الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ أبريل ٢٠١٨
وفد التفاوض يؤكد التوصل لاتفاق بوساطة روسية للخروج من بلدات جنوب دمشق

توصل الوفد المفاوض عن التشكيلات العسكرية في جنوب دمشق ببلدات (يلدا ۔ ببيلا - بيت سحم-عقربا)، وبوساطة روسية، إلى اتفاق مع قوات الأسد لبداية التحضير لإخراج رافضي إتمام المصالحة مع عوائلهم بسلاحهم الفردي وبضمان الحكومة الروسية.

ومن المفترض أن تبدأ عملية الخروج بعد تأمين جبهات المنطقة.،ويمكن للراغبين بالبقاء في المنطقة أن يقوموا بتسليم سلاحهم للشرطة العسكرية الروسية والخضوع للتسوية مع النظام.

وتقع مسؤولية حماية البلدات بعد هذه العملية على عاتق الشرطة العسكرية الروسية، كما تلتزم قوات الأسد بتقديم كل الدعم الإنساني للمتبقيين في البلدات، وكذلك تقوم بتأمين العودة السريعة لمؤسسات الدولة الاقتصادية والخدمية والطبية والتعليمية ويمنح تأجيل لمدة ستة أشهر لأصحاب الوضع التجنيدي (تخلف، احتياط) ويمكن لمن يرغب بالتطوع من الذين قاموا بتسوية وضعهم أن يخدموا في صفوف قوات الأسد.

وواجهت بلدات جنوب دمشق خلال الأيام الماضية حملة قصف عنيفة من النظام وحلفائه تزامناً مع العمليات العسكرية في مخيم اليرموك وأطراف ببيلا، حيث قضى العديد من المدنيين جراء القصف وسط استمرار الحصار وإغلاق المعبر الرئيس للمنطقة وإخضاع المدنيين لقبول التسوية والخروج من المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٩ أبريل ٢٠١٨
تحالف القبائل والعشائر العربية والتركمانية يؤيد مجلس الرقة العسكري ويدعوا لمساندته لتحرير المدينة

أعلن تحالف القبائل والعشائر العربية والتركمانية، تأييده ودعمه الكامل للمجلس العسكري في محافظة الرقة، والذي حمل على عاتقه مهمة تحرير محافظة الرقة واعادتها الى أبناءها الأحرار وإيقاف المشاريع الخبيثة الساعية إلى التقسيم.

ودعا التحالف في بيان رسمي الشباب الثائر من أبناء محافظة الرقة المتواجدين بالداخل والخارج للانتساب للمجلس العسكري والاستعداد لتحرير الأرض من المحتل ميليشيات ال PKKو PYD وتنظيم الدولة والنظام وقطع الطريق على قوات عصابة النظام وميليشياته من التقدم باتجاه المدينة.

وناشد التحالف الأكراد من أبناء المحافظة الذين لم ينتسبوا الى حزب ال PYD الارهابي لدعم المجلس العسكري والوقوف الى جانبه ومساندته، كما دعا المنتسبين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء المدنيين الأبرياء الى الإسراع بترك صفوفهم في الحزب والابتعاد عن مقراته ونطمئنهم.

كما ناشد المجلس القيادة التركية للوقوف إلى جانب المجلس العسكري لمحافظة الرقة ودعمهم ومساندتهم حتى تحرير الأرض والعرض.

وفي شهر أذار، طالب تحالف القبائل والعشائر العربية والتركمانية في بيان، القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر بتحرير مناطقهم من سيطرة الوحدات الشعبية في ريفي حلب والرقة ودير الزور والحسكة، استكمالاً لعمليات التحرير وطرد الإرهاب في عفرين.

وأعلنت عدة فصائل من الجيش السوري الحر والتي تضم أبناء محافظة الرقة في 19 نيسان، انضمامها لمجلس الرقة العسكري المشكلة لتحرير المدينة من سيطرة الميليشيات الانفصالية، وتعمل الفصائل على تشكيل جسم عسكري موحد لقتال الميليشيات الانفصالية المسيطرة على مدينة الرقة وريفها، داعية جميع القوى الثورية والعسكرية من أبناء الرقة للانضمام لها لتحريرها.

وكانت شكلت عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية في الرابع عشر من نيسان الجاري مجلساً عسكرياً لمحافظة الرقة في مدينة "أورفا" التركية لتهيئة الأجواء للدخول وتحرير المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٩ أبريل ٢٠١٨
العبوات تنتقل لجسر الشغور وطوارئ الإنقاذ لم تمنع العصابات من خطف فتاة وسط مدينة إدلب

هزت انفجارات عدة مدينة جسر الشغور بريف إدلب العربي، جراء انفجار عبوات ناسفة ليلاً وصباح اليوم، خلفت شهيد وجرحى بين المدنيين، في انتقال لعمليات التصفية والاغتيال للمدينة بعد أن انتشرت في جل مناطق الريف.

وأكدت مصادر ميدانية أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة على أطراف المدينة ليلاً خلفت شهيد وعدد من الجرحى، تكرر الانفجار صباح اليوم بعبوة ناسفة أخرى استهدفت سيارة وسط المدينة خلفت جريح من المدنيين.

وفي مدينة إدلب، لم تمنع حالة الطوارئ التي أعلنت عنها حكومة الإنقاذ عصابة تستقل سيارة نوع فان من خطف الشابة "حميدة غريب" البالغة من العمر 23 عاما من منطقة الحي الشمالي واقتيادها إلى جهة مجهولة، حمل ناشطون الحكومة مسؤولية حفظ الأمن وأن لاتكون مجرد بيانات للظهور إعلامياً مستغلة حالة التخبط والخلل الأمني دون أي عمل.

ومع تردي الحالة الأمنية في إدلب وتصاعد عمليات الاغتيال، تقود هذه العمليات عناصر ملثمة، رأي ناشطون أنه بات من الضروري اليوم على جميع الفصائل اتخاذ موقف حاسم من ظاهرة "اللثام" التي باتت مصدر رعب وقلق للمدنيين يتوجب منعها في جميع المناطق المحررة وإنهاء هذه الظاهرة التي باتت باباً للتخفي وتنفيذ العمليات الأمنية ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وطالب النشطاء جميع الفصائل في المناطق المحررة بضرورة العمل على تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المدنيين وممتلكاتهم في عموم المناطق المحررة، والكشف عن الخلايا التي تمارس عمليات القتل والتصفية بأساليب متعددة.

وأعلنت الفعاليات المدنية والعسكرية في بلدات عدة بريف إدلب منها خان شيخون وسرمين وكفرومة وجرجناز وخان السبل، منع ظاهرة اللثام، استجابة للمطالب الشعبية التي وجهها نشطاء بالأمس، نظراً لتصاعد عمليات الاغتيال والتصفية التي تقودها عناصر مجهولة ملثمة في الريف المحرر.

اقرأ المزيد
٢٩ أبريل ٢٠١٨
الجيش الإسرائيلي "متأهب" لهجوم إيراني محتمل

قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي متأهب بشكل كبير لهجوم إيراني محتمل رداً على قصف طيران الاحتلال مطار "التيفور" العسكري السوري في ريف حمص، الذي قتل فيه 7 عسكريين إيرانيين، في الـ 14 من أبريل الجاري.

وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير نشره مساء أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي كلّف عدداً كبيراً من المجندات في عدة غرف للمراقبة بقواعد عسكرية في هضبة الجولان (السورية المحتلة عام 1967، بمتابعة كاميرات المراقبة والرادارات والتواصل مع الجنود في الميدان، تحسباً لأي رد إيراني.

وذكر التقرير أن غرفة المراقبة لا تكتفي فقط بمتابعة الحدود على الجولان بل تتابع أيضاً مناطق مختلفة داخل سوريا.

بدورها، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن "إسرائيل" تترقب ضربة إيرانية محتملة في الجولان، أو في أماكن مختلفة من العالم، رداً على قصف مطار "تيفور".

ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري عاموس هارئشيل قوله: "إسرائيل لا تزال تترقب ضربة إيرانية محتملة، في هضبة الجولان أو في أي مكان تختاره طهران، تستهدف المصالح الإسرائيلية حول العالم".

وأضاف أنه "كلما مر الوقت، أصبح صانعو القرار في طهران أكثر وعياً للتعقيد الذي قد يصاحب هذا الرد، ومع ذلك يبقى الافتراض العملي لمؤسسة الأمن الإسرائيلية أن هذا الرد ممكن ومحتمل جداً".

وأكد الخبير ما وصفه بـ "اليقظة العالية نسبياً للجيش الإسرائيلي في الجولان"، وزاد في القول: "يبدو أن الجيش يحاول ألا يترك نقاط ضعف في نظامه الدفاعي، تزامناً مع عقده دورات حربية متكررة في هيئة الأركان العامة لرصد الأحداث من عدة أوجه".

وقصفت طائرتان من طراز "F-15" مطار "تيفور" العسكري السوري فجر الاثنين 14 أبريل، وأكد الجانب الروسي أنهما تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 28-04-2018

دمشق وريفها::
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع الثوار على أطراف بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق، وتمكن خلالها من السيطرة على المشفى الياباني وعدة أبنية في محيطه، فيما تدور معارك عنيفة بين التنظيم وقوات الأسد في أطراف بلدة يلدا ومخيم اليرموك وأحياء التضامن والقدم والحجر الأسود، إذ أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على أحياء القدم والعسالي وجورة الشريباتي والمادنية وأجزاء من أوتوستراد "دمشق – درعا" القديم ودوار بور سعيد، وقتل وجرح خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين، وسط غارات جوية من الطيران الحربي والمروحي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

أصيب شخص بجروح طفيفة جراء سقوط قذيفة صاروخية في منطقة الميدان.


حلب::
تعرض حي الراشدين غرب مدينة حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة إدلب لليوم الثالث على التوالي، حيث استشهد اليوم قائد شرطة مدينة الدانا المقدم "أحمد الجرو" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، كما استشهد شاب مدني وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق بين بلدتي خان السبل والرويحة، وفي الريف الغربي استشهد رجلين مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار عبوات ناسفة في مدينة جسر الشغور.

تعرضت مدينة خان شيخون ومحيط بلدة التح بالريف الجنوبي ومدينة جسرالشغور بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وقرية الجابرية ومحيط تل عثمان بالريف الشمالي، فيما قصفت مدفعية الأسد مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة وحصرايا والأربعين، بينما تعرضت قرية التوبة بالريف الغربي لغارات جوية.


الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
سجل اليوم تبادل أسرى بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، حيث تم إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى بين الطرفين.


ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الحمرات وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، وجرت اشتباكات بين الطرفين على محور قرية الدلاك، في حين تعرضت قرى عين حسين والدمينة وحربنفسة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.


درعا::
تعرضت أحياء درعا المحررة لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى، وردت غرفة عمليات البنيان المرصوص باستهداف مصادر القصف في درعا المحطة.


ديرالزور::
تعرضت بلدة الباغوز بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

أكد ناشطون قيام عناصر تنظيم الدولة في بلدتي السوسة والشعفة بسرقة منازل المدنيين والاستيلاء عليها وبيع محتوياتها، بحجة أن أصحابها " مرتدين".


الرقة::
سقطت شهيدة جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في منطقة الصوامع في مدينة الرقة.


القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة خان أرنبة وذلك ردا على محاولة تقدمهم إلى نقطة المنشرة، حيث جرت اشتباكات متوسطة أجبرت عناصر الأسد على التراجع، كما جرت اشتباكات بين الطرفين على أطراف بلدة الصمدانية الغربية، في الوقت الذي تعرضت فيه بلدتي الصمدانية الغربية والحميدية لقصف مدفعي وصاروخي.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
لافروف لنظيره الفرنسي: الضربة الثلاثية أعادت الأستانة للوراء

وصف وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، "جان إيف لودريان"، أن العدوان الثلاثي لذي سنته كل من واشنطن وباريس ولندن، ضد نظام الأسد ب"الغير شرعي"، وأنه أعاد بالتقدم الذي تم تحقيقه في أستانة وسوتشي للوراء.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن "الوزيرين ناقشا بالتفصيل تطورات الأوضاع في سوريا بعد قصفها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".

وأكد لافروف لنظيره الفرنسي أن "الضربات غير الشرعية على الأراضي السورية يوم 14 أبريل، عشية وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعادت إلى الوراء التقدم الذي تحقق بجهود كبيرة في أستانا وسوتشي من أجل التسوية السياسية للأزمة السورية".

وأشار لافروف إلى أن "روسيا لا تزال منفتحة على الحوار مع كافة الشركاء من أجل إيجاد حل عادل للأزمة على أساس مقبول بالنسبة لجميع الأطراف، ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

كما أطلع لافروف نظيره الفرنسي على نتائج مباحثاته مع وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف في موسكو اليوم السبت.

وكان لافروف، صرح في وقت سابق أمس، ، إن الدول الضامنة للأستانة، تسعى لضمان عدم تقسيم سوريا، وأنها ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن الهجوم الثلاثي عليها سيعيد الحل السياسي إلى الوراء.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
الشرطة الحرة تعمل على تنظيم الحركة المرورية في مدينة صيدا بريف درعا

تواصل الشرطة الحرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محافظة درعا عملها لتنظيم وتسيير أمور المدنيين في تلك المناطق، حيث كان أخر صورها إحداث قسم شرطة مرورية في مدينة صيدا بريف درعا الشرقي.

وقام مركز الشرطة الحرة في مدينة صيدا بريف درعا الشرقي بتشكيل قسم من عدد من العناصر التابعين له على شكل دوريات راجلة، وأخرى تموضعت في أماكن الازدحام المروري في المدينة، بهدف تسهيل الحركة المرورية فيها، والتخفيف من حوادث السير.

أحمد داغش معاون قائد الشرطة للشؤون الإدارية قال في حديثه لشبكة شام أن الكثافة السكانية الكبيرة في مدينة صيدا وتحولها لأكبر مركز تجاري وصناعي، فضلا عن وجود المئات من الوافدين للتسوق في المدينة بشكل يومي، تسبب بحدوث زحمة مرورية خانقة، ولا سيما في الشوارع الرئيسية، حيث لجأ مركز شرطة صيدا لتسير دوريات لتنظيم حركة السيارات وإعطاء الأفضلية للمشاة والتدخل في حال حصول حوادث.

وأكد الداغش بأن عمل الشرطة الحرة لا يخلو من الصعوبات والتحديات الأمنية المتعددة ابتداء من قلة العدد، والتي تعتبر اكبر العقبات بالنسبة لبلدة ذات كثافة سكانية تصل لأربعين ألف نسمة، وحركة تجارية وصناعية كبيرة، ووصولا إلى عدم امتثال بعض السيارات لقواعد المرور وتفييمها، وجود سيارات بلا أرقام معرفة ومميزة لها، ونتمنى أننا سنتخلص من تلك العقبات تباعا  في الفترة المقبلة".

وأردف الداغش "حاليا لا يوجد قانون محدد لمعاقبة المخالفين وتعتمد الأمور على تسهيل حركة مرور السيارات ومنع الوقوف أو التوقف المخالف وإفساح المجال لمركبات الطوارئ وتسهيل حركتها وذلك ضمن صلاحياتنا وامكانياتنا المحدودة نوعا ما".

هذا وتم بدء العمل في مركز شرطة صيدا في الشهر العاشر من العام 2017 ضمن اجتماع عام ضم فعاليات المجتمع المدني للإعلان عن البدء العمل رسميا بمركز شرطة صيدا الحرة، ويعتبر أول مركز يحتوي على قسم لشرطة المرور، فيما قامت العديد من بلدات ومدن حوران بخطوات مماثلة لاقت ترحيبا ودعما شعبيا واسعة، بعد مساهمتها في تخفيف حالات السرقة والسطو والاغتيالات.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
خرق لـ "خفض التصعيد" ... قوات الأسد تقصف مدينة درعا بصواريخ الفيل وتخلف جرحى

سقط ثلاثة جرحى مدنيين بينهم طفل وامرأة جراء قيام قوات الأسد باستهداف الأحياء السكنية المحررة في مدينة درعا بصواريخ "أرض – أرض" من نوع فيل مساء اليوم السبت.

وقامت غرفة عمليات البنيان المرصوص في مدينة درعا باستهداف مصادر القصف بقذائف المدفعية والصواريخ، كرد على قصف الأحياء السكنية المحررة بثلاثة صواريخ فيل، مؤكدة على استعدادها لمواجهة أي خرق تقوم به قوات الأسد في مدينة درعا.

وجاء هذا القصف بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أطراف حي المنشية بين قوات الأسد وفصائل الثوار منذ صباح اليوم، حيث استهدفت قوات الأسد درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات.

يذكر أن قوات الأسد صعدت من قصفها على الأحياء السكنية في مدينة درعا بصواريخ الفيل، حيث قصفت بأكثر من 10 صواريخ خلال يومين متتالين الأسبوع الماضي، في تطور يعتبر الأول من نوعه منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
مجلسي كفرزيتا واللطامنة يطالبان السلطات التركية باستكمال نشر نقاط المراقبة لضمان عودة المدنيين لبلداتهم

ناشدت المجالس المحلية في مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، السلطات التركية للإسراع في إتمام وضع نقاط المراقبة التركية.

وطالبت المجالس في بيان مشترك الحكومة التركية بالإسراع في استكمال وضع النقاط التركية المتفق عليها في مؤتمر آستانة ضمن اتفاق مناطق "خفض التصعيد" التي تخضع لها هذه المناطق.

وأكد البيان أن إتمام الانتشار يصب في مصلحة أهالي المدينتين ويمكنهم من العودة إلى مدنهم بعد فترة نزوح قاربت السبعة أعوام، ويساعدهم على العودة إلى أراضيهم وجناية مواسمهم التي حال قصف النظام البري والجوي بينهم وبينها، بالإضافة إلى إتمام الانتشار يقطع دابر الإشاعات التي يروج لها شبيحة النظام عن نية النظام اجتياح المدينتين الأخيرتين.

وفي السابع من نيسان الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية من الحدود الشمالية لمحافظة إدلب، وجهته ريف حماة الشمالي وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية في منطقة ميسون الواقعة شرق مدينة مورك ضمن اتفاق خفض التصعيد، وذلك بعد جولتين متتاليتين نفذتها فرق استطلاع تركية في المنطقة.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري للقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 28-04-2018

دمشق وريفها::
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع الثوار على أطراف بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق، وتمكن خلالها من السيطرة على المشفى الياباني وعدة أبنية في محيطه، فيما تدور معارك عنيفة بين التنظيم وقوات الأسد في أطراف بلدة يلدا ومخيم اليرموك وأحياء التضامن والقدم والحجر الأسود، إذ أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حي المادنية وأجزاء من أوتوستراد "دمشق – درعا" القديم ودوار بور سعيد، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

أصيب شخص بجروح طفيفة جراء سقوط قذيفة صاروخية في منطقة الميدان.


إدلب::
تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة إدلب لليوم الثالث على التوالي، حيث استشهد اليوم قائد شرطة مدينة الدانا المقدم "أحمد الجرو" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، كما استشهد شاب مدني وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق بين بلدتي خان السبل والرويحة.

تعرضت مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي ومدينة جسرالشغور بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وقرية الجابرية ومحيط تل عثمان بالريف الشمالي، فيما قصفت مدفعية الأسد مدينة اللطامنة وقرى الزكاة وحصرايا والأربعين، بينما تعرضت قرية التوبة بالريف الغربي لغارات جوية.


الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
سجل اليوم تبادل أسرى بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، حيث تم إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى بين الطرفين.


ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الحمرات وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.


درعا::
تعرضت أحياء درعا المحررة لقصف مدفعي وبصواريخ من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى، وردت غرفة عمليات البنيان المرصوص باستهداف مصادر القصف في درعا المحطة.


ديرالزور::
تعرضت بلدة الباغوز بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

أكد ناشطون قيام عناصر تنظيم الدولة في بلدتي السوسة والشعفة بسرقة منازل المدنيين والاستيلاء عليها وبيع محتوياتها، بحجة أن أصحابها " مرتدين".


الرقة::
سقطت شهيدة جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في منطقة الصوامع في مدينة الرقة.


القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة خان أرنبة وذلك ردا على محاولة تقدمهم إلى نقطة المنشرة، حيث جرت اشتباكات متوسطة أجبرت عناصر الأسد على التراجع.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
جاويش أوغلو: أي حل عسكري في سوريا سيكون غير قانوني

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، إن أي حل عسكري في سوريا سيكون غير قانوني وغير مستدام، وذلك بتصريحات خلال اجتماع مع نظيريه الإيراني والروسي في موسكو.

وأضاف الوزير التركي أن بإمكان الدول الثلاث العمل معاً لمساعدة الشعب السوري، وأن هناك حاجة لدفعة جديدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي.

وكان وزير الخارجية التركي التقى نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، في لقاءين منفصلين بالعاصمة الروسية موسكو.

بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم السبت، وجود "نية لتفعيل العملية السياسية في سوريا"، مشيراَ إلى أن هناك محاولات لعرقلة الحوار بين السوريين.

وأضاف لافروف، عقب اجتماعه مع نظيره التركي، "مولود تشاووش أوغلو"، والإيراني، "محمد جواد ظريف"، في موسكو لبحث الوضع في سوريا، "كلما اقتربنا من الحل في سوريا يتم توجيه ضربات عسكرية"، في إشارة إلى الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على نظام الأسد في 13 من الشهر الجاري.

وشدد لافروف على أن الضربة الثلاثية الأخيرة على نظام الأسد "عقدت الوضع وأضرت بالعملية السياسية"، وتابع "المعسكر الآخر يسعى إلى إعادة رسم الوضع في الشرق الأوسط".

وأكد لافروف التزام بلاده بمساعدة نظام الأسد "على التخلص من الإرهابيين في بلاده".

وأكد ظريف أهمية مواصلة مسار أستانا لمساهمته في حل الأزمة السورية، وتابع إن "الإصرار على الحل العسكري أطال أمد الحرب في سوريا".

ويأتي الاجتماع التركي الروسي الإيراني ضمن محادثات أستانة التي انطلقت بمبادرة الدول الضامنة في يناير 2017، لحل الأزمة السورية.

وكان آخر لقاء جمع بين جاويش أوغلو وظريف ولافروف، في 15 مارس الماضي، في العاصمة الكازاخية أستانة.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٨
ناشينال إنترست: أي تصعيد بين "إسرائيل وإيران" في سوريا سيؤدّي إلى حرب أخرى مع حزب الله في لبنان

تناولت مجلة "ناشينال إنترست" الأمريكية تداعيات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط؛ من خلال طرح سؤال رئيسي حول الكيفية التي يمكن من خلالها منع وقوع حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت المجلة أن هناك مواجهة جديدة تلوح في الأفق بين "إسرائيل" وحزب الله الإرهابي، تماماً كما جرى عام 2006، أو مع أطراف أخرى باتت فاعلة اليوم في هذه المنطقة الساخنة من العالم.

تقول المجلة إن أي تصعيد مسلّح بين "إسرائيل" وإيران في سوريا سيؤدّي تلقائياً إلى حرب أخرى مع حزب الله في لبنان، فـ "إسرائيل" تريد أن يسير خط المواجهة بينها وبين حزب الله وإيران بشكل متوازٍ، وفرص اندلاع حرب من هذا النوع تزداد يوماً بعد آخر، وربما في ظل هذه الظروف، فإن الردع لم يعد كافياً بالنسبة إلى "إسرائيل" لمنع التصعيد.

لقد تحوّلت سوريا، التي كانت في يوم من الأيام لاعباً رئيسياً رائعاً، إلى ساحة لعب إقليمية وأرض للمساومة وقابلة للاختراق أمام الثقل الإقليمي والدولي، فوزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، شدّد في 11 أبريل على أن بلاده ليس لديها خيار آخر سوى منع إيران من توطيد وجودها عسكرياً في سوريا، مضيفاً أن "إسرائيل" مصممة على إيقاف عدوها الإقليمي مهما كانت التكلفة.

من جانبها ترى إيران أنها استثمرت المال والدم في سوريا لحماية حليفها الأسد، ومن ثم فإن ذلك يمنحها الحق في تأسيس موطئ قدم لها بسوريا.

وترى المجلة بحسب ترجمة "الخليج أونلاين" أن عملية اقتلاع إيران من سوريا في هذه المرحلة تبدو غير واقعية، وهذا يعني أن المرحلة هي مرحلة مساومة بين "إسرائيل" وإيران، وفي ظل ذلك فإنه يجب أن يتم بذل المزيد من الجهود لمنع نشوب الحرب في ساحة المعركة السورية، وجهود مماثلة لمنع حرب جديدة بين "إسرائيل" وحزب الله في لبنان.

في العام 2006 اندلعت الحرب بين الطرفين، وهي الحرب التي استمرّت 34 يوماً، حرب لم تكن "إسرائيل" ولا حزب الله يرغبان بها، ولكن منذ ذلك التاريخ كانت فرضية نشوب حرب أخرى بينهما قائمة، وظلّت التكهّنات مستمرّة على مرّ السنين.

وفي الأشهر الأخيرة وصفت "إسرائيل" إنشاء إيران مصنعاً لتصنيع الصواريخ بإدارة إيرانية في لبنان بأنه خطّ أحمر، وأنه سيواجه بحملة عسكرية حازمة، وفي الـ 30 من مارس الماضي، كرّر رئيس أركان جيش الاحتلال، جادي إيزنكوت، التحذير ذاته.

لقد استخدمت "إسرائيل" وحزب الله، خلال السنوات الـ 12 الماضية، سلاح الردع لإدامة حالة الاستقرار على الحدود، ولكنهما كانا أيضاً يستعدان للمواجهة.

وبعد حربين؛ واحدة مع "إسرائيل" وأخرى في سوريا، بات حزب الله لاعباً إقليمياً متشدداً، ولديه أيضاً نفوذ سياسي وترسانة عسكرية كبيرة تتمثّل بامتلاكه نحو 150 ألف صاروخ، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى، وموقفه على الساحة السياسية في لبنان أقوى من أي وقت مضى.

ومن ثم فإن محاولة تحجيم هذا الحزب ستكون مكلفة، صحيح أنه تعرّض لخسائر كبيرة في سوريا وفقد أعداداً كبيرة من مقاتليه في تلك المعارك، ولكن ما زال يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة والمقاتلين.

سوء التقدير من قبل أحد الطرفين؛ "إسرائيل" أو حزب الله، سيكون السبب وراء اندلاع الحرب الجديدة في الشرق الأوسط، وهي حرب ستؤدّي بالضرورة إلى فقدان حزب الله جزءاً كبيراً من نفوذه الداخلي وترسانته، ولكن من غير المرجّح أن تؤدّي الحرب إلى القضاء على حزب الله، كما أن التوصل إلى اتفاق سياسي رسمي بين "إسرائيل" ولبنان يبدو أمراً غير وارد.

حزب الله، في رده على الغارة "الإسرائيلية" على مواقع تابعة للقوات الإيرانية في سوريا، في 8 أبريل، قال إنه سيترك الرد على هذه الغارة لإيران، وهو أمر مشجّع كما تقول المجلة، ولكن مواصلة "إسرائيل" مثل هذه الغارات سيحتم على الحزب الرد، خاصة أن الطائرات "الإسرائيلية" استخدمت الأجواء اللبنانية.

ولا يمكن منع حرب جديدة بين حزب الله و"إسرائيل" إلا من خلال وجود دولي أكبر في لبنان، ولعل النزاع الأخير حول حقول الغاز البحرية بين لبنان و"إسرائيل" يمثّل فرصة لتحقيق الاستقرار أو حتى تطبيع الصراع.

وتختم المجلة بالقول، إن على "إسرائيل" وحزب الله اتخاذ خطوات شجاعة من أجل إدامة الاستقرار في المنطقة، ولعل استخدام "إسرائيل" للمجال الجوي اللبناني في غاراتها على سوريا قد يكون حافزاً للحكومة اللبنانية لممارسة مزيد من الضغط على حزب الله لتقليص دوره في النزاع الجاري بين "إسرائيل" وإيران، فلدى بيروت وتل أبيب مصلحة مشتركة في إبقاء لبنان خارج دائرة الصراع الجاري في سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان