الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ يوليو ٢٠١٧
الأردن لن ترسل قواتها لمراقبة وقف إطلاق النار في جنوب سوريا

أكدت المملكة الأردنية، اليوم الثلاثاء، أنها لن تقوم بإرسال قواتها إلى جنوب غربي سوريا، ضمن آليات مراقبة وقف إطلاق النار المتفق عليها مع أمريكا وروسيا.

وقال مصدر أردني رسمي رفيع إن موقف بلاده من القضية السورية "واضح منذ البداية ولن يتغيّر، وهو الوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن الأمن والاستقرار في هذا البلد".

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم نشر هويته، " لن يكون من ضمن تلك الآليات إرسال قوات عسكرية أردنية إلى هناك، وهذا ما شدّدنا عليه أكثر من مرة، وهو أنّ الأردن لن يرسل أي جندي من جنوده إلى سوريا".

وتابع المصدر الأردني، "اقتربنا، عبر الاتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا، من الوصول إلى صورة نهائية لآليات مناسبة لمراقبة سير الهدنة جنوب غربي سوريا، وسيعلن عنها خلال وقت قصير".

واعتبر المصدر أن الهدنة الجارية تعد "خطوة في الاتجاه الصحيح"، وتؤكد على جدية الأطراف من أجل التوصّل إلى حل ينهي الصراع في سوريا، ويضمن عودة لاجئيها إلى بيوتهم.

وكانت قد أعلنت الأردن على عقدها اتفاق مع واشنطن وموسكو، في 7 يوليو/ تموز الجاري، لاتّفاق يدعم وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا، وبدأ العمل به في ال9  من الشهر الجاري.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
قوات الأسد تنتهج سياسة إعادة المهجرين لمناطق سيطرتها في محافظات عدة

تنتهج قوات الأسد سياسة جديدة في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً وهجرت أهلها، تتمثل في السماح للأهالي بالعودة لقراهم بعد ما أسمته القضاء على "الإرهاب" يأتي ذلك ضمن سياسة شاملة تنتهجها في العديد من المناطق في حلب وحمص وريف حماة، في محاولة لكسب الحاضنة الشعبية.

وتسعى قوات الأسد في المرحلة الراهنة بعد اتفاقيات خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، لتمكين سياسة المصالحات في المناطق التي تعرضت لعمليات تهجير أو حصار، و المناطق التي تخشى من تحركها ضدها، ومحاولة كسب الحاضنة الشعبية، للظهور أمام المجتمع الدولي بمظهر الحريص على الشعب السوري، والساعي لتخفيف معاناته، بضغط وتوجيه روسي.

وعملت قوات الأسد قبل أسابيع عن طريق بعض الشخصيات الموالية لها على استمالة أكثر من مئتي عائلة من أهالي حي الوعر في مخيم زوغرة بريف حلب، وعملت على التواصل مع عدد منهم، حيث تم الاتفاق على السماح للعائلات بالعودة لمنازلهم في حي الوعر مع ضمانات قدمت بعدم التعرض لهم من قبل ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وفي منطقة مسكنة نشر جيش نظام الأسد، الأحد بياناً طالب فيه أهالي منطقتي مسكنة ودير حافر ومحيطهما في ريف حلب الشرقي، بالعودة إلى منازلهم ومزارعهم بعد إعلانه طرد عناصر تنظيم الدولة منها بشكل كامل.

و أكد ناشطون من ريف حلب أن قوات الأسد سمحت لأهالي مدينة دير حافر بالعودة لمدينتهم لمدة يوم واحد فقط، تسمح لهم بتفقد منازلهم وأراضيهم ومن ثم العودة لمناطق نزوحهم التي استقروا بها، دون أن تسمح لهم بالبقاء في مناطقهم ومنازلهم، بحجة أنها منطقة مواجهة مع تنظيم الدولة، نظر إليه البعض أنه محاولة لقوات الأسد لتسويق الأمر وتصوير عودة الأهالي ثم منعهم من الاستقرار فيها.

وفي جديد الأمر اليوم حيث سمحت قوات الأسد لأهالي مدن طيبة الإمام وصوران ومعردس ومعان بريف حماة الشمالي، والموجودين ضمن مناطق سيطرة الأسد حصراً بالعودة لمدنهم، حيث قامت قوات الأسد بمرافقة الأهالي وتصوير عودتهم مع عدد من الشخصيات القيادية لنظام الأسد بريف حماة.

أيضاً عادت أكثر من 60 عائلة من اللاجئين في مخيمات عرسال اللبنانية إلى الجانب السوري، وسط تشديد أمني كبير من قبل الجيش اللبناني وعناصر حزب الله الإرهابي، تأتي هذه عقب اتصالات أجراها نظام الأسد مع الحكومة اللبنانية وضغط من قبل حزب الله لإعادة جميع اللاجئين في منطقة عرسال إلى الداخل السوري، وفي الأخص إلى مناطق سيطرة الأسد في القلمون،

وتعتمد قوات الأسد ومن خلفها الحليف الروسي على تمكين المصالحات في المناطق التي تقبل بالمهادنة، وبالتالي إخراجها من دائرة الصراع والمواجهة، والالتفات لمناطق أخرى تتفرد في حصارها ووضعها أما خيارات التهجير او قبول المصالحة، انتهجت هذا الأمر في عشرات المناطق التي فرغتها من ثوارها وكل من يقف ضدها، وطبقت عليها ممارسات الاعتقال واقتياد الشباب لمعسكرات الميليشيات المتعددة التي أنشأتها، وسعت للظهور بمظهر مجمل أمام المجتمع الدولي، الذي غض الطرف عن كل عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي التي مارسها نظام الأسد وروسيا.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
"علم الثورة" يفتح أبواب الصراع بين "أحرار وتحرير الشام" وإصرار شعبي على تزيين إدلب بالأخضر

يتغير شكل الصراع بين المكونين الأكبر في الشمال السوري "أحرار وتحرير الشام" بحسب الموقف والزمن، فمن صراع عسكري وتسيير أرتال، لصراع مدني وسعي للهيمنة على المؤسسات المدنية في المناطق المحررة، لصراع أفكار وإيديولوجيات واتهامات مبطنة، وصل لمرحلة الصراع على من يرفع علم الثورة ومن ينزله، وسط تعذر الحلول طويلة الأمد بين الطرفين، واقتصارها على حلول مخدرة وموضعية.

خلاف هنا واصطدام هناك ينتهي ببيان ورقي يوقع عليه ممثلون عن الطرفين، ريثما يعود الصدام بخلاف جديد وبيان آخر، وسط غياب حل جذري بين الطرفين، وعدم وجود قوة ضاغطة لإيجاد محكمة واحد متفق عليها تحل جميع القضايا الخلافية وتنهيها من الجذور، وتكون هذه المحكمة مرجع لكل خلاف أو اصطدام بين الطرفين، ربما كان ذلك مقصوداً للحفاظ على إبر المسكن التي لن تمنع من الوصول للصدام الأخير، الذي سيكون فيه نهاية طرف لا محال.

ولعل الخلاف في الايدلوجية والأفكار والنهج بين الطرفين، وكونهما أكبر قوتين في الشمال السوري  بعد إنهاء غالبية المكونات الأخرى لاسيما فصائل الجيش الحر من قبل تحرير الشام، جعلها في خط مواجهة وتماس مباشر، أجج الموقع وصاعده مؤخراً هو ميل الحركة للتراجع عن كثير من الإجراءات التي اتخذتها سابقاً والتي لم تجد فيها خدمة للمشروع الثوري، فقررت الاستغناء عن مشروعها والعودة لمشروع الشعب والثورة السورية، حسب قولها.

من ضمن هذه الإجراءات التي بدأت الحركة تميل لها بعد انشقاق غالبية القيادات التي وصفت "بالمتشددة" وانضمامها لتحرير الشام، جعلت الحركة تتخذ العديد من الإجراءات منها اعتماد القانون العربي الموحد في محاكمها، واعتماد علم الثورة السورية كراية رسمية، إلى جانب راية الحركة، وميول الحركة لطرف الاعتدال كما يسمونه، بعدف فشل جميع طروحات الاندماج بين الحركة وفتح الشام قبل تشكيل الهيئة.

ولعل "قضية العلم" أخذت بعداً كبيراً في الصراع، فأحرار الشام حسب البعض كانت أول فصيل يرفع علم مغاير لعلم الثورة الذي اجتمعت حوله كل أطياف الثورة السورية من كل المحافظات، ثم عادت بعد سبع سنوات لتعلن أنها كانت على خطأ وتسعى لتصحيح المسار وتبني العلم من جديد، بمشاركة الفعاليات الشعبية.

هذا الأمر اعتبره مناصري الهيئة استفزازياً حيث أنها ترفض الاعتراف بعلم الثورة ورفعه في المناطق المحررة التي تسيطر عليها، ولعل ما فرضه جيش الفتح لأشهر طويلة من منع رفع علم الثورة في مدينة إدلب كان ورائه هذا التعنت من تحرير الشام في رفض العلم، إضافة لسلسلة طويلة من التعديات على العلم وحرقه ورفض رفعه في مناطق عدة.

واليوم ومع الحملة المستمرة لرفع علم الثورة السورية في مناطق إدلب من قبل الفعاليات المدنية، عاد التوتر قبل أين يهدأ بين الطرفين، حيث تشارك أحرار الشام ومناصريها مع فئات الشعب في رفع أعلام الثورة في مناطق عدة من المحافظة في محاولة لإحياء روح الثورة الأولى ، لقي الأمر تفاعل جماهيري كبير، ورفع العلم في العديد من المناطق والمدن والبلدات، إلا أن الأمر لم يرق للطرف المقابل والتي أرسلت من يزيل العلم ويحرقه تارة ويرفع راية أخرى مكانها تارة أخرى.

وفي خضم هذا الصراع الطويل الذي سئمه الشعب ومل من حالة الاقتتال الداخلي والتنافس بين مكونات الثورة العسكرية، في الوقت الذي باتت سوريا تتقسم بين الدول الكبرى كلاً يسعى لتثبيت نفوذه، يبقى السؤال الأبرز اليوم في الشمال السوري، إلى متى سيستمر هذا الحال من التشرذم الذي يتحمل الجميع عواقبه، وما آلت إليه الأوضاع الميدانية من تراجع للثورة، على حساب الإيدلوجيات والمشاريع الفردية للفصائل، وإلى متى سيعي الجميع في مقدمتهم أحرار وتحرير الشام مغبة توحيد الجهود ورمي كل الخلافات لأجل من يدفع أثماناً باهظة من دمه للوصول لطريق الحرية المنشود والقضاء على من كان سبباً في معاناته، والذي لن يتحقق طالما غلبت الفصائل مشاريعها وتبعياتها على مصلحة الشعب الأعزل.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
فيديو متداول لإهانة لاجئ سوري في لبنان وسط تخاذل دولي في احترام حقوق الإنسان

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لعدد من شبيحة حزب الله في لبنان، يعتدون بالضرب على أحد اللاجئين السوريين، ضمن سياسة الحزب ومن خلفه الجيش اللبناني للتضييق على السوريين في لبنان، وإجبارهم على العودة لمناطق سيطرة الأسد.

ويظهر الفيديو تعرض اللاجئ للضرب والإهانة بطريقة وحشية، إضافة للشتائم والألفاظ المقززة التي تلفظوا بها خلال ضربه، وصل الحد لإجباره على توجيه التحية لحسن نصر الله قائد ميليشيات حزب الله، وجيش لبنان ورئيس لبنان، في أسلوب ألفه السوريين على يد شبيحة الأسد.

هذه الاعتداء وسلسلة اعتداءات متواصلة من قبل شبيحة حزب الله وجيش لبنان على اللاجئين السوريين، يمثل جانباً بسيطاً مما يعانيه السوريون من تضييق وإهانة وتشبيح، رغم كل معاناته وأوضاعه المأساوية التي يواجهها في لبنان سواء في المخيمات أو خارجها من قيود وضوابط وقوانين حدت من حركته وعمله وحاربته في لقمة عيشه.

وتهدف هذه الممارسات المتكررة لإجبار اللاجئين السوريين للعودة إلى مناطق سيطرة الأسد في سوريا، وقبول المصالحات والهدن التي تفرض عليهم، وسوقهم للتجنيد في ميليشيات عديدة، ضمن عمل ممنهج تديره إيران بيد قوات الأسد وشبيحة حزب الله الإرهابي وجيش لبنان.

ودعا الأمين العام لحزب الله اللبناني، "حسن نصر الله" الثلاثاء، إلى طرد اللاجئين السوريين من لبنان وعودتهم إلى بلادهم، مطالباً خلال مقابلة له على قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله الشيعي،  الحكومة اللبنانية بالاتصال بنظام الأسد والتفاوض معه، على عودة اللاجئين إلى سوريا.

وتورط حزب الله اللبناني في قمع الشعب السوري وتدخل لدعم الأسد من أبريل/نيسان 2013 حين قام باشراك عناصره في معركة القصير بمحافظة حمص، ويزج في المعارك بكل ما لديه من عناصر، بدعم من ايران، في محاولة لتحقيق آمال ايران في تشكيل الهلال الشيعي.

وكان الجيش اللبناني، قد أعلن منذ أيام عن وفاة 4 موقوفين سوريين لديه، من بين 350 لاجئ سوري أوقفهم الجيش في مخيمات عرسال، في نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي، بعد أقل من 48 ساعة من توقيفهم، وعلل الجيش سبب وفات السوريين الأربعة بسبب معاناتهم من "مشاكل صحية مزمنة تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية"، ولكن ناشطون أكدوا على أنهم استشهدوا تحت التعذيب، وطالب حقوقيون وناشطون بإجراء تحقيق مستقل وشفاف.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 18-07-2017

ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد تدور على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، كما تتواصل المعارك بين على جبهات بلدة حوش الضواهرة حيث استهدف الثوار معاقل قوات الأسد بقذائف مدفع " 57" محققين إصابات مباشرة.

شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على بلدات عين ترما والريحان، فيما تعرضت مدينة حرستا لقصف بقذيفة هاون أدت لسقوط جرجى.

في القلمون الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جرود بلدة عرسال، حيث أعلن الجيش اللبناني عن عملية عسكرية له في المنطقة المذكورة.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي وقرية القاهرة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في الريف الجنوبي بقذائف مدفع "37".


حمص::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد خصوصا قرب حقلي الهيل وأراك بمحيط مدينة تدمر في الريف الشرقي، سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين في يومين فقط، حيث وثق ناشطون سقوط أكثر من 20 قتيل لعناصر الأسد في اليومين الماضيين، وتمكن التنظيم من تدمير 4 دبابات واغتنام دبابتين ورشاشات متوسطة وأسلحة وذخائر.

تمكن الثوار من رصد مواقع قوات الأسد في منطقة مفرق "دريهمة" شرقي تل سيس في البادية السورية ، وقاموا باستهداف الموقع بصليات من راجمات الصواريخ، حققت إصابات مباشرة ومحققة، وكانت الحصيلة مقتل أكثر من 40 عنصراً لقوات الأسد، وتدمير راجمتين، ودبابة، وحرق أكثر من 35 خيمة ضمن الموقع.


درعا::
سقط شهيد من عناصر الجيش الحر جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على أطراف مدينة كفر شمس بالريف الشمالي الغربي.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، كما أغار على بلدة صبيخان بالريف الشرقي ما أدى لقسوط شهيد وطفله.

قال ناشطون أن غارة من طائرات التحالف استهدفت سيارة إسعاف بالقرب من شارع السبعين بمدينة البوكمال حيث كانت تحتوي على أسلحة وذخائر مما أدى إلى تدميرها بالكامل.


الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية مكثفة على أحياء مدينة الرقة المتبقية تحت سيطرة تنظيم الدولة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما تعرضت أيضا بلدات معدان الشريدة والسبخة والغانم العلي وزور شمر بريف الرقة الشرقي لغارات جوية عنيفة جدا، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وسط حركة نزوح للمدنيين من المنطقة.

أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قنص 10 عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في سوق الهال وقرب الجامع القديم ودوار البانوراما في مدينة الرقة، كما أعلن أيضا عن تمكنه من قتل 7 عناصر بهجوم شنه مساءً على شارع أبو الهيس شرقي الرقة وتمكن من استعادة عدة نقاط.

أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير دبابة ومدفع رشاش لقوات الأسد بعد استهدافهم بسيارة مفخخة قرب قرية الزملة بالريف الجنوبي، ودارت معارك عنيفة بين تنظيم الطرفين في بلدة الزلمة، وتمكن التنظيم من تدمير دبابة.


اللاذقية::
تعرضت نقاط تمركز الثوار في جبل الأكراد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.


القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة طرنجة وتلة الحمرية في ريف القنيطرة بقذائف الهاون في خرق مستمر لاتفاق الهدنة.


الحسكة::
وقع انفجارين في ريف الحسكة، حيث كان الانفجار الأول ناتج عن انفجار بسيارة مفخخة كانت مركونة استهدفت مخفر تابع للقوات الكردية في قرية المناجير بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط 4 قتلى بينهم مدنيان وعدد من الجرحى، تلاه بعد عدة ساعات انفجار سيارة مفخخة استهدف نقطة تابعة أيضا للقوات الكردية في بلدة المبروكة القريبة من بلدة المناجير ما أدى لسقوط قتيلين، فيما أعلن تنظيم الدولة عن قيامه بتفجير عبوة ناسفة يوم أمس استهدفت سيارة يستقلها عدد من عناصر الوحدات الكردية أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر في قرية دعيبل شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
المجلس العسكري في دمشق وريفها يستعرض الموافقين على مبادرته وفيلق الرحمن يوضح موقفه منها

أعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها، عن تمديد المدة المحددة للإعلان عن موقف الفعاليات المدنية والعسكرية لـ 72 ساعة إضافية في مؤتمر صحفي عقده اليوم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، استعرض فيه أسماء الهيئات والفصائل والفعاليات والشخصيات التي أيدت مبادرة المجلس للفصائل المتنازعة في الغوطة الشرقية، والتي تدعو لوقف شلال الدم والاقتتال بين الأخوة، وتوحيد الجميع ضمن كيان واحد عسكري ومدني بعيداً عن كل الخصومات السابقة.

وخلال مؤتمر عقده المجلس في الغوطة الشرقية قال إن جيش الإسلام والعديد من الهيئة المدنية والعسكرية والشخصيات المستقلة أبدت تأييدها لمبادرة المجلس، داعياً الضباط في فيلق الرحمن للاجتماع وتوحيد الجهود، حث لم يبدي الفيلق أي تأييد للمبادرة.

ومن الفعاليات والفصائل والشخصيات التي أبدت تأييدها للموافقة حسب المجلس " الحكومة المؤقتة، جيش الإسلام، رئيس وفد التفاوض أسعد الزعبي، القضاء الموحد في الغوطة الشرقية، قيادة الشرطة في الغوطة الشرقية، قيادة منطقة المرج، قيادة منطقة دوما، المجلس الأعلى للعشائر والقبائل في الغوطة، تجمع الضباط الأحرار في الداخل والخارج، مديرية الدعوة والإصلاح الاجتماعي، الحراك الشعبي في الغوطة الشرقية، تنسيقية الثورة السورية العامة".

أيضاَ من ضمن المكونات " مجلس أمناء دوما، الهيئة الإغاثية في الغوطة الشرقية، الهيئة الشرعية العامة، نقابة المهندسين، مجلس نواب سوريا الحرة، الهيئة العامة لأحرار سوريا، تجمع قوى الفعاليات الثورية فرع دمشق، المكتب الاقتصادي في الغوطة الشرقية، المجالس المحلية في الشيفونية والريحان وعدرا وحوش نصري وحوش الضواهرة وميدعا وحوش الفارة" وعدد من الشخصيات منها عدنان العرعور والعميد أحمد رحال، والعميد إبراهيم جباوي.

الرد من فيلق الرحمن جاء على لسان الناطق باسم فيلق الرحمن "وائل علوان" لشبكة شام الإخبارية مبيناً أن الغوطة الشرقية ومنذ شهر نيسان الماضي تعيش حالة انقسام كبيرة، وصلت للمؤسسات و الهيئات مثل القضاء و المجالس المحلية و الهيئات الشرعية و كذلك المجالس العسكرية.

وأوضح "علوان" أن جيش الإسلام شكل مجلساً عسكرياً مقره في دوما يتبع له بشكل مباشر، وأن باقي ضباط الغوطة الشرقية المنشقين حافظوا على استقلالية المجلس العسكري بقيادة المقدم ياسر زريقات، في إشارة إلى أن المبادرة المطروحة صدرت عن المجلس العسكري التابع لجيش الإسلام.

وأكد "علوان" لـ شام أن المبادرة تفتقد جميع معايير الحيادية أو الوضوح، وأنها تأتي من جهة غير مسؤولة بالنسبة لفيلق الرحمن و بالتوقيت الذي يترك الكثير من إشارات الاستفهام حيث تطلب حل التشكيلات العسكرية و الغوطة و جيشها الحر يواجه أشرس حملة عسكرية على حي جوبر و زملكا و عين ترما استمرت خلال شهر كامل صدَّ فيها فيلق الرحمن أكثر من 40 محاولة اقتحام نفذتها قوات الأسد بمختلف أنواع المدرعات و ارتكب فيها طيران الأسد و الطيران الروسي أبشع المجازر في بلدات الغوطة الشرقية و أحيائها.

وأعلن جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية قبل أيام، عن موافقته المبادرة التي قدمها المجلس العسكري في دمشق وريفها قبل أيام لإنهاء حالة الخلاف الحاصل والاقتتال الداخلي في الغوطة الشرقية، مبدياً استعداده للتعاون في سبيل إنجاح المبادرة.

وأكد "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة الأركان التابعة لجيش الإسلام، موفقة الجيش على المبادرة، لتجاوز الأزمة التي تعصف بالغوطة الشرقية، رغم كل ما لاقاه الجيش من تصعيد عسكري من قبل التحالف القائم بين فيلق الرحمن وتحرير الشام في الغوطة الشرقية، بحسب بيرقدار.

وكان المجلس العسكري في دمشق وريفها قدم في الخامس من الشهر الجاري مبادرة للفصائل المتنازعة في الغوطة الشرقية، تدعوهم لوقف شلال الدم والاقتتال بين الأخوة، وتوحيد الجميع ضمن كيان واحد عسكري ومدني بعيداً عن كل الخصومات السابقة.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 18-07-2017

ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية إثر استمرار محاولة قوات الأسد مواصلة التقدم، كما تتواصل المعارك على جبهات حوش الضواهرة حيث استهدف الثوار معاقل الأسد بقذائف مدفع " 57" محققين إصابات مباشرة.

شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على بلدات عين ترما والريحان، وفي القلمون الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت جرود بلدة عرسال، حيث أعلن الجيش اللبناني عن عملية عسكرية له في المنطقة المذكورة.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في الريف الجنوبي بقذائف مدفع "37".


حمص::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في الريف الشرقي بمحيط مدينة تدمر، سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى من الطرفين في يومين فقط خلال المعارك الدائرة قرب حقلي الهيل وأراك، حيث وثق ناشطون سقوط أكثر من 20 قتيل لعناصر الأسد اليومين الماضيين فقط وتمكن التنظيم من تدمير 4 دبابات واغتنام دبابتين ورشاشات متوسطة وأسلحة وذخائر.

تمكن الثوار من رصد مواقع قوات الأسد في منطقة مفرق "دريهمة" شرقي تل سيس في البادية السورية ، وقاموا باستهداف الموقع بصليات من راجمات الصواريخ، حققت إصابات مباشرة ومحققة، وكانت الحصيلة مقتل أكثر من 40 عنصراً لقوات الأسد، وتدمير راجمتين، ودبابة، وحرق أكثر من 35 خيمة ضمن الموقع.


درعا::
سقوط شهيد من عناصر الجيش الحر جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على أطراف مدينة كفر شمس بالريف الشمالي الغربي.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

قال ناشطون أن غارة من طائرات التحالف استهدفت سيارة إسعاف بالقرب من شارع السبعين بمدينة البوكمال حيث كانت تحتوي على أسلحة وذخائر مما أدى إلى تدميرها بالكامل.


الرقة::
غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي تستهدف أحياء مدينة الرقة المتبقية تحت سيطرة تنظيم الدولة تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما تعرضت أيضا بلدات الشريدة والسبخة والغانم العلي وزور شمر بريف الرقة الشرقي لغارات جوية عنيفة جدا.

أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قنص 10 عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في سوق الهال وقرب الجامع القديم ودوار البانوراما في مدينة الرقة، كما أعلن أيضا عن تمكنه من قتل 7 عناصر بهجوم شنه مساءً على شارع ابو الهيس شرقي الرقة وتمكن من استعادة عدة نقاط، كما تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في بلدة الزلمة بالريف الجنوبي، والتنظيم يتمكن من تدمير دبابة.


اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت نقاط تمركز الثوار في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.


القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة طرنجة وتلة الحمرية في ريف القنيطرة بقذائف الهاون في خرق مستمر لإتفاق الهدنة.


الحسكة::
وقع انفجارين في ريف الحسكة، حيث كان الإنفجار الأول في قرية المناجير بالريف الشمالي بسيارة مفخخة كانت مركونة استهدفت مخفر تابع للقوات الكردية وأدى لسقوط 4 قتلى بينهم مدنيان وعدد من الجرحى، تلاه بعد عدة ساعات انفجار آخر بسيارة مفخخة استهدف نقطة تابعة أيضا للقوات الكردية في بلدة المبروكة القريبة من بلدة المناجير أدى لسقوط قتيلين، فيما أعلن تنظيم الدولة عن قيامه بتفجير عبوة ناسفة يوم أمس استهدفت سيارة يقلها عدد من عناصر الوحدات الكردية أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر في قرية دعيبل شرقي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
تقرير يكشف تورط الجيش اللبناني في تعذيب اللاجئين السوريين

كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن أدلة تشير إلى تورط الجيش اللبناني بتعذيب اللاجئين السوريين، من خلال صور تظهر آثار التعذيب الذي تعرضوا له.


وقالت كاتبة التقرير، "ليزي بورتر"، هناك صوراً مثيرة للرعب تظهر آثار التعذيب التي تعرض لها أربعة لاجئين، حيث تم اعتقالهم بعد مداهمة لبلدة عرسال القريبة من الحدود السورية.


وافتت بورتر الى ان اللاجئين الأربعة ماتوا في المعتقل، بعد حملة اعتقالات واسعة طالت اللاجئين السوريين، وماتوا بعد اعتقالهم لعدة أيام لدى الجيش اللبناني، وهو ما أدى به إلى فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى أن صور التشخيص الأولية أظهرت أن "لا أدلة على تعرضهم للعنف"، وأنهم ماتوا لأسباب طبيعية.


وتكمل بورتر، أن الصور التي شاهدتها تظهر آثار كدمات عدة وجروح على أجساد ثلاثة منهم، وهم مصطفى عبد الكريم العبسي، وأنس حسين الحسيكة، وخالد حسين مليص، والرابع واسمه مهري مليص.


وينقل التقرير عن مصدر قانوني شاهد الصور في 11 تموز/ يوليو، قوله إن الجيش ترك الأربعة والقيود البلاستيكية على أيديهم ولأيام عدة، بشكل أدى إلى التسبب بالألم والأذى لأيديهم وأرجلهم، وأضاف: "هناك جراح منتشرة على أجسادهم كلها؛ خاصة أكتافهم وأذرعهم وركبهم، وأخبرني الذين اعتقلوا وأفرج عنهم بأنهم تعرضوا للتعذيب أيضاً.


وقال مدير برنامج "هيومان رايتس ووتش" في لبنان جورج غالي، بحسب التقرير، "يستخدم التعذيب ولا يمكننا نفيه، ولم تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الحالات، بشكل خلق ثقافة حصانة من العقاب وتسامح معها وقبول لها"، وعبرت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن مظاهر القلق، مشيرا إلى أن مداهمة الجيش اللبناني لعرسال في 30 حزيران/ يونيو تعد الأخيرة من سلسلة مداهمات يقوم بها الجيش تحت ذريعة الأمن، حيث تم اعتقال 350 لاجئا خلال هذه المداهمات، ويعبر مراقبو حقوق الإنسان عن قلقهم من فشل المؤسسات الأمنية بمعاملة المعتقلين بإنسانية.


وأشارت الكاتبة الى ان مداهمة الشهر الماضي أثارت غضبا بين اللاجئين، بعدما تم تداول الصور للاجئين وهم ملقون على وجوههم، وتحت حراسة الجنود، مشيرة إلى أن الجيش لم يقدم مبررات اعتقال لمن احتجزهم..


ويؤكد غالي للموقع "جعلهم يستلقون على بطونهم ووجوههم على الأرض لن يقدم أمنا ولا حماية"، ويضيف "إن استمرار انتهاك حقوق الإنسان، وبطريقة منتظمة، سيغذي الجو المرحب بالتشدد".


ويكشف التقرير عن أنه لم يسمح للصحافيين ولا مراقبي حقوق الإنسان بدخول عرسال منذ العملية الأخيرة، التي يتعامل الجيش معها على أنها منطقة عسكرية، مستدركا بأنه رغم الإفراج عن الذين اعتقلوا في المداهمة الأخيرة، إلا أن منظمات حقوق الإنسان قلقة حول مصير من لا يزالون في المعتقلات، حيث يقول بسام الخواجة من "هيومان رايتس ووتش": "هناك بالتأكيد أشخاص لا يزالون في المعتقلات".


ويختم "ميدل إيست آي" تقريره بالإشارة إلى أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قال في 10 تموز/ يوليو إن التحقيق في الحادث سينتهي في غضون يومين أو ثلاثة أيام، وحتى الآن لم يصدر شيء.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
مؤسسات مدنية وحقوقية في الحسكة تنتقد سياسة التجنيد الإجباري لميليشيات الوحدات الكردية

أدانت عدة مؤسسات إعلامية وسياسية وحقوقية في الحسكة، عمليات التجنيد الاجباري من قبل ميليشيات "وحدات حماية الشعب الكردية" في المحافظة، لاسيما بعد أن زادت وتيرتها، مؤكدة أنّ قانون التّجنيد باطل وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وفق اتفاقيّة جنيف وكافّة المواثيق والقوانين الدّولية.

وجاء في بيان وقعت عليه عدة مؤسسات أنه رغم كلّ الانتهاكات الصّارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيا مايسمّى بوحدات حماية الشّعب الكردية بحقّ المدنيين في الحسكة وريف الرقة وحلب والتي وثّقت وأقرّتها منظّمة العفو الدوليّة ومنظّمة هيومن رايتس ووتش وكثير من التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام، مازالت ميليشيا الوحدات الكرديّة هذه تحظى بمباركة الولايات المتّحدة الأمريكيّة وتتلقّى منها كافّة وسائل الدعم بذريعة محاربة الإرهاب.

وأضاف البيان أن أفظع هذه الانتهاكات المستمرّة من قبل هذه الميليشيا قيامها بحملات التّجنيد الإجباري وفق القانون الذي أصدرته والذي يشمل كافّة المناطق التي تسيطر عليها، حيث زادت وتيرة هذه الحملات في الآونة الأخيرة حتى اخترقت قانونها الذي أقرّته.

وشملت حملات التّجنيد الطّلاب المؤجّلين دراسيّا والذين تعدّوا السنّ المحدّد وبعض القاصرين، وبعد أن كانت هذه الحملات تقتصر على الأسواق والحواجز ومفارق الطرق أخذت تشنّها على القرى وتحاصرها ومن ثمّ تقوم بتفتيش المنازل بيتا بيتا وتقوم باعتقال الشباب دون مراعاة لحرمة العقائد والأعراف والتقاليد وتزجّهم في معركتها التي تبتغي منها تنفيذ مشروعها في المنطقة.

وأكد البيان أن الشعب في الداخل بكلّ فئاته وانتماءاته يرفض هذه الممارسات ولا يتعرف بهذه الميليشيا رغم استخدامها لأسلوب القمع واستقوائها بالسلاح، مطالبين الأمم المتّحدة والاتّحاد الأوروبي وكافّة الهيئات الدّولية والمنظّمات الحقوقيّة للتدخّل ووقف هذه الانتهاكات وإرسال لجان للتّحقيق في كلّ الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا PYD.

كما ناشد البيان الدّولة التركيّة لفتح الحدود أمام الفارّين من ملاحقة هذه الميليشيا ومطاردتها لهم للحيلولة دون التّنكيل بهم.

ووقع على البيان كلاً من "التجمّع الوطني لقوى الثورة والمعارضة في الحسكة، التجمّع الوطني للشباب العربي، اتحاد شباب الحسكة، الرابطة السورية لحقوق اللّاجئين، موقع شباب بوست الإعلامي".

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
بشكل إنتقائي وإعلامي ولا إنساني.. نظام الأسد يصور عودة "المهجرين" إلى البلدات التي سيطر عليها

تنتهج قوات الأسد سياسة جديدة في المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً وهجرت أهلها، تتمثل في السماح للأهالي بالعودة لقراهم بعد ما أسمته القضاء على "الإرهاب" يأتي ذلك ضمن سياسة شاملة تنتهجها في العديد من المناطق في حلب وحمص وريف حماة، في محاولة لكسب الحاضنة الشعبية.


وتسعى قوات الأسد في المرحلة الراهنة بعد اتفاقيات خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، لتمكين سياسة المصالحات في المناطق التي تعرضت لعمليات تهجير أو حصار، و المناطق التي تخشى من تحركها ضدها، ومحاولة كسب الحاضنة الشعبية، للظهور أمام المجتمع الدولي بمظهر الحريص على الشعب السوري، والساعي لتخفيف معاناته، بضغط وتوجيه روسي.


وعملت قوات الأسد قبل أسابيع عن طريق بعض الشخصيات الموالية لها على استمالة أكثر من مئتي عائلة من أهالي حي الوعر في مخيم زوغرة بريف حلب، وعملت على التواصل مع عدد منهم، حيث تم الاتفاق على السماح للعائلات بالعودة لمنازلهم في حي الوعر مع ضمانات قدمت بعدم التعرض لهم من قبل ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية.


وفي منطقة مسكنة نشر جيش نظام الأسد، الأحد بياناً طالب فيه أهالي منطقتي مسكنة ودير حافر ومحيطهما في ريف حلب الشرقي، بالعودة إلى منازلهم ومزارعهم بعد إعلانه طرد عناصر تنظيم الدولة منها بشكل كامل.


و أكد ناشطون من ريف حلب أن قوات الأسد سمحت لأهالي مدينة دير حافر بالعودة لمدينتهم لمدة يوم واحد فقط، تسمح لهم بتفقد منازلهم وأراضيهم ومن ثم العودة لمناطق نزوحهم التي استقروا بها، دون أن تسمح لهم بالبقاء في مناطقهم ومنازلهم، بحجة أنها منطقة مواجهة مع تنظيم الدولة، نظر إليه البعض أنه محاولة لقوات الأسد لتسويق الأمر وتصوير عودة الأهالي ثم منعهم من الاستقرار فيها.


وفي جديد الأمر اليوم حيث سمحت قوات الأسد لأهالي مدن طيبة الإمام وصوران ومعردس ومعان بريف حماة الشمالي، والموجودين ضمن مناطق سيطرة الأسد حصراً بالعودة لمدنهم، حيث قامت قوات الأسد بمرافقة الأهالي وتصوير عودتهم مع عدد من الشخصيات القيادية لنظام الأسد بريف حماة.


أيضاً عادت أكثر من 60 عائلة من اللاجئين في مخيمات عرسال اللبنانية إلى الجانب السوري، وسط تشديد أمني كبير من قبل الجيش اللبناني وعناصر حزب الله الارهابي، تأتي هذه عقب اتصالات أجراها نظام الأسد مع الحكومة اللبنانية وضغط من قبل حزب الله لإعادة جميع اللاجئين في منطقة عرسال إلى الداخل السوري، وفي الأخص إلى مناطق سيطرة الأسد في القلمون،


وتعتمد قوات الأسد ومن خلفها الحليف الروسي على تمكين المصالحات في المناطق التي تقبل بالمهادنة، وبالتالي إخراجها من دائرة الصراع والمواجهة، والالتفات لمناطق أخرى تتفرد في حصارها ووضعها أما خيارات التهجير او قبول المصالحة، انتهجت هذا الأمر في عشرات المناطق التي فرغتها من ثوارها وكل من يقف ضدها، وطبقت عليها ممارسات الاعتقال واقتياد الشباب لمعسكرات الميليشيات المتعددة التي أنشأتها، وسعت للظهور بمظهر مجمل أمام المجتمع الدولي، الذي غض الطرف عن كل عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي التي مارسها نظام الأسد وروسيا.

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
الحريري: الجيش اللبناني سينفذ عملية عسكرية "مدروسة" على الحدود السورية

أكد رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، اليوم الثلاثاء، أن الجيش سينفذ عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة في منطقة جرود عرسال شمال شرق لبنان عند الحدود السورية في جرود عرسال.

ولفت الحريري، خلال كلمة له في البرلمان، الى أن العملية العسكرية، ستكون "مدروسة"، دون تنسيق مع نظام الأسد وجيشه، حسب ما نقلته عنه صحيفة ستار أونلاين اللبنانية الناطقة بالإنجليزية.

وأشار الحريري إلى أن الجيش اللبناني يقوم بالتحقيق بشأن وفاة السوريين بعرسال، من خلال ثلاثة أطباء شرعيين مدنيين، على أن يتم اطلاع الرأي العام على النتائج فور صدورها، مشدداً على أن الجيش اللبناني هو "المسؤول عن القتال في المنطقة الحدودية وداخل الأراضي اللبنانية، وعن حماية النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في عدم ترسيم الحدود بجرود عرسال".

اقرأ المزيد
١٨ يوليو ٢٠١٧
مقتلة كبيرة لقوات الأسد والمليشيات الشيعية في البادية السورية.. أكثر من 40 قتيل

استهدف الثوار في البادية السورية اليوم، موقعاً لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في البادية السورية، تمكنت خلالها من تحقيق إصابات كبيرة وقتل وجرح العشرات من عناصرهم.

 

وتمكن الثوار من رصد مواقع قوات الأسد في منطقة مفرق "دريهمة" شرقي سيش بمسافة 3 كم في البادية السورية، قاموا باستهداف الموقع بصليات من راجمات الصواريخ، حققت إصابات كبيرة، وكانت الحصيلة مقتل أكثر من 40 عنصراً لقوات الأسد، وتدمير راجمتين، ودبابة، وحرق أكثر من 35 خيمة ضمن الموقع.

 

حيث أعلن جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو العاملين في البادية السورية تبنيهما للعملية النوعية وهي ضمن معركة "الأرض لنا".

 

وتشهد جبهات البادية السورية معارك عنيفة بين الثوار من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى، حيث يحاول الأخير التوسع في المنطقة انطلاقاً من محورين أساسيين بريف دمشق والسويداء، وسط تصدي بطولي للثوار في المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى