٥ فبراير ٢٠١٨
شفت الخارجية الامريكية، أن الضربات العسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، مستمرة في سوريا و العراق، ما أدى لمقتل عدد من كبار قادة التنظيم.
وقالت الخارجية، قتل "عياش الداغستاني"، قائد أحد ألوية تنظيم الدولة في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 12 يناير 2018 بالقرب من الكشمة في سوريا.
وأضافت، "قتل الإرهابي حسن الجزائري، رئيس لجنة الهجرة واللوجستيات لداعش في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 6 يناير 2018 بالقرب من أبوحمام في سوريا."
ومن بين الأسماء التي قتلت بضربات التحالف الدولي، "هيثم الجزائري"، عضو لجنة الهجرة واللوجستيات لتنظيم الدولة، والذي قتل في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 6 يناير 2018 بالقرب من خرائج في سوريا.
ولفت الخارجية الامريكية الى مقتل "عبدالرحمن التميمي"، أحد قادة تنظيم الدولة العسكريين في غارة جوية للتحالف الدولي بتاريخ 2 يناير 2018 ، اضافة الى مقتل القائد "عبد الرحمن قلبيني"، بتاريخ 13 ديسمبر، والقائد "أبو أنس الفراتي"، بتاريخ 27 نوفمبر، بالقرب من بلدة جين في سوريا.
وتواصل قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قصفها لمواقع تنظيم الدولة في سوريا، للتخلص من فلول التنظيم التي تختبئ في بعض المناطق شرق سوريا
٥ فبراير ٢٠١٨
استهدف الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الاثنين، مشفى كفرنبل الجراحي بصواريخ شديدة الانفجار والتدمير، اخترقت إحداها عدة طوابق في بناء المشفى الواقع على أطراف مدينة كفرنبل، مخلفة دمار كبير في البناء وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استأنف غاراته الجوية على مدين وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف، مستهدفا مشفى كفرنبل الجراحي وعدة مدارس تعليمية في حيش ومعرزيتا وبقذائف النابالم الحارقة منازل المدنيين في حيش وكفرسجنة وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي.
وتواصل فرق الدفاع المدني حتى اليوم عمليات رفع الأنقاض في البناء الذي استهدفه الطيران الحربي الروسي في الحي الجنوبي من مدينة إدلب، تمكنت نت انتشال عدد من الشهداء وأطفال على قيد الحياة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان ليلاً بخمسة غارات متتالية بالصواريخ، أحدثت حرائق كبيرة في المشفى وأصابت البناء والأقسام داخل المشفى بأضرار كبيرة ودمار هائل، عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي على نقل المصابين والجرحى والأطفال حديثي الولادة للمنازل والمشافي القريبة من المنطقة وإخلاء المشفى بشكل كامل بعد خروجه عن الخدمة.
شهدت مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الظهيرة وحتى أواخر الليل بالأمس، محرقة كبيرة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى مع إقلاع عدة أسراب من الطيران الحربي الروسي من قاعدة حميميم كل ثمانية طائرات في سرب، واستهداف مدن وبلدات المحافظة في وقت واحد، بالتزامن مع قصف صاروخي بصواريخ أرض - أرض من ريف حماة.
يأتي تكثيف القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي بهذه الشدة بعد يوم من إسقاط فصائل الثوار طائرة حربية روسية في ريف إدلب الشرقي خلال تنفيذها غارات جوية على مدينة سراقب، ومقتل الطيار بعد خروجه من الطائرة بمظلته، الأمر الذي دفع روسيا لشن هجمات انتقامية ضد المدنيين حيث ارتكبت بالأمس مجزرتين في خان السبل ومعصران راح ضحيتها قرابة 15 شهيداً وتابعة غاراتها اليوم بشكل أعنف وأشد وتركزت على المدن الرئيسية.
٥ فبراير ٢٠١٨
وصلت رتل عسكري من القوات التركية صباح اليوم، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمهيداً لتمركزه في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب.
ويضم الرتل بحسب نشطاء العديد من الدبابات والعربات الثقيلة وناقلات الجند وعشرات العناصر، دخل فجراً من نقطة كفرلوسين الحدودية مع إدلب وصولاً لبلدة العيس دون أن يتعرض لأي عوائق كما حصل في الأسبوع الفائت.
وكان رتل عسكري للقوات التركية دخل مساء الاثنين التاسع والعشرين من كانون الثاني، مؤلف من أكثر من 20 دبابة ومجنزرة وقرابة 30 ألية ثقيلة تحمل مدافع وجرافات وعربات عسكرية، يرافقها أكثر من 70 عنصراً، جاء دخول الرتل بعد أيام قليلة من دخول وفد استطلاع تركي لريفي إدلب وحلب وتفقده مواقع لتمركز القوات التركية في نقاط جديدة، حيث اطلع على منطقة جبل العيس بريف حلب الجنوبي ومنطقة أبو الظهور بريف إدلب ومناطق عدة لم يكشف عنها بعد، ليأتي دخول الرتل ويتوجه إلى العيس كخطوة أولى.
وتعرض الرتل حينها لاستهداف بالمدفعية الثقيلة من الميليشيات الإيرانية، كما قضى ثلاثة عناصر من القوات التركية الثلاثاء في الثلاثين من كانون الثاني، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف الرتل العسكري التركي في منطقة شرقي مدينة الأتارب خلال تحركه من بلدة كفركرمين باتجاه منطقة العيس، كما خلف الانفجار احتراق حاملة عسكرية ولودر عسكري، أجبره على العودة للأرضي التركية حينها.
ونقلت مصادر عسكرية لـ "شام" بالأمس أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية أوقفت عملياتها بشكل كامل بريفي إدلب وحلب الجنوبي، مع تواتر الأنباء عن انتهاء العملية العسكرية التي بدأت في الخامس والعشرين من كانون الأول من عام 2017 في أريفا حماة وحلب وإدلب عند هذا الحد، وبالتالي عدم صحة ما تروجه بعض وسائل الإعلام الموالية عن نية القوات التوسع باتجاه سراقب وبلدتي كفريا والفوعة.
٥ فبراير ٢٠١٨
قدم مفتي نظام الأسد، "أحمد بدر الدين حسون"، تعازيه لموسكو، بمقتل الطيار الروسي الذي سقطت طائرته في إدلب، قبل يومين.
وعلق حسون "خسرنا البارحة طيارا رائعا"، في تصريح له خلال لقائه مع مجموعة العمل في مجلس التعاون مع المؤسسات الدينية الروسية، بحسب ما نقلت وكالة سبوتينك "الروسية"
وذكر حسون مقتل ممرضات روسيات في حلب نهاية العام 2016، قائلا إن السوريين والروس يقدمون الدماء جنبا إلى جنب".
وأكد حسون لـ"الأب الأرشمندريت سيفان ايفونوموف"، رئيس الوفد الروسي، أن نظام الأسد يسعى إلى نبذ الطائفية، وإخراج جيل جديد من المتعلمين يكتسب بالحب ويحض عليه، ولا يبنى على طروحات طائفية ومذهبية، وفق قوله.
ولم يشر حسون الى طريقة نبذ الطائفية التي قامت بها طائرات الأسد في قصف المدنيين بالكيماوي والغازات السامة وتنفيذ آلالف المجازر بحق الأطفال والنساء، كما تناسا حسون أن يقدم العزاء لمئات من عوائل الشهداء الذين قتلهم الطيار الروسي المقتول.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت قبل يومين مقتل أحد طياريها العسكريين، بعد تبني هيئة تحرير الشام إسقاط طائرته الحربية من طراز "سو - 25" في إدلب.
٤ فبراير ٢٠١٨
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بأشد العبارات، الهجمة المسعورة التي يشنها العدو الروسي ونظام الأسد بحق المدن والبلدات والقرى في ريف إدلب، مستهدفاً المدنيين والأحياء السكنية.
وقال إنه مساء الأحد (٤ شباط) نفذت الطائرات الروسية أكثر من ٤٠ غارة على مدن وبلدات معرة النعمان وكفرنبل ومورك ومعردبسة والغدفة والتح وتحتايا ومعصران وجرجناز وخان شيخون وكفرزيتا وأم الخلاخيل وسراقب بريف إدلب، كما قصفت طائرات النظام مناطق في مدينة سراقب بغاز الكلور السام في خرق جديد ومتكرر لقرارات مجلس الأمن.
وأوضح أن أعداد الشهداء والمصابين بالعشرات، والطائرات ما تزال في سماء المنطقة تقصف، في حين تعمل أطقم الإسعاف والدفاع المدني على الأرض في ظل ظروف بالغة الصعوبة لإنقاذ المصابين والعالقين في كل المناطق المستهدفة.
وطالب الائتلاف الوطني السوري، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا، لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري وفرض الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها، إلى جانب دعمها وحمايتها لنظام الأسد الذي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه وكل من أجرم بحق الشعب السوري.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب بإدانة هذه الحملة الإجرامية والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب وغوطة دمشق وجميع أنحاء سورية.
٤ فبراير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تمكن الثوار في جيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، وتمكنوا من عطب دبابة "تي 72" وقتل طاقمها، واستهدفوا بعد ذلك تجمع لعناصر وضباط الأسد ما أدى لمقتل 8 منهم وجرح آخرين، وعلى محور آخر جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينتي عربين وحرستا، وتمكن خلالها الثوار من تدمير جرافة عسكرية وقتل وجرح عدد من العناصر.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وبصواريخ الفيل بشكل عنيف جدا استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في الشيفونية، و 6 شهداء آخرين في مدينة دوما، ووقوع جرحى في حرستا وعربين وحمورية.
سقطت قذيفة صاروخية في محيط طلعة الإسكان في حي المزة بالعاصمة دمشق، ما أدى لسقوط جرحى.
حلب::
تمكن عناصر الجيش الحر في عملية غصن الزيتون من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز، فيما قامت قوات حماية الشعب باستهداف مخيم الريان وقريتي بفلون وكلجبرين بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات.
تمكن الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس لقوات الأسد في قرية ممو بالريف الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
أصيب طفل بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخين من العيار الثقيل على مدينة الأتارب بالريف الغربي.
إدلب::
بدأت فصائل غرفة عمليات "دحر الغزاة" التي تشكلت يوم أمس السبت، هجوما عسكريا على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف إدلب الشرقي، وسيطرت على تلة السيرياتيل وتل السلطان وقريتي باريسا ورأس العين، وقتلت وجرحت العديد من عناصر الأسد، وقبل ذلك استهدفت معاقل قوات الأسد في الكتيبة المهجورة وتلة السيرياتيل وطويل الحليب بصواريخ الغراد بالريف الشرقي وحققت إصابات مباشرة، ودمرت قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس على محور الكتيبة المهجورة غربي أبو الظهور، وقصفت معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بالأسلحة الثقيلة.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن وبلدات وقرى كفرنبل وخان شيخون ومعرة النعمان ومعصران والغدفة وخان السبل وجرجناز ريان والشيخ إدريس والتح وتحتايا والهلبة والصوامع وتل مرديخ ومعردبسة والركايا والتمانعة والبويطي ومدينة سراقب ومحيطها بالريف الجنوبي والشرقي، ما أدى لسقوط 6 شهداء في كفرنبل و3 في معصران، وتعرضت أطراف مدينة معرة النعمان وعدة قرى بالريف الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي وصاروخي عنقودي عنيف، ما أدى لسقوط شهيدين، وخروج مشفى معرة النعمان المركزي عن الخدمة.
استهدف الطيران المروحي التابع لنظام الأسد الحي الشرقي من مدينة سراقب ببراميل تحوي مواد سامة، ما أدى لحدوث حالات اختناق، بينهم ثلاثة عناصر من الدفاع المدني.
أغارت الطائرات الحربية على مدينة إدلب وأطرافها، ما أدى لانهيار بناء من عدة طبقات في الحي الجنوبي فوق رؤوس قاطنيه، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع عن انتشال الشهداء والعالقين تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف، وعلى إثر ذلك أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب عن تعليق الدوام في جميع المدارس والمعاهد الخاصة التابعة لها في كامل محافظة إدلب.
تعرضت بلدة بداما بريف إدلب الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
استهدف تفجير مجهول المصدر سيارة محملة بالذخائر على طريق "سرمدا - الدانا" بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة السائق بجروح ونشوب حريق.
حماة::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى السميرية والجديدة أم حريزة بالريف الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة وتسليمها لقوات الأسد دون قتال.
ألقت مروحيات الأسد برامليها المتفجرة على قرى سروج والحوايس وقصر ابن وردان وتل حلاوة بالريف الشرقي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا ومورك وقرية الصياد بالريف الشمالي، فيما تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل ليلية لقوات الأسد باتجاه النقاط المحررة في حاجز الصخر بالريف الشمالي.
حمص::
تعرضت مدن تلبيسة والرستن وتلدو وقريتي الطيبة الغربية وديرفول بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في تلدو، ورد الثوار باستهداف دشمة لقناصي الأسد على جبهة مدينة الرستن الشمالية بقذائف من مدفع "بي٩" وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
تعرضت بلدات الغارية الغربية وعقربا والنعيمة وعلما ومحيط مدينة طفس وبلدة اليادودة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين فجرت قوات الأسد مزرعة جنوب مدينة داعل.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الشعفة بالريف الشرقي أدت لوقوع دمار كبير في منازل المدنيين، وأغار أيضا على مدينة هجين.
تعرضت بلدتي الباغوز والسوسة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي على بلدة البحرة بالريف الشرقي.
الرقة::
شنت قوات حماية الشعب حملة اعتقالات كبيرة في بلدة سلوك لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، وكان عناصر حماية الشعب يرتدون ملابس مدنية ويستقلون سيارات مدنية أثناء حملة الاعتقالات.
الحسكة::
أصيب عدد من عناصر وحدات حماية الشعب بعد استهدافهم من قبل مجهولين في حي النشوة بمدينة الحسكة يوم أمس.
٤ فبراير ٢٠١٨
تشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الظهيرة وحتى أواخر ليل اليوم الأحد، محرقة كبيرة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى مع إقلاع عدة أسراب من الطيران الحربي الروسي من قاعدة حميميم كل ثمانية طائرات في سرب، واستهداف مدن وبلدات المحافظة في وقت واحد، بالتزامن مع قصف صاروخي بصواريخ أرض - أرض من ريف حماة.
تركز القصف الجوي على كامل المنطقة الممتدة من مدينة سراقب حتى كفرنبل مروراً بخان السبل ومعصران ومدينة معرة النعمان، وصولاً لمدينة إدلب التي طالها القصف بشكل عنيف، خلفت الغارات العشرات من الشهداء والجرحى بعضهم لايزال تحت الأنقاض.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة مدنيين بينهم طفل كحصيلة أولية بقصف مدينة كفرنبل بعدة غارات، كما استشهد ثلاثة أطفال بقصف مماثل على بلدة معصران، واستشهد مدنيان بقصف قوات الأسد صواريخ أرض - ارض محملة بالقنابل العنقودية على مدينة معرة النعمان.
واستهدف الطيران الحربي الروسي المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان بخمسة غارات متتالية بالصواريخ، أحدثت حرائق كبيرة في المشفى وأصابت البناء والأقسام داخل المشفى بأضرار كبيرة ودمار هائل، عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي على نقل المصابين والجرحى والأطفال حديثي الولادة للمنازل والمشافي القريبة من المنطقة وإخلاء المشفى بشكل كامل بعد خروجه عن الخدمة.
وفي سراقب وفي ظل القصف الجوي العنيف استهدفت طائرة مروحية ببرميلين يحويان غاز الكلور السام الحي الشرقي من المدينة، خلف 11 مصاباً من المدنيين بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني، نقلوا للمشافي الطبية لتلقي العلاج.
وفي مدينة إدلب استهدفت عدة طائرات حربية روسية أحياء المدينة بعدة صواريخ شديدة الانفجار على مرات متتالية، أسفرت إحدى الغارات عن انهيار مبنى كامل في حي النسيم جنوب المدينة فوق رؤوس سكانيه، حيث لاتزال فرق الدفاع المدني في الموقع تحاول انتشال الضحايا والبحث عن ناجين.
وطال القصف بلدات ومدن خان السبل وسراقب ومعردبسي وجرجناز والغدفة وأطراف معرة النعمان وشابور وريف سراقب ومناطق عدة بريف إدلب الشرقي، مخلفة المزيد من الجرحى بين المدنيين في سياق الانتقام الروسي الذي بدأ الأمس على ريف إدلب.
يأتي تكثيف القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي بهذه الشدة بعد يوم من إسقاط فصائل الثوار طائرة حربية روسية في ريف إدلب الشرقي خلال تنفيذها غارات جوية على مدينة سراقب، ومقتل الطيار بعد خروجه من الطائرة بمظلته، الأمر الذي دفع روسيا لشن هجمات انتقامية ضد المدنيين حيث ارتكبت بالأمس مجزرتين في خان السبل ومعصران راح ضحيتها قرابة 15 شهيداً وتابعة غاراتها اليوم بشكل أعنف وأشد وتركزت على المدن الرئيسية.
٤ فبراير ٢٠١٨
أكد وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، أن بلاده تسعى لأن يكون عام 2018، موعداً لنهاية الحرب في سوريا، وعلى جميع الأطراف الاستعداد للمساهمة في بناء سوريا ما بعد الحرب.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن دعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، يفسد الشراكة القائمة بين أنقرة وواشنطن.
واعتبر جاويش أوغلو في مقابلة مع مجلة "أوتاوا لايف" الكندية، أن تقديم الولايات المتحدة السلاح لعناصر "واي بي جي"، "خطوة خاطئة"، وإنه "من غير الممكن القضاء على تنظيم إرهابي من خلال تسليح وتقوية تنظيم إرهابي آخر".
ولفت جاويش أوغلو إلى أن "هناك شراكة استراتيجية بين أنقرة وواشنطن، وعلى الولايات المتحدة الامتناع عن الخطوات التي تهدد أمن تركيا وسلامتها، وبالتالي سحب جميع أسلحتها من يد هذا التنظيم الإرهابي".
وأكد جاويش أوغلو أن بلاده لا تستهدف الأكراد في سوريا، في اطار عملية "غصن الزيتون"، مشيراً إلى أن "تسعى إلى تخليصهم مع باقي شرائح المجتمع السوري من ظلم الإرهاب".
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" شمالي سوريا.
٤ فبراير ٢٠١٨
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأحد، إنه لا توجد "مشكلة" بين بلاده وأكراد سوريا وأن العملية العسكرية "غصن الزيتون" الجارية في عفرين السورية هي "كفاح ضد التنظيمات الإرهابية هناك".
ورفض أردوغان وصف مراسل صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، وصف العملية العسكرية التركية في عفرين بأنها "حرب مع مجموعات كردية".
وأوضح أن القوانين والشرعية الدولية تقف إلى جانب تركيا في حربها ضد "تنظيمات إرهابية" على حدودها.
وأضاف أردوغان "تعرضنا لـ 700 اعتداء من تلك التنظيمات الإرهابية حتى اليوم والعملية العسكرية تهدف لتأمين الحدود وهذا سيتم عبر تحييد الإرهابيين في عفرين".
وأكد أردوغان الأنباء التي توردها وسائل الإعلام التابعة لوحدات حماية الشعب "واي بي جي"، حول وقوع قتلى في صفوف المدنيين ووصفها بـ"أكاذيب".
وتابع "التنظيمات الإرهابية التي تتهمنا بقتل المدنيين تستخدم المدنيين كدروع بشرية في العديد من المناطق".
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" شمالي سوريا.
٤ فبراير ٢٠١٨
تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق اليوم لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية.
فقد وثقت فرق الدفاع المدني استشهاد 6 مدنيين بينهم طفلين وامرأتين جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وتعرضت بلدة الشيفونية لقصف جوي ومدفعي وصاروخي، ما أدى لارتقاء 3 شهداء وسقوط العديد من الجرحى.
وتعرضت مدينة عربين لقصف بصواريخ "أرض – أرض" من طراز فيل، ما أدى لحدوث أضرار مادية، حيث عمل فريق الدفاع المدني في مركز 101 على تفقد المناطق المستهدفة، إذ تسبب القصف العشوائي بسقوط جرحى في كل من مدن دوما وعربين وحرستا.
وعلى الصعيد العسكري، جرت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهات حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، حيث أعلن الأول عن عطب دبابة " تي 72" وقتل طاقمها وتصديه للمحاولة التقدم.
٤ فبراير ٢٠١٨
شنت الطائرات الحربية الروسية بالتزامن مع قصف صاروخي مصدره قوات الأسد مساء اليوم، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب، مخلفة أكثر من 8 شهداء وعشرات الجرحى، وسط استمرار القصف بشكل عنيف ومركز.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها خمسة مدنيين بينهم طفل كحصيلة أولية بقصف مدينة كفرنبل بعدة غارات، كما استشهد طفل بقصف مماثل على بلدة معصران، واستشهد مدنيان بقصف قوات الأسد صواريخ أرض - ارض محملة بالقنابل العنقودية على مدينة معرة النعمان.
وطال القصف بلدات ومدن خان السبل وسراقب ومعردبسي وجرجناز والغدفة وأطراف معرة النعمان وشابور وريف سراقب ومناطق عدة بريف إدلب الشرقي، مخلفة المزيد من الجرحى بين المدنيين في سياق الانتقام الروسي الذي بدأ الأمس على ريف إدلب.
٤ فبراير ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تمكن الثوار في جيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، وتمكنوا من عطب دبابة "تي 72" وقتل طاقمها، واستهدفوا بعد ذلك تجمع لعناصر وضباط الأسد ما أدى لمقتل 8 منهم وجرح آخرين.
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في الشيفونية، و 6 شهداء آخرين في مدينة دوما، ووقوع جرحى في حرستا وعربين وحمورية.
سقطت قذيفة صاروخية في محيط طلعة الإسكان في حي المزة بالعاصمة دمشق، ما أدى لسقوط جرحى.
حلب::
تمكن عناصر الجيش الحر في عملية غصن الزيتون من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد فريب عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز، فيما قامت قوات حماية الشعب باستهداف مخيم الريان بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات.
تمكن الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس لقوات الأسد في قرية ممو بالريف الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
أصيب طفل بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخين من العيار الثقيل على مدينة الأتارب بالريف الغربي.
إدلب::
بدأت فصائل غرفة عمليات "دحر الغزاة" التي تشكلت يوم أمس السبت، هجوما عسكريا على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف إدلب الشرقي، وسيطرت على تلة السيرياتيل وتل السلطان وقريتي باريسا ورأس العين، وقتلت وجرحت العديد من عناصر الأسد، وقبل ذلك استهدفت معاقل قوات الأسد في الكتيبة المهجورة وتلة السيرياتيل وطويل الحليب بصواريخ الغراد بالريف الشرقي وحققت إصابات مباشرة، ودمرت قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس على محور الكتيبة المهجورة غربي أبو الظهور.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن وبلدات وقرى كفرنبل وخان شيخون ومعرة النعمان ومعصران والغدفة وخان السبل وجرجناز ريان والشيخ إدريس والتح وتحتايا والهلبة والصوامع وتل مرديخ ومعردبسة والركايا والتمانعة والبويطي ومحيط مدينة سراقب بالريف الجنوبي والشرقي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في كفرنبل ومعصران، وتعرضت أطراف مدينة معرة النعمان وعدة قرى بالريف الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي وصاروخي عنقودي عنيف، ما أدى لسقوط شهيدين، وخروج مشفى معرة النعمان المركزي عن الخدمة.
أغارت الطائرات الحربية على أطراف مدينة إدلب.
تعرضت بلدة بداما بريف إدلب الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
استهدف تفجير مجهول المصدر سيارة محملة بالذخائر على طريق "سرمدا - الدانا" بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة السائق بجروح ونشوب حريق.
حماة::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى السميرية والجديدة أم حريزة بالريف الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة وتسليمها لقوات الأسد دون قتال.
ألقت مروحيات الأسد برامليها المتفجرة على قرى سروج والحوايس وقصر ابن وردان وتل حلاوة بالريف الشرقي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا ومورك وقرية الصياد بالريف الشمالي.
حمص::
تعرضت مدينتي تلبيسة والرستن وقرية ديرفول بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف دشمة لقناصي الأسد على جبهة مدينة الرستن الشمالية بقذائف من مدفع "بي٩" وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
تعرضت بلدات الغارية الغربية وعقربا والنعيمة وعلما ومحيط مدينة طفس وبلدة اليادودة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين فجرت قوات الأسد مزرعة جنوب مدينة داعل.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة الشعفة بالريف الشرقي أدت لوقوع دمار كبير في منازل المدنيين، وأغار أيضا على مدينة هجين.
تعرضت بلدتي الباغوز والسوسة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
شنت قوات حماية الشعب حملة اعتقالات كبيرة في بلدة سلوك لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، وكان عناصر حماية الشعب يرتدون ملابس مدنية ويستقلون سيارات مدنية أثناء حملة الاعتقالات.
الحسكة::
أصيب عدد من عناصر وحدات حماية الشعب بعد استهدافهم من قبل مجهولين في حي النشوة بمدينة الحسكة يوم أمس.
