١٠ أكتوبر ٢٠١٨
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ريف ديرالزور الشرقي مستغلا العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.
وقال ناشطون أن عناصر التنظيم الدولة هاجموا مواقع "قسد" في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في محيط بلدتي السوسة والباغوز.
وأكد ناشطون أيضا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الطرفين، فيما تترافق الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف من قبل التحالف الدولي و "قسد".
وفي سياق متصل، هاجم مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة "حاجز الجسر" التابع لـ "قسد" في مدينة البصيرة بالأسلحة الرشاشة.
وعَقِب ذلك سماع أصوات انفجارات في بلدتي الشعفة وأبو الحسن ومحيط مدينة الشحيل، في الوقت الذي تشهد فيه سماء الريف الشرقي تحليقا لطائرات التحالف.
والجدير بالذكر أن قوات سوريّا الديمقراطيّة أعلنت قبل أيام عديدة إطلاق المرحلة الأخيرة لحملة "عاصفة الجزيرة" لاستكمال السيطرة على المناطق المتبقية في دير الزور تحت سيطرة تنظيم الدولة، وذلك بدعم من التحالف الدولي، ووفق البيان فإن هذه المرحلة تستهدف السيطرة على مدينة هجين وبلدتي السوسة والشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة سراقب استهدفت سيارة القيادي في جيش الأحرار التابع للجبهة الوطنية للتحرير "حكم أبو منير" ما أدى لإصابته بجروح متوسطة.
قضى مدني وأصيب آخرين بجروح جراء إطلاق حركة أحرار الشام النار عشوائيا في بلدة التح بالريف الجنوبي.
استشهاد المسؤول الطبي لجيش الأحرار الدكتور "أحمد العمر" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في بلدة كفرية بالريف الشمالي.
قُتل مدني على خلفية إطلاق النار عشوائيا في أحد الأعراس داخل بلدة الشيخ ادريس بالريف الشرقي.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرية الجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أصيب ثلاثة أطفال بجروح جراء انفجار ألغام فردية من مخلفات قوات الأسد شرق بلدة خربة غزالة.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في محيط بلدة صبيخان وبادية المجاودة والميادين بالريف الشرقي تمكن فيها من قتل وجرح عدد من العناصر.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بالريف الشرقي، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في محيط بلدتي السوسة والباغوز، حيث يواصل الأخير تقدمه وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين.
استهدفت قوات التحالف الدولي مدينة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي بصواريخ "أرض _ أرض"، في حين استهدف التنظيم مواقع "قسد" في بلدة البحرة بقذائف صاروخية.
أصيب 12 تلميذاً بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة بعد خروجهم من مدرسة بلدة سعلو بالريف الشرقي.
قام عناصر يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة بإقامة حواجز طيارةفي بادية ريف دير الزور الغربية "جزيرة"، مستغلين العاصفة الغبارية.
اعتقل الحشد الشعبي العراقي 3 مدنيين من أبناء مدينة البوكمال بسبب دخولهم إلى حي الجمعيات دون الحصول على موافقات أمنية.
الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في محيط مدرسة المعري شمالي مركز مدينة الرقة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
توفي شخص نتيجة إصابته بصاعقة رعدية في قرية الزوية بريف ناحية معدان بالريف الجنوبي الشرقي.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأربعاء، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 58، في المنطقة المذكورة.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، الثلاثاء، أكد خلاله أكار أنهم يخططون لإنهاء وجود تنظيم "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" في منبج، وذلك في إطار خارطة الطريق والمبادئ الأمنية المتعلقة بمنبج مع الولايات المتحدة.
وأضاف: "هدفنا سحب الأسلحة الثقيلة من أيدي الإرهابيين، وإخراج "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" من منبج، وتأمين أمنها واستقرارها، وتطهير الأمن المحلي والإدارة المحلية من عناصر التنظيم الإرهابي بأقرب وقت، وضمان عودة سكان منبج إلى مناطقهم".
وشدّد الوزير على أهمية الدوريات التي سيرتها كل من تركيا والولايات المتحدة بشكل منفصل في منبج، خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات التي قامت بها القوات الأمنية هناك.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي 18 أغسطس / آب الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج السورية، ستبدأ في غضون أيام.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت قوات الحماية الشعبية "واي بي جي بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادرها بالمنطقة، تواصل الولايات المتحدة إرسال شاحنات محملة بالأسلحة والعتاد من شمال العراق إلى شمال شرقي سوريا.
وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى "واي بي جي"، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.
وكانت مصادر مطلعة أبلغت الأناضول أن "واي بي جي" بدأت بحفر محيط المدينة منذ سيطرته عليها في أغسطس/ آب الماضي، وازدادت وتيرة الحفر بعد إطلاق الجيش التركي والجيش السوري الحر عملية "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، في الشهر ذاته.
ومع قيام القوات الأمريكية ببناء قاعدتين قرب المناطق المحررة عبر عملية "درع الفرات"، في نيسان/ أبريل الماضي، انخفضت وتيرة الحفر، لكنها عادت لنشاطها السابق بعد الاتفاق التركي الأمريكي على خارطة طريق في يونيو/ حزيران الماضي.
وأشارت المصادر أن الحفر والمتاريس تمتد على طول 29.3 كيلومترات، ويتقدمها سواتر ترابية ذات ارتفاعات مختلفة.
وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
كشفت مجلة "بيزنس إنسايدر" أن القاعدة الأميركية في منطقة التنف شمال سوريا تقوم بمنع إيران من نقل السلاح والميليشيات من العراق إلى سوريا وباتت تقلق العواصم الثلاث موسكو ودمشق وطهران من هدفها المشترك بإعادة تأهيل النظام السوري.
وذكرت المجلة في تقرير لها أن الدول الثلاث اتهمت الولايات المتحدة مراراً بتدريب مقاتلي تنظيم الدولة في قاعدة التنف في سوريا، وذلك لتضليل الرأي العام، لكن في الواقع هم مستاؤون من كون هذه القاعدة تمنع تدفق الأسلحة الإيرانية والمقاتلين من العراق إلى سوريا لدعم النظام. كما أنها تقوم بتدريب المعارضين السوريين الذين يصنفهم الأميركيون كمجموعات معتدلة.
وكانت روسيا والنظام السوري أصدرتا تحذيرا للولايات المتحدة في أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، من أنهما ستنفذان "عمليات لمكافحة الإرهاب" قرب القاعدة الأميركية والتي يتمركز فيها المئات من مشاة البحرية الأميركية منذ 2016، لكن الولايات المتحدة ردت بإطلاق النار الحي على تلك العمليات ما أجبر الروس على التراجع.
ووفقا للمجلة تثير قاعدة التنف منذ فترة طويلة غضب موسكو وطهران ودمشق، لكن كل ما استطاعوا فعله هو الشكوى من ذلك، ولهذا السبب تتوالى الاتهامات والحرب الدعائية ضد الولايات المتحدة حيث نقلت وكالة " سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله في أواخر الشهر الماضي إن الولايات المتحدة " تجمع بقايا داعش في هذه القاعدة من أجل إرسالهم لاحقا لشن حرب على الجيش السوري".
وفي أواخر العام الماضي، قال الجنرال الروسي فاليري جيراسيموف لصحيفة " برافدا" إن الأقمار الصناعية وبيانات المراقبة الأخرى تشير إلى أن "مجاميع الإرهابيين" تتمركز في التنف وأن الإرهابيين "يتدربون بشكل فعال هناك".
أما التلفزيون الإيراني الحكومي " Press TV " فنقل عن جيراسيموف في مقال نشر في يونيو الماضي بعنوان "القوات الأميركية تدرب الإرهابيين في 19 معسكرا داخل سوريا".
وبحسب "بيزنس إنسايدر"، قام خصوم الولايات المتحدة بدون أي دليل حقيقي، بالهجوم الكلامي ضد القوات الأميركية واتهامهم بإيواء أو تدريب الإرهابيين في التنف، حتى إن وسائل الإعلام الروسية والسورية الحكومية زعمت في يونيو / حزيران أن الولايات المتحدة كانت تعد هجومًا كيميائيًا في التنف "مماثلًا للهجوم الذي حدث في دوما".
وردا على هذه الاتهامات، قال العقيد في الجيش الأميركي شون رايان، المتحدث باسم عملية "الحل المتأصل" في التنف، أن "الولايات المتحدة تقود التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، أولا وقبل كل شيء، وهذا هو الهدف من وجودها في قاعدة التنف".
وأضاف ريان في تصريحات لـ "بيزنس إنسايدر" أن " الحديث عن قيام القوات الأميركية بتدريب داعش غير صحيح إطلاقا ومضلل، ومن المدهش حقا أن بعض الناس يعتقدون ذلك".
أما عمر العمراني، هو محلل عسكري كبير في شركة ستراتفور، فقال لمجلة بيزنس إنسايدر، إن " الولايات المتحدة قامت بتدريب معارضين سوريين في التنف، وهي مجموعة تدعى مغاوير الثورة"، وأكد أن المجموعة كانت "علمانية إلى حد ما بالمعايير الإقليمية وكانت في طليعة المعركة ضد داعش".
ووصف المزاعم التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب داعش أو جماعات مماثلة في مخيم التنف بأنها "سخيفة بالتأكيد".
وقال العمراني: "بالنسبة للروس والإيرانيين، فإن أي مجموعة تقاتل ضد الحكومة السورية يمكن وصفها بأنها جماعة إرهابية".
وردا على سؤال حول سبب الاهتمام المتزايد لروسيا وإيران ونظام الأسد بقاعدة التنف الأميركية، قال العمراني إن "السبب الرئيسي هو أنها تحجب الطريق البري السريع بين بغداد ودمشق بوجه طهران، لأنها تنقل الأسلحة إلى العاصمة السورية دمشق حيث يوجد مقر الحكومة من هذا الطريق".
وأضاف أنهم يعتمدون الطريق البري لسهولة مرور الأسلحة بكميات أكبر نظرا لأن الطريق البحري معرض للغاية للاعتراض الإسرائيلي، والمجال الجوي مكلف وغالباً ما تطاله الضربات الجوية الإسرائيلية".
من ناحية أخرى، رأى العمراني أن موسكو تشعر بالاستياء من قاعدة التنف لأن "هذه هي آخر منطقة في سوريا تدعم فيها الولايات المتحدة المعارضين على الأرض وهم ليسوا من قوات سوريا الديمقراطية". كما قال إن لدى الروس والحكومة السورية "قنوات مفتوحة" مع قوات سوريا الديمقراطية ويريدون التفاوض وليس القتال معهم.
لكن غضب موسكو وطهران والنظام السوري قد يذهب إلى أبعد من مجرد إحباط تدفق الأسلحة إلى دمشق وتدريب المعارضة، حيث يرى ماكس ماركوسن، وهو مدير في مشروع التهديدات عبر الوطنية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في تصريحات لـ " بيزنس إنسايدر" إن "هناك تاريخا في قاعدة التنف".
وقال ماركوسن: "أعتقد أن النظام السوري والروس والإيرانيين، سيعتبرون بأنهم حققوا انتصارا "رمزيا" إذا انسحبت الولايات المتحدة من هناك، كهدف على المستوى التكتيكي خاصة أن هناك استياء كبيرا تجاه للولايات المتحدة لوجود معارضين يتم تدريبهم في مخيم التنف".
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
كشفت الخارجية الأميركية في تقرير لها أن إيران أنفقت خلال ثمانية أعوام الماضية أكثر من 18 مليار دولار لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن.
وأكد التقرير الذي أعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية أن نظام طهران، ومن خلال فيلق القدس، نقل هذه الأموال بطرق ملتوية إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة.
ويحتوي التقرير على تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان والأضرار البيئية.
كما أشار التقرير الى استمرار إيواء إيران لأعضاء تنظيم القاعدة وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سوريا ومناطق في جنوب آسيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، الذي نشر التقرير الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه على موقع " تويتر" إنه "بينما يكافح الشعب الإيراني، فإن نظام إيران الخارج عن القانون قد أهدر أكثر من 16 مليار دولار منذ عام 2012، لدعم الأسد وكذلك دعم شركائه الآخرين ووكلائه في سوريا والعراق واليمن".
وكانت إيران قد أقرت بإنفاق المليارات في سوريا، فضلاً عن التضحية بآلاف الجنود من أجل حفظ نظام بشار الأسد، حيث قال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، علي خامنئي، إن بلاده تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عائدات النفط والغاز والفوسفات في سوريا.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
قضى مدني اليوم الأربعاء، برصاص حركة أحرار الشام الإسلامية في قرية التح بريف إدلب الجنوبي، خلال إطلاق نار عشوائي تسبب بإرهاب المدنيين والتشبب بمقتل أحد أبناء القرية.
وقالت مصادر محلية في قرية التح جنوب إدلب اليوم، إن عناصر تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، داهمت القرية بهدف ملاحقة أحد المطلوبين لها وهو "أحمد شومان"، حيث قامت بأطلاق النار بشكل عشوائي على منازل المدنيين، ما أدى لمقتل "حافظ مرعي الحسن" برصاص عناصر الأحرار.
وخلفت الحادثة توتراً كبيراً في أوساط المدنيين في البلدة، رفضاَ لعمليات الاقتحام المستمرة والتي باتت تنفذها الفصائل المسيطرة على المنطقة، دون أي اعتبار لوجود مدنيين حيث تقوم بالاشتباك مع المطلوبين ضمن المناطق المدنية.
وعلى خلفية الحادثة، أصدر المجلس العسكري في قرية التح بياناً، استنكر فيه العمل الذي قامت به عناصر الحركة في ترويع المدنيين، محملاً قيادتها المسؤولية الكاملة عن تبعيات الحادثة.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
ناشد اللاجئ الفلسطيني "سعيد شيخ خالد" المنظمات والمؤسسات الإنسانية والفلسطينية في تركيا وخارجها، من أجل تقديم يد العون والمساعدة لعلاج طفلته "ملك"، التي تعاني أوضاعاً صحية متدهورة منذ معايشتها لحصار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
الطفلة "ملك" الذي لم يتجاوز عمرها 4 سنوات، تعاني من مرض منذ كان عمرها 6 أشهر ولم يحدد حتى الآن، فهي لا تعي شيئاً ولاتستطيع الأكل بشكل سليم ولا المشي، يقول والدها "لكي نطعمها نطحن لها الطعام ونغلق أنفها لكي تستطيع مضغه فهي لا تعرف ماذا تفعل ولا تفهم ماذا في فمها".
ويضيف والد الطفلة أنها عايشت الحصار مخيم اليرموك، وبين الحين والآخر كانت تعرض على طبيب ولم يستطع أحد منهم أن يحدد مرضها، واستطاعت العائلة الوصول بشكل غير نظامي إلى الأراضي التركية بعد رحلة عذاب كبيرة، ثم عرضت الطفلة على الأطباء في مدينة أنطاكيا وبقيت في إحدى المشافي شهراً دون فائدة.
ويؤكد سعيد شيخ خالد أن طفلته لم تتلق العلاج اللازم في سورية وتركيا، ووضعها في تدهور مستمر، علاوة على الوضع المعيشي السيء للعائلة، فلم تمنح ورقة إقامة "كميلك"، مما انعكس سلباً على وضعهم وزاد من تدهورها.
هذا وتشير إحصائيات غير رسمية أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا يقارب 8 آلاف شخصاً، يعيش غالبيتهم أوضاعاً معيشيةً صعبةً ويعانون من قلة فرص العمل وانخفاض أجور العاملين.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
ناقشت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أوضاع "اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري" من خلال التقرير الذي أودعته بالتعاون مع مركز العودة في "مجلس حقوق الإنسان" تحت عنوان "المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري" وذلك ضمن الدورة التاسعة والثلاثين التي عقدت يوم 19أيلول/ سبتمبر 2018 بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
تناول التقرير قضية التهجير القسري للفلسطينيين إلى إدلب شمال سورية حيث يتوزع نحو (1300) عائلة فلسطينية على نحو 12 نقطة منذ إعادة النظام السوري فرض سيطرته على مناطق جنوب دمشق والغوطة الشرقية ودرعا وتهجير الآلاف من السكان.
وسلط التقرير الضوء على مختلف الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في المنطقة التي تعد الأسخن ضمن آخر مستجدات الوضع الميداني في سورية.
وحذر التقرير من تقاعس الأونروا عن تقديم خدماتها إلى المهجرين في الوقت الذي تتعاظم فيه الحاجة إليها، وطرح تساؤلات عديدة عن اقتصار أعمال الوكالة على مناطق سيطرة النظام السوري وإلغاء كافة التفويضات الممنوحة لذوي المهجرين لاستلام المساعدات بالنيابة.
ولفت التقرير إلى حالة القلق التي تعتري آلاف الفلسطينيين إزاء المصير المجهول الذي ينتظرهم، ودعا إلى العمل الجاد على تقديم الحماية الجسدية والقانونية لضمان سلامتهم وتقديم الدعم الذي يتناسب مع حجم المأساة التي يرزحون تحتها.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الأربعاء، أن برلين ستخصص 186 مليون يورو إضافية، كجزء من برنامج الغذاء العالمي على شكل مساعدات إنسانية لمواطني سوريا ودول المنطقة.
وقال ماس، قبيل لقائه المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي "الاتجاه الرئيسي للمساعدات الإنسانية الألمانية هو الأزمة السورية، وألمانيا تقدم لبرنامج الغذاء العالمي 186 مليون يورو إضافية، من أجل مساعدة سكان سوريا والدول المجاورة التي تأثرت بالصراع المستمر، لا سيما مع اقتراب الشتاء".
وأشار الوزير الألماني، إلى أن "بلاده إلى جانب فرنسا ستواصل الوقوف بكل عزم من أجل ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني، وإنشاء ممرات آمنة ومراعاة القانون الدولي في المجال الإنساني".
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن وكالتين تابعتين للأمم المتحدة أعلنتا أمس الثلاثاء، أن أحوال الطقس خلال العام السابع من الحرب في سوريا، تسببت بانخفاض حاد في الإنتاج المحلي للحبوب.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، انتهاء إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من الأسلحة الثقيلة، مؤكدة استمرار أنشطتها الرامية لإرساء السلام الدائم والمستدام في إدلب السورية وفق اتفاق "سوتشي".
وكان أشاد اليوم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بتنفيذ اتفاق "سوتشي" حول إدلب السورية، مشيرا إلى أن الشركاء الأتراك "يلعبون الدور الرئيسي" في هذه المهمة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن لافروف قوله: "يتم تنفيذ هذا الاتفاق، والدور الرئيسي يلعبه شركاؤنا الأتراك الذين يبذلون الجهود من أجل أن تتعاون المجموعات المتواجدة هناك مع هذه المهمة، ومؤتمرنا يؤكد أن هذه العملية تتقدم بشكل ثابت بما فيه الكفاية".
وكانت أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" اليوم الأربعاء، أن جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقة "إدلب وريفها" سحبت السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاق "سوتشي" بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.
ووفق المصدر فإن الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر أكبر فصيل معارض في الشمال أتمت سحب أسلحتها الثقيلة من خطوط التماس ضمن حدود المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها من الجانب التركي، وهذا ما أعلنت عنه صراحة في بيان رسمي ونشرت صوراً تؤكد سحبها كامل الدبابات والمعدات الثقيلة مع بقاء العناصر في مواقع الرباط بأسلحة فردية ومتوسطة.
ولفت المصدر إلى أن تنظيم حراس الدين المشكل في مرحلة متأخرة في الشمال السوري من عدة مكونات ومنشقين عن تحرير الشام ومكونات القاعدة، لاتملك أسلحة ثقيلة كدبابات وعربات، وإنما عدة مدافع وأسلحة متوسطة، مشراً إلى أنها بادرت أيضا بسحب الأسلحة التي طلب سحبها من مناطق التماس وبالتالي تقيدت بتنفيذ بنود الاتفاق.
وفي الجهة المقابلة، أكد المصدر العسكري لـ "شام" إلى أن فرق الرصد في مناطق التماس والمتعاونين في مناطق سيطرة النظام لاسيما بريفي إدلب الشرقي وحماة الشمالي، لم ترصد أي تحرك حقيقي للنظام في سحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس وفق التعهد الروسي الذي من المفترض أن يبادر لتنفيذ الاتفاق.
وذكر المصدر أن النظام لايزال يحتفظ بقسم كبير من الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة التي استقدمها مؤخراً لحدود منطقة إدلب، وأن هناك محاولات لإخفائها في الحفر وعبر سواتر ترابية في محاولة للالتفاف على الاتفاق، منبهاً لضرورة انسحاب الثقيل من طرف النظام أسوة بما فعلت الفصائل إن كانت روسيا جادة في تنفيذ الاتفاق مع الجانب التركي.
ووفق المصدر فإن الجانب التركي عزز المنطقة منزوعة السلاح والتي سحبت الفصائل منها سلاحها الثقيل بتعزيزات عسكرية كبيرة من الدبابات والأليات والعناصر، وهي من ستقوم بتأمين تلك المنطقة وحمايتها من أي اعتداء، لافتاً إلى أن تركيا تصر على تنفيذ بنود الاتفاق وتتعهد بحماية المنطقة من أي عدوان.
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، إنه يجري تنفيذ اتفاق "سوتشي" حول إدلب السورية، مشيرا إلى أن الشركاء الأتراك "يلعبون الدور الرئيسي" في هذه المهمة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن لافروف قوله: "يتم تنفيذ هذا الاتفاق، والدور الرئيسي يلعبه شركاؤنا الأتراك الذين يبذلون الجهود من أجل أن تتعاون المجموعات المتواجدة هناك مع هذه المهمة، ومؤتمرنا يؤكد أن هذه العملية تتقدم بشكل ثابت بما فيه الكفاية".
وتابع لافروف: "يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول الجاري/الإثنين المقبل) تنتهي المهلة المحددة لتشكيل المنطقة المنزوعة السلاح، و(التأخر) ليوم أو يومين لا يلعب أي دور، وعلى كل، الأهم هو جودة هذا العمل، ونحن نؤيد بنشاط هذا العمل الذي يقوم به الشركاء الأتراك".
والثلاثاء، ثمن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرة التفاهم حول إدلب التي أبرمها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة سوتشي، الشهر الماضي.
وقال أردوغان، في كلمة بافتتاح منتدى الأعمال التركي المجري، بعاصمة البلد الأخير بودابست، إن اتفاق سوتشي "ضمن أمن نحو 3.5 ملايين سوري في إدلب".
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
وكانت أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" اليوم الأربعاء، أن جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقة "إدلب وريفها" سحبت السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاق "سوتشي" بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.
ووفق المصدر فإن الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر أكبر فصيل معارض في الشمال أتمت سحب أسلحتها الثقيلة من خطوط التماس ضمن حدود المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها من الجانب التركي، وهذا ما أعلنت عنه صراحة في بيان رسمي ونشرت صوراً تؤكد سحبها كامل الدبابات والمعدات الثقيلة مع بقاء العناصر في مواقع الرباط بأسلحة فردية ومتوسطة.