أكدت مصادر ميدانية خاصة لـ شام من مدينة بنش بإدلب، أن اجتماعاً عقد اليوم في المدينة جمع وجهائها مع ممثلين عن فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، اتفق فيه المجتمعون على تحييد المدينة بشكل كامل عن الاقتتال الحاصل بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن الطرفين اتفقا على تسليم كامل الحواجز في مدينة بنش لجيش الأحرار كطرف محايد، حيث بدأ تنفيذ الاتفاق بشكل فوري وتم تسليم جيش الأحرار جميع الحواجز المحيطة بالمدينة من كلا الفصيلين.
وأوضحت المصادر أن الطرفين اتفقا على تبادل للمعتقلين فيما بينهم، حيث قامت جبهة تحرير سوريا بتسليم الهيئة اثنين من عناصرها معتقلين لديها، في حين سلمت الهيئة معتقل واحد، فيما تعهدت بتسليم معتل ثاني من أبناء المدينة موجود لديها بكفالة أحد المعنيين.
وتمخض الاتفاق أيضا إضافة لتحييد المدينة كذلك تحييد أبنائها عن المشاركة في الاقتتال ومنع خروج أنباء المدينة للمشاركة في القتال بشكل كامل، وكذلك إلزام العناصر الموجودين خارج بنش بعدم العودة للقتال في حال عودتهم للمدينة، وفي حال اخل بهذا البند من الاتفاق يكون الاتفاق كاملاً في حكم الملغى.
وكان دعا نشطاء وفعاليات مدينة بنش في بيان بالأمس، طرفي الاقتتال من جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام إلى تحييد المدينة عن الاقتتال الحاصل بينهما، مطالين جيش الأحرار بالدخول للمدينة وتأمينها كونهم طرف حيادي لمنع أي اقتتال يمكن أن يحدث.
دمشق وريفها::
يتواصل القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قبل العدوين الروسي والأسدي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط 5 شهداء في بلدة المحمدية، وثلاث شهداء في كل من مدينتي حرستا ودوما، وشهيدة طفلة في بيت سوى، وشهيد في بلدة مسرابا، كما أصيب العديد من المدنيين وحدثت أضرار مادية في مدن وبلدات زملكا وحرستا وحوش الضواهرة والأشعري والشيفونية ومسرابا وجسرين.
تجري معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات عدة في الغوطة الشرقية بمساندة جوية روسية، حيث يتبع العدو الروسي سياسة الأرض المحروقة للجبهة المكشوفة على امتداد شاسع وسط تصدي قوي من قبل الثوار، وقد أعلنت غرفة عمليات بأنهم ظلموا عن تدمير دبابة وعربة شيلكا حاولت التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي، وأعلن جيش الإسلام عن تمكن عناصره من صد محاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الريحان، وقتل 12 عنصرا وجرح آخرين، في حين صرح حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن قوات الجيش انسحبت من نقاطها في حوش الضواهرة و فوج النقل 274 في الشيفونية، نظرا لكون هذه المناطق زراعية مكشوفة أمام القصف العنيف، وبين بيرقدار أن أكثر من 459 من عناصر قوات الأسد والميليشيات التابعة قد قتلوا خلال المعارك الدائرة منذ أكثر من أسبوع، وأسر 14 عنصراً آخرين.
سقط قذيفة على حي القيميرية بالعاصمة دمشق ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
حلب::
أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون صباح اليوم عن تمكنها من السيطرة على مركز ناحية راجو (بلدة راجو) وقرية بعدنلي بريف عفرين، بعد معارك عنيفة جدا ضد قوات حماية الشعب، كما سيطرت أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس، وعلى قرية جمان وثلاث تلال محيطة بقرية بفليون في محور شران.
سقط عدد من الجرحى بينهم نساء في مدينة مارع بالريف الشمالي جراء استهدافهم من قبل وحدات حماية الشعب.
تعرضت قرية البرقوم بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، والقرية على بعد 1كيلومتر عن مكان تواجد الجيش التركي في منطقة الهضبة الخضراء.
إدلب::
تعرضت بلدة التمانعة وأطراف بلدتي كفرعويد وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، بينما أصيبت سيدة في محيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وتعرضت قرى عين الباردة وبداما والحمبوشية والناجية بريف جسرالشغور لقصف صاروخي، ما أدى لسقوط جرحى.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية الزكاة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة.
تمكن الثوار من قتل عنصرين من قوات الأسد وجرح أخرين بعد استهداف تجمعاتهم من قبل فوج المدفعية في حاجز زلين.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث أعلن الأخير عن تمكنه من السيطرة على مدن وبلدات وقرى بجبل الزاوية وهي كفرنبل وسفوهن والموزرة وحزارين والفطيرة وكفرعويد وعين لاروز والقاطورة و زرزيتا و صلوة وأرنبة وحاس و خربة حاس، ومن ثم قامت الجبهة بتسليم مدينة كفرنبل لأهالي المدينة وانسحبت منها، كما سيطرت الجبهة على حواجز الرام والبلاطة والمعصرة، وفي ريف حلب الغربي أعلنت الهيئة عن تمكنها من السيطرة على قريتي السعدية وتقاد في ريف حلب الغربي، وأشارت الجبهة إلى أنها دمرت دبابتين للهيئة على محوري السعدية وعاجل، وفي تطور أخر فقد استخدمت الهيئة صواريخ التاو المضادة للدروع في معاركها ضد الجبهة، وقد أدت المعارك بين الطرفين لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة ومنطقة الحولة وقريتي عز الدين وجولاك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة بلدة العامرية بقذائف الهاون.
درعا::
سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف استهدف أحياء مدينة درعا المحررة من قبل قوات الأسد، في حين تعرضت بلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم الدولة في محيط مدينة هجين وبلدة الشعفة بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد 3 مدنيين أثناء عودتهم إلى منازلهم في بلدة السويعية بريف البوكمال بالريف الشرقي.
يواصل نظام الأسد وحليفه الروسي قصف منازل المدنيين في الغوطة الشرقية بمختلف أنواع الأسلحة، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما تسبب القصف بحدوث أضرار مادية كبيرة.
فقد تعرضت مدينة دوما لقصف بأكثر من 40 غارة جوية و3 صواريخ "أرض – أرض" وعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، ما أدى لارتقاء 8 شهداء في صفوف المدنيين، وإصابة العشرات بينهم 4 من متطوعي الدفاع المدني، وارتقى شهيدين في المدينة متأثرين بإصابات سابقة.
وعملت فرق الدفاع المدني على الاستجابة العاجلة لإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.
واستشهد 5 مدنيين في بلدة المحمدية بعد تعرض منازل المدنيين والتجمعات السكنية لقصف من الطائرات الحربية، واستشهدت طفلة من مهجري حي القابون جراء قيام مروحيات الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على بلدة بيت سوى.
ووثق ناشطون ارتقاء 3 شهداء في مدينة حرستا نتيجة القصف الجوي على الأحياء السكنية في المدينة.
وتعرضت بلدة مسرابا لقصف جوي بالرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط شهيد.
وأصيب العديد من المدنيين وحدثت أضرار مادية جراء قصف عشوائي طال مدن وبلدات زملكا وحوش الضواهرة والأشعري والشيفونية وجسرين.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
تابعت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 3 أذار، تقدمها في ريف عفرين، محررة قرية بعدنلي في محور راجو، و قرية جمان فن وثلاث تلال محيطة بقرية بفليون في محور شران بريف عفرين، بعد أن تمكنت فصائل الجيش الحر صباح اليوم، من السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الاستراتيجية، ليصبح ثاني مركز ناحية يطهر من المجموعات الإرهابية، ضمن عملية غصن الزيتون.
وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون صباح اليوم عن تمكنها من السيطرة على مركز ناحية راجو (بلدة راجو) بريف عفرين، بعد معارك عنيفة جدا ضد قوات حماية الشعب، كما سيطرت أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس بعد معارك عنيفة جدا.
وتعتبر راجو الناحية الثانية التي يتم تحريرها بعد ناحية بلبل، والخطوة التالية ستكون لتحرير ناحية جنديرس التي يحاصرها الجيش الحر من 3 جهات.
وبث ناشطون صورا من داخل بلدة راجو تظهر أعلام لنظام الأسد المنتشرة في البلدة، ليظهر حجم التعاون مع الإرهابيين من وحدات حماية الشعب وقوات الأسد، حيث كان هناك اتفاق بينهم لدخول الأخير إلى عفرين وريفها لمنع قوات الجيش الحر من مواصلة تحرير عفرين، ولكن هذا الأمر لم يمنع الحر من التقدم.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وجهت مديرية صحة دمشق وريفها، نداء إلى أطباء العالم أجمع، تدعوهم إلى التواصل مع الأطباء في الغوطة الشرقية والاطلاع على الوضع الطبي وتقديم يد المساعدة للمدنيين بكل ما يملكون من وسائل وفق ما تمليه عليهم إنسانية المهنة، مبدية ترحيبها بأي جهد يصب في مصلحة تحسين الوضع والحالة الطبية والإنسانية في الغوطة، ومؤكدة استمرار كوادرها في تقدم الخدمات الطبية بما تملك من إمكانيات.
وقالت المديرية في بيان لها اليوم، إنه منذ عشرة أيام مضت بتاريخ ۲۰۱۸/۲/۲۰ وحتى اليوم تتعرض الغوطة الشرقية لحملة إبادة جماعية تعتبر الأشد بين عدة حملات سابقة في ظل حصار صارم دام لخمس سنوات مضت، هجمة وحشية تستهدف الحياة المدنية بكل أشكالها وألوانها، بدءا من البنى التحتية إلى الشوارع والأسواق إلى الأبنية السكنية والملاجئ وصولا إلى استهداف معظم المستشفيات والمراكز الطبية العاملة ضمن حدود الغوطة وبشكل متعمد ومباشر لأكثر من مرة، ما أدى لخروج بعضها عن الخدمة بشكل كامل وأخرى بشكل جزئي.
وأشارت المديرية أنها تستنزف بشكل يومي في ظل تردي الوضع الإنساني ووصوله لأدنى مستوياته تستمر طواقم العمل الطبي وكوادره باستقبال عشرات الجرحى والشهداء يوميا و بدون توقف على مدار اليوم ليلا ونهارا، بالترافق مع نقص حاد في المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية.
أدانت نقابة محامي حلب الأحرار اليوم السبت، اعتقال عناصر هيئة تحرير الشام لأحد كوادر النقابة، والاعتداء على مركزها في ريف حلب الغربي، وتفريغه من محتوياته.
وقالت النقابة في بيان لها إن هيئة تحرير الشام قامت بالاعتداء على مبنى نقابة محامي حلب الأحرار، واعتقلت المحامي أحمد الصالح، ثم قامت بتفريغ كامل محتويات النقابة، مؤكدة أنها باتت مستهدفة من هيئة تحرير الشام.
وطالبت النقابة الهيئة بالإفراج الفوري عن المحامي المعتقل وإعادة موجودات النقابة التي صادرتها، وتجنيب المدنيين والنقابات ومنظمات المجتمع المدني أي اعتداء مستقبلي لأن في ذلك هدم وإسقاط لأحكام ومبادئ الثورة في الحرية والكرامة.
وسبق أن انتقدت نقابة المحامين الأحرار في محافظة حلب في 24 كانون الثاني، ما أسمتها التصرفات اللاشرعية المتكررة من قبل ما يسمى حكومة الإنقاذ عبر وزارة العدل التابعة لها وما تمارسه من أعمال وصائية ورقابية متجاوزة بذلك أدنى مقومات القانون ومبادى ثورة الحرية والكرامة.
وقالت النقابة حينها إن حكومة الإنقاذ قامت بتوقيف المحامي "عارف عكوش" بدون وجه شرعي حتى لم تأخذ إذن نقابة المحامين الأحرار بذلك، معتبرة هذا الإجراء خرقا واضحاً وعمل تعسفي غير مسؤول لا يعتد به.
وأدان مجلس فرع نقابة المحامين بحلب هذا العمل وطالب بالإفراج الفوري عن المحامي عارف عكوش ورفض هذه الإملاءات المعطلة من أية جهة كانت.
دمشق وريفها::
تواصل القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قبل العدويين الروسي والأسدي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أدى لسقوط 4 شهداء في بلدة المحمدية، وشهيدة طفلة في بيت سوى، وسقط عدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة في مدينة دوما التي تعرضت لأكثر من 30 غارة جوية، كما أصيب العديد من المدنيين في زملكا حرستا وبيت سوى وحوش الضواهرة والأشعري والشيفونية ومسرابا.
معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات عدة في الغوطة الشرقية بمساندة جوية روسية، حيث يتبع العدو الروسي سياسة الأرض المحروقة للجبهة المكشوفة على امتداد شاسع وسط تصدي قوي من قبل الثوار، وقد أعلنت غرفة عمليات بأنهم ظلموا من تدمير دبابة وعربة شيلكا حاولت التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي، وأعلن جيش الإسلام عن تمكنه من صد محاولة تقدم فاشلة لقوات الأسد على جبهة الريحان وقتلوا فيها 12 عنصرا وجرحوا آخرين، في حين صرح حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن قوات الجيش انسحبت عن نقاطها في حوش الضواهرة و فوج النقل 274 في الشيفونية، نظرا لكون هذه المناطق زراعية مكشوفة أمام القصف العنيف، وبين بيرقدار أن أكثر من 459 من عناصر قوات الأسد والميليشيات التابعة قد قتلوا خلال المعارك الدائرة منذ أكثر من أسبوع، وأسر 14 عنصراً آخرين.
حلب::
أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون صباح اليوم عن تمكنها من السيطرة على مركز ناحية راجو (بلدة راجو) بريف عفرين، بعد معارك عنيفة جدا ضد قوات حماية الشعب، كما سيطروا أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس، وعلى قرية جمان في محور شران.
سقوط عدد من الجرحى بينهم نساء في مدينة مارع بالريف الشمالي جراء استهدافهم من قبل وحدات حماية الشعب.
إدلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة التمانعة بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، كما أصيبت سيدة في محيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة وكفرزيتا والزكاة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث أعلن الأخير عن تمكنه من السيطرة على مدن وبلدات وقرى بجبل الزاوية وهي كفرنبل وسفوهن والموزرة وحزارين والفطيرة وكفرعويد وعين لاروز والقاطورة و زرزيتا و صلوة وأرنبة وحاس و خربة حاس، ومن ثم قامت الجبهة بتسليم مدينة كفرنبل لأهالي المدينة وانسحبت منها، كما سيطرت الجبهة على حواجز الرام والبلاطة والمعصرة، وفي تطور أخر فقد استخدمت الهيئة صواريخ التاو المضادة للدروع في معاركها ضد الجبهة، وقد أدت المعارك بين الطرفين لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة تلبيسة وقريتي عز الدين وجولاك بالريف الشمالي، في حين استهدف الثوار معاقل الأسد على جبهة بلدة العامرية بقذائف الهاون.
درعا::
سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين جراء قصف استهدف أحياء مدينة درعا المحررة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم الدولة في محيط مدينة هجين وبلدة الشعفة بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد 3 مدنيين أثناء عودتهم إلى منازلهم في بلدة السويعية بريف البوكمال بالريف الشرقي.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التَّعسفي في سوريا، إن ما لا يقل عن 579 حالة اعتقال تم تسجليها في شباط، مؤكدة أن نظام الأسد مسؤول عما لا يقل عن 87 % من حصيلة الاعتقالات التَّعسفية في سوريا منذ أذار 2011.
قدّم التَّقرير حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في شباط، حيث سجَّل ما لا يقل عن 579 معتقلاً، منهم 412 على يد قوات النظام، بينهم 17 طفلاً، و38 سيدة، بينما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية 51 شخصاً، بينهم 6 طفلاً، و2 سيدة. واعتقل تنظيم الدولة 39 شخصاً، بينهم 3 أطفال. فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام 61 شخصاً، جميعهم من الرجال، واعتقلت فصائل في المعارضة المسلحة 16شخصاً، بينهم طفل واحد.
وذكر التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التَّعسفي حسب المحافظات، حيث تصدَّرت محافظة دمشق وريفها بقية المحافظات بـ 160 حالة اعتقال.
وأشار التَّقرير إلى أنَّه على الرَّغم من جميع المفاوضات والاتفاقيات وبيانات وقف الأعمال العدائية، التي شهدَها النِّزاع السوري فإنَّ قضية المعتقلين تكاد تكون المعضلة الوحيدة التي لم يحدث فيها أيُّ تقدُّم يُذكر.
قال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام، إنه رغم الحملة الشرسة التي تشتها قوات الأسد على الجبهات الشرقية للغوطة الشرقية، إلا أنها لم تستطع خلال الأشهر الماضية تحقيق أي تقدم على هذه الجبهات، وعادت بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأكد بيرقدار في تصريح صحفي أن هذا الفشل عاد بقوات الأسد وحليفها الروسي إلى استخدام سياسة الأرض المحروقة، فقصفت خلال الأسبوعين الماضيين بمعدل 600 غارة يومية مقسمة على نحو 150 طلعة جوية، مستخدمة الغازات السامة، وقذائف النابالم الحارق، والصواريخ العنقودية، وصواريخ الفسفور الأبيض؛ فانحازت قوات الجيش عن نقاطها في حوش الضواهرة و فوج النقل 274 في الشيفونية، نظرا لكون هذه المناطق زراعية مكشوفة أمام هذا القصف العنيف.
وبين بيرقدار أن أكثر من 459 قتيلا من عناصر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها (2 برتبة عميد، 2 برتبة عقيد، 5 برتبة نقيب، 12 برتبة ملازم أول، بالإضافة إلى مجندين سقطوا في المعارك بعضهم أطفال). وأسر 14 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها.
كما تمكن الثوار من تدمير 5 دبابات، و إعطاب 5 دبابات أخرى، وتدمير 2 من عربات BMP، و إعطاب عربة جسرية MT55، و اغتنام دبابة، و اغتنام أكثر من 100 قطعة من الأسلحة المتنوعة وبعض الذخائر، متوعداً قوات الأسد بمزيد من العمليات.
أكد جيش الإسلام مقتل عدد من عناصر قوات الأسد اليوم، باشتباكات اندلعت على محور الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما استهدف الجيش عدة مواقع لقوات الأسد في المنطقة.
وحاولت قوات الأسد مدعومة بالدبابات التقدم على جبهة الريحان، اندلعت على اثرها مواجهات مع عناصر جيش الإسلام، تمكن الأخير من قتل 12 عنصراُ وجرح أخرين خلال المواجهات، في حين استهدف الجيش عدة مواقع لقوات الأسد في المنطقة.
وكان دمر الثوار في الغوطة الشرقية ضمن غرفة علميات "بأنهم ظلموا" اليوم، دبابة وعربة شيلكا لقوات الأسد، خلال اشتباكات اندلعت على خلفية محاولة الأخير التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي.
دمر الثوار في الغوطة الشرقية ضمن غرفة علميات "بأنهم ظلموا" اليوم، دبابة وعربة شيلكا لقوات الأسد، خلال اشتباكات اندلعت على خلفية محاولة الأخير التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي.
أكدت غرفة علميات "بأنهم ظلموا" الأمس الجمعة، مقتل 12 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، باشتباكات على جبهة المشافي قرب طريق دمشق في الغوطة الشرقية.
وقالت الغرفة إن قوات الأسد حاولت التقدم فجراً على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة لساعات عدة، قتل خلالها 12 عنصراً لقوات الأسد وجرح أخرين، كما تمكن الثوار من تدمير دبابة خلال الاشتباكات.
وتحاول قوات الأسد منذ عدة أيام التقدم على محاور عدة في الغوطة الشرقية في عمليات وصفت بجس النبض، إلا أنها أمنيت بخسائر كبيرة في الأرواح ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم.
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 3 أذار، قرية جمان في محور شران بريف عفرين، بعد أن تمكنت فصائل الجيش الحر صباح اليوم، من السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الإستراتيجية، ليصبح ثاني مركز ناحية يطهر من المجموعات الإرهابية، ضمن عملية غصن الزيتون
وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون صباح اليوم عن تمكنها من السيطرة على مركز ناحية راجو (بلدة راجو) بريف عفرين، بعد معارك عنيفة جدا ضد قوات حماية الشعب، كما سيطرت أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس بعد معارك عنيفة جدا.
وتعتبر راجو الناحية الثانية التي يتم تحريرها بعد ناحية بلبل، والخطوة التالية ستكون لتحرير ناحية جنديرس التي يحاصرها الجيش الحر من 3 جهات.
وبث ناشطون صورا من داخل بلدة راجو تظهر أعلام لنظام الأسد المنتشرة في البلدة، ليظهر حجحم التعاون مع الإرهابيين من وحدات حماية الشعب وقوات الأسد، حيث كان هناك إتفاق بينهم لدخول الأخير إلى عفرين وريفها لمنع قوات الجيش الحر من مواصلة تحرير عفرين، ولكن هذا الأمر لم يمنع الحر من التقدم.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.