٢٩ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة استهدفت عدة نقاط في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، وسط معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، والتي قتل خلالها العميد "علي ظاهر" التابع لميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، والعديد من عناصر الطرفين.
توصلت الفصائل جنوب دمشق وقوات الأسد لاتفاق يقضي بتهجير الرافضين للمصالحة إلى الشمال السوري، مع تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، فيما أعادت اليوم قوات الأسد فتح حاجز "ببيلا-سيدي مقداد" أمام حركة دخول وخروج الأهالي من وإلى العاصمة دمشق، وذلك عقب إغلاقه منذ قبل 11 يوما.
حلب::
تعرضت قريتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اغتيل مجهولون عنصرين من هيئة تحرير الشام على حاجز الزعتري بالقرب من بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت بلدتي الهبيط والتمانعة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لإصابة شخص بجروح خطرة، كما انفجرت عبوة أخرى في مدينة إدلب أدت لسقوط شهيد وإصابة أخرين.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية حصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة وادي حسمين جنوب قرية الزكاة.
ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي::
صعد الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي قصفه على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، حيث حلقت 8 طائرات حربية وشنت أكثر من 60 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وقرى وبلدات تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية وعزالدين وديرفول والمجدل وتلول الحمر وطلف والغاصبية، حيث أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين بينهم أطفال، فيما تعرضت قرى منطقة الحولة مدفعي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة حمص وقريتي المختارية والاشرفية وحاجز جدرين بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف المدنيين.
درعا::
تعرضت الأحياء المحررة في مدينة درعا وطريق غرز بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية فجر اليوم، هجوماً على عدد من القرى في ريف دير الزور الغربي وتمكنت من السيطرة على "الحصان، الجنينة، الجيعة، شقرا، معيشية، والعليان" الواقعات تحت سيطرة ميليشيات قسد، حيث شنت قوات الأسد هجوما على القرى المذكورة مستغلة تواجد عدد قليل جدا من عناصر قسد في هذه القرى بالإضافة لقيام أحمد الجفال القيادي في مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت قيادة ميليشيات قسد بتسهيل دخولها، كما أن طيران التحالف لم يتدخل في بادئ الأمر، ومع ساعات الظهيرة استدعت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة لتتمكن من استعادة السيطرة على كل ما خسرته، وشن طيران التحالف عدة غارات جوية، ضربت إحداها مشفى القلب في الجهة المقابلة لنهر الفرات ما أدى لدمارها بشكل كامل، وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، هذا وتسببت المعارك بحركة نزوح كبيرة جدا للمدنيين باتجاه قرى محميدة والحوايج والتي تعتبر أكثر أمناً.
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة البعث وخان أرنبة بقذائف المدفعية، وذلك ردا على قيام الأخير بقصف بلدات الحميدية وجباثا الخشب والصمدانية الغربية وأوفانيا والحرية.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم من استعادة السيطرة على القرى التي تقدمت فيها قوات الأسد في ريف ديرالزور الغربي، حيث جرت اشتباكات عنيفة إثر ذلك، وقتل وجرح خلالها العديد من عناصر الطرفين.
وذكر ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن قوات نظام الأسد والميليشيات الشيعية شنت هجوماً يعد الأكبر من نوعه على قرى ريف دير الزور الغربي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لتنجح في السيطرة على عدد منها نتيجة انسحاب الأخيرة دون أي مقاومة.
وذكر ذات المصدر أن قوات الأسد شنت هجوما على القرى المذكورة مستغلة تواجد عدد قليل جدا من عناصر "قسد" في هذه القرى بالإضافة لقيام أحمد الجفال القيادي في مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت قيادة ميليشيات قسد بتسهيل دخولها.
وشدد المصدر ذاته على أن عناصر عربية تعمل تحت قيادة “قسد” رفضت الانسحاب من مواقعها على إثر هجمات قوات الأسد، وتمكنت من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، وتزامن ذلك مع حركة نزوح كثيفة للأهالي باتجاه قرى وبلدات ريف دير الزور الشمالي.
وأشارت "فرات بوست" إلى أن "قسد" عمدت إلى إرسال تعزيزات كبيرة من حقل كونيكو للغاز، بعد ساعات من الهجوم، لتتمكن من استلام زمام المبادرة، وبدعم كبير من طائرات التحالف التي أوقعت خسائر كبيرة في عناصر الأسد والميليشيات المساندة لها، وعلى رأسها ميليشيا “لواء الباقر”.
ويذكر بأن محافظة دير الزور تتوزع فيها السيطرة بين ثلاث قوى، وهي قوات النظام والميليشيات الشيعية المسيطرة على مدينة دير الزور بالكامل، وكذلك من المدينة وحتى مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الجانب الشرقي من نهر الفرات (شامية)، إضافة إلى القرى الواقعة في ريف دير الزور الغربي (شامية) مثل حطلة ومراد وخشام وصولا إلى مراط.
أما بالنسبة للقرى الواقعة على الجانب الغربي من نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، فيقع أغلبها تحت سيطرة “قسد”، ومن بينها قرى الشعيطات وجديدة عكيدات باتجاه هجين.
بادية الميادين وجزء من بادية البوكمال تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، كما تخضع للتنظيم قرى وبلدات واقعة ما بين مدينة هجين وصولاً إلى الباغوز في ريف دير الزور الشرقي (على الحدود السورية – العراقية".
٢٩ أبريل ٢٠١٨
اجتمع وفد من مجلس محافظة حماة الحرة اليوم، مع مسؤولي نقطة الحرس التركية الواقعة شرقي مدينة مورك بريف حماة الشمالي، للوقوف على تفاصيل الانتشار التركي في المنطقة وإمكانية عودة المدنيين لقراهم وبلداتهم.
وتطرق الاجتماع إلى مطالب الفعاليات المدنية في المنطقة للحكومة التركية للإسراع في نشر نقاط المراقبة ضمن اتفاق خفض التصعيد في الريفين الشمالي والغربي، وموضوع عودة المدنيين المهجرين لقراهم وتقديم الخدمات اللازمة لعودتهم.
وذكرت مصادر إعلامية أن مسؤولي النقطة التركية عرضت على مجلس المحافظة تقديم الخدمات الضرورية لأهالي مدينة مورك، لتشجيعهم على العودة إلى مدينتهم ومساعدتهم في تسيير أمورها، في وقت كانت دعا فيه المجلس المحلي للمدينة بالأمس الأهالي للعودة لمنازلهم بضمانات حصل عليها من النقطة التركية.
وفي وقت سابق، ناشدت المجالس المحلية في مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، السلطات التركية للإسراع في إتمام وضع نقاط المراقبة التركية، وطالبت المجالس في بيان مشترك الحكومة التركية بالإسراع في استكمال وضع النقاط التركية المتفق عليها في مؤتمر آستانة ضمن اتفاق مناطق "خفض التصعيد" التي تخضع لها هذه المناطق.
وأكد البيان أن إتمام الانتشار يصب في مصلحة أهالي المدينتين ويمكنهم من العودة إلى مدنهم بعد فترة نزوح قاربت السبعة أعوام، ويساعدهم على العودة إلى أراضيهم وجناية مواسمهم التي حال قصف النظام البري والجوي بينهم وبينها، بالإضافة إلى إتمام الانتشار يقطع دابر الإشاعات التي يروج لها شبيحة النظام عن نية النظام اجتياح المدينتين الأخيرتين.
وفي السابع من نيسان الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية من الحدود الشمالية لمحافظة إدلب، وجهته ريف حماة الشمالي وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية في منطقة ميسون الواقعة شرق مدينة مورك ضمن اتفاق خفض التصعيد، وذلك بعد جولتين متتاليتين نفذتها فرق استطلاع تركية في المنطقة.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
أعلنت التشكيلات التابعة لتنظيم القاعدة في إدلب ممثلة بـ "تنظيم حراس الدين"، وبقايا عناصر جند الأقصى في سرمين من فصيل "أنصار التوحيد" اليوم، تكتبها في كيان واحد تجت مسمى "حلف نصرة الإسلام".
وفي أواخر شباط من العام الجاري صدر البيان الأول عن "تنظيم حراس الدين" والذي يضم فصائل عدة تتبع لتنظيم القاعدة شكلت مؤخراً في الشمال السوري وتضم عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
وفي أوائل شهر أذار أعلنت المجموعات المنشقة عن فصيل "جند الأقصى" في مدينة سرمين بإدلب عن تشكيل فصيل جديد في الشمال السوري باسم "أنصار التوحيد"، بعد أن بقيت المجموعات مستقلة عن أي فصيل منذ انتهاء تشكيل جند الأقصى وانشقاق المجموعات عنه في أواخر عام 2016.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام في وقت سابق أن الفصيل يضم مئات العناصر، موجودة في مدينة سرمين بإدلب، بقيادة "أبو دياب" أحد مؤسسي فصيل جند الأقصى إبان الخلاف مع فصيل "جبهة النصرة"، تسلم قيادة الجماعة بعد مقتل أميرها "أبو مصعب".
وبقيت العناصر المنشقة عن فصيل الجند في مدينة سرمين دون الانضمام لأي فصيل، واجهت خلافات حادة مع هيئة تحرير الشام التي رفضوا الانضمام لها، والتي قامت بالتضييق عليهم وتجريدهم من السلاح واعتقال العديد من كوادرهم بينهم "أبو حكيم الجزراوي" الشرعي العام لجماعة جند الأقصى في مدينة سرمين.
والتزم المكونان "تنظيم حراس الدين" وأنصار التوحيد" خلال الفترة الماضية من الاقتتال الدامي بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريفي حلب وإدلب الحياد، دون التبعية أو المشاركة في أي معارك، ليأتي اليوم إعلانهما التوحد وتشكيل كيان يضم الطرفين في خطوة للتكتل وتوحيد القوى في المنطقة.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
حققت الهيئة السورية للرياضة والشباب خلال الأيام الماضية، إنجازات رياضية كبيرة لفرقها خلال مشاركتها في بطولة لوكسمبورغ الدولية للكاراتيه وبطولة "تركيا للشهداء" التي أقيمت في مدينة غازي عينتاب التركية.
وحقق اللاعب السوري محمد النمر الميدالية الفضية في منافسات الوزن الحر ضمن بطولة لوكسمبورغ الدولية المفتوحة للكاراتيه مساء يوم السبت، كما انتزع اللاعب السوري زاهر السيد أحمد الميدالية البرونزية في منافسات وزن 84 كغ ضمن بطولة لوكسمبورغ الدولية المفتوحة للكاراتيه مساء أمس السبت .
وبدأت منافسات البطولة الدولية المفتوحة بالكاراتيه بمشاركة 20 دولة وبينهم المنتخب الوطني السوري ممثل الثورة السورية، وضمت بعثة المنتخب كلاً من "الأستاذ عماد زين العابدين “رئيس الاتحاد السوري للكاراتيه" واللاعب محمد نور شنن – اللاعب محمد النمر – اللاعب أحمد زكريا – اللاعب زاهر السيد أحمد"،
وفي تركيا، حقق فريق الرواد السوري الحر التابع للهيئة العامة للرياضة والشباب، اليوم الأحد، إنجاز جديد في رياضة "الووشو كونغ فو" خلال مشاركته في بطولة "تركيا للشهداء" في مدينة غازي عينتاب التركية، ضمت ستة لاعبين، 4 صغار ورجل وشاب، حصد الشاب "محمد ممتاز شرم" المركز الأول لوزن 52 ونال الميدالية الذهبية، والرجل "محمد حكواتي" المرتبة الثالثة، وال 4 الصغار حصدوا على أربع برونزيات.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الروسي والاسدي غارات جوية مكثفة استهدفت عدة نقاط جنوب دمشق في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن، وسط معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.
توصلت الفصائل جنوب دمشق وقوات الأسد لإتفاق يقضي بتهجير الرافضين للمصالحة إلى الشمال السوري، مع تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات الهبيط والتمانعة بالريف الجنوبي، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لإصابة شخص بجروح خطرة، كما انفجرت عبوة أخرى في مدينة إدلب أدت لسقوط شهيد وإصابة أخرين.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية حصرايا بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي::
صعد الطيران الحربي الروسي والأسدي قصفه على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، حيث حلقت 8 طائرات حربية وشنت أكثر من 40 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وقرى وبلدات تلبيسة الزعفرانة والمكرمية وعزالدين وديرفول والمجدل وتلول الحمر وطلف والغاصبية، حيث أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين بينهم أطفال.
استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة حمص وحاجز جدرين بصواريخ الغراد وقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف المدنيين.
درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء المحررة في مدينة درعا دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية فجر اليوم، هجوماً على عدد من القرى في ريف دير الزور الغربي وتمكنت من السيطرة على " الحصان، الجنينة، الجيعة، شقرا، معيشية، والعليان" الواقعات تحت سيطرة ميليشيات قسد، حيث استغلت قوات الأسد تواجد عدد قليل جدا من عناصر قسد في هذه القرى لشن هجومها، كما أن طيران التحالف لم يتدخل في بادئ الأمر، ومع ساعات الظهيرة استدعت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة لتتمكن من استعادة السيطرة على الجيعة ومنطقة العليان، وشن طيران التحالف عدة غارات جوية، وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، هذا وتسببت المعارك بحركة نزوح كبيرة جدا للمدنيين بإتجاه قرى محميدة والحوايج والتي تعتبر أكثر أمناُ.
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة البعث وخان أرنبة بقذائف المدفعية، وذلك ردا على قيام الأخير بقصف بلدات الحميدية وجباثا الخشب والصمدانية الغربية وأوفانيا والحرية.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
قام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام، بإعتقال ناشطين إعلاميين من مدينة كفرنبل خلال قيامهما بالتصوير في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأكدت مصادر ميدانية أن الناشطين ( أحمد الأخرس ورامي الرسلان ) فقدا بالأمس وقطع الاتصال معهما خلال تواجدهما في منطقة جسر الشغور ليتبين لاحقا أنهما معتقلان لدى هيئة تحرير الشام.
وذكرت المصادر أن سبب اعتقالهما هو التصوير في المنطقة بدون إذن مسبق من قيادة الهيئة الأمنية في المنطقة فيما لايزال مصير الناشطين مجهولا.
وتأتي عملية الاعتقال في وقت تعيش فيه محافظة إدلب حالة من الخلل الأمني وتواصل عمليات الاغتيال على يد مجموعات مجهولة عجزت ذات الكتائب الأمنية التي تمارس الاعتقالات عن كشفها.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، "أحمد أبو الغيط"، اليوم الأحد، مع وزير خارجية فرنسا، "جان إيف لودريان"، الذي يزور حاليا القاهرة، دعم التسوية السياسية للحرب السورية.
وبحسب بيان الجامعة العربية، تناول الأمين العام مع الوزير الفرنسي أبعاد وتداعيات الضربة الجوية التي قامت بها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا في 14 أبريل /نيسان الجاري على مواقع لنظام الأسد
وأكد الطرفان على ضرورة بحث سبل دعم عملية التسوية السياسية والدعم الإنساني، وفق البيان.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
شنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية فجر اليوم، هجوماً على عدد من القرى في ريف دير الزور الغربي" الحصان، الجنينة، الجيعة، شقرا، معيشية، والعليان" الواقعة تحت سيطرة ميليشيات قسد، وسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين في المنطقة.
الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد ومليشياته وقوات سوريا الديمقراطية" قسد" أدت لمقتل وجرح العديد في صفوف الطرفين، وبالتزامن فقد شهدت أجواء المنطقة تحليق مكثف للطيران التحالف الدولي، دون أن تسجيل أي غارات.
وأكدت شبكة فرات بوست عن وصول تعزيزات عسكرية لقسد قادمة من قاعدة حقل كونيكو للغاز إلى ريف ديرالزور الغربي لصد الهجوم العنيف الذي شنته قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على مناطقهم.
وفي بداية شهر نيسان الجاري، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف الدولي وميليشيات قسد في ريف دير الزور الشرقي، وذلك في ظل تحضيرات لتأمين محيط آبار النفط والغاز في تلك المناطق وإبعاد تنظيم الدولة عنها.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
استهدف الطيران الحربي صباح اليوم، مشفى الزعفرانة بعدة غارات تسببت بأضرار مادية كبيرة في بناء المشفى ومعداته الطبية، ما أدى لخروجه عن الخدمة، فلي سياق حملة التصعيد التي تتعرض لها بلدات ريف حمص الشمالي.
وأكد نشطاء من حمص أن أكثر من 8 طائرات حربية ومروحية تتناوب على تنفيذ أكثر من 30 غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الزعفرانة وقرى المكرمية و عزالدين وديرفول، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في بلدة الزعفرانة في شمال حمص.
وصعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها الجوي والصاروخي على بلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، تزامناً مع محاولات تقدم على محاور عدة، بعد فشل المفاوضات بين هيئة التفاوض الممثلة للمنطقة وروسيا التي أصرت على نقل مكان الاجتماع لمناطق سيطرة النظام قوبلت برفض الهيئة.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، عن تورط شركة مسجلة في بريطانيا في العمل كغطاء لتوريد الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية إلى نظام الأسد.
وتقول الصحيفة إن شركة "شينغ تونغ" للتجارة المحدودة، التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة هيبينغ الصينية، والتي تقع بالتحديد على الحدود مع كوريا الشمالية، نقلت أسلحة كيماوية الى نظام الأسد.
وذكرت هيئات وناشطون في مكافحة الفساد في بريطانيا، أن الشركة مسجلة في إحدى المناطق الصناعية بمدينة دافينتري وسط بريطانيا، ويخشى أن تكون واجهة لتهرب كوريا الشمالية من العقوبات الدولية.
وأثار الاستخدام المحتمل لبريطانيا للتغطية على شحنات أسلحة كيماوية من كوريا الشمالية إلى نظام الأسد قلقا واسعا، على الرغم من مشاركة بريطانية مؤخرا في الضربات الأميركية والفرنسية ضد النظام.
وكشف تقرير لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، اعتراض شحنيتن من 5 شحنات تضم مواد كيماوية كانت في طريقها إلى ميناء اللاذقية في سوريا، خلال الفترة من نوفمبر 2016 إلى يناير 2017.
وشملت الشحنات صمامات وأنابيب وكمية كبيرة من البلاط المقاوم للأحماض، وذكر تقرير الأمم المتحدة، الذي أعدته لجنة دولية من الخبراء، أن مثل هذه المواد "يمكن استخدامها في بناء الجدران الداخلية لمصنع كيماوي".
وكشف صحيفة "صنداي تايمز" أن الشركة تأسست في بريطانيا في سبتمبر 2016، بعد شهر من وصول مجموعة خبراء من كوريا الشمالية إلى سوريا للتعاون مع نظام الأسد.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
قال "العقيد إبراهيم بدوي" رئيس مخفر مدينة بنش بإدلب، إن إنشاء المخفر في المدينة جاء على خلفية الحالة الأمنية المتردية التي نعيشها في المناطق المحررة والتي تقع على كاهن المدنيين التي يجب عليها ان تقدم مشروع أمني أقل ما يمكن حفاظاً على حياتهم وخاصة مدينة بنش.
وأضاف العقيد في تصريح لشبكة "شام" أن مدينة بنش باتت تأوي الألاف من المدنيين من مناطق ومحافظة عدة من المهجرين، إضافة لأنها لا تملك أي مخفر تقدم فيه الشكاوي لاسيما المدنيين الضعفاء لاسترداد حقوقهم المسلوبة ولذلك كان لابد من وجود مخفر مستقل.
وأكد العقيد أنه طرح فكرته هذه مع أغلب أهالي مدينة بنش والفعاليات والمجلس المحلي بالإضافة للفصائل المتواجدة بداخلها, واهداف المشروع هي وضع حدود للعصابات التي تقوم بالسرقة أو الخطف وغيرها من المواضيع الأخرى.
ويتولى المخفر القيام بدوريات جوالة في الليل داخل مدينة بنش, حيث يقدر عدد العاملين فيه مع الكادر الإداري تقريباً 22 شخص, أملاً أن يتم زيادة عدد العناصر لاحقاً في حال توفر الدعم اللازم.
وأوضح العقيد أنه حصل على موافقة مبدئية من الفصائل الموجودة في مدينة بنش تعهدت فيها بدعم ومؤازرة المخفر، دون أن يكون لهم أي علاقة أو سلطة عليه أو تدخل في عمله وقراراته.
ولفت إلى أن الإمكانيات المادية للمشروع ضعيفة جداً، تعتمد على الجهد الشخصي والإمكانيات المتوفرة، على أن تتم توسعة المشروع وضم عناصر جديدة وتأمين معدات إضافة في المستقبل.
وعانت مدينة بنش خلال الأشهر الماضية من عمليات خطف وسرقة نفذتها عصابات مجهولة، بات لزاماً على أهاليها البدء بحماية المدنيين فيها وممتلكاتهم، في ظل استمرار حالة الخلل الأمني في المحافظة واستمرار علميات الخطف والاغتيال.