الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ مارس ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 18-03-2018

دمشق وريفها::
أعلن الثوار في القلمون الشرقي عن تمكنهم من إصابة طائرة حربية من نوع سوخوي وسقطت بالقرب من مطار السين العسكري، كما استهدف الثوار مطار السين ومعاقل قوات الأسد بالقرب من منطقة المحسا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة.

أعلن فيلق الرحمن عن هدنة ووقف لإطلاق النار لتأمين دخول المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية، ويجري الترتيبات لمفاوضات جادة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الصباح الباكر.

على الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ إلا أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعرضت لقصف مدفعي عنيف، حيث تعرضت منازل المدنيين في مدينة عربين لقصف عشوائي أدى لسقوط شهيد، وبعد الساعة ال4 عصرا تم استهداف مدينة حرستا بـ 30 صاروخ "أرض – أرض"، ما أدى لسقوط 4 شهداء "طفلين وسيدتين"، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، ما خلف شهيدا وعددا من الجرحى، كما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي مماثل، أدى لسقوط جرحى.

جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد منذ المساء وحتى الصباح الباكر في مدينة سقبا وبلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، تمكن فيها الأخير من السيطرة على المنطقتين بعد عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا ما أجبر الثوار على الانسحاب منها، وتجري اشتباكات داخل بلدة مسرابا، حيث يحاول الثوار استعادة السيطرة عليها.


حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون من السيطرة على مدينة عفرين بالكامل، وعلى قرى كوخي وسيلو وحج حسنلي وقنطرة بمحور عفرين، وسيطروا أيضا على مركز ناحية معبطلي لتكون بهذا كل نواحي عفرين محررة، كما سيطر الجيش الحر أيضا على قريتي ولاد العرب وخليل اوشاغي ومعسكرات داغ اوشاغي في محور معبطلي، كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على قرى كمروك في محور شيخ خروز، والطريق الواصل بين راجو وعفرين، وذلك بعد معارك ضد قوات حماية الشعب.


إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدينة جسرالشغور وبلدتي البشيرية ومشمشان بالريف الغربي تسببت بسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة التمانعة والأراضي الزراعية لبلدة الهبيط لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وقرية الصخر بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة اللطامنة وقرية الصخر لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي شن الطيران غارات على قريتي المنارة والقرقور، أما باليف الجنوبي فقد تعرضت قرية الجومقلية لقصف مدفعي.

جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، حيث حاول عناصر الأخير التقدم على جبهة عيدون بالريف الجنوبي، وتم إجبارهم على الانسحاب بعد قتل عنصر وجرح آخرين، فيما تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد في حوش القبيبات بجبل تقسيس.


حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد تدمير دشمة على جبهة تسنين بالريف الشمالي بعد استهدافها بقذيفة "بي 9".


درعا::
شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على بلدتي الصورة وبصرالحرير بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين، وتعرضت أحياء درعا المحررة وبلدتي مليحة العطش والغارية الغربية لقصف مدفعي.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
ثوار القلمون الشرقي يهاجمون مواقع قوات الأسد نصرة للغوطة الشرقية

هاجم جيش تحرير الشام صباح اليوم الأحد مواقع تابعة لقوات الأسد والميليشيات المساندة له في محيط منطقة المحسا في القلمون الشرقي، موقعا خسائر في الأرواح والعتاد بين تلك القوات.

وقال جيش تحرير الشام التابع للجيش السوري الحر إنه تمكن من قتل وجرحى العشرات من عناصر قوات الأسد واغتنام دبابة من طراز T72، وإسقاط طائرة سيخوي في محيط مطار السين خلال مهاجمتهم لمواقع الأسد وميليشياته في المحسا.

وتأتي هذه الهجمات نصرة للغوطة الشرقية على حد وصف جيش تحرير الشام، حيث صعد النظام من حملته العسكرية على الغوطة الشرقية، سقط خلالها مئات المدنيين، وأحصت مراصد الطيران تنفيذ عشرات الطائرات للعشرات الغارات بنفس الوقت على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية.

يذكر أن البادية السورية وخاصة ريفي دير الزور الجنوبي الشرقي وريف حمص الشرقي تشهد تحركات كثيفة من قبل قوات الأسد وانسحابات على خلفية تهديدات من قبل التحالف الدولي، وسط أنباء عن قرب توجيه ضربة عسكرية أمريكية لقوات الأسد خلال الأيام القليلة القادمة.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
مؤتمر لـ "إنقاذ عفرين" في عينتاب التركية لمواكبة أوضاع عفرين بعد تحريرها وتنظيم إدارتها وحقوق أهلها

عقدت عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والمثقفة وحراك المجتمع المدني من أبناء منطقة عفرين مؤتمر باسم "مؤتمر إنقاذ عفرين"، في مدينة غازي عينتاب التركية، تلبية لنداءات أهالي منطقة عفرين، استجابة للتطورات المتسارعة في منطقة عفرين وقرب تحريرها وتلبية لنداء شعب عفرين.

وأكد المجتمعون أن عفرين جزء من سوريا وستبقي ومن أجل السلم والأمان والاستقرار وتحييد المنطقة عن أهوال الحرب و الدمار و نشر روح التآخي والتعايش المشبك و حسن الجوار مع الدولة الجارة تركيا وأن تكون عفرين عامل استقرار في المنطقة و البحث عن حلول سلمية لملء الفراغ الإداري فيها.

وطالب المجتمعون بضرورة نشر الأمن وحماية السلم الأهلي في مدينة عفرين وريفها، وفتح ممرات آمنة لأهالي مدينة عفرين بالتنسيق مع الجهات المختصة ونزع الألغام للدخول و الخروج بشكل آمن، مع احترام خصوصية كافة المكونات (عرقية – دينية – مذهبية )في منطقة عفرين، والاهتمام بالتعليم والصحة والقضاء وكافة مناخي الحياة الكريمة، مع احترام حقوق المرأة و مساواتها مع الرجل، و إلغاء كافة المظاهر المسلحة داخل منطقة عفرين المأهولة بالسكان، وإطلاق سراح كافة سجناء الرأي و الأحزاب الأخرى من سجون عفرين و الدعوة لمصالحة وطنية.

وطالب المجتمعون أيضاَ بتسليم إدارة المدينة ونواحيها لأبناء منطقة عفرين من جميع الانتماءات و التوجهات من ذوي الكفاءات و الاكاديميين و المختصين، وإنشاء مجلس محلي منتخب من أهالي عفرين بإشراف منظمات حقوقية و مدنية مختصة و مستقلة لإدارة شؤون المدينة و قراها، وتشكيل لجان لتعويض المتضررين جراء الأحداث الأخيرة في المدينة و في القرى التابعة لها، و إعادة إعمار المناطق المتضررة و ضمان عودة أهالي المدينة من النازحين نتيجة ظروف الحرب و غيرها إلى قراهم و مدينتهم و تقديم التسهيلات من أجل ذلك.

إضافة لذلك طالبت بإنشاء قوات شرطة محلية من أبناء منطقة عفرين غير مؤدلجة و لاتتبع لأية جهة حزبية تحمي المدينة و ريفها لحفظ الأمن و الأمان وعدم فرض التجنيد الإجباري و القسري بل تكون حماية المدينة تطوعا مع راتب تؤمنه صندوق الإدارة، بالإضافة للتصالح مع الداخل و المحيط و الخارج و نشر ثقافة التسامح و نبذ مبدأ الثأر و الإقصاء و العنف وطمأنة كافة الجهات بأن منطقة عفرين مصدر أمن و أمان و سلام و خالية من الإرهاب.

ولفتت لضرورة تفعيل دور كافة المؤسسات على أساس النزاهة و التكنوقراط، وحرية الصحافة والإعلام (المقروء – المكتوب – المسموع ) وحرية الرأي وحق التظاهر بشكل سلمي وديمقراطي، وتأمين الخدمات الضرورية من (المياه – الكهرباء – الوقود ....)، وفتح معابر إنسانية بين تركيا وعفرين لسهولة انتقال المواطنين وتسير أمورهم.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
فعاليات معرة النعمان ترفض الاعتراف بـ"حكومة الإنقاذ" لممارساتها في عرقلة عمل المؤسسات المدنية

وقعت الفعاليات و المؤسسات المدنية في مدينة معرة النعمان بإدلب، على بيان مشترك تؤكد فيها رفضها للممارسات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام من جمع الأتاوات و فرض للضرائب و عرقلة عمل المنظمات و الجمعيات و غيرها من المؤسسات العاملة في المناطق المحررة.

وذكر بيان الفعاليات أن تدخلاتها الجائرة والغير قانونية تسببت في انقطاع الدعم عن مديرية التربية والتعليم بسبب تدخلاتهم الجائرة.

وأكدت الفعاليات على عدم اعترافنا بحكومة الإنقاذ أو أي حكومة تتبع لجهة عسكرية كما أكدت على استقلالية جميع المؤسسات العاملة في المدينة كمؤسسات مستقلة لا تمت بأي صلة لأي جهة عسكرية.

وأبلغت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، عن توقف الدعم المقدم لها لسير العملية التعليمية من قبل الجهات المانحة، وذلك بسبب تدخلات "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام التي ألزمت التربية بالتبعية لها بعد إقصاء وإنهاء مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة.

وكانت أشارت "شام" في تقارير سابقة وحذرت لمخاطر التصنيف المدني بعد تشكيل "حكومة الإنقاذ" في إدلب والتي أوجدت صراع سياسي بين حكومتين باتتا تتشاركان على أرض واحدة، لعل الاتهامات التي تواجهها حكومة الإنقاذ في الارتباط بهيئة تحرير الشام وأنها الواجهة المدنية لها يجعلها في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي، وبالتالي تملك هذه الحكومة بكل المؤسسات في المحرر سيجعلها في مواجهة حتمية مع "التصنيف المدني".

ولطالما حذرت الفعاليات المدنية وشخصيات سياسية من "التصنيف المدني" في إدلب من خلال الهيمنة على كامل القطاع المدني لصالح طرف معين مدعوم عسكرياً تمثله هيئة تحرير الشام، وإنهاء مؤسسات الحكومة المؤقتة والمؤسسات المدنية الأخرى العاملة في المحرر، الأمر الذي سينعكس سلباً على الحياة المدنية وعلى حياة أكثر من 4 مليون إنسان باتوا في بقعة جغرافية محدودة في إدلب.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
"غصن الزيتون" تبدد أمال المشروع الانفصالي وتكشف الوهن في قوة YPG وتفقده قوة جغرافية وبشرية وعسكرية كبيرة

بددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

لطالما كانت منطقة عفرين التي تعتبر أهم بقعة بشرية واقتصادية للميليشيات الانفصالية والمقاطعة الثالثة الخاضعة لحكم الإدارة الذاتية في سوريا بعد "الجزيرة وعين العرب"، كانت تبني أمال كبيرة على وصل عفرين بالبر المتوسط بعد نجاحها بدعم التحالف الدولي في السيطرة على الرقة ومنبج وسعيها لربط عفرين بمنبج، حتى جاءت عملية "درع الفرات" وقطعت أول أمل لها، وكانت "غصن الزيتون" بمثابة النهاية للمشروع الانفصالي بخسارتها أكبر تجمع بشري ومنطقة اقتصادية هامة في مشروعها.

ولعل التصريحات التركية عن وجود تفاهمات واجتماعات أمريكية تركية لدراسة وضع منبج وتهديداتها المستمرة بقطع يد الإرهاب على طول هدودها يضع المشروع الانفصالي للدولة "الكردية" في مهب الريح في حال توجهت تركيا بعد عفرين إلى منبح وربما تل أبيض والرقة، لتعيد تحجيم الميليشيات لوضعها الطبيعي قبل أعوام سبع.

تبلغ مساحة منطقة عفرين نحو 3850 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا، ومنفصلة جغرافياً عن المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الأكراد على طول الحدود مع تركيا، كما يبلغ عدد سكان منطقة عفرين 523.258 نسمة حسب إحصائيات عام 2012، لكن العدد ارتفع بسبب حركة النزوح الداخلية من محافظة حلب والمدن والبلدات المجاورة ليصل إلى أكثر من مليون، وتضم نحو 350 قرية وبلدة صغيرة وكبيرة أهمها عفرين المدينة، وبلبلة وشية، وراجو وشران.

كشفت "غصن الزيتون" التي سيطرت على هذه المساحة الكبيرة خلال مدة أقل من شهر حجم الوهن والضعف الذي تعانيه الوحدات الشعبية التي وقفت عاجزة أمام تقدم الجيش الحر والقوات التركية، رغم كل ماتملكه من مقومات جغرافية وبشرية ودعم منقطع النظير بالسلاح والعتاد العسكري، وهذا إن دل على شيء فإنه يشير لأنها اعتمدت على القصف الجوي للتحالف الدولي الذي دمر المناطق التي سيطرت عليها بشكل كامل، وأنها لن تسطيع فعلياً حماية مناطق سيطرتها في حال غياب هذا الدعم وبالتالي باتت مهددة في جميع مناطقها مستقبلاً والتي يتطلع أبناء هذه المناطق المهجرين منها لتحريرها واستعادتها لأهالها.

خسارة عفرين بالنسبة للوحدات الشعبية ضربة قاضية وموجعة لها عسكرياً وجغرافياً وبشرياً، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 18-03-2018

دمشق وريفها::
أعلن الثوار في القلمون الشرقي عن تمكنهم من إصابة طائرة حربية من نوع سوخوي وسقطت بالقرب من مطار السين العسكري، كما استهدف الثوار مطار السين ومعاقل الأسد بالقرب من منطقة المحسا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة.

أعلن فيلق الرحمن عن هدنة ووقف لإطلاق النار لتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية، ويجري الترتيبات لمفاوضات جادة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الصباح الباكر.

على الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ إلا أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعرضت لقصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين في عربين وأدى لسقوط شهيد، وبعد الساعة ال4 عصرا شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف خلف عددا من الجرحى، كما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي مماثل.

جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد منذ المساء وحتى الصباح الباكر في مدينتي كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية، تمكن فيها الأخير من السيطرة على المدينتين بعد عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدان ما أجبر الثوار على الإنسحاب منها.


حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون من السيطرة على مدينة عفرين بالكامل، وعلى قرى كوخي وسيلو وحج حسنلي وقنطرة بمحور عفرين، وسيطروا أيضا على مركز ناحية معبطلي لتكون بهذا كل نواحي عفرين محررة، وعلى قريتي ولاد العرب وخليل اوشاغي ومعسكرات داغ اوشاغي في محور معبطلي، كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على قرى كمروك في محور شيخ خروز، وسيطروا أيضا على الطريق الواصل بين راجو وعفرين، وذلك بعد معارك ضد قوات حماية الشعب.


ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدينة جسرالشغور وبلدتي البشيرية ومشمشان بالريف الغربي تسببت بسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد


حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وقرية الصخر بالريف الشمالي وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي شن الطيران غارات على قريتي المنارة والقرقور.

اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، حيث حاول الأخير التقدم على جبهة عيدون بالريف الجنوبي، وتم إجبارهم على الإنسحاب بعد قتل عنصر وجرح آخرين.


حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة تلبيسة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد تدمير دشمة على جبهة تسنين بالريف الشمالي بعد استهدافها بقذيفة "بي 9" .


درعا::
شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على بلدتي الصورة وبصرالحرير بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين، وتعرضت أحياء درعا المحررة وبلدتي مليحة العطش والغارية الغربي لقصف مدفعي.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
هدوء لم يدم لساعات.. والقصف يعود مجددا ليستهدف مدنيي الغوطة

عاودت طاترات ومدفعية الأسد قصفها المدنيين في الغوطة الشرقية مجددا بعد توقف لبضع ساعات منذ أشهر، حيث تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين في عربين وأدى لسقوط شهيد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف خلف عددا من الجرحى، كما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي مماثل.

ويذكر أن الطائرات الحربية حلقت بكثافة في أجواء الغوطة الشرقية ولكنها لم تشن أية غارات حتى الساعة 4 عصرا لتقوم بعدها بشن غارات على دوما، حيث أعلن فيلق الرحمن عن هدنة ووقف لإطلاق النار لتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية، ويجري الترتيبات لمفاوضات جادة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الصباح الباكر.

وكانت قد جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد منذ المساء وحتى الصباح في مدينتي كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية، تمكن فيها الأخير من السيطرة على المدينتين بعد عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا ما أجبر الثوار على الإنسحاب منها.

وخلال الأيام الماضية ومع تقدم قوات النظام والميليشيات بدعم روسي على بلدات عدة في الغوطة الشرقية بعد تقطيع أوصال مدنها، خرج الألاف من المدنيين مجبرين تحت وطأة القصف والموت المتواصل باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، فيما لايزال مصيرهم مجهولاً.

ولازالت بلدات الغوطة الشرقية المحررة تأوي أكثر من 300 ألف مدني محاصرين في الأقبية وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، وعجز كامل عن تلبية متطلباتهم على الصعيد الإنساني والطبي، في وقت تتواصل فيه التنديدات الدولية والمطالبات بوقف القصف وتطبيق قرارات الأمم المتحدة دون أي تطبيق فعلي، مع إصرار روسي على تهجير أهالي الغوطة الشرقية بشكل قسري من مناطقهم.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
غوطة دمشق الشرقية بين جحيمين

كتب أحد سكان غوطة دمشق الشرقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ أيام "الغوطة الشرقية.. أسعار باريسية ومعيشة صومالية"، محاولاً أن يعكس الواقع الذي تعيشه هذه المنطقة المحاصرة منذ سنوات.

كلمات قد لا تنقذ الرجل وعائلته من جحيم الحرب والحصار الذي تزداد وطأته يوما بعد آخر، لكنها أمله في التعبير عن معاناته ومحاولة لإيصال صوته وأصوات آلاف المحاصرين للعالم الخارجي، علّه يتدخل لوضع حدّ لما يصفه كثر من أهالي الغوطة بأنها "كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل"، بحسب تقرير لـ "الجزيرة".

بدأ حصار الغوطة الشرقية الجزئي عام 2012، وهي من أولى المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام لصالح مقاتلي المعارضة، واشتدت وطأة هذا الحصار بشكل تدريجي ليتحول لحصار مطبق أواخر العام 2013 حين أغلق النظام كافة المعابر المؤدية للمنطقة التي يقطنها مئات آلاف المدنيين.

وخلال الأعوام التالية، كانت الغوطة خير مثال على تطبيق النظام سياسة "الجوع أو الركوع"، حيث اشتد الخناق على سكان المنطقة مع فقدان كثير من أساسيات الحياة وعلى رأسها المواد الغذائية والطبية والمحروقات، في حين عمد النظام بشكل تدريجي لقضم مساحات واسعة من أراضي الغوطة الزراعية، التي اعتمد عليها الأهالي بشكل كبير لمقاومة الحصار.

وبالوصول لنهاية العام المنصرم وبداية العام الحالي، بلغ الحصار ذروته خاصة بعد استعادة النظام السيطرة على أحياء شرق دمشق (برزة والقابون وتشرين) في مايو/أيار الفائت، وهي منطقة كانت تمد الغوطة ببعض المواد عن طريق شبكة من الأنفاق أغلقت جميعها حينئذ، وتوقفت حتى الطرقات التجارية التي كان النظام يسمح بإدخال بعض البضائع من خلالها بعد دفع إتاوات باهظة.

وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي بلغت أسعار المواد الأساسية المتوفرة في الغوطة ما يقارب خمسة إلى ثمانية أضعاف مثيلاتها في العاصمة دمشق.

فعلى سبيل المثال، تراوح سعر كيلوغرام السكر بين 2000 و2500 ليرة (4 و5 دولارات) في حين كان يباع في دمشق بسعر 300 و400 ليرة، وبلغ سعر كيلوغرام الأرز 2500-3000 ليرة في الغوطة ومن 400 إلى 700 ليرة في دمشق، والحليب 700 ليرة في الغوطة و250 ليرة في دمشق. بالتوازي، هبط سعر صرف الدولار في الغوطة حيث لم يتجاوز 420 ليرة سورية، في حين بلغ في دمشق ما يقارب 470 ليرة.

أما المحروقات فهي العملة النادرة في المنطقة مع منع إدخالها والحاجة الماسة إليها في ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام منذ العام 2012. معضلة وجد لها سكان الغوطة بدائل كاستخراج المحروقات من البلاستيك، وبذلك بلغ سعر الليتر حوالي 3000 ليرة، في حين أنه لا يتجاوز 250 ليرة في دمشق.

شهد منتصف فبراير/شباط الفائت إطلاق النظام والتشكيلات المقاتلة إلى جانبه الحملة العسكرية الأعنف لاستعادة السيطرة على الغوطة الشرقية، مما جعل حياة قرابة 400 ألف مدني في المنطقة في خطر محدق نتيجة القصف غير المسبوق والحصار المطبق.

قرابة شهر من الهجوم البري والقصف بمختلف أنواع الأسلحة كانت كفيلة بتقليص مساحة سيطرة فصائل المعارضة في الغوطة إلى أقل من النصف، وفصل المنطقة إلى ثلاثة قطاعات هي دوما وحرستا والقطاع الأوسط، إضافة إلى وقوع المئات بين قتيل وجريح، وحدوث دمار هائل في الأبنية والبنى التحتية.

وفي حديث للجزيرة نت، أفاد الناشط الإعلامي حمزة عباس من القطاع الأوسط بارتفاع أسعار ما تبقى من مواد غذائية متوفرة إلى الضعف، مع التنويه لفقدان كثير من الأساسيات بسبب القصف ودمار المحال والمستودعات والمنازل وتلف معظم البضائع.

فسعر الأرز ارتفع إلى 4000-5000 ليرة، والسكر إلى 3000-4000 ليرة، والحليب إلى 900 ليرة، وأدى هذا الارتفاع وصعوبة الحصول على المواد إلى اكتفاء ما يزيد عن مئتي ألف شخص -ومعظمهم يعيش اليوم في الأقبية- بوجبة واحدة في اليوم.

أما عن قطاع دوما، فذكّر الناشط الإعلامي كنان العطار بتقارب أسعار معظم المواد مع القطاع الأوسط، مع اختلاف سعر صرف الدولار الأميركي والذي يبلغ 420 ليرة في دوما و405 ليرات في القطاع الأوسط.

ويضيف العطار في حديثه للجزيرة نت "حتى لو انخفضت الأسعار لتصبح كدمشق ستبقى المعيشة صعبة على سكان الغوطة الذين استنفدوا كل مدخراتهم وموارد رزقهم وحتى فرص العمل المتاحة خلال سنوات الحصار".

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
بين تحرير وتدمير .. عفرين في موازنة مع الرقة وداريا والغوطة وحمص ....

من الصعب جداً أن تدخل في مقارنة بين المناطق التي حررتها فصائل الجيش السوري الحر مع القوات التركية وبين المناطق التي دخلتها جحافل الاحتلال الأسدي الروسي أو التي دخلتها قوات التحالف الدولي وحلفائها قسد، من جميع النواحي الإنسانية أو التدمير.

حررت مدينة عفرين المركز الأكبر لميليشيات الوحدات الشعبية في ريف حلب الشمالي بعد أقل من شهر على بدء عملية "غصن الزيتون"، تظهر الصور الجوية الواردة من المدينة الحالة التي دخلتها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية وكأن شيئاً لم يحصل في المدينة من ناحية الدمار وحتى الوجود البشري فيها.

ليست عفرين وحدها التي حررها الجيش الحر في عملية غصن الزيتون فهناك العديد من مراكز البلدات الرئيسية ذات التجمعات السكانية الكبيرة كجنديرس وشران وبلبل وشيخ حديد، والتي تعرضت لقصف جوي وتمهيد مدفعي قبل التقدم إليها، إلا أن القصف تركز بشكل أساسي على مواقع الميليشيات العسكرية دون أن يعرض المناطق المدنية للتدمير والصور الواردة من هناك أكبر دليل على ذلك.

أيضاً سبق عملية "غصن الزيتون" عملية مشابهة ضد تنظيم الدولة في مناطق "درع الفرات" والتي حررت فيها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية بلدات ومدن كبيرة كانت نسبة الدمار فيها قليلة نسبيناً بالمقارنة مع حجم المعارك التي شهدتها لاسيما مدينة الباب.

بالمقارنة بين المناطق التي دخلتها القوات التركية والجيش الحر وبين مناطق احتلتها قوات الأسد وروسيا لنبدأ من القصير إلى أحياء باب عمر وباب سباع والوعر ومدينة حلب وصولاً لداريا والغوطة الغربية وفي النهاية الغوطة الشرقية التي تشهد أكبر حملة تدمير ممنهجة، ترى المناطق التي تدخلها جحافل هذه القوات تتحول لركام كامل بعد سلسلة تدمير مقصود وإنهاء لكل حياة في هذه المناطق لضمان عدم عودة المدنيين إليها.

وإلى الرقة ودير الزور ومدينة الطبقة التي دخلتها قوات التحالف الدولي وحلفائها قسد تظهر الصور الواردة حجم المأساة والدمار الذي حل بهذه المناطق من خلال القصف الجوي بشكل يومياً والذي تركز على المناطق المدنية والمساجد والمشافي ودمر كل حياة بعد أن قتل الألاف من أهالي هذه المناطق وشرد مئات الألاف في محافظات أخرى دون أن تسمح لهم بالعودة لبلدانهم.

ربما تكون المقارنة والفوارق كبيرة وظالمة لحد كبير عندما ترى اليوم مدينة عفرين بأبنيتها الشامخة في الوقت الذي ترى فيه الدمار الذي حل بالمناطق الأخرى، تستطيع حينها التميز بشكل جلي بين قوات الاحتلال وقوات التحرير، هذا إذا ما تم التطرق بالموازنة إلى حال المدنيين والضحايا التي خلفتها كل عملية سيطرة على مدينة وما خلفته من موت وتدمير سترى المسافة كبيرة وشاسعة.

 

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
رايتس ووتش تتهم النظام باستخدام أساليب غير قانونية ضد مدني الغوطة الشرقية

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأحد، إن نظام الأسد يستخدم أساليب "غير قانونية" في هجومها على الغوطة الشرقية، مستفيدة من استمرار الدعم الروسي، بما في ذلك ما يبدو أنه استخدام أسلحة محظورة دوليا.

وطالبت المنظمة في تقرير صادر عنها اليوم، مجلس الأمن الدولي أن يطلب بشكل عاجل بمنح فريق مراقبة أممي إمكانية الوصول الفوري إلى مناطق الغوطة الشرقية الخاضعة الآن لسيطرة النظام.

وقالت "لما فقيه"، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، "بدلا من مجرد مشاهدة التحالف العسكري السوري-الروسي وهو يفتك بالغوطة الشرقية، على مجلس الأمن الدولي العمل على إنهاء هذه الهجمات غير القانونية. إذا حاولت روسيا ثانية حماية الحكومة السورية عبر عرقلة قرارات المجلس، على الجمعية العامة طلب إرسال مراقبين إلى سكان الغوطة الذين تعرضوا للتجويع والقصف لأسابيع، والآن يواجهون خطر الاعتقال وحتى الإعدام".

وكشف التقرير أنه في 17 مارس/آذار، تلقت رايتس ووتش نداء استغاثة من أحد أفراد "الدفاع المدني السوري" والذي أخبر هيومن رايتس ووتش أنه و19 من زملائه، أصيب 5 منهم، محاصرون على يد نظام الأسد.

وأضاف المصدر أن 90 عنصرا من الدفاع المدني السوري وعائلاتهم محاصرون في موقع ثان، وجميعهم يطلبون ممرا آمنا إلى مناطق لا تخضع لنظام الأأسد، وقال إنهم يخشون الانتقام، بما في ذلك الإعدام غير المشروع.

وفي 24 فبراير/شباط، أصدر مجلس الأمن قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في الغوطة الشرقية، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف الهجمات العشوائية على المدنيين، وفق القانون الدولي. لكن لم يُنفذ القرار بالكامل ولم يتخذ المجلس أي إجراء. روسيا، التي تتشارك المسؤولية عن الانتهاكات بسبب العمليات المشتركة لتحالفها العسكري، استخدمت الفيتو 11 مرة لحماية سوريا من المساءلة.

وشدد التقرير على أن هناك أدلة على استخدام انظام الأسد وروسيا في الغوطة الشرقية أسلحة محظورة دوليا، منها الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والأسلحة الكيميائية.

وأكد التقرير أن هناك أدلة على استخدام الذخائر العنقودية في عدة هجمات على الغوطة الشرقية في مارس/آذار. تُظهر الصور التي قدمها الدفاع المدني السوري لبقايا الأسلحة من هجوم تم الإبلاغ عنه في 11 مارس/آذار ذخائر "إيه أو-2.5 آر تي" (AO-2.5RT) غير منفجرة.

وأضاف التقرير أنه مع دخول نظام الأسد بلدة حمورية في 14 مارس/آذار، كانت هناك حملة قصف جوي محمومة، حسب شهود عيان. كان من بين الضحايا أحمد حمدان، ناشط إعلامي مقيم في حمورية، والذي نقلت تقارير مقتله في غارة جوية. قال أحد الشهود لـ هيومن رايتس ووتش إنه في 14 مارس/آذار: "كنت أحاول الهرب مع عائلتي، ورأيت عائلة بأكملها تتطاير أمام عينيّ. عدت على الفور واصطحبت أطفالي إلى الطابق السفلي".

وأشارت المنظمة الى أنه مع استعادة نظام الأسد أراضي في الغوطة الشرقية، بدأ المدنيون بالخروج. في 15 مارس/آذار، وبثت وسائل الإعلام التابعة للنظام والروسية مشاهد خروج ما يُزعم أنهم 12 ألف من السكان عبر معبر حمورية إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، وراجعت رايتس ووتش اللقطات التي أظهرت خروج الكثير من الناس. وفقا لأحد الشهود والتقارير الإعلامية، يُنقل السكان الذين خرجوا إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام إلى مواقع حول الغوطة الشرقية كالمخيمات والمدارس، حيث يتم فحصهم.

وشددت رايتس ووتش على أنه يحظر القانون الدولي بشكل قاطع الإعدام بإجراءات موجزة أو خارج نطاق القضاء. في حالات النزاع المسلح، يعتبر المقاتلون أهدافا مشروعة ما داموا يشاركون في الأعمال العدائية، لكن قتل الجنود الجرحى أو المستسلمين أو الأسرى عمدا يشكل جريمة حرب.

وأضافت فقيه: "مع كل ساعة يحول فيها فيتو روسي محتمل دون أي إجراء حاسم من جانب مجلس الأمن الدولي، يواجه المدنيون على الأرض في الغوطة الشرقية خطرا حقيقيا يتمثل بالانتقام. أقل ما يمكن أن يفعله مجلس الأمن الآن هو نشر مراقبين لتقديم بعض الحماية للمدنيين. إذا لم يتمكن المجلس من القيام بذلك، فعلى الجمعية العامة أن تتصرف كما فعلت في حالة حلب".
وتعرضت الغوطة الشرقية، التي يقطنها حوالي 400 ألف مدني، لهجوم نظام الأسد وروسيا منذ 19 فبراير/شباط. قُتل خلالها وحتى اليوم ما لا يقل عن 1,699 شخصا، وفقا لـ "المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية".

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
منسقو الاستجابة: 3،6 مليون نسمة حصيلة توزع السكان في ريفي إدلب وحماة

قدم منسقو الاستجابة في الشمال السوري، إحصائية التوزع السكاني في الشمال السوري

حسب إحصائية التوزع السكاني المحدثة لمناطق الشمال السوري تشمل محافظتي "إدلب وحماة" قدرت الاحصائيات العامة الى 3،6 مليون نسمة.

وبحسب الإحصائية يبلغ عدد السكان الأصليين أو سكان المناطق نفسها بعد أن انخفض العدد السابق والبالغ 2.35 مليون نسمة موزعين إلى سكان المناطق الآمنة نسبيا والذين لم يتعرضوا لحركة نزوح حديثة بلغ العدد حوالي 900 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين القدامى ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية 600 ألف نسمة.

وقدمت الإحصائئة تعداد النازحين الجدد نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق وأرياف
حماة وإدلب وحلب ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية 50 ألف نسمة، كما بلغ عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي قديم) 550 ألف نسمة.

أما عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي حديث نتيجة الحملة الأخيرة على مناطق وارياف حماة وإدلب وحلب) بلغ العدد 250 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري كالمناطق الشرقية, حلب, دمشق وريفها سكان مناطق محررة ساكنين بمناطق النظام وعاد الى مناطق الشمال 1،2 مليون نسمة.

وأشارت الإحصائية إلى أن عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري الوافدين حديثا من مناطق مختلفة (مناطق شرقية, مناطق من ريف دمشق (حي القدم) , حالات متفرقة) 8 ألاف نسمة، في حين يقدر عدد اللاجئين (العراقيين الفلسطينيين و......) بـ 50 ألف نسمة.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٨
السورية لحقوق الإنسان: 738 مدنياً قتلوا في الغوطة الشرقية بعد 3 أسابيع من قرار مجلس الأمن رقم 2401

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 738 مدنياً، بينهم 116 طفلاً، و70 سيدة قتلوا في الغوطة الشرقية على يد قوات النظام وروسيا، منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401 مساء يوم 24/ شباط/ 2018 حتى مساء يوم 17/ آذار/ 2018.

ووثقت الشبكة في تقرير أصدرته الأمس استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً رغم قرار مجلس الأمن رقم 2401، ودعت الرئيس الفرنسي إلى تشكيل تحالف دولي لردع النظام وحلفائه عن استخدام الأسلحة الكيميائية.

بحسب التَّقرير فإنَّ النظام نفَّذ 5 هجمات كيميائية على الغوطة الشرقية منذ 14/ تشرين الثاني/ 2017 تاريخ بدء الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق حتى آذار/ 2018، واستعرض التقرير هجوم بلدة حمورية، الذي وقع بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401.

وقع الهجوم بحسب التَّقرير يوم الإثنين 5/ آذار/ 2018 بين الساعة 21:00 و 22:00 عندما ألقت مروحية تابعة للنظام برميلاً محملاً بغاز سام على الأحياء السكنية جنوب شرق بلدة حمورية؛ ما أدى إلى إصابة 25 مدنياً بضيق في التَّنفس وغثيان، بينهم 2 من متطوعي منظمة الدفاع المدني.

أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام انتهك عبر استخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة حمورية القانون الدولي الإنساني العرفي و"اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية" وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص 2118 و2209 و2235، كما أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية يُشكل جريمة حرب وفقاً لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق، أدان المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان والشبكة السورية لحقوق الإنسان المجازر المرتكبة بحق المدنيين العُزَّل في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق على الرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2401 الصادر يوم 24 شباط/فبراير من هذا العام، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا يسمح فيها بتسهيل العمل الإنساني وفتح جميع الممرات لإيصال المساعدات اللازمة للمحاصرين والمنكوبين في المنطقة.

تشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية اليوم، حالة هدوء حذرة مع توقف أصوات القصف الجوي والمدفعي منذ ساعات الصباح الباكر، وسط ترقب ألاف المدنيين المحاصرين في بضع بلدات لما ستؤول إليه الساعات القليلة القادمة، بعد أشهر من القصف والموت والمستمر ضمن حملة إبادة جماعية شاملة تقودها روسيا والنظام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني