٢٠ أبريل ٢٠١٨
وصلت الدفعة الأولى من مهجري مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى ريف حلب الشمالي، بعد خروجها أمس الخميس ضمن قافلة من الحافلات تقل 1694 شخصاً، من مقاتل ومدني من أهالي مدينة الضمير في تطبيق لاتفاق التسوية الذي تم الاتفاق عليها منذ عدة أيام بين لجنة المصالحات في المدينة والجانب الروسي.
وقبل الخروج قام جيش الإسلام بتسليم سلاحه الثقيل والمتوسط لقوات النظام خلال اليومين الماضيين، فيما قالت مصادر إعلامية تابعة للنظام أن قوات تابعة للأسد ستدخل المدينة للقيام بتفكيك المتفجرات والألغام الموجودة في المدينة، والعمل على إعادة تفعيل مؤسسات النظام فيها.
وشهد أول امس اغتيال رئيس لجنة المصالحات في مدينة الضمير شاهر جمعة بإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين عليه، مما اسفر عن وفاته على الفور.
يذكر أن لجنة المصالحات في مدينة الضمير توصلت لاتفاق تسوية مع الروس بخروج من لا يرغب من الثوار بالتوقيع على المصالحات، باتجاه الشمالي السوري، وإبقاء المدينة تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية، وعدم دخول قوات الأسد والميليشيات الشيعية إليها، حيث بدء الفصائل العسكرية يوم البارحة بتسليم اليات ثقيلة وسلاح متوسطة بانتظار اتمام اتفاق التسوية.
٢٠ أبريل ٢٠١٨
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر نويرت"، إن بلادها تملك "معلومات موثوقة" عن قيام مسؤولين روس ونظام الأسد بالعمل على منع وتأخير وصول المفتشين الدوليين إلى منطقة دوما بالغوطة الشرقية للبحث في تقارير وقوع هجوم الكيماوي.
وأكدت نويرت، في الموجز اليومي للخارجية الأمريكية، "يمكننا التأكيد على أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يتمكن بعد من الدخول إلى دوما في سوريا. لقد مر حتى الآن 12 يوماً منذ وقوع الهجوم على الرجال والنساء والأطفال، على أولئك المدنيين الأبرياء، في سوريا"
وشن نظام الأسد على مدينة دوما في السابع من شهر أبريل الجاري هجوما كيميائياً ما ادى الى سقوط أكثر من 80 مدني، الامر الذي دفع كل من واشنطن وباريس ولندن لشن ضربة ثلاثية في 17 من شهر أبريل الجاري على منشآت النظام.
وشددت نويرت على أن اشنطن لديها معلومات تشير إلى أن المسؤولين الروس يعملون مع النظام السوري لمنع هؤلاء المفتشين من الوصول إلى دوما وتأخيرهم، وتطهير مواقع تلك الهجمات المشتبه فيها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام الأسلحة الكيمياوية.
وأكدت نويرت أن نظام الأسد وموسكو ضغطوا على العديد من الأشخاص لتغيير روايتهم حول هجوم الكيماوي على دوما، مشددة على أنه "لدينا تقارير من أشخاص موثوقين على الأرض أشاروا إلى أنهم تعرضوا لضغوط " من قبل كل من روسيا ونظام الأسد لتغيير رواياتهم.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك"، أكد أمس الخميس، إجراء اتصالات مكثفة مع روسيا ونظام الأسد من أجل ضمان وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، بالغوطة الشرقية لدمشق، بأسرع وقت ممكن.
وتعرض الفريق الأممي لإطلاق نار وانفجار، أثناء دخوله دوما، يوم الثلاء، ما اضطره للانسحاب إلى دمشق.
٢٠ أبريل ٢٠١٨
كشفت منظمة هيومن رايتش ووتش ، اليوم الجمعة، عن إجبار مئات اللاجئين السوريين في لبنان على مغادرة أماكن سكنهم وطردهم من عدد من المدن والبلدات اللبنانية، ووصفته بـ"التمييز وغير قانوني".
وأوردت رايتس ووتش أن غالبية البلديات التي اتخذت تلك الإجراءات، هي ذات غالبية مسيحية، أما معظم اللاجئين الذين شملتهم عمليات الترحيل فهم من المسلمين.
وقالت المنظمة أن "13 بلدية في لبنان على الأقل أجلت قسراً 3664 لاجئا سوريا على أقل تقدير من منازلهم وطردتهم من البلديات، على ما يبدو بسبب جنسيتهم أو دينهم"، مشيرة إلى أن 42 ألفا آخرين يواجهون الخطر ذاته.
ودعت المنظمة المسؤولين اللبنانيين إلى "الحد من الخطاب الذي يشجع أو يبرر الإخلاء القسري والطرد، وغير ذلك من سوء المعاملة والتمييز بحق اللاجئين السوريين في لبنان".
ويوجد في لبنان نحو مليون لاجئ سوري فروا خلال سنوات الحرب من مناطقهم ويعانون من ظروف إنسانية صعبة للغاية، وبالرغم من تأكيد عدد من المسؤولين اللبنانيين أن وجود اللاجئين السوريين يحمل بلادهم أعباء اجتماعية واقتصادية، لكن منظمات دولية وغير حكومية تؤكد أن وجودهم يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، من خلال المساعدات المالية التي يصرفونها في الأسواق المحلية.
٢٠ أبريل ٢٠١٨
أعاد " بشار الأسد"، وسام "جوقة الشرف" إلى فرنسا، بعد أيام من قول باريس إنها ستسحبه منه.
وقال مكتب الأسد، أمس الخميس، إن الأسد "لا يشرفه أن يحمل وساماً من بلد عبد للولايات المتحدة ويدعم الإرهابيين"، حيث تم إعادة الوسام إلى فرنسا عبر السفارة الرومانية في دمشق والتي تمثل المصالح الفرنسية حاليا في سوريا.
وحصل بشار الأسد على وسام جوقة الشرف عام 2001 من مرتبة "الصليب الأكبر"، وهي أعلى مرتبة في الوسام الوطني الفرنسي، خلال عهد جاك شيراك، الذي كان ينظر له كأمل وصاحب مشروع إصلاحات للشعب السوري.
وفي أكتوبر الماضي، تقدم البروفسور الجامعي المتخصص في تاريخ الشرق الأوسط، جان بيير فيليو، برسالة إلى الرئيس الفرنسي طالباً منه سحب الوسام من الأسد.
وقال فيليو في رسالته التي نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية في تلك الفترة: "لم يعد هناك شك في أن منح بشار الأسد ذلك الوسام كان عملاً مخزياً، بالنظر إلى سلوكه (المخل بالشرف)، ولا بد من محاكمته على جرائمه أمام المحكمة الدولية".
وينظر إلى بشار الأسد على أنه المسؤول الأول عن المجازر والدمار الذي ارتكب في سوريا، منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
وتأتي الخطوة الفرنسية بعدما شاركت باريس في العملية العسكرية ضد الأسد بقيادة الولايات المتحدة، رداً على ارتكاب نظام الأسد مجزرة بالسلاح الكيماوي في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق، راح ضحيتها نحو 80 شخصاً.
ويعد وسام جوقة الشرف أعلى وسام تكريم رسمي في فرنسا، أنشأه نابليون بونابرت، القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى في العام 1802، وينقسم إلى 5 رتب هي: رتبة فارس، ورتبة ضابط، ورتبة قائد، ورتبة قائد عظيم، ورتبة الصليب الأكبر.
ومنح الوسام لشخصيات مهمة في التاريخ الحديث؛ منها الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية دوايت أيزنهاور، والملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى، وإمبراطور اليابان أكيهيتو.
٢٠ أبريل ٢٠١٨
قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، دعا في اتصال هاتفي، نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" إلى زيارة واشنطن.
وأضاف لافروف أن ترامب وبوتين اتفقا أن لا يسمحا بمواجهة عسكرية بين بلديهما، عقب الهجوم الأخبر الذي شنته الولايات المتحدة على سوريا.
وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية ضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أودى بحياة 80 مدني جلهم من الأطفال والنساء.
وشدد الوزير الروسي، على أن "الغارات الأميركية على سوريا لم تتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعناها"، موضحاً أن موسكو أبلغت واشنطن عن خطوطها الحمر قبل الضربة.
وأضاف "بعد الضربات الأميركية روسيا لم تعد ملزمة أخلاقيا بعدم تسليم نظام "إس-300" الصاروخي للأسد"
وأعلنت الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي، أنها قد تسلم نظام الأسد منظومة إس 300 للدفاع الجوي، عقب الهجوم الذي شنته واشنطن على منشآت نظام الأسد.
١٩ أبريل ٢٠١٨
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس، إن الضربة الثلاثية على سوريا كانت "متزنة ومشروعة ومسؤولة".
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجرتها "ماي" مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ"، قدمت خلالها للأخير معلومات حول الضربة العسكرية الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بحسب بيان لرئاسة الوزراء البريطانية.
وشددت ماي خلال الاتصال الهاتفي، على أن الهدف من الضربة العسكرية هو الحد من قدرات نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، وردع النظام عن استخدام هذه الأسلحة مستقبلا.
وأفادت ماي، أن منع روسيا الإجراءات الدبلوماسية ضد نظام الأسد، أظهر أهمية العمل المشترك للمجتمع الدولي من أجل إعادة تشكيل آليات مستقلة تحدد المسؤولين عن الهجمات المشابهة لما حدث في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
واتفق الزعيمان حول عدم استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة وفي أي مكان ولأي غرض كان.
وفي السابع من أبريل / نيسان الجاري، استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية في هجوم على مدينة دوما، ما أسفر عن استشهاد عشرات المدنيين وإصابة المئات بحالات اختناق.
وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن ضربة ثلاثية على أهداف سورية، ردا على استخدام أسلحة كيميائية في هجوم دوما.
وفي اليوم نفسه، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها إلى سوريا الخميس والجمعة الماضيين، للتحقيق في الهجوم الكيميائي الأخير، ستباشر عملها حتى بعد الضربات العسكرية بقيادة واشنطن.
١٩ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على منطقة الخرنوبة وعدة نقاط في القلمون الشرقي، وفرضت حصارا كاملا على مدينة الرحيبة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث أعلنت لجنة المفاوضات في بلدات القلمون الشرقي عن التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي على تهجير الثوار ومن يرغب من المدنيين باتجاه الشمال السوري، كسيناريو مشابه تماما لاتفاق تهجير مدينة الضمير، والتي سيطر نظام الأسد عليها اليوم بعد إتمام عملية التهجير باتجاه الشمال.
جرت اشتباكات متقطعة صباح اليوم بين قوات الأسد وتنظيم الدولة على جبهات مخيم اليرموك ، تلاه هدوء حذر بين الطرفين، حيث أكد نظام الأسد عن عقد اجتماعات بينه وبين قيادات التنظيم بجنوب العاصمة دمشق، ليتم تسليم كامل المنطقة مقابل ضمان انسحابهم إلى منطقة البادية السورية، وفيما بعد ذكرت ذات المصادر في نظام الأسد أن الاتفاق قد تم إلغاءه بعد خلافات بين قيادات التنظيم أنفسهم، إذ عاد وفد التنظيم إلى المخيم دون إبرام أي اتفاق، ليستأنف نظام الأسد قصفه الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وحيي العسالي والتضامن، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين، في ظل عودة الاشتباكات على محاور المخيم وحي التضامن، ومن جهة أخرى فقد قام تنظيم الدولة باستهداف منطقة نهر عيشة وأحياء الميدان والزاهرة والقدم بعدة قذائف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
أصيب طفلين في بلدة حيان بالريف الشمالي جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات الأسد للمنطقة في وقت سابق، في حين استشهد طفل في قرية أباد بالريف الجنوبي إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي الروسي على القرية.
تعرضت مواقع قوات حماية الشعب في مدينة تل رفعت لقصف بقذائف المدفعية، فيما استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في مطعم الكاستيلو شمال حلب بقذائف الدبابات.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الصناعة بمدينة إدلب أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط قرية أم جلال وقرية سكيك وأطراف قرية تحتايا بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرية الخالدية بجبل شحشبو بالريف الغربي، وسقط شهيدين في قرية الحويجة جراء قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين، كما تعرضت بلدة الزيارة لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الأربعين وتل عثمان وبلدة كفرنبودة لقصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط جريحة.
أكد ناشطون نبأ سماع أصوات انفجارات متتالية مجهولة المصدر على أطراف جبل زين العابدين الذي يعد تجمع ضخم لقوات النظام في محافظة #حماة.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
سقط جرحى مدنيون جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر هيئة تحرير الشام على مظاهرة شعبية خرجت ضدها في مدينة سرمدا على خلفية شجار بين أحد عناصرها وصاحب أحد المحلات التجارية في المدينة، وفي ريف حلب استهدفت الهيئة بلدة عينجارة بقذائف الهاون.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
جرت اشتباكات عنيفة على جبهات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وخاصة على جبهة قرية قبة الكردي، وتمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعدما حاولوا التقدم إلى المناطق التي حررها الثوار، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات قرية تقسيس وسط قصف مدفعي عنيف، وتمكن الثوار من قنص اثنين من قوات الأسد على جبهة حربنفسه.
حمص::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد بعد شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على مواقعهم شمال وشرق المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي، حيث اغتنم التنظيم أسلحة وذخائر متنوعة بينها مدافع ميدانية وسيارات وآليات أخرى.
درعا::
شن تنظيم الدولة فجر اليوم هجوما عنيفا على مواقع الجيش الحر بدأه بتفجير عربة مفخخة استهدفت حاجزا بالقرب من بلدة الشيخ سعد، تمكن بعدها من التقدم والسيطرة على أجزاء واسعة منها، كما سيطر على بلدة ومساكن جلين والحاجز الرباعي، ليقوم بعدها الجيش الحر بإرسال تعزيزات إلى المنطقة لتدور معارك عنيفة جدا تمكن خلالها من طرد تنظيم الدولة واستعادة كامل النقاط، حيث سقط في المعارك قرابة ال28 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم قيادات عسكرية، بالإضافة لسقوط شهيدة من المدنيين وإصابة العديد، كما شنت فصائل غرفة عمليات صد البغاة هجوما واسعا على مواقع التنظيم في بلدة سحم الجولان.
عثر الدفاع المدني على 3 جثث ملقاة على الطريق الحربي بين بلدتي نصيب ودرعا وتم التعرف عليهم وتسليمهم إلى ذويهم.
ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد أكثر من 50 شابا في مدينة الميادين وبلدات بقرص والزباري ليتم سوقهم للخدمة الإلزامية، كما شنت قوات الأسد خلال اليومين الماضيين حملة مداهمات في مدينة القورية بحثاً عن عناصر وأشخاص مطلوبين لها.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
استنفرت قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة بعد العثور على جثة أحد عناصرها مقتولا ومرميا على جانب الطريق، في حين سمع صوت انفجار في المدينة دون معرفة السبب.
١٩ أبريل ٢٠١٨
أعلنت لجنة المفاوضات في بلدات القلمون الشرقي عن التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي بخصوص أوضاع بلدة الرحيبة والناصرية وباقي البلدات التي يسيطر عليها الثوار خلال اجتماع اليوم الخميس.
ونقل ناشطون أن اللجنة توصلت لاتفاق خلال الاجتماع الذي انعقد اليوم بخصوص المصالحة في المنطقة، وتم الاتفاق على صيغة نهائية تشمل كل من الجبل وجيرود والعطنة والناصرية وباقي المنطقة على أن يجري تنفيذ الاتفاق خلال ٤٨ ساعة القادمة.
وأكدت مصادر أن الاتفاق سيبدأ بالدخول حيز التنفيذ بدءا من الغد حيث سيتم تسليم السلاح الثقيل لقوات الأسد، فيما ستكون باقي بنود الاتفاق مشابها لما تم التوصل إليه خلال المفاوضات في مدينة الضمير.
وشهدت منطقة القلمون الشرقي معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، قصف خلالها مناطق الثوار بأكثر من 600 غارة بالطيران الحربي وبرميل، بالإضافة إلى مئات قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات.
إذ رفض الثوار خلال الفترة الماضية الدخول في أي مفاوضات مع الجانب الروسي واعتباره طرف محايد وعلى رأسهم النقيب فراس البيطار، الذي أكد على عدم خروجه من المنطقة وقتاله حتى النهاية، حيث كان حصار مدينة الرحيبة هو السبب الرئيس في جلوس الثوار على طاولة المفاوضات وقبولهم بخيار التهجير.
حيث انتهى تطبيق اتفاق التسوية في مدينة الضمير المجاور لبلدة الرحيبة اليوم بعد خروج أكثر من 2500 شخص بينهم 500 مقاتل عصر اليوم إلى الشمال السوري، وسيتم تهجيرهم اليوم الخميس باتجاه مدينة جرابلس في الشمال السوري والتي يسيطر عليها قوات درع الفرات التابعة للجيش السوري الحر، فيما سيبقى في المدينة من يرغب في التوقيع على مصالحات مع قوات الأسد.
حيث قام جيش الإسلام بتسليم سلاحه الثقيل والمتوسط لقوات النظام خلال اليومين الماضيين، فيما قالت مصادر إعلامية تابعة للنظام أن قوات تابعة للأسد ستدخل المدينة للقيام بتفكيك المتفجرات والألغام الموجودة في المدينة، والعمل على إعادة تفعيل مؤسسات النظام فيها.
وشهد يوم الأمس اغتيال رئيس لجنة المصالحات في مدينة الضمير شاهر جمعة بإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين عليه، مما اسفر عن وفاته على الفور.
يذكر أن لجنة المصالحات في مدينة الضمير توصلت لاتفاق تسوية مع الروس بخروج من لا يرغب من الثوار بالتوقيع على المصالحات، باتجاه الشمالي السوري، وإبقاء المدينة تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية، وعدم دخول قوات الأسد والميليشيات الشيعية إليها، حيث بدء الفصائل العسكرية يوم البارحة بتسليم آليات ثقيلة وسلاح متوسطة بانتظار إتمام اتفاق التسوية.
١٩ أبريل ٢٠١٨
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الخميس إن حكومة الأسد لا تزال تملك القدرة على شن هجمات كيماوية محدودة في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات.
وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي المدير بهيئة الأركان "يحتفظون بقدرة متبقية. ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد".
وأضاف ”ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل وأنا لا استبعد ذلك. لكن وهم يفكرون في آليات شن تلك الهجمات عليهم الشعور بالقلق والخوف من أننا نتابعهم ولدينا القدرة على مهاجمتهم مجددا إذا لزم الأمر“.
١٩ أبريل ٢٠١٨
أعلن استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في سوريا، من أجل ضمان وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، بالغوطة الشرقية لدمشق، بأسرع وقت ممكن.
وأوضح "دوغريك"، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن المنظمة الدولية تبذل جهودًا كبيرة لتمكين محققي "حظر الأسلحة الكيميائية" من التوجه إلى دوما، وضمان سلامتهم، لافتاً إلى أن الاتصالات تشمل روسيا والنظام.
وردًا على أسئلة صحفيين بشأن إمكانية عودة مفتشين أمنيين أمميين تعرضوا، أمس الأول، لإطلاق نار على مشارف المدينة السورية، قال دوغريك: "لقد توجهوا إلى دمشق، ونحن نريد أن نرى وصولًا إلى دوما، في أسرع وقت ممكن".
والثلاثاء، تعرض فريق أمني أممي لإطلاق نار وانفجار، أثناء دخوله دوما، ما اضطره للانسحاب إلى دمشق، وأمس الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة عدم تمكنها من تحديد هوية مطلقي النار على مفتشيها، بسبب الوضع الأمني "الهش للغاية".
يشار أن الفريق توجه إلى المنطقة تمهيدًا لدخول خبراء الأسلحة الكيميائية، وفي 7 أبريل/نيسان الجاري، وذلك لاستكشاف موقع الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والذي تسبب بسقوط عشرات الشهداء من المدنيين جلهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بحالات اختناق.
١٩ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على منطقة الخرنوبة وعدة نقاط في القلمون الشرقي وفرض حصارا كاملا على مدينة الرحيبة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث تواردت أنباء عن اتفاق يتم إبرامه بين ثوار المنطقة والجانب الروسي مشابه تماما لاتفاق تهجير مدينة الضمير، والتي سيطر نظام الأسد عليها اليوم بعد تهجير ثوارها ومن يرغب من المدنيين باتجاه الشمال السوري.
جرت اشتباكات متقطعة صباح اليوم على جبهات مخيم اليرموك بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، تلاه هدوء حذر بين الطرفين، حيث أكد نظام الأسد عن عقد اجتماعات بينه وبين قيادات التنظيم بجنوب العاصمة دمشق، ليتم تسليم كامل المنطقة مقابل ضمان انسحابهم إلى منطقة البادية السورية، وفيما بعد ذكرت ذات المصادر في نظام الأسد أن الاتفاق قد تم إلغاءه بعد خلافات بين قيادات التنظيم أنفسهم، إذ عاد وفد التنظيم إلى المخيم دون إبرام أي اتفاق، ليستأنف نظام الأسد قصفه الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف على مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود وحيي العسالي والتضامن، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في ظل عودة الاشتباكات على محاور المخيم وحي التضامن، ومن جهة أخرى فقد قام تنظيم الدولة باستهداف منطقة نهر عيشة وحيي الميدان القدم بعدة قذائف.
حلب::
أصيب طفلين في بلدة حيان بالريف الشمالي جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات الأسد للمنطقة في وقت سابق، في حين استشهد طفل في قرية أباد بالريف الجنوبي إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الجوي الروسي على القرية.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الصناعة بمدينة إدلب أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على أطراف قرية تحتايا بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط قرية الخالدية بجبل شحشبو بالريف الغربي، وسقط شهيدين في قرية الحويجة جراء قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين، كما تعرضت بلدة الزيارة لقصف مدفعي، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة اللطامنة وبلدة كفرنبودة لقصف مدفعي عنيف.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
سقط جرحى مدنيون جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر هيئة تحرير الشام على مظاهرة شعبية خرجت ضدها في مدينة سرمدا على خلفية شجار بين أحد عناصرها وصاحب أحد المحلات التجارية في المدينة، وفي ريف حلب استهدفت الهيئة بلدة عينجارة بقذائف الهاون.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
تتواصل الاشتباكات على جبهات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وخاصة على جبهة قرية قبة الكردي، وتمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعدما حاولوا التقدم إلى المناطق التي حررها الثوار، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات قرية تقسيس وسط قصف مدفعي عنيف.
حمص::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد بعد شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على مواقعهم شمال المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر بالريفالشرقي.
درعا::
شن تنظيم الدولة فجر اليوم هجوما عنيفا على مواقع الجيش الحر بدأه بتفجير عربة مفخخة استهدفت حاجزا بالقرب من بلدة الشيخ سعد، تمكن بعدها من التقدم والسيطرة على أجزاء واسعة منها، كما سيطر على بلدة ومساكن جلين والحاجز الرباعي، ليقوم بعدها الجيش الحر بإرسال تعزيزات إلى المنطقة لتدور معارك عنيفة جدا تمكن خلالها من طرد تنظيم الدولة واستعادة كامل النقاط، حيث سقط في المعارك قرابة ال28 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم قيادات عسكرية، بالإضافة لسقوط شهيدة من المدنيين وإصابة العديد، كما شنت فصائل غرفة عمليات صد البغاة هجوما واسعا على مواقع التنظيم في بلدة سحم الجولان.
عثر الدفاع المدني على 3 جثث ملقاة على الطريق الحربي بين بلدتي نصيب ودرعا وتم التعرف عليهم وتسليمهم إلى ذويهم.
ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد أكثر من 50 شابا في مدينة الميادين وبلدات بقرص والزباري ليتم سوقهم للخدمة الإلزامية، كما شنت قوات الأسد خلال اليومين الماضيين حملة مداهمات في مدينة القورية بحثاً عن عناصر وأشخاص مطلوبين لها.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين بالريف الشرقي.
الرقة::
استنفرت قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة بعد العثور على جثة أحد عناصرها مقتولا ومرميا على جانب الطريق، في حين سمع صوت انفجار في المدينة دون معرفة السبب.
١٩ أبريل ٢٠١٨
شهدت مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، حراكاً شعبياً مناهضاَ للهيئة على خلفية تعدي أحد عناصرها على أحد أصحاب المحلات التجارية في المدينة واستعانته بعناصر عسكرية من الهيئة ضمن أحد أسواقها.
وقالت مصادر ميدانية لـ شام إن مظاهرة شعبية كبيرة خرجت على خلفية الحادثة وجابت شوارع المدينة مطالبة بخروج هيئة تحرير الشام ورفض ممارساتها المتكررة ضد المدنيين، قابلت الهيئة ذلك بإطلاق النار على المظاهرة والتي خلفت عدة إصابات بين المدنيين.
وفي ظل حالة الاحتقان التي تشهدها المدينة، حشدت هيئة تحرير الشام أرتال عسكرية عدة من منطقة حارم وسلقين وعززت مواقعها على أطراف المدينة، فيما يبدوا أنها تتجهز لشن حملات اعتقال تطال منظمي المظاهرات والمطالبين بخروجها.
وتعتبر مدينة سرمدا أحد أهم ركائز هيئة تحرير الشام في إدلب كونها قريبة من منطقة باب الهوى والمعبر، وكذلك يتواجد فيها جل مكاتبها الاقتصادية والصرافين والقوة الاقتصادية للهيئة التي تسيطر من خلالها على التجارة والصرافة في المحرر.