٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
كشفت تقارير صحفية، عن أبعاد جديدة لحرب التنافس بين موسكو وطهران على حصص ما بعد انتهاء الحرب في سوريا، في وقت تتصاعد حدة الحرب الباردة بين الحلفاء للأسد على تقاسم النفوذ والسيطرة والاستثمارات في سوريا.
وبيت جريدة “الشرق الأوسط”، أن التنافس بين حليفي الأسد، يتركز على منطقتين في دمشق هما 101 (التي تشمل جنوب شرقي المزة خلف الرازي)، و 102 والممتدة من الأجزاء الجنوبية الشرقية لحي كفر سوسة لتصل إلى أحياء في جنوب دمشق وتشمل المناطق الواقعة جنوب الجسر المتحلق الجنوبي.
و سارعت للدخول بقوة للاستثمار في المنطقة 101، بمدينة داريا، لتدخل المدينة دائرة النفوذ الإيراني، لا سيما وأن المدينة لا تبعد سوى 5 كيلومترات عن السفارة الإيرانية ومئات الأمتار عن مطار المزة العسكري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أنه بعد انفراد طهران بتقرير مصير مدينة داريا عبر اتفاق مع قطر أفضى إلى تهجير فصائل المعارضة المسلحة والأهالي منها، ودخول المدينة دائرة النفوذ الإيراني، أبرم مسؤولون إيرانيون عقداً مع النظام يقضي بإعمار 30 ألف وحدة سكنية في المدينة الواقعة ضمن المنطقة 102 من المرسوم 66.
وكانت محافظة دمشق قد أعلنت في وقت سابق عن مخطط تنظيمي جديد باسم “باسيليا سيتي”، جنوب المتحلق الجنوبي، ويمتد المخطط من جنوب المتحلق الجنوبي إلى القدم وعسالي وشارع الثلاثين، وتصل مساحة “باسيليا سيتي” (اسم سرياني يعني الجنة) إلى 900 هكتار بما يعادل تسعة ملايين متر مربع، وعدد عقاراته أربعة آلاف عقار.
وفي مقابل الاندفاع الإيراني، لم ترتح روسيا الحليف القوي للنظام لاستحواذ طهران على عقود إعادة إعمار في العاصمة ومحيطها، وذلك بحسب تصريحات تجار عقارات، وبحسب المصادر عطلت موسكو أكثر من مرة مساعي إيران لإنهاء وجود فصائل المعارضة المسلحة وتنظيمي “داعش” و” هيئة تحرير الشام” في أحياء القدم والعسالي وشارع الثلاثين الواقعة ضمن المنطقة 102 من المرسوم 66، إلى أن حسمته مع ملفات مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك وحي التضامن جنوب العاصمة وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.
ووفق المصادر، فإن “أنباء تسربت وبقوة عن أن الروس ستكون لهم ولشركاتهم والشخصيات ورجال الأعمال المتعاونين معهم الأولوية في أخذ عقود إعمار المحاضر والمقاسم في المنطقة 102، إضافة إلى الحجر الأسود ومخيم اليرموك”، وذلك بعد أن أدخلت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في إطار نفوذها، عقب إنهاء ملفاتها في إطار ما يسميه النظام اتفاقات “مصالحة”.
ولفتت المصادر إلى أن استبعاد الروس للإيرانيين من مناطق جنوب العاصمة أثار انزعاج حكومة الملالي، لأنهم بذلك أحبطوا حلمهم الذي طالما سعوا إلى تنفيذه وهو “مد نفوذهم إلى تلك المناطق” وتشكيل “ضاحية جنوبية” مع منطقة السيدة زينب القريبة منها من الناحية الجنوبية شبيهة بضاحية بيروت الجنوبية التي يسيطر عليها “حزب الله” حليف طهران في لبنان.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
قالت وسائل إعلام إيرانية إن هجوما مسلحا استهدف عرضا عسكريا في إقليم الأحواز جنوب إيران أوقع قتلى وعشرات الجرحى.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مسؤول قوله إن ما يصل إلى 11 عسكريا قتلوا وجرح أكثر من 30 عندما فتح مسلحون النار على عرض عسكري بجنوب غرب إيران.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة الحدث الذي يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988، وفق "عربي 21".
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن مسؤول إيراني قوله اليوم السبت إن أربعة "متشددين" شاركوا في هجوم على عرض عسكري بجنوب غرب إيران.
ونسبت الوكالة إلى علي حسين حسين زاده نائب حاكم إقليم خوزستان قوله إن متشددين قتلا واعتقل الآخران.
وعقب الإعلان عن الهجوم أشارت مصادر إلى مغادرة الرئيس الإيراني حسن روحاني العرض العسكري الذي كان يقام بذات المناسبة في طهران.
سردار شريف المتحدث باسم الحرس الثوري قال إن المسلحين بدأوا الهجوم بعد بدء العرض العسكري.
وأوضح أن إطلاق النار كان موجها ضد الحضور من المدنيين وعناصر القوات المسلحة المشاركة في العرض داخل الفرقة المدرعة 42 بحسب وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية.
واتهم شريف السعودية بالوقوف وراء المسلحين المهاجمين للعرض وقال: "السعودية تغذي هؤلاء في محاولة لأن تطغى على عظمة القوات المسلحة الإيرانية" وفق وصفه.
وأضاف إنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مسلحون إيران ووقعت هجمات مماثلة خلال السنوات الماضية.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
نشر موقع خطة الاستجابة الأردنية للاجئين السوريين، إحصائية توضح حجم تمويل خطة الاستجابة للعام الحالي، والتي بلغت 414 مليون دولار منذ بداية العام الحالي وحتى أمس، وهو ما يشكل 16.5 % من أصل 2.65 مليار دولار احتياجات الأردن لدعمه في مواجهة أعباء اللجوء السوري.
وبحسب موقع منصة خطة الاستجابة (jrpsc)، فإن حجم التمويل بلغ منذ بداية العام وحتى الأول من الشهر الحالي حوالي 414.2 مليون دولار منها 159.6 مليون دولار دعما موجها "للاجئين السوريين"، وحوالي 143.58 مليون دولار قدمت تحت بند دعم "الاستجابة"، فيما تم تمويل 111 مليون دولار كدعم مباشر للموازنة.
يأتي هذا في الوقت الذي تتوجه فيه الحكومة الأردنية لتخفيض حجم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام المقبل، والتي كانت تقدر بحوالي 2.525 مليار دولار، بحسب تصريحات سابقة لوزيرة التخطيط والتعاون الدولي، د.ماري قعوار.
وكانت قعوار، قد أوضحت أنّ هذا التعديل في الخطة يأتي في ظل ضعف التمويل المحقق لخطة العام الحالي وفي ظل التطورات التي طرأت على الساحة السورية وإمكانية العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم.
وأشار الموقع الى أن التمويل شمل 13 قطاعا؛ حيث تم تقديم 54.5 مليون دولار لدعم قطاع التعليم و238 ألفا لدعم قطاع الطاقة، وحوالي 52 مليونا لدعم قطاع الصحة، و4.8 ملايين لدعم الأمن الغذائي، و155.3 مليون دولار لدعم سبل العيش والغذاء، و31.9 مليونا لدعم الحكم المحلي والخدمات البلدية، و3.6 ملايين دولار لدعم بند يسمى "المأوى" وحوالي 74.1 مليون دولار للحماية الاجتماعية و37.2 مليونا لدعم قطاع المياه والصرف الصحي، فيما لم يحصل قطاع الإدارة وقطاع النقل والبيئة والعدالة على أي تمويل حتى الآن.
وكانت الحكومة والمجتمع الدولي، أطلقا خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية (2018-2020) بحجم إجمالي بلغ حوالي 7.3 مليارات دولار للسنوات الثلاث المقبلة، وبمعدل حوالي 2.4 مليار دولار سنويا.
وجاءت خطة (2018-2020) محدثة لخطة الاستجابة 2017-2019 والتي كانت قد أقرت العام الماضي من قبل الحكومة والمجتمع الدولي بحجم 7.6 مليارات دولار، بمعدل حوالي 2.5 مليار دولار سنويا.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن تركيا طلبت من فرنسا "دعم" الاتفاق الروسي التركي حول محافظة إدلب السورية في مجلس الأمن، وذلك بحسب مقابلة مع صحيفة "لوموند" تُنشر اليوم السبت.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي الذي تشغل بلاده مقعدا دائما في مجلس الأمن أن "التحذيرات والضغوط التي مارسناها في مواجهة خطر حصول كارثة إنسانية وأمنية (في إدلب) كانت مفيدة".
وشدد على أهمية الدور الذي لعبته فرنسا خصوصا بعد فشل الدول الراعية لمحادثات أستانا في التوصل لاتفاق في قمة طهران وأشار إلى "مطالبة تركيا فرنسا بالتحرك في مجلس الأمن لدعم الاتفاق (الذي توصل إليه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إدلب".
وكان الرئيسان الروسي والتركي أعلنا، عقب قمة في منتجع سوتشي الاثنين الماضي، الاتفاق على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب اعتبارا من الخامس عشر من تشرين الأول/اكتوبر، ما من شأنه إبعاد شبح هجوم النظام على المحافظة التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وأعلن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الاتفاق التركي الروسي قد يتم تبنيه "بواسطة قرار في مجلس الأمن أو بيان" صادر عنه، مضيفا أن الأمر "قيد" البحث في نيويورك.
وتعقد الأمم المتحدة الأسبوع المقبل جمعيتها العامة الثالثة والسبعين في نيويورك حيث يتوقع أن يطغى موضوع إدلب على النقاشات.
وكانت أكدت مصادر إعلام روسية أن كلاً من روسيا وتركيا تعتزمان تسليم الأمم المتحدة مذكرة رئيسي البلدين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول الاتفاق في محافظة إدلب، لاعتمادها وثيقة رسمية من قبل مجلس الأمن.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
طالب الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ "موفق طريف"، بإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة ليتسنى لأبناء قرى الهضبة زيارة عائلاتهم وأقربائهم في سوريا.
وطلب الشيخ طريف، يوم الجمعة، من "الحكومة الإسرائيلية" والمنظمات والقوات الدولية العاملة في المنطقة افساح المجال لأبناء الجولان المحتل بتصدير وتسويق منتوجاتهم الزراعية في سوريا كما كان عليه الوضع قبل 7 سنوات.
وعقد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية عدة جلسات بهذا الشأن خلال الأسابيع الأخيرة مع قيادة الجيش الإسرائيلي ومسؤولين في السفارة الروسية في تل أبيب حيث تم إبلاغه بنشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية في الشطر المحرر من الهضبة.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
قالت صحيفة "Global Times" الصينية، إن متحف "غوغون" الحكومي الصيني وقع ووزارة الثقافة السورية مذكرة تفاهم بشأن الحفاظ على الآثار الحضارية والتاريخية النادرة، والتي تعرضت في غالبيتها للتخريب والتدمير على يد النظام وحلفائه بقصف جوي أو عمليات سلب منظمة.
وذكرت الصحيفة أن الاتفاقية وقعت على هامش منتدى الحفاظ على آثار الحضارات العالمية العريقة الذي عقد في الصين، والذي شاركت فيه وفود من 13 بلدا، بما فيها اليونان ومصر والعراق وسوريا.
وتقضي الاتفاقيات الموقعة في المنتدى بأن تقدم الصين للجانب السوري أجهزة ومعدات لازمة لترميم الآثار المدمرة نتيجة الحرب، كما أن الخبراء الصينيين سيقومون بتنظيم عملية الإعداد المهني للمرممين السوريين.
وحسب ما أوردته منظمة اليونيسكو الأممية، فإن 60% من المنشآت في وسط حلب التاريخي تعرضت لأضرار جسيمة. و30% من الآثار دمرت تماما.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية عن استياء واسع بين المواطنين الروس حول مشاركة قوات بلادهم في الحرب المتواصلة بسوريا منذ 2011.
وجاء في تقرير نُشر، يوم الجمعة، إنه وبعد ساعات من إسقاط الطائرة العسكرية الروسية فوق سوريا، هذا الأسبوع، بدأت تفاصيل مقتل 15 جندياً على متنها بالانتشار عبر وسائل التواصل.
وأضاف التقرير: إن "الروس تلقّوا هذا الخبر بغضب شديد وصدمة وأسف على انجرار بلادهم لدعمها حرباً لا تحظى بشعبية".
وأردف: إن "الكثير من الروس على وسائل التواصل يتساءلون عن سبب تورّط بلادهم بالحرب السورية، ويؤكّدون أن بلادهم أنفقت أموالاً كثيرة خلالها، فضلاً عن مقتل أبنائهم".
ونقل التقرير عن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قوله: إن "نحو 100 عسكري روسي قُتلوا من جراء الصراع الدائر في سوريا، في حين قُتل نتيجة الصراع في القرم نحو 400 عسكري"، وفق "الخليج أونلاين".
وقال أحد المحلّلين الروس: إن "السياسة الخارجية لروسيا تُعتبر جزءاً من مخطّط إعادة أمجاد روسيا العظيمة"، مضيفاً: إن "الأصوات الغاضبة تعالت مؤخراً بعدما رُفع سن التقاعد في روسيا".
وختم بالقول: إن "الإنفاق العسكري لروسيا في سوريا بلغ نحو 2.7 مليار جنيه إسترليني".
الجدير ذكره أن روسيا تسيطر على أهم موانئ سوريا، وذلك مقابل دعم قدّمته لنظام بشار الأسد، إلى جانب إيران و"حزب الله" اللبناني.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
اعتصم عشرات القطريين والسوريين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في الدوحة، تضامناً مع مدينة إدلب السورية، آخر معاقل المعارضة والتي يقيم فيها أكثر من 3 ملايين مدني.
انتظمت الوقفة، مساء أمس الجمعة، في المدرسة السورية بالدوحة، تحت عنوان "باقون كجذور الزيتون"، وذلك تكاتفاً مع السوريين في إدلب. وطالب المشاركون بالتحرك لحماية إدلب من أي اعتداء.
وخلال كلمته بالمناسبة، قال سفير الائتلاف السوري المعارض في الدوحة، نزار الحراكي: "نعلن من هنا أن الثورة ما زالت مستمرة، وأننا - كأحرار سوريا - بجانب شرفاء إدلب".
ودعا الحراكي إلى "ضرورة التحرك العربي والدولي نحو حماية إدلب من أي مجازر جديدة" قد يرتكبها نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا و"حزب الله".
والاثنين الماضي، أعلنت تركيا وروسيا خلال مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي، اتفاقاً لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة جهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوماً عسكرياً على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم أكثر من 3 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام مساء أمس، بمداهمة منزل الناشط الثوري والمحامي "ياسر السليم" أحد أبرز نشطاء الحراك السلمي في مدينة كفرنبل، وقامت باعتقاله واقتياده إلى فرع "العقاب" سيء الصيط، دون معرفة أسباب اعتقاله.
المحامي "ياسر السليم" من أوائل نشطاء الحراك الشعبي، وبوصلته في مدينة كفرنبل، لعب دوراً فاعلاً في تنظيم الحراك الشعبي السلمي في الشمال السوري منذ بدايات الحراك، وشغل موقع رئيس مجلس قيادة الثورة بإدلب، وكان عضواً في الائتلاف الوطني، ويعمل حالياً في النشاط الحقوقي، تعرض لملاحقات أمنية كبيرة من قبل النظام، وأصر على مواصلة الحراك كانت مظاهرات يوم أمس الجمعة آخر مشاركة له قبيل اعتقاله من أمنية العقاب.
وفي هذا الصدد، أصدر نشطاء من إدلب بياناً جاء فيه "بعد يوم ثوري حافل بالمظاهرات الشعبية في الشمال السوري، كان لها الوقع الأكبر محلياً ودولياً، ومع عودة الحراك السلمي لسابق عهده، تواصل "هيئة تحرير الشام" تقييد حرية التعبير والرأي وتقوم ليلاً بمداهمة منزل المحامي "ياسر السليم" أبرز نشطاء الحراك السلمي وبوصلته في مدينة كفرنبل وريف ادلب، وتقتاده إلى فرع العقاب " معتقل الثائرين"، دون أي اعتبار لتاريخه ومكانته وحراكه الثوري".
وأضاف البيان "إننا كنشطاء إدلب ومع تكرار ممارسات الاعتقال التعسفية بحق النشطاء وأبناء الحراك الشعبي، نطالب "هيئة تحرير الشام" بوقف هذه التصرفات اللا مسؤولة، ووقف عمليات الاعتقال لنشطاء الحراك الشعبي ورموزه".
ودعا البيان قيادة "هيئة تحرير الشام" لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لاعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
قال مسؤول عسكري إسرائيلي أمس الجمعة إن إسرائيل قدمت لموسكو دليلا على أنها غير مسؤولة عن إسقاط طائرة روسية في سوريا.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي الذي تحدث إلى الصحفيين طالبا عدم ذكر اسمه إن وفدا إسرائيليا بقيادة قائد القوات الجوية قدم معلوماته عن الحادث ”شاملة تسجيلات للمحادثات بين القوات الجوية الإسرائيلية ومسؤول بالقوات الجوية الروسية في سوريا“.
وأضاف ”أثبتنا كيف أن النيران السورية المضادة للطائرات كانت السبب المباشر في إصابة الطائرة الروسية“.
وقال المسؤول ”فتحوا النار بشكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر للاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان“.
وقال المسؤول إن أكثر من 20 من الصواريخ السورية المضادة للطائرات أطلقت خلال الحادث. ومضى يقول ”نظراؤنا الروس طرحوا بعض الأسئلة وتلقوا الإجابة عنها“.
وأضاف ”انطباعنا أن المناقشات كانت احترافية وأن المعلومات تم قبولها على نحو حسن“.
وقتل طاقم روسي مكون من 15 فردا عندما أٌسقطت طائرة استطلاع روسية من طراز إليوشن-20 قبالة اللاذقية في شمال سوريا يوم الاثنين. وقالت روسيا إن سوريا أسقطت الطائرة بعد قليل من قيام طائرات إسرائيلية بقصف هدف في المنطقة.
وفي بادئ الأمر، بدا أن الحادث سيسبب على الأرجح أزمة بين روسيا وإسرائيل بعد اتهام وزير الدفاع الروسي لإسرائيل بأنها مسؤولة بشكل غير مباشر عن الواقعة. لكن الرئيس فلاديمير بوتين وصف الواقعة بأنها ”سلسلة من الأحداث المأساوية العارضة“.
وفي البدء وجهت روسيا انتقادا لإسرائيل قائلة إنها أعطت موسكو تحذيرا قبل دقيقة واحدة من هجوم طائراتها مما جعل الطائرات الروسية في مرمى القصف المتبادل.
لكن المسؤول الإسرائيلي قال ”بالتأكيد أعطينا تحذيرا، ووقتا أطول بكثير من دقيقة. تصرفنا وفق معايير الإجراءات المعمول بها مع الجيش الروسي“.
ومن الممكن أن يقلل أي نزاع بين إسرائيل وروسيا من قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربات جوية في سوريا ضد ما تعتبره أكبر تهديد لأمنها نتج عن الحرب الأهلية السورية وهو الحشد العسكري من جانب إيران أو من جانب جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران.
وغضت روسيا الطرف منذ تدخلها في سوريا في عام 2015 عن الهجمات الإسرائيلية. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن إسرائيل شنت نحو 200 هجوم في سوريا في العامين الماضيين.
وقال المسؤول الإسرائيلي ”لكن حرية حركتنا أساسية... سيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في تحقيق مصالحنا الاستراتيجية“.
٢١ سبتمبر ٢٠١٨
حلب::
سقط جرحى في صفوف المدنيين النازحين جراء قيام قوات الأسد باستهداف مدينة الباب وأطراف مدينة تادف بالريف الشرقي بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، ورد الجيش الحر باستهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة.
سمع صوت انفجار قوي بالقرب من مشروع 3000 شقة في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات الأسد في مدينة حلب، دون ورود تفاصيل إضافية.
إدلب::
استشهد قيادي في فيلق الشام التابع لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة سراقب بالريف الشرقي.
تعرضت بلدة الخوين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة في محيط مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية، كما انفجرت عبوتين ناسفتين في مدينة سرمين بالريف الشرقي.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى معركبة والبويضة والجيسات بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قال ناشطون إن اثنين من المدنيين أصيبا بجروح إثر اعتداء مجموعة مسلحة تابعة لمجلس دير الزور العسكري التابع لـ "قسد" على أحد أصحاب محلات الصرافة في بلدة محيميدة، كما تم اطلاق الرصاص بشكل عشوائي لرفضه شراء دولارات مزورة منهم.
الرقة::
استشهد طفل جراء انفجار لغم أرضي به أثناء رعيه الأغنام في قرية الضلع بالقرب من بلدة سلوك بالريف الشمالي.
عُثر اليوم على 96 جثة لمدنيين في ساحة جامع الرقة القديم بمدينة الرقة، حيث قضوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على المدينة العام الماضي، كما تم انتشال العديد من الجثث من حارة البدو.
أصيب أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية بجروح جراء قيام الجيش التركي باستهداف نقطة عسكرية لـ "قسد" بالقرب من مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
الحسكة::
قام الجيش التركي بتأمين دخول شابين إلى الأراضي التركية بعد مطاردتهما من قبل دورية تابعة لقوات الحماية الشعبية بهدف سوقهما للتجنيد الإجباري قرب بلدة تل حلف بريف مدينة رأس العين.
قُتل عنصرين من قوات الحماية الشعبية الكردية إثر حادث سير قرب قرية العالية جنوبي مدينة رأس العين.
السويداء::
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في منطقة الصفا بريف السويداء الشرقي وسط قصف مدفعي وجوي على المنطقة، وقتل وجرح خلال الاشتباكات العديد من عناصر الطرفين.
سمعت أصوات إطلاق نار كثيف في مدينة السويداء، وقالت مصادر أن ذلك ناجم عن احتفال بعض الأشخاص بإطلاق سراح خمسة أشخاص من عشيرة "السحيمان" بعدما احتجزتهم الميليشيات المحلية.
مظاهرات يوم الجمعة::
خرج آلاف المدنيين بمظاهرات عارمة في معظم مناطق الشمال المحرر اليوم الجمعة، تشمل مناطق إدلب وحلب واللاذقية وحماة، تأكيداً على مطالب الحراك الشعبي السلمي في الحرية وإسقاط النظام، حيث تم تسجيل العديد من نقاط التظاهر رفع خلالها المتظاهرون أعلام الثورة وشعارات الحرية والكرامة.
٢١ سبتمبر ٢٠١٨
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية ليس حلا نهائيا، بل إنه خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية السورية.
وأضاف لافروف أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في ساراييفو مع نظيره، وزير خارجية البوسنة والهرسك، إيغور تسرناداك: "أما بخصوص الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب فهو يهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على تحدي الإرهاب، وهو خطوة مرحلية من دون أدنى شك، لأن الحديث يدور فقط عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، لكنها خطوة ضرورية لأن ذلك سيتيح منع القصف المتواصل من منطقة خفض التوتر في إدلب لمواقع القوات السورية وقاعدة "حميميم" الروسية".
وذكر لافروف أن الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي "جبهة النصرة" من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف أكتوبر المقبل، مؤكدا أن موسكو وأنقرة نسقتا الأربعاء الماضي معايير عبور المسلحين لحدود المنطقة منزوعة السلاح.
وأوضح لافروف أن أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أمريكا هياكل تتمتع بحكم ذاتي، مشددا على أن موسكو كانت وستظل تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة.