١٢ يناير ٢٠١٨
أعربت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، عن قلقها الشديد حيال العدد المحدود لأنشطة إزالة الألغام التي تم تنفيذها في مدينة الرقة، جراء النقص في المعدات اللازمة لإزالة الألغام وانعدام الخبرة في هذا المجال.
وأكدت المنظمة في تقرير صادر عنها، أنها خلال الأسبوع الأول من العام الجديد، عالجت 33 مريضاً يعانون من إصابات ناجمة عن التفجيرات في مدينة الرقة، من بينهم 13 طفلاً ما دون سن الثامنة عشرة.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود، كافة الأطراف المتنازعة وحلفائهم، بالإضافة إلى منظمات إزالة الألغام والمانحين، إلى توسيع نطاق عمليات إزالة الألغام في القرى وضواحيها ورفع مستوى خدمات التوعيّة حول مخاطر الألغام وذلك لحماية الناس من الموت والتعرض للإصابات التي يمكن تفاديها.
ولفت التقرير إلى أن المنظمة عالجت منذ انتهاء عمليات القتال في الرقة في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2017، 271 مريضاً يعانون من إصابات ناجمة عن هذه التفجيرات، من بينهم 64 شخصاً إما ماتوا قبل الوصول إلى عياداتنا أو ماتوا فور وصولهم.
وأشار التقرير إلى أن آلاف السكان قد عادوا إلى المدينة منذ توقف عمليات القتال ومن المُتوقع أن تستمر أعداد كبيرة من السكان بالعودة إلى الرقة.
وشددت المنظمة على أن الأجهزة المتفجرة المرتجلة ومخلفات الحرب غير المنفجرة، تشكل خطراً هائلاً يُهدد سكان الرقة، متخوفة من وقوع أعداد كبيرة من ضحايا التفجيرات من بينهم الأطفال في الأشهر المقبلة، في حال لم تُنفَّذ أنشطة إزالة الألغام.
وأضافت المنظمة في تقريرها، أنه يرغب سكان الرقة في التمكن من العودة بأمان إلى منازلهم وأعمالهم وحقولهم.
١٢ يناير ٢٠١٨
شنت فصائل غرفة عمليات "رد الطغيان" وهيئة تحرير الشام مساء اليوم، هجومين مباغتين على مواقع قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مكنتها خلال ساعات قليلة من استعادة السيطرة على عدة قرى وبلدات، مع إنهاك كبير في صفوف قوات الأسد في تلك المناطق.
مصدر عسكري قال لـ "شام" إن انتقال الفصائل لأساليب التكتيك العسكري في معارك ريفي إدلب الجنوبي والشرقي من شأنه أن يعطيها أفضلية في المواجهة والمناورة، لاسيما الهجمات الليلية التي تبدأ مع ساعات المساء بعد غياب الطيران الحربي عن الأجواء، فإن هذه الهجمات تحيد الطيران عن مساندة قوات الأسد بنسبة 70 بالمئة، وتبقى ضرباته في حال نفذها قليلة التأثير.
وأضاف المصدر أن الفصائل تعطي جيداً طبيعة المنطقة التي تهاجمها كونها كانت تتمركز فيها في وقت سابق، في الوقت الذي تسبب الهجمات ليلاً حالة إرباك لقوات الأسد كونها لا تستطيع التحرك بحرية في المنقطة وقد توقعها في كمائن تستنزف قوتها.
وأكد المصدر العسكري على ضرورة تحسين الفصائل للمواقع التي يتقدمون إليها والإسراع في بناء السواتر والخنادق، والتي تساعدهم على الثبات في المنطقة نهاراً مع عودة الطيران الحربي الروسي وطيران النظام للقصف، ثم إعادة الكرة ليلاً والتوسع على حساب قوات الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد وحلفائها تتبع سياسة التمهيد الناري المكثف جواً وبراً "الأرض المحروقة" والتي تساعدها بشكل كبير على التوسع على حساب الفصائل، لاسيما سلاح الجو الروسي الذي يساند قوات الأسد بشكل يومي على شكل أسراب تستهدف المناطق بعشرات الغارات الجوية مستخدمة صواريخ متنوعة منها الحارقة والفوسفورية والعنقودية والارتجاجية.
١٢ يناير ٢٠١٨
نظمت أكاديمية آفاق حملة تحت اسم "نحن أخوة" بالتعاون مع منظمات تركية وسورية، تهدف لتقديم الشكر والامتنان للمعلمين الأتراك والسوريين على ما يقدموه من جهود في سبيل تعليم الأطفال السوريين في ظل اختلاف اللغة والثقافة والظروف.
وتسعى الجهات المنظمة للحملة إلى إيصال رسائل إيجابية للشعب التركي عموما والمعلمين خصوصا، بالإضافة إلى الإسهام في تحسين العلاقات الأخوية وبناء جسور التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات.
وذكرت الأكاديمية قبل أيام أن الحملة قامت بزيارة ١٢ مدرسة تركية يتواجد فيها الأطفال السوريين في مدينة غازي عنتاب، حيث تم خلالها لقاء مدراء المدارس وتقديم هدايا رمزية للمعلمين مرفقة ببطاقة محبة.
أكاديمية "آفاق" تهتم بتطوير وتدريب الكوادر السورية وبناء قدراتهم في مختلف المجالات سعياً لمجتمع عادل وواعٍ ليكون منارة فكرية كما كان على مر العصور.
وتحاول الحكومة التركية وبدعم مالي من الاتحاد الأوروبي توفير فرص تعليم أفضل لحوالي مليون من التلاميذ والطلاب السوريين اللاجئين إلى تركيا، بيد أن صعوبات جمّة تقف بالمرصاد، من بينها نقص المدارس وصعوبة إتقان التركية.
والجدير بالذكر أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا وصل إلى ما يقارب مليونين و800 ألف لاجئ مُسجلين في الكشوفات الرسمية لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فيما يقدر عدد غير المسجلين بقرابة 200 ألف لاجئ، وهذا ما يجعل عدد اللاجئين السوريين في تركيا يصل إلى حوالي 3 ملايين لاجئ.
١٢ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الأسدي أكثر من 30 غارة جوية عنيفة جدا ترافقت مع قصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والخراطيم المتفجرة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط 5 شهداء في مدينة حمورية وشهيدين في دوما وشهيد في كل من عربين وبيت سوى، والعديد من الجرحى في مدن وبلدات حرستا وعربين ودوما وسقبا وحزة وكفربطنا ومديرا ومسرابا وبيت سوى وأوتايا.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة عربين بالغوطة الشرقية على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وأوقع عناصر فيلق الرحمن مجموعة من قوات الأسد بكمين أسقطهم بين قتيل وجريح، وسحبوا جثث 6 عناصر بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
تصدى جيش الإسلام لمحاولة اقتحام تنظيم الدولة حي الزين في مدينة الحجر الأسود جنوب دمشق سمع خلالها أصوات انفجارات قوية واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات، فيما أكد ناشطون أن قوات الأسد أخلت ثلاثة عشر جريحاً من التنظيم عبر حاجز "العسالي -دمشق" لمعالجتهم في مشفى المهايني في حي الميدان.
سقطت قذيفة في محيط شارع الأمين بدمشق القديمة ما أدى لسقوط جريح.
حلب::
مع تواصل المعارك في ريفي حماة وإدلب الشرقي ومع ارتباط جنوب حلب بمناطق الاشتباكات فقد انسحب عناصر هيئة تحرير الشام من عدد من القرى خوفا من وقوعهم في الحصار، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى العميرية وأبو جلوس وبرج السما وتل عنبر وأبو عبده وأم عنكش والصالحية وبرج حسين ضاهر وتل صومعة وجب أطناش فوقاني وتحتاني وسحّور والحردانة والأسدية ورسم العميش وحوير الحص والبناوي وجب الأعمى، فيما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الحاضر بصواريخ من العيار الثقيل.
دخل وفد عسكري تركي إلى بلدة حيان شمال حلب برفقة الجيش الحر لاستطلاع نقاط على جبهات عفرين، حيث تعرض الوفد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لإصابة جندي تركي.
خرج المئات من المدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي بمظاهرة حاشدة احتجاجاً على ممارسات قوات سوريا الديمقراطية الانفصالية "قسد" التي تفرض سيطرتها على المدينة، رفضاً لممارساتها التعسفية بحق أبناء المدينة، وطالب المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدينة والساحة العامة بخروج الميليشيات الانفصالية من المدينة، وذلك على خلفية اعتقال شابين قبل أيام وقتلهم وإلقاء جثثهم في موقع بعيد عن المدينة.
إدلب::
شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية العنيفة على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، خلفت شهيدين في بلدة أبو خبة بعد استهداف أحد المساجد في البلدة، وسقط العديد من الجرحى أيضا في مدن وبلدات خان شيخون والهبيط وجرجناز وتلمنس وتل السلطان وحران وقوقين وسكيك، حيث تركز القصف على منازل المدنيين والمساجد والمدارس.
تتواصل المعارك في المنطقة ضمن معركة "رد الطغيان"، وتمكن الثوار خلالها من استعادة السيطرة على قرى ربيعة والخريبة وكفريا بالريف الجنوبي والشرقي، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهات قريتي تل مرق والخوين بقذائف الدبابات، بينما نفذ عنصر تابع لهيئة تحرير الشام عملية استشهادية ضربت الخطوط الدفاعية لقوات الأسد في قرية طلب شمال مدينة سنجار، فيما تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على قرية المشيرفة بعد عشرات الغارات الجوية الروسية التي استهدفت المنطقة، حيث أُجبر الثوار على التراجع منها، وقد تمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة في محيط أم الخلاخيل.
تعرضت قرية سلة الزهور بالريف الجنوبي لقصف قصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وقرية عطشان ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
تمكن الثوار من السيطرة على قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي بعد أن سيطر عليها نظام الأسد يوم أمس، حيث جرت اشتباكات عنيفة داخل القرية، في حين تبنت حركة نور الزنكي إسقاط طائرة استطلاع في سماء ريف حماة الشرقي بعد استهدافها بالمضادات الأرضية.
تعرضت قرية قسطون ومحطة زيزون بسهل الغاب بريف حماة الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرضت مدينة كفرلاها وقرية ديرفول بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
انفجر اكثر من 35 لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدتي الكشكية وأبو حمام بعد عودة المدنيين إلى منازلهم، ما أدى لسقوط 13 شهيدا والعديد من الجرحى أغلبهم نساء وأطفال وهناك حالت خطيرة جدا وبتر للأطراف في ظل غياب للكوادر الطيبة ما قد يؤدي لزيادة عدد الشهداء.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من ضرب مقر غرفة عمليات قوات سوريا الديمقراطية في بلدة غرانيج بالريف الشرقي بعربة مفخخة أدت لمقتل 20 عنصر وإصابة آخرين وتدمير عربة همر وجرافة وعربات أخرى، كما أعلن التنظيم عن قتل 6 عناصر من "قسد" وإصابة آخرين إثر استهدافهم بصاروخ موجه شمال غرب مدينة هجين، وقتلوا 5 عناصر آخرين قنصاً في بلدة غرانيج.
الحسكة::
قتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية على طريق محطة "أبيض – الشدادي" بالريف الجنوبي.
١٢ يناير ٢٠١٨
شنت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مساء اليوم، هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة من عدة محاور في شمال وغرب مدينة سنجار بريف إدلب الشرقي، وتمكنت خلال الساعات الأولى من استعادة السيطرة على ستة قرى دخلتها قوات الأسد مؤخراً.
ونقلت مصادر ميدانية أن عناصر هيئة تحرير الشام استعادة السيطرة على قرى "ربيعة والخريبة وبرنان و كفريا" بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الهيئة لأول مرة عملية استشهادية في استهداف مواقع قوات الأسد في قرية طلب، تمكنت من قتل العشرات من عناصر قوات الأسد.
وشكل الهجوم المفاجئ لهيئة تحرير الشام مساءاً حالة إرباك في صفوف قوات الأسد مع غياب التغطية الجوية لها من الطيران الحربي، إضافة إلى أنها لم تتمكن من تثبيت دفاعاتها في القرى التي دخلتها مؤخراً.
يأتي الهجوم بالتزامن مع هجوم مماثل لفصائل غرفة عمليات "رد الطغيان" على بلدة عطشان وتمكنهم من استعادة السيطرة عليها مساء اليوم وقتل العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة، وسط قصف وتمهيد صاروخي عنيف على المنطقة.
١٢ يناير ٢٠١٨
شنت فصائل غرفة عمليات "رد الطغيان" مساء اليوم، هجوم معاكس على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة في قرية عطشان بريف حماة الشمالي بعد تحريرها بالأمس واستعادة السيطرة عليها من قبل قوات الأسد، لتعيد الفصائل الكرة وتتمكن من تحريرها من جديد بعد مقتلة كبيرة في صفوف عناصر قوات الأسد.
وبالتزامن شنت هيئة تحرير الشام هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد والميليشيات في قرى الربيعة والخريبة بريف أبو الظهور من الأطراف الجنوبية الغربية، وتمكنت من تحريرها وقتل العشرات من عناصر قوات الأسد وسط معارك مستمرة بين كر وفر.
وجاءت عملية "رد الطغيان" التي أعلنت فصائل الثوار انطلاقها فجر أمس الأربعاء، لصد هجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة، بعد الحملة العسكرية التي شنتها الأخيرة على مناطق عديدة بريفي حماة وإدلب بدعم جوي روسي، وتمكنها من فرض خارطة عسكرية كبيرة سلخت مناطق شاسعة عن ريف إدلب الشرقي وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري.
كانت المعركة موجعة لقوات الأسد والميلشيات المساندة لها والتي لم تتوقع أن تهاجم في محاور إمدادها الجنوبية، في الوقت الذي واجهت فيها مقاومة كبيرة على مشارف مطار أبو الظهور العسكري ليلاً وأجبرتها على التراجع عن بلدة تل سلمو المحاذية للمطار وقطع أمالها في بلوغ مبتغاها الأساسي من الحملة في الوصول للقاعدة العسكرية والتحصن فيها.
نعت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 50 قتيلاً لقوات الأسد والميليشيات المحلية، بينهم ثلاثة ضباط برتب عالية، قضوا خلال المواجهات مع فصائل الثوار بالأمس في معركة "رد الطغيان"، هذا بالإضافة لأكثر من 20 أسيراً وتدمير عدة دبابات وعربات مصفحة وسيارات عسكرية.
١٢ يناير ٢٠١٨
خرج المئات من المدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي اليوم، بمظاهرة حاشدة احتجاجاً على ممارسات الميليشيات الانفصالية "قسد" التي تفرض سيطرتها على المدينة، رفضاً لممارساتها التعسفية بحق أبناء المدينة.
وطالب المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدينة والساحة العامة بخروج الميليشيات الانفصالية من المدينة، وذلك على خلفية اعتقال الشابين "عبد الحنان محمد عمر الجري" 25 عاماً، و"عبود حسين المحنان" 23 عاماً" من أبناء قبيلة "البوبنة" قبل أيام وقتلهم وإلقاء جثثهم في موقع بعيد عن المدينة.
وأصدر أحرار ووجهاء وشباب قبيلة البوبنة عامة بياناً اليوم، ثمنوا فيه الموقف الذي قامت به عشائر منبج وقبائلها وأبنائها الذين وقفوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص بجانبها وقدموا واجب العزاء، وتظاهروا ضد ممارسات المليشيات الكردية التي قامت بتعذيب اثنين من شبابها و تصفيتهم حتى الموت، وحاولوا إخفاء الجريمة من خلال إلقاء جثثهم في العراء و التستر على المجرمين و عندما تمت المطالبة بجثث الضحيتين، رفضوا تسليمهم و ردوا بإطلاق النار و جرحوا اثنين من أبناء القبيلة.
ودعت القبيلة عموم أهالي منبج من أبناء القبائل و العشائر من عرب و تركمان و شركس و كورد ممن يرفضون سياسات المليشيات الكردية للإضراب و التظاهر يوم الأحد الموافق 14 - 1 - 2018 تحت عنوان "إضراب الكرامة" للتنديد و الاستنكار بجرائم المليشيات الانفصالية و البراءة منها و عدم شرعنتها ضد أبناء المجتمع في منبج و إعلان موقف واضح و صريح من هذه الانتهاكات و الجرائم المدانة التي وصلت إلى حد التصفية و القتل للمعتقلين الأبرياء.
وتعالت الصحيات الرافضة لسياسات ميليشيات قسد الانفصالية في مدينة منبج أخرها فرض التجنيد الإجباري على أبنائها لزجهم في المعارك الذي تقودها في سبيل تحقيق مشروعها الانفصالي مدعومة من التحالف الدولي، تكللت الصيحات بعد مظاهرات عدة في المدينة بإعلان إضراب الكرامة في المدينة وريفها في الخامس من تشرين الثاني 2017.
وكانت نجحت الفعاليات المدينة في المدينة والنشطاء من تنفيذ الإضراب في المدينة رغم كل محاولات قوات قسد لمنعه، حيث شهدت مدينة منبج في تشرين الثاني 2017 إضراباً عاماً من قبل أهالي المدينة، شهدت إغلاق تام للأسواق والمحلات التجارية وحالة شلل شبه كاملة في العديد من أحياء المدينة.
١٢ يناير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الأسدي أكثر من 30 غارة جوية عنيفة جدا ترافقت مع قصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والخراطيم المتفجرة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أدى لسقوط 4 شهداء في مدينة حمورية وشهيد في كل من دوما وبيت سوى والعديد من الجرحى في مدن حرستا وعربين ودوما وحزة وكفربطنا ومديرا وبيت سوى كفربطنا وأوتايا وسقبا.
تصدى جيش الإسلام لمحاولة تنظيم الدولة اقتحام حي الزين في الحجر الأسود جنوب دمشق سمع خلالها أصوات انفجارات قوية واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات.
سقطت قذيفة في محيط شارع الأمين بدمشق القديمة دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
مع تواصل المعارك في ريفي حماة وإدلب الشرقي ومع ارتباط جنوب حلب بمناطق الاشتباكات فقد انسحبت هيئة تحرير الشام من عدد من القرى خوفا من وقوعهم في الحصار وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى العميرية وأبو جلوس وبرج السما وتل عنبر وأبو عبده وأم عنكش والصالحية وبرج حسين ضاهر وتل صومعة وجب أطناش فوقاني وتحتاني وسحّور ولحردانة والأسدية ورسم العميش وحوير الحص والبناوي وجب الأعمى.
دخل وفد عسكري تركي إلى بلدة حيان شمال حلب برفقة الجيش الحر لاستطلاع نقاط على جبهات عفرين، حيث تعرض الوفد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لإصابة جندي تركي.
إدلب::
شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية العنيفة على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي الجنوبي، خلفت شهيدين في بلدة أبو خبة بعد استهداف أحد المساجد في البلدة، وسقط العديد من الجرحى أيضا في مدن خان شيخون وبلدات الهبيط وجرجناز وتلمنس وتل السلطان وحران وقوقين، حيث تركز القصف على منازل المدنيين والمساجد والمدارس.
تواصل المعارك في المنطقة ضمن معركة "رد الطغيان" تمكنت فيها قوات الأسد من استعادة السيطرة على قرية المشيرفة بعد عشرات الغارات الجوية الروسي التي استهدفت المنطقة وأجبر الثوار على التراجع منها، وقد تمكنوا من قتل عدد من عناصر الأسد بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة في محيط أن الخلاخيل.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
تبنت حركة نور الزنكي إسقاط طائرة استطلاع في سماء ريف حماة الشرقي بعد استهدافها بالمضادات الأرضية.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة كفرلاها وقرية ديرفول بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
انفجر اكثر من 35 لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدتي الكشكية وأبو حمام بعد عودة المدنيين على منازلهم، أدت لسقوط 13 شهيدا والعديد من الجرحى أغلبهم نساء وأطفال وهناك حالت خطيرة جدا وبتر للأطراف في ظل غياب للكوادر الطيبة ما قد يؤدي لزيادة عدد الشهداء.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من ضرب مقر غرفة عمليات قوات سوريا الديمقراطية في بلدة غرانيج بالريف الشرقي بعربة مفخخة أدت لمقتل 20 عنصر وإصابة آخرين وتدمير عربة همر وجرافة وعربات أخرى.
١٢ يناير ٢٠١٨
نعت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 50 قتيلاً لقوات الأسد والميليشيات المحلية، بينهم ثلاث ضباط برتب عالية، قضوا خلال المواجهات مع فصائل الثوار بالأمس في معركة "رد الطغيان"، هذا بالإضافة لأكثر من 20 أسيراً وتدمير عدة دبابات وعربات مصفحة وسيارات عسكرية.
وعرف من بين القتلى والتي نعتهم الصفحات الموالية كلاً من "العقيد وسام جحجاح من منطقة القرداحة، والعميد ركن عز الدين ياغي من قادة الاقتحام في الفيلق الخامس وهو من مدينة دريكيش في محافظة طرطوس، والعقيد محمود معتوق من قرية فديو في محافظة اللاذقية"، إضافة لعشرات العناصر من قوات الأسد والميليشيات المحلية.
وجاءت عملية "رد الطغيان" التي أعلنت فصائل الثوار انطلاقها فجر أمس الأربعاء، لصد هجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة، بعد الحملة العسكرية التي شنتها الأخيرة على مناطق عديدة بريفي حماة وإدلب بدعم جوي روسي، وتمكنها من فرض خارطة عسكرية كبيرة سلخت مناطق شاسعة عن ريف إدلب الشرقي وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري.
كانت المعركة موجعة لقوات الأسد والميلشيات المساندة لها والتي لم تتوقع أن تهاجم في محاور إمدادها الجنوبية، في الوقت الذي واجهت فيها مقاومة كبيرة على مشارف مطار أبو الظهور العسكري ليلاً وأجبرتها على التراجع عن بلدة تل سلمو المحاذية للمطار وقطع أمالها في بلوغ مبتغاها الأساسي من الحملة في الوصول للقاعدة العسكرية والتحصن فيها.
وتمكنت فصائل الثوار مع بدء انطلاقة المعركة من دحر قوات الأسد من قرى المشيرفة والزرزور وأم الخلاخيل والسلومية بعد ساعات من تحرير بلدتي الخوين وعطشان ومزارعها وحاجزي النداف والهليل جنوب بلدة عطشان، واقتراب الثوار أكثر من حدود قرية أبو دالي الاستراتيجية من الأطراف الغربية، إلا أن شدة القصف وضراوة المعارك خلقت حالة من عدم الاستقرار في السيطرة وانتقال المعارك لكر وفر بين الطرفين مع ساعات المساء، استعادت فيها قوات الأسد بعض المواقع إلا أن الاشتباكات استمرت على طول خط الجبهة.
تكبدت قوات الأسد والميليشيات عشرات القتلى والجرحى من العناصر، حيث أعلنت الفصائل عن مقتل أكثر من 30 عنصراً في تل سلمو وأبو الظهور و20 عنصراً في الخوين ومثيلهم في عطشان، إضافة لأسر قرابة 15 عنصراً من الميليشيات المحلية والإيرانية في الخوين وعطشان، بثت فصائل الثوار العديد من التسجيلات المصور بعد أسرهم، كما تمكنت الفصائل من تدمير عدة عربات بي أم بي وقواعد إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وإصابة طائرة حربية تابعة للنظام.
١٢ يناير ٢٠١٨
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الخاصة الروسية تمكنت من القضاء على المجموعة "التخريبية" التي أطلقت قذائف على قاعدة "حميميم" يوم 31 ديسمبر، وقالت في بيان: "في المرحلة الأخيرة من العملية، تم تحديد مكان تمركز المجموعة التخريبية المسلحة إلى الغرب من حدود محافظة إدلب، ولدى وصولهم إلى الموقع، حيث كانوا يستعدون لركوب حافلة صغيرة، تم القضاء على المجموعة بأكملها بواسطة ذخائر عالية الدقة "كراسنوبول".
وأشارت إلى أن "جميع القوات والوسائط التابعة للاستطلاع العسكري في سوريا شاركت في العملية".
وأضافت الوزارة "الاستخبارات العسكرية الروسية في إدلب عثرت على مكان تجميع وتخزين الطائرات المسيرة، وتم تدمير المستودع بضربة عالية الدقة بواسطة قذيفة "كراسنوبول".
وشهدت قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية خلال الأسبوع الماضي، إطلاق صفارات الإنذار لمرات عدة بعد رصد طائرات مسيرة صغيرة الحجم تحلق في أجواء المنطقة والقاعدة العسكرية، حيث قامت المضادات الأرضية الروسية بإسقاط اثنتين منها، في حين تستمر عملية الاستنفار للجنود الروس وسط تخبط عسكري كبير داخل القاعدة لمعرفة مصدر هذه الطائرات المسيرة.
وبينت مصادر متطابقة أن القصف الذي طال قاعدة حميميم خلال الأيام الماضية أثار جدلاً كبيراً في الأوساط العسكرية الروسية، والتي لم تؤكد أن مصدر القصف صواريخ مصدرها المناطق المحررة، حتى رصدت طائرات مسيرة في أجواء المطار العسكري والتي لا يمكن كشفها بواسطة الرادارات المتطورة، وتحمل هذه الطائرات قنابل صغيرة الحجم.
و أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل اثنين من العسكريين الروس جراء القصف الذي تعرضت له قاعدة "حميميم" الجوية في 31 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، مؤكدا أن أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد تجري عمليات بحث وتصفية للمتورطين بالهجوم على مطار حميميم، ويجري رفع مستوى الحماية في القاعدة.
وقال عسكريون روس بحسب وكالة روسية، إنهم تمكنوا من إسقاط 7 درونات وإنزال 6 استهدفت قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية، بعد محاولات من وصفتهم ب"الارهابيين"، الاعتداء على حميميم ليلة 8 من يناير، باستخدام مضادات "بانتسير"، المخصصة لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات "إس-300" و"إس-400".
وكانت اتهمت الدفاع الروسية الأربعاء، واشنطن بمساعدة المعارضة السورية على تنفيذ هجوم على قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، بواسطة طائرات بدون طيار.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صادر عنها، إن طائرة استطلاع أميركية حلقت فوق سوريا لحظة هجوم الطائرات بدون طيار على حميميم، مبينة أن الطائرات التي هاجمت حميميم أقلعت من منطقة جنوب غربي منطقة خفض العنف في إدلب الخاضعة لما وصفتهم "المعارضة المعتدلة"، مشددة على أن هذا الهجوم تم بمساعدة الـ"سي آي إيه".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن روسيا تعرف ”المحرض“ على هجوم بطائرات دون طيار على قاعدتين عسكريتين لروسيا في سوريا في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأضاف بوتين أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وإن تركيا ليست لها علاقة بالهجوم الذي قالت وزارة الدفاع إنه وقع ليل السادس من يناير كانون الثاني.
بدوره نفى المتحدث باسم الأركان العامة الأمريكية، "كينيث ماكينزي"، أمس الخميس، علاقة الولايات المتحدة بهجمات الطائرات المسيرة على القاعدة الروسية في "حميميم"، في اللاذقية.
وقال ماكينزي، في مؤتمر صحفي، "يمكنني أن أقول لكم بشكل مؤكّد إن الولايات المتحدة ليس لها أي علاقة في أي وقت من الأوقات بأي هجوم عبر أي درون (طائرة بدون طيار) على القاعدة الروسية".
وحول إعلان روسيا القضاء على المجموعة التي تقوم بتسيير الطائرات باتجاه حميميم واستهدافهم في منطقة غرب إدلب بين نشطاء إلى أن الطيران الحربي الروسي نشط اليوم في أجواء ريف إدلب واستهدف خمسة مساجد بأسلحة وصواريخ حارقة خلفت حرائق عديدة وشهداء بين المدنيين، نافين أي عملية روسية أو قصف غربي إدلب كما ادعت وزارة الدفاع، وأن إعلانها ليس إلا دليل على عجزها عن تحديد الجهة التي نفذت العملية وعدم معرفتها الجهة أو مصدر هذه الطائرات والذي يدل على تخبط عسكري كبير بهذا الشأن.
١٢ يناير ٢٠١٨
أصيب أحد عناصر القوات التركية بجروح اليوم، جراء تعرض قوة عسكرية تركية لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد بريف حلب الشمالي، أثناء قيامها بجولة استطلاع في المنطقة.
ونقلت مصادر ميدانية بريف حلب الشمالي أن قوة عسكرية تركية دخلت إلى بلدة حيان ومنطقة جبل عندان بريف حلب الشمالي لاستطلاع الموقع، تعرضت لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد في بلدة رتيان، ما أدى لإصابة أحد الجنود الأتراك بجروح بسيطة.
وكان تعرض رتل عسكري للقوات التركية قبل أيام لاستهداف من قبل مجهولين بلغم أرضي، خلف أضرار في ألية عسكرية قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، سبق أن سجل سقوط عدة قذائف مدفعية مصدرها الميليشيات الانفصالية في عفرين قرب مواقع تمركز القوات التركية.
١٢ يناير ٢٠١٨
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الخميس، نظام الأسد بتفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية بشكل كامل، وعدم استخدامه ضد الشعب.
وشددت الخارجية الأمريكية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، على ضرورة ضمان ألا تستخدم "هذه الأسلحة ضد الشعب السوري".
واستخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية عدة مرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار ، كان آخرها مجزرة خان شيخون في ريف ادلب، وأدان جلس الأمن نظام الأسد لاستخدامه الكيماوي، إلا أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" عدة مرات على مشاريع تجرم النظام وتدينه.
وتوصلت الامم المتحدة، الى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، التي وقعت في أبريل 2017، بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف إدلب، وقتل فيها أكثر من 100 مدني، وأُصيب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال.