نشر تنظيم الدولة إعلان في مناطق سيطرته جنوب دمشق بمخيم اليرموك وحي العسالي ومدينة الحجر الأسود ، دعا في الراغبين من المدنيين بـ"الهجرة" إلى أراضي سيطرة التنظيم شرق سوريا.
ونشر موقع "ربيع ثورة" صورة قال فيها أنها إعلان من تنظيم الدولة جاء فيه "تفتح الدولة الإسلامية الباب لاصطحاب عوام المسلمين الراغبين بالهجرة لأراضي الخلافة الإسلامية، شريطة تسجيل أسمائهم في إحدى النقاط الإعلامية"، حيث أشار الإعلان عن 3 نقاط للتسجيل وهي (نقطة أبي محمد العدناني – العروبة ، نقطة الأقصى الأسير – جانب جامع فلسطين ، نقطة عمر الشيشاني – العسالي)، كما أشار إلى أن وقت التسجيل هو بين الساعة 11 صباحا لغاية الساعة 7 مساءً.
كما أشار موقع "ربيع ثورة" أن اثنتين من النقاط تقعان في مخيم اليرموك والثالثة في منطقة العسالي، حيث يسيطر التنظيم على أحياء الحجر الأسود معقله الرئيس، ومخيم اليرموك والتضامن والعسالي في جنوب دمشق.
وكان تنظيم الدولة قد أمر مقاتليه بالتجهيز للانسحاب من جنوب دمشق إلى أماكن سيطرته شرقي سوريا، حيث أشيع بأن خروج الدفعة الأولى سيكون خلال أسبوع فقط.
وقد لاحظ أهالي جنوب دمشق قيام عناصر التنظيم ببيع ممتلكاتهم في الأسواق بأسعار زهيدة، منها دراجات نارية ومواد منزلية وكهربائية وغيرها، وذلك في تأكيد أن الإتفاق بينهم وبين قوات الأسد قد تم، لتلاحق لعنة الباصات الخضراء حتى عناصر تنظيم الدولة، بينما لم يتم معرفة تفاصيل الإتفاقية، بينما اشار ناشطون إلى انها لا تختلف عن الإتفايات السابقة التي تمت في محيط دمشق من داريا الى الزبداني الى أحياء دمشق الشرقية.
علق المعتقلون السوريون، إضرابهم في سجن رومية اللبناني، منتصف ليلة السبت، بعد تلقيهم وعود من لجنة وزارة الداخلية، المكلفة من وزير داخلية البلاد، تضمن اخلاء سبيلهم في الأيام المقبلة.
وكان المعتقلين قد بدؤوا اضرابوهم المفتوح منذ ثمانية أيام، نتيجة الاعتقالات التعسفية وزيادة عدد المعتقلين من اللاجئيين السوريين في السجون اللبنانية، قفي مسعى منهم للحصول على اقرار من الحكومة اللبنانية بالعفو العام، وأخذ ضمانات من الدولة اللبنانية، أو من رئيس الحكومة، "سعد الحريري"، أو من شخص يمثله.
وسعى المعتقلين السوريين من اضرابهم، للحصول على ضمانات يستفيد منها المعتقلون جميعًا، سواء كانوا يحملون الجنسية السورية أو اللبنانية، وفي حال كانوا معارضين لنظام الأسد أو مؤيدين له.
وتزامن الإضراب مع دعوة الشيخ خالد حبلص، الذي اعتقل بتهمة هجمات ارهابية ضد قوات الجيش اللبناني في طرابلس عام 2015، في كلمة صوتية من داخل سجن رومية، دعا خلالها بدء جميع المساجين إضرابهم عن الطعام، حتى إقرار العفو العام للجميع.
هز انفجار عنيف ظهر اليوم الأحد، مقراً عسكرياً لحركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة تل الطوكان بريف محافظة إدلب الشرقي، خلف العشرات بين شهيد وجريح من عناصر الحركة.
ورجح ناشطون في إدلب سبب الانفجار حسب شهادة الجرحى ان انتحاري يرتدي حقيبة متفجرة فجر نفسه داخل مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية أثناء تخريج دورة من مقاتلي الحركة، حيث كان يتواجد في المقر وخارجه قرابة 200 عنصر، تلا ذلك تفجير دراجة نارية مفخخة استهدفت المقر من الخارج، خلفت العشرات بين جريح وشهيد ولا تتوفر أي إحصائية أولية لعدد الشهداء حتى الساعة.
وكانت تعرضت مقرات تابعة للحركة في الأشهر الماضية لاستهداف مباشر بعبوات أو أحزمة ناسفة، كانت أصابع الاتهام تتجه لتنظيم الدولة الذي حرص على تنفيذ مثل هذه العمليات مستهدفاً جميع الفصائل في محافظة إدلب
اعتبر معهد أبحاث اسرائيلي، أن خطة انشاء مناطق "خفض توتر" في سوريا، يهدد أمن اسرائيل ويهددها بمخاطر كثيرة، ما يدفعها لاعاد النظر في هذه السياسة مجدداً، كما أن هذا الاتفاق يمنح الوجود العسكري الايراني في سوريا "شرعية".
وأكدت دراسة صادرة عن معهد الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إن مناطق "خفض التوتر"، قد يوفر لنظام الأسد فرصة العودة للمناطق الحدودية المحاذية لإسرائيل، ما يعني إفساح المجال للقوات المعادية لها للاقتراب من حدودها، وإشغال القوات الإسرائيلية بهذه المناطق التي تشهد هدوءًا منذ سنوات عديدة، كما أنه يضع أمام دوائر صنع القرار في تل أبيب جملة من التحديات والمخاطر.
وأبرز المعهد ان من المخاطر التي ستواجه اسرائيل، أن اتفاق مناطق "خفض التوتر"، سيوفر لإيران موقعًا رسميًّا معترفًا به داخل سوريا، ويمنحها شرعية لوجودها العسكري، في موقف يتناقض كلياً مع الخطوط الحمراء التي وضعتها واشنطن وتل أبيب، وعلى الصعيد الإقليمي، تمت صياغة الاتفاق في ظل غياب واضح لدور الولايات المتحدة، وظهور جلي لدور روسيا وإيران وتركيا، ما يعني أنه لم يتضمن المصالح الإسرائيلية.
وأشارت الدراسة الى ضرورة إعداد جهاز تنسيقي بين إسرائيل والأردن والولايات المتحدة لتصميم إستراتيجية مشتركة، سواء لتنسيق مواقفها إزاء المباحثات السياسية حول مستقبل سوريا، أو إدارة الجهود العسكرية في جنوبها، وكل ذلك يتطلب من إسرائيل "إعادة النظر في سياستها القاضية بعدم التدخل في الأزمة التي تشهدها سوريا، وإبداء حزم أكبر تجاه حفظ مصالحها الحيوية هناك.
وشددت الدراسة التي أعدها ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وكان يعمل باحثًا متخصصًا في دائرة سوريا، على أن اتفاق مناطق "خفض التوتر" قد يدفعها لإعادة النظر في هذه السياسة مجددًا؛ لأن هذا الاتفاق يشكل خطوة إضافية في صياغة مستقبل سوريا، كما أنه يضع أمام دوائر صنع القرار في تل أبيب جملة من التحديات والمخاطر.
ووجهت الدراسة اسرائيل، لمنع هذه المخاطر، بالعمل على عدة مسارات، وذلك بابداء حسم حسم أكبر تجاه روسيا وتفعيل قواتها العسكرية في المنطقة بموازاة الجهود الروسية، وتعزيز تعزيز دور الولايات المتحدة والأردن ودول الخليج لإبداء تدخل أكبر في المباحثات الإستراتيجية حول القضية السورية.
هذا وكان من أهم توجيهات المعهد القومي الاسرائيسلي، فرض احترام الخطوط الحمراء التي أعلنتها إسرائيل منذ اندلاع الحرب في سوريا، وهي منع وجود أي قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله جنوب غرب سوريا، خاصة في هضبة الجولان، من خلال منع استخدام الأجواء والأراضي السورية لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية لحزب الله، وتفعيل صلاحيات قوات الأمم المتحدة للحفاظ على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان.
واصلت المليشيات الشيعية الارهابية المدعومة من ايران اضافة لقوات الأسد ، توغلها في عمق البادية السورية لليوم الثاني على التوالي ولاسيما من جبهتي القلمون و ريف السويداء .
و نشرت ما يعرف بمليشيا “الابدال” ، شيعية عراقية ، صوراً فيما قالت عنه تقدمهما باتجاه معبر التنف الحدودي ، وهو المعبر الخلافي بين جميع الأطراف ، في حين تقدمت مليشات موالية للأسد من ريف السويداء و قضمت عدة مناطق منها "ظهرة أم السلاسل" "العيثة" و"سد الزلف" ، و لكن دون أي اشتباكات لعدم سيطرة أحد على تلك المنطقة ذات الطبيعة الصحراوية .
الهجوم الذي شهد تصعيداً كبيراً مع الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هجومها باتجاه معبر التنف و دير الزور ، و وذلك بعد أقل من ٤٨ ساعة على الضربة الأمريكية التي استهدفت رتل تابع لها ، و تمكنت من السيطرة على منطقة استراتيجة ، فيما يبدو تحدي للتحالف الدولي الذي يدعم هذه المليشيات في الجانب الآخر من الحدود في العراق .
و قالت وسائل اعلام موالية للمليشيات الشيعية ، أنها تمكنت من التقدم ، يوم أمس الأول ، من محور القلمون الغربي باتجاه عقدة الزرقاء ، جنوب شرق دير الزور ، بالقرب من الحدود الأردنية ، لتواصل هجومها باتجاه قاعدة التنف الخاضعة للجيش الحر اضافة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية .
في الوقت عينه بدأت صفحات موالية للأسد و حلفاءه بنشر صور لوصول المجرم “عصام زهر الدين” إلى السويداء ، حيث يتمتع بسطوة لدى أبناء الطائفة “الدرزية” ، في خطوة يبدو أنها تحفيزية للمشاركة في المعارك التي ستتنطلق بشكل جدي باتجا البادية من جهة و قد تمتد إلى الحدود الأردنية ، و سبق أن تم نشر صور للمجرم الآخر “سهيل الحسن” تكشف وصوله إلى تدمر للمشاركة في الحملة باتجاه دير الزور ، في اطار السباق الدولي نحو هذه المنطقة التي تعد عقدة الوصل بين سوريا و العراق و تحمل أهداف استراتيجية و عسكرية و اقتصادية كبيرة.
ارتكب عناصر تنظيم الدولة أول أمس الجمعة مجزرة مروعة بعد شن هجمات مباغتة على إحدى القرى بريف ديرالزور الغربي، وراح ضحيتها عشرات الأشخاص المدنيين بين شهيد ومفقود.
فقد ذكر ناشطون أن عناصر تنظيم الدولة هاجموا قرية البوشمس بريف ديرالزور الغربي الجمعة، واقتحموا القرية من جهة جزرة الشاطي، وذلك بحدود الساعة الثانية عشر ظهرا، علما أن القرية تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد ناشطون على أن حصيلة الشهداء وصلت إلى عشرين شهيدا، فيما اختطف التنظيم 12 شخصا لا يزال مصيرهم مجهولا.
وكان ناشطون قد قالوا في الثاني عشر من الشهر الجاري أن عناصر التنظيم تسللوا إلى ذات القرية واختطفوا شخصين منها، ونقلوهم إلى قرية الكبر الخاضعة لسيطرتهم.
والجدير بالذكر أن التنظيم تسلل الخميس بتواطؤ مع نظام الأسد إلى قرية عقارب الصافي بريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، وارتكب مجزرة بحق المدنيين، حيث قتل التنظيم خلال هذا الهجوم 25 مدنياً بينهم نساء وأطفال وكبار في السن معظمهم من الطائفة السنية
دمشق::
خرجت الحافلات التي تقل المهجرين من حي برزة الدمشقي نحو الشمال السوري، فيما خرجت عدة حافلات من حي القابون باتجاه الشمال أيضا وعلى متنها مئات الأشخاص.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على أطراف بلدة الأشعري بالغوطة الشرقية وسط قصف من قبل الأخير على المنطقة، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي أيضا.
استهدف الثوار مناطق سيطرة تنظيم الدولة في منطقة الزين جنوب مدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.
حلب::
دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على محاور المهدوم وتل حسان وجراح، وسط غارات جوية من الطيران الحربي والمروحي على مدينة مسكنة والقرى المحيطة بها ومطار الجراح العسكري ومحيطه بالريف الشرقي.
تعرضت مدينة عندان وبلدة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
تمكن الثوار من أسر ثلاثة عناصر من قوات الأسد في قرية العمية شرق مدينة الباب بالريف الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاقية التهدئة.
إدلب::
قامت قوات الأسد باستهداف مدينة جسرالشغور ومحيطها ومحيط بلدة بداما بريفها بقذائف المدفعية والصواريخ.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة السخنة وبلدة الطيبة بالريف الشرقي وسط قصف مدفعي على المنطقة، فيما تدور معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر.
تمكن عناصر تنظيم الدولة من التصدي لمحاولة تقدم عناصر الأسد على محيط جبل الأبتر وقصر الحلابات جنوب غربي مدينة تدمر، وكبدوا المهاجمين خسائر عديدة.
خرجت الدفعة الـ12 والأخيرة من حي الوعر باتجاه مدينة جرابلس وإدلب ليغدو حي الوعر بالكامل تحت سيطرة قوات الأسد.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في منطقة الحولة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية والدبابات.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بأسطوانات متفجرة وبصاروخي "أرض – أرض" من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك في خرق لاتفاقية التهدئة، في حين تعرضت مدينة داعل وبلدة النعيمة لقصف بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على منطقة الحسبان في بادية البوكمال بالريف الشرقي، في حين استهدفت سيارة تابعة للتنظيم قرب صوامع الحبوب جنوب مدينة البوكمال، ما أدى لقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
قام تنظيم الدولة بقتل 20 مدنيا واختطاف 12 آخرين بعد قيام عناصره يوم أمس بشن هجوم على قرية البوشمس بالريف الغربي، علما أن القرية تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
سقط شهيد وعدد من الجرحى في حي الجورة بمدينة ديرالزور جراء قصف مدفعي من قبل تنظيم الدولة.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على "حمرة بويطية" شرق مدينة الرقة، وكانت الطائرات الحربية في وقت سابق قد شنت عدة غارات جوية على البلدة أصابت إحداها بالخطأ موقعا لعناصر "قسد" ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم، ودارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة الجزرات بالريف الشرقي على إثر هجوم شنه التنظيم على المنطقة.
تستمر المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة هنيدة بالريف الغربي، قام على إثرها تنظيم الدولة بنسف خزان المياه بالبلدة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية السلحبية الغربية، بينما تعرض حي الرومانية بمدينة الرقة لقصف مدفعي من قبل "قسد".
سقط شهيدين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قرية العجاج شمال غرب الرقة، في حين قتل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية إثر انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قرية الكنطري وبلدة سلوك.
وقف أهالي قرية سويدية كبيرة بريف الرقة لمطالبة قوات سوريا الديمقراطية" قسد" بالعودة إلى منازلهم، ورد عناصر "قسد" بإطلاق النار عليهم، ما أدى لسقوط جرحى.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قنص 3 عناصر وجرح آخرين تابعين لقوات الأسد على محاور جبل التركمان.
الحسكة::
شن تنظيم الدولة هجوم على معاقل قوات سوريا الديمقراطية في قرية كشكش الجبور جنوب مدينة الشدادي بالريف الشرقي، في حين سقط قتيلين من عناصر "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق بين قرية العزاوي ومدينة الشدادي.
كرمت احدى الجامعات التركية، طالباً سوريا، نظراً لحصوله على المرتبة الأولى بين نظرائه، بعد أن ترك دراسته في سوريا والتحق بمقاعد الدراسة في الجامعة التركية.
وكرم والي كلس وأعضاء البرلمان ورئيس بلدية كلس وعمدة الجامعة، الطالب السوري "حسين نجار"، بعد تخرجه بمعدل 97%، في كلية الآداب، وحصوله على المرتبة الأولى في جامعة كلس التركية، ليتفوق على جميع نظرائه من الطلاب الأتراك والأجانب.
اضطر النجار ذو ال 26 ربيعاً، من مدينة مارع، في ريف حلب، لترك دراسته في جامعة حلب عام 2012، بعد أن تمت ملاحقته من قبل قوات نظام الأسد، بتهمة مشاركته ونشاطاته في الثورة السورية، لتحتضنه الجامعة التركية ويحقق حلمه بامتيازه على رفاقه..
أنهى 7 آلاف عسكري تركي شمالي سوريا، معظمهم من القوات الخاصة، جميع الاستعدادات اللازمة للقيام بعملية عسكرية، ضد أي هجوم مفاجئ من قبل قوات الحماية الشعبية الكردية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتمدت القوات التركية على الخطط العسكرية المتبعة في العمليات العسكرية التي سوف تستهدف مواقع "المنظمة الإرهابية"، بحسب وكالات تركية.
وكان الرئيس التركي، "رجب طيب اردوغان"، قد أكد أن بلاده لن تتدخل بشكل فعلي فيما يتعلق بمناطق "خفض التوتر" في سوريا، وسيكون عملها حث المعارضة السورية ودفعها نحو الامتثال للاتفاق، وأنها ستواصل المحادثات مع روسيا لضم "جبل التركمان" إلى باقي المناطق الآمنة.
وكشف أحد كبار المسؤولين الأمنيين في تركيا، عن أن الجانب الأميركي أوضح لنظيره التركي، خلال اجتماعهما الذي عقد الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة سوف تستمر في هذه المرحلة، بدعم قوات الحماية الشعبية الكردية، مضيفاً "لن يغامر الأميركيون في علاقاتهم مع تركيا وسيبدؤون بعد فترة من الوقت بالتمييز بين قوات حماية الشعب وبالنظر إلى النتيجة، الجميع يسير وفق طريقته الخاصة".
وأكد المسؤول الأمني، أن "تركيا ركزت على تأمين قوي لضبط الحدود، وهذا ما يجعلنا أقوى. نتوقع أن تغيّر الولايات المتحدة استراتيجيتها، لأن الوقائع على الأرض تؤكد عدم إمكانية استمرار الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب منظمات إرهابية في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها ستسلح القوات الكردية في سوريا، الأمر الذي تخوفت من تركيا، واعتبرته يهدد أمنها، وكان الوفد التركي قد أبلغ نظيره الأميركي أن أنقرة تعتزم إجراء عمليات عسكرية في تل أبيض وعفرين" (شمالي سوريا) و"سنجار" (شمالي العراق)، وأن القيادة التركية ستقوم بإبلاغ النظراء في واشنطن قبل بدء العمليات..
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، أمس الجمعة، أن جولة جديدة من المحادثات بين أطراف الحرب السورية، ستعقد في شهر حزيران المقبل، ، لافتا إلى أن الشعب السوري هو من سيقوم بصياغة دستور بلاده.
وشدد على أن الشعب السوري سيكون الطرف الوحيد المسؤول عن كتابة دستوره الخاص، مبينا أن الأمم المتحدة لا تخطط أو تهدف من خلال طرحها لموضوع صياغة دستور جديد للبلاد للتدخل في الأمر لأنه يجب أن يتم بواسطة السوريين.
وأوضح، أن الأمم المتحدة تحاول مواصلة تمهيد الطريق للسوريين للقيام بصياغة دستورهم الجديد ضمن حل سياسي شامل يتماشى مع القرار الأممي رقم 2254.
وأعرب دي ميستورا عن رضاه إزاء تحقيق بعض التقدم في محادثات "جنيف6"، مشيراً إلى أنه سيبحث مع قوى المعارضة السورية ونظام الأسد وروسيا والولايات المتحدة إجراء مزيد من المحادثات خلال الشهر المقبل.
ولفت المبعوث الأممي، في تصريحات عقب انتهاء محادثات "جنيف 6" التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن الغرض من هذه الجولة القصيرة من المحادثات هو معالجة "المسائل الدستورية والقانونية التي يمكن أن توفر أساسا قويا وقانونيا ودستوريا لأي عملية سياسية تفاوضية في المستقبل".
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي "ريكس تيلرسون"، في الرياض، أن طهران تتدخل في دول عربية وتقدم دعما للقاعدة، في الوقت الذي شدد فيه نظيره الأمريكي، على أن الصفقات الدفاعية بين البلدين، ستمكن السعودية من التصدي للتدخلات الإيرانية والإرهاب.
وقال الجبير، اليوم السبت، إن المباحثات الثنائية تطرقت إلى الوضع في سوريا، مؤكداً على أن "توقيع الاتفاقيات الاستراتيجية بين أمريكا والسعودية سوف يتصدى للإرهاب في المنطقة"، مشيرا إلى أن "زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بداية مرحلة تحول بين الولايات المتحدة والعالم العربي الإسلامي".
وأفاد الجبير أن المباحثات بين العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، تطرقت إلى العمل على إلزام إيران بوقف دعمها للإرهاب.
من جانبه، قال تيلرسون إن "الولايات المتحدة تسعى للتعاون مع السعودية من أجل وقف تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون مع الرياض العسكري والدفاعي وذلك من خلال صفقات قدرت بعشرات المليارات في مجال الأسلحة".
وشدد وزير الخارجية الأمريكي، على أن الصفقات الدفاعية ستمكن السعودية من التصدي للتدخلات الإيرانية والإرهاب، موضحاً أن "تعزيز العلاقة بين البلدين يعتمد على المصالح الأمنية المشتركة، وضرورة العمل على تجفيف منابع الإرهاب، والتعاون في المجالات الدفاعية".
خرج مئات الثوار وعوائلهم بالإضافة للراغبين بالخروج من حي برزة شرق العاصمة دمشق باتجاه الشمال السوري، وذلك ضمن دفعة التهجير الثالثة، بعد إجبارهم على القبول بعملية التهجير وترك منازلهم بسبب قصف نظام الأسد الذي دام عدة أشهر.
وذكر ناشطون أن المهجّرين من الحي انطلقوا نحو الشمال السوري، ويبلغ عددهم أكثر من 2000 شخص، وتقلهم أكثر من 30 حافلة.
وعلى محور آخر خرجت 5 حافلات تقل مئات الأشخاص من حي القابون ووجهتها الشمال السوري، حيث قدّر عدد الخارجين بـ 400 شخص، علما أنهم هؤلاء الأشخاص هم ممن اعتقلهم نظام الأسد وأُجبر على إطلاق سراحهم بعد إعلان فصيل جيش النصر إيقاف استقبال قوافل اللاجئين من دمشق حتى يتم الإفراج عن معتقلي القابون، بعد أن كان مصيرهم مجهولا منذ عدة أيام.
وشهد الثاني عشر من الشهر الجاري تهجير الدفعة الثانية من حي برزة، حيث قالت مصادر ميدانية حينها أن ١٢ باصاً دخلوا حيي برزة و تشرين لنقل المئات من الراغبين بالخروج وعدم التسوية مع نظام الأسد، وكان من المتوقع أن يصل عدد المهجرين بنهاية العملية إلى ٨ آلاف شخص.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد نجح بإجبار الثوار في أحياء القابون وتشرين وبرزة على القبول بعملية التهجير بعد أشهر من المعارك، حيث قصف نظام الأسد خلالها منازل المدنيين وتجمعاتهم والنقاط الطبية في الأحياء المذكورة بكافة أنواع الأسلحة.
وكان مجلس برزة المحلي قد نشر بيانا يوم أمس طالب خلاله أصحاب القرار باتخاذ أساليب الضغط الممكنة لإيقاف تهجير السكان من مناطقهم أو وفك الحصار عن المحاصرين داخل حي برزة وإخراج المعتقلين.