حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، بعد أن حررت الأمس الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.
وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
عملت روسيا وقبل بدء حملتها العسكرية على بلدات ريف حماة الشرقي، على إدخال عناصر تنظيم الدولة المحاصرين في منطقة عقيربات، حيث دخلت أولى طلائع التنظيم وعددهم قرابة 300 عنصر في التاسع من شهر تشرين الأول عام 2017، مروراً بمنطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مجهزين بدبابات وعربات عسكرية وسلاح كبير.
استخدمت روسيا طيلة أشهر عدة عناصر التنظيم كورقة بيدها ضد الفصائل التي تصدت للتنظيم في ريفي حماة الشرقي وإدلب أبرزها تحرير الشام التي خاضت حرب استنزاف لأكثر من شهر على جبهات عدة وتمكنت من تقويض قوة التنظيم بشكل كبير وحصاره في قرى صغيرة منها قرية "طوطح" وباتت أيام عناصر التنظيم معدودة، لتتدخل روسيا من جديد وتدفع قوات الأسد في 24 تشرين الأول للدخول في عمق مناطق التنظيم باتجاه المحرر وصولاً لقرية "جب أبيض".
ساندت روسيا وقوات الأسد عناصر تنظيم الدولة بوسائل عدة منها التمهيد الجوي أمام عناصر التنظيم للتوسع من جديد في المحرر، وإمداده بالسلاح والعتاد، وكذلك السماح للمزيد من العناصر الهاربة من دير الزور بالوصول لريف حماة الشرقي قاطعة عشرات الكيلوا مترات عبر مناطق سيطرة النظام.
واستغلت روسيا وحلفائها وجود عناصر التنظيم بريف حماة الشرقي وتغاضت عن وتوسعه لأشهر عدة على الرغم من محاذات مناطق سيطرته مع المناطق الخاضعة للنظام لمسافات كبيرة دون أي صدام، حيث ادعت روسيا أنها تحارب الإرهاب بريف حماة الشرقي، فهجرت أكثر من 350 ألف مدني من المنطقة بفعل القصف المتواصل تمهيداً لحملتها العسكرية التي بدأت في 25 كانون الأول للوصول إلى أبو الظهور ومطارها العسكري والذي تم لها ذلك.
ومع انتهاء العمليات العسكرية للنظام وروسيا بعد السيطرة على كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد بأرياف إدلب وحماة وحلب، وجهت قواتها إلى ريفي حماة وإدلب الشرقيين لما قات أنها إنهاء الإرهاب الذي تستغله ورقة بيدها أمام دول العالم، حيث بدأت مراحل التسليم للتنظيم لغالبية القرى التي سيطر عليها وعددها أكثر من سبعين قرية خلال أيام قليلة.
ومع انتهاء عمليات التسليم واتمام روسيا وحلفائها السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، ورغم كل التحذيرات التي نادت بالحذر من تصدير روسيا لعناصر التنظيم غرباً باتجاه المناطق المحررة بريف إدلب، إلا أن روسيا عملت من جديد على افساح المجال لأكثر من 400 عنصر لتنظيم الدولة بالوصول لمنطقة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي كما سهلت قوات الأسد تحركها للتغلغل في بلدة الخوين أول امس.
وبعد معارك عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم، ورغم التفجيرات التي افتعلتها الخلايا النائمة لإشغال الفصائل وتسهيل تغلغل التنظيم في المحرر إلا أن فصائل غرفة "رد الغزاة" تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم، وبذلك تسقط الفصائل الورقة الروسية التي حاولت من جديد استخدامها ضد المناطق المحررة باسم "محاربة الإرهاب".
استهدف الطيران الحربي الروسي ليلاً، قرية عيناتا بريف إدلب الغربي بعدة صواريخ، أوقعت شهداء وجرحى بين المدنيين، ولك بعد غياب الطيران الحربي الروسي عن أجواء المحافظة لأقل من 48 ساعة.
وأكدت مصادر ميدانية أن طائرة حربية روسية أقلعت من مطار حميميم وحلقت في أجواء ريف إدلب الغربي ليلاً، استهدفت منزل سكني في قرية عيناتا، أوقعت شهيدان "طفل وامرأة" وجرح أخرين، قبل ان تعود لقاعدتها العسكرية.
وعاشت محافظة إدلب يوم الأحد 11 شباط، يوماً هادئاً بعيداً عن أصوات هدير الطائرات ورائحة البارود وشلالات الدم التي خلفتها ألة الحرب الروسية خلال 45 يوماً من الحملة الأخيرة على المحافظة، خلفت المئات من الشهداء والجرحى.
وقال نشطاء من إدلب إنهم لم يسجلوا أي غارات أو قصف من الطيران الحربي الروسي أو التابع لنظام الأسد الأحد والاثنين حتى ساعات متأخرة من الليل، مسجلاً اول يومين من الهدوء الذي تعيشه المحافظة بعد حملة جوية عنيفة كانت بدأت في 25 كانون الأول من عام 2017، طالت غالبية مناطق المحافظة، تزامناً مع الحملة العسكرية التي قادتها الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في الريفين الجنوبي والشرقي للمحافظة وسيطرت على عشرات القرى والبلدات وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري.
ويتطلع أهالي محافظة إدلب إلى مزيد من الهدوء بعيداً عن المجازر المتتالية والقصف اليومي الذي سبب حالة شلل كاملة للحياة في عموم المحافظة طيلة 45 يوماً، خلف أكثر من 400 شهيد وتدمير العشرات من المرافق الخدمية لاسيما المشافي الطبية التي واجهت حملة تدمير ممنهج وكل مرافق الحياة، فيما ترسم الأيام القليلة القادمة ما إن كانت ستستمر حالة الهدوء او سيعود المجرم للتل من جديد.
قالت غرفة عمليات "دحر الغزاة" إن نظام الأسد مع حلفائه الإيرانيين والروس قاموا بنقل مجموعات كبيرة من عناصر تنظيم الدولة أول مرة من عقيربات وعبر مناطق سيطرتهم إلى ريف إدلب الشرقي وضم إليهم مجموعات من فلول التنظيم الهاربة من الرقة ودير الزور، ليقاتل معهم جنبا إلى جنب ضد الثوار والجيش الحر في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي.
وأضافت الغرفة أنه لما انتهت مهمتهم هناك قاموا بتسليم مناطقهم للنظام المجرم وحلفائه، حيث قام بدوره بنقلهم مرة أخرى عبر مناطق سيطرته نحو بلدة "الخوين" كي يقاتلوا جنبا إلى جنب ضد الثوار وفصائل الجيش الحر، فقامت غرفة عمليات دحر الغزاة بإحباط هذه المؤامرة وكشف خيوط التنسيق والتعاون الأمني المباشر بين هذه المجموعات من جهة والإيرانيين والنظام من جهة أخرى.
وبينت الغرفة أنها تمكنت بعد اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ثلاثة أيام من قتل وجرح العشرات من فلول التنظيم، وأسر من تبقى منهم - بالمئات في بلدة الخوين جنوب شرق إدلب حيث سيعامل هؤلاء الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية، مؤكدة أنها سنكشف للعالم حقائق عن التعاون والتنسيق بينهم وبين النظام وداعميه.
ودعت الغرفة المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة عصابات الأسد المجرمة، التي رعت وصدرت الإرهاب بأشكاله المختلفة واستخدمتهم في أكثر من موقع من أجل تبرير جرائمها بحق الشعب السوري.
وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" أن ماتبقى من عناصر تنظيم الدولة في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي سلموا أنفسهم للفصائل بعد اشتباكات ومعارك عنيفة بالأمس قتل خلالها العشرات منهم، وفشلوا في تحقيق أي تقدم بعد تمكن الفصائل من محاصرتهم، وقطع كل أشكال المؤازرة عنهم من الخلايا النائمة.
قال وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون"، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، اليوم الثلاثاء، أن التحالف الدولي نجح في دحر تنظيم الدولة في 98% من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وعبر تيلرسون عن قلق الولايات المتحدة بشأن التطورات الأخيرة شمال غرب سوريا، في اشارة الى عملية "غصن الزيتون"، وأضاف "وندرك تماما مخاوف تركيا الأمنية".
وشدد تيلرسون، على ضرورة تقديم 200 مليون دولار إضافية لتحقيق الاستقرار في المناطق "المحررة" من تنظيم الدولة في سورية، في إشارة الى المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب.
وأشار تيلرسون الى أن واشنطن ستستمر في تدريب القوات التي تدعمها في سوريا ونهاية، في اشارة لاستمرار دعمهم لوحدات حماية الشعب "واي بي جي".
وتابع وزير الخارجية الامريكي، أن "عملياتنا العسكرية ضد مسلحي داعش لا تعني نهاية التنظيم الحتمية".
استنجد القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب" (سيبان حمو) بنظام الأسد، ودعاه للدخول إلى عفرين ومساعدتهم في التصدي للهجوم التركي على المنطقة.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"، في منطقة عفرين شمالي سوريا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها وحدات حماية الشعب "رسميا"، استعانتها بنظام الأسد، إلا أنه يوجد تنسيق محدود بين الأكراد وقوات النظام من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى عفرين.، وأكد ناشطون أن هناك مساعدات عسكرية أيضا قدمت من قبل قوات الأسد لقوات حمياة الشعب.
وكانت رئيس الوزراء التركي، "بن علي يلدريم"، قال إن الهدف من عملية "غصن الزيتون" هو إنهاء الظلم الذي يمارسه الإرهابيون منذ سنوات بحق أشقائنا العرب والأكراد والتركمان في المنطقة.
ورفض نظام الأسد دعوة سابقة من "واي بي جي"، لنشر حرس حدود مع تركيا مع الاحتفاظ بسلطتهم المحلية.
قال وزير خارجية كازاخستان، "خيرت عبدالرحمنوف"، إن لقاء لوزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيُعقد بأستانا في مارس /آذار المقبل.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك، أكد عبدالرحمنوف أن جولة المفاوضات السورية ستبدأ بعد لقاء وزراء الدول الضامنة.
وأوضح الوزير أن أستانا قد تحتضن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الضامنة، مرجحاً أن يكون اللقاء في مارس /آذار المقبل.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسية، "ميخائيل بوغدانوف"، أمس الاثنين، أن روسيا وتركيا وإيران بحثت إمكانية عقد اجتماع لوزراء الخارجية لمناقشة ملف سوريا، في مدينة أستانا في آذار/ مارس، بحسب مانقلت وكالة تاس للأنباء.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، قال قبل ايام إن قادة تركيا وروسيا وإيران يمكن أن يعقدوا قمة ثلاثية من أجل تقييم شامل لمساري أستانا وسوتشي والتطورات في سوريا.
قال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، إن لندن قلقة بشأن دور إيران في مواجهة وقعت على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي مع سوريا.
وقال جونسون في بيان، يوم أمس: "نحن قلقون من التصرفات الإيرانية التي تصرف الانتباه عن الجهود الرامية لبدء عملية سلام حقيقية في سوريا".
وتابع قائلاً: "نحث روسيا على استخدام نفوذها للضغط على النظام وداعميه من أجل تجنب الأفعال الاستفزازية، ولدعم عدم التصعيد سعياً وراء تسوية سياسية أوسع"، بحسب العربية نت.
وكانت نيران مضادة للطائرات قد أسقطت يوم السبت طائرة حربية إسرائيلية أثناء عودتها من غارة على مواقع قوات تدعمها إيران في سوريا، في أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وتلك القوات.
تمكن ثوار الغوطة الشرقية المنضوين تحت راية غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" من التسلل إلى إحدى نقاط قوات الأسد على أطراف الغوطة الشرقية، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.
ففي البداية رصدت وحدة الاستطلاع التابعة لثوار الغوطة الشرقية إحدى نقاط تمركز قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التابعين لنظام الأسد على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق – حمص" الدولي.
وقامت وحدة المهام الخاصة التابعة للثوار بعد ذلك بتنفيذ عملية تسلل لتلك النقطة، والإغارة على العناصر المتواجدين فيها، ليتم إيقاعهم بين قتيل وجريح، واغتنام قناصة وذخائر متنوعة، ضمن معركة بأنهم ظلموا.
والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية تتعرض بشكل يومي لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف من قبل نظام الأسد، في حين يحاول الأخير التقدم في محيط إدارة المركبات بالغوطة بهدف استعادة ما خسره ضمن معركة "بأنهم ظلموا" وبالتالي فك الحصار عن قواته في الإدارة.
دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي، على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وعلى محور آخر رصدت وحدة الاستطلاع التابعة لغرفة عمليات "بأنهم ظلموا" إحدى نقاط تمركز قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق حمص" الدولي، لتقوم وحدة المهام الخاصة التابعة لغرفة العمليات بتنفيذ عملية تسلل لتلك النقطة، والإغارة على العناصر المتواجدين فيها وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واغتنام قناصة وذخائر متنوعة.
تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، واستهدفت القذائف منازل المدنيين في حي جوبر الدمشقي وأدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما سقط عدد من الجرحى ووقعت أضرار مادية في بلدات عين ترما ومسرابا والنشابية وحزرما وكفبطنا، فيما تم استهداف مدينتي حرستا وربين بصواريخ الفيل.
سقطت قذائف صاروخية على منطقة بستان الدور والزاهرة بالعاصمة دمشق دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استهدف قناص تابع لجيش الإسلام عنصر من تنظيم الدولة على أطراف حي الزين الفاصل بين بلدة يلدا ومدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، واستهدف اثنين آخرين على جبهة العروبة على أطراف مخيم اليرموك.
حلب::
تمكن الجيش الحر في معركة غصن الزيتون من السيطرة على قرية المحمدية وساترها وتلة العمارة وبرجها وسواتر الطويلة على محور جنديرس في منطقة عفرين شمال حلب بعد معارك ضد قوات حماية الشعب، كما جرت معارك عنيفة بين الطرفين على محور منطقة الشيخ عيسى، بينما قامت الوحدات باستهداف المدنيين في مدينة إعزاز بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت بلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
سقط شهيد من القوة التنفيذية في مدينة أريحا بالريف الجنوبي بعد مهاجمة عناصر القوة من قبل مجهولين، بينما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية أمام مخفر بلدة معرة مصرين وأدت لوقوع مجزرة راح ضحيتها 8 شهداء و15 جريحا بينهم حالات خطيرة، وانفجرت دراجة نارية مفخخة بسيارة مدنية في مدينة خان شيخون، وخلفت 3 شهداء وعدد من الجرحى، وألقى الثوار القبض على عنصر مجهول الهوية يرتدي حزام ناسف في مدينة خان شيخون، وفجر مجهولون قنابل يدوية في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، فيما انفجرت عبوة ناسفة في طريق "المسطومة-اريحا" وأدت لسقوط شهيد قال ناشطون أنه قيادي في هيئة تحرير الشام يدعى "أبو حذيفة الحمصي"، وأيضا انفجرت عبوة أخرى استهدف سيارة بيك آب في أطراف معرشمارين وأدت لسقوط جرحى في صفوف عناصر الجيش الحر، وأكد ناشطون العثور كما على جثتين مجهولتي الهوية بين بلدتي معصران وبابيلا تم رميهما في السهول، كما تم العثور أيضا على جثة أخرى مجهولة الهوية قرب قرية الزعلانة، وكشف الثوار وهيئة تحرير الشام ألغام عدة معدة للتفجير على أطراف الهبيط وعلى الطريق الواصل بين "سرمدا - حزانو" وتم التعامل معها وتفكيكها وتفجير بعضها، حيث بدأت الخلايا النائمة التابعة لتنظيم الدولة بإشغال كامل منطقة الريفين الجنوبي والشرقي بالتفجيرات.
يتلقى عناصر تنظيم الدولة الواصلين مؤخراً عبر مناطق سيطرة قوات الأسد قادمين من ريف حماة الشرقي إلى أطراف المناطق المحررة بريف إدلب الجنوبي، تسهيلات كبيرة من قوات الأسد تضمن تحركهم في المنطقة بشكل سلس، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على بلدتي الزرزور والخوين الكبير وأم الخلاخيل، وتمكنت غرفة عمليات دحر الغزاة من استعادة السيطرة على بلدتي الخوين والزرزور، حيث قتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر التنظيم وأسر آخرين، في حين قُتل 3 عناصر من تنظيم الدولة شمال بلدة التمانعة بالريف الجنوبي على يد أهالي المنطقة بعد أن ضل عناصر التنظيم طريقهم أثناء هروبهم إلى قرية الخوين، واستهدفت هيئة تحرير الشام معاقل عناصر التنظيم في بلدة الخوين بقذائف المدفعية.
أصيبت امرأة وحدث دمار مادي بمنازل المدنيين جراء قصف صاروخي من قبل قوات حماية الشعب على مناطق سكنية في بلدة اطمة بالريف الشمالي.
سقط شهيدين جراء قصف الطيران الروسي على مخيم للنازحين في قرية عيناتا شمال بلدة محمبل، كما أغارت الطائرات على حرش بسنقول ومحيط بلدة التمانعة، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور وأطرافها بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، في حين تعرضت المدينة وقرية الجنابرة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وتعرضت قريتي حربنفسه وقنطرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي.
حمص::
تعرضت بلدة الغنطو وقرية المحطة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لنشوب حريق في أحد المحال التجارية في الغنطو، ما تسبب بانفجار جرة غاز، ولم تسجل إي إصابات بين المدنيين.
درعا::
تعرض حي طريق السد ومخيم درعا بمدينة درعا لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت بلدة النعيمة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
سمع صوت انفجار في حي المنشية بدرعا البلد يعتقد أنه ناتج عن تفجير قوات الأسد لأحد المنازل.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على جبهة بلدة خربة غزالة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدف مواقع تنظيم الدولة في بلدتي الكمشة والشعفة ما أدى لمقتل العديد من عناصر التنظيم، وفي المقابل فقد شن ذات الطيران غارات جوية استهدف قوات سوريا الديمقراطية عن طريق الخطأ في بادية البوكمال ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر قسد.
الرقة::
أصيب طفل بجروح خطرة نتيجة انفجار لغم داخل منزلهم في مدينة الرقة، حيث زرعه عناصر تنظيم الدولة في المنزل بعد انسحابهم من المدينة.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية شاب في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي واقتادته إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
طالب وزير في حكومة الاحتلال إسرائيلي، اليوم الإثنين، بانسحاب إيران، وحزب الله الإرهابي، من سوريا.
وقال يؤاف غالانت، وزير البناء والإسكان، لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه "يجب إعادة إيران، 1500 كيلومتر، شرقا، ومنظمة حزب الله إلى لبنان"، في إشارة إلى انسحابهما من سوريا.
وأضاف:" يجب تفكيك مثلث الشر، المكون من إيران وسوريا وحزب الله".
وتابع:" إسرائيل لا ترغب في الحرب إلا أن طهران هي عدو خطر، يسعى إلى فرض هيمنته على الشرق الأوسط والاستيلاء على سوريا".
وحذر الوزير الإسرائيلي في هذا الصدد من أن إسرائيل "قادرة على فعل الكثير".
وقال:" أنصح بعدم الاستهتار بقوات الجيش الإسرائيلي".
وأضاف غالانت:" إسرائيل ستدافع عن نفسها، ولن تسمح بخلق ظروف تؤدي إلى تهديدات يصعب التعامل معا".
وتابع وزير البناء والإسكان الإسرائيلي:" موسكو تُولي أهمية كبرى للاستقرار وتدرك أن الحرب لا تصب في مصلحتها".
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط إحدى طائراته من طراز "إف 16"، بعد تنفيذ سلسلة غارات داخل سوريا، إثر تعرّض مقاتلاتها لاستهداف من قبل نيران مضادة للطائرات.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من يوم أمس الأحد، إن نظام الأسد والقوات الإيرانية تعرضت السبت لضربات قاسية من قبل القوات الإسرائيلية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة استهداف "كل من يحاول الإضرار بأمن إسرائيل".
تواصل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بالتضيق على المدنيين في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، وخاصة على ملاكي المنازل على الشريط الحدودي مع تركيا، فقد استولت على "مخبز العبو وبناية الحبالشة" والمباني المرتفعة وقامت المليشيا بنشر القناصين فوقها، وتحويلها إلى نقاط مواجهة مع الجيش التركي على الطرف الثاني من الحدود.
وتحدث مصدر "خاص" لناشطون في موقع "الخابور" في مدينة رأس العين، أن رأس العين شهدت خلال الأيام الماضية حركة نزوح من داخل المدينة إلى الريفين الجنوبي والغربي، وذلك جراء المضايقات التي يتعرض لها السكان من قبل عناصر ميليشيا "بي واي دي".
ولفت "المصدر" الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "بي واي دي" قام بإفراغ الجهة المقابلة للحدود التركية في مدينة رأس العين، وإسكان عناصر تابعين له فيها مما أجبر الأهالي مرغمين للنزوح عن مدينتهم باتجاه ريف المدينة، لخوفهم من استفزاز عناصر "بي واي دي" للجيش التركي والاحتماء بهم كدروع بشرية تقيهم من الرد التركي.
وفي سياق متصل قال مراسل "الخابور" في مدينة رأس العين، أن سوق العقارات شهد انخفاضاً كبيراً في المدينة، ويعود السبب في ذلك إلى نزوح الأهالي باتجاه المناطق الريفية.
ولفت "المراسل" أن أجار المنازل تراجع إلى نصف القيمة، حيث كان متوسط الأجر في المدينة حوالي (٢٥) ألف ليتحول إلى (١٠) آلاف، في الوقت الحالي، كما تراجعت أسعار العقارات بشكل عام داخل المدينة.