع الفعاليات السياسية و الثورية ، في الوقت الذي تتعرض فيه حلب لأصب حملة شهدتها منذ انطلاق الثورة عام ٢٠١١،و سجل استشهاد ٢٠٠ مدني خلال ٤٨ ساعة ، فيما ارتقى اليوم العشرات في حالة لا يمكن وصفها.
طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضاترياض حجاب، الأمين العام للأمم المتحدة،أن يعلن اسم الطرف الذي يقوم بتعطيل قرارات مجلس الأمن في سورية، مشيرا إلى الوضع الخطير في حلب وحي الوعر في حمص والمعضمية بريف دمشق، ومحاولات النظام تهجير السكان والاستمرار في سياسية التهجير القسري والتغيير الديمغرافي.
و أكد حجاب خلال لقاءه مع بان كي مون مساء أمس في نيويورك، أن جرائم النظام وروسيا في سورية تقوض فرص الحل السياسي في سورية وتزيد من معاناة المدنيين.
وأعرب بان كي مون في تصريح له عن صدمته جراء القصف العنيف المتواصل غير المسبوق على مدينة حلب منذ بدء الأزمة، ووصف ما يحدث بأنه «تصعيد تقشعر له الأبدان»، مضيفاً: «إننا نشهد يوماً أسود للالتزام العالمي بحماية المدنيين ويجب بعث رسالة قوية من العالم بعدم التسامح مع استخدام مثل هذه الأسلحة».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الاستخدام المنتظم للأسلحة العشوائية كالقنابل الحارقة والخارقة للتحصينات على المناطق السكانية «يرقى لأن يكون جريمة حرب».
فيما عبرت الجالية السورية في الولايات المتحدة عن الغضب والاستياء مما وصفته «البرود والسلبية اللامحدودة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التعاطي مع شلال الدم السوري نتيجة القصف الممنهج للمدنيين في حلب وباقي مدن سورية».
وأكدت الجالية في لقاء جمعها مع حجاب، في نيويورك إلى ضرورة مراجعة الموقف السياسي في ضوء حملة الإبادة التي تقودها روسيا ضد حلب وكافة مناطق سورية.
وأشار حجاب إلى وجود عجز وشلل دولي إزاء انتهاكات ومجازر روسيا والنظام المروعة بحق المدنيين السوريين، وقال «لم يعد من المناسب الاستمرار في سياسة ترضية القتلة بحجة محاربة الإرهاب، لأنّ الركون لشروط القتلة ومهادنتهم يخالف الميثاق الذي قامت عليه الأمم المتحدة».
وطالبت الجالية السورية الهيئة العليا للمفاوضات «عدم التنازل عن حقوق السوريين، والضغط على المجتمع الدولي من أجل معالجة الواقع السوري بدلاً من استنزافه بغية تحقيق أهداف سياسية تصبّ في مصلحة إرهاب الدولة التي يقودها بشار الأسد، المسؤول عن التهجير الممنهج بحق المواطنين من وطنهم الأم سورية».
وقال حجاب: "لا نملك حقّ التنازل عن حقوق السوريين، وسنحاكم القتلة ونرغمهم على إيقاف القتل والتهجير والقصف وفكّ الحصار الإنساني الذي فرضه نظام الأسد وحلفاؤه على المدنيين منذ بداية الثورة كوسيلة ضغطٍ للحدّ من الحراك الشعبي المطالب بإسقاطه».
وأضاف «آن الآوان أن يرمم المجتمع الدولي والأمم المتحدة الثقة المفقودة مع الإنسان السوري، والذي أمسى على قناعة تامة، بأن جنسية الفرد، هي المعيار الذي يحدد قدسية الإنسان في القانون الدولي».
هذا و أعلن اليوم وفد الهيئة العليا للمفاوضات قطع زيارته إلى نيويورك و العودة لمتابعة العدوان على حلب و اللقاء مع الفعاليات السياسية و الثورية ، في الوقت الذي تتعرض فيه حلب لأصعب حملة شهدتها منذ انطلاق الثورة عام ٢٠١١ و سجل استشهاد ٢٠٠ مدني خلال ٤٨ ساعة ، فيما ارتقى اليوم العشرات في حالة لا يمكن وصفها.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، كما تعرضت المنطقة السكنية الواقعة بين حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما لقصف بقذائف هاون مما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة أدت لسقوط 5 شهداء بينهم نساء والعديد من الجرحى.
حلب::
ما يزال القصف بكل ما هو محرم على مدينة حلب وريفها مستمرا منذ إعلان انتهاء الهدنة، حيث حلقت أسراب الطائرات الروسية والأسدية واستهدفت بالعنقودي والفسفوري والارتجاجي والفراغي جميع أحياء حلب وكذلك مدن وبلدات الريف الجلب، أدت الغارات حتى اللحظة لسقوط 18 شهيد موزعين كالآتي ( 5 شهداء والعديد من الجرحى في حي الهلك و 4 شهداء في حي قاضي عسكر وشهيدين في حي القاطرجي و7 شهداء في حي بستان الباشا)، كما استهدفت طائرات العدو الروسي مركز للدفاع المدني في حي الصاخور أدى لخروجه عن الخدمة، في حين استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد محققين اصابات جيدة.
حماة::
يواصل الثوار وجند الأقصى عمليات التقدم بريف حماة الشمالي، بعد سيطرتهم بالأمس على بلدتي معان والكبارية، حيث تمكنوا اليوم من تحرير حواجز قوات الأسد المتمركزة في معمل السكر شرقي بلدة الكبارية، ومحطة القطار جنوبها، وقتل خلالها عدد من عناصر قوات الأسد، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، وتمكوا من تدمير جرافة في قرية الطليسية شرق معان، ودمروا دبابة "تي 72" شرق الكبارية، وأيضا دمروا مدفع 23 في أطارف قرية كراح، في حين شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت بلدة معان المحررة، واستهدف الثوار أيضا تجمعات لعناصر الأسد في مدينة مصياف وبلدة الربيعة بالريف الغربي محققين اصابات مباشرة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جية استهدفت مدينة معرة النعمان أدت لسقوط شهيدة طفلة وعد من الجرحى.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدات السعن والمكرمية والزعفرانة والفرحانية وعزالدين بصواريخ عنقودية وفسفورية أدت لسقوط إصابات بين المدنيين بينهم أطفال منهم حالات خطرة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الصناعة وايضا في بلدة الجفرة المتاخمة للمطار العسكري وسط غارات جوية من الطائرات الحربية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت نقاط سيطرة الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد.
ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة بحق المدنيين اليوم، بقصف جوي ومدفعي استهدف المزارع القريبة من مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى أكثر من 20 برميل متفجر على المزارع الواصلة بين خان الشيح وبلدة زاكية بريف دمشق، تلاها قصف مدفعي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد في المنطقة، خلفت 5 شهداء كحصيلة أولية والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وحاولت فرق الدفاع المدني في المنطقة الوصول لمكان القصف، إلا انها تعرضت لاستهداف مباشر من قبل مدفعية قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر الدفاع الذين قاموا بإنقاذ المصابين واسعافهم للمشافي الطبية.