قال وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، اليوم الأربعاء، إن "بشار الأسد ليس مجنونًا حتى يستخدم السلاح الكيماوي ضد معارضيه".
واعتبر ظريف على هامش اجتماع القمة المنعقد في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، أنه "لم يعد من أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاحة الأسد عن السلطة".
وجاءت تصريحات ظريف، رداً على تقارير غربية تحدثت عن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي، في 4 من إبريل/نيسان الماضي، في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب ما أودى بحياة حوالي 100 مدني معظمهم من الأطفال، ونحو 400 مصاب.
وطالب ظريف بتقديم أدلة تؤكد استخدام قوات الأسد للأسلحة الكيماوية في تلك الفترة، قائلًا "ما هو السبب ليستخدم الأسد الأسلحة الكيماوية بعد يوم واحد من تصريحات ترامب، التي قال فيها إن إسقاط الأسد لم يصبح أولوية بالنسبة لأمريكا".
أعلنت عدة مؤسسات قضائية في عدة محافظات سورية على الاتفاق على نظام قضائي واحد برئاسة القاضي "محمد دراش".
واتفقت المؤسسات على أن يكون المجلس القضائي تحت اسم "مجلس القضاء الأعلى في سوريا"، علما أن المؤسسات التي أجمعت على ذلك هي مجلس القضاء الأعلى في الغوطة الشرقية ومحكمة دار العدل في حوران والهيئة الإسلامية للقضاء ومجلس القضاء الأعلى في حلب.
وشددت المؤسسات المذكورة على أن المجلس الجديد سيعمل بمرجعية القانون العربي الموحد وتعديلاته.
وأكدت المؤسسات عبر بيان صادر عن المجلس الجديد على أن الهدف السامي لهذه الثورة المباركة والمتمثل بإنهاء الظلم والطغيان وإقامة دولة العدل والقانون لا يكون إلا بجهاز قضائي واحد يتمتع بالاستقلالية والشفافية والذي يحكم به على القوي قبل الضعيف رفعة لسلطة القانون وإحقاقا للعدل بين الناس.
ودعا المجلس المشكل كافة المؤسسات القضائية في الثورة للالتحاق بهذا المشروع لتلبية تطلعات الشعب السوري لتكون قدوة ومثالا لكافة مؤسسات الثورة في عملية بناء المؤسسات في سوريا المستقبل.
والجدير بالذكر أن حركة أحرار الشام الإسلامية أعلنت في الثامن عشر من الشهر الماضي رسمياً، اعتماد القانون العربي الموحّد في جميع المحاكم التابعة للهيئة القضائية في الحركة أحرار الشام، في خطوة جديدة، وتطور لافت في سياستها.
وسبق في اعتماد القانون العربي الموحد "محكمة دار العدل في حوران والمجلس الأعلى في الغوطة الشرقيةومجلس القضاء الأعلى في حلب.
وكان " المجلس الإسلامي السوري" ارتأى في دراسة عن القانون العربي الموحد أصدرها في الثاني من شهر حزيران 2015 اعتماد القانون العربي أساسا للقضاء في المحاكم الشرعية في سوريا ولا يحاد عنه إلا إذا خالف النصوص الصريحة من الكتاب والسنة والإجماع، وإذا خولف يكون بقرار من مجلس قضائي يمثل الهيئات الشرعية في سوريا.
تداولت مصادر ميدانية في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، خبراً عن خروج رتل كبير لفصيل التركستان من المدينة معززاً بعناصر وأليات، في حين تحدثت مصادر أخرى عن دخوله مدعوماً بدبابات وعربات ثقيلة، إلى مدينة سلقين، حيث قام بمساندة تحرير الشام في استعادة السيطرة على المدينة بعد اشتباكات مع أحرار الشام.
وشهدت مدينة سلقين صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين أحرار الشام وتحرير الشام، أفضت لانسحاب الأخير من المدينة، وسيطرة الحركة على مبنى المخفر والمحكمة وجميع حواجز الهيئة داخل المدينة، قبل أن تستقدم الهيئة تعزيزات كبيرة، عملت على استعادة السيطرة كاملة على المدينة، وانسحاب أحرار الشام باتجاه منطقة أرمناز.
وكانت أفادت مصادر ميدانية لشبكة "شام" الإخبارية قبل أيام عن تحركات مريبة لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الغربي، لاسيما منطقة جسر الشغور، حيث عمدت الهيئة لتسليم كامل المدينة لفصيل التركستان، وسحب أكثر من ثمانين بالمئة من ثقلها العسكري في المدينة باتجاه منطقة بسنقول على مشارف جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، قبل أن تعاود الهيئة دخول المدينة مرة أخرى والعودة لحواجزها.
ولطالما حاول فصيل التركستان الحفاظ على حياديته خلال سلسلة الصراعات السابقة بين تحرير الشام والفصائل الأخرى، وكان يدخل كقوات لفض النزاعات بين الفصائل كفصيل لاقى قبول من الجميع، نظراً لقلة خلافاته مع الفصائل والتزام مقاتليه الجبهات مع قوات الأسد، لعب دوراً فاعلاً في وقف الاقتتال بين أحرار الشام وجند الأقصى في جبل الزاوية، ولعبد دوراً هاماً في قتال الهيئة للواء الأقصى بريف إدلب الجنوبي.
مزقت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، أعلام الثورة السورية التي رفعت مؤخراً في العديد من مناطق إدلب، وذلك بعد سيطرتها عليها وانسحاب حركة أحرار الشام، حيث رصد ناشطون العديد من الصور التي توثق قيام عناصر الهيئة بإنزال "علم الثورة السورية" وتمزيقه ودهشه تحت أقدامهم.
الصور الواردة والتي أكدها ناشطون بشكل لا يقبل الترجيح، نفتها تحرير الشام عبر وكالتها "إباء" التي نقلت عن مسؤول في الهيئة لم تحدد اسمه نفيه لصحة الصور التي نشرت، معلقاً على الأمر بالقول: "إنَّ رفع راية الثورة هو أمر اجتهادي، والراية هي الغاية وليست اللون والشكل، وإن صحت نسبته للهيئة فستتم مساءلته وإحالته للقضاء الداخلي".
وليست المرة الأولى التي يقوم بها عناصر تحرير الشام بتمزيق علم الثورة السورية حيث قام العديد من عناصر الهيئة بتمزيق رايات الثورة وسط مدينة إدلب وفي معرة النعمان، كما قام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام بالأمس بإنزال عدد من الأعلام "علم الثورة" في مناطق عدة بعد رفعها من قبل المدنيين بمظاهرات شعبية، تلا ذلك رفع أعلام سوداء في عدة مواقع بمدينة إدلب ليلاً، ثم إطلاق النار اليوم على شاب حاول رفع علم الثورة السورية في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب أدت لإصابة الشاب ومدنيين آخرين بينهم طفل.
ولعل "قضية العلم" التي أخذت بعداً كبيراً في الصراع، فأحرار الشام حسب البعض كانت أول فصيل يرفع علم مغاير لعلم الثورة الذي اجتمعت حوله كل أطياف الثورة السورية من كل المحافظات، ثم عادت بعد سبع سنوات لتعلن أنها كانت على خطأ وتسعى لتصحيح المسار وتبني العلم من جديد، بمشاركة الفعاليات الشعبية.
هذا الأمر اعتبره مناصري الهيئة استفزازياً حيث أنها ترفض الاعتراف بعلم الثورة ورفعه في المناطق المحررة التي تسيطر عليها، ولعل ما فرضه جيش الفتح لأشهر طويلة من منع رفع علم الثورة في مدينة إدلب كان ورائه هذا التعنت من تحرير الشام في رفض العلم، إضافة لسلسلة طويلة من التعديات على العلم وحرقه ورفض رفعه في مناطق عدة.
ومع الحملة المستمرة لرفع علم الثورة السورية في مناطق إدلب من قبل الفعاليات المدنية، عاد التوتر قبل أين يهدأ بين الطرفين، حيث تشارك أحرار الشام ومناصريها مع فئات الشعب في رفع أعلام الثورة في مناطق عدة من المحافظة في محاولة لإحياء روح الثورة الأولى ، لقي الأمر تفاعل جماهيري كبير، ورفع العلم في العديد من المناطق والمدن والبلدات، إلا أن الأمر لم يرق للطرف المقابل والتي أرسلت من يزيل العلم ويحرقه تارة ويرفع راية أخرى مكانها تارة أخرى، وصل الأمر بعد الاشتباكات مع أحرار الشام لدهس العلم وتمزيقه في مناطق عدة.
ويشكل علم الثورة رمزية كبيرة لجماهير الثورة، باعتباره الراية الأولى التي رفعت في الحراك السلمي بداية عام 2011 لتمييز المظاهرات الشعبية ضد الأسد عن المسيرات المؤيدة للأسد والتي كانت ترفع علم النظام، حيث اختارت الجماهير علم الاستقلال كشعار ورمزية للثورة السورية، كفنت به جثامين الشهداء، وحظي بالتفاف جميع الجماهير الثائرة حول هذه الراية منذ سبع سنوات مضت حتى اليوم.
ومع بدء الحراك المسلح وفي بداياته كان علم الثورة السورية حاضراً مع ظهور أول كيان عسكري باسم الجيش السوري الحر، حيث اعتبر علم الثورة راية رسمية لفصائل الثوار جميعاً، قبل أن تتعدد الرايات وتتشتت التوجهات، ويغدوا علم الثورة محارباً من جهات عدة، ينظرون إليه على انه يمثل فصائل عملية وفاسدة، بعد أن تبنى العلم بعض الفصائل التي لفظتها الثورة كجيش الثوار وبعض الفصائل العملية للقوات الانفصالية الكردية، وجد في ذلك البعض حجة لإنهاء علم الثورة ومنع تداوله في المظاهرات الشعبية.
ورغم كل التضييق الذي مورس لمنع رفع علم الثورة إلا أنه بقي حاضراً في المظاهرات الشعبية، وفي تشييع الشهداء، وضمن مؤسسات الثورة، وفي قلوب الثائرين، الذين ناضلوا وواصلوا إصرارهم وتأكيدهم على ان هذه الراية هي رمز كبير للثورة السورية وللحراك السلمي، لن تطفئها جميع الرايات التي رفعت فيما بعد، والتي بها تشتت القوى والفصائل، إلا أن راية الثورة لم تكن غائبة بل بقيت تركز لسنين الثورة الأولى والوحدة والحرية والاستقلال من الاستبداد.
ومع تزايد الوعي الشعبي وإدراك الجماهير الشعبية لضرورة التوحد، والعودة لسنين الثورة في أوج قوتها قبل أن تتعدد الرايات، عادت البهجة في المظاهرات الشعبية وعاد علم الثورة ليرفرف خفاقاً في ربوع المناطق المحررة، ترافق ذلك مع إدراك عدد من الفصائل بضرورة العودة لرمزية الشعب الأولى في علم الثورة، والاعتراف به كراية رسمية لا يمكن تجاهلها أو إنكارها.
علم الثورة السورية هو لكل السوريين ولكل حر ثائر على الاستبداد والاستعباد، من جميع القوى والطوائف والتيارات التي رفضت حكم الأسد بعد سنين الظلم، وثارت ضده، متخذة من راية استقلال سوريا من المستعمر رمزاً لحراكها وصمود أبنائها، وكفن شهدائها، ولا يرمز لمن تسلق باسم هذا العلم على حساب دماء الشعب السوري أي كان عسكرياً أو مديناً ولا يقبل الشعب السوري أن يفاوض على رمزيته، التي حملها علم الثورة طيلة سبع سنوات مرت، ليكون راية خفاقة في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق..
دمشق::
تمكن الثوار من قنص عنصرين لقوات الأسد حاولا التسلل إلى نقاط تمركزهم في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، كما تتواصل المعارك العنيفة على جبهات محور قطاع كراش ومحور قطاع طيبة بين الطرفين.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على منازل المدنيين في حي جوبر الدمشقي خلفت أضرار مادية فقط.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة الريحان بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من عطب دبابتين من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، فيما تتواصل المعارك بين الطرفين على جبهات بلدة عين ترما ومدينتي عربين وزملكا على إثر محاولات تقدم جديدة من قبل قوات الأسد في المنطقة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن وبلدات دوما وعين ترما وعربين والشيفونية والريحان بالغوطة الشرقية تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد.
أغارت الطائرات على جرود بلدة عرسال اللبنانية وجرود بلدات "فليطة، قارة، جراجير" في القلمون الغربي.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية المقروصة بالريف الغربي.
إدلب::
تصاعدت حدة الاشتباكات والتوتر بين فصيلي "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب وانتقلت من جبل الزاوية والريف الجنوبي إلى سراقب وسلقين وسرمدا حارم والدانا وعدة مناطق أخرى، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط حالة شلل للشارع العام وتوقف الحركة بين جميع مناطق المحافظة، حيث اندلعت اشتباكات فجراً بين الطرفين في مدينة سرمدا وسراقب والدانا بريف إدلب الشمالي، وأطراف قرية المغارة سقط خلالها خمسة قتلى من الطرفين، وفي حزارين وأطراف الهبيط وحرش بينين في جبل الزاوية بالريف الجنوبي، وحارم وسلقين في الريف الغربي، خلفت قتلى وجرحى من عناصر الطرفين، وعدة ضحايا مدنيين بينهم طفل من قرية شنان.
وتنوعت السيطرة لكلا الطرفين حسب المنطقة والقوة العسكرية لكل طرف في مناطق الاشتباك حيث سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة مناطق منها حزارين سرعان ما انسحبت منها بعد مظاهرة كبيرة للأهالي طالبوا خلالها بتحييد البلدة، وسيطرت على بلدة الهبيط ومدينة حارم ومدينة الدانا واستعادت السيطرة على مواقعها على أطراف مدينة سرمدا وسلقين، كما سيطرت مؤخراً على مدينة سراقب.
في المقابل سيطرت حركة أحرار الشام على منطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، والأتارب بريف حلب، بالإضافة لبلدة أرمناز التي تعرض مقر للحركة فيها لاستهداف بسيارة مفخخة خلف ثلاثة ضحايا من عناصر الحركة ومدني، وانسحبت الحركة من سراقب وحزارين وإبلين، في حين لم تحقق الاشتباكات في حرش بينين أي تقدم لأي طرف، مع استمرار التوتر والاشتباكات بشكل متقطع في عدة مناطق أخرى.
وعلى صعيد الحراك الشعبي أصدرت العديد من المدن والبلدات بيانات تطالب الطرفين بوقف الاقتتال وتحييد مناطقها عن دائرة الصراع، منها كفرنبل وحزارين وحيش ودارة عزة ومعرة حرمة، فيما خرجت مظاهرات شعبية ضد الاقتتال في حاس ومدينة إدلب وكفرنبل وحزارين ومعرة حرمة وسراقب تعرضت الأخيرة لاستهداف بقذائف الهاون دون أي اشتباكات.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
سمعت أصوات انفجارات في محيط قرية الصبورة بالريف الشرقي، حيث حاول تنظيم الدولة التسلل والتقدم في المنطقة ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا، فيما شن الطيران الروسي غارات جوية على المنطقة.
حمص::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على التلال المحيطة بطريق "السخنة-توينان" بالريف الشرقي لتصبح على بعد 11 كم فقط عن مدينة السخنة، كما أعلنت أيضا عن سيطرتها على نقاط إضافية في محور "حقل الهيل"، وأيضا قالت أنها سيطرت على عدة نقاط وأصبحت على مشارف منطقة "طليعة الشرقية" شمال أوتوستراد "حمص -تدمر"، وفي المقابل أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل وجرح عشرين عنصرا من قوات الأسد وتدمير دبابتين شرق حقل الهيل.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 25 عنصرا من قوات الأسد وتدمير مدفعين وشاحنة عسكرية وآلية رباعية الدفع في وادي الوعر حيث تمكن التنظيم من السيطرة على عدة نقاط.
درعا::
في خرق لهدنة الجنوب المتفق عليها، استهدفت قوات الأسد منطقة اللجاة شمال درعا بالقذائف الصاروخية.
اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف بلدة جلين بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت الطائرات الروسية غارات جوية على بلدة عياش بالريف الغربي، ما أدى لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين، 10 من الشهداء من عائلة واحدة، أما ال5 الأخرين فهم من النازحين من ريف حلب الشرقي.
شن طيران يعتقد انه تابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت المصرف الزراعي وبناء المالية في مدينة الميادين دون سقوط أي إصابات.
الرقة::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرتين مروعتين الأولى في بلدة معدان بالريف الشرقي راح ضحيتها 12 شهيدا والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين،، والمجزرة الثانية في بلدة زور شمر أيضا راح ضحيتها 11 شهيدا والعديد من الجرحى، ومن الشهداء في المجزرتين عدد من الأطفال والنساء.
شن طيران التحالف غارات جوية على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وعلى قرية الرتبة بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، وفي سياق أخر قال ناشطون إن غارة من طائرات التحالف أصابت بالخطأ تجمع لعناصر "قسد" في حي الطيار بمدينة الرقة أدت لسقوط قتلى وجرحى.
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في أحياء مدينة الرقة، حيث ذكر ناشطون أن عناصر "قسد" سيطروا على الفيلات الحمر وأجزاء من حي نزلة شحادة جنوب الرقة، فيما شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل "قسد" بالقرب من مدرسة ذات الصواري شمال غرب مدينة الرقة.
تتواصل المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد جنوب وغرب المحافظة، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة وسد الرميلان وعدد من آبار النفط وحقول الغاز شرق دبيسان بالإضافة لمحطتي ضخ دبيسان 1 و 2 بالريف الجنوبي، وفي المقابل قتل عقيد في جيش الأسد بعد شن تنظيم الدولة هجوما على منطقة أبو العلاج جنوب الطبقة بالريف الغربي.
انفجرت عبوات ناسفة وألغام أرضية من مخلفات تنظيم الدولة أدت لسقوط شهيدين بالقرب من حي الطيار في مدينة الرقة، فيما داهم عناصر تابعين لـ "قسد" مخيم عين عيسى واعتقلوا 15 شاب بتهمة انتمائهم لتنظيم الدولة وقاموا بإطلاق النار على أحد الشبان.
اللاذقية::
أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير مدفع "122" في جبل التركمان بعد استهدافه بصاروخ تاو وذلك ردا على قصف قرى المدنيين.
تصاعدت حدة الاشتباكات والتوتر بين فصيلي "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب وانتقلت من جبل الزاوية والريف الجنوبي إلى سراقب وسلقين وسرمدا حارم والدانا وعدة مناطق أخرى، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط حالة شلل للشارع العام وتوقف الحركة بين جميع مناطق المحافظة.
واندلعت اشتباكات فجراً بين الطرفين في مدينة سرمدا وسراقب والدانا بريف إدلب الشمالي، و أطراف قرية المغارة سقط خلالها خمسة قتلى من الطرفين، وفي حزارين وأطراف الهبيط وحرش بينين في جبل الزاوية، وحارم وسلقين في الريف الغربي، خلفت قتلى وجرحى من عناصر الطرفين، وعدة ضحايا مدنيين بينهم طفل من قرية شنان.
وتنوعت السيطرة لكلا الطرفين حسب المنطقة والقوة العسكرية لكل طرف في مناطق الاشتباك حيث سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة مناطق منها حزارين سرعان ما انسحبت منها بعد مظاهرة كبيرة للأهالي طالبت بتحييد البلدة، وسيطرت على بلدة الهبيط ومدينة حارم ومدينة الدانا واستعادت السيطرة على مواقعها على أطراف مدينة سرمدا، كما سيطرت مؤخراً على مدينة سراقب وسلقين.
في المقابل سيطرت حركة أحرار الشام على مدينة سلقين سرعان ما خسرتها، ومنطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، والأتارب بريف حلب، بالإضافة لبلدة أرمناز التي تعرض مقر للحركة فيها لاستهداف بسيارة مفخخة خلف ثلاثة ضحايا من عناصر الحركة ومدني، وانسحبت من سراقب وحزارين وإبلين، في حين لم تحقق الاشتباكات في حرش بينين أي تقدم لأي طرف، مع استمرار التوتر والاشتباكات بشكل متقطع في عدة مناطق أخرى.
وعلى صعيد الحراك الشعبي أصدرت العديد من المدن والبلدات بيانات تطالب الطرفين بوقف الاقتتال وتحييد مناطقها عن دائرة الصراع، منها كفرنبل وحزارين وحيش ودارة عزة ومعرة حرمة، فيما خرجت مظاهرات شعبية ضد الاقتتال في حاس ومدينة إدلب وكفرنبل وحزارين ومعرة حرمة وسراقب تعرضت الأخيرة لاستهداف بقذائف الهاون دون أي اشتباكات.
وشهدت جميع مناطق ريف إدلب شلل كامل للأسواق التجارية والطرقات العامة والفرعية، وسط حالة تخوف كبيرة بين المدنيين جراء تمدد الاشتباكات وانتقالها لمناطق أخرى في المحافظة، واستخدام الفصائل الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات الدائرة بينهم.
عتبر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا المنعقد بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن في 7 تموز/ يوليو، يشكل تطورا جديدا هاما في الحرب السورية.
وقال المعهد في تقرير نشره، تحت عنوان "وقف إطلاق النار والمصالح الأمريكية على الحدود الأردنية السورية"، أن اتفاق وقف إطلاق النار يعيق تقدم المليشيات الشيعية التي يقودها حزب الله اللبناني حول درعا وجنوب غرب سوريا، لكنه لا يشمل آليات لإخراج هذه القوات.
وأكد التقرير أن إسرائيل والأردن تريدان منع إيران من إنشاء موطئ قدم لها على الحدود، مؤكدا أن إدارة ترامب ينبغي عليها وضع خط أحمر على نشر إيران لقواتها في الجنوب.
وتابع المعهد "ولتحقيق ذلك، يتعين على واشنطن إعلام كل من موسكو ودمشق وطهران بأن أي عملية جوية أو برية يشنها النظام أو إيران في منطقة وقف إطلاق النار سوف تُعتبر تهديدا للقوات الأمريكية وستواجَه بالرد الجوي المناسب".
ولفت التقرير إلى تزايد قلق الأردن من أن تتجه المليشيات الشيعية الموالية لنظام الأسد والمدعومة من إيران جنوبا، مشيراً الى أن "من شأن الاتفاق أن يحول دون مثل هذا الانتشار، إلا أن الأحداث السابقة تشير إلى أنّ المليشيات المدعومة من إيران لم تكن ملزمة بالصفقات الروسية. وكما حصل في شرق سوريا، فإذا عمدت إيران ووكلاؤها إلى نشر قواتهم في هذه المنطقة، فإن مثل هذا التطور قد يثير ردا من الولايات المتحدة أو إسرائيل".
وقال التقرير: "إن الحد من انتشار القوات المدعومة من إيران في الجنوب من خلال توجيه ضربات جوية محدودة قد يجعل إيران أكثر حذرا في الشرق، الأمر الذي يساعد على تجنب التصعيد في تلك المنطقة. وبالفعل، إذا لم تتخذ واشنطن مثل هذه الخطوة، فهناك احتمال كبير بأن تقوم إسرائيل بهذه المهمة".
وأكد التقرير أن "إيران وحزب الله لن يكونا ملزمين بتقييد العمليات العسكرية في مناطق أخرى في سوريا، حتى لو كانا يلتزمان بهدنة جنوب سوريا، وبالفعل، قد يسعى حزب الله وغيره من المليشيات الشيعية إلى استغلال هذه الفترة، خاصة بالنظر إلى تركيز واشنطن الضيق على ما يبدو على الهجوم في الرقة وتثبيت تحرير الموصل
وأكد المعهد أن أولى أولى أولويات إيران في سوريا تتمثل في الحفاظ على نظام الأسد وحماية دمشق وضواحيها، واسترجاع دير الزور من تنظيم الدولة، وفي نهاية المطاف إنشاء الجسر البري الذي تتبجح به بين سوريا والعراق وصولاً إلى لبنان. وإذا سكتت الولايات المتحدة عن نشر المليشيات الشيعية في دير الزور، والعمليات في الغوطة الشرقية، وتطهير جيوب المتمردين المتبقية حول دمشق، واحتواء المتمردين الجنوبيين في درعا، فقد تتخلى إيران فعلاً عن محاولة الاستيلاء على درعا في الوقت الحالي
قال وزير الداخلية اللبناني، "نهاد المشنوق"، اليوم الأربعاء، أنه تم القبض على اللبنانيين الذين اعتدوا على اللاجئ السوري منذ يومين.
وكان ناشطون لبنانيون نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه عدد من الشبان يضربون شاباً سورياً، ويشتمونه بكلمات نابية، في حملة انطلقت ضد #اللاجئين_ السوريين في #لبنان.
وكان الجيش اللبناني قد اقتحم في بداية الشهر الجاري مخيم عرسال واعتقل مئات اللاجئين السوريين، والذي قتل أربعة منهم بعد اعتقالهم في ظروف غامضة، ما أثار تساؤلات ومطالبة بفتح تحقيقات حول مسببي وفاة اللاجئين.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، قد أعلن أمس الثلاثاء، أعلن أن الجيش اللبناني سينفذ عملية عسكرية في منطقة جرودعرسال عند الحدود السورية، وكان قد أعلن في وقت سابق أنه لن يكون هناك تنسيق بين الجيش اللبناني ونظام الأسد .
نشرت صحيفة "واشنطن تايمز"، مقالا عن الضغوط التي يتعرض بها بشار الأسد من جانب روسيا وقواتها المتواجدة في سوريا لقطع العلاقات مع حزب الله اللبناني، في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإقامة “منطقة لخفض العنف" في جنوب سوريا.
ويمثل الضغط الروسي نوعًا مختلفًا من حرب الوكالة التي تجرى في سوريا، فبدلا من السنة مقابل الشيعة، أو الولايات المتحدة الأمريكية مقابل روسيا، فإن موسكو ضمن هذه المعادلة تأتي مقابل طهران.
ولفت المعارض السوري من الطائفة المسيحية، "أيمن عبدالنور"، في حديثه للصحيفة الى أن "هناك فصيل مؤيد لموسكو يريد أن تكون سوريا علمانية وأن تحتوي على ضباط تدربوا في روسيا"، وأضاف أن "الذين يدعمون إيران هم من اشترتهم إيران بأموالها أو وصلوا إلى مواقعهم في السلطة بمساعدة إيرانية".
وتزايد التباين والضغط بين قوات حزب الله وعناصر نظام الأسد منذ يونيو / حزيران 2016، عندما اشتبكوا علناً خلال ما كان من المفترض أن تكون عملية مشتركة بينهما في ريف حلب.
وبحسب الصحيفة فقد رفض حزب الله تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها روسيا، مثل اتفاق تم توقيعه في ديسمبر / كانون الأول في حلب، كما اندلعت اشتباكات بين الحين والآخر بين القوتين في الضواحي الشمالية الغربية لدمشق على الطريق من العاصمة إلى بيروت.
بينما أمرت وزارة الدفاع الروسية في ذات الوقت بتنفيذ عمليات قصف جوي لمواقع الميليشيات الشيعية عندما تدخلت القوات المدعومة من إيران فى خطط لإجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.
وبحسب الصحيفة فقد قال المحلل في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، "نوار أوليفر"، إن قوة حزب الله المقدرة بنحو 10 آلاف مقاتل في سوريا هي مجرد عنصر واحد من فرق مكونة من 70 ألف مقاتل من الميليشيات الشيعية المحلية المنتشرة مع مقاتلين عراقيين وأفغان وباكستانيين.
وقال أوليفر "إن العدد انخفض إلى نسبة تتراوح بين 15 و20 ألف مقاتل لأن حزب الله بدأ بتجنيد وتمويل الميليشيات الشيعية المحلية من أجل سحب بعض قواته من سوريا"، مؤكداً على وقوع أكثر من ألف قتيل في صفوف الحزب.
وتريد موسكو من الأسد تغيير هذا الوضع مع حزب الله وغيره من الميليشيات الشيعية الممولة من إيران والتي تمنح طهران سيطرة مهيمنة على البلاد مقابل إشراف مباشر قليل من قبل ضباط النظام.
ورأت واشنطن تايمز أن التوصل إلى توافق مؤقت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول سوريا ،سيؤدي إلى مزيد من الضغط على التحالف بين حزب الله وإيران والأسد.
وصل مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية، "حسين جابري انصاري"، الى دمشق مساء الثلاثاء، للبحث في تطورات سوريا مع نظام الأسد.
ويبحث جابري انصاري وهو مسؤول المفاوضين الايرانيين في اجتماع آستانا، مع نظام حول احدث التطورات في المنطقة ومسيرة المفاوضات الدولية حول سوريا.
وبحسب مواقع اعلام ايرانية، سيعقد مساعد الخارجية الايرانية كذلك جولة جديدة من اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة مع مساعد خارجية نظام الأسد، "فيصل المقداد".
وتتدخل ايران في الحرب السورية لدعم الأسد، منذ بداية الثورة، وذلك مشاركة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، بقيادة "قاسم سليماني"، وتقوم بتجنيد المرتزقة والمليشيات الشيعية للحرب مع نظام الأسد اضافة الى دعم حزب الله اللبناني في خوض معاركه في سوريا.
دمشق::
تمكن الثوار من قنص عنصرين لقوات الأسد حاولا التسلل إلى نقاط تمركز الثوار في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، كما تتواصل المعارك العنيفة على جبهات محور قطاع كراش ومحور قطاع طيبة بين الطرفين.
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على منازل المدنيين في حي جوبر الدمشقي خلفت أضرار مادية فقط.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة الريحان بالغوطة الشرقية تمكن فيها الثوار من عطب دبابة " تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما تدور أيضا معارك متواصلة على جبهات بلدة عين ترما وعربين وزملكا في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن وبلدات دوما وعين ترما وعربين والشيفونية والريحان بالغوطة الشرقية تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت الطائرات على جرود بلدة عرسال اللبنانية وجرود بلدات "فليطة، قارة، جراجير" في القلمون الغربي.
ادلب::
تصاعدت حدة الاشتباكات والتوتر بين فصيلي "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب وشملت تقريبا كامل المحافظة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين وعدد من المدنيين، وسط حالة شلل للشارع العام وتوقف الحركة بين جميع مناطق المحافظة، وغلق معبر الهوى الحدودي مع تركيا.
خروج مظاهرات عدة في عشرات المدن والبلدات في المحافظة تطالب بوقف الاقتتال الدائر، وتطالب بتحييدها عن الإقتتال وإنسحاب الطرفين حفاظا على أرواح المدنيين.
سقوط 3 شهداء وإصابة آخرين جرّاء إنفجار سيارة مفخخة وسط مدينة أرمناز بالريف الشمالي الغربي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
سمعت أصوات انفجارات في محيط قرية الصبورة بالريف الشرقي، حيث حاول تنظيم الدولة التسلل والتقدم في المنطقة ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا، كما شن الطيران الروسي غارات جوية على المنطقة.
حمص::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على التلال المحيطة بطريق "السخنة-توينان" بالريف الشرقي ليصبحوا على بعد 11 كم فقط من مدينة السخنة، كما أعلنت أيضا عن سيطرتها على نقاط إضافية في محور "حقل الهيل، وأيضا قال أنه سيطر على عدة نقاط وأصبح على مشارف منطقة "طليعة الشرقية" شمال أوتوستراد "حمص -تدمر"، بينما أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 25 عنصرا من قوات الأسد وتدمير مدفعين وشاحنة عسكرية وآلية رباعية الدفع في وادي الوعر حيث تمكن التنظيم من السيطرة على عدة نقاط.
درعا::
في خرق لهدنة الجنوب المتفق عليها، قصف صاروخي من قبل قوات الأسد يستهدف منطقة اللجاة شمال درعا.
اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف بلدة جلين بالريف الغربي.
ديرالزور::
تسببت غارات جوية روسية بوقوع مجزرة مروعة في بلدة عياش بالريف الغربي راح ضحيتها 15 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين، 10 من الشهداء من عائلة واحدة، أما ال5 الأخرين فهم من النازحين من ريف حلب الشرقي.
شن طيران يعتقد انه تابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت المصرف الزراعي وبناء المالية في مدينة الميادين دون سقوط أي إصابات.
الرقة::
وقعت مجزرتين مروعتين الأولى في بلدة معدان بالريف الشرقي أدت لسقوط 12 شهيدا والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء غارات جوية روسية، والمجزرة الثانية في بلدة زور شمر أ]ضا بفعل غارات روسية راح ضحيتها 11 شهيدا والعديد من الجرحى، ومن الشهداء في المجزرتين عدد من الأطفال والنساء.
شن طيران التحالف غارات جوية على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وعلى قرية الرتبة بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات، وفي سياق أخر قال ناشطون إن غارة من طائرات التحالف أصابت بالخطأ تجمع لعناصر قسد في حي الطيار بمدينة الرقة أدت لسقوط قتلى وجرحى.
تتواصل فيه المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء مدينة الرقة، وأيضا المعارك بين التنظيم وبين قوات الأسد جنوب وغرب المحافظة.
انفجرت عبوات ناسفة وألغام أرضية من مخلفات تنظيم الدولة أدت لسقوط شهيدين بالقرب من حي الطيار في مدينة الرقة، كما داهم عناصر تابعين لقسد مخيم عين عيسى واعتقلت 15 شاب بتهمة انتمائهم لتنظيم الدولة وقاموا بإطلاق النار على أحد الشبان.
اللاذقية::
أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير مدفع "122" في جبل التركمان بعد استهدافه بصاروخ تاو وذلك ردا على قصف قرى المدنيين.
اجتمعت الفعاليات المدينة والعسكرية في بلدة حزارين بإدلب، ضم ممثلين عن الفصائل العسكرية المحايدة وممثلي العائلات ومجلس السوري والمجلس المحلي في القرية، للتباحث في حيثثيات الاقتتال الحاصل بين أحرار وتحرير الشام، والذي بدأ بالأمس في البلدة.
وخلص الاجتماع على اتفاق الجميع على تحييد القرية من أي اقتتال فصائلي، ومنع إقامة أي حاجز لأي فصيل داخل القرية أو على أطرافها، ومنع اعتقال أي شخص في البلدة من قبل أي فصيل، ومنع دخول الملثمين للقرية أياً كانوا.
أيضاً شمل الاتفاق على اعتبار جميع الفعاليات الموجودة في القرية محايدة عما يجري من اقتتال بين الاخوة، وعدم التعرض لمنازل النازحين في القرية، والحفاظ على المرافق العامة وعدم التعرض لها تحت طائلة المسؤولية، وتشكيل مجموعات مدنية لحماية القرية من الاعمال التخريبية تكون هذه المجموعات تحت تصرف مركز الشرطة في القرية.
وكانت شهدت بلدة حزارين بالأمس اشتباكات بين أحرار الشام وتحرير الشام، انتهت بسيطرة الأخير على القرية، قل أن يخرج أهالي البلدة بمظاهرة شعبية كبيرة طالبت بتحييد البلدة ووقف الاقتتال وخروج جميع الفصائل منها وهذا ماحصل.