أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الإثنين، عن فزعه إزاء مقتل 7 من عناصر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في هجوم على مركز لهم، أمس الأول السبت، في محافظة إدلب.
وأضاف جونسون، في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر"، "لقد هالني نبأ الاستهداف والقتل الشنيع لمتطوعي الخوذ البيضاء الأبطال"، مردفاً "إن مقتلهم خسارة كبيرة لأسرهم ولسوريا وللعالم".
وكانت قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد إنها "شعرت بالصدمة" جراء مقتل 7 من عناصر الدفاع المدني العاملين في سوريا ووصفت ذلك بأنه "جرائم قتل وحشية".
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن "هذه الأعمال الجبانة من رجال ملثمين أودت بحياة متطوعين مدنيين يعملون بلا كلل كمسعفين من أجل إنقاذ أرواح في بيئات خطيرة بشكل لا يصدق".
وتعرض أول أمس السبت مركز الدفاع المدني في مدينة سرمين لعملية اعتداء من قبل مجهولين، أودت بحياة سبعة من عناصر الدفاع المدني، لاقت الجريمة استنكار كبير كون المؤسسة من أبرز المؤسسات المدنية العاملة في المحرر لما تقمه من خدمات وعمل إنساني كبير.
تعرض مركز الدفاع المدني السوري في قرية بليون في جبل الزاوية بإدلب، لمحاولة هجوم من قبل مجهولين، للاعتداء على المركز، إلا أن عناصر المركز والأهالي رصدوا التحركات، وقاموا بإبلاغ الحواجز العسكرية في المنطقة والتي لاحقت المجموعة قبل أن تلوذ بالفرار.
وذكرت مصادر خاصة لـ شام أن مسلحان حاولا التسلل باتجاه مركز الدفاع المدني في بلدة بليون، وأن الأهالي وعناصر الدفاع المدني رصدوهما قبل أن يلوذا بالفرار دون التعرض للمركز، لافتاً إلى أن تكرار محاولة الاعتداء على مراكز الدفاع المدني بات أمراً مقصوداً ومخطط له من قبل جهات مجهولة يتطلب السعي وكشفها قبل القيام بأي اعتداء آخر.
ويشكل تكرار التعرض لمراكز الدفاع المدني خلال أقل من يومين سابقة خطيرة، ترسم تساؤلات كبيرة عن سبب هذه الاعتداءات على مؤسسة مدنية إنسانية تحظى بشعبية كبيرة جداً بين المدنيين، وتقوم بتأدية عملها الإنساني في كامل المناطق المحررة دون أي إشكالات، لطالما أكدت على حياديتها عن أي صراع، والتزمت في تقديم الخدمات الإنسانية للمدنيين.
ولعل النجاح الذي حققته مؤسسة الدفاع المدني السوري "القبعات البيضاء" على مدار سنوات عدة في تسع محافظات تنتشر فيها، جعلها على قائمة الاستهداف من قبل أطراف عدة، في مقدمتها قوات الأسد وحلفائها والتي لم تترك مركزاً أو فرقة إسعاف إلا واستهدفتها وأوقعت فيها شهداء وجرحى، ليأتي الدور اليوم على يد عصابات الإجرام لتنال من حملة رسالة الإنسانية، وتقوم بتصفية سبعة من كوادرها، لم تعر أي حساب لما يقدمه هؤلاء الشباب من خدمات ومساعدة للمدنيين.
هذه الواقعة تتطلب وعي كبير بخطورة المرحلة التي تعيشها المناطق المحررة من فلتان أمني لطالما حذر ناشطوا المحافظة منه، زاد ذلك تعقيداً حالة الاقتتال الداخلي التي شهدتها محافظة إدلب في الآونة الأخيرة، لعلها كانت رسالة لمن حمل لواء الإنسانية داخلياً وخارجياً برسالة حقة " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
وكانت نظمت فرق الدفاع المدني وفعاليات مدنية في عدة مدن سورية، وقفات تضامنية مع الدفاع المدني السوري، بعد أن طالت يد الغدر من وهبوا أنفسهم في سبيل الإنسانية، فقتلت سبعة من متطوعي الدفاع المدني، ولكنها لم تنل من عزيمتهم وقوة إرادتهم.
أصدر القضاء التركي أمراً باعتقال أحد المشتبهين بقتل الصحفيين السوريين، إبراهيم عبد القادر، وفارس حمادي، نهاية تشرين الأول الماضي في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.
وذكرت مصادر أمنية، اليوم الاثنين، أن الشرطة التركية ألقت القبض على “معاذ الحسين” بعد رصده من خلال فحص أشرطة كاميرات المراقبة عند دخوله تركيا قبل ثلاثة أيام بطريقة غير شرعية.
وكان عبدالقادر وحمادي لجأ إلى تركيا قبل عامين من مدينة الرقة جراء الحرب الداخلية الدائرة هناك، حيث استقرا في مدينة شانلي أروفة، وبدأ يصدران صحيفة أسبوعية باللغة العربية باسم “عين الوطن”، مناهضة لتنظيم الدولة، وكانا أحد أعضاء حملة "الرقة تذبح بصمت".
وفي 29 تشرين الأول 2015 قتل الصحفيين ذبحاً بالسكين على يد مجهولين في منطقة “خليلية” بمدينة شانلي أورفة، وبعد إجراء الشرطة التركية تحليلاً على تسجيلات كاميرات المراقبة بمركز المدينة وفي المنطقة الحدودية، تبين أن معاذ هو أحد المتورطين في قتل الصحفيين، وأنه فرّ إلى سوريا عقب الحادث.
وأمرت محكمة تركية باعتقال الحسين بتهمة “القتل العمد”، في حين ماتزال الشرطة تبحث عن متورطين آخرين في القضية نفسها.
اضطرت عائشة حسين الشعيبي لحمل إحدى بناتها المصابات بالشلل الدماغي على ظهرها، وترك منزلها مع بقية أفراد أسرتها تحت وطأة قصف قوات سوريا الديمقراطية الانفصالية "قسد"، الذي يهجر العرب من المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، بحسب وكالة الأناضول التركية.
تقيم عائشة حاليا مع أسرتها التي تضم فتاتان وفتى مصابون ثلاثتهم بالشلل الدماغي، وزوجها المصاب بفقدان الذاكرة، في ظل ظروف صعبة في بلدة أخترين التابعة لمدينة مارع في محافظة حلب، والتي تقع في المنطقة التي حررتها عملية درع الفرات من تنظيم الدولة، وتعتمد في تلبية احتياجات أسرتها على مساعدات المحسنين، لكنها لا تستطيع إرسال أبنائها إلى العلاج.
قالت عائشة في حوار مع الأناضول، إن حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي هجر الأسر العربية والأسر الكردية المعارضة له من قرية السموقة في المنطقة التي يسيطر عليها شمالي حلب، في حين بقيت هي مع أسرتها في منزلهم لآخر لحظة، إلا أن مقاتلي التنظيم كانوا يمرون على المنزل من حين لآخر قائلين لهم لماذا لم ترحلوا وقد رحل جميع من في القرية؟ فتقول لهم إنها لا تستطيع الحركة مع 3 أطفال مرضى بالشلل الدماغي.
وتستذكر عائشة يوم رحيلهم قائلة إن عناصر التنظيم جاؤوا إلى المنزل وأخبروهم أن عليهم المغادرة فورا ولم يسمحوا لهم بأخذ أي متاع أو ملابس أو مؤونة، وكان قصف الهاون ورصاص القناصة مستمرا، وهو ما أجبرهم على المغادرة للنجاة بحياتهم، حيث حملت عائشة على ظهرها ابنتها التي تعاني بشكل أكبر من المرض، وانتقلت الأسرة باحثة عن مكان أكثر أمنا.
وتتولى عائشة مسؤولية رعاية زوجها وأبنائها، إذ أن الزوج المصاب بفقدان للذاكرة منذ إصابته في هجوم للنظام، كثيرا ما يختفي، ثم يعيده إلى المنزل المعارف والجيران، كما أنه أحيانا ما يصاب بنوبات يهاجم فيها زوجته وأبنائه، وهو ما جعل عائشة تخفي السكاكين من المنزل خوفا من أن يستخدمها ضدهم، حيث طلبت عائشة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يقدم لها يد المساعدة لعلاج أبنائها.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إن ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن طلب الحكومة الفرنسية إغلاق ممثلية الائتلاف الوطني في باريس، عارية عن الصحة، وأن الممثلية تقوم بواجباتها المعتادة، وهي على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية والرئاسة الفرنسية.
ودعا الائتلاف الوطني وسائل الإعلام لتحري الدقة فيما يخص الائتلاف والمعارضة السورية، ويحثها على تفادي الوقوع ضحية إشاعات تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد نقلت عن مصادر إعلامية، أنه وخلال فترة قريبة جداً، سيتم إغلاق مكتب الائتلاف السوري المعارض في العاصمة الفرنسية باريس، بحسب موقع "دام برس" السوري.
وقالت المصادر إن الإغلاق يأتي لعدة أسباب منها ترهل أداء السفير منذر ماخوس ومدير مكتبه د. محمد صديق، وتوقف التمويل السعودي والتركي، ما دفع "الحكومة السورية المؤقتة" أيضا لإعلان توقفها عن دفع الرواتب والمستحقات، وأن الإغلاق جاء بطلب من إدارة الرئيس الفرنسي ماكرون الذي يستعد لافتتاح السفارة الفرنسية في سوريا من جديد خلال وقت قصير.
سقط شهداء وجرحى اليوم في مدينة الرقة جراء قصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل التحالف الدولي على أحياء المدينة، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.
فقد بلغت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مدينة الرقة حتى الساعة 24 شهيدا، مع إمكانية ارتفاع العدد نظرا لتواصل القصف.
كما تسبب القصف العشوائي على منازل المدنيين بسقوط حوالي 60 جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة، وهذا ما يرجح إمكانية ارتفاع عدد الشهداء أيضا.
وعلى صعيد آخر تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء مدينة الرقة، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على أجزاء من شارع المنصور، وفي المقابل استهدف عناصر تنظيم الدولة معاقل "قسد" في حي الرومانية بعربة مفخخة، واستهدفوا منطقة دوار البرازي بعربة مفخخة أيضا بالتزامن مع هجومهم على عدّة نقاط لـ "قسد" داخل مدينة الرقة.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها قبل أشهر ارتكبت طائرات التحالف الدولي مئات المجازر بحق المدنيين، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الكبير في منازل المدنيين والبنية التحتية.
دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة عارفة بحي جوبر على إثر محاولات تقدم من قبل الأخير في المنطقة، وتعرض الحي برفقة بلدة عين ترما لقصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية بشكل عنيف.
سقطت عدة قذائف على منطقة الدويلعة شرق العاصمة دمشق.
ريف دمشق::
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محاور حي جوبر وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وسط تعرض المنطقة لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل بشكل عنيف.
شنت قوات الأسد هجوما على المزارع الشمالية لمدينة دوما من جهة أوتوستراد "دمشق – حمص"، وتتعرض أطراف المدينة لقصف مدفعي وبصواريه الفيل، ما أدى لسقوط جرحى، في حين سقطت قذائف مدفعية على بلدتي الشيفونية ومسرابا تسببت بسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار إحدى مخلفات قصف نظام الأسد على بلدة النشابية بالغوطة الشرقية.
انطلقت 40 حافلة تقل ما تبقى من ثوار بالإضافة لمدنيين من القلمون الغربي وجرود عرسال باتجاه القلمون الشرقي.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على منطقة الظهر الأسود بالريف الغربي.
قامت دورية تابعة للأمن السياسي يوم أمس بمداهمة منزل في حي حرنة الغربية بمدينة التل واعتقلت امرأة بتهمة المتاجرة بالأعضاء.
حلب::
دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة جبل عندان وقرية الطامورة بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي استهدف مدينة عندان وبلدة حيان، فيما استهدفت قوات الأسد حي الراشدين غرب حلب بقذائف المدفعية.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مدينة اعزاز بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، وردت المدفعية التركية بقصف معاقل "قسد" في قرى مرعناز ومنغ و المالكية.
إدلب::
تعرضت قرية سكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت أحياء مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرية الزكاة بالريف الشمالي وقرية حربنفسة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدتي تل سكين وسلحب بصواريخ الغراد.
تمكنت قوات الأسد من تحقيق تقدم جديد بريف حماة الشرقي، حيث سيطرت على منطقة الرويج ووصلت إلى الأطراف الشمالية لبئر حسية، كما سيطرت أيضا على منطقة مزرعة الرحيل انطلاقا من مواقعها في جب المزاريع شرق قرية صلبا.
حمص::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات بخيران و العريقة و العثمانية جنوب بلدة الكدير بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال تواصل محاولات التقدم نحو الحدود الإدارية للرقة، كما وسيطرت على قرى الكوم وواحة الكوم وجورة الجمال والعثمانية ونجيران وعين سبخة وأم قبيبة.
تعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
الرقة::
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء مدينة الرقة، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على أجزاء من شارع المنصور، وفي المقابل استهدف عناصر تنظيم الدولة معاقل "قسد" في حي الرومانية بعربة مفخخة، واستهدفوا منطقة دوار البرازي بعربة مفخخة أيضا بالتزامن مع هجومهم على عدّة نقاط لـ "قسد" داخل مدينة الرقة.
سقط 23 شهيدا وعشرات الجرحى جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قبل التحالف الدولي على مدينة الرقة.
سقط شهيد جراء قصف الطائرات الروسية على قرية أبو شهري شرق بلدة معدان بالريف الشرقي.
السويداء::
تمكن الثوار من تدمير دبابة وعربة "بي إم بي" وسيارة ذخيرة وقتلوا عدد من عناصر الميليشيات الشيعية في محور وادي محمود بريف السويداء الشرقي قرب الحدود السورية الأردنية، ضمن معركة "الأرض لنا".
سقط قتيل وجرحى جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق "السويداء – الثعلة" بالريف الغربي.
يواصل نظام الأسد قصف محاور حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق بعشرات من صواريخ الفيل ذات القوة التدميرية الكبيرة، وذلك في سعي منه لإحداث ثغرات في صفوف الثوار الدفاعية.
وذكر ناشطون أن قوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في كل من حي جوبر وبلدة عين ترما بأكثر من 65 صاروخ "أرض – أرض" من "فيل"، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة، وتم استهداف بلدة عين ترما بخرطوم يحتوي على مواد شديدة التفجير.
هذا وقد تعرضت أحياء مدينة دوما والمزارع الشمالية للمدينة وبلدة حزة لقصف مدفعي من قبل نظام الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وشهدت سماء الغوطة الشرقية تحليقا ملحوظا لطائرات الاستطلاع.
وعلى الصعيد العسكري، شهدت جبهات حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على إثر هجمات شنها الأخير على المنطقة، ولكن دون تمكنه من تحقيق أي تقدم يذكر.
لجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ عدة أشهر التقدم على جبهات الغوطة وحي جوبر بغية إجبار أهلها وثوارها على القبول بالاستسلام والتهجير إلى الشمال السوري، بالرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها على مختلف المحاور، وذلك بعدما نجحت بفرض ذلك في أحياء تشرين والقابون وبرزة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت "بوساطة مصرية"، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن "الاتفاق المبرم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين"، إلا أن خروقات الاتفاق لا تزال مستمرة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي بشكل يومي.
أصدر معبر باب السلامة بين تركيا وريف حلب الشمالي، التعليمات الناظمة لدخول السوريين لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في سوريا، حددت فيها الشروط والتعليمات على الراغبين بالدخول للأراضي السورية.
وبين المعبر أنه يسمح لجميع السوريين الموجودين في تركيا وحاصلين على هوية افاد مؤقتة أو دائمة بالدخول إلى سوريا خلال فترة زيارة العيد ضمن المدة المحددة للزيارة ولا يحتاج إلى إذن سفر خارجي، و يكون الحجز للدخول إلى سوريا حجز شخصي إفرادي كل شخص على حدة عبر الموقع المرفق بموجب هوية افاد أو جواز سفر أو إقامة تركية وعلى كل شخص قام بالحجز أن يقوم بطباعة الحجز ليقدمه للجانب التركي عند الدخول إلى سوريا.
ويبدأ الدخول إلي سوريا الساعة الثامنة صباحاً من صباح غد وينتهي في الثلاثين من الشهر الجاري في تمام الساعة الخامسة عصراً، في حين تبدأ العودة إلى تركيا الساعة الثامنة صباحاً من يوم الثلاثاء الموافق للخامس من شهر أيلول من العام الجاري ولغاية يوم الأحد الموافق للخامس عشر من شهر تشرين الأول في تمام الساعة الخامسة عصرا و سيكون الدخول إلى تركيا بموجب بصمة شخصية من قبل الجانب التركي.
أما فيما يخص حاملي جواز السفر الراغبين بالدخول خلال زيارة العيد، فمن لديه ختم دخول إلى تركيا ويرغب بالقدوم خلال زيارة العيد يجب أن يكون معه إقامة أو جنسية تركية، أما الذين لديهم إقامة تركية منتهية لا يمكنه الاستفادة من زيارة العيد، أما الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر ومختوم بختم دخول إلى تركيا وتجاوز مدة الإقامة المحددة لختم الدخول / ١٨/ يوم لا يمكنه الاستفادة من زيارة العيد ويمكنه الدخول بموجب هوية الإفاد.
وأما عن حاملي جوازات السفر والقادمين من دولة ثالثة /خارج تركيا/ مرورا بتركيا يجب أن يكون لديه فيزا متعددة أو فيزا ديل ترانزيت ليتمكن من الاستفادة من زيارة العيد والدخول والعودة خلال فترة الزيارة فقط، و كل سوري موجود بتركيا ووضعه غير نظامي / لا يملك جواز سفر أو هوية افاد أو إقامة / لا يستفيد من زيارة العيد ولا يمكنه الدخول إلى سوريا.
وفيما يتعلق بالسوريين الحاصلين على الجنسية التركية، بين المعبر أنه يمكنهم الدخول إلى سوريا بموجب جواز السفر السوري أو الهوية السورية خلال زيارة العيد حصراً، أما الأطفال حديثي الولادة يمكن لذويهم اصطحابهم معهم خلال زيارة العيد شريطة أن يكون معه شهادة ولاد من المشفى الذي ولد فيه أما الأطفال الحاصلين على هوية افاد يجب أن يكونوا برفقة ذويهم حصراً.
ألقت المعارك الدائرة في البادية السورية شرقي السويداء، بين الثوار وقوات الأسد، على الحدود الأردنية السورية بعد هجوم للأخير على المنطقة قبل أيام، بثقل كبير على آلاف النازحين قاطني مخيم الركبان بسبب انقطاع المواد الغذائية عن المخيم منذ أيام.
ونقلت مصادر من داخل مخيم الركبان عن انقطاع تام للمواد الغذائية لليوم الخامس على التوالي بسبب المعارك الدائرة في البادية السورية، وأبرز المواد التي فقدت بشكل كامل بالمخيم" السكر-الطحين-الزيت" وسط مناشدات من الأهالي لتدخل المنظمات والأمم المتحدة لإدخال المواد الغذائية للمخيم.
وشهد مخيم الركبان حركة نزوح كبيرة من العائلات المقيمة في مخيم رويشد "الحدلات" على الحدود السورية الأردنية شرقي السويداء، جراء القصف الجوي الذي تمارسه قوات الأسد على المنطقة منذ أيام.
وقال ناشطون إن عشرات العائلات المقيمة في المخيم بدأت بالنزوح باتجاه مخيم الركبان، نتيجة القصف اليومي المتواصل من قبل طائرات الأسد على أطراف المخيم، وسط تخوف المدنيين قاطني المخيمات من ارتكاب أي مجازر بحقهم، مما فاقم الوضع سواءً زاد ذلك انقطاع المواد الغذائية.
دمشق::
سقطت عدة قذائف على منطقة الدويلعة شرق العاصمة دمشق.
ريف دمشق::
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محاور حي جوبر وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وسط تعرض المنطقة لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل بشكل عنيف.
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار إحدى مخلفات قصف نظام الأسد على بلدة النشابية بالغوطة الشرقية.
انطلقت 40 حافلة تقل ما تبقى من ثوار بالإضافة لمدنيين من القلمون الغربي وجرود عرسال باتجاه القلمون الشرقي.
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على منطقة الظهر الأسود بالريف الغربي.
قامت دورية تابعة للأمن السياسي يوم أمس بمداهمة منزل في حي حرنة الغربية بمدينة التل واعتقلت امرأة بتهمة المتاجرة بالأعضاء.
حلب::
دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة جبل عندان وقرية الطامورة بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي استهدف مدينة عندان وبلدة حيان.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية مدينة اعزاز بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، وردت المدفعية التركية بقصف معاقل "قسد" في قرى مرعناز ومنغ و المالكية.
إدلب::
تعرضت قرية سكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت أحياء مدينة مورك بالريف الشمالي وقرية حربنفسة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكنت قوات الأسد من تحقيق تقدم جديد بريف حماة الشرقي، حيث سيطرت على منطقة الرويج ووصلت إلى الأطراف الشمالية لبئر حسية، كما سيطرت أيضا على منطقة مزرعة الرحيل انطلاقا من مواقعها في جب المزاريع شرق قرية صلبا.
حمص::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات بخيران و العريقة و العثمانية جنوب بلدة الكدير بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال تواصل محاولات التقدم نحو الحدود الإدارية للرقة.
الرقة::
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء مدينة الرقة، حيث تمكنت "قسد" من السيطرة على أجزاء من شارع المنصور، وفي المقابل استهدف عناصر تنظيم الدولة معاقل "قسد" في حي الرومانية بعربة مفخخة، واستهدفوا منطقة دوار البرازي بعربة مفخخة أيضا بالتزامن مع هجومهم على عدّة نقاط لـ "قسد" داخل مدينة الرقة.
سقط شهيد جراء قصف الطائرات الروسية على قرية أبو شهري شرق بلدة معدان بالريف الشرقي.
السويداء::
سقط قتيل وجرحى جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق "السويداء – الثعلة" بالريف الغربي.
اغتال مجهولون أحد أبرز قادة جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بالأمس، والمعروف باسم "أبو عبد الله 200" قائد اللواء السادس في الجيش، وأحد أبرز القادة الميدانيين، وذلك بعد استهدافه بعبوة ناسفة فُجرت بسيارته في الغوطة الشرقية.
ونعى جيش الإسلام "رضا الحريري" المعروف باسم "أبو عبد الله 200" في بيان رسمي قال فيه إن "يد الغدر نالت بسهامها المسمومة لترمي القائد "أبا عبد الله 200" قائد اللواء السادس في جيش الإسلام، ليرتقي شهيداً – بإذن الله أثناء تفقده لنقاط المجاهدين على جبهة النشابية، بعد سنين من الدفاع عن دينه وأرضه، والتحصين والقتال ضد عصابات الأسد ومن سار على دربها، كما رمت هذه السهام المسمومة نائبه القائد "أبا طلال مسالمة" فأصيب إصابة بليغة".
وشغل "أبو عبد الله الحسيني" نائب قائد الأركان في جيش الإسلام، والقائد العسكري السابق لألوية الحبيب المصطفى، والقائد السابق لأركان لواء الحسين، والقائد العسكري لمنطقة المرج، وقائداً ميدانياً في معركة الله غالب، وقائداً للعمليات في معارك فك الحصار منها "معركة الله أعلى وأجل، العزة لله" إضافة لمشاركته في أغلب معارك الغوطة الشرقية.
وعلق "وائل علوان" الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن" على اغتيال أبو عبد الله بالقول "وتلقينا بشكل مفاجئ نبأ استشهاد القائد أبي عبد الله الحسين في منطقة تقع تحت سيطرة جيش الإسلام بالكامل، دون أي تفاصيل عن الحادثة التي تترك علامات استفهام كثيرة بدأت تتضح من الهجوم الذي بدأته معرفات جيش الإسلام وقادته وشرعيوه لاتهام فيلق الرحمن به دون أي دليل أو أدنى شبهة".
وأضاف "فضلاً عن استنكارنا للأمر وإدانتنا له فإننا منشغلون بجبهاتنا مع قوات الأسد وصد الاقتحامات المتتالية التي تتعرض لها الغوطة الشرقية من جبهة جوبر وعين ترما ولا نرى من البيانات التحريضية والاتهامات اللامسؤولة إلا تحضيراً وتمهيداً لحماقة ورعونة جديدة ينويها جيش الإسلام لا تزيد الغوطة الشرقية إلا ألماً ومعاناة ولا تصب إلا في مصلحة الأسد وأسياده الروس".