أكد السفير الإماراتي لدى روسيا، معضد حارب الخييلي، أن روسيا تستطيع أن تلعب دوراً في حل القضية اليمنية، متمنيا أن تضغط على إيران لتوقف تدخلها في الشأن العربي.
وقال السفير في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، ردا على سؤال حول الدور الذي تستطيع أن تلعبه روسيا في الحل السياسي للنزاع باليمن: "دول التحالف العربي والحكومة الشرعية تتطلع إلى أي مبادرات لحل القضية اليمنية مادام هذا ينطوي تحت مخرجات المؤتمر الوطني الشامل اليمني ومبادرة دول مجلس التعاون وقرار الأمم المتحدة رقم 2216 ".
وتابع قائلاً: " يمكن لروسيا أن تلعب في تحريك هذا الموضوع، ونتمنى أن تضغط على إيران لتوقف تدخلها في الشأن العربي، حيث نجدها تتدخل في موريتانيا وفي الجزائر، وناهيك عن منطقة سوريا والعراق والكويت والسعودية واليمن".
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي بينهما أمس السبت، قضايا ثنائية وإقليمية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن مصادر في الرئاسة التركية أن الرئيسين "أكدا خلال المكالمة على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين ومواصلة الحوار".
وأشارت المصادر إلى أن أردوغان وماكرون تناولا التطورات في سوريا، ومكافحة الإرهاب وقضايا اللاجئين، وشددا على أهمية التعاون فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية.
وأكد الزعيمان، حسب مصادر "الأناضول"، عزمهما على تعزيز التواصل عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا يوم 24 يونيو حزيران الجاري.
ونوه أردوغان بالاتفاق الذي توصلت إليه بلاده مع الولايات المتحدة مؤخرا، والذي يفتح آفاق التعاون بين الجانبين في سوريا، خصوصا فيما يتعلق بمدينة منبج شمالي البلاد.
استهدف مقاتلو جيش العزة اليوم السبت، قوات الأسد في حاجز المصاصنة بريف حماة، موقعاً عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وقالت مصادر ميدانية إن عناصر جيش العزة استهدفت بصاروخ مضاد للدروع مجموعة لعناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في حاجز المصاصنة بريف حماة الشمالي خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وجاء الاستهداف بحسب المكتب الإعلامي للجيش رداً على استهداف المدنيين في المناطق المحررة من قبل قوات الأسد، حيث توصل الأخيرة استهداف بلدات ومدن ريف حماة الشمالي بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
قالت "هيذر نويرت" المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق من التقارير التي تُفيد بحدوث عمليات لنظام الأسد في جنوب غرب سوريا ضمن حدود منطقة خفض التصعيد التي تم التفاوض حولها بين الولايات المتحدة والأردن والاتحاد الروسي في العام الماضي.
وأكدت المتحدثة مجددًا بأن أي تحرك عسكري لنظام الأسد ضد منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا يشكل خطر بتوسيع الصراع، كما أكدت مرة أخرى أن الولايات المتحدة ستتخذ تدابير صارمة ومناسبة ردًا على انتهاكات حكومة الأسد.
وأوضحت "هيذر نويرت" بحسب ما ورد على حساب الخارجية الأمريكية على "تويتر" أنه قد تم إنشاء مناطق خفض التصعيد في منطقة جنوب غرب سوريا بمبادرات للرئيس ترامب والرئيس بوتين لتهدئة الصراع السوري وإنقاذ الأرواح وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى منازلهم بأمان وطواعية.
واعتبرت أن روسيا مسؤولة رسميًا بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي عن استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري على حكومة الأسد لوقف الهجمات وإجبار الحكومة على وقف المزيد من الهجمات العسكرية.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الدانا بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الصخر والزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح، ورد الثوار باستهداف مجموعة ضباط من قوات الأسد على جبهة المصاصنة بصاروخ تاو، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
درعا::
تعرضت بلدة الطيحة بالريف الشمالي وأحياء مدينة درعا المحررة لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة هجين بالريف الشرقي، وسمع صوت انفجار قوي جراء ذلك.
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما انغماسيا على معاقل الميليشيات الإيرانية في بلدة بقرص تحتاني، وتمكنوا من أسر ثلاثة عناصر.
خرجت مظاهرة في مساكن محطة القطار في إصلاح الحسينية بسبب طلب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من قاطنيها إخلاء المساكن لأسباب غير معروفة.
الحسكة::
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يوم أمس على قرية تل الجاير بالريف الجنوبي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها، فيما تتواصل الاشتباكات المتقطعة في محيط بلدة الدشيشة بين الطرفين.
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة تعفيش وسرقة لمنازل المدنيين في قرية حسون الباشا وقرية حسن العلي بالريف الجنوبي الشرقي، فيما اعتقلت شقيقين بعد مداهمة قرية الهوشان شمال بلدة عين عيسى.
تتحضر المعارضة الإيرانية لعقد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، في الثلاثين من حزيران/ يونيو من هذا العام 2018 في باريس، وذلك من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران واستباب السلام والاستقرار وعلاقات الأخوة في المنطقة.
وتوقعت مصادر في المعارضة الإيرانية في حديث لـ "شام" أن تكون المشاركة الشعبية والسياسية أوسع هذا العام بسبب الظروف التي تمرّ بها إيران داخلياً، إقليمياً ودولياً، لأن مؤتمر هذا العام يأتي في وقت يدخل فيه نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران عامه الأربعين، هذه الأعوام التي كانت من أصعب فترات التاريخ الحديث لبلدان منطقة الشرق الأوسط وللدول العربية والإسلامية بسبب ممارسات هذا النظام، سواء القمع في داخل إيران بمختلف صنوفه وأشكاله، وسواء في تصديره الحروب الطائفية والإرهاب والمجازر إلى مختلف الدول من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان وغيرها.
وبينت المصادر لـ"شام" أن أهمّ تطوّر حدث خلال الفترة الأخيرة هو أن أبناء الشعب الإيراني بكل أطيافهم وأديانهم وأقوامهم نزلوا إلى الشوارع وأجمعوا في انتفاضتهم على كلمة واحدة: ضرورة إنهاء نظام ولاية الفقيه بمختلف أجنحته وتياراته.
وأوضح أن المشاركون في الانتفاضة كانوا من الفئات والشرائح والطبقات المحرومة الذين كان النظام دائماً يدعي بأنهم يدعمونه ويساندونه. لأن النظام لا يهمّه الفقر والجوع والبطالة ومختلف المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لدى أبناء الشعب الإيراني، ويصرف عشرات المليارات من ثروات الشعب ضد شعوب وبلدان المنطقة ومن أجل بقاء الموالين له في السلطة في هذه البلدان، بحسب وصفه.
وأشار المصدر إلى أنه وفي هذه الظروف فإن المؤتمر العام للمقاومة هذا العام يكسب أهمية لا يمكن مقارنتها بسابقاتها حيث أنه على منعطف حقيقي من تاريخ الشعب الإيراني ومقاومته، وسيكون ملتقى لمزيد من جموع الإيرانيين والشخصيات السياسية. ومن حقّ كل طرف عانى من تصرّفات نظام الملالي في بلدان المنطقة أن يكون على موعد مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية التي تعمل منذ زهاء أربعة عقود لإسقاط هذا النظام.
اعتبر ديفيد شينكير، المرشح لمنصب مساعد وزير خارجية أمريكا، أن وجود قوات بلاده في سوريا ضروري لـ"منع طهران من إقامة جسر بري إلى المتوسط"، فضلاً عن تعزيز مواقع واشنطن بمواجهة روسيا.
وجرى البحث في مستقبل سوريا خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، فقام شينكير برسم معالم استراتيجية أمريكية لمواجهة إيران. وأبدى تفهمه لمخاوف السعودية والإمارات الأمنية في مواجهة طهران، ومع ذلك أعرب عن قلقه من العملية التي ينفذها التحالف العربي في الحديدة.
وفي بداية جلسة الاستماع ذكر السناتور بوب منينديز، وهو كبير الديموقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية، أن الكونغرس طلب من الإدارة تقديم استراتيجية كاملة بشأن التعامل مع إيران بحلول يناير 2018، قائلاً: "مع أننا في يونيو 2018، لم نر شيئاً حتى الآن". وسؤل شينكير: "في حال تثبيتك بالمنصب، هل تتعهد بالعمل مع وزير الخارجية لوضع مثل هذه الاستراتيجية"، فأجاب فورا: "نعم".
واعتبر شينكير أن عناصر هذه الاستراتيجية، تشمل، في رأيه، أولاً استخدام الدبلوماسية التي تقضي بالعمل مع الحلفاء الأوروبيين لإقناعهم بالانضمام إلينا في مسألة العقوبات، فرغم وجود ثمة خلافات بيننا، "هم يشاطروننا موقفنا من خطط إيران المتعلقة بالانتشار النووي وتطوير الصواريخ والنشاطات الإقليمية المزعزعة للاستقرار". وثانياً، الحفاظ على وجود عسكري في سوريا لمنع إيران من إقامة جسر بري إلى البحر المتوسط. وثالثاً، العمل مع الحلفاء لمنع شحن قطع الصواريخ إلى اليمن. ورابعاً، السعي إلى علاقات جيدة مع العراق لعدم ترك بغداد في مهب طهران.
أكدت مصادر إعلامية مقربة من "تنظيم الدولة" أن عناصره أسروا ثلاثة عناصر من ميليشيات "لواء القدس" الإيراني، خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في دير الزور، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وبينت المصادر أن عناصر تنظيم الدولة تمكنوا من أسر ثلاث عناصر من "لواء القدس" في بلدة "بقرص تحتاني" بريف دير الزور الشرقي، خلال المعارك الدائرة بين الطرفين هناك.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم شنوا هجوماً مباغتاً على ثكنتين لقوات "النظام"، وميليشيا "لواء القدس" الإيراني على الطريق الرابط بين منطقة "معيزيلة"، و"حقل الورد" جنوبي غربي مدينة الميادين.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم أسفر أيضاَ عن مقتل ثلاثة عناصر من "لواء القدس" وسبعة من قوات "النظام"، فضلاً عن اغتنام عناصر التنظيم لعربة رباعية الدفع وأسلحة وذخائر متنوعة.
طالبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قاطني المخيمات العشوائية بريف الرقة الغربي، بضرورة إخلائها خلال مدة 72 ساعة، والتوجه إلى مخيم المحمودلي الذي أنشأته مؤخراً في ريف الرقة الغربي، مهددة الرافضين بالمحاسبة.
وأكدت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية أن "قسد" تحاول احتواء جميع النازحين من ديارهم لاسيما من المحافظات الشرقية "دير الزور" ومناطق الرقة، ضمن مخيمات كبيرة تشرف على إدارتها، والتي حولتها لسجون كبيرة تمارس بحق قاطنيها أصناف متعددة من الممارسات التعسفية.
وبينت المصادر أن "قسد" تقوم بالتضييق على قاطني المخيمات وإضافة لأنها تمنع المهجرين من المناطق التي خرجت عن سيطرة التنظيم من العودة إليها تمارس بحقهم عمليات الاعتقال والتضييق والاستغلال بوسائل شتى.
وتخشى "قسد" من تصاعد حركة التظاهرات الشعبية ضدها، مع تصاعد حالة الرفض لممارساتها مؤخراً، لذلك تقوم باحتواء جل النازحين والمهجرين في مخيمات تشرف عليها وتقوم هي بملاحقة أي صوت ضدها.
أكدت مصادر ميدانية من المنطقة الشرقية، أن قوات "قسد" أفرجت أمس عن عشرات الأشخاص المعتقلين في سجونها من أبناء قرية أبو النيتل بريف ديرالزور الشمالي.
وجاءت عملية الإفراج بعد خروج الأهالي في القرية بمظاهرات شعبية ضد ممارسات قسد ومطالبتهم بالإفراج عن المعتقلين، وإعادة المسروقات.
وكانت شنت قوات "قسد" حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب في مناطق عدة بريفي حلب والرقة ودير الزور ضمن مناطق سيطرتها، بهدف تجنيد الشباب ضمن معسكراتها لزجهم على جبهات القتال مع تنظيم الدولة وتغطية الكادر البشري ضمن صفوفها، أو انتقاماً لخسائرها.
وقامت عناصر "قسد" الثلاثاء بحملة اعتقالات بحق العشرات من المدنيين في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي بعد مقتل عدداً من عناصرها أمس بهجوم على دوريتهم من قبل تنظيم الدولة بحجة الانتماء للتنظيم.
كما قامت بحملة اعتقالات عشوائية بريف مدينة منبج شرق حلب، واعتقلت عشرات الشبّان من أبناء المنطقة، بغرض تجنيدهم في صفوفها قسراً، لاسيما سن الذين تتراوح أعمالهم بين سن الثامنة عشر والثلاثين.
وتقوم "قسد" بحملات اعتقال واسعة في المناطق التي تسيطر عليها، وتتركز حملات الاعتقال في الأرياف، حيث تضعف التغطية الإعلامية في المدن والقرى، ويصعب إحصاء أو معرفة هوية وأعداد المعتقلين.
أثارت صور ومقاطع فيديو مصورة لأحد المقابر في مدينة سراقب بإدلب، جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات نشطاء، بعد انتشار أخبار عن قيادم عناصر تتبع لـ "تنظيم حراس الدين" بتدمير شواهد القبور في أول أيام عيد الفطر.
ولاقت القضية انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث قامت عدة مواقع إخبارية أبرزها موالية للنظام ومنها محسوبة على الحراك الثوري بتداول الخبر وتضخيم القضية، والتي أثارت ردود أفعال متباينة بين من ينفي ومن يؤكد.
رئيس لجنة أوقاف سراقب "رياض أبو أحمد" حسم الجدل وأكد أنه قام بجولة على جميع المقابر في مدينة سراقب، ولم يجد أي هدم أو تكسير للحجر، لافتاً إلى أن كل ما يشاع منفي جملة وتفصيلا.
وأوضح أبو أحمد أن الخراب الناتج عن هدم بعض حجر القبور كان سببه قصف من الطيران الحربي خلال الحملة الأخيرة على مدينة سراقب قبل أشهر، لافتاً إلى أنه ومنذ فترة قامت اللجنة بإصلاح سور المقبرة بسبب تضرره في القصف أيضاَ.
مصادر عسكرية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن هذه هناك جهات تقوم على تعويم فكرة سيطرة جماعات القاعدة في إدلب بشكل كامل وإظهارها بأعمال تشابه ممارسات تنظيم الدولة، تزامناً مع الحركة العلنية من عمليات الإعدام لخلايا "الدولة" المنتشرة كخلايا أمنية في إدلب مقصودة، وتقف ورائها أجهزة مخابرات عالمية وجهت لهذه الأفعال بهدف خلخلة الوضع الأمني وخلق حالة جديدة من المسار في إدلب.
وأشار المصدر أن روسيا والنظام ودول أخرى تسعى دائماً لانتزاع الحجة في استمرار التدخل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وأن وجود تنظيم "الدولة" بالأساس كان ذريعة للغرب وروسيا وإيران للتدخل في سوريا باسم محاربة " الإرهاب" كلاً لتحقيق مصالحه، واستمرار وجود التنظيم يخدمهم كثيراً.
تزداد وتيرة عمليات الخطف والقتل العشوائي في محافظة السويداء الخاضعة لسيطرة الأسد، بالرغم من وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للأسد وانتشار الحواجز التابعة لتلك الأجهزة، مما يضع العديد من التساؤلات حول دور تلك الحواجز في الانفلات الأمني.
حيث يوثق ناشطون من محافظة السويداء عن تسجيل خمسة حالات خطف لمدنيين في مدينة السويداء في يوم واحد فقط، سبقها بعدة أيام حالات قتل وخطف، حيث تواترت تلك العمليات بشكل مستمر خلال الفترة الماضية، وذلك بالتزامن مع تعيين قائد جديد لميليشيات الدفاع في المحافظة.
ونقلت صفحة السويداء 24 بأن خمس حالات اختفاء سجلت خلال يوم أمس الجمعة، فيما تم أحصاء 3 حالات سرقة من منازل مدنيين في مدينة السويداء وريفها، في اليوم ذاته.
وتأتي حالات الخطف والقتل مع انتشار عشرات الحواجز التابعة لميليشيات الدفاع الوطني والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، مما يطرح احتماليين حول تفسير الحوادث بأن تلك الأجهزة الأمنية تقف وراءها، او أن تكون تلك الأجهزة موجهة ضد طبقة معينة من المجتمع المدني وعدم تعاطيها مع تجاوزات المجرمين.
وتسجل بشكل يومي عمليات خطف وقتل لمدنيين في المحافظة، غالبيتها يتسم بطابع التشبيح والابتزاز المالي للحصول على مبالغ مالية من أهالي المخطوفين، بعضهم أطفال، فيما تسببت حالات انتشار السلاح العشوائية بانعدام الأمني، إذ سجلت اشتباكات مسلحة بين أحد عائلات مدينة صلخد وميليشيات مسلحة انتهت باصابات بين المدنيين، بينهم قتيل.
في الوقت ذاته تشهد المحافظة حالة من عدم الاستقرار في أسعار المواد الغذائية والتموينية في ظل تقاعس الجهات المعنية التابعة لنظام الأسد عن القيام بعملها على أكمل وجه، في وسيلة من قبل الأسد للقيام بضغوطات على أهالي المنطقة لعدم الخروج عن طاعته.
هذا وقد عين نظام الأسد ضابط برتبة رائد في قواته من أبناء السويداء على رأس ميليشيات الدفاع الوطني في المحافظة، في محاولة لإعادة أهالي المنطقة لحضنها، بعد رفضهم بشكل قاطع القتال داخل صفوف قوات الأسد، وعدم المشاركة في معاركها سواء ضد داعش أو الثوار، حيث سجل مئات حالات التخلف عن الالتحاق بجيشه، وفرار العديد منهم من الخدمة الالزامية، فيما كانت اخر محاولات الأسد بإعادة المحافظة لحاضنته بالسماح بخروج عناصر تنظيم داعش من جنوب دمشق باتجاه بادية السويداء، وتشكيله تهديد للسكان المدنيين في تلك المنطقة.