٣٠ يونيو ٢٠١٧
أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، "رايان دليون"، مساء الخميس، أن عاصمة الخلافة في الرقة السورية، تنهار من الداخل والخارج، مع استمرار خسارة تنظيم الدولة لأراضيه وانهيار معنوياته.
وكشف دليون، في موجز صحفي، عقده من بغداد، عبر دائرة تلفزيونية خاصة، مع صحفيين في واشنطن، عن وجود "صراعات بين مختلف الدرجات القيادية" للتنظيم، حيث بدأوا "ترك مقاتليهم المحليين يموتون ويتعفنوا، حيثما سقطوا، فيما يحظى المقاتلون الأجانب بدفن لائق".
وتابع دليون الى انه "بينما المتبقي من المقاتلين قليلي الخبرة، الذين يواصلون ارتكاب أخطاء المبتدئين، بتفجير أنفسهم ورفاقهم عن طريق الخطأ، أثناء استعداهم للمعارك".
وأشار المتحدث باسم التحالف إلى تناقص أعداد المقاتلين الأجانب، المتدفقين إلى العراق وسوريا، من مئات الأشخاص أسبوعيا إلى ما لا يزيد عن مجموعات صغيرة منهم شهرياً.
وأوضح أن قوات التحالف دربت 20 ألف مقاتل من البيشمركة (قوات الإقليم الكردي)، بالإضافة إلى 106 ألف من مختلف تشكيلات القوات الأمنية العراقية.
وقال دليون أن "قوات سوريا الديمقراطية" استطاعت بعد 3 أسابيع من بدء عملياتها في الرقة، تطهير أكثر من 12 كيلومتر مربع من الأراضي الواقعة داخل وخارج المدينة.
وأكد دليون، أن معركة الموصل قاربت على الانتهاء، لكن المعركة النهائية ضد التنظيم ما يزال أمامها الكثير.
.
٣٠ يونيو ٢٠١٧
تطوع مجموعة من الطلاب السوريين اللاجئين، في ولاية "سعرت" التركية، لتقديم خدمات ترجمة مجانية للاجئين السوريين الذين يواجهون صعوبة التعبير عن حالتهم المرضية للأطباء الأتراك في المستشفى الحكومي بالولاية.
ودشن 15 طالباً سورياً يتلقون تعليمهم في جامعة "سعرت" بكليات مختلفة، مشروعاً من أجل مساعدة أبناء بلادهم اللاجئين المرضى بعض المستشفيات لتجاوز عائق اللغة.
بدأ المشروع التطوعي للطلاب السوريين، منذ حوالي 4 أشهر، يتناوبون فيما بينهم بالذهاب إلى المستشفىى، ويقدمون خدمة الترجمة للاجئين السوريين المرضى دون مقابل، وذلك بعد أخذ التصريح الرسمي من إدارة المستشفى.
كما يقوم المتطوعن السوريون، بالترجمة ومساعدة المرضى العراقيين، لتجاوز الصعوبات التي يواجهها اللاجؤون العرب في التعبير عن حالتهم المرضية في المشفى، بسبب عدم معرفتهم باللغة التركية.
وقال أحد المتطوعين، أن 3 طلاب يتناوبون يومياً على مساعدة اللاجئين في المستشفى، مبيناً أن غالبية الطلاب يتلقون تعليمهم في المعاهد الصحية، مشيراً الى أن عمل هؤلاء الطلاب في المستشفى يجلعهم يكتسبون خبرة ميدانية ومصطلحات جديدة إلى جانب ما يتلقونه في الجامعة، بحسب وكالة الأناضول.
٣٠ يونيو ٢٠١٧
تشهد قرى جبل الزاوية بريف إدلب اليوم، حالة من الاحتقان والتوتر الأمني بين فصيلي أحرار وتحرير الشام، على خلفية حملة اعتقالات نفذتها عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة، طالت كوادر من الحركة وعناصر من الجيش السوري الحر.
وقال ناشطون إن عناصر هيئة تحرير الشام داهمت منزل أحد عناصر الجيش الحر في بلدة إحسم ينتمي لفصائل درع الفرات، وحاولت اعتقاله، إلا أنها واجهت مقاومة، ما دفعها لاقتحام المنزل بالسلاح وقتل شاب من آل طقيقة واعتقال أخيه.
كما نفذت عناصر الهيئة بالتزامن حملة اعتقالات في قرية المغارة، قامت باعتقال عدد من الشباب بينهم أمني في حركة أحرار الشام معروف باسم "أبو زيد"، الامر الذي دعا الحركة لتكثيف الحواجز الأمنية في المنطقة، واعتقال العديد من عناصر الهيئة على حواجزها التي انتشرت في عدة بلدات وطرق رئيسية.
وتتكرر عمليات الاعتقال التي تقوم بها تحرير الشام بحق المنتمين لفصائل الجيش الحر العاملة ضمن غرفة عمليات درع الفرات، حيث تقوم برصد عودتهم لقضاء إجازة في منازلهم في جبل الزاوية وتقوم باعتقالهم عبر مداهمات باتت شبه يومية طالت العشرات من عناصر الجيش الحر.
٣٠ يونيو ٢٠١٧
تداولت مواقع إعلامية عدة بالأمس، خبراً عن نقل مقاتلين من جيش مغاوير الثورة العامل في البادية السورية إلى ناحية الشدادي في ريف محافظة الحسكة، عبر طائرات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ونفى "البراء فارس" الناطق باسم جيش مغاوير الثورة لـ شام المعلومات الواردة بشكل كامل، منوهاً إلى أن جيش مغاوير الثورة يدرس فكرة إرسال قوات لمنطقة الشدادي لتشكيل نواة للجيش في المنقطة، وأن المسألة لم تطبق ولم تتعدى كونها فكرة للدراسة، وإن تم تنفيذها سيكون بعد وقت وليس في الوقت الحالي.
ويخوض جيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر معارك عنيفة مع تنظيم الدولة من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى في البادية السورية، مدعوماً بدعم أمريكي، حيث تتمركز القوة العسكرية للجيش في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية.
٣٠ يونيو ٢٠١٧
كشف الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، عن وقوع عمليات انتحارية، أثناء مداهمة القوات لاثنين من مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عرسال على الحدود اللبنانية-السورية، ما أدى الى اعتقال أكثر من 150 لاجئ.
وأكد الجيش اللبناني، في بيان صادر عنه، إن خمسة انتحاريين هاجموا عناصر من القوات اللبنانية، أثناء مداهمتهم مخيمين للاجئين السوريين في منطقة عرسال على الحدود مع سوريا، اليوم الجمعة، فيما ألقى متشدد سادس قنبلة يدوية على دورية، وإن 7 جنود أصيبوا قرب وادي عطا على الحدود السورية.
وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية، "أسفرت مداهمات مخيمات عرسال، عن توقيف 150 لاجئ سوري، بينهم عدد من "المسلحين""، حسب البيان.
ولفت البيان الى أنه "أثناء قيام قوة من الجيش بتفتيش مخيم النور للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام دورية مداهمة، ما أدى إلى مقتله وإصابة 3 عسكريين بجروح غير خطرة".
وأضاف البيان "أن ثلاثة انتحاريين آخرين اقدموا على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما انفجرت عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش أربع عبوات ناسفة معدة للتفجير".
وقال البيان انه "وخلال قيام قوة أخرى من الجيش بعملية تفتيش في مخيم القارية للنازحين السوريين، شرق عرسال، أقدم أحد "الإرهابيين" على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف من دون وقوع إصابات"، مضيفاً ان "إرهابيا آخر اقدم على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين بجروح طفيفة".
وأوقفت استخبارات الجيش اللبناني، قاتل المقدم نور الدين الجمل في عرسال،الذي لقي حتفه خلال اشتباكات في منطقة عرسال عام 2014، وهو المدعو "احمد خالد دياب"، يحمل الجنسية السورية، وفق ما أفادت قناة LBCI. .
٢٩ يونيو ٢٠١٧
تواصل الولايات المتحدة الأمركية تزويد حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بشحنات الأسلحة والمعدات الحربية والآليات الثقيلة حيث دخل إلى مناطق سيطرة المنظمة الأسبوع الماضي 120 شاحنة على دفعتين تحمل سيارات عسكرية وخزانات وقود وذخيرة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول في المنطقة أن الدفعة الأولى من الأسلحة دخلت في 21 يونيو/حزيران الجاري، فيما دخلت الدفعة الثانية الإثنين الماضي.
وأشار إلى أن الشاحنات التي دخلت إلى المنطقة من معبر "سيمالكا"، الحدودي مع العراق، واتجهت نحو ريف الرقة، الخاضع لسيطرة "بي واي دي".
وبذلك بلغ عدد شاحنات الأسلحة التي جرى تسليمها إلى "بي واي دي" الإرهابية خلال الشهر الجاري، 200 شاحنة، فيما بلغ العدد الإجمالي للشاحنات 468 شاحنة، منذ إعطاء شحنات الأسلحة صفة رسمية، مع صدور قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهذا الخصوص في 15 مايو/أيار الماضي.
٢٩ يونيو ٢٠١٧
بدأ نظام الأسد أمس الخميس باتخاذ وسائل تشجيعية للسياحة عبر قيام قواته بإزالة بعض الحواجز التي أقامتها في مدينة حماة، حيث أكد ناشطون على أنه قد تم إزالة عدد من الحواجز.
فقد أفاد ناشطون بقيام قوات الأسد في مدينة حماة قامت بفتح الطريق الواصل بين دوار وادي الشريعة ودوار أمن الدولة، والطريق الواصل بين دوار أمن الدولة ودوار الفروسية، كما أزالت الحواجز الإسمنتية المنتشرة في تلك الطرقات.
وقامت قوات الأسد برفقة محافظ حماة "محمد الحزوري" بإزالة حواجز عين اللوزة وحاجز دوار الصابونية وحاجز مسبح الأسد وحاجز القصر العدلي، مع بقاء عناصر أمن الدولة على حاجز عين اللوزة.
وأشار ناشطون أيضا إلى نية نظام الأسد إزالة حواجز التفتيش في مدينة حماة وعلى الطرق المؤدية للمناطق السياحية كطرطوس واللاذقية ومشتى الحلو وصلنفه وبخاصة حاجز الطلائع مطلع شهر تموز المقبل، مع تكثيف الدوريات الأمنية المتنقلة في أحياء المدينة، مع بقاء المراكز العسكرية على وضعها الحالي.
٢٩ يونيو ٢٠١٧
دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي جوبر على إثر محاولات تقدم الأخير للسيطرة على الحي، وسط غارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي عنيف.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من تدمير جرافة عسكرية مصفحة على جبهة البلدة بعد استهدافها بصاروخ موجه، وحققت قوات الأسد تقدما ملحوظا في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط جرحى، وعلى محور آخر قام الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهة القاسمية بالرشاشات الثقيلة.
تعرضت أحياء مدينة دوما وحرستا وبلدة مسرابا وأطراف بلدتي جسرين وكفربطنا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في منطقة بيت جن بالريف الغربي.
سحبت قوات الأسد في بلدتي قدسيا والهامة عدة حواجز تتبع للشرطة بشكل مباشر، وهذه الحواجز هي بمثابة فصل بين شبيحة الأسد وبين اللجان الشعبية، كما تم سحب حاجز "الرمال" الذي يعد أكبر الحواجز في المنطقة.
حلب::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة الساجور بالقرب من مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة.
قام الجيش التركي باستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية بالريف الشمالي.
حماة::
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في معسكر جورين العسكري بالريف الغربي محققين إصابات مباشرة.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة خنيفيس بالريف الجنوبي.
تعرضت قريتي تل واسط وخربة |الناقوس بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وتعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف.
قامت قوات الأسد في مدينة حماة بفتح الطريق الواصل بين دوار وادي الشريعة ودوار أمن الدولة، وأيضا الطريق الواصل بين دوار أمن الدولة ودوار الفروسية، وأزالت الحواجز الإسمنتية المنتشرة في تلك الطرقات، وقانت قوات الأسد برفقة محافظ حماة "محمد الحزوري" بإزالة حواجز عين اللوزة وحاجز دوار الصابونية وحاجز مسبح الأسد وحاجز القصر العدلي، وأشار ناشطون إلى نية النظام إزالة حواجز التفتيش على الطرق المؤدية للمناطق السياحية كطرطوس واللاذقية ومشتى الحلو وصلنفه وبخاصة حاجز الطلائع، لتشجيع السياحة لتلك المناطق.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في محيط مدينة سراقب بالريف الشرقي دون تسجيل إصابات.
قام عناصر من هيئة تحرير الشام باقتحام حفلاً للأطفال في مخيم الجولان بمخيمات أطمة بالريف الشمالي، وقاموا بإشهار السلاح وإطلاق أعيرة نارية، ووقف فعاليات المهرجان، وذلك بحجة الاختلاط وتشغيل الموسيقى والأغاني.
حمص::
سمع صوت انفجار قوي جدا في محيط مدينة حمص دون معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك، حيث قالت عدة مصادر أن الانفجار وقع في منطقة الأوراس جنوب حمص والتي تعتبر منطقة تابعة لحزب الله الإرهابي، في الوقت الذي قالت فيه صفحات تابعة للنظام أن الانفجار ناجم عن غارات جوية استهدفت مناطق الثوار في ريف حماة.
قامت قوات الأسد باستهداف مدينة تلبيسة وقريتي القنيطرات والفرحانية والغربية وبلدتي تيرمعلة والغنطو بالريف الشمالي بقذائف المدفعية والهاون والأسطوانات المتفجرة، ما أدى لسقوط شهيدين والعديد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرى الكم والمختارية وجبورين وأكراد داسنية الموالية وحواجز النصرات وجهاد غانم بقذائف من مدفع جهنم وصواريخ متوسطة المدى.
درعا::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة على أحياء مدينة درعا المحررة وأيضا على مدينة داعل وبلدات أم المياذن والمزيريب وجمرك نصيب ومنطقة اللجاة، وتعرضت بلدات إبطع واليادودة ومحيط بلدتي رخم والكرك الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وقامت قوات الأسد باستهداف بلدة النعيمة بخرطوم متفجر وحي طريق السد ومخيم درعا بصواريخ الفيل.
استهدفت غرفة عمليات البنيان المرصوص معاقل قوات الأسد في خط النار شرقي مخيم درعا بخرطوم متفجّر.
ديرالزور::
تواصل الطائرات الحربية التابعة للتحالف ونظام الأسد والروس شن غارات جوية عنيفة ومكثفة على مدن وبلدات وقرى المحافظة في حملة لم تتوقف منذ أكثر من 3 أيام أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، حيث أغارت اليوم طائرات التحالف على بلدة الصور بالريف الشمالي أدت لسقوط 8 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغار التحالف أيضا على مدينة الميادين وبلدات البوليل والقورية ومحكان والصالحية أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، كما استهدفت إحدى الغارات سيارة تابعة لتنظيم الدولة في القورية أدت لمقتل كل من كان بداخلها، وأغارت الطائرات الروسية على بادية جديد بكارة وقرية مراط ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، فيما قامت قوات الأسد باستهداف حي الحويقة وقرية البغيلية ومحيط منطقة البانوراما بقذائف المدفعية.
شن تنظيم الدولة حملة مداهمات واعتقالات في كلا من العشارة والقورية ومحكان ودرنج بحثاً عن المهربين الذين يقومون بتهريب المدنيين.
انفجر مستودع ذخيرة تابع لتنظيم الدولة في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي يعتقد أنه ناتج عن ارتفاع درجات الحرارة.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على قرية كسرة عفنان بالريف الجنوبي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، كما تدور معارك عنيفة جدا على إثر محاولات تقدم "قسد" للسيطرة على مدرسة البيروني في حي المختلطة شرقي المدينة، وفي المقابل قام عناصر تنظيم الدولة باستهداف حيي المشلب والسباهية بمدينة الرقة بسيارتين مفخختين، وتم استهداف الأطراف الجنوبية لبلدة المنصورة بالريف الغربي بسيارة مفخخة أيضا، وقام التنظيم بقنص 9 من عناصر "قسد" قرب دواري الفروسية والبرازي وفي حيي الرومانية والجزرة بمدينة الرقة.
بدأت طائرات التحالف الدولي حملة قصف مكثفة على مدينة الرقة حيث شنت أكثر من 20 غارة جوية استهدفت حي دوار البتاني (البرازي) وأحياء الثكنة والمؤسسة والادخار والصناعة ومنطقة صوامع الحبوب والعبارات النهرية على نهر الفرات، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، كما أغارت الطائرات على قرية كسرة عفنان أدت لسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين قبل السيطرة عليها، واستهدفت طائرة بدون طيارة سيارة لتنظيم الدولة بالقرب من بلدة العكيرشي بالريف الشرقي.
القنيطرة::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف مدينة البعث، وقام الثوار بقصف مواقع قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني في المدينة بالقذائف.
السويداء::
قامت قوات الأسد بإزالة بعض الحواجز والسواتر الإسمنتية من محيط مبنى المحافظة وقيادة الشرطة في مدينة السويداء.
٢٩ يونيو ٢٠١٧
طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، مجلس الأمن بـ”سرعة التحرك لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين “ في سوريا.
دعا أوبراين ، وفي إفادة أمام جلسة لمجلس الأمن، اليوم الخميس، تستهدف مناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا، “الدول الأعضاء في المجلس الناشطة في الصراع بأن تدمج وبشكل كامل حماية المدنيين في عملياتها العسكرية الجارية بسوريا”، مناشدا “الدول صاحبة النفوذ على أطراف الصراع بجعل حماية المدنيين في أولوياتها”.
وفي السياق ذاته، دعا أوبراين، في إفادته، إلى ضرورة “اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الهجمات ضد عمال الإغاثة، وإنهاء التأخر البيروقراطي الذي يجعل قوافل الإغاثة في أضعف حالاتها، وهي تنتظر في نقاط التفتيش”.
وتابع: “يتعين على المجلس ضمان رفع الحصانة عن مرتكبي تلك الهجمات، وإنني أدعو المجلس لممارسة نفوذه والتعرف على مصير أو إطلاق سراح 29 من المفقودين، والمحتجزين من العاملين الأمميين المحليين في سوريا”، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح أوبراين أن قوات الأسد و معارضة (لم يسمها) تحاصر حاليا ما لا يقل عن 540 ألف شخص في 11 بلدة، لافتا إلى أن “السلطات المحلية تقوم بإزالة بعض المواد الطبية من حافلات المساعدات المتجهة إلى تلك المناطق، وهناك ما يقرب من 200 ألف من العبوات الدوائية والمنقذة للحياة تمت إزالتها خلال هذا العام فقط”.
وفي سياق متصل، أكد أوبراين أن “اتفاق مناطق تخفيف التوتر الذي تم التوصل إليه في 4 مايو/أيار الماضي، خلق فرصة لتحسين الوصول الإنساني للمدنيين عبر سوريا”.
وقال أنه “من المهم إنجاح هذا الاتفاق حيث رأينا بالفعل هدوءا مستداما وخفضا للعنف، وهو ما نعده تطورا إيجابيا”.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات “أستانة 4″، في مايو/أيار الماضي، على إقامة “مناطق تخفيف التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق في سوريا ، لم يتم تحديدها على وجه الدقة.
٢٩ يونيو ٢٠١٧
دعا رئيس الائتلاف "رياض سيف"، الدول الصديقة للشعب السوري، إلى دعم الائتلاف الوطني ومؤسساته في أجل إدارة المناطق المحررة وعدم ترك فراغ في السلطة.
جاء ذلك في لقاء لرئيس الائتلاف الوطني صباح اليوم الخميس مع كل من المبعوث البريطاني غاريث بايلي والمبعوث الدنماركي إيفان نيلسون.
وأكد سيف أن قيام الائتلاف الوطني ومؤسساته من الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم والمجالس المحلية وصندوق الائتمان، سيعود بالنفع الكبير على الشعب السوري، وخاصة الذين يعانون في المناطق المحررة بعد قيام نظام الأسد في القضاء على جميع سبل الحياة في تلك المناطق.
ولفت سيف إلى أن اهتمام الدول الصديقة "يعطينا الأمل بأن يعود الشعب السوري قادراً على حكم نفسه".
من جانبهم أشاد المبعوثان بعمل الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة، وتم الاتفاق على عقد لقاء مشترك بين الائتلاف الوطني من جهة والجهات المانحة من جهة أخرى لوضع آليات عمل مشتركة، مشيدا بالورقة التي نتجت عن ورشة محافظة الرقة.
٢٩ يونيو ٢٠١٧
توصلت المؤسستين المعنيتين بوصل الكهرباء للمناطق المحررة في الشمال السوري، لاتفاق إسعافي لتأمين التغذية الكهربائية للشمال السوري، بعد أشهر من الخلاف الحاصل بين مؤسستي "هيئة إدارة الخدمات - أحرار الشام، ومؤسسة الكهرباء العامة - تحرير الشام" على تملك قطاع الكهرباء، وسط تراشق إعلامي واتهامات متبادلة من الطرفين وقطع للكهرباء عن المناطق المحررة من قبل أحرار الشام في منطقة عطشان بريف حماة ومنع ورش الصيانة من إصلاحها.
ويقضي الاتفاق بحسب وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها على إصلاح كافة الأعطال على خط 230 "حماة – الزربة"، بدون أي معوقات من كافة الأطراف، وإيقاف تغذية الأمبيرات المغذاة من قبل خط 230 الزربة من قبل جميع الأطراف، مع تغذية كافة الخطوط ومخارج العشرين كيلو فولط الإنسانية والصادرة من كافة محطات التحويل بالمناطق المحررة، والتي تغذي آبار المياه والمشافي العامة والأفران.
وشكل تدخل الفصائل العسكرية في المؤسسات المدنية في المناطق المحررة، وتقاسمها فيما بينها على أساس النفوذ والحصة، وعدم منحها الاستقلالية التامة في عملها، أحد أكبر العوائق التي أخرت تقديم الخدمات في المناطق المحررة، بل حول هذه المؤسسات من مؤسسات مدنية تسعى لإعادة بناء المناطق المحررة، لباب للكسب على حساب الشعب في المحرر، فمن فرض للغرامات المالية للتحكم في مقدرات هذه المناطق، لتقاسم النفوذ وفرض القوانين والتحكم في سير الحركة المدنية بالعموم.
ولعل قضية وصل الكهرباء للمناطق المحررة والتي باتت موضع تنافس بين الفصيلين الأكبر في الساحة "أحرار وتحرير الشام" هي من أبرز المشاكل الحاضرة اليوم، حيث يتنافس الفصيلان عبر مؤسستيهما المدنيتان " هيئة إدارة الخدمات" التابعة لأحرار الشام و " الإدارة العامة للخدمات - مؤسسة الكهرباء العامة" التابعة لتحرير الشام، كلاً يريد أن يكون بيده مفاصل هذه القضية، وهو من يتحكم في إيصال الكهرباء للمناطق التي يديرها، حتى أن التنافس وصل للإشراف التام من قبل الطرفين على وصل الأمبيرات للمناطق السكنية والتنافس في سعرها حتى.
وتسعى مؤسسات كلاً من "أحرار وتحرير الشام" للهيمنة على المحطات الرئيسية لتغذية الكهرباء في ريفي حماة وإدلب، وتقوم كل مؤسسة منهما بتغذية المناطق التي تريد، والتحكم في نقل الكهرباء وتوزيعها وتحديد المبالغ المالية التي ستتقاضاها على أسعار الأمبيرات من المدنيين، ويتركز عملهم في المناطق التي تتمتع بثقل شعبي أكبر.
ولأن الطرفان هيمنا بشكل كامل على جميع المحطات ولم تكن القسمة عادلة بحسب بعض المصادر حيث أن الأحرار تمكنت من السيطرة على كامل محطة بسيدا والتي تعتبر أكبر محطات الكهرباء في الريف الجنوبي ومنطقة معرة النعمان، بينما اقتصرت سيطرة الهيئة على محطة البارة في جبل الزاوية، بدأ التنافس والحرب الباردة بين مؤسسات الطرفين وصل لمرحلة تراشق البيانات كلاً يحاول تأكيد أنه الأفضل والأجدر في تأدية هذه المهمة.
وعلى خلفية التنافس في وصل الكهرباء لبعض قرى جبل الزاوية وسهل الغاب من قبل مؤسسة تحرير الشام، والتنافس على من يصل الكهرباء لمدينة معرة النعمان، والتي كانت الهيئة صاحبة اليد الأكبر، دفع أحرار الشام لتفجير الخط الرئيسي للكهرباء الذي يصل المناطق الشمالي بها في منطقة عطشان بريف حماة ومنع الورش من إصلاح هذا التوتر وبالتالي قطع الكهرباء عن المحرر بشكل كامل.
واحتجت "هيئة إدارة الخدمات" التابعة لأحرار الشام عن سبب قطع التوتر العالي عن المناطق المحررة ببيان رسمي نشر على صفحتها قالت فيه إن السبب يعود للمشكلة القائمة حالياً بشأن الكهرباء والمتعلقة بتسعيرة الامبير المرتفعة التي وضعتها مؤسسة الكهرباء التابعة لهيئة تحرير الشام ، ولعدم سماحهم للمدن والبلدات بتغذية آبار مياه الشرب والمشافي بالمجان، في حين ردت "المؤسسة العامة للكهرباء" التابعة لتحرير الشام بأنها من قامت بإصلاح الخطوط المتضررة وتحملت التكاليف ووضع خطة لتوزيع الكهرباء بشكل عادل والجباية، وأنه لم يكن لـ "هيئة إدارة الخدمات" أي دور في ذلك، متهمة إياها بسرقة محطة بسيدا والهيمنة على محطة الصواغية ومحطة جسر الشغور.
ودعت المؤسسة العامة للكهرباء التابعة لتحرير الشام "هيئة إدارة الخدمات" التابعة للأحرار لتغليب المصلحة العامة، عن أي أطماع شخصية والابتعاد عن المهاترات الإعلامية وتزوير الحقائق، والعبث بالمنظومة الكهربائية، مبدية ترحيبها بأن تنضم إليها وعدم إقحام العسكر بالأمور المدنية.
ومع تزايد التراشق الإعلامي بين المؤسستين، يترافق مع توتر عسكري على الأرض، استمر انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق المحررة في الشمال السوري، بعد رفض قيادة أحرار الشام في منطقة عطشان بالسماح لورش الصيانة من اصلاح التوتر العالي، وأن يكون حصراً عن طريق هيئة إدارة الخدمات، طبعاً يتضمن اتفاقيات مع مؤسسة الهيئة للكهرباء على تقاسم المناطق ومحاولة كل طرف فرض نفسه بالقوة وضمن أوراق الضغط التي يمتلكها، غير أبهة كلا المؤسستين بالمدنيين أو المشافي والأفران التي تحتاج للكهرباء، علما أن المناطق المحررة حرمت من الكهرباء منذ قرابة.
٢٩ يونيو ٢٠١٧
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر قيادات عسكرية وسياسية ودينية من "لواء القدس الفلسطيني" في أحد الفعاليات المقامة في مخيم للاجئين الفلسطيني في مدينة حمص، ما يؤكد ما نشرته "شام" بالأمس عن بدء لواء القدس، وهو مليشيا فلسطينية مساندة للأسد ، بعمليات التجنيد في مخيم يقطنه لاجئون فلسطينيون في مدينة حمص، في خطوة تمهد لمزيد من حملات التطويع التي تتخذ أشكال الترغيب بالأموال أو الضغط على الأهالي لاسيما فيما يتعلق بملف المعتقلين.
وقالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الإخبارية ، إن عمليات التجنيد في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين، بدأت قبل عدة أسابيع مع افتتاح لواء القدس فرع له في المخيم، مؤكدة أن هناك مجموعة من شبان المخيم تطوعوا في المليشيا، التي ساندت الأسد في حلب بشكل رئيسي و هي حالياً تقاتل على مختلف الجبهات ، مشيرة إلى وصول أول إصابة من المجندين الجدد إلى المخيم يوم أمس ، نتيجة المعارك الدائرة في ريف حمص الشرقي.
وشددت مصادر “شام” على أن أحد المسؤولين في لواء القدس ، قد بدأ حملة ضغط على الأهالي لرفع عدد المتطوعين ، مستخدماً سلاح المعتقلين لدى الأسد ، حيث يتعهد بإطلاق سراحهم مقابل تجنيد الشبان.
وشارك اللاجئون الفلسطينيون في مخيم حمص، إخوانهم السوريون في المظاهرات التي شهدتها المدينة، ومن ثم التزموا الحياد بعد أن طالت الاعتقالات غالبية الشبان في المخيم.
وأمس الأول أعلن لواء القدس عن مقتل أكثر من ١٦ من عناصره في المعارك إلى جانب قوات الأسد و المليشيات المدعومة من ايران في ريف حمص الشرقي.