٣ أبريل ٢٠١٨
بدأ الأطفال من المرحلة الابتدائية اليوم الثلاثاء، الالتحاق بالمدارس التعليمية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي التي استقبلت مئات العائلات من المهجرين حديثاً من الغوطة الشرقية، بناء على تعليمات أصدرتها مديريات التربية في الشمال المحرر لقبول الطلاب الوافدين من الغوطة في جميع المجمعات التربوية.
ومع وصول دفعات المهجرين للشمال السوري وتأمين منازل لهم ليدخلوا حياة جديدة، عممت مديريات التربية والتعليم في محافظات حماة وحلب و إدلب، لجميع المجمعات التربوية تطالبها بقبول جميع الطلاب الوافدين من الغوطة الشرقية في المدارس التعليمة، بغض النظر عن أوضاعهم وثبوتياتهم وموافاة المديريات بأسمائهم وتوزعهم حسب التجمعات التابعة للمديرية.
وعانى الأطفال من طلاب المدارس في الغوطة الشرقية طيلة سنوات الحصار والقصف مصاعب جمة في تلقي التعليم، نظراً لاستمرار الاستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد ومدفعيته للمدارس التعليمة والطلاب في أماكن تعلمهم.
ونشرت العديد من الصور التي توضح طلاب في الغوطة الشرقية يتلقون تعليمهم في الأقبية في ظل أوضاع إنسانية مأساوية، وانعدام في مستلزمات التعلم من كتب ووقرطاسية، مع إصرارهم على التعلم وتلقي العلم.
ووصل الألاف من الطلاب من أبناء الغوطة الشرقية إلى محافظة إدلب في الشمال السوري خلال دفعات التهجير الأخيرة القادمة من بلدات ومدن الغوطة الشرقية، حيث تقوم الجهات الإنسانية بتأمين مسكنهم في المخيمات المؤقتة ومنازل المدنيين لتهيئة الأجواء لعودتهم لحياتهم الطبيعية والتحاقهم بالمدارس.
٣ أبريل ٢٠١٨
انطلقت دفعة ثانية من المدنيين والحالات الإنسانية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت متأخر ليلاً، وجهتها مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، ضمن اتفاقيات التهجير التي فرضت على أهالي الغوطة الشرقية، فيما لاتزال المفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا مستمرة لتحديد مصير المدينة.
وتتضمن الدفعة بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري 1145 شخصاً، بينهم 425 رجل، و 316 امرأة، و 400 طفل، من ضمنهم حالات إنسانية، خرجت من مدينة دوما إلى جرابلس ووصلت صباح اليوم لأطراف مدينة حلب حيث لاتزال في طريقها إلى مدينة تادف ومنها إلى الباب فجرابلس.
وكانت وصلت دفعة مهجري القطاع الأوسط المتواجدين في مدينة دوما اليوم صباح الأمس إلى قلعة المضيق بريف حماة، تتضمن 1089 شخص، وبينهم حالة إسعافية واحدة، خرجوا من مدينة دوما باتجاه الشمال السوري استكمالاً لاتفاق تهجير القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، تتضمن مقاتلي وعائلات من فيلق الرحمن.
وثق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، وصول 47450 من المهجرين من دمشق وريفها خلال شهر أذار المنصرم، خلال عمليات التهجير المتتالية التي نفذتها قوات الأسد وروسيا بحق المدنيين في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.
وأحصى منسقو الاستجابة أن قرابة 41 ألف من المدنيين وصلوا خلال الدفعات الثمانية من قوافل التهجير من بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، ضمن اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا والنظام على المدنيين والفصائل بعد حصار لخمس سنوات وتجويع وقتل طوال تلك المدة.
كما سجلوا وصول 5204 شخص من مدينة حرستا، و 1351 شخص من حي القدم جنوب العاصمة دمشق، فيما لاتزال عمليات التهجير تحاصر ألاف المدنيين في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام، والتي لاتزال المفاوضات مستمرة بين الطرفين للوصول لصيغة حل يجنب المدنيين التهجير.
جريمة التهجير القسرية المرتبكة بحق أهالي الغوطة الشرقية ليست الأولى سبقها عمليات تهجير ممنهجة من داريا ومعضمية الشام والغوطة الغربية وأحياء حمص والأحياء الشرقية بحلب والقصير والقلمون الغربي وريفي حماة وإدلب وحلب الشرقية وعقيربات ومناطق عدة، أمام مرأى العالم الذي يتغاضى عن كل ماتمارسه روسيا والنظام بحق المدنيين من جرائم حرب.
٣ أبريل ٢٠١٨
تنوَّعت الأساليب والطرق المنتهجة من قبل المجموعات المسلَّحة التي تنشط في مناطق سيطرة ميلشيا قوات سوريَّة الديمقراطيَّة “قسد” في محافظة الرقّة، من أعمال اغتيال و اختطاف وسلب أموال و سرقة، دون أيّ ردّة فعل تذكر من قبل قسد.
وشهدت محافظة الرقَّة في الآونة الأخيرة بحسب "الرقة تذبح بصمت" العديد من عمليّات الاغتيال، والتي طالت أشخاص مدنين، وأشخاص تابعين لميلشيا قوات سورية الديمقراطية، وكان أبرزها اغتيال “إبراهيم السلامة الحمد” مسؤول التفاوض بين تنظيم الدولة، و ميلشيا قسد، والذي لعب دوراً رئيساً، في إخراج التنظيم من مدينتي الرقَّة و الطبقة، حيث تمّ اغتياله في منزله وسط مدينة الطبقة، ووُجِّهت حينها أصابع الاتهام إلى الاستخبارات العسكريّة التابعة لـ “قسد”، في محاولة منها لإخفاء وعدم فضح بنود الاتَّفاق الذي قضى بإخراج تنظيم الدولة من محافظة الرقَّة.
وبعد سيطرة قسد على معظم محافظة الرقّة، ازدادت وبشكل ملحوظ عمليّات السرقة، و سلب الأموال، واختطاف المدنيين للمطالبة بفديات ماليّة لإطلاق سراحهم، و التي قد تصل إلى آلاف الدولارات، حيث تنشط هذه المجموعات المسلَّحة في أوقات حظر التجوال التي تفرضه ميلشيا قسد في محافظة الرقّة.
وقد سُجِّلت حادثة جديدة للسرقة منذ يومين، وذلك من خلال قيام مجموعة مسلحة باقتحام عدّة صالات للأنترنت في حيّ المشلب وسرقة محتوياتها، الحيّ الذي يصوَّره إعلام “قسد” بشكل يوميّ، كمثال من مدينة الرقّة عن عودة الأمان والاستقرار إليه، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، ويذكر أنَّه يوجد في الحيّ نقطتين أمنيتن لميلشيا قوات سوريا الديمقراطيّة، بحسب تقرير "الرقة تذبح بصمت".
كما وتنامت ظاهرة الخطف في سبيل الابتزاز الماليّ، وكان آخرها اختطاف الحاجّ “أزهر” صاحب أفران و معجّنات الفاخر المعروف في محافظة الرقّة، حيث طالب الخاطفين ذويه بدفع مبلغ ١٠ الآف دولار، لأجل إطلاق سراحه، قبل أن يتمكّن هو من الفرار من خاطفيه بعد ٣ أيام من اختطافه.
و مع استمرار مسلسل الخطف اليوميّ في الرقّة قامت قسد بتاريخ ٢٨ شباط الماضي، باختطاف الشاب “عبيدة هواش التركي” من على أحد حواجزها في مدينة الرقّة، وارسلت صورة لذويه من داخل مقرّ الاستخبارات العسكريّة في مدينة منبج، وطالبت بمبلغ وقدره ١٠ آلاف دولار، مقابل إطلاق سراحه.
ويُذكر أنَّ ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية تشكَّلت أواخر عام ٢٠١٥، وتمكّنت من إخراج تنظيم الدولة من محافظة الرقّة، بعد معارك دامت قرابة العامين بدعم جويّ ومدفعيّ، من قِبل قوّات التحالف الدوليّ بقيادة الولايات المتّحدة الأميريكيّة، آلت على إثرها الرقّة إلى كومة حجر، ناهيك عن مئات الضحايا المدنيين، والتي لا تزال جثث بعضهم عالقة تحت الأنقاض.
٣ أبريل ٢٠١٨
تستعد العاصمة التركية، لعقد قمة ثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وابران)، غداً الأربعاء.
وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية،" يوري أوشاكوف"، اليوم الإثنين، أن بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعاً، قبل القمة الثلاثية المشتركة بأنقرة، التي ستتناول الوضع في سورية، بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ومن المتوقع أن يبحث الرؤساء الثلاثة، الملف السوري، فيما يخص الشمال السوري والتوغل التركي فيه بعد أن سيطرت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر على مدينة عفرين بالكامل نهاية الشهر الماضي، وملف منبج التي تستعد تركيا لشن حملة عسكرية عليها لطرد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" المدعومة من واشنطن، اضافة الى مستقبل تل رفعت.
ومن المتوقع أيضا أن يطرح الرئيس التركي، ملف التدخل الفرنسي في منطقة الشمال السوري، بعد ان استقبل الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون" وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، الأسبوع الماضي، وطرح مبادرة لتكون باريس وسيطة بين "واي بي جي" وانقرة
وسيطرت القوات التركيا والجيش السوري الحر على مدينة عفرين بالكامل، في 24 من الشهر الماضي وهدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، عدة مرات بنقل عمليات قواته إلى منبج.
وأكد الرئيس التركي، يوم الجمعة، أن بلاده مستمرة في عملية "غصن الزيتون"، من أجل السيطرة على تل رفعت، لافتاً الى ان قوات بلاده تستعد لتطهير كل من "عين العرب" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"الحسكة" صوب الحدود العراقية من الإرهاب في اشارة الى وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، رداً على الرئيس الفرنسي.
ويتوقع أن تقر القمة الثلاثية، تشكيل اللجنة الدستورية بموجب مؤتمر الحوار الوطني التي عقدته روسيا في سوتشي نهاية يناير، ولم تقدم الدول الثلاث إلى الآن قائمة مرشحيها إلى المبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، المسؤول عن تشكيل اللجنة.
اتفق المشاركون في مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، على تأليف لجنة دستورية من نظام الأسد والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري، ترعاها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بحسب البيان الختامي للمؤتمر.
اضافة الى مناقشة القمة الثلاثية لمناطق خفض العنف لا سيما بعد أن تم تفريغ مناطق الغوطة الشرقية من فصائل المعارضة، فيما لم يبقى سوا فصيل جيش الاسلام المسيطر على مدينة دوما، التي يتجهز نظام الأسد لحملة عسكرية شرسة ضدها في حال لم يتوصل جيش الاسلام مع روسيا على مغادرتها خلال الأيام المقبلة.
وتوصلت الدول الضامنة للأستانا لاتفاق مناطق خفض العنف، التي تضم مناطق جنوبي سوريا، وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي ومحافظة اللاذقية ومحافظة إدلب، وتضم الغوطة الشرقية.
٣ أبريل ٢٠١٨
وثق مصور سوري نحو 99 ألف ضحية، قتلهم نظام الأسد على مدار السنوات السبع الماضية، بينهم كثر من 15 ألف طفل سوري.
ونشر المصور "تامر تركماني"، مجموعة تضم آلاف الصور الصغيرة لمواطنين سوريين قتلوا برصاص وقصف قوات النظام، وفي سجونه، معتمداً في جمعها على تنسيقيات المدن والقرى السورية، وأهالي الضحايا وأصدقائهم.
وقال تركماني في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، اليوم الاثنين، إن هذه الصور تضم أكثر من 15 ألف طفل، وأكثر من 8 آلاف امرأة.
ودعا تركماني جميع وسائل الإعلام إلى نشر الصور التي "تفضح" ادعاء أن الحرب في سوريا هي "حرب على الإرهاب"، وفقاً لما يروج النظام منذ سبع سنوات.
وبدأ تركماني منذ سنوات العمل على جمع أكبر قدر ممكن من صور ضحايا نظام الأسد، وأوضح أنه في اليوم الذي تلا إعلانه عن المشروع وصلته نحو ألفي صورة من أقارب الضحايا.
وجمع تركماني اصور في لوحة يصل طولها إلى 2.500 متر، وبارتفاع متر ونصف المتر.
٣ أبريل ٢٠١٨
أدان الائتلاف الوطني لقوة الثورة، حملات الاعتقال والخطف والترهيب التي تمارسها ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) التي تقوم بالتنكيل بمناضلين كُرد وبالسوريين بمختلف انتماءاتهم، والتي لا يزال يقبع في معتقلاتها عدد من الناشطين والسياسيين، فيما قضت أعداد كبيرة تحت التعذيب أو عبر استهداف مباشر بالتنسيق مع عصابات الأسد.
وعبر الائتلاف عن قلقه البالغ من دهم منزل عضو الرئاسة في المجلس الوطني الكردي والمنسق العام لحركة الإصلاح فيصل يوسف في القامشلي وخطفه ونقله إلى جهة مجهولة، وإصدار الميليشيا الإرهابية تهديدات خطية ومُصوّرة بتصفية عضو الهيئة السياسية في الائتلاف فؤاد عليكو، وعضو هيئة التفاوض ورئيس المجلس الوطني الكردي السابق إبراهيم برو بسبب مواقفهم المناهضة للإرهاب وسلطة الأمر الواقع ودعمهم حرية السوريين وثورتهم.
وحمل الائتلاف ميليشيا PYD المسؤولية الكاملة عن حياة الأستاذ فيصل، وأي مكروه يلحق به أو بأي من المناضلين الذين يتعرضون للتهديد أو أسرهم ورفاقهم، ومنهم "عبدالرحمن أبو" الرئيس المحلي للمجلس الوطني في عفرين، وطالب كافة الأطراف بوقف دعم تلك الميليشيا بأي شكل من الأشكال، ومنعها من الاستمرار في أعمالها القمعية والإجرامية.
وجدد الائتلاف الوطني التزامه بالمبادئ والتطلعات التي سعى لها السوريون طوال ٧ سنوات من نضالهم ضد الاستبداد، ويؤكد بأن الهدف الأساسي هو أن يتحرر السوريون على كامل تراب سورية من أي وصاية أو استبداد أو إرهاب، وأن يتمكنوا من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
وكانت قالت المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا / DAD بالأمس، إن ملثمين اعتقلوا السياسي المعروف " فيصل يوسف" المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي في سوريا، وعضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكردي في سوريا، من منزله في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في القامشلي، وتم اقتياده الى جهة مجهولة، ومازال مجهول المصير حتى الان
٣ أبريل ٢٠١٨
استشهد مدنيان في مدينة أريحا وجرح أخرون اليوم، بقصف جوي لطيران الأسد استهدف السوق الشعبي وسط المدينة هي المرة الثانية خلال أقل من يومين، في حين استشهد مدني في قرية الأسدية غربي كورين.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بعدة صواريخ السوق الرئيسي وسط مدينة أريحا مع ساعات الصباح قبل ان تبدأ حركة الازدحام، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح أخرين، ودمار حل بالسوق وبسطات الباعة ومحلاتهم.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الطيران الحربي السوق وسط مدينة أريحا، إضافة لاستهدافه مخيم قيد الإنشاء في النادي الرياضي ومستودع إغاثي ومنظومة طبية قبل يومين.
وفي الغضون، استهدف الطيران الحربي قرية الأسدية غربي كورين أوقعت شهيد وعدد من الجرحى، كما طال القصف أطراف أورم الجوز والبارة والسكرية ومناطق عدة بريف إدلب، خلفت شهيدان في السكرية و عدد من الجرحى بين المدنيين.
٣ أبريل ٢٠١٨
كشفت مصادر في البنتاغون والادارة الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يخطط لإرسال عشرات من الجنود الأمريكيين لشمال سوريا، بحسب مانقلت CNN
تأتي هذه التسريبات، بالتزامن مع اجتماع الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي بحضور كبار الوزراء والقادة العسكريين لبحث الأوضاع في سوريا، ومناقشة خطط الإدارة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا، وما الخطوة التالية لحوالي ألفي جندي أمريكي في البلاد التي مزقتها الحرب.
ترقب وخلاف واضح داخل الادارة الامريكية، بعد تصريحات ترامب الأسبوع الماضي حول سحب قوات بلاده من سوريا قريباً، وصورة غير واضحة فيما اذا كانت تصريحت ترامب هي وليدة لحظة أو أنها قرار نهائي.
وبالرغم من تصريحات ترامب، لا زال التحالف الدولي والقوات الأمريكية المتواجدة في سوريا تعمل عملها على أكمل وجه، ولم تتعامل مع تصريحات ترامب على أنها قرار، إذ قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، "رايان ديلون"، أن مهمة التحالف في سوريا لم تتغير.
وبدأت قوات أمريكية، يوم الأحد، بتعزيز قواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، وارسلت 300 عسكري وعدد من العربات والمدرعات والآليات الثقيلة، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة "الإرهاب".
وعزا موظفون في الإدارة الأميركية، تصريحات الرئيس الأميركي الى تعقيدات العلاقات الأميركية مع تركيا وروسيا سواء جزئياً أو كلياً.
ولمح الموظفون في حديث لـ"العربية" الى أن عدم توصل واشنطن وأنقرة إلى تفاهم حول سوريا أثر على الرئيس الأميركي، بعد أن تعاونت تركيا مع روسيا وايران في الملف السوري في اطار أستانا، ودخلت تركيا بمعركة "غصن الزيتون" لضرب الاكراد في عفرين ولم تلبي مطلب واشنطن بعدم التدخل العسكري في الجيب الكردي، والآن يهدد الأتراك بضرب الأكراد في منطقة منبج شمال شرق سوريا، حيث تنتشر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وبحسب المسؤولون الأميركيون، فواشنطن لا تريد الوصول إلى نقطة المواجهة العسكرية في منبج بين قواتهم من جهة وقوات تركيا، ما جعل التوصل الى اتفاق بين الخارجية التركية والأمريكية يفشل الأسبوع الماضي.
ويبقى أن تعقد جلسة مجلس الامن القومي مع ترامب، التي ستقضي الى نتيجة ببقاء القوات الأمريكية في سوريا أو انسحابها، إلا أن وزاراتي الخارجية والدفاع الامريكية مقتنعتان أن بقاء القوات الامريكية هو الاستراتيجية الصائبة، ولكن يبقى القرار المرتقب عقب اجتماع اليوم.
٣ أبريل ٢٠١٨
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها، إنَّ ما لا يقل عن 12 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في آذار، وثَّق التَّقرير مقتل 12 شخصاً بسبب التَّعذيب في آذار، جميعهم على يد النظام.
وتصّدرت محافظة درعا بقية المحافظات بـ 3 منهم، وتوزَّعت حصيلة بقية الضحايا 2 في كل من دمشق وريف دمشق ودير الزور، و1 في كل من حلب وحماة وحمص.
وأضاف فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لا بُدَّ من تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها".
أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية، وعلى اعتبار أنها مورست بعد بدء النِّزاع المسلح الغير دولي فهي تُشكِّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب، كما أشار أنَّ النِّظام السوري لــمَّــا يفتح أيَّ تحقيق، أو يُحاسب المتورطين بعمليات التعذيب، بل قام بإخفاء وطمس الأدلة الجنائية.
طالب التقرير النظام السوري بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكَّد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التَّعذيب الوحشي، وطالب بالسَّماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية الموضوعية إلى مراكز الاحتجاز، واتخاذ إجراءات فوريَّة لوقف أشكال التَّعذيب كافة.
وأوصى التقرير بإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً وبشكل خاص الأطفال والنِّساء، وكشف مصير عشرات آلاف المختفين قسراً، كما حمَّل النِّظام السوري مسؤولية الوفيات بسبب التَّعذيب.
وحثَّ التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على الضَّغط على الحكومة السورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2042 و2139 و2254 واللجوء إلى الفصل السابع لحماية المعتقلين من الموت داخل مراكز الاحتجاز.
وطالب التَّقرير روسيا بالتَّوقف عن عرقلة رفع الحالة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية مؤكداً على ضرورة أن تقوم الدُّول الأطراف في اتفاقية مناهضة التَّعذيب باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإقامة ولايتها القضائية على مرتكبي جرائم التَّعذيب، واتخاذ إجراءات عقابية جديَّة بحقِّ النِّظام.
٣ أبريل ٢٠١٨
كشفت مصادر من الإدارة الأميركية، عن اجتماع الرئيس الأميركي، "دونالد ترمب"، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي بحضور كبار الوزراء والقادة العسكريين لبحث الأوضاع في سوريا.
وبحسب "العربية نت"، أكد المصدر أنه من المقرر أن يحسم ترمب أمره بشأن ابقاء القوات الأميركية في سوريا أو يطلب انسحابها.
وصرح الرئيس الأميركي، الخميس الماضي، أن القوات الأميركية ستغادر سوريا "قريبا"، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، "هيدز نويرت"، إذ أوضحت أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي.
وكان مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية أكدا، يوم الجمعة، أن ترامب أبلغ مستشاريه برغبته في انسحاب القوات الأميركية مبكراً من سوريا، الموقف الذي قد يثير خلافات بينه وبين الكثير من كبار مسؤوليه.
من جهته حذر سناتور أمريكي من كبار أعضاء مجلس الشيوخ، الرئيس الامريكي، يوم الأحد من سحب القوات الأمريكية من سوريا قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى إحياء تنظيم الدولة، وزيادة النفوذ الإيراني في سوريا.
وفي ذات السياق، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، "رايان ديلون"، تعقيباً على تصريحات ترامب، أن مهمة التحالف في سوريا لم تتغير.
وأكد ديلون في حديث لصحيفة "الرياض"، أنه حالياً يوجد جبهات أمريكية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية مفتوحة ضد تنظيم الدولة خاصة في حجين على مشارف نهر الفرات، ودشيشة، بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وكانت قوات التحالف الدولي دعمت قوات سوريا الديمقراطية، واستطاعت السيطرة على منبج والرقة ودير الزور، ووصلت إلى الحدود عند معبر البوكمال بعد ان استطاعت أن انسحب التنظيم من تلك المناطق.
وكان وزير الدفاع الأميركي، "جيمس ماتيس"، أعلن بعد تحرير الرقة ودير الزور، إن الهدف من بقاء القوات الأميركية سيكون منع عودة تنظيم الدولة بعد هزيمته، ومنع إيران من مد نفوذها عبر الطريق السريع من طهران إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت.
٢ أبريل ٢٠١٨
أصدرت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي بيانا أكدت من خلاله على أن الفصائل المتواجدة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق عقدت اجتماعا تم من خلاله تشكيل قيادة موحدة للقلمون الشرقي تنضوي تحتها كافة التشكيلات العسكرية وينبثق عنها قائدا عاما للمنطقة وغرفة عمليات مشتركة يرأسها قائد عسكري متفق عليه و مكتب سياسي من مهامه إدارة ملف التفاوض مع الطرف الآخر.
وشددت القيادة العامة في القلمون على التزامها وتمسكها بالثوابت، وطرحت سياسة جديدا للتماشي مع التطورات الأخيرة، حيث لفتت إلى أن الحرص على سلامة المدن و عدم القبول بتغير بنيتها السكانية أو تدمير بنيتها التحتية و العمرانية يعتبر من الثوابت.
ورفضت القيادة العامة التهجير القسري لأي شخص من المنطقة، وأبدت قبولها بخوض التفاوض مع الطرف الآخر بما يخص مستقبل المنطقة، ونوهت لالتزامها بالدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء من المتطرفين أو الميليشيات الأخرى.
وكان ناشطون من بلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها فصائل الثوار أكدوا أن اجتماعا عقد بين ممثلين عن أهالي البلدات من طرف، وممثلين عن روسيا ونظام الأسد السبت، بهدف تحديد مصير المنطقة، ونقل ممثلو البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار عن نظام الأسد رسالة إلى ثوار المنطقة بإعطائهم عدة خيارات الصلح والتهجير القسري، وأما فتح معارك للسيطرة على المنطقة.
٢ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
بدأت عملية خروج الحالات الإنسانية أغلبهم بحالات حرجة ومبتورة أعضائهم عددهم يقارب ال800 شخص مع عائلاتهم، من مدينة دوما بالغوطة إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات درع الفرات، وذلك بعد اتفاق بين جيش الإسلام والعدو الروسي.
حلب::
تم اليوم إجراء عملية تبادل بين معتقلي جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام في الشمال السوري برعاية جبهة تحرير سوريا "قطاع الغوطة الشرقية"، حيث تم الاتفاق بين الجيش والهيئة في الغوطة الشرقية على تبادل المعتقلين بينهما قبل قطع الطرقات بين مدن وبلدات الغوطة، وتم تبادل أغلب المعتقلين حينها، ثم قطعت الطرقات وتوقفت عملية تبادل المعتقلين، ومع بدء إخلاء القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية تم استكمال الاتفاق المبرم وخرج معتقلي جيش الإسلام مع الهيئة إلى الشمال السوري مع آخر دفعة خرجت من القطاع الأوسط، واستمرت جبهة تحرير سوريا بمتابعة تنفيذ الاتفاق في قلعة المضيق.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات معربليت وجوزف ومغر الحنطة والهبيط وسكيك وحرش قرية عابدين بالريف الجنوبي، وتعرضت بلدتي التمانعة والهبيط لقصف مدفعي وصاروخي، وفي الريف الغربي تعرض محيط بلدة بداما بريف جسرالشغور لقصف صاروخي.
حماة::
سيطرت قوات الأسد على قرى تقسيس والعمارة والجومقلية بالريف الجنوبي دون قتال، دون معرفة التفاصيل عن كيفية السيطرة عليها، حيث دخل رتل مكون من 60 عربة وعدد من عناصر الأسد، بينما أكد ناشطون أن القرى المذكورة خالية منذ فترة من الثوار.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرى عيدون والدمينة وبريغيث والقرباطية بالريف الجنوبي، ومدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي، وتعرضت مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى حصرايا ومعركبة ولطمين بالريف الشمالي لقصف صاروخي ومدفعي، وفي الريف الغربي تعرضت أطراف بلدة الزيارة وبلدة العنكاوي لقصف مدفعي أيضا.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية القنطرة بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
دخل وفد استطلاع من القوات التركية لأول مرة إلى ريف حماة الشمالي للاطلاع على المنطقة ودراسة تثبيت نقاط مراقبة في المنطقة، حيث دخل الوفد إلى مدينتي كفرزيتا واللطامنة برفقة قوات من جيش العزة وفيلق الشام.
حمص::
تعرضت بلدة الغنطو وقرية الفرحانية الغربية بالريف الشمالي بقذائف المدفعية والأسطوانات المتفجرة من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
انتهت الهدنة بين فصيلي "جبهة تحرير سوريا وصقور الشام" وهيئة تحرير الشام الموقعة مساء الأمس، بعد استئناف الهيئة هجومها على مواقع تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، وتوتر العلاقات بين الطرفين ليلاً بعد منع حاجز لتحرير الشام الوفود المفاوض للطرف الأخر مع الوسطاء من الدخول لمدينة إدلب، حيث أطلق قياديي ومشرعي الهيئة معركة أسموها "نصرة الأنبياء للانتقام من المجرمين الأشقياء" ضد جبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، حيث جرت مواجهات عنيفة على محاور مدينة دارة عزة وبلدتي رحاب ومكلبيس، أعلنت خلالها الجبهة عن تمكنها من صد الهجمات وعطب دبابتين وتدمير عربة "بي إم بي" وسيارة مليئة بعناصر من الهيئة، وأسر عنصرين، وفي المقابل أعلنت الهيئة عن تدمير دبابة وعطب أخرى وقتل عدد من عناصر الجبهة.
استشهد مدني خلال الاشتباكات بين هيئة تحرير وجبهة تحرير سوريا في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
درعا::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة السوق بمدينة درعا، وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على أحياء درعا المحررة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة داعل لقصف بصواريخ الفيل استهدفت منازل المدنيين دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت بلدتي الغارية الشرقية والغارية الغربية لقصف مدفعي.
سقط قتيل وجرحى بسبب إطلاق أعيرة نارية في أحد الأعراس بمدينة طفس بالريف الغربي.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية أربعة أشخاص من بلدتي الكشكية وأبو حمام بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
يواصل تنظيم الدولة قصف مواقع قوات الأسد على أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي بشكل متقطع.
الحسكة::
سقط شهيد مدني من أبناء مدينة القورية في ريف دير الزور الشرقي بسبب الاعتداء عليه بالضرب من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية في مخيم السد بريف الحسكة.
استهدف الجيش التركي دورية تابعة لقوات حماية الشعب بالقرب من قرية تل خنزير غربي مدينة رأس العين بالرشاشات الثقيلة.