أجرى رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف، جولة في المناطق السورية المحررة، برفقة كل من رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب ، وعدد من مسؤولي الحكومة.
واطلع رئيس الائتلاف والوفد المرافق له على التسهيلات التي تقدم للسوريين القادمين من تركيا إلى سورية، والحركة عند معبر باب السلامة، كما زار مخيمات النازحين السوريين وتحدث إلى الأهالي بشأن الصعوبات التي يواجهونها.
واجتمع رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة والوفد المرافق برؤساء المجالس المحلية في المنطقة الشمالية، ومجلس العشائر الكردية الثورية السورية، وتقدم سيف بالمعايدة للجميع بمناسبة عيد الفطر السعيد، وأكد على ضرورة تكامل مؤسسات الثورة في سبيل تقديم الخدمات للسكان في المناطق المحررة للتخفيف من معاناتهم التي تسبب بها نظام الأسد وحلفاؤه.
كما شدد سيف على ضرورة وحدة الفصائل العسكرية الثورية واندماجها في جسم واحد، تحت راية الجيش الوطني من أجل حماية السوريين والدفاع عنهم وعن حقوقهم.
وزار رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة والوفد المرافق فرعاً لجامعة حلب، وفرعا لمعهد إعداد المدرسين، إضافة إلى مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة اعزاز، ولفت سيف إلى أن الثورة السورية مستمرة حتى تحقيق مطالبها بالحصول على الحرية الكرامة، والخلاص من الاستبداد الذي يمارسه نظام الأسد منذ سبعينيات القرن الماضي.
أغارت طائرات حربية على مواقع لنظام الأسد اليوم في الجنوب السوري، ليتبين أن الطائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي والتي قامت بضرب قوات الأسد ردا على سقوط قذائف على الجولان المحتل.
وذكر ناشطون أن الموقع المستهدف من قبل الطائرات هو نقطة لنظام الأسد في سرية جبيلة على أطراف كفرناسج بريف درعا، فيما قال آخرون أن الموقع المستهدف هو في محيط مدينة البعث بالقنيطرة.
وتعليقا على ما حصل، أكد "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي على أن طائرات الاحتلال استهدفت دبابتان وموقع انزلقت منها النيران باتجاه الأراضي المحتلة، حيث أشار إلى أن قرابة العشرة قذائف سقطت في شمال هضبة الجولان.
ويعتبر جيش الاحتلال نظام الأسد مسؤولا عن سقوط القذائف، حيث يقوم الأخير بشكل متكرر باستهداف القرى الحدودية التي تقع تحت سيطرة الثوار بالقرب من الجولان المحتل.
وقال أدرعي: "ينظر جيش الدفاع بخطورة ولن يحتمل أي محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل"، ولفت "أدرعي" إلى أن جيش الاحتلال بعث برسالة احتجاج شديدة إلى قوات حفظ السلام في أعقاب الحادث.
والجدير بالذكر أن مدينة البعث في القنيطرة تشهد اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على خلفية هجوم شنه الأخير ردا على استهداف المدنيين المتكرر.
رحبت تركيا بتعهد الولايات المتحدة، باستعادة أسلحة قدمتها لقوات سوريا الديمقراطية، بعد انتهاء معركتها مع تنظيم الدولة في الرقة.
وقال وزير الدفاع التركي، "فكري إشيق"، يوم الجمعة، في مقابلة لتلفزيون (إن.تي.في) إنه تلقيه لرسالة من وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" تتعلق بالأسلحة التي أعطتها الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية "خطوة إيجابية" لكن "التنفيذ ضروري".
وحذر وزير الدفاع التركي من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، مرحباً بتعهد الولايات المتحدة باستعادة أسلحة قدمتها للقوات الديمقراطية بعد هزيمة تنظيم الدولة.
وأفاد إشيق، انه "سيتم الرد على أي خطوة لوحدات حماية الشعب الكردية تجاه تركيا على الفور"، مضيفاً أنه "يتم بالفعل تقييم التهديدات التي قد تظهر بعد عملية الرقة. سنتخذ خطوات من شأنها تأمين الحدود بالكامل... من حق تركيا القضاء على التهديدات الإرهابية على حدودها".
وكان البنتاغون، أكد يوم الخميس، إنها أبلغت السلطات التركية، بأن واشنطن ستسترد الأسلحة التي قدمتها لقوات سوريا الديمقراطية، بمجرد هزيمة تنظيم الدولة في الرقة.
وبدأت الولايات المتحدة بإرسال أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية، نهاية الشهر الماضي، في منطقة الشمال السوري، الامر الذي أثار قلق تركيا وانتقادها لمواقف وسياسات الولايات المتحدة الأمريكية بشدة.
أكدت قوات التحالف الدولي، إن خط الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن مناطق "عدم الاشتباك"، يعمل وذلك لتفادي أي تصادم عارض بين الطرفين فوق سوريا، بعدما هددت موسكو بقطعه بسبب قيام واشنطن بإسقاط مقاتلة تابعة لنظام الأسد يوم الأحد.
وقال المتحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة، "رايان ديلون"، خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الجمعة، إن "خط عدم الاشتباك مفتوح ويعمل"، كمؤشر على تخفيف محتمل للتوتر في أعقاب إسقاط طائرة تابعة لنظام الأسد.
وكانت الولايات المتحدة قد اسقطت مقاتلة تابعة لنظام الأسد، قرب منطقة الطبقة في الريف الجنوبي للرقة، على خلفية قصف الأسد لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، فردت موسكو يوم الاثنين، إنها ستتعامل مع طائرات التحالف التي تحلق غربي نهر الفرات في سوريا كأهداف محتملة وستتعقبها بأنظمة الصواريخ والطائرات العسكرية، الأمر الذي لم يثر قلق البنتاغون بحسب تصريحاته انه ليست هناك أي تحركات روسية في سوريا تثير قلقه.
دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة طيبة بحي جوبر إثر استمرار محاولة قوات الأسد التقدم منها، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابتين وعربة شيلكا وجرافة عسكرية وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما استهدف الثوار معاقل الأسد بصاروخ "عمر" محلي الصنع حقق إصابات مباشرة على جبهات الحي.
تعرض حي جوبر لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد أدت لوقوع عدد من الجرحى بين المدنيين.
ريف دمشق::
معارك عنيفة مستمرة بين الثوار وقوات الأسد على محاور بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية جراء محاولة جديد من قبل الأخير التقدم، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
حلب::
أعلنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة أنها تمكنت من تفجير عبوة ناسفة في حي الفرقان بحلب استهدفت دورية تابعة لقوات الأسد أدت لسقوط قتلى وجرحى.
استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الأسد قرب قرية هوبر بالريف الجنوبي محققين إصابات جيدة.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية اليها بجبل الحص بالريف الجنوبي أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين.
اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف مدينة دارة عزة غرب حلب ترافق مع قصف مدفعي في محاولة من الأخير التقدم.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على عدة نقاط بعد معارك عنيفة في محيط بلدة أم ميال بالريف الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة زرعت سيارة بالقرب من سوق بلدة الدانا ما أوقع 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما أن من بين المصابين عناصر من شرطة إدلب.
اشتباكات بين هيئة تحرير الشام واحرار الشام وسط مدينة سلقين أدت لسقوط جرحى بين الطرفين دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة عقرب بالريف الجنوبي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حوش حجو جنوب مدينة تلبيسة بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي يستهدف المدنيين أدت لسقوط عدد من الجرحى.
درعا::
أعلنت غرفة عمليات رص الصفوف عن تمكنها من قتل مجموعة تابعة لعناصر الأسد بعد استهداف مبنى بصاروخ تاو كانوا يتحصنون به على جبهة بلدة النعيمة شرقي درعا، كما استهدف الثوار رتلا لقوات الأسد على طريق "خربة غزالة-درعا" بالقذائف الصاروخية والمدفعية".
شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على أحياء درعا المحررة " درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا"، كما أغارت أيضا على بلدات النعيمة والغارية الغربية ومنطقة غرز ومعبر نصيب الحدودي، حيث ترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي على البلدات المذكورة وأيضا على بلدات زمرين وبلدة أم العوسج وطريق عقربا-كفرشمي
شن طيران مجهول الهوية يعتقد أنه إسرائيلي غارة جوية استهدفت موقع لقوات الأسد في سرية جبيلة على أطراف كفرناسج بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على حقل العمر النفطي دون ورود أي معلومات إضافية.
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيف على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة استهدفت إحدى الغارات مسجد حرويل في حي العرضي ما أدى لدمار أجزاء منه وسقوط مئذنته، كما ترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
القنيطرة::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة البعث إثر هجوم عنيف شنه الثوار في محاولة منهم السيطرة على المدينة، حيث بدأ الثوار هجومهم بإستهداف معاقل الأسد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، والأنباء الواردة تتحدث عن تمكن الثوار من السيطرة على عدة نقاط.
قصف بقذائف مدفعية ومن الدبابات استهدف بلدة الصمدانية الغربية من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
شن الثوار هجوما عنيفا جدا على مدينة البعث المعقل الأهم لقوات الأسد في محافظة القنيطرة وبشكل مفاجئ حتى أنه فاجئ قوات الأسد، حيث بدأ الثوار هجومهم بإستهداف تجمعات ونقاط سيطرة الأسد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
الأنباء الواردة من هناك على شحتها بسبب التعتيم الاعلامي من قبل الثوار، تقول أن الثوار تقدموا بشكل كبير وسيطروا على نقاط في المدينة وقتلوا وجرح العشرات من قوات الأسد مع هروب العشرات من العناصر، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.
ومن ناحية متصلة قال أفيخاي أدرعي الناطق بإسم الجيش الاسرائيلي أن عدة قذائف سقطت في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان دون وقوع إصابات أو أضرار، وأضاف أفيخاي أن الحديث يدور عن انزلاق القذائف من الحرب الداخلية في سوريا، وبالاشارة لما قاله إيفخاي فإن الاشتباكات عنيفة جدا في المنطقة.
التعتيم الإعلامي الذي ينتهجه الثوار في المعركة مفيد جدا وذلك حتى لا يتسنى لقوات الأسد معركة النقاط التي يقوم الثوار بالهجوم منها، وما هو ما تكشفه بعض الصور والفيديوهات التي يقومون بنشرها في معارك سابقة، وهذا التكتيك اتبعته غرفة عمليات البنيان المرصوص ومنعت كل الفصائل المنضوية تحتها من نشر أي صورة أو خبر إلا عن طريقها.
أطلقت هيئة تحرير الشام، اليوم السبت، سراح "عبد الباسط ساروت"، بعد اعتقال دام لمدة 35 يوماً، بعد إثبات براءته من التهم التي نسبت اليه.
وكان الساروت قد سلم نفسه للمحاكمة، للدعاوى التي رفعت عليه في ريف حمص، لإثبات عدم تورطه بأي منها، والتي كان من أبرزها، على مبايعته لتنظيم الدولة، يتلوها وجود اتهامات أخرى باغتيالات، ولا يقف الأمر عند هذا بل يصل حد التساؤلات حول كيفية انتقاله من حمص إلى ادلب فتركيا.
وبعد اعتقال الساروت، ل35 يوماً تم اطلاق سراحه اليوم بعد اثبات براءته، لعدم وجود أي دليل ضده، ليعود بلبل الثورة من جديد إلى سماء الحرية.
نفذت "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة" بعد منتصف الليل، عملية نوعية استهدفت بتفجير عبوة ناسفة عناصر قوات الأسد والشبيحة في حي الفرقان داخل مدينة حلب، خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، سبق ذلك تنفيذ السرية العديد من العمليات النوعية التي أربكت قوات الأسد داخل مناطق سيطرتها في مدينة حلب.
وأكدت سرية المهام الخاصة حرصها على سلامة المدنيين، وأنها توخت الدقة في تنفيذ عمليتنا في منطقة الفرقان، استهدفت دورية مشتركة من عناصر الأمن العسكري وشبيحتهم، نافية وقوع إي إصابات بين المدنيين كما روج إعلام الأسد.
ونوهت السرية إلى أن مدينة حلب التي ترزح تحت سيطرة قوات الأسد والشبيحة تشهد حالات من النهب والسرقة وأخرها حالات اغتصاب، ما دفع السرية لتنفيذ عملياتها ثأراً للمدنيين.
منع تنظيم الدولة خروج المدنيين الراغبين في ترك مدينة الرقة، التي تتعرض لهجوم التحالف، الذي يغطي تقدم قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، وفقاً للأمم المتحدة.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بسوريا في تقرير صادر عنه، يوم الجمعة، إن "تنظيم الدولة يطبق إجراءات تقييدية لعرقلة تحركات المدنيين الباحثين عن الأمان خارج المدينة".
وأوضح التقرير، أن هناك معلومات عن عمليات انتقامية من جانب عناصر تنظيم الدولة ضد العائلات التي تحاول الهرب، مثل تدمير السيارات والممتلكات وإخضاعهم لعمليات عقابية واضطهاد.
وتتعرض الرقة لمعركة بين تنظيم الدولة، قوات سوريا الديمقراطية اللمدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ السادس من الشهر الجاري..
تلقى المعارض السوري، "رضوان زيادة"، مدير المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، خبر رفض طلبه للجوء السياسي في الولايات المتحدة، كصدمة، وذلك بسبب تنظيمه مؤتمراً حضرته بعض مجموعات المعارضة السورية "غير الممقبولة".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم الجمعة، فإن زيادة أبلغها استغرابه من القرار الذي وصله من وزارة الهجرة الأمريكة، برفض طلب لجوئه السياسي، لتنظيمه مؤتمر حضرته مجموعات معارضة سورية غير مقبولة، مشدداً على أن "أمريكا دعمت الجماعات المعارضة نفسها التي شاركت في المؤتمرات على مدار السنوات الماضية"، ما يشير إلى التناقض بين أجهزة الحكومة الأمريكية
ويستأنف حالياً محامي زيادة، "ستيفن شولمان"، قرار الحكومة الأمريكية القاضي بإنهاء وجود زيادة في واشنطن كلاجئ سياسي، الذي أكد انه "لا يوجد شخص عاقل يمكنه القول أن رضوان زيادة إرهابي، فنحن قادرون على التمييز".
وأوضح شولمان، أن القادة العسكريين في الجيش الحر، الذين حضروا المؤتمرات، وآخرون سياسيون يتبعون لجماعة الإخوان المسلمين السورية، جميعهم معروفون لدى الحكومة الأمريكية، بحسب مانقلت الصحيفة.
وأبدت الصحيفة أن ما جرى مع زيادة "يكشف فجوة كبيرة بين قانون الهجرة الأمريكي والسياسة الخارجية".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن السفير الأمريكي الأخير إلى سوريا، "روبرت فورد"، في رسالة إلكترونية، قوله "إن أمريكا لا تنظر إلى أي من الجماعات، التي شاركت في مؤتمرات زيادة بأنها إرهابية".
ونظم المعارض السوري سلسلة مؤتمرات، في الفترة بين تشرين الثاني 2012 وأيار 2013، ناقش فيها التحول الديمقراطي في سوريا.
ويعيش زيادة (41 عاماً) في ضواحي واشنطن، مع زوجته وأطفالهما الثلاثة، منذ عشرة أعوام، بموجب تصاريح مؤقتة، تنتهي آخرها في الربيع المقبل، وحصل في وقت سابق على منح دراسية في جامعتي “هارفرد” و”جورج تاون”، ومعهد أمريكا للسلام، وجميعهم ممولون من قبل الكونغرس الأمريكي، وفق "نيويورك تايمز".
وقال للصحيفة "لا أستطيع التخطيط للمستقبل حاليًا لدي أطفال أمريكيون.. لقد زرت خمسين ولاية في أمريكا وكافة المكتبات الرئاسية هنا"، لافتاً أنه لا يملك خيار بالعودة إلى سوريا، فالنظام لديه مذكرة باعتقاله، كما أن تنظيم الدولة يضعه على قائمة الأشخاص المستهدفين.
أعلن التحالف الدولي أمس الجمعة، أن ميليشيا مدعومة من قبل نظام بشار الأسد وإيران، أوقفت تقدّم الجيش السوري الحر، الذي دربه التحالف، في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد ريان ديلون، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" من مقرّ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنّ حدة التوتر في المنطقة انخفضت عقب انتقال المليشيات المساندة للنظام والمدعومة إيرانيا نحو الحدود العراقية-السورية.
وأضاف، في تصريحات له حول العمليات الجارية ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، أنّ "القوات المساندة للأسد منتشرة، حاليا، في المنطقة الواقعة بين قواتنا في التنف والبوكمال، ويتقدمون شمالا بإتجاه المدينة الأخيرة".
وأشار إلى أن التحالف لا يتواصل مع المليشيا المساندة للأسد إلا عبر الاتصال مع روسيا.
كما لفت إلى أنّ التحالف يرحّب بمشاركة روسيا والأسد والمجموعات المساندة له في عمليات مكافحة التنظيم في البوكمال ودير الزور.
ورفض "ديلون" الإجابة على أسئلة حول ما إن كانت روسيا قد أبلغت الولايات المتحدة أم لا بشأن اعتزامها قصف أهداف التنظيم في حمص، وكذلك إبلاغ روسيا وإسرائيل وتركيا دون الولايات المتحدة حول عملية القصف.
ورفض أيضا الإجابة عن السبل التي علمت من خلالها واشنطن بإطلاق روسيا لصواريخ موجهة ضد أهداف لتنظيم الدولة في سوريا.
يواصل تنظيم الدولة تقهقره وتراجعه وانسحابه أمام هجمات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" البرية وقصف طائرات التحالف الدولي الجوية على مدينة الرقة ومحيطها، حيث غدت معنويات عناصر التنظيم منخفضة في ظل الخسائر التي مني بها خلال الأيام الأخيرة.
فقد شهدت جبهات ومحاور المدينة يوم أمس الجمعة انخفاضا في حدة الاشتباكات، حيث رأى ناشطون أن هناك اتفاق يرسم بين "قسد" وتنظيم الدولة لتسليم المدينة وانسحاب التنظيم إلى البادية السورية ومحافظة ديرالزور.
وفي سياق ذلك ذكر ناشطون أن أكثر من 70 عنصرا من التنظيم قاموا بالانشقاق عنه وسلموا أنفسهم مع سلاحهم لعناصر قوات سوريا الديمقراطية بوساطة شخصيات عشائرية.
كما وردت معلومات أكدتها عدة مصادر أفادت بأن عدد كبير من عناصر التنظيم ينوون الخروج والهرب من مدينة الرقة بعد ازدياد حدة القصف وكثافته.
وحاول التحالف الدولي تنفيذ ضغطاً نفسياً على عناصر التنظيم، حيث قامت طائراته بإلقاء منشورات في سماء مدينة الرقة، وكتب عليها عبارات طالبت عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية مقابل معاملتهم معاملة حسنة وتقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجونها.
وكانت جبهات حي الصناعة بمدينة الرقة شهدت أمس الجمعة اشتباكات عنيفة جدا على إثر محاولات من قبل عناصر تابعين لتنظيم الدولة استعادة السيطرة على النقاط التي خسروها في الحي، فيما استهدف التنظيم بعربتين مفخختين نقاط سيطرة "قسد" في منطقة الجزرة غربي الرقة استهدفت إحدى المفخخات مساكن الادخار، وأدت لمقتل وجرح عدد من عناصر "قسد" وتدمير عربات وسيارات، وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدما واسعا جدا خلال الأشهر الأخيرة ضمن معركة "غضب الفرات"، حيث تقدمت شمال المدينة وغربها بشكل كبير بدعم من طائرات التحالف الدولي الجوي واللوجستي.