أكدت مصادر طبية في منطقة الباب بريف حلب الشرقي لـ شام، أن عشرات حالات التسمم وصلت للمشافي الطبية في مدينة الباب، سببها المياه الملوثة.
وأضاف المصدر أن أكثر من 70 حالة تسمم وصلت اليوم للمشافي الطبية، جراء تناولهم مياه ملوثة، مصدرها الآبار الجوفية في منطقة الباب، منوهاً إلى أن العديد من الحالات كانت تصل يومياً، إلا أنها شهدت ارتفاعاً كبيراً اليوم.
ويعود السبب حسب المصدر إلى اعتماد الأهالي على مياه الآبار الجوفية الملوثة، لتوقف ضخ المياه منذ فترة طويلة عن منطقة الباب من مضخات عين البيضا والخفسة، الخاضعة لسيطرة قوات الأسد حالياً، لافتاً إلى أن المنطقة تواجه أزمة مياه حقيقية، لاسيما بعد جفاف العديد من الآبار التي يعتمد عليها السكان في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن الحلول المطروحة اليوم هي أن يعتمد السكان على المياه المتوفرة في الأسواق، للشرب والطبخ، معتبراً أنه حل إسعافي لا أكثر، لحين إيجاد بديل يقي السكان التسمم ويكفيهم الحاجة الماسة للمياه.
تمكن الثوار اليوم من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على أحد محاور ريف حماة الشمالي، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من سيطرتها على عدة نقاط قبل أن يتمكن الثوار من استعادتها.
فقد أعلن جيش إدلب الحر التابع للجيش السوري الحر عن تمكنهم من التصدي لمحاولات تقدم عناصر الأسد على جبهة الجب الأحمر اليوم، وأشار إلى أن عناصره تمكنوا من تدمير سيارة عسكرية في المنطقة.
وكانت قوات الأسد يوم أمس قد تمكنت من السيطرة على عدة نقاط في بلدة الجنابرة بالريف الشمالي بعد هجوم مفاجئ على البلدة، ليشن الثوار بعدها هجوما معاكسا تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على جميع النقاط وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري تمكن الثوار من تدمير جرافة عسكرية كانت تحاول رفع متاريس داخل قرية المصاصنة بعد استهدافها بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، كما تم إصابة مجموعة من عناصر الأسد في القرية، وتمكنوا أيضا من تدمير دبابة لقوات الأسد في حاجز المصاصنة بعد استهدافها بصاروخ فاغوت ليلي، وقامت قوات الأسد باستهداف محيط مدينة اللطامنة وقرية معركبة بقذائف الهاون.
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة طيبة بحي جوبر شرقي العاصمة دمشق تمكن خلالها الثوار من عطب دبابة وعربة شيلكا وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، في حين تعرض الحي لقصف جوي من الطائرات الحربية وقصف بصواريخ الفيل.
سقطت قذيفتين في محيط منطقة العباسيين شرق دمشق دون تسجيل أي إصابات.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية على "وادي عوينة" في جرود فليطة بالقلمون الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور التل الأحمر قرب قرية حرفا بالريف الغربي، تمكن خلالها الثوار من قتل 5 عناصر وجرح آخرين.
تمكن الثوار في البادية السورية بالريف الشرقي من استعادة السيطرة على منطقة رجم الصريخي في بئر القصب بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، حيث دارت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
تمكن الثوار بعد اشتباكات عنيفة في الصباح الباكر من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، وأجبروا المهاجمين على التراجع، في حين سقط جرحى جراء قيام قوات الأسد باستهداف بلدة عين ترما وأطرافها بصواريخ الفيل.
إدلب::
تعرضت بلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي ومدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
سقط جرحى بينهم نساء وأطفال من نازحي "دير الزور وريف حماة" برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية إلى الأراضي التركية قرب مدينة دركوش بالريف الغربي.
حماة::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة جب الأحمر في بالريف الشمالي، ودمروا سيارة عسكرية وقتلوا من فيها.
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وتعرضت قرية دالي بالريف الشرقي لغارات جوية، دون تسجيل أي إصابات.
غرق شخصين من مدينة تلمنس في مياه نهر العاصي أثناء سباحتهم في النهر بالقرب من مدينة دركوش بالريف الغربي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط منطقة أرك والمحطة الثالثة وحقل الهيل شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، وسط معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي تحاول التقدم في المنطقة.
تعرضت على مدينة كفرلاها بالريف الشمالي لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على منطقة الضليعات بالريف الجنوبي الشرقي والقريبة من الحدود الإدارية لدير الزور بالقرب من منطقة حميمة.
درعا::
شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على أحياء درعا المحررة وعلى مدينة داعل وبلدات صيدا والنعيمة ومنطقة غرز ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على البلدات المذكورة وعلى بلدتي اليادودة وأيب وأطراف بلدة كفرناسج، ما أدى لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
حدثت محاولة اغتيال لقائد جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي بعد انفجار عبوة ناسفة أدت لإصابته بجروح ولكنه ما زال على قيد الحياة حسب ناشطين في المنطقة، حيث شوهدت تحركات غريبة لعناصر التنظيم في بلدة تسيل جراء ذلك.
قام الثوار باستهداف عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع تنظيم الدولة الذين حاولوا التقدم باتجاه بلدة حيط بالريف الغربي ودمروا آليات.
ديرالزور::
شن طيران حربي مجهول يعتقد أن تابع للتحالف الدولي أو الطيران الروسي غارات جوية على مدينة القورية بالريف الشرقي أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين، وجميع الشهداء من النازحين من أهالي محافظة الرقة، كما أغارت طائرات تابعة للأسد على مدينة موحسن أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، وأغارت طائرة تابعة للتحالف الدولي على مدينة الميادين واستهدفت محيط قلعة الرحبة والمعبار المائي.
قام عناصر تنظيم الدولة بإطلاق النار على شخص مدني في مدينة بقرص لأنه لم يتوقف على أحد حواجزهم لعدم معرفته المسبقة به، ما أدى إلى إصابته إصابة بليغة.
الرقة::
دارت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف حي الصناعة ومحيط السور الأثري بمدينة الرقة، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، في حين أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر في منطقة الكسرات جنوب المدينة، وقام التنظيم باستهداف منطقة دوار المقص جنوب مدينة الرقة بقذائف الهاون.
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء تواصل القصف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة، وجددت الطائرات استهداف المدنيين الذين ينقلون مياه الشرب من الفرات إلى منازلهم، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
تمكن عناصر تنظيم الدولة من تدمير دبابة لقوات الأسد في قرية انباح جنوب مدينة الطبقة.
القنيطرة::
جرى قصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل الجيش الإسرائيلي على معاقل قوات الأسد في فوج الجولان أدى حسب ناشطين لسقوط قتلى وجرحى، وذلك ردا على سقوط عدة قذائف على الجانب المحتل من الجولان.
استهدفت قوات الأسد قريتي ممتنة ومسحرة بقذائف الدبابات، واستهدفت قرية الحميدية بصواريخ الفيل.
الحسكة::
سقط شهداء وجرحى من عائلة واحد في قرية "أم حفور" بالريف الجنوبي بمحيط مدينة الشدادي جراء غارة جوية من طائرات التحالف الدولي.
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة، ويعتبر ذلك إضافة لسجلها في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.
فقد أشار ناشطون إلى أن طائرات التحالف الدولي باتت تستهدف المدنيين الذين يقومون بالذهاب إلى ضفة نهر الفرات لنقل مياه الشرب إلى منازلهم.
فقد ذكر ناشطون أن طائرات التحالف الدولي استهدفت سيارة تقل خمسة أشخاص أثناء محاولتهم نقل المياه، قبل أن تستهدف سيارة تقل شخصين كانا يقومان بذات المهمة.
ويوم أمس قامت طائرات التحالف أيضا باستهداف سيارة يستقلها ثلاثة مدنيين كانوا يريدون جلب المياه، ما أدى لاستشهادهم.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
أكد معهد واشنطن للدراسات ، أن الصواريخ البالستية ، التي أطلقتها ايران في ١٨ الشهر الجاري باتجاه دير الزور ، لم تصب أي هدف كما ادعى الحرس الثوري الارهابي في بيان تلى عملية الاستهداف.
و استند المركز الأمريكي إلى مصادر محلية و استخباراتية ، أكدت أنّ الأهداف كانت تتمثل ببرجَيْن للاتصالات السلكية واللاسلكية ومبانٍ مرتبطة بهما في بلدة الميادين وشمالها على بعد 45 كيلومتر جنوب شرق دير الزور، ومبنىً غير معروف محاط بجدران أمنية على بُعد كيلومترين جنوباً، مشدداً على أنه لا يوجد أي أدلة على أن أي منها أُصيب بضربات مباشرة، على الرغم من أنه يبدو أن آثار الصواريخ قد سقطت على بعد 50 و 150 متراً من أهدافها المقصودة على التوالي. وفي المنطقة المستهدفة الثانية، يمكن ملاحظة عدداً من الحرائق الحرجية ولكن، مرة أخرى، من دون أي أضرار ظاهرة على المباني المجاورة. ووفقاً لما جاء في التقرير .
ووفقاً لمصادر عسكرية إسرائيلية أشار إليها محللون إسرائيليون، هبط عدداً من وابل الصواريخ الإيرانية السبعة (بالمقارنة مع ستة صواريخ أشارت إليها مصادر أخرى) في الصحراء العراقية، في حين أخطأت ثلاثة صواريخ أخرى أهدافها تماماً، واقترب صاروخ واحد أو صاروخان فقط من هدفيهما. وإذا كانت هذه الإدعاءات دقيقة، فقد تشير إلى مشاكل خطيرة في موثوقية الصواريخ الإيرانية.
و أكد التقرير أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة علىمنطقة الميادين كانت تهدف إلى تعزيز الردع الإيراني وتحقيق أهداف انتقامية. إلا أنّ التقييمات الأولية المستقلة (المدعومة بالصور الجوية) تظهر أنّ أربعة من الصواريخ الستة التي تزعم إيران أنها أطلقتها لم تصب أهدافها، في حين أنّ تلك التي أصابت أهدافها لم تكن بالدقة التي زعمها المسؤولون في الحرس الثوري الارهابي.
و كانت شبكة شام الاخبارية ، قد نشرت تقرير في ٢١ الشهر الجاري، أكدت أن بعضاً من الصواريخ الايرانية سقطت في العراق و أصابت قوات الحشد الشيعي العراقية التي تدعمه ايران .
قال فصيل أبناء الشام العامل بريف إدلب في بيان اليوم، إنه وبعد سلسلة من الاعتداءات المتكررة على مقرات أبناء الشام وخطف للسيارات من قبل مجموعات ملثمة تدعي انتماءها لهيئة تحرير الشام ومنها خطف مضاد 23 مع سيارته، كان آخرها يوم السبت بتاريخ 24-6-2017 حيث داهمت فجراً مجموعات ملثمة مقر المدفعية لأبناء الشام في معرة النعمان.
وأضاف البيان أن اشتباكات اندلعت بين عناصر أبناء الشام والمجموعات التي بادرت بالهجوم، والتي تبين أنها من مجموعة البشائر التابعة لهيئة تحرير الشام قاطع ادلب، حيث سقط قتيل منها خلال الاشتباكات قامت أحرار الشام بلعب دور الوسيط وتسليمه لذويه.
وأكد البيان أن قيادة الهيئة قامت بمتابعة هذا الملف لكنها حتى الآن لم تستطع إعادة حقوق الفصيل من عناصرها، مع استمرار الاعتداءات، والتهديدات للفصيل من قبل بعض قيادات الهيئة.
وحمل أبناء الشام قيادة هيئة تحرير الشام المسؤولية الكاملة عن ضبط عناصرها وطالبها بمحاسبة هذه المجموعات التي تسيء للهيئة قبل غيرها، محملة إياها أي تصعيد سيحصل من قبل عناصرهم الملثمة على مقراتها.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد اليوم، على إثر محاولة تقدم للأخير من جهة طيبة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حاولت التقدم فجراً على جبهة طيبة في حي جوبر بدمشق، حيث تصدى الثوار لعملية التقدم ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة لساعات، تمكن خلالها الثوار من صد التقدم وعطب دبابة وتدمير عربة شيلكا، وقتل عدد من عناصر قوات الأسد.
وفي الغضون، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة عين ترما بعدد كبير من المدرعات وعناصر المشاة، تصدى لها الثوار، وأفشلوا تقدمها، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال المنطقة مصدره حواجز قوات الأسد.
دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة طيبة بحي جوبر شرقي العاصمة دمشق تمكن فيها الثوار من عطب دبابة وعربة شيلكا وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
سقوط قذيفتين في محيط العباسيين شرق دمشق دون تسجيل أي إصابات.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية على "وادي عوينة" في جرود فليطة بالقلمون الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور التل الأحمر قرب قرية حرفا بالريف الغربي، تمكن فيه الثوار من قتل 5 عناصر وجرح آخرين.
تمكن الثوار في البادية السورية بالريف الشرقي من استعادة السيطرة على منطقة رجم الصريخي في بئر القصب بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، حيث دارت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية منذ الصباح الباكر تمكن فيها الثوار من صد محاولة التقدم وإجبار الأسد على التراجع.
ادلب::
قصف صاروخي ومدفعي على بلدة بداما بالريف الغربي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
سقوط جرحى بينهم نساء وأطفال من نازحين "دير الزور وريف حماة" برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية إلى الأراضي التركية قرب مدينة دركوش بالريف الغربي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، وتعرضت قرية دالي بالريف الشرقي لغارات جوية، دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط منطقة أرك والمحطة الثالثة وحقل الهيل شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، وسط معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي تحاول التقدم في المنطقة.
قصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على مدينة كفرلاها بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على منطقة الضليعات بالريف الجنوبي الشرقي والقريبة من الحدود الإدارية لدير الزور بالقرب من منطقة حميمة.
درعا::
شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على أحياء درعا المحررة وعلى مدينة داعل وبلدات صيدا والنعيمة ومنطقة غرز ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على البلدات المذكورة وعلى بلدتي اليادودة وأيب، ما أدى لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
وقعت محاولة إغتيال لقائد جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة بعد انفجار عبوة ناسفة أدت لإصابته إصابة بجروح ولكنه ما زال على قيد الحياة حسب ناشطين في المنطقة، حيث شوهدت تحركات غريبة لعناصر التنظيم في بلدة تسيل جراء ذلك.
ديرالزور::
شن طيران حربي مجهول يعتقد أن تابع للتحالف الدولي أو الطيران الروسي غارات جوية على مدينة القورية بالريف الشرقي أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين، وجميع الشهداء من النازحين من أهالي محافظة الرقة، كما أغارت طائرات تابع للأسد على مدينة موحسن أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، واغارت طائرة تابعة للتحالف الدولي على مدينة الميادين واستهدفت محيط قلعة الرحبة والمعبار المائي.
الرقة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف حي الصناعة ومحيط السور الأثري بمدينة الرقة، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، في حين أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر في منطقة الكسرات جنوب المدينة.
القنيطرة::
قصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل الجيش الاسرائيلي استهدف معاقل الأسد في فوج الجولان أدى حسب ناشطين لسقوط قتلى وجرحى، وذلك ردا على سقوط عدة قذائف على الجانب المحتل من الجولان.
الحسكة::
سقوط شهداء وجرحى من عائلة واحد في قرية "أم حفور" بالريف الجنوبي بمحيط مدينة الشدادي جراء غارة جوية من طائرات التحالف الدولي.
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين،في التقرير الصادر عنه اليوم، أعداد الإعلاميين السوريين الذين قضوا على يد نظام ازسد ، ولا سيما تحت التعذيب.
وجاء في التقرير الخاص الذي حمل عنوان "في اليوم العالمي لمساندة ضحيا التعذيب.. 29 إعلامياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد"، أن المركز وثق مئات الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإعلام في سوريا منذ انطلاق الثورة، ومنها مقتل 407 إعلاميين ،من بينهم 29 حالة لإعلاميين قتلوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام السوري، مع الإشارة إلى أن مصير إعلاميين آخرين معتقلين لا يزال مجهولاً حتى تاريخه في بلد يقبع في المركز 177 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته "مراسلون بلا حدود" عام 2016.
وسَجلَ المركز السوري للحريات الصحفية وقوع حالتي قتل لإعلاميين تحت التعذيب في عام 2011، و7 حالات في عام 2012، و6 حالات أخرى في عام 2013، فيما ُقتل 5 إعلاميين في عام 2014 وهو ذاته عدد الحالات التي وثقها المركز في عام 2015، وكانت حصيلة عام 2016 توثيق 3 حالات ،وآخِر حالة تم توثيقها في عام 2017 كان ثبوت مقتل الإعلامي أسامة الهبالي تحت التعذيب عام 2015.
ويحسب التقرير توزعت حالات قتل الإعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام على عدد من المحافظات السورية، فقد شهدت ريف دمشق التي يقع فيها سجنا صيدنايا "المسلخ البشري" وسجن عدرا حصول 11 حالة، بينما شهدت مدينة دمشق التي تحوي عدداً كبيراً من سجون الأفرع الأمنية والمخابراتية وقوع 8 حالات، أما سجون ومعتقلات حلب فقد شهدت 5 حالات، وحصلت 3 حالات في سجون الأجهزة الأمنية في محافظة حمص ،في حين كانت هناك حالة واحدة في كل من إدلب ودرعا.
وأوضح التقرير أن كافة سجون ومعتقلات النظام وأماكن الاحتجاز في الأفرع الأمنية وقطعات قوات النظام هي أماكن يتعرض فيها المعتقلون لمختلف أنواع التعذيب، حيث أثبتت كافة التقارير الحقوقية ذات المصداقية أن معظم إن لم يكن جميع المعتقلين والموقوفين يتعرضون لتعذيب وحشي على أيدي عناصر الاستخبارات أو الشرطة أو قوات النظام بحيث يكون من المستحيل حصر عدد كل من تعرض للتعذيب في هذه الأماكن.
وأوضح المركز أن مما لا شك فيه أن الإعلاميين كانوا من أبرز من تعرض للانتهاكات في سوريا وإذا كانت مختلف الأطراف قد استهدفتهم إلا أن النظام بقي منذ اليوم الأول لانطلاق الثورة وحتى الآن الطرف الأكثر ارتكاباً للانتهاكات بحقهم.
وقالت الصحفية "هنادي الخطيب" عضوة رابطة الصحفيين السوريين في تصريح للمركز حول ذلك، إن "الإعلاميين السوريين شكلوا همزة الوصل بين ما يجري بسوريا والعالم الخارجي، وفي ظل منع النظام تواجد مراسلين صحفيين أجانب في سوريا، كان لا بد من نشاط إعلامي سوري محلي ليقوم بنقل صورة ما يجري"
وأضافت "الخطيب" أن "لما كان النظام وداعموه يستثمرون الكثير في محاولة ترويج صورة زاهية ومقبولة عالمياً للنظام، فقد آلمه الدور البارز الذي لعبه الإعلاميون والصحفيون السوريون في بداية الثورة، من فضح ممارساته، وإيصال جزء مما يجري في البلاد إلى العالم، لذلك توجه النظام وداعموه ولا سيما روسيا لملاحقة الصحفيين والإعلاميين حيث وظفت روسيا معارفها والتقنيات التي تمتلكها في مراقبة الانترنت وأرقام الهواتف للوصول إلى الأشخاص المطلوبين، والذين يتواصلون مع الخارج فيما نوع النظام طرق استهداف الإعلاميين ومارس بحق من وقع بين يديه منهم مختلف أنواع التعذيب وللأسف فهذه "المعركة" لم تهدأ حتى الآن".
واستعرض تقرير المركز شهادة عضو رابطة الصحفيين السوريين الإعلامي "طارق ليلى" حول اعتقاله لأكثر من مرة من قبل نظام الأسد والتعذيب الذي مورس بحقه كمثال حي يعبر عما يجري في الواقع بحق معظم المعتقلين في سجون النظام والميليشيات التي تدعمه.
أكدت الدول الراعية و المشاركة في النسخة الخامسة من اجتماعات العاصمة الكازاخية “الأستانة” ، في الثالث من الشهر المقبل ، في حين لم ضوح الطرفان المعنيان بالقضية (الفصائل - نظام الأسد) موقفهما من المشاركة من عدمه.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبدالرحمنوف، اليوم، إن الجانب الكازاخستاني تلقى تأكيدات من الدول الضامنة بشأن مشاركة ممثل الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية في سوريا وممثل وزارة الخارجية الروسية، إضافة إلى نائبي وزيري الخارجية التركية والإيرانية ، وهي الدول الثلاثة الراعية و الضامنة لافتقات الأستانة بمراحلها الأربعة ، واليت أفضت إلى تطبيق ما يعرف باتفاق مناطق “تخفيف العنف” .
كما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والوفد الأردني مشاركتهما أيضا، كما أنه من المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة ممثلا كما جرت العادة بصفة مراقبة .
و من المقرر أن تنطلق الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا يومي 3 و4 تموز المقبل.
يتحضر ريف حلب الشمالي لمعركة من نوع جديد ينتظر منها أن تغير خارطة السيطرة و التحالفات التي حكمت الملف السوري طوال السنوات الأخيرة ، المعركة التي ستكون متزامنة مع دخول قوات المراقبة لخطوط التماس التي رسمها اتفاق الأستانة بمراحله الأربعة السابقة ، و التي من المقرر أن يثبت بنودها الاجتماع الخامس بداية الشهر المقبل.
و تقول مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية ، أن تغيراً زلزالياً طرأ على التحالفات و التنسيق الذي حكم المنطقة الشمالية من سوريا ، و لا سيما بعد انطلاق معركة درع الفرات في ٢٤ آب العام الماضي ، الأمر الذي غيّر المعادلة و باتت بحاجة لما يشبه “درع الفرات” كي يعاد ترتيب الأوراق من جديد .
و أوضحت مصادر “شام” أن الجانب التركي قد ملّ من سلسلة الانتكاسات في الوعود الأمريكية فيما يتعلق بدعم المليشيات الكردية التي تنتهج سياسة انفصالية ، وتتهمها بالانتماء لحزب العمال الكردساني “ب ك ك “ المصنف على لوائح الارهاب ، هذه الانتكاسات قد دفعت تركيا لتوسيع التعاون مع الفريق المقابل لأمريكا ألا وهو “روسيا”.
الملل التركي وجد له مساند في الجهة المقابلة “روسيا” ، التي وجدت في “ب ي د” حليف غير وفي ، فبعد أن قدمت (روسيا) دعم كبير مكن المليشيات الكردية الانفصالية من احتلال مناطق كبيرة في ريف حلب الشمالي في شباط من العام المنصرم ، وجدت (روسيا) في مواجهة ذات المدعومين في ريف الرقة ، الأمر الذي شكل طعنة بحاجة للرد ، وهو ما جمعها مع تركيا ، و يشترك الطرفان “تركيا - روسيا” بالوجع ذاته حول التحالفات الأمريكية.
وتوقعت المصادر أن تكون الأيام القليلة القادمة “حُبلى” بالتطورات و التي ستكون عسكرية بشكل كامل ، وهذا ما استبقه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ، يوم أمس ، بقوله أن " كل نقطة دم من دمائنا تراق برصاصة تطلق علينا سيدفع ثمنها صانع ذاك السلاح و مسلمه للقاتل، يخدعوننا بأنهم سيسحبون تلك الأسلحة منهم بعد انتهاء مهمتهم، سنتدخل في شمال سوريا لمنع قيام كيان إرهابي و لن ننتظر إذنا من أحد”.
تهديدات أردوغان التي لم تكن الأولى من نوعها ، لكن التوقيت يختلف نسبياً هذه المرة ، مع اعادته من جديد الحديث عن تحرير خمسة آلاف كيلومتر التي سبق و أن كررها مرات عدة قبيل الاعلان عن انتهاء عمليات “درع الفرات” في ٢٩ آذار الفائت مع وصولها لمساحة اجمالية تقدر بثلاثة آلاف كيلومتر ، بعد اصطدامها بحواجز عدة أبرزها نشر قوات أمريكية و روسية في مناطق الاحتكاك مع “منبج” و تهدئة برعاية روسيا مع المناطق التي سيطر عليها الأسد و حلفاءه في جنوب مدينة “الباب”.
تصريحات الرئاسة التركية ، التي أماطت من خلالها تركيا اللثام عن بنود اتفاق “الأستانة” ، مهدت بشكل عاجل على فكرة انتشار القوات التركية في ادلب لتكون كقوات فصل و مراقبة لمناطق “تخفيف العنف” (التي لازالت غير محدد و لكن ادلب هي الثابت الأكيد فيها) ، هذا الانتشار الذي سيرافقه اعلان حرب ضد “ ب ي د” ، تبدأ من الريف الشمالي مع اطباق الحصار عليه من الريف الغربي لحلب سواء المحتك مع فصائل الجيش الحر أم الأسد و حلفاءه ، تبعاً للتوافق مع روسيا.
و تؤكد المصادر أن تركيا اتخذت كل ما من شأنه انجاح خطتها القاضية بحصر “ب ي د” بين فكي كماشة باطلاق معارك “تل رفعت” والقرى العشر ، التي فشلت المفاوضات في ارجاعها لأهلها ، وبين قواتها النظامية التي ستدخل ادلب و ريف حلب الغربي ، تبعاً لاتفاق “الأستانة”.
ورفضت المصادر تقديم المزيد ن التفاصيل حول مدى قرب هذه العملية أو تحديد المشاركين فيها ، ولكن فيما يبدو أن الفصائل المشاركة لن تكون من قبيل الفصائل المدعومة من قبل برنامج الدعم الأمريكي ، الذي يمول غرفة عمليات “الموم” ، اذا هنا سيوقع السلاح الأمريكي بمواجهة نظيره في الطرف المقابل.
شن الثوار هجوما سريعا على معاقل الأسد والمليشيات الشيعية في منطقة بئر القصب شرق دمشق في البادية السورية، حيث يحاول الثوار استعادة المناطق التي احتلتها قوات الأسد قبل عدة أيام، حيث تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.
وكان غرفة عمليات "الأرض لنا" العاملة في البادية السوري قد أعلنت قبل قليل عن عملية مباغتة في منطقة رجم الصريخي في بئر القصب بريف دمشق الشرقي وتمكنوا من استعادة المنطقة بشكل كامل وتدمير دبابة " تي 72" وعدة آليات أخرى وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، كما تستمر المعارك لإستعادة كامل بئر القصب.
كما ترافقت المعارك بين الطرفين بغارات جوية عنيفة جدا من الطائرات الروسية والأسدية التي استهدفت المنطقة بعشرات الغارات بعضها يحوي مادة الفسفور الحارقة والعنقودية.