٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
إدلب::
تعرضت بلدتي سكيك والتمانعة وأطراف قرية الرفة بالريف الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ولم تسجل أي إصابات جراء ذلك.
شن مجهولون هجوما مسلحا على مديرية صحة حماة بمدينة كفرنبل، وسرقوا المحتويات منها بشكل كامل.
أفرجت هيئة تحرير الشام عن مدير جمعية عطاء "صدام محمد" بعد اعتقال دام أكثر من 10 أيام.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من قتل أحد عناصر الأسد قنصاً في قرية السكرية بمحيط منطقة أبو الظهور بالريف الشرقي.
حماة::
تعرض محيط مدينتي اللطامنة ومورك وقرية عطشان بالريف الشمالي لقصف بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة أبو حردوب بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة "قسد"، وقامت على إثرها الأخير بقصف الطريق العام، ولم تعرف حجم الخسائر.
اللاذقية::
قتل شخصان بالريف الشمالي برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
أكد ناشطون زيارة وفد إيراني مكون من 3 أشخاص إلى إلى مدينة درعا ومقابلة مسؤولين في حكومة الأسد من بينهم مفتي المحافظة وعدد من المسؤولين العسكريين والحزبيين "حزب البعث".
وأشار الناشطون أن الوفد يرأسه المدعو أبو الفضل طبطبائي، والتقى بمفتي المحافظة الشيخ بسام المسالمة، وعدد وجهاء المدينة حيث تم استقبالهم في منزل أحد الوجهاء على وليمة غداء كبيرة، حضرها عدد من وجهاء المدينة وعدد من العسكريين، كما إلتقى الوفد أيضا مدير الأوقاف في محافظتي درعا والسويداء أحمد الصيادي، والمحامي العام في درعا القاضي سعود المحمد، حيث استمرت الزيارة عدة ساعات فقط.
وأكد الوفد أثناء حديته مع الوجهاء والعسكريين على مشاركة إيران وحزب الله في السيطرة على المحافظة من خلال الدعم المالي بالسلاح والعتاد والعناصر، وهو ما ساعد كثيرا وبشكل أساسي في السيطرة عليها، وأنه لولا إيران لبقيت درعا في قبضة من أسماهم التكفيريين.
وشدد الوفد في حديثه على أهمية محافظتي درعا والقنيطرة لمحور المقاومة والممانعة كونها ملاصقة لإسرائيل.
ومن بين ما تم تداوله كلام خطير لأحد أعضاء الوفد الإيراني عن اهتمام المرشد الإيراني علي خامنئي الشخصي بدرعا والقنيطرة، حيث وعد في الأشهر القادمة أن إيران ستعمل على مشاريع إعادة الإعمار للبنى التحتية، وهي نية مبطنة ربما لنشر التشيع في درعا بشكل كبير، من خلال إفتتاح حسينيات ومراكز ثقافية شيعية.
واليوم خرجت مظاهرة لعدد من النشطاء في مدينة بصرى الشام بريف درعا الغربي الخاضعة لسيطرة فصيل شباب السنة أحد فصائل التسوية، ونددت فيها بزيارة الطبطبائي ورفعوا لافتات قالت إحدها " الطبطبائي.. زيارتك إلى درعا هي الفتنة التي لعنها الله.
ويرى ناشطون أن زيارة الوفد الإيراني إلى درعا هي محاولة للعودة من الباب الخلفي، وهو نشر التشيع بين الناس الفقراء والمحتاجين وتجنيدهم لصالحها.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ودولية قالت إن القوات الإيرانية والجماعات المسلحة التي تديرها في سوريا قد ابتعدت عن الحدود الفاصلة بين سوريا وإسرائيل مسافة 85 كيلومترا، ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، قوله: "إن مقاتلي حزب الله والمليشيات الشيعية التي تدعمها إيران قد انسحبوا جميعا من هناك"، منوها أن المستشارين العسكريين الإيرانيين الذي يعملون مع قوات الأسد لا يشملهم هذا الإجراء ويمكنهم أن يبقوا في مواقع انتشارها قرب الحدود بين سوريا وإسرائيل.
وكان ناشطون قد أكدوا لجوء العشرات من عناصر حزب الله الإرهابي لاستصدار بطاقات هوية سورية، من دوائر السجل المدني في درعا، للتمويه على التواجد الإيراني الكبير في المنطقة، وهو ما تتجاهله إسرائيل بقصد على ما يبدو لعلمها أن هذه القوات لن تشكل أي خطر عليها، كما أن روسيا تعلم بهذه التحركات وتدعمها في الوقت الذي تنفي فيه تواجد أي قوات إيرانية في المنطقة، فهل سيكون التمدد الشيعي في الجنوب السوري عنوان المرحلة المقبلة؟؟؟!
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
وصف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم الدمار الذي عاينه في الغوطة الشرقية قرب دمشق بأنه "هائل"، مؤكداً أن الاحتياجات الإنسانية ما زالت كبيرة، إثر زيارته المنطقة التي شكلت معقلاً بارزاً للفصائل المعارضة قبل خروجها من المنطقة بموجب اتفاق فرض عليهم من قبل النظام وروسيا بعد حملة إبادة كبيرة.
وقال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية دومينيك ستيلهارت للصحافيين في بيروت، إثر عودته من سوريا "لقد هالني حقاً حجم الدمار الذي وجدناه في الغوطة الشرقية. لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً لذلك".
وتعرضت الغوطة الشرقية لحصار استمر سنوات، قبل أن يشن جيش النظام بدعم روسي عملية عسكرية واسعة النطاق في شباط/فبراير انتهت في نيسان/أبريل بسيطرته على كامل المنطقة التي كانت تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتسبب القصف والغارات خلال الهجوم بمقتل أكثر من 1700 مدني.
وبموجب اتفاقات بين النظام والفصائل أبرمتها روسيا، تم إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين على دفعات إلى شمال سوريا.
ورغم مرور ستة أشهر على انتهاء المعارك، لا يزال الدمار يطغى على المشهد في الغوطة الشرقية، في ظل غياب شبه تام للبنى التحتية. وبدأ النازحون إلى مناطق مجاورة بالعودة تدريجياً إلى منازلهم وإن بشكل غير جماعي، وفق "العربية نت".
وأوضح ستيلهارت "في بعض المناطق من الغوطة الشرقية، كما في حرستا حيث كنا، فإن نحو تسعين في المئة من البنى التحتية مدمرة بشكل كامل". وتابع "حجم الدمار هناك حقاً صادم".
وتوزع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الأخرى على السكان والنازحين المحتاجين في سوريا. كما تتولى إصلاح شبكات الإمداد بالمياه، ودعم الخدمات الطبية في مناطق عدة بينها الغوطة الشرقية.
وفي بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، نقل ستيلهارت مشاهدته لطفل يتلقى إسعافاً طارئاً من قبل أربعة أشخاص داخل مرفق طبي. وقال إن "الضوء الوحيد الذي كان متاحاً كان من هاتف خلوي".
وأضاف "هذه هي الظروف التي يمكن توقع مشاهدتها خلال النزاع ولكن ليس بعد ستة أشهر" من انتهائه.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
روى الصحافي الياباني جومبي ياسودا ما لاقاه من معاناة على مدار أربعين شهراً قضاها رهينة في سوريا، حتى إنه مُنع من الحركة أو إحداث أي ضوضاء حتى أثناء النوم.
وقال ياسودا، الذي وصل إلى منزله في اليابان، الخميس، بعد أكثر من ثلاث سنوات وصفها بأنها كانت "جحيماً" جسدياً ونفسياً، لصحيفة آساهي شيمبون، إن خاطفيه اتهموه بالتجسس. ولم يسمح له طيلة ثمانية شهور ظل خلالها حبيساً داخل مكان ارتفاعه 1.5 متر وعرضه لا يتجاوز المتر، بالاستحمام أو غسل ملابسه أو حتى إحداث أي نوع من الضوضاء أو الحركة.
وأبلغ ياسودا الصحيفة خلال رحلة العودة إلى اليابان "لأنني لا أستطيع غسل شعري، كنت أشعر بالرغبة في حك رأسي ولكن عندما فعلت ذلك أحدثت صوتاً.. كل شيء كان ممنوعاً حتى التنفس وفرقعة المفاصل والتقلب أثناء النوم".
وزاد الأمر سوءاً عندما وجه له الاتهام "باستراق السمع" وهو يقضي حاجته، وفي مرحلة ما، لم يأكل ياسودا طيلة عشرين يوماً في محاولة لتجنب أي حركة.
وقال "أصبح جسدي جلداً على عظم، وشعرت بالغثيان الشديد. لو أنني واصلت هذا لمدة أطول لكنت مت، ولكن في النهاية نقلت إلى مكان مختلف".
وأضاف "لم يحضروا لي طعاما، وإذا أعطوني طعاماً معلبا لا يجلبون لي فتاحة". وبعد أسبوع أعيد إلى الحيز الضيق الذي قضى فيه أسوأ أيامه ثم نقل إلى زنزانة في سجن عادي على ما يبدو، وفي اليوم التالي وضع في سيارة توجهت به إلى الحدود التركية.
ولدى وصوله إلى اليابان ابتسم ياسودا النحيل الذي طالت لحيته ابتسامة مصطنعة للصحافيين، ولم ينطق ببنت شفة، وقالت زوجته خلال مؤتمر صحافي إن ياسودا بحاجة للراحة والخضوع لفحوص طبية قبل الإدلاء بأي تصريحات أخرى.
وقال ياسودا لوكالة رويترز خلال رحلة داخل الأراضي التركية قبل العودة لوطنه من إسطنبول "أنا سعيد لأن بمقدوري العودة إلى اليابان، ولكن في الوقت ذاته لا أعلم ماذا سيحدث من هنا وما يجب علي فعله".
وكانت أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن هيئة تحرير الشام أفرجت عن الصحفي الياباني "جومبي ياسودا" بعد ثلاث سنوات من اختفائه في شمال سوريا، بوساطة قطرية، دون أي تفاصيل عن حجم الصفقة التي أوصلت للاتفاق وقبول الهيئة - التي لا تعترف بوجوده لديها - بالإفراج عنه.
ونفى "عماد الدين مجاهد" مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، ما أسماها الاتهامات الموجّهة للهيئة بقضية اختطاف الصحفي الياباني" ياسودا "، لافتاً إلى أن الهيئة سمعت بخبر إطلاق سراحه من خلال وسائل الإعلام.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
أعلن جيش التحرير الفلسطيني الذي يقاتل إلى جانب النظام في ريف السويداء، أنه تمكن من استعادة جثامين ستة من عناصره الذين قضوا يوم 25 أيلول/ سبتمبر 2018 في مواجهات مع تنظيم الدولة بمنطقة تلول الصفا ببادية السويداء.
ولم يوضح جيش التحرير الفلسطيني عن كيفية استعادة الجثامين، لافتاً إلى أنه سيقوم بتشييع جثامين مقاتليه اليوم الجمعة من مشفى تشرين العسكري بدمشق، في وقت تشير المصادر إلى أن الصفقة تمت ضمن الاتفاق مع التنظيم لإخراج مختطفي السويداء.
وكان جيش التحرير الفلسطيني في سوريا أعلن عن قضاء 14 عناصراً من مرتباته، خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك التي جرت ضد تنظيم الدولة في محيط بلدة تلول الصفا ببادية السويداء الشرقية جنوب سورية.
وكان اتهم ناشطون وعدد من ذوي المجندين الفلسطينيين في "جيش التحرير الفلسطيني"، قيادة الجيش بإجبار أبنائهم على القتال إلى جانب قوات النظام السوري في بادية السويداء جنوب سوريا.
الجدير بالذكر أن حصيلة ضحايا جيش التحرير الفلسطيني منذ بدء الأحداث في سورية بلغ (274) عنصراً، قضى معظمهم إثر اشتباكات اندلعت في مناطق متفرقة من سورية.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
أكدت مصادر إعلامية أن لواء القدس الفلسطيني أرسل قيادياً من عناصره إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق بهدف حض الشباب في تلك المنطقة على التطوع في صفوفه.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي في "لواء القدس" "أبو ياسين مندو" الذي وصل خلال الأسابيع الماضية إلى دمشق قادماً من مدينة حلب استطاع تجنيد قرابة الخمسين شاباً معظمهم من المطلوبين للخدمة الإلزامية.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن لواء القدس قدم للمتطوعين الجدد منح مالية وبطاقات صادرة عن شعبة المخابرات العامة تُجنِّبهم الملاحقةَ الأمنية والاعتقال، منوهة إلى أن "لواء القدس" أرسل قبل أيام عديدة 30 شاباً من الغوطة الشرقية إلى جبهات الساحل لقتال قوات المعارضة السورية.
يشار إلى أن "لواء القدس" تأسس في 6 تشرين الأول 2013 من قبل المهندس الفلسطيني "محمد سعيد” ابن مخيم النيرب في محافظة حلب، والمعروف بارتباطه مع المخابرات الجوية لتسهيل عمله في بناء العقارات مع السماسرة، ويقدر عدده بحسب تقارير غير رسمية بأكثر من (3500) عنصر.
ويضم هذا اللواء لاجئين فلسطينيين من مخيمات النيرب وحندرات والرمل و مقاتلين من مدينة حلب و ريفها الغربي و الشمالي و كتيبة الشبح الأسود و القمصان السود، ويقدر عدد المقاتلين الفلسطينيين فيه بأقل من (500) مقاتل، شاركوا النظام في عملياته العسكرية ضد المدنيين في سوريا وكان لهم نصيب كبير من الانتهاكات التي مورست بحق الشعب السوري.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
عبر المتحدث باسم الرئاسة التركية اليوم الجمعة، عن أمله في أن تفضي القمة الرباعية حول سوريا غدا السبت في إسطنبول إلى تبني خطوات مناسبة، وإعلان خارطة طريق تقود للتسوية السياسية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "سيركز المشاركون في الاجتماع الرباعي حول سوريا في اسطنبول اهتمامهم على إيجاد طرق جديدة للتسوية السياسية في هذا البلد".
وأضاف: "الهدف الرئيسي للقمة، هو تطوير صيغ جديدة للتسوية السياسية للنزاع السوري"، مشيراً إلى أن المشاركين في القمة سيعتمدون على مبدأ استبعاد وجود أي حل عسكري في إدلب.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف اليوم الجمعة، أن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا المقررة غدا السبت في اسطنبول، تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أن الوضع في إدلب سيكون الموضوع الرئيسي في قمة إسطنبول غدا وأضافت: "الوضع في إدلب، ودعم الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في سوتشي سيكون على جدول أعمال القمة".
وكان أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيشارك في 27 من الشهر الحالي في القمة الرباعية المقررة في إسطنبول التي تجمعه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وستكون هذه أول قمة تعقد بهذا الشكل مخصصة لمناقشة الملف السوري، بعدما كانت جهود أنقرة في استضافة قمة مماثلة فشلت في وقت سابق. ورغم اللهجة الحذرة التي ميزت تصريحات الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لجهة أنه دعا إلى «عدم توقع حدوث اختراقات» خلال القمة، وأنها «مخصصة لتبادل الرأي في الملفات المطروحة وليس لاتخاذ قرارات حاسمة»، لكن ترتيب انعقاد القمة وتوقيتها دلاّ على انفتاح روسي على إيجاد آلية مشتركة للحوار مع الأطراف الأوروبية والغربية والإقليمية المنضوية في إطار المجموعة المصغرة.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
عبّر رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري"، عن أمله أن يكون اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة، نقطة تحول في حل الملف السوري.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي عقده في موسكو: "اليوم سيعقد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. آمل أن يكون اجتماعا مثمرا، وأن يشكل نقطة تحول في حل الأزمة السورية ويساعد على تحسين الوضع في المنطقة والعالم".
واتهم الحريري نظام الأسد في دمشق بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال إن حكومة الأسد تعيق تشكيل اللجنة الدستورية، والمعارضة لا ترى "نورا في نهاية النفق" حول هذه المسألة.
وأضاف: "نحن نعمل الآن على تشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة. إن الحكومة تضع عقبات جديدة أمام تشكيل هذه اللجنة. ونحن لا نرى ضوءاً في نهاية النفق". ووفقا له، فإن الحكومة السورية تصرّ على إعادة صياغة الدستور الحالي، بدلا من وضع دستور جديد.
وذكر الحريري أن هناك أكثر من 120 منطقة في سوريا تخضع للسيطرة الإيرانية، وأنه تم إقامة قواعد عسكرية هناك. وقال الحريري: "يوجد حوالى 123 منطقة تسيطر عليها القوات الإيرانية، كانت المعارضة قد استولت عليها ثم جاء الإيرانيون إليها وأقاموا قواعد عسكرية هناك بالفعل".
وأعلن الحريري أن المعارضة السورية مع إعادة اللاجئين السوريين من دول أخرى إلى سوريا، لكنها تعتقد أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة. وقال: "نريد عودة اللاجئين. نتخذ خطوات عملية للعودة". وأضاف: "حتى يتمكنوا من العودة، نحتاج إلى دستور جديد وانتخابات حرة. نطالب بحل المشاكل الإنسانية وعودة اللاجئين".
وتشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لبحث الملف السوري وسط اختلاف بين أجندتين: روسية ترمي إلى التركيز على ملفي اللاجئين والإعمار، وأميركية تتمسك بأوراق الضغط والوجود العسكري شرق سوريا للدفع نحو «انتقال سياسي».
يبدأ الأسبوع الدبلوماسي الحافل بلقاء رئيس «هيئة التفاوض السوري» نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم، ثم يقدم المبعوث الدولي سيتفان دي ميستورا إيجازا إلى أعضاء مجلس الأمن غدا عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق، حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم لبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
أفرجت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، عن "صدام المحمد" مدير فرع أطمة في جمعية عطاء للأغاثة والتنمية، وذلك بعد مرور 14 يوماً من اعتقاله من قبل أمنية الهيئة، في سياق التضييق على المنظمات الإنسانية وكوادرها في الشمال السوري.
وكان اعتصم طلاب مدارس جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، للمطالبة بالإفراج عن "صدام المحمد" مدير فرع أطمة في عطاء، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لهذه الممارسات.
وكانت الجمعية قد علقت تنفيذ مشاريعها بمنطقة المخيمات حتى يتم إطلاق سراح صدام المحمد مستنكرة إصرار هيئة تحرير الشام على التدخل في العمل الإنساني مما يهدد آلاف المدنيين من حرمانهم من الخدمات المقدمة لهم من قبل المنظمات، والتي تعاني بالأصل من ضعف في عمليات الاستجابة.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا في وقت سابق، كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني، مؤكداً أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية.
وأشار المنسقون إلى أنهم يتابعون بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات بحق العاملين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري من قبل بعض الجهات العسكرية في كل منطقة وكان آخرها اعتقال مدير مكتب منظمة عطاء في منطقة أطمة "صدام المجد" من قبل إحدى الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
ألقت هيئة أمن الدولة في أوزبكستان بالاشتراك مع هيئات أمنية مختصة أجنبية القبض على 4 أوزبك متهمين بانخراطهم في صفوف تنظيم الدولة في سوريا.
وقال مصدر في المخابرات الأوزبيكية: "المعتقلون الذين تمت إعادتهم إلى أوزبكستان، كانوا قادة وشخصيات مسؤولة في منظمات إرهابية دولية عملت في سوريا".
وأشار إلى أن الاعتقال تم في إحدى الدول وبمساعدة أجهزتها الأمنية، دون أن يسمي هذه الدولة، وبرر ذلك باستمرار العمل الميداني والتحقيق في القضية.
وأشار المصدر إلى اثنين من المعتقلين تدربا على أعمال التخريب والنشاط الإرهابي، وأن أحدهم كان عضوا في خلية سرية في منطقة سورخانداريا في أوزبكستان، أما الثالث، فقد انضم إلى الجماعة الإرهابية عام 2015 وكان مسؤولا عن استقبال المجندين الجدد في تركيا ونقلهم إلى سوريا.
وفقا للتحقيق، فقد استخدم الأربعة أثناء إقامتهم في الخارج وثائق مزيفة ووصلوا إلى سوريا عبر قنوات تجنيد في روسيا وتركيا وأفغانستان وباكستان.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، من يهدد حدود تركيا ويعرضها للخطر، مؤكدا أن أنقرة مصممة على تكريس اهتمامها لشرقي الفرات، لا لمنبج الواقعة في ريف حلب شمالي سوريا فحسب.
وقال أردوغان اليوم الجمعة: "إنه تحذير نهائي لأولئك الذين قد يعرضون حدود تركيا للخطر ... أنقرة مصممة على تركيز انتباهها على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي الفرات وليس على منبج".
وأضاف أن منطقة شرقي الفرات سيتم تطهيرها بالكامل من الإرهابيين وستعاد لأصحابها، لافتاً إلى أن "أنقرة لن تسمح بأي أنشطة من شأنها أن تهدد حدود تركيا وتعرض البلاد للخطر ... قمنا بتشتيت الممر الإرهابي في سوريا ولكن لا يمكن على الإطلاق أن نقبل بظهور تشكيلات جديدة".
وكان أردوغان أعلن مؤخرا نية بلاده اتخاذ خطوة مهمة شرقي الفرات شمالي سوريا على غرار عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، كما تعهد بزيادة عدد المناطق الآمنة في الفترة المقبلة في سوريا لتضم شرق الفرات.
وكان قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لن تسمح بإقامة أي ممر إرهابي في الشمال السوري، من شأنه تهديد أمن تركيا واستقرارها وراحة شعبها، مشيراً إلى أن قوات بلاده استطاعت تطهير مساحة ألفي كيلو متر مربع من الإرهابيين في الشمال السوري، وحيدت نحو 3 آلاف إرهابي من داعش في عملية درع الفرات.
وتواصل قوات التحالف الدولي إرسال المزيد من العتاد والأسلحة العسكرية كدعم لحليفتها "قوات سوريا الديمقراطية" في شرقي الفرات، متجاوزة بذلك التحذيرات التركية من استمرار دعم تلك الميليشيات وتقوية نفوذها في المنطقة.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
توفي ستة أشخاص سوريين على الحدود السورية التركية مساء أمس الخميس، جراء الفيضانات التي سببتها الأمطار في إقليم هاتاي التركي، دون أي تفاصيل عن مكان العثور عليهم.
وذكرت وكالات تركية عدة أن ستة سوريين لقو حتفهم خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية عبر طرق التهريب مساء يوم الخميس، حيث أدت الإنزلاقات في التربة والفيضانات لسحبهم وبالتالي وفاتهم على الفور.
وتعمل فرق طبية وإنقاذ تركية وصلت للمنطقة التي جرت فيها الواقعة، على انتشال جثث السوريين ونقلهم للمشافي الطبية في المنطقة قبل إعادة إدخالهم للأراضي السورية.
وفي كل يوم تشهد الحدود السورية لتركية عمليات تهريب لأشخاص من محافظات عدة بهدف الدخول للأراضي التركية بطريق غير شرعية بعد عجزهم عن الدخول عبر المعابر الحدودية.