أعلنت السلطات التركية مصرع أربعة أشخاص عقب غرق قارب صيد يحمل مهاجرين قبالة سواحل ولاية قوجة إيلي بالبحر الأسود شمال غربي البلاد، دون أن توضح جنسيات الغرقى.
وأوضح بيان صادر عن أمن السواحل التركية، ، أن فرق أمن السواحل أنقذت 38 آخرين، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ متواصلة للعثور على مابين 15-20 مفقودا.
وأوضح البيان أن قيادة أمن السواحل، تلقت بلاغاً من سفينة تجارية وصلها نداء استغاثة من قارب صيد على متنه مهاجرين غير شرعيين، على بعد 64 ميلا قبالة سواحل بلدة "كفكن" التابعة لقوجة إيلي فجر اليوم.
ولفت إلى أن أمن السواحل أرسل قاربين، وطائرة إلى المنطقة، حيث أجرت تنسيقاً لعملية البحث والإنقاذ مع السفن التجاربة المتواجدة.
وأشار البيان إلى أن أمن السواحل أنقذ 22 مهاجراً، وانتشل جثامين أربعة آخرين، في حين أنقذت السفن التجارية 16 آخرين.
إلى ذلك أعلنت السلطات التركية، اليوم، عن توقيف 37 مهاجراً غير نظامي غالبيتهم من السوريينخلال محاولتهم العبور إلى الجزر اليونانية.
وقالت قيادة خفر السواحل بإزمير، في بيانها، إنها رصدت محاولة هجرة غير شرعية بزورق مطاطي قبالة سواحل منطقة "مندريس".
وأكّد البيان أن الفرق نفّذت عملية لإحباط المحاولة، وتمكنت من توقيف 37 مهاجرًا يحملون جنسيات أفغانية وسورية وصومالية وجزائرية.
وأوضح أن المهاجرين كانوا يحاولون العبور إلى جزر اليونان بطريقة غير قانونية، وتم نقلهم إلى إدارة الهجرة بإزمير لاتخاذ الاجراءات
استهدفت البوارج الحربية الروسية الراسية في البحر المتوسط، ريف إدلب بعدة صواريخ، خلفت شهداء وجرحى، تزامناً مع غارات جوية للطيران الحربي الروسي على المنطقة منذ ثلاث أيام لم تتوقف.
الصواريخ البالستية استهدفت مقراً عسكرياً لألوية صقور الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية بين قريتي بينين وسرجة، خلفت خمسة شهداء من عناصر الصقور، لم يكن الاستهداف الأول لصقور الشام، سبقه خلال اليومين الماضيين استهداف مباشر لمقرات صقور الشام في جبل الزاوية ومقرات لجيش إدلب الحر وجيش النصر جنوب كفرنبل.
تكرار الاستهداف لمقرات الفصائل التابعة للجيش السوري الحر وأحرار الشام يشير لرسائل كبيرة توجهها روسيا للجميع بأن ضرب اتفاق أستانة سيكون مصيره التدمير والخراب للمدنيين والمرافق المدنية وحتى المقرات العسكرية لكل الفصائل أولها من وقع على الاتفاق وليس تحرير الشام فحسب بحسب محللين.
أفادت مصادر صحفية بسقوط صاروخين على منطقة قريبة من مطار دمشق اليوم فجر اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر صحفية قولها إن الصاروخين أصابا منطقة قرب مطار دمشق فجر اليوم بهجوم يشتبه أن طائرات حربية إسرائيلية نفذته.
ونشرت مواقع تابعة لنظام الاسد صور حرائق، قالت إنها "ناتجة عن غارات جوية إسرائيلية، استهدفت مواقع ومستودعات ذخيرة للنظام وحزب الله اللبناني، قرب مطار دمشق".
وأوضحت المصادر أنّ "القصف لم يسفر عن أضرار بشرية، واقتصرت أضراره على الماديات"، مبينة أنّ "القصف نفّذته طائرة إسرائيلية، وردّت عليها المضادات الأرضية".
حيث أكد ناشطون مشاهدة صاروخي أرض جو اطلقا من مطار المزة العسكري دون تمكنها من إصابة أي طائرة.
ولم تعلّق القوات الاسرائيلية أو نظام الاسد على القصف.
وتقصف قوات الاحتلال الاسرائيلي مواقع لنظام الاسد وحزب الله بينة الفينة والأخرى، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذي أكد أن اسرائيل لن تسمح لايران وحزب الله في التمدد بسوريا.
أكدت الفعاليات الثورية "السياسية والعسكرية والمدنية والاجتماعية" في مدينة مارع بريف حلب، أن انتماءها الأول والأخير هو للدين الحنيف الذي يحض على المحبة والتعاون ومقاومة الظلمة والظالمين ثم لسورية الواحدة الموحدة وطن الجميع، ومرجعهم هو كتاب اللّه وسنة نبيه الكريم ثم أعرافهم وتقاليدهم العربية الأصيلة.
وأضاف بيان الفعاليات أن "قضيتنا هي ثورتنا ثورة الحق والكرامة التي قامت ضد الظلم والطغيان والطائفية ووحدة وطننا وترابه ولن نقبل أن تنحرف بوصلتنا إلى شيء آخر سواه لا يخدم وطننا وثورتنا، ولا يحافظ على دماء شهدائنا وتضحيات أهلنا ومكتسبات ثورتنا التي لا نساوم على مبادئها وأهدافها ولن نحيد عنها، ومستمرون فيها حتى إسقاط نظام الأسد المجرم بكل أركانه ورموزه في سبيل تحقيق حلمنا المشروع بالحرية والكرامة".
وجاء البيان بعد أن انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الترويج للانتماء العشائري، وتكررت وتعالت صيحات الرجوع والركون للعشيرة، وخشية إساءة استغلال واستخدام هذه الظاهرة بشكل يضرب الثورة، حيث وقع على البيان كلاً من " لجنة السلم الأهلي - أطباء ومحامو مدينة مارع - المجلس العسكري - المكتب التعليمي - المجلس المحلي".
يمر اليوم الرابع على التوالي على انطلاقة معركة جديدة قادتها هيئة تحرير الشام مع عدة فصائل أخرى في ريف حماة الشرقي، دون تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض، شهد اليوم الأول تقدماً في عدة قرى بريف حماة الشرقي، ثم غابت عن المشهد أخبار التحرير والتدمير، وطغت الأخبار التي تتحدث عن وقف المعركة وسحب الحشود، فيما لم يصدر أي توضيح رسمي عن أي من الفصائل المشاركة في المعركة حتى الساعة، كما أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن انطلاق أي معركة.
المعركة التي أطلق عليها اسم "ياعباد الله اثبتوا" لم يكتب لها النجاح حسب تبريرات البعض، وأن الفصائل بينها تحرير الشام والتركستان وجيش العزة والفرقة الوسطى وجيش النخبة، قدموا فيها أكثر من 50 شهيداً في اليوم الأول لها، وسيطروا على عدة قرى منها الشعثة والقاهرة والطليسية وقصر أبو سمرة وصولاً حتى بلدة معان، وأنها لم تستطع تحقيق هدفها الغير معلن، أجبر القصف وضراوة الاشتباكات الفصائل على التراجع، ولربما تعيد الكرة من جديدة من حزام آخر.
في الطرف المقابل يتهم البعض تحرير الشام التي بدأت المعركة بأنها حققت ماتريد منها، ووصلت لهدفها الغير معلن، ألا وهو ضرب ما تم التوصل إليه من اتفاق على منطقة خفض التصعيد في إدلب في مؤتمر أستانة الأخير، وأن هدف المعركة كان سياسياً أكثر من كونه عسكرياً للتحرير، وحجتهم في ذلك أن تحرير الشام روجت للمعركة بشكل غير مباشر قبل أكثر من شهر من انطلاقتها، دفع قوات الأسد والميليشيات لتعزيز مواقعها، السبب الآخر أنها انتظرت حتى أعلن عن مخرجات استانة وبدأت المعركة، سبق ذلك لقاءات مطولة لتحرير الشام في قرية أبو دالي الخاضعة لسيطرة عضو مجلس الشعب "أحمد الدرويش"، مع التنويه إلى أن المعركة القريبة من هذه القرية لم توجه أي طلقة باتجاهها ولم تكن هدفاً لها.
وبين المبرر والمشكك بات يعيش آلاف المدنيين اليوم تحت نير صواريخ الطيران الروسي الذي بدأ بضرب المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة بشكل عنيف رداً على المعركة التي أطلقت، وكأنه يوجه رسالة للجميع وليس لتحرير الشام فحسب أن أي ضرب للاتفاق سيؤول لدمار المنطقة بالكامل، حيث كانت المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمناطق المأهولة بالسكان على أبرز أهدافه، بعيداً عن مناطق التماس والاشتباكات، كما أنه وجه ضربات عدة لمقرات تابعة لفصائل الجيش الحر بينها من شارك في استانة، مسجلاً حتى اليوم أكثر من 300 طلعة جوية، وتدمير أربع مشافي طبية وثلاث مراكز للدفاع المدني، وارتكاب عدة مجازر في قلعة المضيق وخان شيخون وجرجناز ومعرزيتا، أزهقت أرواح أكثر من 30 مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ولفت البعض إلى أن روسيا تلعب على وتر تأليب الحاضنة الشعبية ضد تحرير الشام كونها هي من بدأت وخططت للمعركة، من خلال تكثيف القصف على المناطق المدنية، في الوقت الذي عاشت هذه المناطق لأشهر عدة حالة من الهدوء وغياب الطيران الحربي والقصف عنها، منوهاً إلى أن المدنيين في المحرر لن ترهقهم الغارات والقصف، مع أنها ستزيد من معاناتهم، وتشردهم من جديد، ولكن عدم وجود مقابل لذلك كتحرير مدن وبلدات ومناطق واسعة خلال المعركة سيدفعهم للشك بل والتأكد أن أرواحهم لم تعد تعني الفصائل بقدر ما تعنيها لهم الصفقات السياسية والمعارك المرتبطة بأجندات داخلية أو خارجية، وهذا ما سيؤلب الحاضنة الشعبية وليس القصف.
ونوهت مصادر عسكرية عدة إلى أن الخوض في غمار أي معركة اليوم لابد أن يكون مدروساً بشكل دقيق، يراعي فيها النتائج المرتقبة للمعركة من ردات فعل لنظام الأسد وحلفائه لاسيما روسيا على المدنيين، ويجب أن تدرس الخطط لأن تكون المعارك مجدية وذات هدف حقيقي تمكنها من الضغط على نظام الأسد وحلفائه بشكل فعلي كضربه في مناطق ذات بعد استراتيجي وأثر كبير، لا خوض غمار معركة في أرض كررت فيها مرات المعركة ولاقت نفس النتائج ويقصد معركة حماة.
معركة حماة الحالية سبقها تجارب عدة للفصائل في معارك عديدة أبرزها معركة أطلقها "جيش الفتح" في تشرين الأول 2015 في بيان صادر عنه أعلن انطلاق معركة "تحرير حماة " ضمن ما أسماه المرحلة الثانية من مراحل جيش الفتح لتحرير بلاد الشام، كذلك معركة "وقل اعملوا" في آذار من عام 2017 التي أطلقتها عدة فصائل بريف حماة الشمالي، كذلك معركة "في سبيل الله نمضي" واللتان حققتا تقدما كبيرا في عمليات التحرير وصولاً حتى جبل زين العابدين إلا أنها سرعان ما شهدت تراجعاً كبيراً للفصائل دون توضيح الأسباب علماً أنها كانت تهدف لربط ريفي حماة المحرر بحمص.
اتهم نائب وزير خارجية روسيا، "غينادي غاتيلوف"، الاتحاد الاوروبي بتسييس مسألة اعادة إعمار سوريا، معتبراً ان رفض الاوروبيين ابداء اي التزام طالما ان عملية الانتقال السياسي لم تنجز بعد هو أمر "غير مقبول".
وقال غاتيلوف، خلال اجتماع عقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، يوم أنس الخميس، "إن تسييس القضايا المتعلقة بالمساعدات الانسانية والتصريحات حول ضرورة انتظار نهاية العملية السياسية، أمر غير مقبول".
ولفت غاتبلوف الى أنه "نتحدث عن مصير مئات الآلاف او حتى الملايين من السوريين الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة جداً تفاقمت جراء ما اسميه عقوبات احادية"، وأضاف "نحتاج بالوقت الحالي لمساعدة انسانية كبيرة من خلال الامم المتحدة وقنوات اخرى. يجب اعادة بناء المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الاساسية".
من جهته أكد الممثل البريطاني أنه "لا يمكن ان يكون هناك دعم لاعادة الاعمار طالما ان عملية انتقال سياسي ذات صدقية ليست جارية"، معتبراً ان "اعادة الاعمار يجب ان تكون مكافأة للسلام وليس مكافأة لنظام دمر مدنه وشعبه"، وكرر الاوروبيون انهم لن يمولوا اعادة بناء سورية قبل تنفيذ عملية انتقال سياسي "ذات صدقية".
من جهته، أوضح المفوض الاوروبي للمساعدات الانساني، " كريستوس ستيليانيدس"، ان المساعدات تصل الى 13 % فقط من أصل أربعة ملايين سوري يحتاجونها، مضيفاً "يتعين على الحكومة السورية ضمان وصول المساعدات".
وعقد الاجتماع الذي ترأسته وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، "فيدريكا موغيريني"، على إثر مؤتمر عقد في نيسان/أبريل، ببروكسيل وتم خلاله قطع وعود بتقديم ستة بلايين دولار من المساعدات الانسانية للسوريين العام 2017.
من جهة اخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري بأكثر من 697 مليون دولار لتصل بذلك المساعدات الأميركية الإجمالية للسوريين منذ العام 2012 إلى حوالى سبعة مليارات دولار.
وأضاف البيان الصادر عن الوزارة، أن حوالى 516 مليون دولار ستخصص لمساعدات داخل سورية على أن يحصل الأردن على نحو 88 مليون دولار وتركيا 35 مليون دولار ولبنان 29 مليون دولار، وسيحصل العراق على 15 مليون دولار ومصر 13 مليون دولار ومنظمات إقليمية مليوني دولار.
عثرت الشرطة التركية في ساعة متأخرة من مساء الخميس، على جثة المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها الإعلامية حلا في شقتهما بمدينة إسطنبول في منطقة اسكودار بالطرف الآسيوي، قتيلتان، دون معرفة الأسباب أو الفاعل.
وقالت مصادر في الشرطة التركية إنها عثرت على الصحفية "عروبة بركات" وابنتها حلا بركات مقتولتين في منزلهما بمنطقة اسكودار، فيما لم تشر الدلائل لمعركة الجناة حتى الساعة، حيث لم يصدر أي تصريح رسمي عن الشرطة التركية، فيما قال عضو الهيئة السياسية ورئيس الدائـرة الإعلاميـة في الائتلاف الوطني السوري، "أحمد رمضان"، إن الائتلاف "يتابع مع الجانب التركي سير التحقيق".
الدكتورة عروبة بركات ناشطة حقوقية ومعارضة ضد لنظام الأسد منذ ثمانينيات القرن الماضي، وكانت عضوا في المجلس الوطني للمعارضة السورية قبل أن تنسحب منه وتوجه انتقادات له ولعدد من كيانات المعارضة السياسية، أما ابنتها فتعمل صحفية في القسم الإنجليزي في موقع الأورينت نت.
ونعت شقيقة القتيلة، "شذا بركات"، مقتل شقيقتها عروبة، وقالت إنها قتلت وابنتها طعنا بالسكاكين، محملة النظام مسؤولية ما قالت إنها عملية اغتيال استهدفت "أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينات".
وكانت الشرطة التركية قد طوقت موقع الجريمة ليلاً، وباشرت بالتحقيق في تفاصيل الحادثة للوصول للجناة وكشف ملابسات الجريمة.
تبدأ صباح اليوم الجمعة، انتخابات مجالس الأحياء التي تسمى محلياً ب"الكومينات"، ويتوجه الناخبون في المناطق "ألفيدرالية شمال سوريا"، الى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات.
وما انتخابات مجالس الأحياء إلا بداية لعمل المناطق الفيدرالية شمال سوريا، اذ ستبدأ انتخابات الإدارات المحلية (انتخابات مجالس القرى، البلدات، والنواحي، والمقاطعات)، في 3 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما حددت المفوضية العليا للانتخابات التابعة للإدارة الذاتية يوم 19 يناير/كانون الثاني العام المقبل، موعداً لإجراء انتخابات الأقاليم ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (بمثابة البرلمان) كأولى الخطوات الملموسة لتأسيس فيدرالية مناطق شمال سوريا.
ويتم انتخاب أعضاء مجالس "الكومينات" عبر الاقتراع السري المباشر مرة كل سنتين، من خلال البطاقة الصادرة عن المفوضية العليا للانتخابات، التي تُعطى لكل ناخب أتم 18 سنة من عمره يوم الانتخاب.
من جهة اخرى، أعلن المجلس الوطني الكردي في سوريا (المعارض) مقاطعته انتخابات مجالس الأحياء، ودعا "أبناء الشعب الكردي في كردستان سوريا إلى مقاطعة تلك الانتخابات، التي تسيء إلى مجمل نضالات الشعب الكردي وحركته السياسية على مدى عقود من الزمن"، بحسب بيان المجلس الذي نشر يوم أمس على حسابه الرسمي.
وأتهم "المجلس الوطني الكردي" في بيانه "حزب الاتحاد الديمقراطي"، أمس "إصراره لإجراء انتخاباته الأحادية الجانب في هذا التوقيت، لصرف الأنظار عن الاستفتاء في إقليم كردستان العراق، الذي ترجم من خلال إحياء كثير من الحفلات الجماهيرية الواسعة بهذه المناسبة".
وأكد رئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكردي، "محسن طاهر"، في حديث خاص للشرق الأوسط، أن حزب الله الديمقراطي، "يضغطون على الأهالي عبر التهديدات لإلزامهم على التصويت، واستخدام جميع وسائل الترهيب والترغيب لإجبار الناس للذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم".
وأتهم طاهر مؤسسات الإدارة الذاتية القائمة، بتبعيتها لسلطة "حزب الاتحاد الديمقراطي"، واعتبر أن "هذه الإدارة أُعلِنَت من طرف واحد وهو حزب الاتحاد، بالتالي هذه الانتخابات تتبع جهة سياسية واحدة، فالحزب أحادي التفكير ولا يؤمن بالشراكة السياسية أو التعددية الحزبية، هم صادروا الحياة السياسة والإدارية والعسكرية وباتت تخضع لسلطتهم".
كشفت مصادر خاصّة من حي القدم جنوبي العاصمة دمشق، عن التوصل لاتفاق مبدئي مع نظام الأسد، يقضي بخروج مقاتلي الحي، والراغبين من عائلات المدنيين، إلى الشمال السوري، وذلك يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 26-9-2017 كموعد أولي.
وأوضحت المصادر لـ "ربيع الثورة" أن أهالي الحي والراغبين من المقاتلين بالبقاء في المنطقة، سيتحمّلون مسؤولية حمايتها والأمن الداخلي فيها، ولكن في إطار ما يسمى "المصالحة الوطنية"، خاصّة مع وجود تنظيم الدولة في منطقة العسالي التابعة للقدم، وذلك على مقربة من مواقع الثوار.
وتسيطر فصائل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، ولواء مجاهدي الشام، ومجموعة صغيرة من هيئة تحرير الشام، على مناطق المادنية وبورسعيد والمجمع الصناعي في حي القدم، بتعداد تقريبي يبلغ 600 مقاتل، فيما يحكم تنظيم الدولة سيطرته على منطقة "العسالي" في الحي.
وأشارت المصادر إلى أن عوائق عديدة تواجه تطبيق الاتفاق، منها رفض قسم كبير من الثوار الخروج من المنطقة، خاصّة أن غالبية المقاتلين من أبناء الحي أساساً، أضف إلى ذلك تهديدات تنظيم الدولة الذي يطوّق القدم، بالتحرك عسكرياً لاقتحام الحي بغية السيطرة عليه، بحسب "ربيع الثورة".
فيما تعتبر الوجهة إحدى المشكلات المطروحة على طاولة التفاوض، فبعض الأطراف العسكرية ترغب بالخروج إلى جرابلس بريف حلب الشرقي، وبعضها الآخر يفضّل إدلب في الشمال السوري.
ويأتي تهجير حي القدم، ليكشف تفاصيل المفاوضات السريّة التي بدأت قبل نحو شهرين، أي في تموز 2017، والتي جرت بطلب موجّه من قائد مجاهدي الشام صالح فضّو الملقّب "الزمّار"، بالاتفاق مع "تحرير الشام" إلى نظام الأسد، عبر مندوبيهم في لجنة "المصالحة" الخارجية، بغية تأمين خروجهم من المنطقة.
حيث أشارت المصادر إلى أن رغبة "الزمّار" في الخروج من المنطقة، تأتي بسبب سمعته السيئة وتجاوزاته المتكرّرة، وسجلّه الحافل بالجرائم والانتهاكات، وهو المتهم بقتل بلال الزخ "أبو فهد الصهيوني" القيادي في "تحرير الشام" في شهر أيلول من عام 2015، حينما حاول "الصهيوني" إخراج رشاش متوسط من عيار 14.5 ملم من حي القدم إلى مخيم اليرموك، بطلب من قيادته –النصرة حينها-، فاعترضه "الزمّار" وأطلق النار عليه، ما أدّى لمقتله، تزامن ذلك مع المعارك المحتدمة بين الثوار وتنظيم الدولة الذي اقتحم مخيم اليرموك بداية أيار 2015، بتسهيل ومساعدة مباشرة من "جبهة النصرة".
كما يُتهم "الزمّار" بحسب المصادر، بتسليم المدعو "ماجد الحنش" إلى تنظيم الدولة مقابل 5 ملايين ليرة سورية، وبمبايعة التنظيم سراً في الفترة الممتدة بين نيسان وأيلول عام 2015 تقريباً، عدا عن السرقات وعمليات "التعفيش" التي قام بها بعض عناصر اللواء في "المجمع الصناعي" والذي يحتوي كميات كبيرة من المعدات الصناعية باهظة الثمن، إضافة إلى تورّطه بتهريب كميات كبيرة من مادة "النحاس" إلى تنظيم الدولة بحي الحجر الأسود، ليعمد التنظيم إلى بيعها لنظام الأسد، وإخراجها إلى العاصمة دمشق عبر حاجز العسالي، حيث يستفيد النظام منها في إعادة تصنيع الذخيرة الخفيفة بحسب الموقع.
وتتوافق مصالح "تحرير الشام- قطاع القدم" مع رغبة "الزمار" بالخروج إلى مناطق سيطرتهم في الشمال السوري، وإنهاء الظرف الصعب الذي يعيشه مقاتلو الهيئة المحصورين في حي القدم، والمقدّر عددهم بحوالي 25 عنصراً، خصوصاً بعد حرمانهم من حرية التحرك في أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن، بعد المواجهات العسكرية العنيفة بينهم وبين تنظيم الدولة في الربع الأول من عام 2016.
الاتفاق الجانبي بين مجاهدي الشام وتحرير الشام من جهة ونظام الأسد من جهة ثانية، وضع فصيل "أجناد الشام" في وضعٍ سيء، حيث يخلّف خروج جزء من مقاتلي الحي، فراغاً كبيراً على جبهات الرباط، في ظل قلّة أعداد الشباب القادرين على حمل السلاح في حي القدم، هذا الأمر أجبر أجناد الشام على التفاوض حول مصير الحي، والاتفاق على عملية خروج جماعي، في ظل استبعاد إمكانية العمل العسكري ضد النظام.
خمسة أيام قبل تنفيذ اتفاق "التهجير" الجديد، الذي جاء بتوافق رغبة النظام مع أطراف داخلية في الحي على رأسها قيادة "مجاهدي الشام"، حيث يتّهم ناشطون قادة الفصيل بتفضيل مصلحتهم الخاصة على مصلحة حي القدم والثورة عامّة، في هذا الوقت يستعد بعض الأهالي والثوار للرحيل عن بلدهم تاركين خلفهم بيوتهم وذكرياتهم، وقبور الشهداء شاهدة على خذلان الداخل والخارج عن وقف عمليات التهجير المستمرة في محيط العاصمة دمشق.
استهدفت الطائرات الحربية الروسية بعدة عارات جوية بعد منتصف الليل، مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تركزت الغارات عل مركز الدفاع المدني، ما أدى لدمار كبير في بناء المركز وتضرر معداته وألياته بأضرار كبيرة، أخرجته عن الخدمة.
وعمل الطيران الحربي الروسي منذ أيام على تركيز قصفه على مدينة خان شيخون بشكل عنيف ومكيف، كان نصيبها يوم الأمس أكثر من 30 غارة جوية، طالت العديد من أحياء المدينة وأطرافها، خلفت تسعة شهداء غالبيتهم أطفال ونساء، إضافة لدمار كبير في البنية التحتية.
وكانت استهدفت الطائرات الروسية منذ اليوم الأول مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون، ومركز الدفاع المدني ومؤسسة الكهرباء وعدة مواقع أخرى، نظر إليها أهالي المدينة على أنها انتقام من المدينة وسكانها بعد صدور تقرير الأمم المتحدة عن مجزرة الكيماوي وإدانة نظام الأسد.
قال المجلس المحلي في مدينة خان شيخون في بيان بالأمس، إن المدينة تدفع ثمن صدور قرار من الأمم المتحدة بخصوص مجزرة الكيماوي التي لا يخفى على أحد الهجمة الشرسة التي تتبعها العصابة الأسدية والاحتلال الروسي (الضامن لاتفاق استانة) على مدينة خان شيخون مخلفة عدد من الشهداء والمصابين.
وزاد المأساة صعوبة حسب بيان المجلس تعرض مركز الدفاع المدني ومشفى الرحمة لقصف هيستيري خرج بفعله المركز والمشفى عن الخدمة ولازم ذلك هجمة الكترونية على حسابات رسمية في المدينة من بينها صفحة المجلس المحلي لكي لا يتم نشر ما يحصل من مجازر بحق المدنيين وكان النظام يوجه رساله مفادها أن المدينة هي السبب في تحريك مشاعر الأمم المتحدة والفعاليات الثورية في المدينة.
ولفت المجلس إلى هذه الجرائم النكراء التي ينتهجها النظام ومن خلفه روسيا في مدينة خان شيخون ارتقى بسببها حتى اللحظة أكثر من 1 1 شهداء و ٢٠ مصابا والجدير بالذكر أنه يرتكب هذه المجازر في اليوم العالمي للسلام.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إن تركيا ستنشر قوات في محافظة إدلب في ضمن اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعات الأستانة.
وقال أردوغان، الذي يزور نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيضا إن الولايات المتحدة شريك استراتيجي لتركيا وينبغي لها ترحيل رجل الدين المقيم لديها فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة انقلاب باءت بالفشل في 2015.
وحذر أردوغان واشنطن من أن قرارها تسليح قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي"بي واي دي" الجزء الأكبر منها، والتي تقاتل تنظيم الدولة في سوريا قد يضر واشنطن وحلفاءها في نهاية المطاف. وتعتبر تركيا حزب "بي واي دي" امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي ينشط في تركيا.
وقال الرئيس التركي في المقابلة التي أجرتها معه "رويترز" إنه يأمل في تحسن العلاقات السياسية مع ألمانيا وأشاد بالمستشارة أنجيلا ميركل لامتناعها عن انتقاد تركيا وسياساتها.
وأضاف أن علاقات بلاده مع حلف شمال الأطلسي قوية برغم شرائها نظام الدفاعي الصاروخي إس-400 من روسيا.
دمشق وريفها::
تعرضت مدينة حرستا وبلدة عين ترما وأطراف بلدة بيت نايم بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وتعرضت بلدة مديرا لقصف بالرشاشات الثقيلة ما أدى لإصابة شخص بجروح بالغة.
دارت اشتباكات متقطعة بين عناصر فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهة مدينة عربين بالغوطة الشرقية.
توفي طفل من بلدة الجربا بالغوطة الشرقية جراء تعرضه للضرب من قبل أحد أخواله بعد رفضه تسليمه مبلغ 200$ كان استلمها كهدية جزاء حفظه للقرآن الكريم.
تعرضت قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على القرية، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تلة دربل بقذائف الهاون.
البادية السورية::
اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد في البادية السورية وتحديدا على محور محروثة ومحور ريف السويداء الشرقي، وذلك بالتزامن مع قصف جوي من الطيران الحربي على البادية.
حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية طويحينة جنوب شرق مدينة مارع بالريف الشمالي، حيث قامت الأخيرة باستهداف القرية بقذائف الهاون ما أدى لاستشهاد سيدة وسقوط عدد من الجرحى، وقامت "قسد" أيضا باستهداف قرية كلجبرين بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
إدلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على ريف إدلب، ما أدى لسقوط 9 شهداء بينهم أطفال في مدينة خان شيخون وشهيدة في معرزيتا، وأغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات كفرنبل ومعرة النعمان وصهيان والتمانعة وسكيك والنيرب والهبيط وترعي ومحيط قريتي حاس والنيرب، وخلفت عددا من الجرحى وأضرارا مادية كبيرة، بينما تعرضت بلدتي الناجية وبداما بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
انفجر مقر تابع لهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة بلشون بجبل الزاوية أدى لاستشهاد 5 عناصر وإصابة 4 آخرين، دون معرفة سبب الانفجار ومن يقف وراءه.
حماة::
تواصل طائرات العدوان الروسي والأسدي الحربية والمروحية شن غاراتها الجوية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى عطشان والزكاة والأربعين والصياد بالريف الشمالي وعلى مدينة قلعة المضيق وقرية الصهرية بالريف الشمالي الغربي، خلفت عدد من الشهداء الجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى سروج وحوايس أم جرن والخزنة ورسم حمام وقصر ابن وردان، أما في الريف الجنوبي فقد تعرضت قرية حربنفسة لقصف مدفعي وصاروخي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدن سقيلبية ومحردة وسلحب وقرية أصيلة ومعسكر النحل بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة وذلك ردا على الغارات التي استهدف المدن المحررة.
حمص::
تعرضت مدينة الرستن وقرية سنيسل بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة بالكلية الحربية دون وقوع أي إصابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في كتيبة الرستن بقذائف الهاون، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة مدينة الرستن.
درعا::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد.
ديرالزور::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على عدة قرى في الريف الشمالي الغربي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها دون مقاومة تذكر وهي قرى الخريطة وحاوي خريطة والشميطية وطريف ومصرام والبويطية وحوايج ذياب شامية وزغير شامية والسعدات وتل سالم وجبل طريف والحمد والمسراب وعنابة، وشنت قوات الأسد هجوما على قريتي مراط ومظلوم.
سقط 3 شهداء مدنيين وأكثر من 20 جريح في حي الجورة بمدينة ديرالزور جراء قصف مدفعي من قبل تنظيم الدولة استهدف نقطة لتوزيع الخبز، وقامت طائرات مسيرة تابعة للتنظيم بقصف حيي الجورة والقصور بعدة قذائف، ما أدى لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل 12 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية بعدما شنوا هجوما على مواقعهم على طريق الخرافي شمال شرقي مدينة ديرالزور.
قام عناصر تنظيم الدولة بتفجير جميع أبار النفط بمحيط حقل كونيكو للغاز في بلدة طابية جزيرة واشتعلت النيران فيها، علما أن الحقل لا يزال تحت سيطرة التنظيم بالكامل.
الرقة::
حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما كبيرا في المعارك بمدينة الرقة، وسيطرت على نقاط جديد وسط انهيار وهروب عناصر تنظيم الدولة وتسليم أنفسهم لعناصر "قسد"، فيما شن عناصر التنظيم هجوما مباغتا على حي الرميلة، وقتلوا ٢٢ عنصراً من قوات الأسد ودمروا عربة همر.
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى وبلدات معدان والبوحمد وغانم العلي بالريف الشرقي.
اللاذقية::
قال ناشطون أن الجيش التركي استهدف مواقع الأسد على تلة أبو علي بجبل التركمان ردًّا على سقوط صواريخ داخل الأراضي التركية، وقامت قوات الأسد باستهداف محاور جبلي الأكراد والتركمان بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في بوز الخربة وتلة رشو بقذائف المدفعية الثقيلة.