بحث رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة مع رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني ، الأحد في أربيل،لمشتركات بين إقليم كردستان وقوى الثورة السورية في مواجهة الإرهاب، وفق ما بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف.
و أضاف البيان أن الاجتماع ، الذي تم يوم أمس في أربيل، بحث الطرفان الوضع في المنطقة وما يحدث من جرائم بحق الشعب السوري بشكل عام والمدنيين المحاصرين في حلب بشكل خاص، من خلال قصف وتدمير واستهداف البنى التحتية والمرافق الطبية.
وأكد العبدة، وفق البيان، على ضرورة وقف الهجمات الإرهابية التي تشنها قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على حلب والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 750 شخصاً وجرح الآلاف، فضلا عن توقف جميع المشافي والمدارس عن العمل وتدمير مركزين للدفاع المدني السوري.
كما وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لرئيس الإقليم لوقوفه إلى جانب الشعب السوري في سبيل نيل حريته وكرامته، معرباً عن تقديره لقيادة وشعب الإقليم لاستيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتقديم العون لهم.
وبدوره أكد رئيس الإقليم على الصلة الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى سبل دعم اللاجئين السوريين في الإقليم، وشدد على الدور الهام الذي يقوم به الائتلاف الوطني السوري في العملية السياسية ومستقبل سورية.
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إنه من المستحيل أن يتصالح السوريون مع بشار الأسد، ورأى أن ما حصل في حلب ليس انتصارا للنظام ولا لموسكو، وجاءت ذلك في لقاء تلفزيوني بُثّ على قناة "بي بي سي" قيّم فيه آخر التطورات في سوريا على الصعيدين السياسي والميداني.
وقال جونسون إنّ "مجرّد التفكير باتفاق ملايين السوريين وإجماعهم على حكومة يترأسها بشار الأسد أمر مستحيل"، وأوضح أنّ أكثر من أربعمئة ألف سوري قُتلوا خلال السنوات الخمس الأخيرة، معظمهم على يد قوات الأسد.
ورأى وزير الخارجية البريطاني أن تقدم قوات الأسد في مناطق شرق حلب لا يمثل انتصارا للأسد وحليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال "أعتقد بأنه من الخطأ التفكير في أن ما يحدث في حلب أو غيرها من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في سوريا يمكن أن يشكل انتصارا للأسد أو لبوتين".
وطالب جونسون الرئيس الروسي بالإسراع في إقناع نظام الأسد وحلفائه في الداخل بالعودة إلى طاولة الحوار من أجل حل الأزمة السورية.
ووالجدير بالذكر أن الطائرات الأسدية والروسية استأنفت اليوم حملة القصف الجوي الهمجي، إذ شنت غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد غيابها عن الأجواء ليومين بسبب حالة الطقس الغائمة، حيث ارتكبت مجزرة مروعة في حي الشعار راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تعرض مشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي بمدينة حلب المحاصرة أمس الأحد، لقصف جوي عنيف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، كما وتعرض المشفى لقصف مدفعي خلف دمار كبير فيه، ما أدى لخروجه عن الخدمة، وذلك ضمن سياسة التدمير الممنهجة لكل ما هو حيوي في الأحياء المحاصرة.
وقال ناشطون في مدينة حلب إن الطيران المروحي ألقى العديد من البراميل المتفجرة على محيط المشفى، كما استهدفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بناء المشفى بعدة رشقات عنيفة، أسفرت عن دمار كبير في المشفى واشتعال النيران بشكل كبير، أخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
وتعرضت العديد من المشافي والمراكز الطبية في الاحياء المحاصرة بمدينة حلب لقصف جوي ممنهج من الطيران الحربي والمروحي، تسبب بخروج جميع المشافي عن الخدمة، لتبقى الأحياء المحاصرة بدون مشافي تقدم العلاج لمئات المصابين والجرحى الذين يتساقطون جراء القصف اليومي، مع اقتصار الطبابة على بعض المراكز والمعدات البسيطة.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الزريقية والميدعاني وأوتايا بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين دارت في المنطقة معارك عنيفة على إثر محاولات تقدم قوات الأسد على جبهة الميدعاني، ودارت اشتباكات بين الطرفين في مزارع كل من المحمدية وجسرين، أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات الأسد بلدة مضايا بقذائف المدفعية، واستشهد مدني في البلدة جراء استهدافه من قبل قناصو الحواجز المحيطة بالبلدة، وفي وادي بردى استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات الثقيلة، أما في أدنى الريف الجنوبي الغربي فقد استهدفت قوات الأسد مزرعة بيت جن وتلة مغر المير بعدة قذائف.
حلب::
دارت معارك عنيفة على جبهات أحياء كرم الجزماتي والقاطرجي والشعار وقاضي عسكر والميسر، وتمكن خلالها الثوار من تدمير دبابتين في الميسر، ونفى ناشطون سيطرة قوات الأسد على أحياء جورة عواد وضهرة عواد وكرم القاطرجي، ولكنهم أكدوا سيطرتها على حيي طريق الباب والميسر، ودارت اشتباكات أيضا على جبهات حي الشيخ سعيد، حيث ما تزال قوات الأسد تحاول السيطرة على المنطقة، بينما استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء بقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات مباشرة خلفت عددا من الجرحى، كما قصفوا الأكاديمية العسكرية ومطار النيرب العسكري وقرية عزيزة بصواريخ الغراد وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من تدمير رشاش في جمعية الزهراء بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، وعلى صعيد آخر شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي "الحربية والمروحية" غارات جوية استهدفت أحياء حلب المحاصرة وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص في حي الفردوس بينهم عائلة مؤلفة من أم وأطفالها الثلاثة، كما وارتقى "6 شهداء في حي السكري – 5 شهداء في حي المغاير – شهيدين في المرجة – شهيدين في قاضي عسكر – شهيد في الكلاسة – شهيد في باب النيرب – شهيد في الميسر – 3 شهداء في بلدة أورم الصغرى - شهيدة في حريتان" وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين في باقي المناطق المستهدفة، أما بالريف الشرقي فقد قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية جراء هجوم انتحاري لتنظيم الدولة على قرية "الناحلية" جنوب مدينة منبج.
حماة::
أعلن جيش النصر عن تمكن عناصره من قتل 9 عناصر وجرح أكثر من 10 آخرين من قوات الأسد بعد تفجير لغم أرضي بهم بريف حماة الشمالي، وذلك بعد محاولة تقدمهم باتجاه مدينة طيبة الإمام المحررة، في حين شنت طائرات الأسد الحربية والمروحية غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك وحلفايا وبلدات البويضة والزكاة والزلاقيات بالريف الشمالي خلفت أضرارا مادية فقط، وتعرضت مدينة مورك وقرية لحايا لقصف مدفعي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري ودير محردة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أوتوستراد "حمص _ سلمية" بالقرب من بلدة خنيفيس، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قريتي حربنفسة والزارة بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت عدة مدن وبلدات أدت لوقوع ثلاثة مجازر مروعة جدا في المحافظة كانت الأولى في مدينة كفرنبل راح ضحيتها أكثر من 26 شهيدا والعديد من الجرحى، والثانية في بلدة التمانعة وراح ضحيتها 6 شهداء هم 4 أطفال وسيدتان، والثالثة في مدينة معرة النعمان راح ضحيتها أكثر من 35 شهيدا والعديد من الجرحى، وسقطت شهيدة وعدد من الجرحى في كل من قريتي النقير وكفرسجنة، كما استهدفت الطائرات مدرسة في خان شيخون أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وأغارت الطائرات أيضا على مدن سرمين وسراقب وجسرالشغور وبلدات عابدين والبشيرية ومعارة النعسان وحيش والتمانعة وتل مرديخ وسجنه والركايا ومعرة حرمة والحامدية والبشيرية وكرسعا وأوقعت أضرارا مادية فقط، ورد جيش الفتح بقصف معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي كفريا والفوعة بالقذائف الصاروخية، وفي خبر آخر فقد استهدفت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي سيارة في مدينة إدلب ما أدى لاستشهاد شخص.
حمص::
سقط جرحى جراء قيام قوات الأسد باستهداف حي الوعر المحاصر بالأسطوانات المتفجرة، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت مدينة الرستن وأيضا قرية السمعليل في سهل الحولة بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت قرية الفرحانية والسمعليل لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة السخنة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومدينة بصر الحرير وبلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، فيما استهدف الثوار أحد دشم قوات الأسد في درعا البلد بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الشيخ ياسين والكنامات والجبيلية وحويجة صكر والحويقة والخسارات بمدينة ديرالزور أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وأغارت على محيط المطار العسكري وكذلك محيط جبل الثردة، كما أغارت أيضا على بلدات الجنينة وحطلة والحسينية وقرية البغيلية، في حين استهدف تنظيم الدولة حي القصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى، ومن جهة أخرى أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير دبابة لقوات الأسد في منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي للمدينة بعد استهدافها بصاروخ موجه.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي خضر وكبانة بجبل الأكراد ترافق مع قصف مدفعي عنيف، في حين استهدف الثوار نقاط تمركز قوات الأسد في قلعة شلف بقذائف المدفعية.
الرقة::
استهدفت طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي سيارة يستقلها ثلاثة من عناصر تنظيم الدولة قرب دوار الادخار.
استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بمدينة حمص بالأسطوانات المتفجرة ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.
ويأتي هذا الاستهداف بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار التي اتفقت عليها لجنة التفاوض الممثلة عن الحي مع نظام الأسد على أن يتم الوصول لصيغة اتفاق جديدة فيما.
والجدير بالذكر أن جلستان حصلتا بين لجنة الحي ورئيس فرع أمن الدولة لكن الطرفان لم يصلا لصيغة اتفاق محددة، ومن المفترض أن يتم عقد جلسة تفاوض غداً مع المندوب الروسي لبحث ملف المفاوضات، على أن يتم عقد جلسة بعد غد في دمشق لمناقشة أحوال الحي والوصول لاتفاق يخص الحي ومعتقلي مدينة حمص.
هذا ويعتبر حي الوعر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص يقطن فيه ما يزيد عن 70 ألف نسمة جلهم من النساء والأطفال.
وثقت فرق الدفاع المدني اليوم استشهاد 24 شخصا وجرح أكثر من 80 آخرين جراء قصف مدفعي وجوي من قبل نظام الأسد على أحياء مدينة حلب المحررة والمحاصرة.
ففي حي الفردوس أغارت الطائرات الحربية على منازل المدنيين وسط قصف بقذائف الدبابات بشكل مباشر، ما أدى لارتقاء ستة شهداء بينهم "أم وأطفالها الثلاثة".
كما وثق ناشطون استشهاد 6 أشخاص في حي السكري و 5 شهداء في حي المغاير وشهيدين في كل من المرجة وقاضي عسكر وشهيد في كل من أحياء الكلاسة وباب النيرب والميسر.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية، نظرا لعدم تمكن الفرق التابعة له من توثيق كافة الشهداء بسبب غزارة القصف والأوضاع الصعبة التي يعيشها المدنيين في الأحياء المحاصرة.
ووالجدير بالذكر أن الطائرات الأسدية والروسية استأنفت اليوم حملة القصف الجوي الهمجي، إذ شنت غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد غيابها عن الأجواء ليومين بسبب حالة الطقس الغائمة، حيث ارتكبت مجزرة مروعة في حي الشعار راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
شهدت مدن وبلدات محافظة إدلب يوماً هو الأكثر دموية منذ أشهر، وذلك بعد أن ارتكبت الطائرات الحربية والمروحية ثلاث مجازر متتالية بحق المدنيين العزل، من خلال الاستهداف المباشر للتجمعات السكنية والأسواق وتجمعات المدنيين في هجمة جوية جديدة تواجهها المحافظة.
ووثق ناشطون في إدلب ارتفاع حصيلة الشهداء في عموم المحافظة إلى سبعين شهيداً، بينهم 21 طفلاً و 5 نساء، إضافة لعشرات الجرحى، وسط توقعات بازدياد أعداد الشهداء بسبب وجود العديد من الحالات الخطرة بين الجرحى.
وفي التفاصيل فقد وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف أطراف منطقة السوق في مدينة كفرنبل بخمسة غارات جوية، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من26 شهيداً وعشرات الجرحى، بينما تعرضت عدة مدارس وأفران للخبز ومشفيين طبيين للقصف بالصواريخ في المدينة.
كما استشهد 6 مدنيين "أربعة أطفال وسيدتين" بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في المزارع الشرقية من بلدة التمانعة بريف المحافظة الجنوبي.
وتعرضت مدينة معرة النعمان لقصف جوي من الطيران الحربي بعد ساعات قليلة من مجزرة كفرنبل، حيث استهدف القصف السوق الرئيسي وسط المدينة، مخلفاً مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 35 شهيدا كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى.
وسجل استشهاد سيدة في النقير بقصف الطيران الحربي، وأخرى في بلدة كفرسجنة بقصف مماثل، وسيدة ثالثة بقصف جوي من الطيران الحربي طال مدينة معرة النعمان صباحاً.
كما أحصى ناشطون استهداف الطيران الحربي لـ 22 نقطة في عموم المحافظة حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات "كفرنبل، مرديخ، سراقب، معرة النعمان، خان شيخون، جسر الشغور، النقير، عابدين، الحامدية، معارة النعسان، الركايا، سرمين، البشيرية،" خلفت جرحى أطفال في سرمين وبلدة مرديخ.
وكانت محافظة إدلب شهدت هجمة جوية عنيفة لأكثر من 15 يوماً خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، خلفت 11 مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين في عموم مدن وبلدات المحافظة.
شنت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد اليوم غارات جوية عديدة على أحياء مدينة ديرالزور وقرى وبلدات ريفها والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، ورد تنظيم الدولة باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون ما تسبب بسقوط جرحى أيضا.
فقد أشار ناشطون إلى أن الطائرات الحربية قصفت أحياء الشيخ ياسين والكنامات والجبيلية وحويجة صكر والحويقة والخسارات بمدينة ديرالزور، وتسببت بسقوط جرحى، كما أغارت أيضا على بلدات الجنينة وحطلة والحسينية وقرية البغيلية.
وأغارت الطائرات أيضا على محيط المطار العسكري وكذلك على محيط جبل الثردة.
وفي المقابل قام تنظيم الدولة بقصف حي الجورة الخاضع لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
أما على الصعيد العسكري فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير دبابة لقوات الأسد في منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور بعد استهدافها بصاروخ موجه.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الزريقية والميدعاني وأوتايا في بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين دارت في المنطقة معارك عنيفة على إثر محاولات تقدم قوات الأسد على جبهة الميدعاني، أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات الأسد بلدة مضايا بقذائف المدفعية، واستشهد مدني في البلدة جراء استهدافه من قبل قناصو الحواجز المحيطة بالبلدة، وفي وادي بردى استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات الثقيلة، أما في أدنى الريف الجنوبي الغربي فقد استهدفت قوات الأسد مزرعة بيت جن وتلة مغر المير بعدة قذائف.
حلب::
ما تزال المعارك مستمرة على جبهات أحياء كرم الجزماتي والقاطرجي والشعار وقاضي عسكري، وتمكن خلالها الثوار من تدمير دبابتين في الميسر، ونفى ناشطون سيطرة قوات الأسد على أحياء جورة عواد وضهرة عواد وكرم القاطرجي، ولكنهم أكدوا سيطرتها على حيي طريق الباب والميسر، ودارت اشتباكات أيضا على جبهات حي الشيخ سعيد، حيث ما تزال قوات الأسد تحاول السيطرة على المنطقة، بينما استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء بقذائف المدفعية والهاون وحققوا إصابات مباشرة خلفت عددا من الجرحى، كما قصفوا الأكاديمية العسكرية ومطار النيرب العسكري وفي قرية عزيزة بصواريخ الغراد وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من تدمير رشاش في جمعية الزهراء بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، وعلى صعيد آخر شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي "الحربية والمروحية" غارات جوية استهدفت أحياء حلب المحاصرة وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي أدت لاستشهاد عائلة مؤلفة من أم وأطفالها الثلاثة في حي الفردوس، وسقوط ثلاثة شهداء في حي المغاير وشهيدة في حريتان وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين في باقي المناطق المستهدفة، أما بالريف الشرقي فقد قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية جراء هجوم انتحاري لتنظيم الدولة على قرية "الناحلية" جنوب مدينة منبج.
حماة::
أعلن جيش النصر عن تمكن عناصره من قتل 9 عناصر وجرح أكثر من 10 آخرين من قوات الأسد بعد تفجير لغم أرضي بهم بريف حماة الشمالي، وذلك بعد محاولة تقدمهم باتجاه مدينة طيبة الإمام المحررة، في حين شنت طائرات الأسد الحربية والمروحية غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك وحلفايا وبلدات البويضة والزكاة والزلاقيات بالريف الشمالي خلفت أضرارا مادية فقط، وتعرضت مدينة مورك وقرية لحايا لقصف مدفعي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار حماة العسكري ودير محردة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات أوتوستراد "حمص _ سلمية" بالقرب من بلدة خنيفيس، وقام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قريتي حربنفسة والزارة بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت عدة مدن وبلدات أدت لوقوع ثلاثة مجازر مروعة جدا في المحافظة كانت الأولى في مدينة كفرنبل راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا والعديد من الجرحى، والثانية في بلدة التمانعة وراح ضحيتها 6 شهداء هم 4 أطفال وسيدتان، والثالثة في مدينة معرة النعمان راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا والعديد من الجرحى، وسقطت شهيدة وعدد من الجرحى في كل من قريتي النقير وكفرسجنة، كما استهدفت الطائرات مدرسة في خان شيخون أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وأغارت الطائرات أيضا على مدن سرمين وسراقب وجسرالشغور وبلدات عابدين والبشيرية ومعارة النعسان وحيش والتمانعة وتل مرديخ وسجنه والركايا ومعرة حرمة والحامدية والبشيرية وكرسعا وأوقعت أضرارا مادية فقط، ورد جيش الفتح بقصف معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي كفريا والفوعة بالقذائف الصاروخية.
حمص::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت مدينة الرستن وأيضا قرية السمعليل في سهل الحولة بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، ، وتعرضت قرية الفرحانية لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة السخنة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرض حي طريق السد لقصف بقذائف الهاون وبلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي، فيما استهدف الثوار أحد دشم قوات الأسد في درعا البلد بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الشيخ ياسين والكنامات والجبيلية وحويجة صكر والحويقة والخسارات بمدينة ديرالزور أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وأغارت على محيط المطار العسكري وكذلك محيط جبل الثردة، كما أغارت أيضا على بلدات الجنينة وحطلة والحسينية وقرية البغيلية، في حين استهدف تنظيم الدولة حي القصور بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى، ومن جهة أخرى أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير دبابة لقوات الأسد في منطقة البانوراما على المدخل الجنوبي للمدينة بعد استهدافها بصاروخ موجه.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي خضر وكبانة بجبل الأكراد ترافق مع قصف مدفعي عنيف.
صعد الطيران الحربي والمروحي اليوم الأحد، من غاراته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، متسبباً بثلاثة مجازر مروعة من خلال استهداف التجمعات في الأسواق والمناطق السكنية، ليرتفع عدد شهداء المحافظة اليوم إلى 60 شهيداً، مع وجود العشرات من الجرحى بينهم مصابون بجروح خطرة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف أطراف منطقة السوق في مدينة كفرنبل بخمسة غارات جوية، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، بينما تعرضت عدة مدارس وأفران للخبز ومشفيين طبيين للقصف بالصواريخ في المدينة.
كما استشهد 6 مدنيين "أربعة أطفال وسيدتين" بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منازل المدنيين في المزارع الشرقية من بلدة التمانعة بريف المحافظة الجنوبي.
وقبل انتهاء فرق الدفاع المدني من انشال الشهداء والجرحى، استهدف الطيران الحربي السوق الرئيسي وسط مدينة معرة النعمان، مخلفاً مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 31 شهيدا كحصيلة أولية، وعشرات الجرحى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات انتشال الضحايا، مع وجود أعداد كبيرة من الجرحى حالتهم خطرة.
وسجل استشهاد سيدة في النقير بقصف الطيران الحربي، وأخرى في بلدة كفرسجنة بقصف مماثل، وسيدة ثالثة بقصف جوي من الطيران الحربي طال مدينة معرة النعمان صباحاً.
وسجل ناشطون استهداف الطيران الحربي لـ 22 نقطة في عموم المحافظة حتى الساعة، توزعت على مدن وبلدات "كفرنبل، مرديخ، سراقب، معرة النعمان، خان شيخون، جسر الشغور، النقير، عابدين، الحامدية، معارة النعسان، الركايا، سرمين، البشيرية،" خلفت جرحى أطفال في سرمين وبلدة مرديخ.
وكانت محافظة إدلب شهدت هجمة جوية عنيفة لأكثر من 15 يوماً خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، خلفت 11 مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين في عموم مدن وبلدات المحافظة.
قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية اليوم في جنوب مدينة منبج بعد قيام عنصرين تابعين لتنظيم الدولة بتنفيذ عملية انتحارية داخل أحد المقرات.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن العنصرين هاجما مقراً للقوات الكردية قبل فجر اليوم الأحد في قرية "الناحلية" جنوب مدينة منبج، ما أدى لقتل 14 عنصرا.
وقال التنظيم أن أحد العناصر فجر نفسه في مقر بسترة ناسفة كان يرتديها، ما أدى لمقتل 10 عناصر، فيما تبعه الانتحاري الثاني واقتحم المقر ذاته ليفتح النار على 4 عناصر كانوا قد نجوا من التفجير مما أدى إلى مصرعهم على الفور.
ولفتت "أعماق" إلى أن الانتحاري الثاني عاد إلى الموقع الذي انطلق منه دون أي يُقتل أو يُؤسر.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم دامت أكثر من ثلاثة أشهر من بدءها، حيث قتل وجرح خلالها المئات من عناصر الطرفين، علما أن القوات الكردية انطلقت في بداية الهجوم من مواقعها غرب سد تشرين، قبل أن تحقق تقدما سريعا جدا في محيط المدينة.
أنشئ في مخيم الرقبان الواقع في أدنى الريف الجنوب الشرقي لمحافظة حمص والمشيّد على الحدود الأردنية مشروع تعليمي وتنموي، حيث يعاني الآلاف في المخيم من ظروف إنسانية صعبة في ظل الأجواء الباردة والأمطار الغزيرة.
وأشار ناشطون إلى أن المشروع الذي أطلق عليه اسم "مدرسة عودة الأمل" أنشئ بجهود شخصية وفردية من عدة معلمين وأشخاص غيارى على مستقبل الأطفال وتعليمهم، في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها النازحين في المخيم.
ولفت ناشطون إلى أن المدرسة قامت على تجهيزات بسيطة هناك كالخيم والشوادر بسبب عدم توفر دعم للبناء، إذ تم إنشاء خيمتين تعليميتين يطلب العلم فيهما عشرات الأطفال من نازحي مدينة تدمر ومحيطها.
وقامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بتقديم دعم عيني للطلاب وكادر المدرسة، إذ وزعت مواد قرطاسية وغيرها، كما وقدم عدد من أبناء مدينة تدمر في الخارج مساهمات لدعم المشروع علّه يساهم برفع المستوى التعليمي للأطفال والقضاء على الجهل.
وللعلم فقد توفي قبل عدة أيام طفلين في مخيم الرقبان بسبب البرد الشديد والنقص الحاد في الأدوية والرعاية الطبية، ويضم المخيم آلاف النازحين.
ويناشد ناشطون كافة المنظمات الدولية والإغاثية للإسراع في تأمين حلول جذرية لحالة النازحين المأساوية، خصوصا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وارتفاع معدل البرودة والأمطار.
والجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية تمنع إدخال الجرحى الذين يصلون إلى حدودها منذ التفجير الذي ضرب قوات الجيش الأردني في ٢١ حزيران على الساتر القريب من مخيم الرقبان على الحدود "السورية – الأردنية".