جنوب غرب سوريا::
تواصل فصائل الجيش الحر في محافظة درعا صد محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على عدة محاور، أهمها محور مدينة طفس غرب المحافظة ومحوري صيدا وكحيل شرقها، حيث أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن تمكن عناصر الفصائل المنضوية تحت رايتها من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على جبهة تل السمن ومحور التابلين في محيط مدينة طفس، وقتل أكثر من 45 عنصرا من بعد إيقاعهم في كمين محكم، بالإضافة إلى تدمير عربة شيلكا وعربة "بي إم بي" وسيارة عسكرية من نوع زيل وأخرى من نوع هايلوكس، وعطب دبابة، كما جرت معارك عنيفة جدا بين الطرفين على جبهة قرية الطيرة بالقرب من مدينة نوى، تمكن خلالها الثوار من صد جميع محاولات التقدم، حيث قامت قوات الأسد باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
تمكن الثوار في غرفة العمليات المركزية من التصدي لمحاولة تقدم ميليشيات الأسد وإيران على محور القاعدة الجوية بالقرب من بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، وأوقعوا خسائر في العدة والعتاد في صفوف القوات المهاجمة.
تعرضت مدن طفس ونوى والحارة ودرعا البلد وبلدة صيدا وتل العلاقية بمحافظة درعا لقصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على منازل المدنيين وعلى جبهات القتال.
وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا ارتقاء عشرة شهداء جراء الاشتباكات والقصف على محافظة درعا خلال يوم الإثنين، وكان بينهم 3 من الثوار المقاتلين والباقي من المدنيين.
أكد مصدر خاص لشبكة شام انتهاء الاجتماع الذي عقد بين عدد من قادات الجيش الحر والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وأكد المصدر أن الطرفان لم يوقعا على أي اتفاق حتى اللحظة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطرفان توصلا لنقاط اتفاق مشتركة.
أكد ناشطون وقوع غارة جوية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لقوات الأسد بمحيط بلدة محجة شمال درعا، نجم عنه انفجار عنيف جدا اهتزت المنطقة على إثره، ويعرف المستودع باسم "الكم" ويحوي صواريخ بكميات كبيرة وهو السبب وراء الانفجارات العنيفة التي سمعت في المنطقة.
انفجرت عبوة ناسفة بين بلدتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة، ومن ثم تعرض مكان الانفجار لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استشهد طفل متأثر بإصابته بلدغة عقرب بعد نزوحه إلى السهول المحيطة بمدينة درعا.
دمشق وريفها::
انفجر لغم في محيط ساحة الريجة بمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، ما أدى لإصابة أحد أبناء المخيم بجروح أدت لبتر ساقه.
حلب::
تعرضت بلدة حوير العيس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت بلدتي زمار وخلصة لقصف مدفعي مماثل دون تسجيل إصابات، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة حريتان وبلدة حيان لقصف مدفعي.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام أدت لاستشهاد 5 أشخاص وإصابة 2 آخرين على طريق "أريحا-المسطومة" بالريف الجنوبي.
تمكن الثوار من تفكيك 3 عبوات ناسفة مساء أمس في محيط مدينة الدانا بالريف الشمالي.
استشهدت طفلة نتيجة انفجار قنبلة من مخلّفات قصف قوات الأسد على بلدة أرمناز بالريف الشمالي.
تعرضت بلدات الكندة والناجية والرويسة وبداما ومحيطها بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة ومحيط مدينة كفرزيتا وقرى الأربعين والزكاة والجنابرة بالريف الشمالي وقرية جسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
أعلنت جهات إعلامية مقربة من تنظيم الدولة مقتل "حذيفة البدري" نجل زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" أثناء هجوم شنه عناصر التنظيم على المحطة الحرارية بريف حمص.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع سيطرة تنظيم الدولة في مدينة هجين و البوخاطر بالريف الشرقي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
شنت طائرات مجهولة الهوية "يعتقد أنها إسرائيلية" عدة غارات على مواقع الميليشيات الإيرانية في بلدة السويعية المتاخمة للحدود "السورية – العراقية".
اغتال مجهولون القيادي في قوات سوريا الديمقراطية "خلف تركي الخبيل" مع أحد مرافقيه جراء أطلاق النار عليه مباشرة في منطقة العتال بالريف الشرقي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة تفتيش واعتقالات في بلدة الجرذي الغربي بالريف الشرقي، وأغلقت الطريق الواصل بينها وبين بلدتي الجرذي الشرقي والجرذي الغربي.
الرقة::
عُثر على أكثر من 50 جثة تحت الأنقاض في حارة البدو بمدينة الرقة خلال الأيام القليلة الماضية.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أوتوستراد "ديرالزور _ الحسكة" جنوب غرب مدينة الشدادي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، في حين قتل وجرح عدد من عناصر "قسد" إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم في مدينة الشدادي.
أكد مصدر خاص لشبكة شام انتهاء الاجتماع الذي عقد بين عدد من قادات الجيش الحر والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
وأكد المصدر أن الطرفان لم يوقعا على أي اتفاق حتى اللحظة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطرفان توصلا لنقاط اتفاق مشتركة.
وكان عدد من قادات الجيش الحر قد توجهوا بعد ظهر الثلاثاء لمدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الطرف الروسي بغية التوصل لاتفاق حول الجنوب السوري.
وعلى صعيد متصل، تواصل غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري خوض المعارك للتصدي للهجمات التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على جبهات ريف درعا، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية خسائر بشرية ومادية، إذ دمر الثوار العديد من الدبابات وعربات الـ "بي إم بي"، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة.
وكانت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة قد تعرضت خلال الأيام الماضية لقصف جوي ومدفعي عنيف، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.
وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت في بداية الحملة العسكرية سياسة "الأرض المحروقة" بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية والغارية الشرقية والغربية وصما وغيرها.
قال مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة بعد غد الخميس، لبحث الوضع الحالي جنوب غربي سوريا.
وأوضح دبلوماسي غربي في تصريح لعدد محدود من الصحفيين، مفضلا عدم نشر اسمه، إن الجلسة دعت إليها كل من الكويت، والسويد التي تتولي حاليا الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.
ولم تصدر إفادة رسمية من قبل المجلس بخصوص الجلسة.
وحسب تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قتل 214 مدنياً - على الأقل - بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات بشار الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يونيو/حزيران الماضي.
وفي وقت سابق، قدرت الأمم المتحدة، أعداد الفارين من مناطق درعا، جنوب غربي سوريا، بنحو 330 ألف شخص، مع بدء "أكبر" عملية نزوح.
وكانت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة قد تعرضت خلال الأيام الماضية لقصف جوي ومدفعي عنيف، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.
وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت في بداية الحملة العسكرية سياسة "الأرض المحروقة" بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية والغارية الشرقية والغربية وصما وغيرها.
ناشد المجلس الإسلامي السوري في بيان اليوم، كلاً من الأردن وتركيا للتدخل ووقف المجازر والمعاناة التي تواجه آلاف المدنيين في الجنوب السوري، في وقت تتفاقم فيه أوضاع المهجرين على الحدود السورية الأردنية بشكل كبير.
وقال المجلس إن المجازر التي يتعرض لها الأهالي في حوران وصمة عار في جبين الإنسانية، متهماً المجتمع الدولي بالتواطؤ والاشتراك في جريمة الإبادة المستمرة في سوريا.
وناشد المجلس الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا للتدخل لحقن الدماء وتخفيف المعاناة ومد يد العون للنازحين من درعا على الحدود الأردنية، كما ناشد تركيا للتحرك سياسيًا وإنسانيًا لإيقاف الحرب والتهجير الذي يمارس ضد أهالي حوران، مطالبًا الدول والشعوب الإسلامية بتحمل مسؤوليتها تجاه درعا.
وكانت قالت المنظمة الطبية السورية الأمريكية - سامز، إن حملة النزوح المتزامنة مع استمرار القصف على مدن وبلدات درعا، وصلت لأكثر من 350,000 مدني، نزحوا من مدنهم وبلداتهم التي أصبحت خالية تماماً من السكان.
وأكدت أن مئات آلاف المدنيين تجمعوا على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة من مأوى ومياه وطعام وحليب أطفال، والكثير منهم يفترشون الأرض في العراء، أدى ذلك لكارثة إنسانية كبيرة.
قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن الطائرات المقاتلة لقوات بلاده ستواصل استهداف معاقل تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العبادي، اليوم، بمقر الحكومة، في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسته.
وقال العبادي إن "عمليات استهداف تنظيم داعش في سوريا ستتواصل، بناء على ما تردنا من معلومات استخباراتية".
ونفذت مقاتلات عراقية الشهر الماضي 3 غارات جوية استهدفت مواقع تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، على مقربة من حدود العراق.
وفي 10 أبريل/ نيسان الماضي، قال العبادي إن العراق سيتخذ "جميع الإجراءات الضرورية" لمنع مسلحي الدولة في سوريا من شن أي هجمات عبر الحدود.
ومنذ سنوات طويلة، تشكل الحدود العراقية السورية هاجسًا لبغداد، حيث كانت منفذًا لتدفق مقاتلي تنظيم "القاعدة" في السابق، ولاحقًا لمسلحي تنظيم الدولة.
وقبل أيام، أعلن قائد قوات حرس الحدود العراقية حامد الحسيني اكتمال عمليات فصل حدود بلاده مع سوريا بأسلاك شائكة معززة بأبراج حماية، لافتاً إلى أن تلك الأسلاك تبدأ من منطقة المثلث العراقي السوري الأردني حتى نهايةِ المنطقة الشمالية لنهر الفرات بمدينة القائم الحدودية.
قال قائد طب الميدان على الحدود الأردنية السورية العميد الطبيب سالم الزواهرة، إن مواقع الإسعاف المتقدمة وعددها 4 على الحدود الأردنية السورية استقبلت لغاية الآن ما يزيد عن 300 حالة مرضية من النازحين السوريين خلال ثلاثة أيام الماضية.
وأكد الزواهرة في تصريح خاص لـ "الغد" أن معظم الحالات التي تم الكشف عليها من النازحين السوريين تم معالجتها في الموقع، فيما تم تحويل 37 حالة إلى المستشفيات الحكومية نظرا لحاجتها لتدخل جراحي وطبي متقدم نظرا لشدة الإصابة وحاجتها إلى عمليات وإدخال غرف العناية الحثيثة.
وأشار إلى أن مواقع الإسعاف موجودة داخل الأراضي الأردنية ويتم استقبال المرضى من النازحين السوريين في تلك الوحدات ويتم معالجتهم وإرجاعهم فورا إلى داخل الأراضي السورية، مشيرا إلى أن معظم الحالات التي تم التعامل معها عبارة عن إصابات بشظايا وكبار سن جلطات دماغية ارتفاع في درجات الحرارة وجفاف.
ولفت العميد الزواهرة إلى أن الحالات التي تم إدخالها إلى مستشفيات وزارة الصحة من خلال آليات الدفاع المدني مصابة ببتر ف الأطراف وهبوط بالقلب وحالتين ولادة والتي تحتاج إلى عناية طبية.
وأوضح الزواهرة إلى أن مواقع الإسعاف المتقدمة تضم أطباء جراحة وباطنية وأطفال ونسائية وتوليد وأطباء عاميين من الخدمات الطبية الملكية، إضافة إلى توفر أجهزة طبية لإنقاذ الحياة وتعمل تلك المواقع على مدار الساعة في استقبال الحالات المرضية من النازحين السوريين.
جنوب غرب سوريا::
تواصل فصائل الجيش الحر في محافظة درعا صد محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على عدة محاور أهمها محور مدينة طفس غرب المحافظة ومحور صيدا شرقها، حيث أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن تمكن عناصر الفصائل المنضوية تحت رايتها من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على جبهة تل السمن ومحور التابلين في محيط مدينة طفس، وقتل أكثر من 45 عنصرا من بعد إيقاعهم في كمين محكم، بالإضافة إلى تدمير عربة شيلكا وعربة "بي إم بي" وسيارة عسكرية من نوع زيل وأخرى من نوع هايلوكس، وعطب دبابة، كما تدور معارك عنيفة جدا بين الطرفين على جبهة قرية الطيرة بالقرب من مدينة نوى، تمكن خلالها الثوار من صد جميع محاولات التقدم، حيث قامت قوات الأسد باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
تعرضت مدن طفس ونوى والحارة ودرعا البلد وبلدة صيدا بمحافظة درعا لقصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على منازل المدنيين وعلى جبهات القتال.
أكد ناشطون وقوع غارة جوية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لقوات الأسد بمحيط بلدة محجة شمال درعا، نجم عنه انفجار عنيف جدا اهتزت المنطقة على إثره، ويعرف المستودع باسم "الكم" ويحوي صواريخ بكميات كبيرة وهو السبب وراء الانفجارات العنيفة التي سمعت في المنطقة.
انفجرت عبوة ناسفة بين بلدتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة، ومن ثم تعرض مكان الانفجار لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استشهد طفل متأثرة بإصابته بلدغة عقرب بعد نزوحه إلى السهول المحيطة بمدينة درعا.
دمشق وريفها::
انفجر لغم في محيط ساحة الريجة بمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، ما أدى لإصابة أحد أبناء المخيم بجروح أدت لبتر ساقه.
حلب::
تعرضت بلدة حوير العيس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت بلدتي زمار وخلصة لقصف مدفعي مماثل دون تسجيل إصابات، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة حريتان وبلدة حيان لقصف مدفعي.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام أدت لاستشهاد 5 أشخاص وإصابة 2 آخرين على طريق "أريحا-المسطومة" بالريف الجنوبي.
تمكن الثوار من تفكيك 3 عبوات ناسفة مساء أمس في محيط مدينة الدانا بالريف الشمالي.
استشهدت طفلة نتيجة انفجار قنبلة من مخلّفات قصف قوات الأسد على بلدة أرمناز بالريف الشمالي.
تعرضت بلدة الكندة ومحيطها بالريف الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الجنابرة بالريف الشمالي وقرية جسر بيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع سيطرة تنظيم الدولة في مدينة هجين و البوخاطر بالريف الشرقي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
شنت طائرات مجهولة الهوية ويعتقد أنها إسرائيلية عدة غارات على مواقع الميليشيات الإيرانية في بلدة السويعية المتاخمة للحدود "السورية – العراقية".
اغتال مجهولون القيادي في قوات سوريا الديمقراطية "خلف تركي الخبيل" مع أحد مرافقيه جراء أطلاق النار عليه مباشرة في منطقة العتال بالريف الشرقي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة تفتيش واعتقالات في بلدة الجرذي الغربي بالريف الشرقي، وأغلقت الطريق الواصل بينها وبين بلدتي الجرذي الشرقي والجرذي الغربي.
الرقة::
عُثر على أكثر من 50 جثة تحت الأنقاض في حارة البدو بمدينة الرقة خلال الأيام القليلة الماضية.
استؤنفت المفاوضات بين فصائل الجبهة الجنوبية وممثلين عن القوات الروسية في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، بعد تعثر الوصول لاتفاق بين الطرفين خلال جولات التفاوض السابقة بسبب تعنت الجانب الروسي في فرض شروطه التي رفضتها فصائل الجنوب والفعاليات المدنية المعنية.
من جهتها أكدت الناطقة الإعلامية باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن جولة المفاوضات الجديدة جاءت بوساطة أردنية، لافتة إلى أنه "تم تشكيل لجنة مفاوضات موسعة تمثل الجنوب السوري بشكل كامل، وذلك بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء ويضمن سلامة الأهالي ويهيئ الظروف لحل سياسي نهائي".
وقال المتحدث إبراهيم الجباوي، لوكالة رويترز، "إن المعارضة حملت إلى طاولة المفاوضات ردا على قائمة المطالب الروسية التي تشمل تسليم الأسلحة وتسوية وضع المسلحين في اتفاق ينهي القتال".
وتسببت المطالب الروسية، التي سُلّمت إلى الوفد الممثل للفصائل والفعاليات المدنية خلال اجتماع في مدينة بصرى الشام يوم السبت بانسحاب الوفد الذي قال إن المطالب "مهينة".
وذكرت مصادر دبلوماسية أن الأردن تمكن من إقناع فريق المعارضة بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان دعا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الأردن، إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الجنوب، جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية والطيران الروسي.
وبالأمس، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي للحكومة الأردنية جمانة غنيمات قالت في تصريح للجزيرة نت إن خيارات الأردن تتمثل في استمرار المفاوضات بين المعارضة والروس للوصول لوقف الأحداث الدموية الجارية.
وأكدت أن ثمة بوادر إيجابية في المفاوضات، دون أن توضح لأنها ليست مطلعة على تفاصيل المفاوضات والتوافقات. وأضافت غنيمات أن هذا الملف متابع متابعة حثيثة من السياسيين والأمنيين والعسكريين الأردنيين.
أفاد تقرير نشرته صحيفة "The Sunday Times" البريطانية بأن طائرة من طراز "C-130J Hercules" وهي طائرة شحن تعرضت لإصابات ملموسة إثر هبوط اضطراري، أثناء تنفيذها عملية خاصة في البادية السورية.
وأوضحت الصحيفة أن الطائرة كانت تقل على متنها أثناء الحادث مجموعة من عناصر القوات الخاصة البريطانية، بعد تنفيذهم عملية سرية في الأراضي السورية لم تُكشف ملابساتها، وذلك دون شرح ما إذا كان الحادث أسفر عن وقوع إصابات أو خسائر بين العسكريين.
وذكرت الصحيفة أن سلاح الجو البريطاني شطب بعد الحادث الطائرة التي تقدر قيمتها بنحو 58 مليون دولار، وكانت تُستخدم في العمليات العسكرية بسوريا والعراق.
وبالأمس، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية استهدفت قوات داعمة لنظام الأسد جنوبي سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأضافت الصحيفة، في خبر نشرته الأحد، أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي قوات داعمة للأسد، عقب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا (بادية الشام).
وفي 21 حزيران الماضي، قام التحالف الدولي بالتعاون مع مجموعات تتبع للجيش الحر بتدمير كتيبة تابعة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بشكل كامل، بعد تعرض أحد الدوريات التابعة للجيش الحر لقصف من تلك الكتيبة.
يذكر أن منطقة ال55 تحيط بقاعدة التنف التي يتمركز بها قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وتضم عدة فصائل من الجيش الحر أبرزها جيش مغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أحرار الشرقية.
جنوب غرب سوريا::
تواصل فصائل الجيش الحر في محافظة درعا صد محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على عدة محاور أهمها محور طفس غرب المحافظة ومحور صيدا شرقها، حيث أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن تمكنهم من قتل أكثر من 45 عنصرا من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على جبهة تل السمن بالقرب من مدينة طفس بعد وقوعهم في كمين محكم، بالإضافة إلى تدمير عربة شيلكا وعطب دبابة خلال صد محاولة التقدم، كما تدور معارك عنيفة جدا بين الطرفين على جبهة قرية الطيرة بالقرب من مدينة نوى تمكن فيها الثوار من صد جميع محاولات التقدم، حيث قامت قوات الأسد بإستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
قصف صاروخي ومدفعي عنيف على طفس ونوى والحارة ودرعا البلد بمحافظة درعا من قبل قوات الأسد على منازل المدنيين وعلى جبهات القتال.
أكد ناشطون وقوع غارة جوية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لقوات الأسد بمحيط بلدة محجة شمال درعا، نجم عنه انفجار عنيف جدا اهتزت المنطقة منه، ويعرف المستودع بإسم "الكم" ويحوي صواريخ بكميات كبيرة وهو السبب وراء الإنفجارات العنيفة التي سمعت في المنطقة.
انفجرت عبوة ناسفة بين بلدتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة، ومن ثم تعرض مكان الإنفجار لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت بلدة حوير العيس بالريف الجنوبي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدة زمار لقصف مدفعي مماثل دون تسجيل إصابات.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام أدت لإستشهاد 5 وإصابة 2 آخرين على طريق "أريحا-المسطومة" بالريف الجنوبي.
تمكن الثوار من تفكيك 3 عبوات ناسفة مساء أمس في محيط مدينة الدانا بالريف الشمالي
استشهاد طفلة نتيجة انفجار قنبلة من مخلّفات قصف قوات الأسد على بلدة أرمناز بالريف الشمالي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة وقرية الجنابرة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع سيطرة تنظيم الدولة في مدينة هجين و البوخاطر بالريف الشرقي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
اغتال مجهولون القيادي في قوات سوريا الديمقراطي ة"خلف تركي الخبيل" مع أحد مرافقيه جراء أطلاق النار عليه مباشرة في منطقة العتال بالريف الشرقي.
شنت قسد حملة تفتيش واعتقالات في بلدة الجرذي الغربي بالريف الشرقي، وأغلقت الطريق الواصل بينها وبين بلدتي الجرذي الشرقي والجرذي الغربي.
الرقة::
العثور على أكثر من 50 جثة تحت الأنقاض في حارة البدو بمدينة الرقة خلال الأيام القليلة الماضية.
دعا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الأردن، إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الجنوب، جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية والطيران الروسي.
وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء "ندعو الحكومة الأردنية لإبقاء حدودها مفتوحة كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين".
من جهته، أوضح محمد الحواري المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، إن أحدث أرقام لدى المنظمة الدولية تفيد بأن "عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفا".
وحذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية في جنوب غرب سوريا، بسبب القتال الذي اندلع بعد هجوم شنته قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم روسي، لاستعادة السيطرة على جنوب سوريا من قبضة المعارضة.
وكانت قالت المنظمة الطبية السورية الأمريكية - سامز، إن حملة النزوح المتزامنة مع استمرار القصف على مدن وبلدات درعا، وصلت لأكثر من 350,000 مدني، نزحوا من مدنهم وبلداتهم التي أصبحت خالية تماماً من السكان.
وأكدت أن مئات آلاف المدنيين تجمعوا على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة من مأوى ومياه وطعام وحليب أطفال، والكثير منهم يفترشون الأرض في العراء، أدى ذلك لكارثة إنسانية كبيرة.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 146 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في النِّصف الأول من عام 2018، بينهم 89 قتلوا في حزيران.
وأشار التقرير إلى ارتفاع غير مسبوق في حصيلة الضحايا بسبب التعذيب شهدَه حزيران، حيث علمت أسر بعض المختفين قسراً بوفاة أبنائهم إما أثناء مراجعتها للدائرة لإجراء المعاملات المدنيَّة أو عبر نشر تلك الدوائر قوائم اسميَّة للمختفين الذين توفوا بسبب التَّعذيب دون تحديد سبب الوفاة ومكانها، وقد تركَّزت معظم الحالات التي تمكّن التقرير من توثيقها في محافظة حماة، ومعضمية الشام في محافظة ريف دمشق.
وثَّق التَّقرير مقتل 146 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2018 كان النظام مسؤولاً عن مقتل 133 منهم بينهم طفل واحد. فيما كانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل واحد. وأسندَ التقرير مسؤولية مقتل 7 أشخاص إلى قوات الإدارة الذاتية الكردية. فيما سجَّل مقتل شخصين اثنين بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.
ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظة حماة سجَّلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في النِّصف الأول من عام 2018، حيث بلغ عددهم 40 شخصاً، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 37 في ريف دمشق، 14 في كل من حمص ودير الزور، 11 في حلب، 10 في درعا، 6 في إدلب، 4 في كل من دمشق واللاذقية، 3 في الحسكة، 2 في الرقة، 1 في السويداء.
وقدّم التَّقرير إحصائية حزيران، حيث سجَّل مقتل 89 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، 84 منهم قتلوا على يد قوات النظام، و3 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و2 على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظة ريف دمشق سجَّلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في حزيران، حيث بلغ عددهم 34 شخصاً، وتوزَّعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 33 في حماة، 5 في حمص، 4 في كل من اللاذقية ودير الزور، 3 في كل من حلب وإدلب، 1 في كل من الحسكة ودرعا ودمشق.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لا بُدَّ من تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها".
أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام السوري مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية، وعلى اعتبار أنها مورست بعد بدء النِّزاع المسلح الغير دولي فهي تُشكِّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب، كما أشار أنَّ النِّظام السوري لــمَّــا يفتح أيَّ تحقيق، أو يُحاسب المتورطين بعمليات التعذيب، بل قام بإخفاء وطمس الأدلة الجنائية.