الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
صحيفة روسية: دولتان عربيتان مستعدتان لتمويل "قسد" في حال توقف الدعم الأمريكي

صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قبل أيام، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أكد عزم واشنطن على التقيد بوعودها بشأن وقف دعم أكراد سوريا، وذلك في إطار مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تأمل تركيا أن تفي الولايات المتحدة بوعودها بوقف تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي، رغم الشكوك لديها بهذه الوعود.

تقرير لصحيفة Nizavisimaya الروسية نقل عن بعض المراقبين شكوكهم إزاء حقيقة التأويلات التي صرح بها القادة في أنقرة؛ نظراً إلى أنها بعيدة كل البعد عما يحدث على أرض الواقع، إلا أن اللافت أكثر، أن المراقبين أشاروا إلى وجود أطراف أخرى مستعدة لتمويل وتسليح الأكراد عوضاً عن الولايات المتحدة.

في المقابل، لم يرِدْ في بيان للبيت الأبيض، بشكل واضح، أن الرئيس الأميركي قد وعد نظيره التركي، خلال الأسبوع الماضي، بوقف دعم الأكراد السوريين.

وبدلاً من ذلك، قال البيان الصادر عن الإدارة الأميركية، إنه "وفقاً لمقتضيات سياستنا، أبلغ الرئيس ترامب الرئيس أردوغان التعديلات المزمع إحداثها فيما يتعلق بالدعم العسكري الموجه إلى شركائنا بسوريا، في الوقت الراهن، وبعد أن وقع تحرير الرقة، سننتقل إلى المرحلة التالية التي سنعمل خلالها على تكريس الاستقرار، وذلك بهدف ضمان عدم عودة تنظيم الدولة من جديد".

ويقول مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، كيريل سيمينوف، تعليقاً على نوايا ترامب، إنه "ينبغي أن ندرك أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى مجرد مكالمة هاتفية، ومن الصعب الجزم بماهية السياق الذي ورد خلاله ذكر الأكراد، وإلى أي مدى يمكن أن تتوافق هذه الوعود مع التحديات المستقبلية".

وأضاف المحلل الروسي أن "الحرب ضد التنظيم أوشكت على النهاية؛ ومن ثم لا جدوى من تزويد القوات الكردية، التي قد أنهت مهمتها بالفعل ولا تزال تمتلك بعض الأسلحة التي قد تسمح لها بتحقيق أهدافها، بالمزيد من الدعم العسكري".

وأردف قائلاً: "عموماً، لا يمكن الجزم بأن تصريحات ترامب تفيد بأنه يعتزم فعلاً وقف الدعم الموجه للأكراد؛ نظراً إلى أن البنتاغون وعد في وقت سابق بالحفاظ على وجوده العسكري داخل كردستان السورية".

ورأى سيمينوف أنه في ظل وجود قواعد عسكرية أميركية بسوريا، فليس هناك أي داعٍ لتقديم السلاح للأكراد.

تقول الصحيفة الروسية إن هناك عدة أدلة تثبت تورط المملكة العربية السعودية والإمارات في دعم المشروع الكردي بشمال سوريا.

وحسب الصحيفة، فقد زودت دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت سابق، كردستان السورية بجملة من الأسلحة في إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، ذكر سيمينوف أنه "بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم الدولة، قد تتكفل أطراف أخرى بدعم الأكراد عسكرياً خارج إطار التحالف. ومما لا شك فيه، سيؤثر هذا الأمر بشكل سلبي على علاقات هذه الجهات بتركيا".

وقال سيمينوف إنه "في وقت سابق، قام وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج بزيارة إلى الرقة. كما أيدت الإمارات علناً استقلال كردستان العراق، ويمكنها مواصلة السير على النهج ذاته، من خلال دعم القوات الكردية بسوريا، وخاصة في ظل اختلاف وجهات النظر بين السعودية وتركيا إزاء العلاقة بقطر، أصبح محور أنقرة- طهران- الدوحة جلياً للعيان".

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
حسابات جهادية: تيار للقاعدة يتحضر للظهور.. وتحرير الشام تبدأ عملية أمنية لقياداته وتعتقل "أبو جليبيب الأردني"

تداولت حسابات جهادية تتبع لفرع القاعدة في بلاد الشام اليوم، خبراً عن عملية أمنية كبيرة لهيئة تحرير الشام في الشمال تستهدف ما أسموه قادة التيار الجهادي، بعد وصولها لمعلومات تؤكد عزمهم إعلان فصيل جديد يتبع لتنظيم القاعدة بشكل مباشر.

وتناقلت حسابات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نبأ اعتقال هيئة تحرير الشام لأحد قادة هذا التيار العروف باسم "أبو جليبيب الأردني" على أحد الحواجز التابعة لها بريف حلب صباح اليوم، مع شن حملات اعتقال كبيرة بحق مناصرين للتيار الجديد المزمع الإعلان والذي يقوم على التحضير له شخصيات شرعية من جنسيات غير سورية على رأسهم (سامي العريدي، أبو جليبيب، أبو خديجة، أبو القسام الأردني نائب الزرقاوي)، يتلقون أوامرهم بشكل مباشر من المقدسي.

وكانت شكلت الانشقاقات الأخيرة عن هيئة تحرير الشام من قبل شخصيات شرعية وقيادات عسكرية ومهاجرين من جنسيات مختلفة بعضها أعلن والكثير لم يعلن، بداية ظهور مكون جديد بحسب مصادر عدة أبدت تخوفها من تبعية هذا المكون لتنظيم القاعدة الساخط على الجولاني.

و تداولت مواقع وحسابات جهادية قبل أشهر خبراً عن تأسيس فرع جديد لـ “تنظيم القاعدة” في سوريا، عرف باسم “أنصار الفرقان في بلاد الشام” يديره حمزة بن لادن، في وقت نفى الشرعيان السعوديان عبد الله المحيسني ومصلح العلياني ارتباطهما بالكيان الجديد، كما نفت بعض المواقع الجهادية وجوده في سوريا وأنه في إيران.

ونشطت في الآونة الأخيرة علميات التصفية الداخلية ضمن هيئة تحرير الشام طالت العديد من الشخصيات الشرعية ومهاجرين سجلت ضد مجهول، كما قامت الهيئة بعدة حملات أمنية داهمت فيها خلايا قالت إنها لتنظيم الدولة قامت على إثرها باعتقال العديد من الشخصيات الغير سورية كانت تشتبه بتورطها بالانتساب للكيان الجديد

تأتي هذه العملية الأمنية لاعتقال رؤوس التيار المتشدد في الهيئة والمنشق عنها إن صحت الأخبار الواردة في وقت تنقسم فيه تحرير الشام بين مؤيد للتدخل التركي والتمركز في إدلب تطبيقاً لاتفاق استانة وبين معارض مهدد بالمواجهة وتفكيك الهيئة والعمل على بناء كيان جديد قد تكون الهيئة إحدى أهدافه، وسط معارك عنيفة تخوضها تحرير الشام ضد قوات الأسد وتنظيم الدولة بريف حماة الشرقي منذ أكثر من شهر.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
قوات الأسد مدعومة بالدبابات تحاول اقتحام تلة بردعيا على أطراف بلدة مزرعة بيت جن

حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ ظهر اليوم، التقدم على محور بلدة مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي بهدف السيطرة على تلة بردعيا في الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، علما أن الحملة على منطقة جبل الشيخ مستمرة منذ أكثر من 80 يوم، حيث تحاول قوات الأسد إرضاخ الثوار لمطالبها دون جدوى.

وقال الناشط "معاذ حمزة" لـ"شام" إن مروحيات الأسد جددت استهداف تلة بردعيا ب "40" برميلًا متفجرًا منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة، حيث تتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على التلة، كما تعرضت البلدة و أطرافها لقصف بكافة الأسلحة من قذائف المدفعية الثقيلة و الدبابات و الهاون و عربات الشيلكا و راجمات الصواريخ من أماكن تمركز قوات الأسد في المقروصة و تل الشحم و تلة أم بشار  و اللواء "68"، فيما تشير أنباء أولية لعطب دبابة لقوات الأسد اثر محاولة الاقتحام ومقتل عدد من العناصر.

وكان تمكن الثوار من قنص ثلاث عناصر من ميليشيات الأسد على أطراف بلدة مزرعة بيت جن بالأمس، فيما يواصلون صد محاولات التقدم اليومية على المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
ديمستورا: الأسد أبدى التزاماً بالتفاوض في جنيف .. والتفاوض دون شروط مسبقة من أي طرف

قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا خلال كلمته في مجلس الأمن لمناقشة العملية السياسية في سوريا، إن كل المبادرات يجب أن تدعم الوساطة برعاية الأمم المتحدة التي أقرها مجلس الأمن، وأن كل الاجتماعات السابقة في سوتشي وغيرها ستساعد في بدء تفاوض حقيقي في جنيف.

 وأضاف ديمستورا إن بشار الأسد أبدى التزاما بالتفاوض في جنيف والإصلاح الدستوري ضمن العملية السياسية، وأنه قال في سوتشي "إننا لا نريد أن ننظر إلى الوراء وسنتحدث مع كل مهتم بالعملية السياسية"، آملاً أن يصل وفد حكومة الأسد إلى جنيف في ضوء التزام الأسد أمام الرئيس الروسي

وأكد ديمستورا أن التفاوض بين المعارضة السورية وحكومة الأسد سيتم في جنيف وبدون أي شروط مسبقة، ولن يقبل بأي شروط مسبقة من أي طرف سواء صدرت من المعارضة أو حكومة الأسد، وأنه سيدفع إلى بدء التفاوض المباشر بين المعارضة وحكومة الأسد بمجرد وصول وفد الأخير.

وأوضح ديمستورا أن المفاوضات تستند على القرار 2254 الذي ينص على تنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، مؤكداً الحرص أن يشارك كافة السوريين في الانتخابات المرتقبة بما في ذلك المغتربين، وآملاً في تضييق هوة الخلاف بين وفدي الحكومة والمعارضة في جنيف.

وذكر ديمستورا أن الوقت قد حان كي تبرهن الحكومة والمعارضة السورية بأنهم يتهمون لأمر الشعب السوري، وأن نحو 200 شخص من أفراد المجتمع المدني السوري سيشاركون في مفاوضات جنيف المقبلة.

وأردف ديمستورا أن سيتواصل مع مجتمعات اللاجئين السوريين عبر تقنية وسائل التواصل من جنيف، وأنه يتطلع إلى أي رسالة دعم لجهود الأمم المتحدة الرامية لتنفيذ القرار 2254، وأن إعادة إعمار سوريا ستكلف نحو 250 مليار دولار أمريكي على الأقل.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
لافروف: أولويات المؤتمر إجراء إصلاحات دستورية والتحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية

أعلنت مصادر دبلوماسية روسية اليوم، أن روسيا أجلت مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية إلى فبراير المقبل، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي عن تحديد الموعد حتى اللحظة.

وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، إن أولويات مهام مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي بإجراء إصلاحات دستورية والتحضير لانتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد.

ونقلت قناة "آر تي" عن الوزير قوله، إنه بعد أن تقدمت قمة سوتشي للرؤساء الدول الضامنة بمبادرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، ستكون المسألة الأهم فيه هي إصلاح الدستور والتحضير للانتخابات على هذا الأساس، أي الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

واحتضنت مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية روسية إيرانية تركية تبحث في الحل السياسي للقضية السورية، وأكدت الأطراف في بيان مشترك الاتفاق على استمرار التعاون للقضاء على تنظيم الدولة، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي لدعم عملية خفض التصعيد والاستقرار في سوريا، وأعربوا عن دعمهم لحوار سوري شامل بمشاركة جميع أطياف المجتمع السوري.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف، أحمد رمضان، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "مقاطعة القوى السورية المؤثرة، واستياء دول رئيسية، وتحذير أميركي من خلال اتصال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، يدفع روسيا إلى تأجيل مؤتمر سوتشي، ربما إلى فبراير/شباط أو مارس/آذار 2018، رغم توجيه دعوات لعشرات الأفراد، منهم ثلاثون من مليشيا سورية الديمقراطية".

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 27-11-2017

دمشق وريفها::
تتواصل المجازر بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، حيث قامت طائرات الأسد الحربية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بإستهداف بلدة مديرا راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى أغلبهم نساء وأطفال، كما سقط 3 شهداء في مدينة دوما بعد استهدف السوق الشعبي بقذائف المدفعية الثقيلة، وسقط شهيدين في بلدة مسرابا وشهيد في مدينة عربين جراء الغارات الجوية، كما تعرضت بلدة بيت نايم لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات.

اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تلة بردعيا بالريف الغربي، في الوقت الذي قامت فيه مروحيات الأسد بإلقاء أكثر من 30 برميل متفجرة وعشرات القذائف والصواريخ على نقاط الاشتباكات شمال بلدة مزرعة بيت جن.

سقطت قذيفتي هاون على حي باب مصلى بمدينة دمشق دون وقوع أي إصابات.


حلب::
اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في محيط قرية حجيرة بالريف الجنوبي، حيث تصدت الهيئة لمحاولة تقدم قامت بها قوات الأسد.


ادلب::
قصف صاروخي استهدف مدينة جسرالشغور بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الشرقي تعرضت بلدة أبو دالي لقصف جوية عنيف، كما تعرضت بلدة ترعي بالريف الجنوبي لغارات جوية مماثلة.


حماة::
معارك عنيفة جدا بين قوات الأسد وهيئة تحرير الشام في قرية المستريحة بالريف الشرقي، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت القرية وأيضا قرى الشطيب والمعكرات القدامسة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على أحياء درعا البلد المحررة دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.


ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينتي القورية والعشارة بالريف الشرقي، وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية، هذا وقد أكد ناشطون في فرات بوست أن حصيلة قتلى قوات الأسد والمليشيات الشيعية التابعة لها قد بلغ خلال اليومين الماضيين أكثر من 140 قتيلا نتيجة الكمائن التي زرعها تنظيم الدولة في محيط المدينتين.


الرقة::
قالت شبكة "الرقة تذبح بصمت" أن مجهولين قاموا بتفجير مبنى ناحية معدان بالريف الشرقي ما أدى حسب الأنباء الأولية لسقوط أكثر من 20 قتيلا بينهم مدير الناحية.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
اسرائيل تتوعد بتوجيه ضربات للأسد في حال أقامت ايران قواعد عسكرية لها

هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، بتوجيه ضربات لنظام الأسد في حال تم السماح لإيران بإقامة قواعد على أراضيها.

وقال التلفزيون الإسرائيلي، مساء الأحد، إن نتنياهو حذر "بشار الأسد"، من أن إسرائيل ستتدخل عسكريا في الحرب السورية، إذا ما وافق الأسد رسميا على إقامة وجود عسكري إيراني في سوريا.

وقال التليفزيون إن نتنياهو نقل رسالة بهذا الخصوص إلى الأسد عبر طرف ثالث، دون ان يكشف عن الطرف الثالث.

وتربط موسكو وتل ابيب علاقات وثيقة، وزار نتنياهو روسيا عدة مرات خلال العامين الماضيين، والتي تعتبر الداعم العسكري الاكبر للأسد منذ أيلول/سبتمبر عام 2015.

من جعته حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، "افيجدور ليبرمان"، بأنه "لن نحتمل وضعًا تتمركز به إيران وأتباعها على حدودنا، سندافع عن مصالحنا بكل الطرق التي نراها مناسبة".

ولم تكن هذه المرة الاولى التي تحذر فيها اسرائيل من التواجد الايراني في سوريا، وقد حذرت عدة مرات خلال الأشهر الماضية، ووجهت عدة ضربات لمواقع عسكرية لنظام الأسد وحزب الله اللبناني

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
آمال المعارضة ودي ميستورا في التوصل لحل سياسي في "جنيف8"

تتوجه الأعين الى انعقاد مؤتمر "جنيف" في جولته الجديدة لمفاوضات السلام في سوريا، برعاية الأمم المتحدة، نهاية الشهر المنصرم، بالتزامن مع تصعيد نظام الأسد وحليفه الروسي للقصف على الغوطة الشرقية، ضارباً بعرض الحائط اتفاق خفض العنف المبرم في أستانا.

وكان المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، أمل الى أن يكون مؤتمر جنيف المزمع عقده في ال28 من الشهر الجاري، فعال هذه المرة، وأعلن أنه سيدعو وفد المعارضة السورية إلى جنيف، لإجراء محادثات للداخل السوري بداية من الأسبوع المقبل.

وأنهت المعارضة الجمعة الاجتماع الذي عقد في الرياض، الذي استمر ثلاثة أيام، والتي خرج عنها هيئة مفاوضات جديدة يرأسه نصر الحريري وثلاثة نواب هم جمال سليمان وخالد المحاميد وهنادي أبو عرب، والذي دعا فيه ممثلوها إلى مفاوضات مباشرة وغير مشروطة مع نظام الأسد، راافضين وجود الأسد في المرحلة المقبلة.

وأشار ستيفان دي ميستورا الى امله أن يفضي مؤتمر "جنيف" إلى تسوية سياسية خاصة وأن فصائل المعارضة تشارك للمرة الأولى بوفد وسيتركز جدول أعمال هذه المفاوضات على العناوين الأربعة الكبرى ألا وهي الانتخابات والدستور والحكم الانتقالي والإرهاب.

وكان نائب رئيس هيئة المفاوضات السورية خالد المحاميد اعتبر في مقابلة مساء الأحد، على قناة العربة الحدث، أن الحرب في سوريا لن تنتهي إلا بحل سياسي شامل وعادل.

ولفت الى أنه يوجد 6 مكونات داخل الهيئة العليا للمفاوضات التي ستشارك في جنيف 8 (مستقلون، الائتلاف هيئة التنسيق، الفصائل العسكرية، ومنصتي موسكو والقاهرة)، مشدداً على أن تشكيل الهيئة جرى بانتخابات حرة ونزيهة دون ضغوط خارجية.

من جهته أعلن نائب رئيس هيئة المفاوضات، جمال سليمان، أن أهم إنجازات مؤتمر الرياض هو توحيد المجموعات المختلفة في المعارضة السورية في وفد واحد، مؤكداص أنه من حق المعارضة أن تناقش كافة القضايا في جنيف 8، بما في ذلك ملف الرئاسة.

ورأى سليمان ان المفاوضات ستكون طويلة ومعقدة، وستضم ملفات الدستور والانتخابات والملفات العسكرية، إضافة إلى الملف السياسي.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
نقطة تحول بين تركيا والولايات المتحدة حول دعم قوات حماية الشعب الكردية

اعتبر مسؤول تركي بارز، اليوم الاثنين، ان الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الأمريكي، "دونالد ترامب"، بأنه "نقطة تحول".

وقال نائب رئيس الوزراء التركي، " بكر بوزداغ"، في مقابلة تلفزيونية، إن الولايات المتحدة الأمريكية "ستخدع العالم إن هي لم توقف تزويد وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالسلاح".

وتأتي تصريحات المسؤول التركي، بعد إعلان البيت الأبيض الجمعة الماضي أن الرئيس ترامب أبلغ نظيره التركي بأن "واشنطن تجري تعديلات في ما يتعلق بالدعم العسكري للشركاء على الأرض في سوريا".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستخدع العالم، إن لم توقف تزويد وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالسلاح".

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
مقابل بقائي في الكرسي.. الأسد لبوتين سنعطي إسرائيل ما تريد

كشف مصدر غربي، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية، ان بشار الأسد وخلال زيارته المفاجئة الأسبوع الماضي لمنتجع سوتشي، حمّل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، رسالة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، جاء فيها أن نظام الأسد مستعد للبحث في نزع السلاح من الجولان إلى نحو 40 كم من شريط فك الاشتباك، والنظر في حكم ذاتي للأكراد والدروز، ضمن إطار اتفاق شامل يبقي على النظام الحالي في سوريا.

ونوه المصدر، بحسب مانقل موقع "زمان الوصل"، عن الصحيفة بأن بوتين أجرى، بعد هذه الزيارة، سلسلة اتصالات دولية شملت نتنياهو، وأن الأخير أكد لبوتين أنه مستعد لبحث عرض بشار.

وفي نفس السياق نقل المصدر عن مسؤول إسرائيلي رفيع تأكيده أن "تل أبيب واثقة أن بشار الأسد سيكون آخر رئيس علوي في سوريا".

وتعليقا على المفاوضات الدائرة بين واشنطن وموسكو وإسرائيل وإيران -بطريقة غير مباشرة-، والتي تتمحور حول إنشاء "منطقة عازلة" في الجنوب السوري، قال المسؤول الإسرائيلي، حسب المصدر، إن بلاده مصممة على ضرب المنشآت الإيرانية و أي أنشطة لطهران في حدود 40 كيلومتراً من شريط فك الاشتباك في الجولان.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، "سوريا لن تعود كما كانت، والفدرالية أو الكونفدرالية أمر حتمي"

ونقل التلفزيون الإسرائيلي، مساء الأحد، إن نتنياهو حذر "بشار الأسد"، من أن إسرائيل ستتدخل عسكريا في الحرب السورية، إذا ما وافق الأسد رسميا على إقامة وجود عسكري إيراني في سوريا، وكان قد نقل هذه الرسالة للأسد، عبر طرف ثالث، دون ان يكشف عن الطرف الثالث.

وتجدر الاشارة الى أنه تربط موسكو وتل ابيب علاقات وثيقة، وزار نتنياهو روسيا عدة مرات خلال العامين الماضيين، والتي تعتبر الداعم العسكري الاكبر للأسد منذ أيلول/سبتمبر عام 2015.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
قرار اسرائيلي بتمويل "مسار سياحي" يمر بالضفة الغربية والجولان المحتلة

وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على تمويل بناء "مسار سياحي" يمكن عبوره سيرا على الأقدام ويمر بالضفة المحتلة وهضبة الجولان، بحسب ما أعلن وزير السياحة ياريف ليفين.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، الأحد، بالقرار الذي اعتبره أساسيا لتعزيز السياحة.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية و1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية خلال "حرب الأيام الستة" في حزيران/ يونيو 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.

وقال ليفين إن "المسار الجديد سيعبر مدينة القدس القديمة (شمال الضفة الغربية) وأماكن حافلة بالتاريخ اليهودي"،حسب تعبيره.

وبعد موافقة حكومة الاحتلال على التمويل، سيتعين على لجنة مؤلفة من عدد من الوزراء تقديم المقترحات للمشروع الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين شيكل (2.8 ملايين دولار، 2.4 ملايين يورو).

وكشف مصدر غربي، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية، ان بشار الأسد وخلال زيارته المفاجئة الأسبوع الماضي لمنتجع سوتشي، حمّل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، رسالة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، جاء فيها أن نظام الأسد مستعد للبحث في نزع السلاح من الجولان إلى نحو 40 كم من شريط فك الاشتباك، والنظر في حكم ذاتي للأكراد والدروز، ضمن إطار اتفاق شامل يبقي على النظام الحالي في سوريا.

ونوه المصدر، عن الصحيفة بأن بوتين أجرى، بعد هذه الزيارة، سلسلة اتصالات دولية شملت نتنياهو، وأن الأخير أكد لبوتين أنه مستعد لبحث عرض بشار.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٧
الشبكة السورية: القصف البربري والحصار على الغوطة الشرقية يُلغي عملياً جولة جنيف القادمة

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "القصف البربري والحصار على الغوطة الشرقية يُلغي عملياً جولة جنيف القادمة" يستعرض أبرز انتهاكات قوات الحلف السوري الروسي في الغوطة الشرقية منذ 14 حتى 27/ تشرين الثاني/ 2017.

ذكرَ التقرير أنه على الرغم من دخول اتفاق لخفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية حيِّزَ التَّنفيذ في 22/ تموز/ 2017 إلا أنَّ قوات الحلف السوري الروسي استمرَّت في استهداف المدنيين والمراكز الحيوية المدنية، ولم تتوقف عمليات القتل والتدمير بالتوازي مع سياسة التجويع، حيثُ سجل التقرير ما لايقل عن 14 مجزرة، و53 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 7 منشآت طبيَّة منذ 22/ تموز/ 2017 حتى لحظة إعداده.

وأشار التقرير إلى أنَّ هذه الانتهاكات تُشير بشكل واضح إلى رغبة الحلف السوري الإيراني الروسي بإفشال أيِّ اتفاق لخفض التَّصعيد، والعمل بشكل حثيث على تركيع المجتمع السوري؛ بهدف الاستسلام ثم التَّسليم بشرعية نظام الأسد، تمهيداً لبسطِ نفوذه الكامل على سوريا.

وأضاف الطبيب مجد دالاتي، الباحث في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في الغوطة الشرقية: "إنَّها المرة الأولى منذ سبع سنوات التي تشهد فيها الغوطة الشرقية قصفاً مكثفاً ومستمراً بشتى أنواع الأسلحة حتى العنقودية منها، أمضى الأهالي أيامهم في الأقبية والمغارات، المشافي تكتظُّ بالإصابات، خسرنا قرابة 100 ضحية معظمهم أطفال ونساء، مئات الجرحى، مئات البيوت المدمرة، آلاف المـتأذين نفسياً مع صمت مطبق من المجتمع الدولي وصمود أسطوري لأهالي الغوطة".

ووفقَ التَّقرير فإنَّ جميع الهجمات الواردة فيه وقعت في مناطق مدنيَّة ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة لفصائل في المعارضة المسلحة أو التنظيمات المتشددة أثناء الهجمات أو حتى قبلها، كما أنه لم يتم توجيه أيِّ تحذير من قبل القوات السورية/ الروسية للمدنيين قُبيل الهجمات كما يشترط القانون الدولي الإنساني.

وقدَّم التقرير إحصائية تتحدث عن استشهاد 146 مدنياً، بينهم 37 طفلاً و13 سيدة، و4 من رجال الدفاع المدني و2 من الكوادر الطبية، في المدة التي يُغطيها، كما سجل 6 مجازر على يد قوات الحلف السوري الروسي، وذكر التقرير أنّ من بين الضحايا 3 مدنياً، بينهم 1 طفلاً و1 سيدة قضوا بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام السوري على المنطقة.

وبحسب التقرير فقد تم توثيق ما لا يقل عن 12 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيّة بينهم 3 حوادث اعتداء استهدفت مساجد، وحادثتي اعتداء على مدارس، وحادثة اعتداء واحدة على مشفى، كما تحدّث التقرير عن 3 هجمات بذخائر عنقودية و1 هجمة بغازات سامة جميعها على يد قوات النظام السوري.

أكَّد التقرير أن النظام الروسي والسوري خرقا بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضييَن بوقف الهجمات العشوائية، وانتهكا عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب كما أوضح أنَّ القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والسورية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب.

وأوصى التقرير النظام الروسي بضرورة فتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض كافة المراكز والمنشآت المتضررة .

كما طالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، الذي نصَّ بشكل واضح على ضرورة وقف الهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي.
وأكَّد التقرير على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.

وحثَّ التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا على إدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقيات خفض التصعيد وعدم اقتصار الإحاطة أمام مجلس الأمن على انتهاكات جبهة النصرة وتنظيم الدولة.

دعا التقرير المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك على المستوى الوطني والإقليمي لإقامة تحالفات لدعم الشعب السوري، وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، والضغط على مجلس الأمن بهدف إحالة الملف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني