بعد الغضب الشعبي الكبير الذي تلى إتفاق الفوعة وكفريا، والاحتجاجات الكبيرة على الفصائل التي فاوضت على إجلاء البلدتين بعد وصول مئات المعتقلين ممن لا صلة لهم بالحراك الثوري وجلهم من المعتقلين حديثاً في مناطق النظام، خرج حسن صوفان قائد جبهة سوريا موضحا أسباب موافقتهم على الصفقة.
نشرت جبهة تحرير سوريا بيانا بإسم قائدها حسن صوفان يوضح فيها إتفاق البلدتين، حيث سلط الضوء على بعض النقاط حول الموضوع، مشيرا أن الملف قديم جدا منذ حصار الزبداني ومضايا وكان اتفاق المدن ال4 الذي قضى بإخراج المقاتلين ومن يغرب إلى الشمالي السوري.
وشدد صوفان أن المرحلة الثانية في المفاوضات أنذاك كانت صعبة حيث أصر النظام على أن يكون هو من يختار الأسماء التي سيتم إطلاق سراحهم من المعتقلات، واستمرت مفاوضات شاقة طويلة حول هذه النقطة ولم يتم التوصل إلى نتيجة مما جمد الملف لأشهر طويلة وانسحبت الحركة من المفاوضات طوال ذاك الوقت.
وأشار صوفان أنه وخلال القتال الأخير الذي جرى بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، طلب الجولاني فتح موضوع كفريا والفوعة من جديد بسبب الهجمة التي تعرض لها مخيم اليرموك آنذاك وحصار مقاتلي الهيئة من قبل قوات الأسد وتنظيم الدولة، فرفضت طلبه بسبب القتال الدائر بيننا.
وأكد صوفان أنه وبعد توقف القتال طلبت الهيئة أن يتم إخراج مقاتليهم من المخيم مقابل اخراج ألف من جماعة كفريا والفوعة بحسب تفاوضهم مع الإيراني، ووافقنا على عدم تعطیل ذلك إلا أن جماعة الفوعة رفضوا خروج الف شخص وترك الباقين ووصل جماعة المخيم آنذاك دون أي مقابل.
وذهب صوفان أن الوضع الان بات مختلفا بعد النكسات التي حصلت في الغوطة والقلمون وجنوب دمشق وحمص وأخيرا درعا، حيث أصبح الامر يحتاج لمقاربة جديدة يتم فيها حماية المحرر في الشمال كأولوية قصوى في جميع الملفات.
ونوه صوفان أن العسكريين اتفقوا على أن خروج جماعة الفوعة وكفريا هو أمر ضروري لأنهم خنجر في خاصرتنا، وعلى ذلك الأساس وافقنا على أن تتابع الهيئة مفاوضاتها بخصوص الملف.
صوفان اشار إلى تعنت نظام الأسد في موضوع المعتقلين، منوها أن هناك فجوات واضحة بين النظام وايران وكذلك بين الإيراني والروسي.
ورأى صوفان أن الرأي العام الشعبي مع إنهاء ملف البلدتين، وبعد برود الجانب الإيراني، كان لا بد من الحشد العسكري لفتح معركة حتى لا يترك هذا الخنجر في خاصرتنا.
ولاحظ صوفان أن هناك تخوفا واضحا من أهالي القرى المحيطة ببلدتي كفريا والفوعة بل ومن جميع المحرر من حصول قصف انتقامي وحشي ردا على فتح المعركة، لذلك كان من الأفضل إتمام الأمر عن طريق تفاوض الهيئة بحيث يتحقق المقصود بدون خسائر.
ونوه صوفان أن الجميع كان أمام 3 خيارات وهي السماح بإمضاء الأمر على هذا النحو الذي حصل والثاني إكمال العمل العسكري والضغط بالقتال لتحسين الشروط التفاوضية بخصوص قوائم المعتقلين وما قد يترتب عليها من خسائر بشرية بين المدنيين والمقاتلين، والأخير عرقلته وتفشيل المفاوضات، ولا ندري ما قد يستجد فيها وربما يتهمنا الناس آنذاك بالخيانة لإبقائهم، إذا أخذت الأمور منحى سيئا وكانوا قوة ضاربة في معركة النظام المرتقبة.
وأشار صوفان من الناحية القانونية الذي قام بتهجير كفريا والفوعة هو النظام وايران، حيث أصروا على تهجير الناس في جميع المناطق التي سيطروا عليها وهم الذين طلبوا إخراج جماعة الفوعة وكفريا، وبالنسبة لنا بعد تحرير سوريا من هذا النظام المجرم لا مانع لدينا من عودة هؤلاء إلى مناطقهم وقراهم.
وطالب صوفان في نهاية البيان بحكومة بديلة عن حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة، وإيجاد حكومة تشاركية بين جميع الأطراف مرجعيتها مؤتمر جامع يضم كافة أطياف الثورة، بحيث يتم قدر الاستطاعة سحب أية ذرائع مزعومة للروس والنظام والإيرانيين في استهداف المحرر، ومساعدة الحليف التركي على حماية المحرر سياسيا.
خرجت المواطنة الرومانية "ألينا نيكوليتا بينا" مع زوجها السوري وأطفالها الخمسة من محافظة إدلب السورية، متجهة إلى أسرتها في جنوب قبرص الرومية، بعد غياب نحو 7 سنوات عن أسرتها.
"بينا" التي كانت تعيش في قبرص الرومية، ذهبت إلى سوريا في 2011 للقاء حبيبها في إدلب، إلا أنها اضطرت للجوء إلى مناطق قريبة من الحدود التركية بعد أن بدأت التظاهرات الشعبية وهجمات النظام على المحافظة الواقعة شمال غربي البلاد.
وبقيت بينا محاصرة في إدلب بسبب فقدان زوجها لجواز سفره خلال ظروف الحرب، وعدم رغبتها في العيش بعيدا عن زوجها في سوريا.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة عند دوار الكنيسة في مشروع دمر بالعاصمة دمشق، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
إدلب::
خرجت الحافلات التي تقل الميليشيات الإيرانية وحزب الله وأهاليهم من بلدتي "كفريا والفوعة" فجر اليوم الخميس، باتجاه نقطة التبادل في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، وفق الاتفاق بين الميليشيات والفصائل في إدلب، وبحسب مصادر "شام" فإن البلدتين باتتا خاليتين تماماً من أي وجود للميليشيات الشيعية، وبعد ذلك أكدت عدة مصادر توقف عملية التبادل لأسباب مجهولة، قبل أن تُستأنف بعد منتصف الليل.
شهدت مدينة إدلب اليوم الخميس، حالة غليان شعبية واحتجاجات كبيرة على الفصائل التي فاوضت على إجلاء بلدتي "كفريا والفوعة" بعد وصول مئات المعتقلين ممن لا صلة لهم بالحراك الثوري وجلهم من المعتقلين حديثاً في مناطق النظام، حيث وصل أكثر من 700 معتقل مفرج عنهم ضمن الاتفاق إلى مسجد شعيب في مدينة إدلب، وتهافت المئات من المدنيين من ذوي المعتقلين في سجون الأسد منذ سنوات، إلا أن أحداً لم يجد من يبحث عنه بين جموع المفرج عنهم.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة تلمنس بالريف الجنوبي ولم تسجل أي إصابات.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى البويضة والزكاة ومعركبة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
جنوب غرب سوريا::
جرت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في تلة الجابية الواقعة غربي مدينة نوى، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، وتمكن خلالها الأخير من السيطرة على التلة وأيضا على قريتي السكرية وقرقس.
سيطر تنظيم الدولة على عدة قرى في محافظة القنيطرة بعد انسحاب هيئة تحرير الشام منها، وقبل دخول نظام ألأسد إليها.
ضمن الاتفاق الموقع بين فصائل المنطقة وروسيا فقد دخلت قوات الأسد اليوم إلى بلدات الشيخ سعد والطيرة وتل عشترة وتلة أم حوران بريف درعا.
تعرضت بلدات وقرى حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الغربي لقصف جوي من الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي، كما أغارت الطائرات الحربية على تل الجموع وبلدة عين ذكر.
سقط 4 شهداء مدنيين من نازحي مدينة نوى كانوا عائدين إلى مدينتهم، حيث استهدفت قوات الأسد السيارات العائدة على الطريق الواصل بين نوى والقنيطرة.
دخلت 10 حافلات إلى قرية أم باطنة بريف القنيطرة الجنوبي لبدء نقل الرافضين للتسوية من ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة باتجاه محافظة إدلب، بما في ذلك عناصر هيئة تحرير الشام.
ديرالزور::
تبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي استهدف إحدى نقاط قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محطة مياه بلدة الزر فجر أمس، والذي أدى لمقتل عنصرين من "قسد" واستشهاد طفل مدني، فيما شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من الأشخاص في قرية الزر للاشتباه بانتمائهم لتنظيم الدولة.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات خلال الأيام الأخيرة طالت عدد من المدنيين من أبناء بلدة بقرص.
الرقة::
استشهد شاب جراء إطلاق النار عليه من قبل دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب قرية أم الصهاريج بالريف الشمالي.
دخلت اليوم الخميس حافلات لنقل الرافضين للتسوية من محافظة القنيطرة وريف درعا الشمالي الغربي باتجاه محافظة إدلب، ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإخلاء خلال ساعات الصباح من يوم غد الجمعة.
وأشار ناشطون إلى أن جميع الرافضين للتسوية في المناطق المذكورة سيتجهون نحو محافظة إدلب، بما في ذلك عناصر هيئة تحرير الشام.
ولفت ناشطون إلى أن عملية تسجيل أسماء الرافضين للتسوية بدأت تمهيدا لتهجيرهم.
ونوه ناشطون على أن هذه التطورات تتزامن مع إعداد قوائم للأسماء في مدن جاسم وبصرى الشام ونوى، لتجهيز قوائم للمهجرين باتجاه محافظة إدلب.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت اليوم على تل الجابية الواقع غرب مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث جرت على جبهات التل اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على المنطقة.
ودخلت قوات الأسد ضمن الاتفاق الموقع بين فصائل الجيش الحر والطرف الروسي اليوم إلى بلدتي الشيخ سعد والطيرة وتلتي عشتة وأم حوران بريف درعا.
ويذكر أن فصائل مدينة الحارّة اتفقت مع الطرف الروسي على تسليم المدينة والسلاح مقابل وقف القصف على منازل المدنيين، حيث سمعت لقوات الأسد قبل ثلاثة أيام بعبور المدينة لبدء العملية العسكرية للسيطرة على تل الحارة، حيث نجحت بذلك بعد قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف.
قالت مصادر إعلامية مقربة من قيادة الوحدات الشعبية، إنها أرسلت خلال الأسبوع الجاري، عدة رسائل إلى جهات دولية للتوسط بينها وبين نظام الأسد للتفاوض، إلا أن الأخير رفض الحوار معها.
وقال كمال عاكف، المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي (يشكل PYD واجهتها السياسية) خلال مؤتمر صحفي في مدينة القامشلي «أرسلنا هذا الأسبوع رسائل إلى أكثر من 15 جهة دولية للتأكيد على جاهزيتنا للتفاوض حول الحل بسوريا، بشرط وجود ضمانات دولية».
وشدد عاكف على ضرورة «وجود دستور ديمقراطي ومشاركة الإرادة السياسية لشمال سوريا في الحل والحوار»، وقال: «بدون وجود ضمانات دولية لا نرى بأن التفاوض سيكون مهماً».
وحول «تفاهمات» مجلس سوريا الديمقراطية مع النظام، كان رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (تشكل قوات سوريا الديمقراطية جناحه السياسي)، قد قال يوم الأربعاء لموقع (باسنيوز): «هي أمور تتعلق بخدمات محددة، ولا يوجد شيء بعد»، نافياً أن يكون هناك تجاوب من قبل النظام يتيح الحوار في الجانب السياسي، وقال: «لا يوجد شيء حتى الآن».
وتزداد مخاوف الميليشيات الانفصالية من خروج الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا دون تقديم ضمانات لحل القضية الكردية، في وقت يرفض فيه النظام الحوار مع القوى السياسية الكردية حول مستقبل قضيتهم.
وكان درار قد أشار في تصريح سابق إلى أن النظام يرفض التفاوض مع سوريا الديمقراطية حيث أكد أنه لا توجد جدية من قبل النظام السوري بخصوص إجراء المفاوضات معهم، لافتاً إلى أن النظام يفكر بالمصالحات أكثر من التفاوض.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة عند دوار الكنيسة في مشروع دمر بالعاصمة دمشق.
إدلب::
خرجت الحافلات التي تقل الميليشيات الإيرانية وحزب الله وأهاليهم من بلدتي "كفريا والفوعة" فجر اليوم الخميس، باتجاه نقطة التبادل في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، وفق الاتفاق بين الميليشيات والفصائل في إدلب، وبحسب مصادر "شام" فإن البلدتين باتتا خاليتين تماماً من أي وجود للميليشيات الشيعية، وبعد ذلك أكدت عدة مصادر توقف عملية التبادل لأسباب مجهولة.
شهدت مدينة إدلب اليوم الخميس، حالة غليان شعبية واحتجاجات كبيرة على الفصائل التي فاوضت على إجلاء بلدتي "كفريا والفوعة" بعد وصول مئات المعتقلين ممن لا صلة لهم بالحراك الثوري وجلهم من المعتقلين حديثاً في مناطق النظام، حيث وصل أكثر من 700 معتقل مفرج عنهم ضمن الاتفاق إلى مسجد شعيب في مدينة إدلب، وتهافت المئات من المدنيين من ذوي المعتقلين في سجون الأسد منذ سنوات، إلا أن أحداً لم يجد من يبحث عنه بين جموع المفرج عنهم.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة بالريف الجنوبي ولم تسجل أي إصابات.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وبلدة البويضة وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
جنوب غرب سوريا::
جرت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في تلة الجابية الواقعة غربي مدينة نوى، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، وتمكن خلالها الأخير من السيطرة على التلة وأيضا على قريتي السكرية وقرقس، فيما أغارت الطائرات الحربية على تل الجموع وبلدة عين ذكر.
سيطر تنظيم الدولة على عدة قرى في محافظة القنيطرة بعد انسحاب هيئة تحرير الشام منها، وقبل دخول نظام ألأسد إليها.
ضمن الاتفاق الموقع بين فصائل المنطقة وروسيا فقد دخلت قوات الأسد اليوم إلى بلدات الشيخ سعد والطيرة وتل عشترة وتلة أم حوران بريف درعا.
تعرضت بلدات وقرى حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الغربي لقصف جوي من الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي.
سقط 4 شهداء مدنيين من نازحي مدينة نوى كانوا عائدين إلى مدينتهم، حيث استهدفت قوات الأسد السيارات العائدة على الطريق الواصل بين نوى والقنيطرة.
دخلت 10 حافلات إلى قرية أم باطنة بريف القنيطرة الجنوبي لبدء نقل الرافضين للتسوية من ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة باتجاه محافظة إدلب، بما في ذلك عناصر هيئة تحرير الشام.
قالت مصادر مطلعة اليوم الخميس، إن النظام و"بي واي دي"، بدءا فعليا تشغيل حقول النفط والغاز الواقعة في مناطق سيطرة الأخير بمحافظة دير الزور شرقي البلاد.
وأكدت المصادر التي لم تذكر اسمها، أن وزارة النفط التابعة للنظام، وقعت مع شركة كندية عقدا لصيانة أنابيب نقل النفط في مناطق سيطرة "بي واي دي" في المحافظة، وتبلغ مدة العقد 6 أشهر، وفق "الأناضول".
وخلال الأيام الماضية، اتفق الطرفان على تشغيل حقول النفط والغاز في مناطق سيطرة المنظمة، وأشارت المصادر إلى أن الشركة بدأت بإصلاح خطوط الأنابيب الممتدة إلى حقول النفط وأنابيب الخزانات داخل الحقول نفسها.
وبموجب الاتفاق، سيتم ضخ إنتاج حقول النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة التنظيم، إلى مصافي ومعامل النظام، في المقابل، ستحصل المنظمة على الكهرباء والخدمات في مناطق سيطرتها، إلى جانب تمكنها من أخذ حاجتها النفطية من الآبار.
وسيكون مسار نقل النفط من حقلي العمر والتنك (شرق) الخاضعين للمنظمة، إلى حقل التيم (شرق) الخاضع لسيطرة النظام، ومنه إلى مصفاة حمص وسط سوريا.
أما خط نقل الغاز فسيكون من حقول العمر والتنك والجفرة، إلى معمل "كونكو" بدير الزور الخاضعة جميعها لسيطرة المنظمة، ومن "كونكو" إلى حقل التيم، وبعدها إلى محطة "جندر" الحرارية التابعة للنظام في حمص.
وتسيطر منظمة "بي واي دي" على معظم حقول النفط والغاز شرقي سوريا، وسبق أن تعاونت مع النظام في هذا الخصوص من خلال بيع النفط إلى مناطق النظام، ومقايضة النفط الخام بالنفط المكرر.
أعلن قائد علميات الجزيرة بمحافظة الأنبار العراقية، اللواء الركن قاسم المحمدي، يوم الأربعاء، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق من أربعة محاور لتأمين الحدود العراقية - السورية.
وقال المحمدي لمراسل (باسنيوز)، إن «القوات الأمنية من قيادة عمليات الجزيرة والفرقة السابعة وأفواج الطوارئ والفرقة الأولى وحرس الحدود، وبدعم من مقاتلي العشائر، أطلقت عملية عسكرية من أربعة محاور من قضاء القائم وراوه والرطبة وناحية الوليد، لتأمين الحدود العراقية السورية والصحراء الغربية».
وأضاف أن «العملية العسكرية تهدف إلى القضاء على أي ثكنات إرهابية مع تدمير الأنفاق والمخابئ التي قد يستخدمها خلايا داعش الإجرامي».
وأشار المحمدي إلى أن «القطعات العسكرية تعمل على تأمين عمق الصحراء الغربية وتدمير الأنفاق والكهوف وتفتيش كافة المناطق والتضاريس».
ادلب::
خرجت الحافلات التي تقل الميليشيات الإيرانية وحزب الله وأهاليهم من بلدتي "كفريا والفوعة" فجر اليوم الخميس، باتجاه نقطة التبادل في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، وفق الاتفاق بين الميليشيات والفصائل في إدلب، وبحسب مصادر "شام" فإن البلدتين باتتا خاليتين تماماً من أي وجود للميليشيات الشيعية.
شهدت مدينة إدلب اليوم الخميس، حالة غليان شعبية واحتجاجات كبيرة على الفصائل التي فاوضت على إجلاء بلدتي "كفريا والفوعة" بعد وصول مئات المعتقلين ممن لا صلة لهم بالحراك الثوري وجلهم من المعتقلين حديثاً في مناطق النظام، حيث وصل أكثر من 700 معتقل مفرج عنهم ضمن الاتفاق إلى مسجد شعيب في مدينة إدلب، وتهافت المئات من المدنيين من ذوي المعتقلين في سجون الأسد منذ سنوات، إلا أن أحداً لم يجد من يبحث عنه بين جموع المفرج عنهم.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة بالريف الجنوبي ولم تسجل أي إصابات.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة وبلدة البويضة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
جنوب غرب سوريا::
اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على تلة الجابية الواقعة غربي مدينة نوى، تمكن خلالها الأخير من السيطرة على التلة وأيضا قرية السكرية.
ضمن الإتفاقات الموقع بين فصائل المنطقة وروسيا فقد دخلت قوات الأسد اليوم إلى بلدات الشيخ سعد والطيرة وتل عشرتة وتلة أم حوران بريف درعا
قصف جوي من الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى حوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الغربي.
سقوط 4 شهداء مدنيين من نازحي مدينة نوى كانوا عائدين إلى مدينتهم، حيث استهدفت قوات الأسد السيارات العائدة على الطريق الواصل بين نوى والقنيطرة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن بلاده لا تريد أبدا أن يتكرر في محافظة إدلب السورية السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أقصوي اليوم الخميس في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة.
وأشار أقصوي إلى مقتل العديد من الأبرياء ونزوح مئات الآلاف، جراء هجمات النظام على منطقة "خفض التصعيد" بمحافظتي درعا والقنيطرة.
وتابع: "ندين ونستنكر بشدة هذه الهجمات التي تقوض المباحثات المستمرة في أستانا وجنيف، من أجل الحد من العنف على الأرض وإيجاد حل سياسي للأزمة".
وأكد المتحدث أن النظام يحاول حل المشكلة عبر الوسائل العسكرية، إلا أنه لا يمكن تأسيس حكم مشروع في سوريا بهذه الطريقة.
وأضاف: "لا نريد أبدا أن يتكرر في إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا".
ولفت إلى تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن استهداف النظام لإدلب سيكون انتهاكا لاتفاق أستانة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 14 تموز / يوليو الجاري.
وسبق أن حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من مغبة مهاجمة النظام لفصائل المعارضة في إدلب والتي ستؤدي إلى انهيار العملية السياسية لاسيما اتفاقيات أستانة التي تعتبر إدلب منطقة لخفض التصعيد باتفاق الضامنين "تركيا وروسيا وإيران".
وفي أول شهر حزيران الماضي، أنهت الدول الضامنة لاتفاق أستانة "روسيا وإيران وتركيا" تثبيت كامل نقاط المراقبة المتفق عليها في منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال سوريا والتي تشمل محافظة إدلب وماحولها من أرياف اللاذقية وحماة وحلب.
وتتضمن النقاط التي تم تثبيتها 29 نقطة مراقبة تتوزع إلى 12 نقطة تركية ضمن المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة فصائل الثوار، و 10 نقاط روسية و7 نقاط إيرانية ضمن مناطق سيطرة النظام من أرياف حلب لحماة وإدلب لريف اللاذقية، ستتولى هذه النقاط أو المخافر مهمة مراقبة وقف إطلاق النار على الحد الفاصل بين مناطق سيطرة الثوار والنظام بحسب الاتفاق.
وبحسب مصادر مطلعة فإن نشر نقاط المراقبة للدول الضامنة هو أخر مرحلة تمهيدية لمرحلة وقف إطلاق النار الشامل في عموم منطقة خفض التصعيد، والتي تتولى تركيا تثبيت الأمن فيها وإعادة الحياة إليها تدريجياً من خلال الخدمات وإعادة أحيائها مدنياً، في وقت لن يكون للقوات الروسية أو الإيرانية أي دور في المناطق المحررة ويقتصر عملها ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد.
ومؤخراً، أكدت مصادر مطلعة أن الدول الضامنة للاتفاق تتجه لإعلان وقف شامل لإطلاق النار في عموم المنطقة تشمل "إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية" المحررة، وفق تفاهمات تركية روسية في الآونة الأخيرة، تتوقف خلالها أي عمليات عسكرية ويفعل عمل نقاط المراقبة جميعاً لرصد أي خروقات من أي طرف.
شهدت مدينة إدلب اليوم الخميس، حالة غليان شعبية واحتجاجات كبيرة على الفصائل التي فاوضت على إجلاء بلدتي "كفريا والفوعة" بعد وصول مئات المعتقلين ممن لا صلة لهم بالحراك الثوري وجلهم من المعتقلين حديثاً في مناطق النظام.
ووصل أكثر من 700 معتقل مفرج عنهم ضمن الاتفاق الموقع لإجلاء "كفريا والفوعة" إلى مسجد شعيب في مدينة إدلب، وتهافت المئات من المدنيين من ذوي المعتقلين في سجون الأسد منذ سنوات، إلا أن أحداً لم يجد من يبحث عنه بين جموع المفرج عنهم.
وشهدت المدينة احتجاجات ضد الفصائل التي فشلت في إخراج أبنائهم من سجون النظام من معتقلي الحراك الثوري، في وقت أفرج النظام عن معتقلين بقضايا جنائية وموظفين كانوا في مناطقهم لقبض رواتبهم ومنهم موالون له.
وخرجت الحافلات التي تقل الميليشيات الإيرانية وحزب الله والمدنيين من بلدتي "كفريا والفوعة" فجر اليوم الخميس، باتجاه نقطة التبادل في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، وفق الاتفاق بين الميليشيات والفصائل في إدلب.
وقالت غرفة عمليات "كفريا والفوعة" المكونة من عدة فصائل في إدلب، إنها تمكنت من التوصل لاتفاق بخروج الميليشيات الإيرانية وعناصر النظام من بلدتي الفوعة وكفريا وتحرير 1500 معتقل قابع في سجون النظام، بالإضافة إلى فك أسر 37 مقاتلاً من أيدي ميليشيا حزب الله اللبناني وكذلك تحرير سائر المعتقلين لدى ميليشيات الفوعة وكفريا.
لقي 19 شخصاً على الأقل حتفهم بعد غرق قارب على بعد 25 ميلا بحريا من السواحل التركية، الأربعاء، وفقا لبيان نشره خفر السواحل التركي، جل الوفيات من محافظة إدلب بحسب ما أكد نشطاء المحافظة.
وأطلق القارب الذي كان على متنه 150 مهاجرا، نداء استغاثة حين كان على بعد 30 كيلومترا من السواحل الشمالية لقبرص، وفقا للبيان، وقد تم إنقاذ 103 أشخاص، منهم واحد في حالة حرجة تم إدخاله إلى مستشفى في قبرص.
وهرعت سيارات الطوارئ التركية إلى جانب أربع سفن لخفر السواحل وطائرة مروحية لإنقاذ الركاب، بالتنسيق مع خفر السواحل القبرصي، حسبما ذكر البيان، الذي أشار إلى أن عمليات الإنقاذ مازالت جارية.