١٧ مارس ٢٠١٨
سيعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين القادم، جلستة الرابعة لهذا الشهر لبحث الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في سوريا، ويناقش استخدام نظام الأسد لللأسلحة الكيماوية.
حيث سيقدم "مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، تقريرا حول سوريا بناء على طلب من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وبيرو والدول الأعضاء في مجلس الأمن، وسيعقد الاجتماع في الساعة 15:00 بشكل علني".
وكان مجلس الأمن عقد أمس الجمعة اجتماعا بمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، "ستيفان دي مستورا"، تحدث فيه عن الوضع الإنساني في سوريا وجهوده لاستئناف العملية السياسية.
وأكد ديمستورا إلى أن الغوطة الشرقية تشهد تطورات ميدانية بالغة الخطورة في سوريا وهو ما يتطلب تحركا عاجلا.
وعقد المجلس قبل ذلك في 12 مارس جلسة تحدث فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن سبل تنفيذ القرار 2401، الذي يقضي بوقف أطراف الحرب السورية إطلاق النار، والتمسك بمراعاة الهدنة الإنسانية لمدة 30 يوما .
استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر نويرت"، الاوضاع في الغوطة الشرقية، ووصفته بـ"الرهيب".
وطالبت نويرت، خلال الجلسة، روسيا ونظام الأسد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى ما يقرب من 400 ألف شخص.
واعتمد مجلس الأمن في 24 من الشهر الماضي، قرار 2401 يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
١٧ مارس ٢٠١٨
قالت إدارة معبر مورك الواصل بين مناطق النظام والمحرر، إنها كشفت احتكار أشخاص معينين لتجارة بعض المواد التي تدخل للمناطق المحررة، وهو ما سبب شلل في عمل المرافق الحيوية والمدنيين.
وأضافت إدارة المعبر في بيان رسمي انها لن تدخر أي وسيلة في محاربة الاحتكار والحد من جشع المحتكرين بهدف التخفيف عن المدنيين وخفض الأسعار في المناطق المحررة، وأكدت أن جميع الاتفاقيات المبرمة على ربط مواد معينة بتجار معينين ملغية لتتيح للتجار فرصة المنافسة بهدف التخفيف عن المدنيين في المناطق المحررة.
كانت اعلنت الإدارة المدنية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، التي تسلمت إدارة المعبر الواقع على الأوتستراد الدولي حلب - دمشق، والذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمناطق المحررة، إلغاء الرسوم الجمركية التي كانت تتقاضاها هيئة تحرير الشام.
وعممت إدارة المعبر الجديدة أنها ألغت الضرائب والرسوم المفروضة على دخول المواد الغذائية والخضار والفواكه وغيرهم من البضائع الاستهلاكية القادمة من مناطق النظام، وستعمل على دارسة وضع المحروقات والغاز أيضاَ.
وكانت افتتحت هيئة تحرير الشام قبل أشهر عدة معبراً على الأوتستراد الدولي حلب - دمشق في مدينة مورك، والذي كان افتتاح الأوتستراد من ضمن اتفاقيات استانة، بعد أن أنهت الهيئة بعملية عسكرية معبر أبو دالي الاستراتيجي والذي كان المنفذ الوحيد للعبور للمناطق المحررة وبالعكس والطريق لعبور كل مايدخل من بضائع باتجاه المحرر.
وانسحبت هيئة تحرير الشام من مدينة مورك وسلمت المعبر لإدارة مدنية من أبناء المدينة خلال الأيام الماضية على خلفية الاقتتال مع جبهة تحرير سوريا، حيث تم تشكيل إدارة لتسيير أمور المعبر وكان قرار إلغاء الضرائب أولى قراراتها.
١٦ مارس ٢٠١٨
دمشق وريفها::
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة بعد شن غارات جوية بالقنابل العنقودية والفوسفورية والنابالم الحارق وأيضا الغازات السامة على بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، وراح ضحيتها أكثر من 61 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم جثث متفحمة ومقطعة، كما وثق ناشطون ارتكاب مجزرة أخرى في مدينة زملكا راح ضحيتها 11 شهيدا وعشرات الجرحى، ومجزرة ثالثة في مدينة حرستا راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى، وسجل سقوط شهيد في مدينة سقبا، كما سقط العديد من الجرحى في دوما وحزة وحمورية، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة حزة بغاز الكلور السام.
تمكن الجيش الحر من قتل كثر من 100 عنصر من قوات الأسد وتدمير دبابتين على جبهة الريحان، وقتلوا أكثر من 80 عنصراً ودمروا عدة أليات على جبهات مدينة حمورية، كما أعلن الثوار عن تدمير دبابة على جبهات مدينة عربين، وتشهد بلدة جسرين معارك عنيفة بين الطرفين، في حين أكد ناشطون استهداف الطيران الحربي الروسي عن طريق الخطأ موقعا لقوات الأسد على جبهة المناشر بحي جوبر الدمشقي ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
أعلن جيش الإسلام عن إصابة طائرة مروحية في سماء الغوطة الشرقية بعد استهدافها بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي "الأوسا".
سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على حي الدويلعة بمدينة دمشق، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف صاروخي على النقاط المحررة في القلمون الشرقي.
قال تنظيم الدولة أن عناصره شنوا هجمات على مواقع قوات الأسد في حي القدم جنوب العاصمة دمشق، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من قتل العديد من العناصر بينهم ضابطين، وتدمير وعطب دبابتين وعربة "بي إم بي" بعد استهدافها بقذائف صاروخية، وترافقت الهجمات مع قيام الطائرات الحربية والمروحية بشن غارات جوية على مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
سقط شهيد طفل والعديد من الجرحى جراء سقوط قذائف مصدرها إما نظام الأسد أو تنظيم الدولة على بلدة يلدا بعدة قذائف.
حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون من السيطرة على قرى جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وخازبان فوقاني وتحتاني وتلة 800 وتلة 1500 في محور راجو، وعلى قرى كوكالي تحتاني وفوقاني ودار كير وعين حجر في محور معبطلي وقريتي جوبان وكوردان شمال ناحية جنديرس، وعلى قرية جويق في محور عفرين، بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب.
سقط 6 من الشهداء المدنيين في مدينة عفرين جراء انفجار استهدف سيارة تقل عددا من النازحين الذين كانوا يحاولون الخروج من المدينة، فيما لم تؤكد المصادر ما إذا كان سبب الانفجار غارة جوية أو قصف مدفعي أو حتى عبوة ناسفة.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط قرية عابدين ومغر الحنطة بالريف الجنوبي، وتعرضت المنطقة لقصف مدفعي، بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف مدينة جسرالشغور، في حين سقط صاروخ بالستي مصدره البوارج الروسية على محيط بلدة كترين شمال جسرالشغور دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مدينة كفرزيتا وتل الصخر جنوب بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي، في حين تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الجنابرة والصخر لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية الحويجة.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
جرت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث أعلن الأخير عن تمكن عناصره من تدمير دبابة للهيئة على محور الهباطة بريف حلب الغربي، كما أعلن أيضا عن تمكنهم من صد محاولة تقدم للهيئة إلى قرية بلنتا قتلوا خلالها العديد من المهاجمين.
قال "عمر حذيفة" الشرعي العام لفيلق الشام والذي يتولى عملية الوساطة بين طرفي الاقتتال من هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، إن الأطراف المتصارعة ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهةٍ وهيئة تحرير الشام من جهةٍ ثانيةٍ اتفقوا على وقف إطلاق النار ريثما يتم جلوس الطرفين وبحث بعض الملفات العالقة فيما بينهما.
حمص::
تعرضت منازل المدنيين في مدينة تلبيسة وقرية السعن الأسود بالإضافة لبلدة كفرلاها بمنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين سقط جرحى برصاص قناصو الأسد على الجبهة الشمالية لبلدة الغنطو.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة أيب بمنطقة اللجاة، وتعرضت مدينة بصر الحرير وبلدتي الغارية الغربية والصورة وقرية الخوابي لقصف مدفعي.
استهدفت قوات الأسد بصاروخ حراري شاحنة على طريق طريق "كفرناسج-المال" بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
استهداف الثوار أحد مقرات قوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".
ديرالزور::
شوهد استنفار أمني لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في مدينة البوكمال بسبب تحليق طيران التحالف الدولي مساء اليوم في سماء المدينة.
الحسكة::
قتل أحد مقاتلي حماية وحدات الشعب قرب بلدة القحطانية بالريف الشمالي شرقي مدينة القامشلي برصاصة قناصة الجيش التركي.
سقط جرحى مدنيون جراء قيام ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي بإطلاق النار في مدينة الشدادي بعد رفض الأهالي تسليم أحد الشبان المطلوبين لها في المدينة.
١٦ مارس ٢٠١٨
نفذ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد عدة غارات على مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق أمس الجمعة، في تصعيد يعتبر الأول من نوعه منذ شهور عديدة.
ونقلت مصادر إعلامية من منطقة القدم جنوب العاصمة لـ "شام" أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على محور حي القدم من الجهة الشرقية، وكما شهدت منطقة ثانوية اليرموك في محيط البلدية في مخيم اليرموك اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة والميليشيات الفلسطينية الداعمة لقوات الأسد، ونقلت المصادر لشام عن وقوع خسائر بين الطرفين، حيث تمكن تنظيم الدولة من إعطاب دبابة تابعة لقوات الأسد، وتدمير "عربة بي أم بي".
وقصفت قوات الأسد ناطق من الحجر الأسود والعسالي ومخيم اليرموك بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، تزامن مع استقدام تعزيزات لقوات الأسد إلى مناطق الاشتباكات من ثكنة سفيان الثوري على أطراف حي الميدان المجاور لحي القدم، شملت عدة دبابات وأليات ثقيلة، وقصف الطيران الحربي لمناطق التنظيم بعدة غارات بالإضافة إلى قصفها بالبراميل المتفجرة.
ويذكر أن المنطقة الجنوبية من العاصمة دمشق شهدت عملية تهجير لأهالي وعناصر الفصائل الثورية في حي القدم باتفاق مع قوات الأسد، وذلك بخروج الرافضين التوقيع على المصالحات باتجاه الشمال السوري المحرر.
١٦ مارس ٢٠١٨
نظم الدفاع المدني السوري وقفات احتجاجية ظهر الجمعة، في جميع مراكزه المنتشرة في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في سوريا.
وعبر عناصر الدفاع المدني في وقفتهم عن التضامن مع أهالي الغوطة الشرقية واستنكارهم للصمت الدولي حيال ما يجري من مجازر بحق أهالي الغوطة من قبل نظام الأسد وروسيا.
مهند المقداد مسؤول قسم التحرير والنشر بالدفاع المدني في محافظة درعا قال لـ "شام" أن أكثر من 100 مركز للدفاع المدني بكافة عناصرها وقف اليوم احتجاجا على مجازر الغوطة ولتسليط الضوء على معاناة أهلنا وإخواننا في الغوطة الشرقية المحاصرة التي تتعرض لحمة إبادة وقتل وتهجير للمدنيين.
وأوضح المقداد خلال حديثه لـ "شام" أن موقف الدفاع المدني حيال الغوطة هو موقف إنساني بحت، وعلى جميع الجهات والمؤسسات الإنسانية الدولية اتخاذ نفس الموقف، دون أي انحياز سياسي، ودفع روسيا والأسد لوقف مجازرهم الوحشية اليومية بحق أهالي الغوطة المحاصرين.
ونوه المقداد "وبالرغم من أن فرق الدفاع المدني في الغوطة الشرقية لا يتجاوز مجال عملها إنقاذ المدنيين ومساعدتهم فأن قوات الأسد وروسيا استمرت في استهدافهم مخلفا عدد من الشهداء والجرحى بكوادر الدفاع المدني".
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أكثر من 3 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.
١٦ مارس ٢٠١٨
استهدف جيش الإسلام أحد فصائل الغوطة الشرقية، طائرة مروحية لنظام الأسد خلال قصفها مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالبراميل المتفجرة، وذلك باستخدام منظومة الأوسا التي يملكها جيش الإسلام منذ أعوام.
وقال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام على موقعه الرسمي في "تلغرام": "بعد جهود من خبراء ومختصين بمنظومة الدفاع الجوي الأوسا -أكرمنا الله تعالى- من إعادة تفعيل المنظومة من جديد، وتم إطلاق صاروخ من العربة قبل قليل باستهداف طائرة مروحية في سماء الغوطة الشرقية وتحقيق إصابة فيها".
وكانت الطيران المروحي عاد لقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالبراميل المتفجرة في 19 شباط 2018 بعد غياب دام لقرابة العامين. عن أجواء الغوطة الشرقية، واستهدف بالبراميل المتفجرة بلدات الغوطة الشرقية، موقعاً شهداء وجرحى، كانت أخر مرة قصف فيها الغوطة منذ منتصف عام 2016 في منطقة البحارية إبان المعارك هناك.
وكان أسقط جيش الإسلام طائرة مروحية للنظام في شهر حزيران 2016، كانت تحلق في سماء منطقة البحارية، وذلك بواسطة صاروخ من منظومة “أوسا” التي اغتنمها الجيش من قوات الأسد في عام 2013، لتتوقف بعدها عمليات التحليق المروحي في المنطقة.
وساهم الطيران المروحي في تقديم الدعم الجوي لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من خلال سلاح البراميل العشوائي الذي استخدمه ضم المناطق المدنية، خلف قصفها المئات من الشهداء والجرحى بين المدنيين خلال قرابة 25 يوماً من القصف المتواصل.
١٦ مارس ٢٠١٨
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الهمجي والعشوائي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة إلى أكثر من ثمانين شهيدا، غالبيتهم في بلدة كفربطنا.
فقد ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني في بلدة كفربطنا إلى 61 شهيدا، حيث تعرضت منازل المدنيين والأحياء السكنية في البلدة لقصف جوي بالقنابل العنقودية والفوسفورية والنابالم الحارق وأيضا الغازات السامة.
وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية، ويتخوف ناشطون من ارتفاع عدد الشهداء نظرا لخطورة إصابات بعض الجرحى، في ظل استمرار القصف بشكل عنيف وسط شح في المواد والكوادر الطبية والأدوية جراء الحصار المفروض على الغوطة منذ أعوام.
ووثق ناشطون ارتقاء 11 شهيدا جراء قصف جوي روسي على أحياء مدينة زملكا، كما تسبب القصف بسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية كبيرة.
ووصل عدد شهداء مدينة حرستا إلى خمسة، حيث تعرضت المدينة لقصف جوي بأكثر من 43 غارة جوية بعضها محمل بذخائر عنقودية، إضافة لقصف بـ 45 صاروخ "أرض_ أرض" و17 برميلا متفجرا، تزامنا مع القصف المدفعي المكثف على المدينة.
وسجل سقوط شهيد في مدينة سقبا، كما سقط العديد من الجرحى في دوما وحزة وحمورية، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة حزة بغاز الكلور السام.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أكثر من 3 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.
١٦ مارس ٢٠١٨
قال "عمر حذيفة" الشرعي العام لفيلق الشام والذي يتولى عملية الوساطة بين طرفي الاقتتال من هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، إن الأطراف المتصارعة ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهةٍ وهيئة تحرير الشام من جهةٍ ثانيةٍ اتفقوا على وقف إطلاق النار ريثما يتم جلوس الطرفين وبحث بعض الملفات العالقة فيما بينهما.
وأوضح حذيفة أن وقف إطلاق النار يبدأ من الساعة العاشرة من تاريخ هذا اليوم الجمعة الموافق 16/3/2018 م ، مع اطلاق سراح جميع الموقوفين من الطرفين دون قيد أو شرط، وعدم التحريض والتحريش الإعلامي الرسمي والرديف، ووقف الاعتقالات و المداهمات والملاحقات الأمنية ،وفتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية لتسهيل وصول المقاتلين إلى جبهاتهم.
وبين حذيفة في وقت سابق تفاصيل الوساطة التي يقوم بها وفق مبادرة طرحت من قبل فصيل فيلق الشام لحل الصراع القائم بين الطرفين، وفضل في الأسباب التي دعت لتعثر اللقاء بين قيادات الطرفين العليا وعدم التوصل لحل، الأمر الذي جدد الاشتباكات بين الطرفين.
ومضى قرابة خمسة وعشرين يوماً على بدء المعارك بين جبهة تحرير سوريا المكونة من فصيلي "الزنكي وأحرار الشام" وهيئة تحرير الشام، بعد قرار اتخذته قيادة الأخيرة لاستئصال فصيل الزنكي بريف حلب الشمالي، متخذة من مقتل أحد كوادرها "أبو أيمن المصري" حجة للتجييش وتسيير الأرتال.
١٦ مارس ٢٠١٨
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، مجلس الأمن الدولي بالوقوف متحداً، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء المأساة السورية على "وجه السرعة".
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "فرحان حق"، في بيان لغوتيريش، اليوم الجمعة، إن "الواقع على الأرض في سوريا بات يتطلب إجراءات سريعة لحماية المدنيين، وتخفيف المعاناة، ومنع المزيد من عدم الاستقرار، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وإيجاد حل سياسي دائم يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف في سوريا بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين طرفي الحرب للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي في البلاد.
وأضاف غوتيريش، في بيانه "إنني أدعو مجلس الأمن الدولي للوقوف متحدا واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء المأساة في سوريا على وجه السرعة".
وأشار أن الأمم المتحدة وشركاءها يقفون بالكامل من أجل توفير الإغاثة الفورية المنقذة للحياة لجميع المحتاجين، مشددا على ضرورة أن يضمن جمع الأطراف وصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق.
وأعرب عن أسفه الشديد لعدم تطبيق القرار 2401 الذي أصدره مجلس الأمن في 24 فبراير/ شباط الماضي، لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة.
وحث غوتيريش، جميع أطراف النزاع على الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وضمان حماية المدنيين.
وأكد على ضرورة أن تكون عمليات إجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق، طوعية وآمنة، وأن تتفق مع القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وأن يسمح للنازحين بالعودة في أمان حالما تسمح لهم الأوضاع بذلك.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ قرابة شهر لحملة شرسة من قبل نظام الأسد وروسيا، والتي يسكنها نحو 400 ألف مدني، ما أدى لمقتل أكثر من 1200 مدني جلهم من الاطفال والنساء
١٦ مارس ٢٠١٨
هدد رئيس أركان الجيش الفرنسي، "فرانسوا ليكوانتر"، اليوم الجمعة، أن بلاده منفردة قادرة على القيام بعملية في سوريا في حال استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية.
وقال ليكوانتر، في حديث لإذاعة "يورو 1"، "الرئيس ماكرون ما كان ليدلي بمثل هذه التصريحات أن فرنسا ستتصرف على الفور إذا استخدمت سوريا أسلحة كيميائية، إذا كان يعلم أنه ليس لدينا الوسائل للقيام بذلك".
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية أن "باريس ستبقى على أي حال "على اتصال" مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن فرنسا لديها القدرة على التصرف منفردة".
وأضاف ليكوانتر "هناك فكرة تضامن مع الحليف الاستراتيجي الرئيسي لفرنسا، بالإضافة إلى رؤية مشتركة لكل من الوضع في سوريا وانتهاك الخطوط الحمراء في استخدام الأسلحة الكيميائية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، الأحد الماضي، نظام الأسد من مغبة استخدام غاز الكلور في سوريا.
ولم يحدد ماتيس فيما إن كان هناك ضربة من قبل الإدارة الأمريكية، وقال "لن أحدد ذلك بدقة الآن. لكنا أوضحنا أنه ليس من الحكمة أبدًا استخدام الغاز كسلاح".
١٦ مارس ٢٠١٨
دمشق وريفها::
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة بعد شن غارات جوية بالقنابل العنقودية والفوسفورية والنابالم الحارق وأيضا الغازات السامة على بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، وراح ضحيتها أكثر من 61 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم جثث متفحمة ومقطعة، كما وثق ناشطون ارتكاب مجزرة أخرى في مدينة زملكا راح ضحيتها 11 شهيدا وعشرات الجرحى، ومجزرة ثالثة في مدينة حرستا راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى، وسجل سقوط شهيد في مدينة سقبا، كما سقط العديد من الجرحى في دوما وحزة وحمورية، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة حزة بغاز الكلور السام.
تمكن الجيش الحر من قتل كثر من 100 عنصر من قوات الأسد وتدمير دبابتين على جبهة الريحان، وقتلوا أكثر من 80 عنصراً ودمروا عدة أليات على جبهات مدينة حمورية، كما أعلن الثوار عن تدمير دبابة على جبهات مدينة عربين، وتشهد بلدة جسرين معارك عنيفة بين الطرفين، في حين أكد ناشطون استهداف الطيران الحربي الروسي عن طريق الخطأ موقعا لقوات الأسد على جبهة المناشر بحي جوبر الدمشقي ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على حي الدويلعة بمدينة دمشق، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف صاروخي على النقاط المحررة في القلمون الشرقي.
قال تنظيم الدولة أن عناصره شنوا هجمات على مواقع قوات الأسد في حي القدم جنوب العاصمة دمشق، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من قتل العديد من العناصر بينهم ضابطين، وتدمير وعطب دبابتين وعربة "بي إم بي" بعد استهدافها بقذائف صاروخية، وترافقت الهجمات مع قيام الطائرات الحربية والمروحية بشن غارات جوية على مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
سقط شهيد طفل والعديد من الجرحى جراء قيام تنظيم الدولة باستهداف بلدة يلدا بعدة قذائف.
حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون من السيطرة على قرى جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وخازبان فوقاني وتحتاني وتلة 800 وتلة 1500 في محور راجو، وعلى قرى كوكالي تحتاني وفوقاني ودار كير وعين حجر في محور معبطلي وقريتي جوبان وكوردان شمال ناحية جنديرس، وعلى قرية جويق في محور عفرين، بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب.
سقط 6 من الشهداء المدنيين في مدينة عفرين جراء انفجار استهدف سيارة تقل عددا من النازحين الذين كانوا يحاولون الخروج من المدينة، فيما لم تؤكد المصادر ما إذا كان سبب الانفجار غارة جوية أو قصف مدفعي أو حتى عبوة ناسفة.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط قرية عابدين ومغر الحنطة بالريف الجنوبي، بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف مدينة جسرالشغور، في حين سقط صاروخ بالستي مصدره البوارج الروسية على محيط بلدة كترين شمال جسرالشغور دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وتعرض تل الصخر جنوب كفرنبودة لغارات جوية روسية، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية الحويجة.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تستمر المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث أعلن الأخير عن تمكن عناصره من تدمير دبابة للهيئة على محور الهباطة بريف حلب الغربي، كما أعلن أيضا عن تمكنهم من صد محاولة تقدم للهيئة إلى قرية بلنتا قتلوا خلالها العديد من المهاجمين.
حمص::
تعرضت منازل المدنيين في مدينة تلبيسة وبلدة كفرلاها بمنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف صاروخي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين سقط جرحى برصاص قناصو الأسد على الجبهة الشمالية لبلدة الغنطو.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة أيب بمنطقة اللجاة، وتعرضت مدينة بصر الحرير وبلدة الصورة وقرية الخوابي لقصف مدفعي.
استهدفت قوات الأسد بصاروخ حراري شاحنة على طريق طريق "كفرناسج-المال" بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
استهداف الثوار أحد مقرات قوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".
الحسكة::
قتل أحد مقاتلي حماية وحدات الشعب قرب بلدة القحطانية بالريف الشمالي شرقي مدينة القامشلي برصاصة قناصة الجيش التركي.
١٦ مارس ٢٠١٨
أكد فيلق الرحمن أحد كبرى فصائل الغوطة الشرقية، إن الأمم المتحدة حملت رسائل من الروس لفيلق الرحمن تتضمن حصر التفاوض في الداخل بهدف الاستسلام للتهجير الكامل، مؤكداً أن ما يطلبه الروس من الاستسلام عبر التفاوض الداخلي مرفوض.
وبين الفيلق أنه أخبر الأمم المتحدة باستعداده الكامل للتفاوض لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وذلك بعد تصريحات المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" عن وجود جهود لعقد مباحثات بين أحرار الشام وفيلق الرحمن المسيطرات على الأجزاء الجنوبية من الغوطة الشرقية مع روسيا.
وقالت الفصائل ممثلة بجيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام في بيان مشترك، إنها مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 والذي ينص على إيقاف إطلاق النار.
وأكدت الفصائل على حقها المشروع في الدفاع عن أهالي الغوطة الشرقية، ورفضها التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مع ضمان دخول المساعدات الأممية إلى المدنيين.
وأكدت الفصائل جاهزيتها الكاملة لتنفيذ القرارات الأممية والانخراط الكامل في العملية السياسية المستندة إلى مرجعية القرارات الأممية ذات الصلة، تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي "ستيفان دي مستورا" اليوم.