الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ أبريل ٢٠١٨
تحركات شعبية في درعا لفتح عمل عسكري وأخرى ترفضه

خرجت ظهر اليوم الإثنين العديد من المظاهرات الغاضبة في عدة مناطق من ريف درعا طالبت الفصائل العسكرية بالعمل الجاد على توجيه سلاحها باتجاه قوات الأسد وميليشياته في المحافظة، ومنع استفراد الأسد وروسيا بحوران كما يحدث في دوما.

وشهدت مناطق من ريف درعا الشرقي نداءات في مساجد تطالب الأهالي بالخروج إلى الطرقات العامة وقطعها أمام سيارات فصائل الجيش الحر اتهمتها بعرقلة فتح معارك ضد قوات الأسد في المحافظة، وعدم عملها بشكل جاد لحماية المناطق المحررة في الجنوب من الأسد وروسيا، وذلك رضوخا لاوامر الداعم الخارجي، بحسب ما نقله الأهالي.

وفي المقابل فقد خرجت مظاهرات أخرى ضد فتح أي عمل عسكري في المحافظة، خوفا من الإنتقام الروسي والأسدي الذي سيستهدف المدنيين بشكل أساسي ورئيسي، كما أنهم فقدوا الثقة الكاملة بالفصائل بسبب تفرقهم وخذلانهم لبعضهم البعض.

في الوقت ذاته أصدر المجلس العسكري في مدينة داعل بيانا نفى فيه المعلومات المتداولة حول رفض الفصائل العسكرية في المدينة لفتح معارك ضد مواقع قوات الأسد وميليشياته انطلاقا من المدينة، وأن المجلس العسكري لمدينة داعل ملتزم بقرارات الفصائل في حوران كاملة.

وأضاف البيان على أن المجلس لم يتلقى أي دعوة بخصوص الاجتماع حول الإعداد لمعارك مع قوات الأسد، وهو في حالة استعداد تام وجاهزية للعمل مع أي فصيل يبدي استعداده لمهاجمة قوات الأسد.

وأكد البيان على أن الفصائل العسكرية في مدينة داعل هبت منذ اليوم الأول لهجوم قوات الأسد وروسيا على الغوطة، بالعمل على رصد مواقع قوات الأسد القريبة منها، والتحضير لمهاجمة تلك المواقع نصرة للغوطة الشرقية، فيما كان سبب تأخير فتح المعركة هو بعض الفصائل التي لم يذكرها بيان المجلس العسكري لداعل، بأنها كانت تحاول باستمرار إفشال أي عمل بعد الاتفاق عليه أخرها كان اجتماع منذ ايام أعلنت تلك الفصائل من خلاله أن مدينة داعل ترفض فتح معارك ضد قوات الأسد.

يذكر أن العديد من نداءات الاستغاثة اطلقت من المدنيين في الغوطة الشرقية لفصائل حوران بالتحرك العسكرية لنجدتها، فيما اكتفت كافة فصائل حوران بالصمت التام الذي لم يتجاوز عدة قذائف الهاون، في الوقت الذي أطلقت روسيا والأسد العديد من التهديدات للمناطق المحررة في الجنوب السوري بمصير مشابه لما يحدث في الغوطة في حال عدم التوقيع على مصالحات مع الأسد.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
هيئة التفاوض تحذر من التبعات العالمية لهجوم نظام الأسد بالكيماوي

أكدت الهيئة التفاوض العليا، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن ترتفع التقديرات عن وقوع حوالي 100 شهيد في مدينة دوما، والكثير منهم من الأطفال، جراء قصف نظام الأسد للمدينة بالكيماوي.

وبحسب البيان، قال رئيس هيئة التفاوض، "نصر الحريري"، "إننا نشهد المزيد من الأدلة على نتيجة فشل المجتمع الدولي المتكرر في فرض الخطوط الحمراء وحماية المدنيين".

وشدد الحريري على أن التكلفة في الأرواح السورية "مهولة"، وتابع "لكن الأزمة في سوريا أنتجت أيضا تهديدا إرهابيا يصل إلى أوروبا وإلى الولايات المتحدة، ونتج عنها أيضا أزمة اللاجئين التي اجتاحت منطقتنا وكان لها تأثير كبير على بقية العالم".

وطالب الحريري، المجتمع الدولي أن يدرك الضرورة الإستراتيجية للتصرف لصالح السلام والأمن العالميين على الأقل، معتبراً أن الفشل في حماية السوريين هو أيضا فشل في حماية المواطنين في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال الحريري إن "مجلس الأمن غير قادر على معالجة هذه الأزمة"، مشدداً على أن روسيا طرف مباشر في الصراع وقد أثبتت أنها ستدافع عن الأسد مهما كلف الأمر".

وأكد البيان أن الهيئة حذرت خلال التصعيد الذي حدث في الغوطة الشهر الماضي من أن فشل مجلس الأمن في تطبيق قراره بوقف إطلاق النار سيؤدي حتما إلى المزيد من إراقة الدماء.

وأضاف الحريري، "لقد وضع عدد من زعماء العالم خطا أحمرا بشأن الأسلحة الكيميائية. يجب أن يتم الأن فرض هذا الخط الأحمر. لكن هذا ليس كافيا. لأن ردع استخدام الأسلحة الكيماوية فقط سيعطي إشارة للأسد بأن هجومه بالأسلحة التقليدية الأكثر فتكا يمكن أن يستمر بل وأن يكثف".

وحث رئيس الهيئة، الدول الأعضاء القادرة، على اتخاذ إجراء فوري لردع جميع عمليات قتل المدنيين، وتابع "عندها فقط سينخفض معدل القتل. عندها فقط ستعيد روسيا وإيران والأسد وأعوانه تقييم نهجهم القائم على إعاقة العملية السياسية. وعندها فقط ستكون عندنا فرصة لحل هذه الأزمة وعواقبها العالمية."

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
الغارديان: كيماوي دوما لن يكون الأخير .. دعم روسيا وصمت المجتمع الدولي يحفز الأسد على مواصلة استخدام الكيماوي

شنت صحيفة الغارديان البريطانية هجوماً لاذعاً على المجتمع الدولي، محمّلة إياه مسؤولية الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا، وآخرها عملية القصف بالكيماوي التي استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، إن الاستخدام المفرط للأسلحة الكيماوية من قِبل نظام الأسد عمل "وقح وبربري"، فلقد اختنق عشرات الأشخاص في المدينة، التي ما زالت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا؛ فمنذ استخدام غاز السارين في خان شيخون عام 2013، أقدم النظام على عشرات الهجمات الكيماوية، ما يمثل ازدراءً للبشرية وتجاهلاً لكل قوانين الحرب.

وتقول "الغارديان" بحسب مانقلت "الخليج أونلاين" إن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى يعود لسببين؛ الأول أنه يملك تلك الأسلحة وهي رسالة مهمة يريد إيصالها لمعارضيه، كما يملك في الوقت نفسه الإرادة لاستخدامها، والأمر الآخر أنه فعل ذلك لأنه يعرف أنه يستطيع أن يفلت من العقاب، فحتى العقوبات القانونية والدبلوماسية التي تُفرض عليه، غير فعالة.


وربما يتساءل البعض: لماذا يلجأ الأسد إلى استخدام هذه الأسلحة المحرمة، في وقت تضييق قواته الخناق على الفصائل المسلحة بالغوطة الشرقية؟

للإجابة عن ذلك، تقول "الغارديان"، ينبغي العودة إلى علم النفس، الذي يفسر هذه الظاهرة بأنها محاولة من النظام لترهيب المدنيين، وأيضاً معاقبة معارضيه بهذا السلاح الفتاك.

وتقول الصحيفة: إن "روسيا تتحمل مسؤولية كبيرة في تمكين سلاح الجوي السوري من قصف دوما، فهي تسيطر على المجال الجوي الغربي لسوريا، والمستشارون الروس موجودون في القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات السورية".

وتضيف: "ربما لا يكون الروس منخرطين بشكل مباشر في هذه القرارات وهذا القصف، ولكنهم يوفرون غطاءً عسكرياً ودبلوماسياً نشطاً لاستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية، كما أن استخدام موسكو المتكرر حق النقض (الفيتو)، منع أي تدابير فعالة ضد هذا النظام، ومنَحه الضوء الأخضر للمزيد من هذه الجرائم"

أما السياسة الأمريكية، فهي ومنذ حرب العراق، باتت غير حاسمة، وخاصة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. واليوم في عهد الرئيس دونالد ترامب، فإنها تبدو فوضوية، فقبل عام وبعد هجوم كيماوي من قِبل النظام، والذي أدى إلى مقتل العشرات في خان شيخون، قصف ترامب مطاراً للنظام بـ59 صاروخاً من نوع "كروز". ومنذ ذلك الحين، تقلبت سياسة واشنطن إزاء سوريا، خاصة مع الأكراد الذين كانوا حلفاء لأمريكا في حربها ضد تنظيم الدولة.

وترى الصحيفة أن سقوط الغوطة الشرقية بيد النظام لن يمثل نهاية للصراع في سوريا، وإنما سيكون بداية لمرحلة أخرى من مراحل الصراع، وبما أن دمشق ما زالت تمثل المساحة الأكثر هدوءاً في سوريا والتي لم تصل لها نيران "داعش"، فإنه يمكن القول إن سوريا فعلياً وبعد معارك الغوطة ستنقسم إلى ثلاث مناطق: الأولى خاضعة لسيطرة النظام وروسيا وإيران، والثانية تخضع لسيطرة الأكراد بحماية أمريكية، والثالثة وتقع شمالي حلب ستخضع لسيطرة القوات التركية.

إزاء هذا الوضع في سوريا، تقول "الغارديان"، وفي ظل غياب أي حل دبلوماسي للصراع، فإنه يمكن القول إن الهجمات على دوما لن تكون الأخيرة.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
رئيس مجلس النواب الأردني: ننسق مع نظام الأسد لضبط الحدود..ونتمنى عودة المياه إلى مجاريها

كشف رئيس مجلس النواب الأردني، عن وجود تنسيق مع نظام الأسد لضبط الحدود المشتركة بين الأردن وسوريا.

وقال رئيس مجلس النواب، "عاطف الطراونة"، في حوار مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية نشرته يوم السبت، إن "البرلمان الأردني يقوم بدوره العربي ولن يترك أي طريقة أو وسيلة لتجميع القدرات البرلمانية العربية سواء مع سوريا أو غيرها."

وتمنى الطراونة أن تعود المياه الى مجاريها بين عمان ونظام الأسد، وأضاف "تربطنا بالسوريين علاقة جوار وصداقة وهناك قواسم مشتركة بين أهالي الشمال الأردني والجنوب السوري "، لافتاً الى أن الأردن لم ينزلق في التدخل بالسياسة الداخلية لسوريا.

ولفت رئيس مجلس النواب الى أن التنسيق الأمني مستمر مع نظام الأسد، مؤكداً أن عمان قادرة على حماية حدودها وقامت بذلك فعليا في الفترات الأكثر صعوبة وضراوة، وأوضح أن جنوب سوريا منطقة آمنة ولا توجد بها تجاوزات كما كان بالسابق.

وأشار إلى أن الجيش الأردني يقوم بمجهود كبير جدا لحماية حدود بلاده ، بالإضافة إلى إيجاده الكثير من الحلول بخصوص مشكلات السوريين الذين تدفقوا إلى أراضي المملكة، مؤكدا أن الأردن استقبل مليونا و300 ألف لاجئ سوري دون إراقة قطرة دم واحدة على حدوده.

ووقف المسؤول الأردني مع عودة نظام الأسد إلى مقعده في الجامعة العربية، عازياً السبب الى انه "لسنا بحاجة لتمزيق بل نحتاج إلى الوحدة وتجميع الصف العربي"، ورأى أنه "لا يجوز إقصاء دولة نتيجة لخلاف سياسي طارئ أو خروج في لحظة غضب عن بعض المسارات".

وكان وزير الخارجية، "أيمن الصفدي"، قد رحب الأسبوع الماضي بمخرجات القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران)، معتبراً أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحماية مصالح بلاده، وتابع "الجنوب بالنسبة لنا أولوية، ولا نريد أي تطورات تؤجج الوضع هناك وبالتالي تخلق حقائق جديدة سنتصدى لها إذا ما كانت ستؤثر على أمننا واستقرارنا".

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
واشنطن بوست: سياسات ترامب تجاه سوريا مُفلسة "استراتيجياً وفكرياً وأخلاقياً"

وصف ماكس بوت، الكاتب في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، سياسات الرئيس دونالد ترامب وإدارته في سوريا بـ "المفلسة"، من الناحية الاستراتيجية والفكرية والأخلاقية.

ففي 7 أبريل عام 2017، أطلقت القوات الأمريكية 59 صاروخاً من نوع "كروز" على قاعدة جوية سورية؛ لمعاقبة بشار الأسد على استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وفي الذكرى السنوية الأولى لهذا القصف، احتفل الأسد بإعادة قصف المدنيين بالكيماوي، وهو الهجوم الثامن له على الأقل هذا العام، و"لكنه الأكثر وقاحة"، بعد أن رأى أن الولايات المتحدة لن تردّ على انتهاكاته المتكرّرة للقوانين الدولية.

وجدير بالذكر أنه في 4 أبريل 2017، شنّت قوات الأسد هجوماً بغاز السارين على خان شيخون أودى بحياة ما يقرب من 100 مدني، وأُصيب أكثر من 500 غالبيّتهم من الأطفال، وردّاً على هذا القصف هاجمت أمريكا بصواريخ عابرة للقارات قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، مستهدفة طائرات للنظام ومحطّات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

يقول الكاتب إن عملية القصف التي استهدفت مطاراً سورياً قبل عام قوبلت بترحيب حارّ من الجميع، حتى من معارضيه؛ فلقد أصدر السيناتور جون ماكين، وعضو الحزب الجمهوري ليندسي غراهام، بياناً مشتركاً جاء فيه: "على عكس الإدارة السابقة واجه الرئيس ترامب لحظة حاسمة في سوريا واتّخذ إجراءً، لذلك فإنه يستحقّ دعم الشعب الأمريكي".

وتابع: بحسب "الخليج أونلاين" "أنا أيضاً أيّدت الضربة، لكنني شككت في أنه سيكون بمنزلة تحوّل كبير، وكما كتبت في ذلك الوقت فإنه إذا كان ترامب مهتمّاً بعمل حاسم في سوريا حقاً فإنه سيكون بحاجة إلى الذهاب أبعد من ذلك بكثير؛ فما هو مطلوب خطة دبلوماسية عسكرية شاملة لإنهاء الحرب الأهلية التي دامت ست سنوات، وتسبّبت بالكثير من المعاناة الإنسانية".

وغنيٌّ عن القول إنه لم تكن هناك أي خطة من هذا القبيل على الإطلاق لدى إدارة ترامب، بل على العكس كانت بمنزلة ثقب أسود لكل الخطط، وبدلاً من الاستراتيجية فإنها كانت تخضع للتشنّجات والقشور الرئاسية، فمنذ أن قصف ترامب مطاراً تابعاً لقوات النظام في سوريا، ترك الأسد، وإلى جانبه مؤيّدوه من الروس والإيرانيين، دون أي عائق يمنع مواصلة عملهم في القتل الجماعي، بحسب الكاتب.

ويضيف الكاتب، بل إن ترامب عمد إلى وقف الدعم الأمريكي للجماعات المعارضة التي كانت تقاتل الأسد، وركّز بدلاً من ذلك على مقاتلة تنظيم الدولة، والآن ومع ظهور نهاية هذه المعركة ضد "داعش" يبدو ترامب مستعجلاً لسحب القوات الأمريكية من سوريا.

فلقد أشارت بعض التقارير إلى أنه حدّد أكتوبر المقبل لسحبها، رغم أن تقارير البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية و"إسرائيل" والدول العربية كلها تقول إن الانسحاب من سوريا خطأ كبير، إلا أن ترامب مُصرّ على ما يبدو على الخروج المبكّر من سوريا ليُسلّم شرق سوريا للأسد وحلفائه.

ويرى ماكس بوت أن إدارة ترامب هي الثانية على التوالي التي ترتكب الأخطاء في سوريا، ما حوّل البلد -على حدّ وصف الجنرال المتقاعد ديفيد بتيرايوس- إلى "تشرنوبل جيوسياسي" (كارثة تشرنوبل النووية 1986 في أوكرانيا) يقذف اللاجئين والإرهابيين إلى جميع أنحاء العالم.

لقد ارتكب الرئيس السابق، باراك أوباما، خطأً كبيراً في سوريا، وجاء ترامب من بعده ليسير على ذات المنهج.

ترامب الذي حذّر في العام 2013 أوباما من مغبّة أي عمل عسكري في سوريا، جاء إلى السلطة ليقوم بهذا العمل العسكري قبل عام، ليعود بعدها إلى موقعه الانعزالي تجاه ما يجري في دمشق.


يوم الأحد الماضي، فاجأ ترامب أوباما عندما اتّهمه بالفشل في سوريا بعد أن أعلن وجود خط أحمر أمام النظام، وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه لولا إدارة سلفه السابق لكان نظام الأسد "الحيوان" من الماضي.

في نهاية مارس الماضي، أعلن ترامب نيّته سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلاً إنه سيدع الأمر للآخرين ليهتمّوا به، وهو تماماً ما يفعلونه اليوم، فالهجوم الكيماوي يكشف وجهاً آخر من وجوه ما يفعل الآخرون في سوريا؛ روسيا وإيران ونظام بشار الأسد، وكل ذلك يعود إلى الإفلاس الأخلاقي والفكري لنظام ترامب، على حدّ وصف الكاتب.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
الدفاع الروسية تتهم سلاح الجو الاسرائيلي بتنفيذ غارات على مطار التيفور

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من قام بتنفيذ غارة على مطار التيفور في حمص فجر اليوم.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أنه "يوم الاثنين 9 أبريل في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وهي فوق الأراضي اللبنانية".

وأكدت موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت 5 صواريخ من أصل ثمانية فوق مطار التيفور.

واستهدف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ ما أدى الى مقتل 14 عسكريلً بينهم ايرانيون، فجر اليوم، واتهم نظام الأسد الطيران الأمريكي بإستهداف المطار.

والجدير ذكره أن مطار التيفور يخضع بشكل كامل لإدارة الحرس الثوري الإيراني، ويتواجد بداخله قيادات إيرانية وميليشات تابعة لها.

ونفى المتحدث باسم البنتاغون وجود معلومات حول توجيه صواريخ أميركية ضد مطار التيفور، وقال البيت الأبيض إنه لا توجد أي عمليات عسكرية أميركية ضد نظام الأسد، فيما نفى الجيش الفرنسي تنفيذ أي غارات جوية على المطار العسكري.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
ترامب وماكرون يتعهدان برد قوي على الهجوم بالكيماوي

تعهد الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، ونظيره الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أمس الأحد، بـ"رد قوي مشترك" على الهجوم الكيماوي الذي ارتكبه نظام الأسد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

واتفق الرئيسان خلال مكالمة هاتفية على أن أسلحة كيماوية استخدمت في الغوطة الشرقية بسوريا في السابع من أبريل نيسان، وأنهما سيعملان على تحديد المسؤول عن استخدامها.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم الاثنين، إن الرئيسين "تبادلا المعلومات والتحليلات التي تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية"

وأكد البيان أن الزعيمان أدانا بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيماوية في سورية، واتفقا على "وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان"، مضيفاً "اتفقا على تبادل المعلومات حول طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة".

وتابع البيان أن الزعيمين أصدرا التعليمات لفريقيهما بتنسيق الجهود في مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، وسيناقش الزعيمان الأمر مرة أخرى خلال 48 ساعة.

وقصف نظام الأسد، مساء أمس مدينة دوما بغاز السارين السام والكيماوي ما أدى إلى لإستشهاد أكثر من 55 شخص جلهم من الأطفال بحسب الشبكة السورية الإنسان، وسقوط أكثر من 1000 بحالات اختناق واضطراب جسمي.

وتوعد ترامب "بشار الأسد"، عقب قصف نظامه مدينة دوما بالكيماوي، مضيفاً "العديد من السوريين قتلوا في الهجوم منهم نساء وأطفال"

ونقلت مصادر موالية وتلفزيون النظام عن استهدف مطار التيفور العسكري الخاضع لسيطرة الحرس الثوري الإيراني في ريف حمص بعدة صواريخ، حيث إتهم نظام الاسد أمريكا بإستهداف المطار، في حين نفى البنتاغون توجيه اي ضربة على المطار، كما نفى الجيش الفرنسي توجيه أي ضربة من قبله أيضا.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
واشنطن تدعم آلية مستقلة للتحقيق من استخدام الكيماوي في سوريا

أكدت واشنطن انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن، اليوم الإثنين، لبحث الهجوم الكيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، في بيان لها، عقب دعوة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن بينها الولايات المتحدة، إلى عقد تلك الجلسة، هناك "تقارير عن وقوع هجوم كيميائي في سوريا (هجوم دوما). أصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا شائعا لإيذاء وقتل المدنيين الأبرياء في سوريا".

وأضافت أن الولايات المتحدة تدعم "آلية مستقلة ومحايدة جديدة" للتحقق من استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

وتولت لجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، منذ 2015، مهمة التحقق من هوية الجهات التي تقف وراء هجمات بالاسلحة الكيميائية في سوريا، وقدّمت اللجنة أدلة على تورط نظام الأسد في هجمات بتلك الأسلحة.

وأخفق مجلس الأمن في تمديد تفويض تلك اللجنة -الذي انتهي في نوفمبر/تشرين الثاني 2017- بسبب فيتو روسي.

وأكدت هايلي، في بيانها، على ضرورة "تضامن مجلس الأمن، وإجراء تحقيق مستقل في ما حدث (هجوم دوما)، ومساءلة المسؤولين عن هذا الفعل الفظيع".

وقصف نظام الأسد، مساء أمس مدينة دوما بغاز السارين السام والكيماوي ما أدى إلى لإستشهاد أكثر من 55 شخص جلهم من الأطفال بحسب الشبكة السورية الإنسان، وسقوط أكثر من 1000 بحالات اختناق واضطراب جسمي.

اقرأ المزيد
٩ أبريل ٢٠١٨
صواريخ تضرب مطار التيفور العسكري.. والبنتاغون ينفي توجيه أي ضربة

قال نظام الأسد أن صواريخ عدة استهدفت مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، مرجحا أن تكون هذه الصواريخ أمريكية، حيث سمعت أصوات إنفجارات قوية في مدينة حمص وريفها ناجمة عن انفجار الصواريخ.

وبث تلفزيون الأسد صورا لصواريخ قيل إنها شوهدت بالأجواء اللبنانية وقصفت مطار التيفور، وأدعت قوات الأسد إسقاط 8 صواريخ بالقرب من المطار.

مع التقارير الواردة عن قصف المطار أصدر البنتاغون تصريح بعدم قيامه بأي ضربة جوية أو صاروخية على سوريا، ولكنها تتابع الوضع عن كثب.

ومن ناحيته قال نظام الأسد أن الضربة الجوية التي استهدفت المطار أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، بينما لم يذكر تدمير أي طائرات حربية او عربات ومدرعات.


يبقى السؤال من قصف المطار إذا، يرى محللون وحسب المعطيات على الأرض وأصوات الإنفجارات التي سمعت في حمص، فإن منطقة المطار تعرضت للقصف بشكل فعلي، حيث ذهب محللون أن القصف ربما يكون بضربة إسرائيلة لا تتعلق بكيماوي دوما ولكنها ضمن سياسة إسرائيلية بضرب مصالح إيران في سوريا، حيث أن مطار التيفور يتم إدارته بشكل كامل من قبل الحرس الثوري الإيراني، بينما ذهب محللون آخرون أن النظام قام بعمل تمثيلية واستهدف المطار أو محيطه دون وقوع أي خسائر لإحراج أمريكا بحال قررت قصف مواقعه.

وبعد مرور عام على استهداف مطار الشعيرات العسكري الخاضع لسيطرة نظام الأسد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 7-4-2017، استهدفت قوات الأسد وروسيا مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي والذي أدى لسقوط ما لا يقل عن 55 شهيدا ومئات الجرحى بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقد أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتوجيه ضربة عسكرية في سوريا ردا على الهجوم بالغاز السام على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في 4 أبريل/نيسان 2017، والذي تقول واشنطن إن الطائرات التي استخدمت في الهجوم الكيميائي انطلقت من هذا المطار. وأودت مجزرة خان شيخون بحياة 84 وأصيب فيها أكثر من 500 شخص.

اقرأ المزيد
٨ أبريل ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 08-04-2018

دمشق وريفها::
أعلنت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية عن توصل جيش الإسلام وروسيا لاتفاق نهائي يقضي الاتفاق بخروج مقاتلي جيش الإسلام إلى الشمال السوري مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، أما من يرغب بالبقاء في دوما فستتم تسوية وضعه مع ضمان عدم الملاحقة وعدم طلب أحد للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية لمدة ستة أشهر، كما تضمن الاتفاق دخول الشرطة العسكرية الروسية كضامن لعدم دخول قوات الأسد، ويمكن لطلاب الجامعات العودة لجامعاتهم بعد تسوية أوضاعهم، وسيتم فتح المعبر أمام الحركة التجارية بمجرد دخول الشرطة العسكرية الروسية، كما ستدخل لجنة من محافظة ريف دمشق لتسوية جميع القضايا المدنية بالتنسيق مع اللجنة المدنية المشكلة في دوما، علما أن بعد الساعة ال10 صباحا توقف القصف بشكل شبه كامل، وقبل هذا الوقت تعرضت المدينة منذ لأكثر من 30 غارة جوية من الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية تسببت بسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين، حسبما قال الدفاع المدني السوري.

خرجت أول حافلة من المحتجزين لدى جيش الإسلام من الغوطة الشرقية باتجاه مواقع سيطرة قوات الأسد بالعاصمة دمشق ضمن الاتفاق المبرم ضمن ملف مدينة دوما، وفي المقابل تتجهز دفعة من ثوار وأهالي المدينة للخروج باتجاه الشمال السوري.

ارتفع عدد شهداء مجزرة الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى أكثر من 80 شهيدا حسبما ذكر ناشطون، أغلبهم من النساء والأطفال، حيث استهدفت قوات الأسد بصواريخ تحتوي غاز كيماوي يعتقد أنه السارين عددا من الأقبية والملاجئ ما أدى لاستشهاد عائلات كاملة وإصابة أكثر من 1200 شخصا بحالات اختناق.


حمص::
سقط 4 شهداء من عائلة واحدة "الأب والأم وطفلهم" جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية المكرمية بالريف الشمالي، وسقط شهيد بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد على جبهة المشروع، وتعرضت منطقة الحولة ومخيم الذهبية وقرية العامرية لقصف بقذائف المدفعية والدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على جبهة المحطة وحاجز ديوب بقرية الغاصبية وقريتي مريمين وعين الدنانير وكتيبة الهندسة بالريف الشمالي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا والرشاشات الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.


حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرى الأربعين والزكاة والجنابرة بالريف الشمالي وقرى الحواش والحويز والعميقة والدقماق والمنصورة وزيزون وقسطون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد، وفي الريف الجنوبي تعرضت قريتي حربنفسة والجمالة لقصف مدفعي وصاروخي.

رد الثوار على استهداف منازل المدنيين في ريف حماة وعلى مجزرة الكيماوي في مدينة دوما باستهداف معاقل قوات الأسد داخل معسكر جورين بسهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية.


إدلب::
سقطت شهيدة طفلة برصاص حرس الحدود التركي "الجندرمة" بالقرب من مخيم كفرلوسين بالريف الشمالي، في حين تعرضت قرية كفرعويد وبلدة التمانعة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة وبلدتي نصيب والنعيمة لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.


الرقة::
خرجت مظاهرة اليوم في شارع الأطباء في بلدة المنصورة بالريف الغربي للمطالبة بإيقاف عملية التجنيد الإجباري وطالبت قوات سوريا الديمقراطية بالخروج من البلدة، وقامت "قسد" على أثرها بفض المظاهرة واعتقال عدد من المتظاهرين.

اقرأ المزيد
٨ أبريل ٢٠١٨
بدء تنفيذ أولى بنود الاتفاق بتسليم مختطفين للنظام ... وجيش الإسلام والمدنيين غداً إلى جرابلس

بدأت أولى مراحل سريان الاتفاق بين جيش الإسلام وروسيا في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مع إفراج جيش الإسلام عن أولى الدفعات من الأسرى الموجودين لديه، والتي كانت إحدى الأوراق التي يمتلكها الجيش في ملف المفاوضات الشائك والذي تعثر في التوصل لحل لأكثر من أسبوع مضى قبل أن تضغط روسيا والنظام باستخدام الكيماوي ضد المدنيين للضغط على جيش الإسلام.

ومن المفترض أن تبدأ يوم غد خروج أولى الدفعات من المدنيين وعناصر جيش الإسلام بالخروج من مدينة دوما إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي، على أن يتم تسلم قوات النظام باقي الأسرى المحتجزين لدى جيش الإسلام بالتزامن مع خروج باقي الدفعات من المهجرين.

وكانت أكدت اللجنة المدنية في مدينة دوما، التوصل لاتفاق نهائي بين جيش الإسلام و روسيا اليوم، يقضي الاتفاق بخروج مقاتلي جيش الإسلام إلى الشمال السوري مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، في وقت لم يصدر عن جيش الإسلام أي توضيحات بهذا الشأن بشكل رسمي.

ويتضمن الاتفاق بقاء من يرغب بالبقاء في دوما على أن تتم تسوية أوضاعهم مع ضمان عدم الملاحقة وعدم طلب أحد للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية لمدة ستة أشهر، كما تضمن الاتفاق دخول الشرطة العسكرية الروسية كضامن لعدم دخول قوات الجيش والأمن، ويمكن لطلاب الجامعات العودة لجامعاتهم بعد تسوية أوضاعهم.

وسيتم فتح المعبر أمام الحركة التجارية بمجرد دخول الشرطة العسكرية الروسية، أيضا ستدخل لجنة من محافظة ريف دمشق لتسوية جميع القضايا المدنية بالتنسيق مع اللجنة المدنية المشكلة في دوما.

وكرر نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران، استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية موقعاً المئات بين شهيد ومصاب بالغازات التي تطلقها صواريخه وبراميله على مدينة دوما، متحدياً العالم وكل التهديدات الدولية بضربة تستهدف الأسد في حال كرر استخدامه السلاح الكيماوي.

رفضت دوما الخروج مهجرة من أرضها فكانت أمام خياري التسوية والتصالح مع النظام أو الفناء، ولما عجز الأسد وحلفائه عن إركاعها عاود القصف والتدمير واستخدام الأسلحة بأصنافها الحارقة والخارقة والسامة والمدمرة، يراقب العالم أجمع مسلسل جديد من الموت وأرقام جدد تسجل على أجساد مسجلة قاتلها طليق يتحدى العالم بإجرامه، لإيصالها لاتفاق التهجير.

اقرأ المزيد
٨ أبريل ٢٠١٨
ترامب يبحث مع العبادي هجوم الكيماوي ضد المدنيين في سوريا

بحث الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، اليوم الأحد، التقارير التي تحدثت عن وقوع هجوم كيماوي ضد المدنيين في سوريا.

وأكد بيان صادر عن البيت الأبيض أن الزعيمان بحثا خلال الاتصال " تسريع الحملة لهزيمة فلول تنظيم داعش والحاجة للعمل معًا لمواجهة التهديدات في المنطقة".

وأضاف أن الزعيمين ناقشا "التقارير المزعجة عن الهجمات الكيماوية المحتملة قرب دمشق".

وكان ترامب قد توعد " بشار الأسد" الذي وصفه بـ"الحيوان"، بدفع الثمن باهظًا، بعد تقارير عن قصف بالأسلحة الكيميائية نفذتها نظام الأسد على مدينة دوما مساء أمس السبت.

وقصف نظام الأسد، مساء أمس، مدينة دوما آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بغازات سامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 شخص، جلهم من الأطفال والنساء، في أقبية بيوت يستخدمها الأهالي للاحتماء من القصف الذي تعرضت له المدينة، كما تسبب الاستهداف بإصابة أكثر من ألف شخص بحالات اختناق.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)