الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ ديسمبر ٢٠١٧
ريف حلب الجنوبي ... سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف جوي روسي جنوني

تعرضت قرى ريف حلب الجنوبي لقصف جوي روسي عنيف مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما خلف عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وبحسب الدفاع المدني في ريف حلب، فإن قرى ريف حلب الجنوبي تعرضت لهجمة شرسة من قبل الطيران الحربي الروسي، الذي لا يكاد يهدأ على مدار الساعة، وتركز القصف على القرى الواقعة بمنطقة جبل الحص ومنطقة تل الضمان.

وذكر الدفاع المدني أن الطيران الحربي استهدف 12 قرية في منطقة جبل الحص، وتركز بكثافة على قرى رملة شرقية ورملة غربية وعبيسان وسيالة والحويوي وبرج سبنة ومربع السلوم ومربعات بيشة ومكتبة وجب العليص والسميرية ومغيرات، وتعرضت القرى المذكورة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.

واستهدفت قوات الأسد قرى بنان الحص وكفركار والمنطار وكفرابيش ووادي الصنوع وخربة المعاجير وبلوزية والجديدة وبرج عزاوي وابوغتة والحاجب والكركور والبها وسويان وأبو عبدة وشوكان وبيشة ولشهيد والبناوي وابوجلوس وسحور والصيورة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

ووثق الدفاع المدني خلال هذا القصف العنيف استهداف ستة مدارس، وهي السميرية وبنان الحص وبرج سبنة وجب عليص ومكتبة.

وأكد الدفاع المدني أن القصف العشوائي أدى لاستشهاد حوالي 10 شهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
وعلى الصعيد العسكري تشهد جبهات قريتي "حجارة والرشادية" بالريف الجنوبي اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
الدفاع الروسية تؤكد أن الولايات المتحدة لا تملك "سماء" في سوريا

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك أي "سماء" في سوريا، في إشارة إلى طيران التحالف الدولي، بقيادة واشنطن الذي ينفذ مهمات داخل سوريا.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن "مهمات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا غير قانونية"، مضيفاً أن "تصريحات المسؤولين العسكريين الأمريكيين، التي تظن أن لبلادهم الحق في القيام بهذه المهمات تثير حيرة موسكو".

ودعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري والتي قاتلت ضد تنظيم الدولة في الرقة ودير الزور، والتي حققت تقدماً وسيطرت على مساحة واسعة من معقل تنظيم الدولة في الرقة.

وتابع "المقاتلات الروسية تعمل في الأجواء السورية بشكل قانوني بعكس الولايات المتحدة"، مذكرًا البنتاغون بأن "سوريا دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة".

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 09-12-2017

دمشق وريفها::
تعرضت منطقتي الضهر الأسود والزيات وبلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي لقصف عنيف جدا من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لحدوث أضرارا مادية فقط، وأثناء قيام عناصر الدفاع المدني بتفقد المنطقة أصيب متطوعين اثنين بجروح طفيفة.


حلب::
جرت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على جبهات قريتي "حجارة والرشادية" بالريف الجنوبي، وترافقت مع قصف جوي روسي ومدفعي على القرى الواقعة بمنطقة جبل الحص ومنطقة تل الضمان، حيث استهدف الطيران الحربي قرى رملة شرقية ورملة غربية وعبيسان وسيالة والحويوي وبرج سبنة ومربع السلوم ومربعات بيشة ومكتبة وجب العليص والسميرية ومغيرات، وتعرضت القرى المذكورة وقرى بنان الحص وكفركار والمنطار وكفرابيش ووادي الصنوع وخربة المعاجير وبلوزية والجديدة وبرج عزاوي وابوغتة والحاجب والكركور والبها وسويان وأبو عبدة وشوكان وبيشة والشهيد والبناوي وابوجلوس وسحور والصيورة لقصف مدفعي وصاروخي، وخلف القصف العشوائي حوالي 10 شهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.

نفذ عناصر غرفة عمليات أهل الديار عملية نوعية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطروا خلالها على مداجن تل جيجان بالريف الشمالي، وجرحوا عدد من عناصر "قسد" الذين لاذوا بالفرار.


إدلب::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على جبهة بلدة أبو دالي بالريف الجنوبي الشرقي، وسط غارات جوية عنيفة جدا من قبل الطيران الروسي على قرى أبو دالي وأم تريكية وشطيب، كما تعرض أطراف مطار "أبو الضهور" بالريف الشرقي لغارات جوية مماثلة.

انفجر لغم من مخلفات قوات الأسد بجرار زراعي شمال مطار أبو الظهور بالريف الشرقي أسفر عن استشهاد مزارع.

اغتال مجهولون قائد سرية في حركة أحرار الشام وعدد من عناصره في بلدة التح بالريف الجنوبي.


حماة::
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على قريتي "حوايس ابن هديب" و"حوايس أم الجرن" و"قلعة الحوايس و "دبل الحواي" بالريف الشرقي بعد معارك ضد هيئة تحرير الشام، وبذلك يكون التنظيم قد تمكن من الوصول إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، علما أن الطيران الروسي قام بالتمهيد لعناصر تنظيم الدولة وسمح لهم بالتمدد.

تزامن هجوم تنظيم الدولة، مع قيام قوات الأسد بشن هجوم على قرية بليل وتلتها وسط غارات جوية مكثفة جدا بلغت أكثر من 40 غارة جوية، ما أجبر الثوار وهيئة تحرير الشام على الانسحاب منها لصالح قوات الأسد، ووردت معلومات عن تمكن قوات الأسد من السيطرة على قرية "أم خزيم" وتلتها، بينما تعرضت قرى الرهجان والشاكوسية وأم ميال لغارات مماثلة.


حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات منطقة الحولة وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

أصيب عنصر من الجيش الحر أثناء تفكيك عبوة ناسفة على طريق بلدة "بصر الحرير-مليحة العطش" بالريف الشرقي.

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد إلى تل حمد في محيط مدينة الشيخ مسكين، وأجبروا المهاجمين على التراجع.


ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أطراف بلدة غرانيج بالريف الجنوبي الشرقي.

أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير دبابة وجرافة وعربة همر لميليشيات الحشد الشعبي الشيعي شرق قرية الباغوز بريف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي على الحدود العراقية، بينما تجري اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد والميليشيات المساندة له في بادية ريف دير الزور الجنوبي منذ يوم أمس، وتترافق مع قصف جوي روسي على المنطقة.


الرقة::
سقط 3 شهداء جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في مناطق متفرقة من مدينة الرقة.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
غرفة عمليات أهل الديار تنفذ عملية نوعية ضد "قسد" بريف حلب وتسيطر على "مداجن تل جيجان"

نفذت غرفة عمليات أهل الديار عملية نوعية ضد قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي، حيث نجحوا في السيطرة على مداجن قرية تل جيجان.

وقال ناشطون أن عناصر الغرفة شنوا هجوما على نقطة المداجن التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف عناصر "قسد" بعد أن أخلوا نقاطهم ولاذوا بالفرار تاركين أسلحتهم خلفهم.

وكان عناصر غرفة عمليات أهل الديار نفذوا في السابع عشر من شهر آب/أغسطس الماضي عملية خاطفة استهدفت مواقع ميليشيات "قسد"، رداً على قصف المدنيين العزل في بلدات ريف حلب الشمالي، والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى بينهم.

وقال المكتب الإعلامي لغرفة عمليات أهل الديار حينها أن عناصر الغرفة نفذوا عملية خاطفة استهدفوا من خلالها حاجز "مدجنة البهجت والتلة الاصطناعية" بمدخل مدينة تل رفعت شمال حلب، وتلا العملية قصف النقاط المستهدفة بالصواريخ الثقيلة "شام" وقذائف الهاون.

وكانت نفذت غرفة عمليات أهل الديار المشكلة من أبناء المدن والبلدات التي تحتلها "قسد" بريف حلب الشمالي، العديد من العمليات الخاطفة ضد مواقع قوات "قسد"، وحققوا إصابات وخسائر كبيرة.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
تحذيرات للمدنيين ... سقوط شهداء جراء انفجار ألغام في مناطق مختلفة من مدينة الرقة

سقط اليوم ثلاثة شهداء في صفوف المدنيين جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في نقاط متفرقة من مدينة الرقة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بسبب مثل تلك الألغام.

ووجه ناشطون نداءات للمدنيين الداخلين للمدينة، حيث طالبوهم بتوخي الحذر بشكل كبير، حيث تنتشر الألغام بكثرة داخل المدينة، إذ قام عناصر تنظيم الدولة بزرع بعض الألغام داخل المنازل أيضا.

وكانت بداية الشهر الجاري شهدت سقوط 11 شهيدا في صفوف المدنيين في مدينة الرقة جراء انفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم الدولة في المدينة.

وكان ناشطون قد وثقوا في الخامس والعشرين من الشهر الماضي استشهاد ثلاثة مدنيين جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.

ووثقوا أيضا في الثالث والعشرين من الشهر ذاته استشهاد 15 مدنيا وإصابة آخرون بجروح جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في الرقة أيضا، حيث ذكروا أن ألغام عديدة انفجرت في أحياء السور والمنصور والحني وشارع القطار بعد سماح قوات سوريا الديمقراطية لدفعة من المدنيين بالدخول إلى منازلهم.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قامت في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي بإطلاق الرصاص على مدنيين خرجوا بمظاهرة طالبوا خلالها بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم في حي المشلب بمدينة الرقة.

وقال ناشطون حينها أن "قسد" أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، ما أدى لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 09-12-2017

دمشق وريفها::
قصف عنيف جدا من قبل قوات الأسد يستهدف منطقتي الضهر الأسود والزيات وبلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

قصف مدفعي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية أوقع أضرارا مادية فقط، حيث قام الدفاع المدني يتفقد المنطقة وأثناء ذلك أصيب متطوعين اثنين من عناصر الدفاع المدني بجروح طفيفة.


حلب::
معارك عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على جبهات قريتي "حجارة والرشادية" بالريف الجنوبي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، حيث تعرضت القريتين وأيضا قرى تل الضمان و جب عليص وأم العمد لغارات جوية مماثلة.


ادلب::
معارك عنيفة جدا بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على جبهة بلدة أبو دالي بالريف الجنوبي الشرقي، وسط غارات جوية عنيفة جدا من قبل الطيران الروسي على قرية أبو دالي وأم تريكية وشطيب، كما تعرض أطراف مطار "أبو الضهور" بالريف الشرقي لغارات جوية مماثلة.

انفجر لغم من مخلفات قوات الأسد بجرار زراعي شمال مطار أبو الظهور بالريف الشرقي أسفر عن استشهاد مزارع

اغتال مجهولون قائد سرية في حركة أحرار الشام وعدد من عناصره في بلدة التح بالريف الجنوبي.


حماة::
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على قريتي "حوايس ابن هديب" و"حوايس أم الجرن" و"قلعة الحوايس و "دبل الحوايس" بالريف الشرقي بعد معارك ضد هيئة تحرير الشام، وذلك تمكن التنظيم من الوصول إلى الحدود الإدارية لمحافظة ادلب، حيث قام الطيران الروسي بالتمهيد لعناصر تنظيم الدولة وسمح لهم بالتمدد.

بالتزامن مع هجوم تنظيم الدولة تقوم قوات الأسد بشن هجوم على قرية بليل وتلتها وسط غارات جوية مكثفة جدا بلغت أكثر من 40 غارة جوية أسفرت عن سقوط القرية وأٌجبر الثوار وهيئة تحرير الشام على الإنسحاب نظرا لكثافة القصف، كما تعرضت قرى الرهجان والشاكوسية وأم ميال لغارات مماثلة.


حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات منطقة الحولة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


درعا::
قصف مدفعي استهدف أحياء درعا البلد من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

أصيب عنصر من لجيش الحر أثناء تفكيك عبوة ناسفة على طريق بلدة "بصر الحرير-مليحة العطش" بالريف الشرقي.

جرت اشتباكات بمحيط مدينة الشيخ مسكين، حيث حاولت قوات الأسد التقدم إلى تل حمد وتم التصدي لهم من قبل الجيش الحر وإجبارهم على التراجع.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أطراف بلدة غرانيج بالريف الجنوبي الشرقي..

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
بعد اعتقال لأكثر من شهر.. حركة نور الدين زنكي تُفرج عن مدير تربية حلب الحرة "محمد مصطفى"

أفرجت حركة نور الدين زنكي عن السيد محمد مصطفى مدير تربية حلب الحرة بعد اعتقال دام أكثر من شهر لأسباب تتعلق بتهم الفساد والخيانة حسب ما قالت الحركة.

 

وكان القيادي في حركة نور الدين زنكي "حسام أطرش" اعترف في وقت سابق بمسؤولية الحركة عن اختطاف الأستاذ "محمد مصطفى"، والذي فقد بعد خروجه من مقر مديرية التربية باتجاه منزله بريف حلب الغربي في الثاني من الشهر السابق "تشرين الثاني".

 

وقال "حسام أطرش" على صفحته الرسمية عبر موقع "تلغرام" إن "محمد مصطفى" موجود في سجون الحركة وسيتم تحويله للقضاء ليحاكم بملفات الفساد والخيانة التي قد ثبتت عليه".

 

ورأت هيئة تحرير الشام أثناء الإقتتال الدائر بينهم في الشهر الماضي، أن ما قامت به حركة نور الدين زنكي بإختطاف مدير التربية والتعليم بأنها خطوة غير مدروسة، واتهمت الحركة بأنها أوعزت لمجموعات تابعة لها ومتواجدة في مناطق الهيئة لاختلاق المشاكل والتوترات مع الهيئة.

 

ومع إطلاق سراح السيد محمد مصطفى يبدو أنه تمت تبرأته من جميع التهم الموجه اليه من قبل حركة الزنكي، ومع هذا التشردم الحاصل في الساحة الثورية، أصبح لا بد من وجود مرجعية قانونية حيادية تحاسب الجميع وتصدر الأحكام القضائية.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
انتشار عصابات الخطف والابتزاز .... مدينة جسر الشغور تتظاهر ضد الخلل الأمني

خرج المئات من المدنيين في مدينة جسر الشغور اليوم، بمظاهرة شعبية وسط المدينة ضد حالة الفلتان الأمني في المدينة، مطالبة الفصائل المسيطرة بضرورة تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وتأمين الحماية للمدنيين.

جاءت المظاهرة عقب تعرض أحد الصرافين ويدعى "أبو رضى ميليش" لاعتداء بالأمس من قبل مجهولين وسلبه كامل النقود التي بحوزته، خلقت هذه العملية حالة استهجان وغضب شعبية كبيرة كونها تمت ضمن حدود المدينة في وقت تسيطر الفصائل "تحرير الشام والتركستان" عليها ومن المفترض أن تحفظ أمنها وتمنع تحرك هذه العصابات.

هذه الحادثة وعشرات الحوادث اليومية من عمليات الخطف والاعتداء على صرافين وصاغة ذهب وتجار وأصحاب رؤوس الأموال تتكرر من خلال عصابات منظمة تنتشر بريف إدلب وتعم على ابتزاز الأهالي من خلال الخطب وطلب فديات مالية كبيرة قد تفوق قدرة ذوي المخطوف تصل لأكثر من مئة ألف دولار، مما يدفع العصابة لقتله كما حصل قبل أيام مع رجل مسن قضى ورميت جثته بريف إدلب الجنوبي بعد عجز ذويه عن دفع الفدية.

كذلك تعيد هذه الحادقة ما حصل في مدينة إدلب من اعتداء على صاغة مجوهرات من قبل ملثمين وقتلهم وسرقة مابحوزتهم من نقود ومجوهرات، والتي لاقت أيضاَ حالة استهجان ورفض كبيرة لتزايد عمليات العصابات والخلل الأمني المستشري في المنطقة.

ونشطت في الآونة الأخيرة عمليات القتل والتصفية طالت المدنيين بهدف السرقة والابتزاز، إضافة لانتشار ظاهرة الملثمين والسيارات المفيمة التي لايمكن معرفة من بداخلها، وسط صمت كبير للقوى الأمنية، والتي تطالها اتهامات كبيرة في التقصير في حماية المدنيين بعد تجريد أبنائها من أي مهام مدنية أو أمنية.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
تنظيم الدولة يهدد حدود إدلب ... فهل استشعرت الفصائل الخطر وأعدت للمواجهة ...!؟

سيطرت عناصر تنظيم الدولة اليوم التاسع من كانون الأول، على قلعة الحوايس بريف حماة الشرقي ليقترب أكثر من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب في الريف الجنوبي الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بين التنظيم مدعوماً بقصف جوي روسي وتنسيق مع قوات الأسد بشكل كبير تسهل تحركه وإمداده.

بهذه السيطرة تقترب عناصر التنظيم من الحدود الإدارية لريف إدلب جنوب شرقي مدينة سنجار وباتت تفصلها عن الوصول للمنطقة بضع كيلوا مترات قليلة، وسط معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام التي تقاتل وحدها على جميع المحاور مع عناصر التنظيم وقوات الأسد كونها هي الجهة المسيطرة على كامل قطاع البادية مع مساندة بمضادات الدروع من بعض فصائل الجيش الحر.

عشرات النداءات اطلقت في وقت سابق لفعاليات مدينة ونشطاء تطالب الفصائل الأخرى أبرزها "فيلق الشام وأحرار الشام وحركة الزنكي" باستشعار الخطر المنوط بدخول عناصر التنظيم للمنطقة واقترابه أكثر فأكثر من حدود إدلب الإدارية، وضرورة العمل الجاد على تجاوز الخلافات بين هذه الفصائل وهيئة تحرير الشام لمواجهة الخطر الذي يهدد الجميع دون استثناء، إلا أن أحداً لم يتحرك.

واليوم مع دخول عناصر التنظيم مرحلة جديدة من المواجهة والتوسع بشكل كبير مدعوماً بالقصف الجوي الروسي الذي يمهد أمامه والإمداد العسكري الكبير الذي بات واضحاً له مع توسعه في مناطق عديدة دون توقف وصولاً لحدود إدلب، تسانده من الخارج العديد من المجموعات والخلايا النائمة للتنظيم لاسيما من فلول لواء الأقصى المنتشرة في المحررة والتي باتت تلتحق بالتنظيم وتسانده بشكل علني، بات لزاماً على جميع الفصائل إعداد نفسها لمواجهة كبيرة لاسيما أن التنظيم بات ينحسر من دير الزور ويوجه قواته لريف حماة بتنسيق مع قوات الأسد وروسيا.

هذا الخطر لايهدد هيئة تحرير الشام فقط بل يهدد جميع الفصائل والتي لن تستطيع كبح جماح التنظيم في حال وصل المدن الرئيسية وتغلغل فيها لاسيما منطقة سنجار وأبو الظهور أو سواء وجه قواته باتجاه مدينة خان شيخون، وسيغدوا خطر التنظيم المتعطش للانتقام لاسيما لواء الأقصى أمراً واقعاً يستحيل مواجهته، كذلك فإنه يهدد مئات الآلاف من المدنيين في الريف الشرقي ممن باتوا مشردين لا مأوى ولا سند، ينتظرون تحرير قراهم للعودة إليها قبل يشتد البرد والشتاء.

الفصائل اليوم أمام تحدي كبير في مواجهة خطر بات قريباً، لن تنفع التبريرات في حال تأخرت في توحيد جهودها لمواجهة هذا الخطر، ولنم تسقط هيئة تحرير الشام وحدها كما يراهن البعض ويترقب بل سيسقط الجميع وسيكون دخول التنظيم وبالاً يلاحقهم جميعاً سواء من الحاضنة الشعبية أو التنظيم ذاته، فهل تستشعر الفصائل الخطر وتلقي بخلافاتها جانباً وتعمل على تدارك الخطر قبل أن يشتد ... هذا ما تبينه الأيام القادمة.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
تنسيق كامل ... الطيران الروسي يمهد لتنظيم الدولة بريف حماة والأخير يتوسع ويقترب من حدود إدلب

تشهد بلدات ريف حماة الشرقي قصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع تواصل المعارك بين قوات الأسد وتنظيم الدولة من جهة وهيئة تحرير الشام تساندها فصائل من الجيش الحر من جهة أخرى، في الوقت الذي بات واضحاً حجم التعاون والتنسيق بين الأسد وحلفائه مع عناصر التنظيم.

لم يكن السماح للتنظيم بالدخول لريف حماة الشرقي من الجانب المحرر في التاسع من تشرين الأول عبر مناطق سيطرة قوات الأسد في منطقة إثريا هو أولى ظواهر التعاون بين قوات الأسد والتنظيم، بعد أن سهلت قوات الأسد عبورهم بالأليات الثقيلة بينها دبابات وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وصولاً لريف حماة المحررة وسيطرتهم على عدة قرى، تمكنت عناصر الهيئة من تقويض قوة التنظيم واستعادة جميع المناطق التي سيطر عليها قبل تمكين الحصار عليهم في ثلاث قرى وهي "عنيق، طوطح، حجيلة" خلال معارك استمرت قرابة عشرين يوماً.

وبالتزامن مع المعارك ضد التنظيم استغلت قوات الأسد وحلفائها انشغال الفصائل بملاحقة فلول التنظيم وقامت في 24 تشرين الأول مدعومة بغطاء جوي مكثف اليوم، بالتقدم من منطقة إثريا باتجاه المناطق المحررة في ريف حماة الشرقي، بعد اجتياز المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في المنطقة، في دعم وتنسيق واضح بين التنظيم وقوات الأسد في الهجمة على المنطقة الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.

مع توسع قوات الأسد في ريف حماة الشرقي وسيطرتها على مساحات واسعة بدعم جوي روسي ، عاد ظهور تنظيم الدولة بشكل كبير مع وصول تعزيزات كبيرة للتنظيم في 21 تشرين الثاني للمرة الثانية عبر مناطق سيطرة قوات الأسد حيث أفادت المعلومات الواردة من ريف حماة الشرقي وصول دعم عسكري وعناصر لتنظيم الدولة من ريف حمص الشرقي عبر منطقة عقيربات وصولاً للمحرر بريف حماة الشرقي بالتنسيق المباشر مع قوات الأسد، حيث استأنف عناصر التنظيم هجومهم وتمكنوا من دخول قرى "طليحان، معصران، أبو حريج، أبو كسور" ومن ثم العديد من القرى وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر هيئة تحرير الشام في المنطقة.

ومن أساليب التعاون أيضاً عمليات الاستلال والتسليم حيث سيطرت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في 28 تشرين الثاني، على أربع قرى جديدة في ريف حماة الشرقي منها قبيبات وتل أغر وأم خريزة في ناحية الصبورة والتي كانت تتمركز فيها عناصر تنظيم الدولة قبل ان تنسحب منها دون قتال لصالح قوات الأسد.

مؤخراً وخلال الأيام الماضية سيطر التنظيم على قرى "أبو حية، رسم الأحمر، أبو خنادق، عنبز" بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، سبق ذلك سيطرة عناصر التنظيم على قريتي أبو عجوة ومويلح ابن هديب في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، وصولاً لقرى رسم الحمام حوايس شمالية وقلعة الحوايس والتي باتت على مشارف الحدود الإدارة لمحافظة إدلب يسعى التنظيم للوصول إليها، يتلقى مساعدة من الخلايا النائمة التي تنتشر بشكل كبير في المنطقة وفي ريف إدلب الشرقي.

اللافت في المعارك الأخيرة وماسبقها هو أن الطيران الروسي يقصف المناطق التي تتقدم إليها عناصر التنظيم، ممهداً عبر الجو قبل أي معركة أو عملية تقدم وهذا مابات ملاحظاً بشكل كبير، هذا عدا عن المدفعية الثقيلة لقوات الأسد التي تقصف المنطقة بشكل عنيف، مايؤكد من جديد حجم التعاون والتنسيق بين التنظيم وروسيا وقوات الأسد على الأرض في التوسع واتمام السيطرة.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
مخيم الركبان معاناة مريرة مستمرة ... ورايس ووتش تحمل الأردن مسؤولية إغلاق الحدود

يعيش قرابة 75 ألف نازح من قاطني مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، معاناة مريرة منذ أعوام عدة، جراء ماتعانيه المخيمات من إهمال ونقص في المساعدات في بقعة صحراوية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، أجبرتهم الحروب والقصف والموت الذي لاحقهم في مناطق عدة على اللجوء لهذه المنطقة لتكون الملاذ الأخير لهم بعد أن أغلقت بوجههم الحدود.

منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت إن آلاف السوريين يعيشون في مهملين في الصحراء لرفض بلد تلو الآخر تحمل مسؤولية سلامتهم، يعيشون في خيام متنقلة وأكواخ طينية في ظروف سيئة في مخيم غير رسمي يعرف باسم "الركبان" في منطقة صحراوية تقع شمال الحاجز الرملي الكبير أو "الساتر الترابي" بالقرب من الحدود العراقية السورية الأردنية، حوصروا هناك عندما أغلق الأردن حدوده بعد هجوم على جنوده هناك، ادعى تنظيم الدولة مسؤوليته عنه في يونيو/حزيران 2016.

وبينت المنظمة أن إغلاق الحدود الأردنية أعاق إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على العمل هناك، إضافة إلى منع السوريين من الحق في طلب اللجوء. وفقا لـ"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" فإن آخر دفعة من المساعدات الجزئية كانت منذ 6 أشهر ووصلت 35 ألف شخص فقط.

وأكد جان إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، في بيان لوسائل الإعلام نُشر في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، على تعقيد الوضع السوري. وقال بالنسبة لرفض الأردن التام لتقديم المساعدات عبر الحدود، إن الأمم المتحدة بمساعدة من روسيا والولايات المتحدة وضعت اللمسات الأخيرة على خطة من شأنها أن توفر المساعدات من داخل سوريا، "قريبا إن شاء الله".

وذكرت المنظمة أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن الأردن إنهاء المساعدات الإنسانية المحدودة إلى الركبان من أراضيه، و قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن مخيم الركبان "لن يكون أبدا مسؤولية أردنية"، وأن المساعدات يجب أن تأتي من الجانب السوري، في الوقت الذي لم تقدم حكومة الأسد أي وعود لتقديم المساعدات إلى المخيم ولديها سجل طويل من منع المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مما يترك الناس هناك للجوع.

وأوضحت المنظمة أنه على الأردن ألا يرفض أي سوري يطلب اللجوء على حدوده ويعيده لمواجهة الاضطهاد أو ما هو أسوأ، من المفجع في هذه المرحلة، أن المسألة لا تتعلق بالمبادئ الأساسية، بل بما يجب على الأردن القيام به لمنع الوفيات في الصحراء، هناك حاجة ملحة للسماح للمعونة المنقذة للحياة بعبور حدوده إلى سوريا، إضافة للسماح للأفراد المعرضين للخطر والذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية بالدخول، ينبغي أن تساعد خطة الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا على العمل عبر خطوط التماس من دمشق على تهدئة أي مخاوف من أن يُترك الأردن ليتحمل مسؤولية الركبان وحده.

كما بينت أنه على البلدان الأخرى المعنية بالنزاع، مثل الولايات المتحدة وروسيا، مسؤولية في ضمان سلامة الأشخاص المعرضين للخطر. مع ذلك، فإن العمل الجماعي الدولي قد تخلله باستمرار تباين المصالح والتراجع عن الالتزامات، حتى بالنسبة للقضايا التي لا تحتمل الجدل مثل إمكانية الحصول على المعونة. سبّب هذا الفشل كارثة للناس، والركبان هو فقط مثال على سلسلة من الأمثلة المروعة.

وأشارت المنظمة إلى أن سكان الركبان بحاجة إلى مكان آمن – لا يتعرض فيه أطفالهم للهجوم أو للموت جوعا، وأنه على الولايات المتحدة والأردن وروسيا التوقف عن تجاهل المشكلة وحل الأزمة الإنسانية الخطيرة في مخيم الركبان الآن، وأن الضرورة الأولى والفورية هي أن يعيد الأردن تقديم المساعدات عبر الحدود ويسمح للمعرضين للخطر بدخول البلاد. غياب الإرادة السياسية الحقيقية والعمل الجماعي السريع يعرقل أي حل، والوقت يمر.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٧
الخارجية الفرنسية تتخوف من عودة 500 عنصر من تنظيم الدولة في سوريا والعراق الى بلادها

كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الجمعة، عن عدد المتطرفين الفرنسيين الذين ما زالوا في سورية والعراق، مشدداً على ان عودتهم الى فرنسا أمر بالغ الصعوبة.

وقال لودريان لقناة "بي أف أم تي في" الإخبارية الفرنسية، "هناك رقم يدور حول 500 متطرف موجودين هناك، وهؤلاء سيقعون في الأسر او يتبعثرون في اماكن أخرى"، مضيفاً أن "عودتهم الى فرنسا بوسائلهم الخاصة أمر بالغ الصعوبة".

وخسر تنظيم الدولة معقله الاساسي في مديتة الرقة، التي استولى عليها في 2014، وباتت سيطرته تنحصر على جيوب صغيرة تقع قرب الحدود السورية - العراقية.

وشدد لودريان على ان هذا التراجع تم بفضل ما قام به التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بالاضافة إلى ما قام به نظام الاسد مدعوماً من روسيا، ولكن هذا فقط في النهاية.

واضاف الوزير الفرنسي ان "قوات سورية الديموقراطية" المدعومة من التحالف الدولي دحرت التنظيم من "40 في المئة من سورية، وسيطرت على 60 في المئة من الموارد النفطية في هذا البلد، لاسيما في المناطق القريبة من الرقة".

وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، "فلورانس بارلي"، أكدت في تشرين الاول /أكتوبر الماضي أنه يجب "القضاء على اكبر عدد من المتطرفين، وانهم إذا قضوا في المعارك، فهذا أفضل".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني